CMP: AIE: رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل السادس والعشرون26نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل السادس والعشرون26نجمة براقة


رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل السادس والعشرون26نجمة براقة

هيثم: اهلا!!  ،  تعالي 
اسيل: مش جايه  ،  ايدك علي الفلوس 
هيثم: فلوس ايه؟؟ 
اسيل:  الألفين جنيه بتوع امبارح   ،  عمولتي 
هيثم: يابنتي انتي مش رمتيهم في وشي 
اسيل: اه ودلوقتي عاوزاهم..  هتجيب ولا بلاش منه المشوار ده واروح القط رزقي في مكان تاني 
هيثم: انتي كده علي طول  بتلقطي رزقك  ، مبتتعبيش!! 
اسيل: هتجيب الفلوس ولا لا 
هيثم: طيب هنروح امتي؟! 
اسيل: دلوقتي 
هيثم: هنقابله فين 
اسيل: هقولك بس يلا خلصنننني 
هيثم: ماشي يا حجه  ،  اصبري  
( احضر المال وعاد مُرتدي ثياب الخروج ليذهب معها للمكان المقصود) 

هيثم: ااهم 
اسيل : من ايد منعدمهاش  ( بللت ابهامها بفمها وبدأت بالعد)   ميه  ،  متين   ، تلاتميه 
هيثم: عدي بعدين 
اسيل: لا ياخويا استني اطمن انهم كاملين الاول   ,  اه امال ايه  ,  الحق حق  
هيثم بحنق: كسر حقك خلصي  
اسيل: يوووه ما تصبر شويه  ، هي البودره هتطير ...( قالتها بحنق وعادت لعد المال وهي تمضغ العلكه بشكل افتراسي) ربعميه  ،  خمسميه  ،  ستميه  ،  ايه دا!!!  الميه ده مقطوعه هات غيرها 
هيثم: انتي هتمشي قدامي ولا لاااا
اسيل: يوووه مالك  ،  خلاص في ايه  ...  يلا ياخويا يلا 

« في مكان  اخر  » 

ذهبوا اثنتيهم لمقابلة كابوا  ف تعانقه اسيل عندما تراه

اسيل: كاااابو  ،  يا  حبيب قلبي  وحشتني الشويه دول واللهِ  
كابوا: وانتي كمان يا مهجتي   ،  فاضيه النهارده  
اسيل وهي تمضغ العلكه: ولو مش فاضيه افضااااالك  
هيثم يشدها بعيدا عنه: اهمدددي  كده غلط علي صحتك 
اسيل: يوووه  ،  اكل عيش ده ولا مش اكل عيش ما تصلي علي النبي في سرك 
هيثم: يصلو عليكي يا بعيده..  اخرسي شويه  
اسيل وهي تمضغ العلكه بسرعه: شااااالله اللي يكرهوني كلهم في ساعة واحده  ،  بقولك ايه  اسكت   ،  اهو ده اللي قولتلك عليه يا كابوا  ، جديد في كار الكيف  ، وعاوزاك تظبطه متكسفنيش معاه  ، ومتنساش عمولتتتي  ، اه امال ايه 
كابوا: عنيا يا مهجتي 
اسيل: ههههههههه يختي يا جمالك انت ومهجتك وربنا بحبك يلا ههههههههه 
هيثم بحنق: ممكن تخرسي خليني اتكلم 
اسيل : يوووه مالو ده  
كابوا: باشا تحت امرك،  آؤمر يا شقيق  
هيثم: شكرا يا حبيبي  ..  بقولِك ايه يا اسيل ما تروحي انتي دلوقتي 
اسيل: لاا اروح فين  ،  انا معاكم اشوف هتجيب ايه 
هيثم: طيب امشي دلوقتي  بس
اسيل: لا بقا انا قِلقت والموضوع في إنه  ،  عاوزة اعرف هتقولو ايه  
كابوا: خلاص بقا يا مهجتي  انتي مش ليكي حاجتك وهتاخديها،  روحي شكل الشق عنده حاجه عاوز يقولها 
اسيل: ااااه لو مكنتش تقول مهجتي  ...  طيب خلاص  علي تليفونات بقا  ، و  متنسونيش انتو الجوووز  ، اه انا بقولكم اهووو 
هيثم: طيب امشي 
اسيل ترفع حاجبها وهي تمضغ العلكه: مش مطمنالك  ،  بس ماشي  اهم حاجه اخد حاجتي...  تيكير عليكم 
( قالتها وذهبت ليبدء الاثنين حديثهم) 
كابوا: آؤمرني اباشا 
هيثم يضع يده علي كتفه ويأخذه جانبآ:  كنت عاوز اعرف بتجيب الحاجات دي منين 
كابوا: حاجات ايه عدم الامؤخذه
هيثم: البودره 
كابوا: اااااالله  ، هو انت حكومه   
هيثم: حكومة ايه انت كمان  ( يلتفت حوله قبل ان يكمل بخفوت )  انا عاوز اشتري وليك الحلاوة  ،  بس مش اشتري من تجار بتبيع للعيال دي  ،  عاوز اشتري من فوق  ،  فاهمني 
كابوا: اه فاهمك  ،  وياترا انت هتعمل بيهم ايه  ،  متقوليش انهم ليك  ، شكلك كده عاوز توزع  
هيثم: زي ما اعوزهم بقا  ، عرفني عليهم انت بس وانا هظبطك 
كابوا: اه  ،  طيب السبوبه بتاعتي قد ايه كده بصلا ع النبي اباشا
هيثم: خمس الاف جنيه 
كابوا: خمسه ايه!!!!  
هيثم يرفع اصابعه الخمسه امامه: خمسسسسسه 
كابوا: 50 
هيثم:  عشره واحمد ربنا 
كابوا: 45 وهبوس ايدي وش وضهر 
هيثم: 15 
كابوا: 40  
هيثم : 15  وبس  ، قولت ايه
كابوا: 15 ايه اباااشا  ، ياعم خد وادي في اكلااام  
هيثم: 15  ، هتعرفني علي الناس دي ولا امشي
كابوا: طاب اباشا  اعرفك عليهم  ،  علشان انا حبيتك بس  ،  لكن وغلاوتك عمولتي بتكون بالميااات 
هيثم يفحص ثيابه: اه ماهو واضح  
كابوا: حبيبي حبيبي  ،  طيب اباشا هشوف الناس واظبطلك معاهم  ،  بس اديني فكرة عن الكميه المطلوبه 
هيثم:  في حدود خمسه 
كابوا: خمسه كيلو 
هيثم: خمسه مليون  
كابوا: خمسه بس؟!  ، لا ده انت لسه مبتدئ  ، بس حلوين   ،  في يومين يكترو ويبقو  خمسين مليون  ،  حاضر يا زعامه  ،  اديني بس رقمك وانا هكلمك اول ما اظبط مع الجماعه  
هيثم: هات تليفونك اسجلهولك 
كابوا يخرج هاتفه ويمسح شاشته في ثيابه ويعطيه له:  ايفووون  من الغالي  ده  ،  اصل الغالي ميمسكش غير الغالي  
هيثم: اه طبعا واضح 
كابوا:  ههههههههه لا ميغركش المنظر انا حاجاتي كلها كده غاليه وبرنداااات امال ايه 
هيثم: برندات؟!  
كابوا: اه هما بيقولوها كده  
هيثم: اه طيب  ادي الرقمه 
كابوا ينظر لرقم: رقمك مش مميز ليه..  استنا كده وشوف تميز رقمي علشان تعرف بس 
هيثم بحنق: انا ماشي 
كابوا: مش هتستنا تقولي رايك في الرقم...  اباشاااا خد اشقيق... طب انت الخسران  ..( يرقص ويدندن)  انت الخسران  ،  انت الخسراااان  

