
رواية العشق الممنوع الفصل والثلاثون والحادي والثلاثون بقلم مارلي ايهاب
بعد ما ايهم عرف المعلومات دي من حورية رجع علي البيت بسرعة ودخل وهو متعصب
ايهم بغضب... ماما يا ماما
شاهندا بقلق... في اية يا بني مالك
ايهم بغضب.... هسألك سؤال وتردي عليا بصراحة
شاهندا بقلق.... في بس قول
ايهم بغضب.... انتي خبطتي واحد من ست سنين و اتسببتي في موته
شاهندا مفتكرتش ابدا الحادثة دي... لا طبعا اية اللي بتقوله ده
ايهم بغضب.. يعني مخبطيش واحد بالعربية بتاعتك وانتي ماشية و فلتي من العقوبة بالواسطة
وكان قدام بنته
شاهندا افتكرت و ملامحها اتوترت... انت بتسأل ليه
ايهم بغضب..... يعني صح ولا غلط
شاهندا بتوتر.... ايوة بس كان قضاء و قدر انا ذنبي اية وانا حاولت اعوضهم بالفلوس يا ايهم بس هما اللي رفضوا انت عرفت ده كله منين احنا درينا الموضوع ده عنك عايزة افهم في اية وانت عرفت منين
ايهم بغضب... مش مهم
و خرج بدون ولا كلمة شاهندا كانت تقف قلقانة لا تعلم من اين علم ابنها بهذه الامور
ايهم اتصل بحورية من رقم تاني وهي ردت وكان صوتها حزين... الو
ايهم حاول يكون هادي.... حورية احنا لازم نتقابل و نتفاهم كدة مش هينفع نتكلم في الفون لو سمحتي احنا لازم نتكلم مع بعض
حورية بدموع وغضب... ارحمني بقي خلاص الموضوع اللي بنا انتهي قبل ما يبتدئ احنا خلصنا سوا مش هينفع لا كلام و لا مقابلات
ايهم بغضب... حورية حتي لو امي خبطت ابوكي هي مكنتش قاصدة ده طبعا و حاولت تديكم مبلغ تعوضي و انتم رفضتوا
حورية بصدمة ودموع... امك اه مكنتش قاصدة تخبطه لكن اترجنها توديه مستشفى نلحقه احنا و الناس علشان توصله بس المستشفى لكن الست الولدة رفضت لحسن يوسخ العربية بدمه و هي. اصلا معرضتش فلوس امك كذابة و حتي لو عرضت انا دم ابويا مش بالفلوس ولا موته يعدي بكام الف يا ايهم بيه و بعد كلامك ده وعدم احترامك لمشاعري احنا مينفعش لبعض خلاص يا ايهم انا يمكن اتعلقت بالرسايل لكن بيك كشخص لأ
و قفلت و عملت حظر للمرة تانية و جلست تبكي بوجع وتقول حتي انت مهمكش مشاعري
،..،،...،.،.،.،..،.،.، ـ..،.،..،.
في شركة اكمل خبط وجية
اكمل بهدوء.. ادخل
وجية دخل... صباح الخير
اكمل ابتسم... صباح النور يا وجية عاش من شافك
وجية بهدوء.. معلش مشاغل
اكمل بهدوء اتفضل اقعد واقف ليه
وجية قعد وقال... ايهم هنا
اكمل بهدوء.. لا هو عمل حاجه ولا اية
وجية بهدوء.. لا كنت عايزه في موضوع كدة
اكمل باستغراب... موضوع اية
وجية..... احب اني اتكلم معه هو فيه
اكمل باستغراب... في اية يا وجية اتكلم انا ابوه و لازم اعرف
وجية بحزن... ابني بيحب بنت وابنك عارف ده و قع البنت في حبه بطريقة انا شايف انهة مبتذله اوي خلاها تتعلق بيه من غير ما تعرفه حتي و اتعلقت برسايل اللي بيبعتها و قهر ابني زي اللي انت عملته زمان
اكمل ببرود.. انا كام. مرة اقولك انها اللي حبيتني انا ذنبي اية
وجية بضيق... يعني مش انت اللي حاولت تقرب منها و توقعها في حبك مش انت ندي كانت بتحبني بس بسبب غيرتك حاولت توقعها وابنك بيعمل كدة مع ابني
اكمل ببرود... وجية مش ذنبي انها شافتني افضل منك و مش ذنبي بردوه ان البنت دي شافت ان ابني افضل من ابنك و حبته حاجه متعبش ابني
