
رواية اخطر من الحب الفصل الثاني2بقلم رحمه ايمن
«موسي»
فتحت عيني بصعوبه بعد ما جردل مايه اتحدف في وشي وصوت مش غريب عليا بقولي « واضح أنه نهايتك يا موسي هتكون علي إيدي زي ما وعدتك»
حركت عيني وأنا بلفها في المخزن القديم إلي عارف كل دواخله ومخرجه.. تلفوني! ، تلفوني فين؟!
بعد استفزازي لي وعصبيته إلي كنت متوقعها لقيت رجاله في كل مكان حوليا وتقريبا علي ما أعتقد 50 واحد مُسلح و30 واحد آله حاده
و5 اعتمادهم علي جسمهم بسبب ضخامته
أحتمال خروجي عايش من هنا هو... صفر.
- هيي يا شباب! مش شايفين أنه العدد كبير شوية عليا؟
اتقسموا مجموعات عشان أنا بتعب بسرعة.
خلصت كلامي وأنا بقف قدامهم بعد ما فكيت الحبل من أول دقيقه ليا في المكان ده وأنا بشوف ملامحهم إلي تغيرت للخوف بعد وقوفي بس للأسف الكتره بتغلب الشجاعه فعلا.
رغم العدد ورغم صعوبة أني أخلص عليهم كلهم
إلا أنه 50 واحد منهم واقع علي الارض ده إنجاز عظيم، نهاية مشرفه يا موسي، برفكت..
لكن أغمى عليا من التعب و رصاصتين مقدرتش اتفادهم زي الباقي، طلعت الدراما الهندية كدابه فعلاً.
خَدعتهم بموتي بعد 3 ساعات ضرب وأنا بفكر في الخطوه الجاية وزي ما توقعت اترمي في مكان فاضي وبعيد
ههه شكلهم متأثرين بالمسلسلات زي بظبط...
بس أنا هعترف أني مش قادر اتحرك ، جسمي كلو بيوجعني ومش قادر أحرك إيدي حتى.
بعد كل ده دي نهايتي، معقول همو...
- آااه!
- الحمد لله طلع عايش! طلع عايش!
حسيت بحاجه دافيه عليا وصوت أنثوي بتنفس براحه وبسعاده إني عايش ! ، معقول في بنت في ساعة دي بره، معقول تقدر تساعدني، فتحت عيني بصعوبه وانا مش قادر اركز في ملامحها وصوت قادر يطلع مني بالعافية
- إنتِ مين؟
- انا الد....
وكأني ستهلكت أخر طاقه عندي في الكلمتين دول قبل ما أفقد الوعي تاني ومحسش بأي حاجة حوليا.
- واخيرا صحيت! حمد لله علي سلامتك
- أنتَ مين وأنا فين؟
- أنا دكتور وحيد، عندي 24 سنة وتحت التدريب حالياً وبشتغل في تدريب صيفي هنا، بقيلي سنة وأتخرج وتحت أشراف دكتورة غزل، رغم أنه هي لسه متخرجه من سنتين لكن هي شاطرة جدا في شغلها ويع....
مسدت راسي بتعب وأنا بتنهد علي الراديو الي فتح قدامي ده كمان، بس عرفت معلومه مفيده أنا في المستشفي يبقي أنا في أمان، لازم اتواصل مع يوسف بسرعة
- أنا نايم بقالي قد أي ؟
- ليلة واحدة بس، دكتوره غزل زمانها جاية دلوقتي تشوفك صحيت ول لسة ، ما شاء الله أكبر أحنا مبنحسدش يعني بس أنك واخد رصاصتين وعايش دي معجزه، أنما تقوم وتتحرك وتكلمني يبقي مش طبيعي، كنت بتأكل أي مخلي صحتك بوم كده، أنا عن نفسي أمي كانت بديني معلقه عسل علي الريق وتقولي...