في مكان اخر  

كابوا:  تمام كده؟! 
عماد: اه برافو عليك  
كابوا: طيب ايه  ،  هنعمل ايه بعد كده  
عماد: هنعمل اللي قاله  ،  هتوصلو لناس دي 
كابوا: مااااشي 
عماد: وطبعا الفلوس هتاخدها منه هو 
كابوا: تمام اباشا 
عماد: شكرا يا كابوا  ،  يلا بقا امشي 
كابوا ينظر حوله: امال البت راحت فين 
عماد: بت مين؟! 
كابوا: اسيل  ،  مهجة قلبي 
عماد: مهجة قلبك!!   ،  لا ماجتش مهجة قلبك  هنا 
كابوا: اه  ، طيب بقولك ايه  اباشا  ما تظبطلي معاها  
عماد: اظبطلك معاها ازاي 
كابوا: بصراحه البت دخلت دماغي  ،  دي عليها جته صاروخ اباشا   ، انا حسست عليها  بايدي وهي مشبطه فيه  ومن وقتها قلبي شبط فيها  ..  عاوز اتجوزها اباشا جوزهاني ينوبك فيه ثواب 
عماد: اتشبطت فيك؟!  اه..  طيب يا كابوا امشي انت دلوقتي وبعدين نشوف الموضوع ده 
كابوا: متنسنيش 
عماد: حاضر  مش هنسا يلا بالسلامه انت دلوقتي  
كابوا: باشا ( قالها وذهب ليعود عماد لداخل) 
اسيل: مشي؟؟ 
عماد: ايوه 
اسيل: يااااساتر الواد ده رزل 
عماد ينظر إليها بطرف عين: رزل؟! 
اسيل:  اه واد ملزق كده 
عماد: ايوه  ،  امال سمعت انك شبطتي فيه 
اسيل: ايوه كله لزوم الشغل 
عماد: اه 
اسيل: طيب مقولتليش هنعمل ايه بعد كده  
عماد: مش هتعملي  ،  انتي دورك انتها 
اسيل: يعني خلاص كده 
عماد: اه 
اسيل: طيب  ،  امشي انا 
عماد: ماشي 
اسيل: عاوز مني حاجه قبل ما امشي  
عماد: لأ 
اسيل: طيب   ،  كده مش هشوفك تاني؟! 
عماد: ربنا يسهل  
اسيل:   طيب ( قالتها وذهبت ليدير راسه وينظر اليها حتي اغلقت الباب خلفها) 
عماد: شبطت!...  ما تشبط وانت كنت بعتها لدار تحفيظ قران  ،  ده انت بعتها لهيثم 