وجية بخبث... بس عيب لما يبقي ابن الحسب و النسب يتجوز واحدة من حارة شعبية
اكمل اتصدم... نعم
وجية بخبث... اه في حارة شعبية وناس فقراء و علي قد حالهم
اكمل حاول يداري ضيقه ولكن مقدرش
وجية قام وقال بتحدي... البت دي لابني و ابنك لو مبعدش عنها صدقني يا اكمل هندمك و اندمه و انت عارف ان في ايدي اعمل كتير و منها شركاتك دي كلها اخليهالك في الارض لو نشيت ان شركاتك متجيش جنب شركاتي حاجه وانا شركاتي عالمية لكن انت يا دوب في الشرق الاوسط ها ركز و بلاش انا بدل ما هزعلك صدقني ومن غير سلام
خرج و جية بكل ثقة و غرور
اكمل اتنهد بغضب لانه يعلم و جية لم يعد مثل قبل هادئ و طيب لا يحب الشر و لكن لان الامر اختلف
وجية من يقترب علي ولاده يتحول ولا يعلم يفعل خصوص عمار القريب من قلبه بشدة
اكمل اتصل بايهم بغضب وقال... تعالي عندي هنا فوراً
ايهم بدموع... انا تعبان مش ناقص
اكمل بغضب... بقولك تيجي دلوقتي حالا انت سامع
.،.،.،..،.،..،.،..،..،.،.،
في البيت عند حورية انجي جهزت هدومها و كان باين عليها الحزن الشديد علي بنتها التي تحبس نفسها في غرفتها ولا تريد الخروج منها دخلت لها
انجي بحزن... حورية انا نازلة اقدم علي شغل
حورية بحزن.... لا يا ماما خليكي انا هنزل ادور علي انا علي شغل
انجي بحزن... لا يا حبيبتي انا واحده صحبتي جيبة ليا شغل في شركة محترمة و كبيرة وهروح اشتغل فيها و مرتبها كبيرة وهيساعدنا في حياتنا و انتي انتبهي لكليتك
حورية بدموع.... لا ياماما انتي بتتعبي من الشغل
انجي بهدوء... لا يا حبيبتي انا كويسة و الشغل مش متعب بالعكس دي حسابات و الوقت مش طويل
حورية بدموع... بس اوعديني لو تعبتي يا ماما ترجعي و متكمليش في الشغل
انجي بهدوء.. حاضر يلا يا حبيبتي علشان ما اتأخرش خدي بالك من نفسك يا حبيبتي
حورية بهدوء... حاضر مع السلامه
انجي بهدوء.... مع السلامه
و خرجت انجي بهدوء من الشقة و نزلت لقيت عربية هدي صحبتها واقفة و مستنيها
ركبت وهي قلقانة
هدي بهدوء... مالك بس يا انجي يا حبيبتي
انجي بتوتر... خايفة اوي يا هدي لا متقبلش
هدي بهدوء.. لا متقلقيش هتتقبلي انتي شاطرة و ان شاء الله هتتقبلي و استاذ وجية طيب و متفهم متقلقيش
انجي بهدوء.... يارب يا حبيبتي
وبعد مرور ربع ساعة و صلوا الشركة الام اللي انجي اول ما شافتها من برة انبهرت بيها جدا جدا
انجي بنبهار.... معقول ماشاء الله ماشاء
هدي ابتسمت... ولسه لما تشوفيها من جوه تعالي
واخدتها و دخلت و انبهارت اكتر بالديكورات اللي موجودة في الشركة
هدي بهدوء.. تعالي نركب الاسانسير
انجي بتوتر.... هو لازم الاسانسير
هدي بهدوء... اية يا انجي انتي لسه بتخافي من الاسانسير و بعدين هتطلعي الدور ١٣ علي رجلك
انجي بصدمة... الكام
هدي ابتسمت... تعالي تعالي لسه متغيرتيش يا انجي تعالي يلا
وركبتها الاسانسير و كانت في منتهي التوتر بسبب خوفها من الاماكن المغلقة وبعد مرور ثلاث دقائق و صلوا بسلام للدور
هدي بهدوء.... خليكي هنا لغاية ما اجي اخدك
انجي بتوتر... طيب
هدي بهدوء هزت راسها ومشيت لغاية ما و صلت لمكتب خبطت عليه و كان وجية مضايق و متعصب.... ادخل
هدي اتوترت من نبرة صوته.... دخلت و قالت.. صباح الخير يا فندم انا جبت لحضرتك حد للحسابات زي. ما حضرتك طلبت