- أه وحيد وحيد
اسمك وحيد صح؟
- أيوا ما شاء الله ذاكرتك حديد هتلقي بسبب العسل أنا لما كنت باخده أمي كانت بتقولى انه مفيد لذاكره
- أيوا هو مفيد فعلاً، ممكن تجيب لي شوية مايه لو مش هتعبك يعني.
- أنت تأمر يا باشا انا عينيه ليك، إظاهر كده هنكون صحاب، فينا ذكاء من بعض وأنا أمي قلتلي متصحبش غير الاذكيه
دقيقة هجيب المايه يصحبي واجي استني
- ياريت.
اتحرك وأنا بتفس براحه، واخيرا شوية هدوء
الكائن ده بتكلم أكتر من نشرة الاخبار.
أنا لازم أمشي من هنا وحالاً، اتحركت بصعوبه وأنا حاسس بآلم مش طبيعي، باين محتاج وقت كمان عشان أقدر امشي علي رجلي وجسمي يرجع زي الأول.
حركت دراعي جوه القميص وبقفله ببطئ وغطيت الدم بالجاكت الأسود فوقه وأنا بصرخ من آلالم، أنا... مش قادر.
- أنت بتعمل أي؟؟!
حركت عيني لنبره الصوت الناعمه وأنا بشوف كائن صغير قدامى بشعر مموج أسود مربوط وبشره بيضه طفوليه ونظاره طبيه واكله نص وشها
حاسس إني شوفت ملامحها قبل كده؟
- أنتِ الي جبتيني هنا إمبارح؟
- أمم كان في رص....
- معاكي تلفون؟
- عفواً
- تلفون ، معاكي تلفون؟
- آه معايا، اقصد آه تفضل
أخدت منها التلفون وأنا برن علي يوسف وهو بقولي إني لازم أختفي فترة عشان المكان مش أمن وأنا بسمع نبره السعادة وراحه في صوته بعد ما أطمن عليا حسستني بلأمتنان لي.
ودلوقتي مفيش غير حاجة واحدة، أختار مكان أقعد في فترة لحد ما أدبر نفسي و... أظن لقيت إختيار.
- لو فتحتي بُقك الجميل ده هقتلك فهمه؟؟
رفعت عينيها ليا بخوف فتهزيت! وأول ما بلعت ريقها ودموعها تكونت في عينيها من الخضه إبستمت بإنتصار
شكله الموضوع هيكون أسهل من توقعاتي.
طقطقطق
-!!!.
~~~~~~~~~~~~~~
«غزل»
فَتحت عيوني بفزع من شكل المسدس إلي محشور في نص دماغي وأنا أطرافي كلها بتترعش! مين الشخص ده!!
معقول علجت مجرم.
طقطقطق
وأخيرا فرصتي! ولسه كنت هتكلم لقيت كف إيده علي بُقي وأنا بفتح عيني بصدمه من جرأته
- ششش، ول نفس
صدقيني أنتِ مش عايزة حد يموت معاكي صح؟
-.....
- متتحركيش مفهوم
حرك دراعه وهو بأِن بوجع بسبب جروح جسمه وهو بيقفل الباب بالقفل من جوه.
- هو مفيش حد هنا ول أي؟؟
وحيد! ده صوت وحيد انا متاكده، وحيد ساعدني!...
- ملك دقيقه مش هعطلك ، هى الاوضه دي مقفوله؟
- لاء دكتورة غزل قالت في مريض فيها ودخلتها من شوية
- يبقي هتلقيها شافته ومشي كان باين عليه كويس
نازله تحت؟
- آه هرجع مكتبي
- اشطا خديني معاكِ ، تشربي مايه؟
- شكرا جدا كنت عطشانه، جروحه كانت كبيرة؟
- كان واخد رصاصتين في جسمه وزي القرد
- رصاصتين!
- آه والله حت....
الصوت بَعد أكتر وأكتر لحد ما بقي همس وتأكدت خلاص أني لوحدي مع الشخص ده ومفيش حد هيقدر يساعدني
لبعد الطابق ده عن باقي الأوض
حركت عيني لفوق وانا بتصدم في عيونه بسبب قربه وإيده الي لسه مشلهاش، هو مش ناوي يتحرك!