#يقين 

 اربع أيام مخرجتش من اوضتي  علشان مشفهوش بس بعدين فكرت في الموضوع  من وجهة نظره هو ولقيت انه معذور لانه مش فاكر حاجه من اللي حصلت بينا ومش فاهم  ف هديت شويه من نحيته  ، وأجلت اي كلام في الموضوع ده واي عتاب  لغيت ما عبدالرحمن يطلقني  ،  ولكن الظاهر ان ده مش هيحصل لانه بقا بيعند معايا من وقت ما اتكلمنا يوم ما ضربني. 
بيبات معايا في الاوضه وبقا بجح في كلامه  ، وجريء في لبسه قدامي  ، وبجاحته وصلت اني اصحي في نص الليل الاقيه نايم جمبي علي السرير وقالع التيشيرت 

يقين تنهض: ايه ده!!!  انت!! قوووم!!  
عبدالرحمن يفتح عين واحده: الصبح صبح ولا ايه 
يقين: تصبح قيامتك قريب.. قوم من جمبي 
عبدالرحمن:  طيب نامي 

قال كده ونام علي جمبه التاني وطنشني ف مسكت المخده ضربته بيها قبل ما اخدها وادخل انام  في البانيو داخل الحمام  ، وبعد وقت صحيت علي صوت الدش ولما فتحت عيني لقيته بيستحمي قدامي  ، ف غطيت وشي بأيدي وانا بقوم وبشتم فيه وفي نفس  الوقت  بحسس علي الحيط لغيت ما لقيت الباب وخرجت وانا  قرفانه منه وعاوزه اموته بسبب الحركه دي  ، وبعد وقت طلع من الحمام لافف فوطه علي نصه وبيقولي هاتيلي بنطلون يا يقين بصتله بقرف وقولتله لا  ،  ف كان هيسيب الفوطه توقع  ف صرخت وغطيت وشي بأديا ف قالي هتجيبي البنطلون ولا لا  ،  ف روحت جبتله البنطلون من غير كلام ورميته في وشه  ، وبعدين رجعت الحمام اجري  وقعدت هناك شويه وانا بدعي عليه ربنا ياخده لغيت ما سمعت صوت الباب اتفتح  ف فهمت انه خرج من الاوضه  ، ف وقفت تحت الدش علشان استحما وبعد ما خلصت مسكت فوطه كبيره وبلفها علي جسمي وقبل ما اخلص لقيته فاتح الباب بيقولي خلصتي يا يقين علشان محتاج الحمام  ،  ف صرخت في وشه ومسكت علبة الشامبو رميتها عليه وقفلت الباب من جوه   ،  لكن انا مكنش ليه هدوم جوه الحمام وكله في الدولاب  ف بقيت انادي عليه  واقوله: عاوزه اطلع عشان البس، قالي:  ما تطلعي وانا ماسكك، 
وقعد يدندن  وبسببه اطريت اقعد في الحمام ساعتين كاملين لغيت ما مشي  ، وبعدها طلعت لبست هدومي وكنت لسه بسرح شعري قدام المرايا  وفجأه الباب اتفتح ومن غير ما ابص مسكت علبة الزيت ورميتها نحيته وانا  علي بالي انه هو  ، لكن لقيته وحيد والعلبه جت في دماغه وبقا يبكي  ف  جريت عليه وانا كاشفه شعري ونزلت لمستواه وحضنته شويه وبقيت اتأسفله علشان يبطل بكا  و ناسيه خالص ان الباب مفتوح وبعد شويه  ببص بره الباب لقيت مؤيد بيبعد عينيه عني لما بصتله وبيقولي: كنت معدي وسمعت وحيد بيبكي.   اسف  قال كده ومشي من قدامي
                  "" *** "" 
وبعد الموقف ده  وبعد كل محاولاتي اني ابعد  ومشفهوش تاني فشلت حتي عن المحاوله والاختفاء اكتر من كده ،  ولقيت نفسي بحنله تاني ونفسي اشوفه واتكلم معاه  ف طلعت من اوضتي ومريت  بالموجودين في الصاله بعد ما وقفت ابصله شويه بحجة اني بسلم عليهم  وبعدها طلعت علي الجنينه وقعدت هناك واتمنيت من كل قلبي انه يجي ويكلمني حتي لو هيقول كلام يزعلني المهم يجي  ، لكن للأسف مجاش و عمي  هو اللي جه

عمار: حابسه نفسك في اوضتك ليه 
يقين تاؤم نافيه: انا اللي هقولك ليه
عمار: ايوه فاهم  ، طيب عامله ايه مع عبدالرحمن 
يقين: مش طيقاه...  ومش عاوزه اكمل معاه اكتر من كده  ..  ومش عارفه هو هيفضل كده مش بيحس علي دمه لامتي 
عمار: حاول معاكي تاني ولا ايه؟! 
يقين: يعني شويه 
عمار: طيب اتكلمتو في حاجه تاني 
يقين: مفيش غير اني بقيت استفزه يمكن يزعل ويطلقني لكن مفيش فايده..  معندهوش دم 
عمار: وحتي ولو طلقك هتعملي ايه  ...  هتفكري تقولي ل مؤيد  
يقين: اكيد..  لازم يعرف ان وحيد ابنه..   وان لازم يكون  ليه شهادة 
عمار: علشان شهادة وحيد ولا عشان تكملي معاه 
يقين توطي راسها ولا تجيب  
عمار: اها  ..  بس بردو حتي لو اتجوزتو وطلع لوحيد شهادة هنقول لناس ايه 
يقين: هنقول كتبه باسمه..  هنقول ابننا.. هنقول اي حاجه  ، وهما حرين يفهموها زي ما يفهموها 
عمار: افرضي فهموها صح  
يقين: ميهمنيش حد 
عمار: ببساطة اكده 
يقين: لا..  بس انا مفيش حد وقف معايا   ،  عيشت تعب السنين لوحدي محدش مدلي ايده  ، وانت عارفني مبهتمش  بكلام الناس عني مهما يقولو ...  وفي الاخر كل واحد يدور في بيته هيلاقي فضايح تغنيه عني وعن وحيد 
عمار: و ابوكي 
يقين: ابوي؟!  .. انت ليه مش مصدق اني مليش ابهات غيرك  
عمار يبتسم: تعيشي وانتي كمان بتي   ،  بس احنا بنتكلمو في حاجه تانيه دلوك 
يقين: قصدك يقتلني يعني 
عمار: دي اقل حاجه ممكن يعملها 
يقين: ميقدرش  ، مؤيد هيحميني  وهيقوله دي مراتي ملكش دعوه بيها...  بس هو يعرف كل حاجه الاول  
عمار: ايوه بس مش هيعرف قبل ما تطلقي مش  ناقصين عك 
يقين: اكيد طبعا مش هقوله غير لما اطلق 