وجية بضيق... واحد
هدي بهدوء.. لا انا نشرت الاعلان لحد الان واحد وفي كذا حد متصل وقالوا انهم جايين
وجية بنبرة عصبية.. طيب دخليه
هدي بهدوء... طيب هدخلها فورا
خرجت بسرعة و هي خايفة و متوترة لا صحبتها تترفض في وقت عصبيته
انجي كانت تلبس هدوم شيك اي نعم رخيصة و مش مركات و لكن شيك
كانت تلبس بنطلون اسود و قميص ابيض و جاكت اسود و حذاء اسود كعب
هدي بهدوء... انجي هو متعصب مش عارفه ليه بلاش تتوتري اقصاده لو سمحتي اتكلمي بثقة كدة
انجي بتوتر.. بقولك اية انا غيرت رائ انا همشي
هدي بهدوء... لا لاء انا قولتله عليكي يلا متضيعيش الفرصة من ايدك يلا يا حبيبتي
انجي هزت راسها بتوتر.... لحد ما و صلت للمكتب
هدي خبطت و سمعت رده و فتحت ليها الباب و دخلت انجي بتوتر و هدي قفلت الباب و استنت برة
انجي دخلت و من توترها ملحظتش الديكور الجميل بتاع المكتب لانها كانت مهتمة بالديكورات الشركة
انجي بتوتر... صباح الخير
وجية رفع نظره لها و حس انه شافها قبل كدة و لكن مش فاكر
وجية بحدة..... اتفضلي اقعدي
انجي اتحرجت انه حتي مردش عليها وانه بيتكلم بحدة ولكن جلست بحرج
وجية بنفس النبرة الحدة... اسمك و سنك و عنوانك مؤهلك
انجي بتوتر.... اسمي انجي محمود احمد عندي اربعين سنة و عنواني في منطقة العصافره
و معايا تعليم فوق المتوسط
وجية اتصدم من سنها لان مكنش باين عليها ابدا سن وقال بهدوء.... اشتغلتي قبل كدة
انجي بهدوء... ايوة اشتغلت قبل في مجال الحسابات بس مش في شركات كبيرة يعني شركات كانت بسيطة
وجية بحدة.... هنا نظام الشغل مختلف الغلطة بطردك فوراً واي كان الاماكن اللي اشتغلتي بيها متتقرنش بهنا هنا بس شغل عالي انسي الشغل اللي اشتغلته قبل كدة لان الشركات دي بنسبة ليا مجرد حاجة كدة غير موجودة و لو مفكرة ان الشغل هيكون زي شغلك في الشركات دي وان هنا هيكون
سهل تبقي غلطانة وانتي لو مش قد الشغل يبقي تتفضلي
انجي الدموع كانت تلمع في عينيها من حدته واضايقت من تكبره عليها و لكن كتمت دموعها بشدة وقامت و قالت بهدوء منافي لما تحس به.... اولا يا فندم الشركات دي علي قد ما هي كانت بسيطة بنسبة ليا احسن من ميت شركة كبيرة زي دي و الحكاية مش حكاية شركة كبيرة و شركة صغيرة اكيد قبل ما الشركة دي تبقي بالحجم ده و المنظر ده كنت بداها في حتة شقة صغيرة لحد ما بقت بشكل ده و حضرتك عمال تتكبر و تتكل بمنتهي قله الذوق و عديم التقدير انتي شايفني عيلة صغيرة لسه جاية تتدرب عندك علشان تكلمني بالاسلوب ده و بالحده دي عيب عليك يا استاذ و شغلك و شركتك ما يشرفنيش اشتغل فيها ابدا
خلصت كلامها و خرجت وهي بتحاول تمسك دموعها هدي شافتها وطلعت وراها
انجي يا انجي حصل اية
ولكن انجي موقفتش ركبت الاسانسير و خرجت بسرعة حست ان الشركة دي تعبت نفسيتها
هدي خرجت وراها و وقفتها وقالت.... في اية بس
انجي بدموع... ده و احد متكبر وقليل الذوق ده بيكلمني و كاني جاية اشحت منه مفيش اي احترام ابدا انا مستحيل اشتغل في الشركة دي ابدا حتي معملش احترام لسني
هدي بحزن... صدقيني استاذ و جية محترم جدا و عمره ما اتكبر علي حد بس باين انه مضايق وفي حاجه مزعلاه متزعليش