- مشيوا وأخيراً، ودلوقتي أي رأيك في عرضي؟
- أممم
حركت عيني علي إيده فستعوب أنه لسه محاصرني
- أه نسيت عفواً
- علي جثتي فاهم!! ولو حركت إيدك عليا تاني هكسرهالك
- أنا قلت برضه أنه القتل حلال فيكي
داس علي مؤخره المسدس وحراك إيده علي الزناد وستعد أنه يضرب فقلبي وقع في رجلي وأنا بقولوا برعب
- عشان خاطري مش عايزة أموت دلوقتي، لسه في حاجات عايزة أعملها والله أنا لسه صغيره، أنا حتى لسة مجوزتش تخيل! خليك مجرم عنده مبادئ علي الأقل وقتلني بعد ما حقق أحلامي
-.....
- تعرف لو قتلتني طنط فاتن بتاعت السجاد هتقتلك، أنا لسه عندي قسط مش سديته وهتفرج عليا أمه لا إله ألا الله يرضيك أموت وأنا مطمرمط بكرمتي الاسفلت ها يرضيك
- أنتِ بتقولي أي! أنتِ هبله؟!
فرصتي!!
حركت إيدي علي المسدس بنيه أسحبه منه وأعمل نفسي جامده جتي وكسه بعد ما حرك جسمه بشكل مفاجأه ورد فعل سريعه مع حركتي ولفني لي وبقي هو ورايه وأنا قدامه علي بُعد أنش واحد مني
هارسود!
- أنتِ شكلك متعبه وهتتعبيني معاكي
- أنا اسفففه والله ما هتتكرر والله
- أفهمي انا مش عايز أذيكي، كل الي عايزه مكان أقعد في يومين مش أكتر
- اطلب طلب تاني وانا عينيه ليك
- وانا مش عايز غير كده، وبالمختصر الشديد بقي عشان زهقت لموافقه ونطلع بهدوء ، للاء وأقتلك دلوقتي قرري
- م موافقه.
تحركنا بره بكل هدوء زي ما طلب و كأنه مكنش رافع عليا السلاح من شوية وعايز يقتلني.
معقول وافقت أنه شخص زيه يعيش معايا، شخص معرفش أسمه ومعاه سلاح؟ بس هو في حل تاني وقلت لاء.
- أنتِ رايحه فين؟
- هرجع المستشفي عندي شغل كتير، اتاخرت كمان
- وبنسبه ليا؟
- اتفضل ده المفتاح
أسال علي بيت صالح سالم هتوصلوا بسهوله، وأنا مش هتاخر، سلام
- طي....
اتحركت من غير ما أسمعه وانا بقول أي الهبل ده! انا بعمل أي معقول اعطيه المفتاح كده وأمشي! هيفكرني مجنونه!
بس انا لو تأخرت أكتر من كده المدير الكلح هيعملي مشكله
إن شاء الله يلقي المكان وميحصلش حاجه
معقول يسرقني؟!
- عملية مريضة الدكتور أدهم خصلت يا ملك
باقي كام حاله كشف وخلي يستلم لما يرجع
- ماشي يا دكتورة
- يلا هطير أنا
- مع السلامة
خرجت بتنهيده طويله بقول وأخيرا بكره الجمعة أجازه الحمد لله وأنا قلبي بيدق جامد من إلي حصل في البيت دلوقتي بعد ما دماغي عملتلي كام سنريو من افلام الرعب وانه فجرلي البيت ول حاجة، إن شاء اروح ملقو....
- اتأخرتي أوي
- أنت بتعمل أي هنا؟ ثانيه انت قاعد هنا من الصبح؟!
- بتروحي ازاي؟
- هاه!
- يبنتي بتروحي أزاي مش قادر اقف
- في توكتوك
- في أي!