معرفش منين جاتني الثقة دي وانا بتكلم عن ان مؤيد هيحميني مجرد ما يعرف الحقيقه.
  بس انا وقتها كنت بتكلم عن مؤيد بتاع زمان اللي بيخاف عليه من الهوا الطاير،  واللي بيهتم بيه ويدافع عني  وميسمحش ان حد يزعلني واللي كان بيعاملني علي اني بنته ...  مش مؤيد ده اللي شافني مضروبه وبدال ما يقول كلمه تهون عليه قالي متكلمنيش تاني  وانا مش ممكن اتجوزك..   مش مؤيد اللي رجع يكسر قلبي تاني وانا شايفه خطيبته جايه  بعربيتها وهو خارج لاستقبالها  وعلي وشه ابتسامه عريضة وبعدين بيجيبها ويجي نحيتنا وبيعرفنا عليها ويقول بكل فخر:  ندي خطيبتي  ، وقفت معايا كتير وعمرها ما سابتني  ،  مره انقذتني من الموت وهي اللي ساعدتني الاقيكم..
  كان مفتخر بيها قوي قدامنا  وناسيني انا    ومش مهتم بالي ممكن اكون حساه وانا شيفاها واقفه جمبه  و جوايا بيتحرق ونظراتي ليه كلها عتاب .  بس عتاب لمين وهو قابل نظراتي دي بتكبر وتقليل مني..  مؤيد اللي انا لسه كنت بقول هيحميني بقا يبصلي علي اني واحده خاينه  ،  ونسي انه شاركني في الخيانه دي  ، ومن قبلها شاركني في غلطه كبيرة  وانا و وحيد بس بندفع تمنها  وهو غاب وعاش حياته وحب وخطب وفي الاخر جايبلي خطيبته اللي مبطلتش ضحك وهزار

ندي بإبتسامة: اهلا وسهلا ياعمي ازي حضرتك 
عمار : اهلا بيكي يابتي..  نورتي البلد كلها  
ندي بإبتسامة: متشكره قوي  
مؤيد مشير الي يقين:  ودي يقين مرااات اخويا  ، وبنت عمي  ، وبيقولو اننا اخوات
 ( قالها  لتنظر اليه ودموعها تحتشد في عينيه ف تمد يدها المرتجفه الي ندي وتصافحها) 
يقين: ا. اهلا وسهلا  
ندي: اهلا بيكي.   انتي بتعيطي؟! 
مؤيد: هي كده بتعيط كتير...  يلا هعرفك علي الباقين 
ندي بإبتسامة: ماشي  

#مؤيد 

وافقت  بعد  الالحاح كتير عليه  وهي بتحلفني انها تيجي وبتوعدني انها مش هتعمل مشاكل  ، ف وافقت  واستغليت جيتها بأني افهم يقين اني خاطب وهتجوز   علشان تركز في حياتها وتخليها مع  جوزها ومتشغلش نفسها بيه...  مع اني لسه حاسس نحيتها نفس الاحساس  لكن الواقع والظروف بيجبروني اعمل كده  
                      ****

بعد ما عرفت ندي علي الكل بما فيهم عبدالرحمن اللي قصدت اظهر حبي ليها قدامه علشان يرتاح هو كمان ،  جه وقت الغدا والكل اتجمع بما فيهم يقين اللي عنيها مخليتش من الدموع لحظه واحده حتي في اوقات الضحك كانت دموعها متجمعه في عينيها ،  وعلي قد ما كنا نحاول تجنب النظر لبعض  الا ان كتير كانت عيني بتيجي في عينيها اللي زادت دموعها لما ندي بدات تتكلم عني وعن مقابلتنا اول مره  و كانت جريئه شويه في كلامها وكانت بتتكلم عن حبها ليه من غير كسوف من الموجودين 

