رواية زواج بالغصب مريم واحمد الفصل العشرون20 بقلم سالي فؤاد

رواية زواج بالغصب مريم واحمد

الفصل العشرون20

 بقلم سالي فؤاد

بعد ما احمد قال لريم انه مش هيطلق مراته و انهى علاقته بريم طلع ل مريم خبط ع الباب 

مريم كانت لابسه الفستان الاسود اللي اشترته لما كانت بتتمشي ف شوارع باريس 

المهم مريم مرضيتش تفتح 

راح احمد قعد يخبط جامد راحت مريم فتحت علشان تخلص منه 

فأول ما فتحت راح احمد زق الباب و دخل 

مريم اديقت جدا من طريقته و انه دخل غصب عنها 

فقالتله: انت ازاي تدخل كده 

احمد كان مش سامعها كان مركز مع جاملها ف الفستان الاسود كانت رائعه فالجمال 

وعلشان هى بيضه جدا ف الفستان الاسود روعه عليها و كان الفستان قصير جدا واصل لغاية فوق ركبتها بكتير و كب فكانت جميله بمعنى الكلمة 

فمريم اديقت جدا من نظراته ليها وارتبكت و بصت لنفسها قالت ازاي هى واقفه كده قدامه 

فمريم اتكسفت جدا و كانت ماشية رايحة غرفة الملابس بس احمد مسكها من ايديها 

مريم اول ما احمد لمسها حست ان جسمها كله اتخدر و حست بقشعريره سارت ف جسمها كله 

فأحمد وقف قدمها و مريم حاطه وشها ف الارض من شدت الكسوف فأحمد حط ايديه ع ضهرها و بيقربها منه اكتر فمريم بعدت عنه و قالت لو سمحت متقربش مني

احمد بيبصلها بخبث وقال: انتي مراتي انا حر اعمل فيكي اللي انا عاوزه 

مريم بعصبية: بس احنا اتفقنا انك مش هتقرب

مريم كانت لسه بتكمل كلمتها لقت احمد قبلها بشغف و حب و رومانسيه و شوق 

مريم زقته جامد جدا و قالتله بعيون دامعه انت كنت هتدخل قلبي و هحبك بس انت خلتنى اكرهك انتي دلوقتى جاي عندي علشان رغبتك مش اكتر و قولت هتطلقنى و من شوية كنت واقف مع حبيبت القلب انا نفسي اعرف انا عملتلك ايه حرام عليك بجد حرام 

احمد ادايق جدا من نفسه انه مفهمهاش الاول انه بيحبها هى و مش هيطلقها ‏

المهم احمد سحب نفسه و خرج من الاوضه من غير ما يقول حاجه و خرج من الفندق خالص قعد ف مكان هادي و كان بيحاول يهدي نفسه بس كل ما يفتكر مريم و انها قالتله انا كنت هحبك بس انت خلتنى اكرهك قعد يحاول يبعد تفكيره عن مريم ‏

نروح عند مريم اول ما احمد خرج انفجرت ف البكاء كان نفسها بعد ما قالت كده كان احمد اخدها ف حضنه و قالها انه بيحبها و عمره ما هيطلقها بس احمد خيب امالها مريم كانت ف حاله لا تحسد عليها ‏

عدي الوقت احمد رجع الفندق بعد ما عدي وقت كتير و هو قاعد سرحان ف مريم و اللي عمله معاها ‏

و مريم فاقت لنفسها و دخلت اخدت شاور علشان تريح اعصابها و بعد كده نامت حزينة ‏

عدي يومين و هما ف باريس جه اخر يوم ليهم ف فرنسا احمد خبط ع مريم و قالها لو عايزه تشتري حاجه انا نازل تعالي معايا ‏

مريم كانت لابسه اسدال الصلاه ردت عليه قالت : شكرا مش عاوزه حاجه و انا لو عاوزه اشتري حاجه هجبها لوحدي ‏

احمد: انا عاوز اتكلم معاكي ف موضوع مهم ولازم تسمعينى ‏

مريم: قول هسمعك ‏

احمد: طب ممكن ادخل ‏

مريم بتردد:‏‎ ‎ادخل

احمد دخل قاعد ع الكنبه و مريم قدامه

احمد: انتي لازم تفهمي انى عمري م هطلقك و هتبقي مراتي لأخر العمر 

مريم : مش مصدقاك 

احمد: انا قولت اللي عندي و انتي حره تصدقي او لأ

احمد قام و قبل ما يخرج قالها الطياره هتكون بليل ماشي تجهزي نفسك 

احمد خرج من غير ما يستنى رد منها ‏

مريم كانت بتحاول تصدقه بس قالت انا مش هصدقه زي البنت المراهقه هو مش بيحبنى هو اتجوزنى علشان امه مش اكتر 