- في توكتوك والله، تعالي
ركبنا توكتوك وهو بتأوه بوجع علي جسمه بسبب حركة التوتوك السريعه والمطبات وهو بشتم في الي سايق وفي الي اخترع الخنفس ده اه والله التوكتوك بقي أسمه خنفس
والراجل ببصله بقرف وديق بسبب لبسه المريب وكدمات وشه الظاهره وشتايمه الواضحه لسواق وسواقته الغبيه ، ورغم كل ده إبتسمت براحه ورضي وانا برقبه وبتأمله بسرحان
هو مش وحش زي ما كنت متوقعه.
- بتبصيلي كده لي؟
- أحم ول حاجة
~~~~~~~~~~~~~~
- اتفضل
- ما أنتِ عايشه لوحدك اهو، أومال كنتِ عاملة حوار لي
رميت المفتاح علي البار وأنا بقلع الجزمه الكعب وبحرك إيدي علي وسطي و برد عليه بديق علي بروده اعصابه دي
- طبيعي واحد متعرفهوش يطلب منك يجي يعيش معاكي وتقوليله يا ألف نهار ابيض يألف نهار مبروك وترقعي زغروطه تحب أرقص وتحزملك بالمرة ؟
- أم الرغي، اوعي كده
حرك إيده وهو بتجوزني وبيدخل كأنه بيت أبوه وبعدها دار بعينيه علي البيت يتأمله بإعجاب.
ربعت إيدي وانا بتكلم بصرامه عكس الرعب الي جوايا وهو قدامي دلوقتي.
- اولا كده الاوضه الي هناك دي علي يمينك اعتبرها مش موجودة ؛ لانها تخصني وفيها حمام فأنت هتستعمل العمومي عادي ، تاني حاجه أنا بكح تراب، الفلوس الي معايا نصها تكليف مستشفي ونص تاني أكل خفيف كده فأنت تاكل من سُكات الي هيتقدملك
تالت حاجه الترتيب لو سمحت انا مبحبش الفوضي ورابع حاجة بقي أسمك أي عشان نعرف نتعامل مع بعض ؟
- أااه يني ممكن لو قفلتي بقك ده شويه هنعرف نتعامل فعلاً
- قصدك أي؟ أني رغايه مثلاً ؟
- موسي، أسمي موسي
- ييي! تعرف إني مبحبش الاسم ده، بحسه رزل كده أكيد مبتحبوش زي، كان في واحد عندنا ضخم وبكرش كده أسمه موسي تناحه كنا بنحب انديقه أوي و...
حرك إيده علي راسه وهو بتنهد بتعب، خلاص هسكت
ده انت غتت
- هدخل الاوضه عايز حاجة
- تلفونك محتاج أعمل مكالمه
- لما اخد دوش وأجي هبقي ادهولك
رميت الشنطه علي السفره والتلفون ودخلت الاوضه هو أستحلها ول إي دول 100 فلكس هدية وعايز يخلصهملي كمان ده بعينيه القمر دي أنه يمسكه
خرجت من الحمام بعد ما ضميري أرنبني وقلت هفتحهوله وامري لله فلقيته ماسك تلفوني وبتكلم فيه
- تمام يا يوسف هستناك، أبعت شنطتي علي الموقع ده ولابتوب بتاعي وحتياجتي يا چو مش هوصيك... تمام بكره الصبح.. سلام
-...
قفل المكالمه بهدوء وحرك التلفون قدامي وهو بقول بكل بساطه
- تلفونك؟ هبقي ادفعلك تمن الرصيد
- فتحته؟ فتحته ازاي وهو عليه باسورد!
- ك كنتِ سيباه مفتوح
- أنتَ كداب! انا متاكده إني قفلته من وقت ما خرجت
من المستشفي
بصت له بشك وأنا مش شايفه أي تأثير أو قلق أو أثبات إني صح، كل الي شوفته جمود وثقه تأكدلي أنه أنا الي فتحته ، معقول من قله النوم خرفت
- باين عليكي تعبانه، روحي نامي اجري
- استني هنا، فهمني فتحته ازاي
- عندك هدوم أستعملها مؤقتاً عبال ما يجي چو؟
- متغيرش الموضوع!