ندي: اول مره شوفته  كان من 8 سنين  وقتها كنت بحاول انتحر بس هو لحقني ( قالتها وهي تنظر اليه بإبتسامة) وبقا يتكلم كتير  ويخوفني من الانتحار  ، والانتحار في البحر بذات،  مش عاوزه اقولكم بضحك ازاي لما بقف قدام البحر  ،  بفتكر كلامه علي طول ههههههههه
 ( لم يُعجب الموجودين طريقتها في الحديث ولكن يستمعون إليها من باب الاحترام الا عبدالرحمن كان سعيد بما تقوله وينظر ليقين من الحين للاخر  ويهمس في اذنها:  قصة حبهم تجنن مش كده..  ف تتجاهل كلماته وتركز مع ندي التي تتحدث وهي تنظر لمؤيد) 
ميار: وقعدتي سنه كامله علي امل تشوفيه تاني؟! 
ندي: ايوه  ،  وكلهم قالوا عليه مجنونه وقتها علشان حبيت واحد مشفتهوش غير مره 
مؤيد: هههههه ما تاكلي يا ندي  
ندي: اسسسسفه انا برغي كتير سامحوني مبعرفش اوقف ههههههههه 
يقين: لا كملي عاوزين نعرف باقي قصتكم 
عبدالرحمن: قصتكم حلوه قوي  ،  كملي 
ندي بإبتسامة: بعدين  ، لسه في حاجات كتيره هنحكيها...( تتابع مشيرهم لاثنتيهم)  انتو متجوزين صح؟! 
عبدالرحمن: ايوه 
ندي بإبتسامة: ربنا يسعدكم 
عبدالرحمن: عقبالك انتي ومؤيد 
ندي: شكرا  ...  ( تبحث حولها) وانتو بس كده مفيش تاني..  انس قالي ان معاه اخت هي فين  
عمار: عند عمها في مصر بتدرس 
ندي: اه..  كان نفسي اتعرف علي الكل  بس مش مشكله مره تانيه  
عمار: اها  ...  امال والدك مجاش ليه علشان نتعرف عليه 
ندي: بابا مش فاضي دلوقتي لما يفضا اكيد هيجي 
عمار: ايوه ربنا يعينه 
ندي: يارب...امال   فين وحيد.. اناعرفته لوحدي من كلام انس عنه   
ميار: بيلعب جوه 
ندي: اوكي...  بس تصدقو فعلاً شبه انس زي ما بيقول  انا لما شوفته قولت اخوه 
يقين تتحمحم: احم..  ده اخويا انا  
ندي بإبتسامة: جميل قوي..  بس انتي ليه زعلانه من وقت ما جيت  ، متكلمتيش وعيونك حزينه 
عبدالرحمن: زعلانه علشان بقولها هسافر..  مش عاوزاني اسافر واسيبها ( قالها لينظر اليها مؤيد ثم يبعثر نظراته متوترآ) 
ندي بإبتسامة: بتحبببك وكده..  ربنا يسعدكم  
عبدالرحمن: متشكر قوي  
صفوان: انا بقول بزياده وتحترمونا شويه..  ايه محدش مالي عينكم 
ندي: اسسسسفه انا كده مبفصلش..  اسفه 
ميار: لا حبيبتي عادي خدي راحتك  احنا مبسوطين اننا اتعرفنا عليكي  
ندي بإبتسامة: متشكر قوي 

مبطلتش كلام دقيقة واحدة وهي بتحكي عن قصة حبنا حتي لما طلعنا في الجنينة وكانت قعده شبابيه انا وهي وعبدالرحمن ويقين،  بقت تتكلم عن مغامرتنا سوا وعني انا كنت ازاي في الاول  

ندي: في الاول كان زي الطفل الصغير اللي مش فاهم حاجه بتحصل حوليه  ،  كنت حاسه اني بتعامل مع ابن اختي  ،  بس كان بيتعلم بسرعه وفي كام سنه نضج بشكل كامل..  بس طبعا في حاجات بحس ان لسه مش فاهمها 
مؤيد: ما تشربي يا ندي  
ندي: ماشي  
يقين: واضح انك بتحبيه قوي  
ندي: جداً  انا محبتش غيره اصلا 
عبدالرحمن: و واضح هو كمان بيحبك 
ندي: اساله 
مؤيد وهو ينظر إليها بإبتسامة: انتي مش عارفه يعني بحبك ولا لا
ندي: ما انت مبتقولش اصلا  
مؤيد بإبتسامة: هقولك بعدين  ،  عيب احنا وسط ناس ( قالها قبل ان ينظر الي يقين ويجدها تحاول التماسك ولكن غيرتها تظهر بشكل واضح رغم ذلك ف يوجهه نظرة الي ندي مره اخري ويمسك يدها  ) 
ندي بإبتسامة: ماشي..  ( تنظر اليهم)  وانتو بقا ايه قصتكم واضح ان الحب مولع في الدره..  يقين مبطلتش عياط..  وكل ده علشان هتسافر 
عبدالرحمن: صحيح  ،  انتي متعرفيش بتعمل ايه في كل مره بسافر فيها..  عندك المره اللي فاتت  تليفوني مبطلش رن رن ومسجات وصور وعياط كل ليلة وهي بتقولي تعاله او تيجي تاخدني معاك..  مبتقدرش تقعد من غيري ( قالها لينظر مؤيد ليقين ف تقع عينه علي يد عبدالرحمن التي وضعها علي كتفها ليزيد اقترابه منها حتي التصقت بصدره ف يزدرد لعابه بتوتر ثم  يترك يد ندي وينهض) 
ندي: رايح فين 
مؤيد: هجبلك البوم الصور 
ندي بإبتسامة: ماشي 