انجي بدموع... معلش يا هدي نتكلم بعدين انا لازم امشي باي
و سابتها وهي كانت حزينة جدا
..،..،..،.؟
في المكتب عند وجية كان يجلس و هو محروج من اللي عمله وهي حرجته بمنتهي الذوق و الادب
وجية بحزن... من امتي و انت بتكلم الناس بالاسلوب ده حتي عيب عليك زي ما قالت انت حتي ما احترمتش سنها
هدي خبطت الباب بعد ما استدعاها.... حضرتك طلبتني
وجية بهدوء... المدام اللي جات من شوية كانت جايبة السي في بتاعها
هدي بهدوء... ايوة يا فندم هي مخدتوش مني انا كنت هاخده و انا مروحه و هدهولها
وجية باستغراب... انتي تعرفيها يا مدام هدي
هدي بحزن..... دي صحبيتي يا فندم و انا كنت اللي قولتلها علي الشغل ده
وجية بهدوء... طيب يا مدام هدي علي العموم هاتي السي في بتاعها عايز اشوفه
هدي بهدوء.. حاضر هروح اجيبه وهاجي
وجية... اتفضلي
.،..،.،.،.،.،،..،.،.،
زياد خرج من شقته و نزل تحت و لسه هيخرج من البوابة خبطت فيه فرحة وهي ماسكة طبق في ايديها حلويات وكله شربات وقع علي هدومه
زياد بضيق... مش تاخدي بالك يا انسة
فرحة بحزن و حرج... انا اسفة يا استاذ زياد و اقسم بالله ما اقصد
زياد محبش يحرجها اكتر وقال... حصل خير بعد اذنك
فرحة... اتفضل
وطلع علشان يغير هدومه
فرحة نظرت له وبصت لطبق الحلويات اللي اتكب وقالت بحزن... ملكش نصيب تاكل منه
و اخدت الطبق و ذهبت لبيتها مرة اخرة
.،.،.،،.،..،،..،.،.،.،.
عند مهاب كان يقف ينتظر سماع ردها
كاميليا بحزن.. شوف يا مهاب انا حبيتك بس الحب مش كل حاجه في الدنيا بالعكس انا بنتي من سنك يمكن اصغر منك بعشر سنين لكن قريبة من سنك و كان بينها و بين اخوك علاقة حب و طبعا اتفصلوا و مش هينفع يحتكوا ببعض ابدا و ده غير ان ممكن في المستقبل تحب تتجوز و احدة من سنك وعلي الاقل تقدر تخلف ليك عيل انا مقدرش اخلف لان خلاص سني كبير
و غير رفض المجتمع و الناس علينا واهلك وبنتي اللي مستحيل توافق ابدا ابدا ابدا علي دي علاقة يا مهاب انا اسفة بس انا و انتي ماننفعش يبقي شاب عازب و يتجوز واحدة عندها بنت قريبة من سنه اسفة مش هقدر
مهاب بضيق... ماشي يا كاميليا انا غلطان اني جيت
وخرج بغضب وهي بكت بوجع وبنتها لم تكن في المنزل
،.،..،.،.،.،.،..،.،،..،،.،.،،..،.،
ايهم ذهب الي والده الشركة و اللي قابله بمنتهي العنف
اكمل بغضب... انت ماشي مع بنت من الفقراء
ايهم بغضب... خلاص سابتني ريح نفسك هي مستحيل تبقي معايا بسبب امي واللي عملته انا مش عارف انتم لغاية امتي هتفضلوا سبب في تعاستي انا زهقت منكم و من العيشة بتاعتكم
اكمل رفع ايده وصفعة علي و جهه
ايهم حط ايده علي وجهه بصدمة
الحادي والثلاثون
في الشركة ايهم كان مصدوم بشدة من الصفعة اللي اخدها وقال.... انت بتضربني علشان اية بقول الحق
اكمل بغضب... شوف يلا انت من غيرنا ولا تسوا يعني لو شلت الفلوس و العربية و طردتك من البيت هتعيش في الشارع زي الك*لب ولا روح لبنت الفقراء يعطفوا عليك و يقعدوك معاهم يا ايهم و هتبقي لا ابني و لا اعرفك و كمان هكتب كل ما املك لمهاب بس وانت زيك زي الك*لب يا تتعدل
و تعيش معانا بكرامتك و متتأملش تروح لوجية لانه مش طايقك بسبب اللي عملته في ابنه و ان البت دي بيحبها عمار انا ميهمنيش بيحبها ولا مش قصتي يولعوا كلهم في بعض انا بعرفك لو رحت ليه هيبهدلك و مش هيسبك