احمد نزل جاب لأمه هدية من مول فخم جدا ف باريس ورجع الفندق 

عدي الوقت و جيه وقت رجوعهم مصر 

مريم جهزت نفسها و خرجت و احمد كذلك ووصلوا المطار و مكنش ف اي كلام بينهم مريم كان نفسها تسمع اسمها بصوته وكانت بتستنشق برفانة 

واحمد كان ماشي مفيش حاجه مأثره فيه

ركبوا الطياره و قاعدوا جنب بعض فعدي وقت فمريم نامت و حطت راسها ع كتف احمد فأحمد بصلها بحزن انه خلاها تكرهه 

وصلوا القاهرة و راحوا الفيلا و كان اهل مريم موجودين سلموا عليهم و قاعدو معاهم شوية و بعد كده احمد و مريم طلعوا غرفتهم كانوا تعبنين جدا من السفر 

ف مريم اخدت لبسها معاها ف الحمام و اخد شاور و لبست ترنج و علية اسدال الصلاة و خرجت صلت و نامت ع كنبه و اتجاهلت احمد خالص ولا كأنة موجود 

و احمد اخد شاور و لبس بنطلون بيتي و نام ع السرير علشان كان تعبان جدا من السفر 

جه تاني يوم 

احمد صحي من بدري جدا و نزل راح الشركه 

مريم حست بأحمد و هو بيفتح الباب و بيخرج فقامت نامت ع السرير و قلعت الاسدال

فأحمد افتكر انه نسي التلفون بتاعه فطلع اوضته تانى كانت ساعتها مريم راحت ف النوم بعد ما حست براحه لما نامت ع السرير ‏

فأحمد لما دخل الاوضه اول حاجه بص ع الكنبه ملقاش مريم فقال اكيد دخلت الحمام  بيبص ع السرير لقاها نايمه و شعرها الاشقر الحرير ع المخده و احمد قعد يدقق ف ملامحها البريئه اللي مثل الاطفال الوقت عدي و هو قاعد يتأمل ف كل تفصيله فيها لقاها بتصحي راح اخد تلفونه و نزل ‏

مريم حست ان حد خرج من الاوضة بس قالت اكيد انا بتخيل علشان احمد نازل من بدري

احمد ذهب لشغله و كان كل صحابه بيبركوله ع الجواز  وكان عنده شغل كتير فكان مشغول ‏

نروح عند مريم قامت مريم اخدت شاور و لبست بجامه و نزلت وقعدت طول اليوم مع حنان و مريم كانت بتحب حنان جدا ‎

عدي اليوم و جه بليل و حنان دخلت تنام 

ومريم دخلت غرفتها و كانت خايفه ع احمد و بتفكر ياتري هو اتأخر ليه راحت فاقت لنفسها و قالت اكيد قاعد مع البنت دي

فمريم قامن دخلت الحمام و قالت تاخد شاور و تنام 

مريم و هى ف الحمام 

احمد كان وصل البيت و دخل اوضته فبص ع مريم ف كل انحاء الاوضه ملقهاش فسمع صوت الماية فعرف انها بتاخد شاور 

فقاعد ع الكنبه مستنيها تخرج علشان يدخل هو ياخد شاور علشان تعبان جدا من الشغل طول اليوم علشان كان سايب الشركه بقاله اسبوع 

المهم مريم و هي ف الحمام خلصت و بصت ع لبسها افتكرت انها مأخدتش لبس و هى داخله بس طمنت نفسها ان احمد مش موجود فلبست البورنس اللي كان واصل لغاية فوق الركبه بكتير فكان معظم رجليها باينة 

المهم مريم فتحت الباب بكل ثقه و خارجه فلقت احمد قاعد فأتفجأت جدا من وجوده و انها خارجه من غير لبس كده و افتكرت لما احمد قالها لو انتي خرجتي كده تانى هيحصلك حاجه مش هتعجبك

فأحمد قام من مكانه......

    الفصل الحادي والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>