 سيبتهم علشان مكنتش هقدر اخفي شعوري بسبب اللي بيحصل وروحت اجيب الالبوم اللي قالولي انه كان دايما معايا مش بسيبه واللي للأسف  مكنتش اتفرجت فيه  كتير قبل ما اخده وارجع تاني لندي وادهولها علشان تتفرج عليه،
 ف بقت تقلب في الصور وهي مبتسمه وفجأه بتلاحظ حاجة في واحده من صفحات الالبوم ف بصت بين الصورتين وبعدها طلعت ورقه كراسة رسم ف سألت اي ده وهي بتفتحها ف ميلت علشان اشوف فيها ايه ولقيت رسمه لطفل فيها تلات أشخاص  ،  ولد وبنت مكتوب جمبهم مؤيد ويقين وشخص تالت بعيد شويه وبيلعب مكتوب جمبه عبدالرحمن،  وهنا حسيت بتوتر شديد زاد اكتر لما ندي بصتلي وبعدين بصت ل يقين شويه  وبعدها طويت الورق وحطتها مكانها وادتني الألبوم ورجعت تتكلم وتهزر عادي ومجبتش سيرة الرسمه اللي انا مش عارفه  جت منين ولا مين رسمها.  
ومع سكوتها وهزارها انا مكنتش مطمن وعاوز اقعد معاها  علشان اعرف بتفكر في ايه  ،  ف قومت ومسكت ايدها وخدتها بعيد عنهم ولكنهم كانو شايفنا من بعيد 

مؤيد: علي فكره الرسمه دي اول مره اشوفها ومش فاكرها اصلا 
ندي: رسمة ايه 
مؤيد: الرسمه اللي في الالبوم 
ندي: اااه قصدك الشخبطه دي..   اصلا مفهمتهاش  ،  معناها ايه
مؤيد يتنفس براحه: معرفش  
ندي بإبتسامة: سيبك منها...  انت وحشتني قوووووي 
مؤيد : وانتي كمان 
ندي: طيب ايه بقا مش هعرف احضنك 
مؤيد: لا مفيش احضان هنا 
ندي: لييييه  
مؤيد: علشان عيب..  خليها لما نتجوز 
ندي: وامتي هنتجوز 
مؤيد: قريب 
ندي: بجد...  طيب امتي كده يعني 
مؤيد: قولتلك قريب  

«عند يقين وعبدالرحمن  » 

عبدالرحمن: صعبانه عليه  ، اهو انتي فضلتي مستنياه وهو هناك بيخطب ويحب ومفتكركش حتي 
يقين: 
عبدالرحمن: بس انا شمتان فيكي..  مع ان مش سهل عليه اللي بيحصل ده  بس بردو شمتان 
يقين تنظر اليه: لا انت ولا هو تهموني..  انا كنت برفضك علشان بكرهك مش علشانه هو  
عبدالرحمن: امممم صح صح 
يقين: انا مش فاهمه انت ازاي قابل علي نفسك ده  ،  في واحد عنده دم يقبل يعيش مع واحده عارف انها بتحب غيره 
عبدالرحمن : والله قولتلك اللي عندي  عاوزه تطلقي تديني حقي او نقولهم اللي حصل  ،  ولغيت ما ده يحصل انا مش هطلقك 
يقين: انت بتخرف ولا بتمثل عليه  ما انت خدت اللي انت عاوزه  حق ايه تاني  
عبدالرحمن: يقين  ...  متلعبيش عليه علشان انا اخبث منك في الحته دي...  انا مقربتلكش وانتي عارفه 
يقين: لا بقا قربتلي..  و  خلي عندك دم وطلقني 
عبدالرحمن: يقين!!! متتحدنيش احسنلك...  انا صبري ليه حدود ولغيت دلوقتي مش عاوز اخليكي تكرهيني بجد 
يقين: لا انا بكرهك بجد 
عبدالرحمن: لا لسه  ، بعدين هتعرفي الكره يكون ازاي  ( قالها وذهب) 
يقين: اكتر من كده كره.. 
ندي ومؤيد يأتوا: راح فين جوزك 
يقين: دخل جوه  ،  اروح انا كمان  ( تبتسم)  وربنا يسعدكم شكلكم حلو مع بعض  
ندي بإبتسامة: ميرسي يا روحي  
مؤيد: شكرا يا يقين  وربنا يسعدك مع جوزك 
يقين بإبتسامة: شكرا..  عن اذنكم ( قالتها وذهبت بخطوه سريعه قبل ان تفقد القدره علي نفسها وتبكي لينظر اليها مؤيد ولم يسمع حديث ندي معه) 
ندي: انس...  هوووووي بكلمك 
مؤيد: ايه 
ندي: بقولك عاوزه اتفرج علي بلدكم
مؤيد: حاضر بس مره تانيه..  يلا جوه ماما بتجهزلك الاوضه اللي هتباتي فيها 
ندي: يارب ميكونش زنقتكم 
مؤيد: زنقتينا إيه..  انا عمري ما شوفت اوض مجهزه وفاضيه قد ما شوفت في البيت ده 
ندي بدلال:  ولو مفيش ممكن اقعد معاك في اوضتك عادي 
ينظر إليها: والله نفسي فيها من زمان بس تقولي ايه ميرضوش 
ندي: ههههههههه علي فكره انت نيتك مش كويسه 
مؤيد: انا بردو..  دا انا بخاف  تستفردي بيه...  يلا بلاش مياعه
______________________