و انا من بكرة لا بكرة اية من انهارده هشوفلك عروسة تانية تتجوز و تتلم بقي و لو رفضت يبقي مصيرك الشارع ها قولت اية
ايهم كان ينظر لاكمل بصدمة و الدموع تلمع في عيونه و ايهم كان بيفكر يعمل اية
اكمل بصوت عالي... اخلص انت لسه بتفكر
ايهم بقوة... انا مش هسيب حورية انت سامع انا بحبها و مش هسيبها
اكمل بغضب.... يبقي انت حر يا ايهم تغور برة بيتي و انا هربيك و هربيها يا زفت و هتشوف يا ايهم الكلب انا هعمل فيك اية سيب مفاتييح العربية و الفيلا و الكريدات كاردت سيب كل شئ سامع كل حاجه تسيبها
ايهم طلع كل حاجه و سابها و خرج بغضب من و الده التي لا يفهموا
.،. ...،.،.،.،..،.،.. . . .
رجعت انجي علي حارتها و هي حزينة بسبب اسلوب وجية معاها
دخلت البيت بتاعها و سابت الشنطة و دخلت تتطمن علي بنتها و شافتها نايمة و لكن ملامحها كلها حزن في حزن خرجت و جلست علي الكنبة و اتنهدت بضيق شديد
جداً كانت مخنوقة لا تعلم لما الدنيا تأتي عليهم بهذه الطريقة لسه هتقوم تغير هدومها لقت تلفونها بيرن برقم غريب
انجي بهدوء.... الو
..... مدام انجي محمود
انجي بهدوء... ايوة مين حضرتك
..... انا
ياتري ده مين و عايز اية
.،.،،.،..،.،..،.،.،.،.،.، ،
في البيت عند عمار كان يجلس و هو ضامم رجليه الي صدره و يفتكر كل اللحظات التي اجتمع فيها هي و حورية و كان بينهم السعادة
سمع باب الغرفة يفتح بعنف و نور بتقول... مش كدة يا ماما براحه
عمار نظر لسهر بهدوء
سهر بغضب... يا زفت انت قولت عايز تدخل جامعة مقرفة زيك قولت ماشي علشان ابوك ما يزعلش لكن تروح و تتهف في عقلك و تحب بنت حاوري و شارع لا يا عمار مش هسمح ان ده يحصل انت فاهم فاهم البت دي لو مبعدتش عنها هموتها و هخليها قدام عينك علشان تعرف انا مش هسمح انك تفضحني قصاد الناس و يقولوا ابن سهر رايح يتجوز واحدة ملهاش لا اصل و لا فصل و بنت ناس بيئة انت سامع لو مبعدتش عن البت دي هموتهالك
عمار ابتسم.... زي ما اختك قتلت ابوها صح بس يا امي العزيزة ان خالتي المحترمة مخبطتوش بالعربية لا هي كانت قاصدة تموته وهو بذات و انتي عارفة السبب و اكمل عارف السبب
سهر بصدمة... انت اية اللي بتقوله
عمار ابتسم..... اية مش دي الحقيقة يا سهر هانم
سهر بغضب... اي كان السبب البت دي لو مبعدتش عنها هقتلها سامع وده اخر كلام عندي يا عمار
عمار بكي بقهر... انتي ليه مش بتحبي تشوفيني مبسوط ليه دايما عايزة تضايقني و تنكدي عليا انا مش فاهم السبب
سهر بغضب... انا عارفة مصلحتك كويس اوي و انت مش فاهمه كويس ده اخر كلام عندي انا ماشي علي الله اسمع انك قبلت البت او كلمتها حتي
وخرجت بغضب و عمار جلس يبكي كالاطفال
نور قربت من اخوها وجلست بجانبه و حضنته و هو يبكي ويقول... مش هتسكت و حورية هتتأذي يا نور
نور حضنته وقالت بحزن... اهدي بس يا عمار بابا هيتصرف بس كنت عايزة اسألك علي حاجه هو الكلام اللي قولته لماما عن قتل ابو حورية كنت تقصد بيه اية
عمار وهو يمسح دموعه... مش عايز اتكلم يا نور لو سمحتي
نور بحزن..... طيب نام شوية
عمار بحزن... سبيني لوحدي شوية لو سمحتي
نور بحزن... طيب.