كانت  تجلس باحدي الزوايا في غرفه مظلمه   وتضم ركبتيها لصدرها بينما جسدها يرتجف من شدة الخوف  لتتفاجيء به يضع يده علي كتفها اثناء جلوسه بجانبها وعندما  تراه في الضوء الخافت المحيط بهم  تبتسم باريحيه ويتبدل خوفها لشعور بالامان ف تميل علي جانبها وتضع رأسها علي حجره ليمسح عليها بلطف

نسمه: اتأخرت  ليه 
وائل بإبتسامة:  زعلتي لما حضنتك  ودلوقتي بتقولي اتأخرت ليه
نسمه تدير رأسها للاعلي وتنظر اليه: الحضن حرام 
وائل: ههههههههه طيب ما انتي نايمه علي رجلي اهو  
نسمه تنهض وتنظر اليه: علشان خايفه  
وائل: خايفه من ايه 
نسمه: خايفه وبس  ،  متسبنيش يا وائل 
وائل: مش هسيبك بس خايفه من ايه 
نسمه: 
وائل: قولي 
نسمه : خايفه من الضلمة  ( اشارت الي زاوية مظلمه ليرتفع سريعا ويجلس امامها و يمنع عنها رؤية الظلام) 
وائل: كده مفيش ضلمه 
نسمه: انا خايفه من الحاجات اللي في الضلمه مش من الضلمة نفسها 
وائل: وهي ايه الحاجات اللي في الضلمه  انتي شايفه حاجه  
نسمه: لا بس اي حاجه مجهوله بتكون مخيفه  
وائل: صح  ،  بس طول ما انا معاكي مفيش حاجه هتحصلك 
نسمه تبتسم: عارفه  ،  اقعد هنا تاني  عاوزه انام 
(وائل يعود لمجلسه لتضع رأسها  مره اخري وتنظر اليه وعلي وجهها ابتسامة امتنان ليتطلع اليها بحب بينما يمسح علي راسها بلطف) 
وائل: مرتاحه في النومه دي  
نسمه بإبتسامة: ايوه  ،  هبقا انام علي رجلك كل يوم 
وائل: كل يوم  ، هو انتي معندكيش مخدات 
نسمه:  هههههههههه ( ظلت تضحك ويصدء صوت ضحكتها في المكان قبل ان يسكت صوتها تماما عندما دوا صوت الرصاص في المكان واخترقت الرصاصه جسدها  لينهض وائل  مفزوع من نومه  وينادي باسمها ) 

#رحاب  

كنت في الصاله لما  سمعته صرخ مره واحده  وهو بيقول نسمه،  ف دخلت عنده لقيته بيلهث وجسمه بيصب عرق  ، وفجأه مسك تليفونه واتصل بهيثم ولما رد بقا يزعق فيه ويقوله:  لو مبعدتش عنها هقتلك يا هيثم  بحق الايام الزباله اللي جمعتنا لا اقتلك  ، انا بحذرك اهو علشان هتبقي جنيت علي نفسك  ..  قال كده وقفل وبعدين بصلي وزعق فيه وقالي بتبص عليه اطلعي واقفلي الباب وراكي  ، ف اتقدمت  عنده وحطيت ايدي علي كتفه قبل ما يحط دماغه بين ايديه ويتكلم بصوت مخنوق بعد وقت دام في السكوت بينا

وائل: نفسي ارتاح بقا..  نفسي..  يدوب خلصت من ذنب مؤيد يقوم يحملني ذنب تاني
رحاب: ذنب مؤيد ازاي..  مالو مؤيد بيك 
وائل يمسح وجهه: مفيش  ، تليفونك معاكي  
رحاب: في الصاله 
وائل: طيب ممكن تجيبيه دقيقة 
رحاب: لو بتفكر تتصل ب نسمه ف هي مش هترد...  مش بترد عليه خالص 
وائل: 
رحاب: احكيلي في ايه  يمكن اقدر اساعدك 
وائل بضيق: في اني تعبت  ، تعبت قوي ونفسي ارتاح  ،  ( يتابع  ) ياريتني ما رجعت تاني ولا كنت شوفتها ..  مش عارف اللي انا فيه ده اخرته ايه..  بس مدام هو فيه ف اخرته مش ممكن تكون خير أبداً 
رحاب: هو مين 
وائل: اللي هو بقا ( قالها وعاد لنوم ورفع عليه الغطاء) 

#نسمه 

اللي حصل مكنش كويس وانا زعلت منه علشان عمل كده، بس يفضل جزء في قلبي مبسوط وبيخليني ابتسم لما افتكر  واقول لنفسي ماهو ذنب واتكتب عليكي مقدرتيش تكلبشي فيه شويه لازم تعضي وتنفعلي عليه يعني، وبعدها اشتم نفسي باللي مسموح بيه بالالفاظ وارجع اذاكر...  لغيت ما زاد الحنين لشوفته تاني  ف فكرت اني ممكن لو روحت اذاكر في الجنينه احتمال يجي واشوفه حتي لو همشي واسيبه بس المهم المحه لثواني  ، وفعلا روحت وقعدتي طولت هناك وهو مكنش جه، والشمس انتصفت في السماء وقورت دماغي وبردو مجاش ف قولت مبدهاش الحرام اخرته وحشه قومي وادخلي جوه  ، وفعلا خدت الكتب واتجهت ناحية الباب من غير ما ابص قدامي وفجأه لقيته في وشي  ،  وساعتها مقدرتش اخبي فرحتي ولا لهفتي  اللي  كانو واضحين عليه وضوح الشمس لما شوفته