و خرجت بهدوء
اما عمار مسك تلفونه بسرعة و اتصل علي حورية و اتصدم من ان الفون بيديه خارج نطاق التغطية
هو في اية
اتصل بخط تاني كان معه و اتصدم انه رن معني كدة انها عملت ليه حظر اتصدم و الدموع اتجمعت في عيونه من تاني وقفل المكالمة قبل ما ترد متوقعش منها حاجه زي دي بعد كل اللي عمله علشانها تعمل ليه بلوك طيب ليه ايهم اللي طلب منها و لا هي اللي عملت كدة من نفسها
عمار بدموع... يارب صبرني
. ............... ...........
في الشركة كان يجلس بيجاد وهو بيخطط لحورية و ازاي يقنعها انهم يتجوزوا كان يجلس صديقه معه وقال بضيق... بيجاد حرام عليك دي عيله صغيرة
بيجاد بضيق.. في اية يا احمد هو انا عملت حاجه انا عايز اتجوزها لا اكتر ولا اقل وبعدين هي مع الوقت هتحبني و هتاخد عليا
احمد بغضب.. مش كدة مش كدة ابدا و بعدين انت اتجوزت قبل كدة اربع مرات اية اللي حصل الاربعة مش بيكملوا شهر معاك و بيموتوا انا بقولك دي عيله بنسبة ليك سيبها بقي
بيجاد بهوس... لا يا احمد دي غير دي انا بحبها لا انا بعشقها و مستحيل اسيبها تروح لغيري او تبعد عني يا انا يا عمار يا وزفت التاني ايهم اللي بتحبه
احمد.... يابني افهم انت لو جيت جنب عمار ابوه ينسفك
بيجاد ابتسم بخبث... مين قالك اني هاجي جنبه انا هقف اتفرج علي اللي بيحصل بس لكن مش هعمل حاجه
احمد بضيق... نفسي افهم انت بتفكر في اية
بيجاد ابتسم بخبث.... محدش يقدر يعرف انا بفكر في اية يا احمد
وضحك بشر
..،.،.،.،.،،.،..،.،.،..،..،..،.،..،.
في امريكا جلس مهاب في بار و كانت تجلس بجانبه سيدة اعمال راقية من سوريا
هلق مابدك تقولي شو فيك يارجل لما انت مكتئب بهذه الطريقة اهدئ اشوي
مهاب بحدة... لينا مش عايز كلام كتير سبيني في حالي انت سامعة
لينا بحزن... مهاب شو بك لا تتحدث معي بهذه الطريقة
مهاب حاول يهدئ... اسف لينا بس بجد انا مضايق و مخنوق ومش طايق نفسي لو سمحتي
لينا... طيب ما بدك تقولي شو اللي زعجك
مهاب نظر لها بهدوء كانت ملامحها جميله جداً جداً بيضاء و شعرها اصفر و عيونها خضرا و جسم مشوق لا يوجد غلطة بها
مهاب بهدوء.... عايزني اهدي
لينا ابتسمت... اكيد يا عزيزي
مهاب بهدوء.. تتجوزني و دلوقتي
لينا بصدمة... شو شو عم تقول
مهاب بهدوء.... تتجوزيني و دلوقتي
لينا نظرت بصدمة....
.،..،.،،،،.،.،..،.،.،.
في الشركه و جية كان يجلس و سرحان في اكمل و ايهم و خاف علي ابنه منهم
و مضايق من وجع ابنه و قهرته
و فكر في نفسه انه يعرض علي البنت دي فلوس و تقرب من ابنه بس لقي انه كدة بيتعب ابنه و بيعذبه ومش عارف هل ممكن توافق اصلا ولا لاء