#وائل 

بعد ما حلمت بيها لتالت مره بتموت قدامي  حسيت بل اتاكدت ان في حاجه وحشه هتحصلها وخوفي زاد عليها، وبقيت مرعوب ان يجي يوم واشوفها ميته او مسها اي اذاء من اللي ممكن هيثم يفكر فيه  وخوفي عليها خلاني اروح  من غير  ما افكر  كتير  عشان اقولها اني عاوز اتجوزها  ولو وافقت اتكلم مع اهلها يمممكن يوافقو ..  وقتها مفكرتش في اللي حصل مع مؤيد  ، وفقدانه لذاكره كان مطمني شويه انه ممكن ميفتكرنيش..  وكان كل اللي شاغلني الحلم وخوفي عليها ف روحت ولقيتها في الجنينه و وقفت ابصلها شويه محاوله مني اني اطمن نفسي انها بخير وبعدها ومن غير مقدمات قولتلها اني عاوز اتجوزها  واني هسيب ملك وانها لازم تقف معايا  فضلت بصالي وساكته ف عيدت كلامي تاني ف قالتلي بتحذير 
_لو الكلام ده اتعاد ولا ملك حست بيه انا مش هسامحك طول عمري 
وائل: ليه  ،  ما انا وانتي عارفين اننا بنحب.... 
نسمه بمقاطعه:  انا مبحبش حد  ولا بتحب من حد  ،    وانا بحذرك انك تحاول تقربلي تاني علشان مدخلش اهلي يتصرفو معاك ( تقدمت خطوه ليوقفها حديثه) 
وائل: انتي ليه مش مصدقه اني عاوز احميكي 
نسمه تعود اليه: تحميني من إيه  ...  ما خلاص اللي حاولو يخطفوني راحو لحالهم  ، تحميني من إيه تاني ؟!  
وائل: احميكي وخلاص..( يتابع باختناق)  الحكاية مش حكاية خوف عليكي وبس  ...   انا كمان عاوز ارتاح ..  انتي  مش فاهمه اللي  بيحصل  ( يضيف بتوتر) لسبب الله أعلم بيه انا مبطلتش احلم بالموت..  سنين كتيره كنت بشوف اني بموت  ، ولما بطلت اشوف كده بقيت اشوفك انتي بتموتي وكل مره  بتقوليلي خايفه وتحتمي فيه 
نسمه : دي احلام من الشيطان هو عاوز يخوفك متخدش بيها واقري قرأن قبل ما تنام وهي هتروح...  هبلغ غاده انك هنا  ( قالتها وذهبت) 

من الواضح ان احساس العجز هيفضل ملازمني طول عمري،  وكعادتي مقدرتش اعمل حاجه وعكيت الدنيا اكتر من الاول وحتي السبب اللي عندي مقدرتش اقوله خوف من انها تعرف باللي حصل ل مؤيد  ف تكرهني  وفي الاخر مشيت ومستنتش غاده  ،  مكنش فيه دماغ لحد في الوقت ده  وبعد ما طلعت من مدخل الجنينة لقيته واقف جمب السور وحاطط ايديه في جيوبه وبيبصلي بسخريه 

وائل: بتعمل ايه هنا 
هيثم يتقدم نحوه: كنت بسمع خيبتك وانت بتعيطلها علشان تجوزك  ، وهي بتمشيك وقفاك مقمر عيش  ، شوفت بقا عملت معاك ايه  اللي انت عصيت معلمك علشانها    ،  وبعدين تعالي هنا وقولي  ،   انت فاكر انك حتي لو اتجوزتهاااا مش هطولها..  لا ياحبيبي ده انا اجيلها في اوضة نومكم واعمل فيها اللي انا عاوزه قدامك  
وائل: 
هيثم: انت اللي اتحدتني في الاول لما مسمعتش كلامي  ..  ولما خدعتني وشربتني منوم..  ولما رجعت مؤيد 
وائل: طيب انا ضايقتك هتاخدها بذنبي انا ليه 
هيثم: عشان مضايقني  مبقتش تسمع الكلام  ، وعشان هي اخت مؤيد،  وعشان هي نفسها تكبرت عليه وعملت فيها شريفه وهي مصحباك من  ورا اهلها  ، انا مبسامحش في حقي يا وائل  وانت عارفني.. بس هقولك نصيحه..  ارجع امريكا عشان متشوفش اللي هيحصل ولا تزعل عليها وهي راجعه لاهلها شايل ابني  في بطنها.. ( لم يكمل كلمته الاخيره  حتي كور وائل قبضته وضربها علي انفه مرات متتاليه سريعه بعنف ليسقط علي الارض ويسيل الدم من انفه ف يميل اليه وهو يقبض علي لياقته ويوجه قبضته في وجهه) 
وائل: وحيات امك اللي ما عرفت تربيك ما يحصل حاجه لنسمه لا اقتلك يا هيثم  ...  هقتلك انت فاهم ولا لا... هقتلك!!! 
هيثم وهو يمسح الدم بيده: ههههههههه  ( قطع قهقهته بلكمه قويه علي وجهه  ثم ركله بقدمه وبصق عليه قبل ان يعود لسيارته ويتركه يلتوي من شدة الالم  ثم ينهض  بجهد وهو يستند علي الحائط ف ينظر لسياره وهي تبتعد) 
هيثم بتوعد: مااااشي  .. كله هيخلص منك دفعه واحده  ،  والله لا اندمك واخليك تبوس جزمتي علشان ارحمها
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-