- مش عايز حاجة خلاص
~~~~~~~~~~~~
«موسي»
فَلت منها بصعوبه وأنا بدخل الحمام وبتنفس بهدوء
متتهورش يا موسي، طلعت أذكي من توقعاتي
ولو نفع مره مش هينفع تاني
تحركت وأنا بفتح الدوش وترددت في تعريض جسمي للمايه وده الي حصل وأنا بغسل راسي ومجيش ناحيه جسمي من صعوبه وآلم الجروح الي فيه ، بطالبني براحة
بطالبني بشويه سكينه، بس مقدرتش احققه حلمه ده من سنين طويلة ويكون مصيره التعب وبس.
اتنهدت بتعب وانا بهرب من جديد وبفكر في الخطوه الغريبه الي عملتها ولأول مره أقحم بنت في حياتي بشكل ده
بس مش بأيدي وهي الي طلعتلي من العدم وحتكت بمصيري فالخوف عليها من الي جي والي ممكن تعيشه معايا
خرجت من الحمام وأنا ريحه الهدوم مموتاني قبل ما اشوف لبس رجالي شبابي قدامي، ابتسمت بخبث
طلعت زي كل البنات في الاخر، ياتري عايش معاها؟
مش مهم، أنا يومين وماشي ، متدخلش في حياتها يا موسي ملناش دعوة
خرجت وانا بتحرك علي الاوضه التانيه شمال وكانت نظيفه ومترتبه بشكل مُبهر وغريب!
نمت بتعب وجسمي بقولي وأخيراً، معدتي تدخل وتقول «ليس بعد» منكرش أنا جعان أوي
طلعت من الاوضه وانا بتحرك علي أوضتها الي قصادي بس هي يمين البيت وانا شماله
خبطت تلت خبطات مفتحتش، معقول نامت؟
- تتعالي بقي عشان سكتلك كتي...
جت عليا بخشبه سميكه وأنا جسمي بيعمل دفاع تلقائي معاها وبسحبها منها وارميها علي الارض وحركها هي قصادي واشوف «الملاك» ده!
شعرها المفرود علي كتافها ولون عينيها الي برز من غير النظاره غير بجامه سبونج بوب الكيوت الي لبسها
ابتسم تلقائي علي ملامحها قبل ما تتحول لقلق وانا بشوف العرق والرعب الي مكتسحين وشها
- أنا اسفه افتكرتك حد تاني؟
- حد تاني؟ في حد بيهجم عليكي بليل؟
- احم صاحي لي؟ افتكرتك نمت من زمان
بتغير الموضوع يبقي أكيد ده بيحصل! لو في حد بيأذيها مبتتصلش بشرطه لي؟
موسي ملكش دعوة، اتعامل عادي، اتعامل عادي
- كنت هنام بس معرفتش بسبب الجوع
أنا مكلتش من اول إمبارح الصبح، جعان أوي
عندك رقم مطعم قريب اطلب منه أكل؟
- ههه مطعم أي بس
حاضر هعملك، دقيقه هجيب النظاره واجي
ابتسمت بحنان وكأني ابنها وطلب من أمه أكل بعد 12 بليل وقايمة تعمله، حسيت بإضطراب ومشاعر داخله جويا
غريبه لكن لطيفه في نفس الوقت .
- مكلتش في المستشفي لي؟
- خرجت من قبل ما اكل
- كنت ادخل المستشفي تاني وقلي وانا كنت اتصرفت
أنت مجتش لي لما قلتلك الصبح؟
- مينفعش ادخل بيت صحابه مش فيه
- اتفضل
قدمتلي سندوتش بيض في طاسه اومليت وجنبه مخلل علي إستحياء كده وهي بتقول بإحراج.
- عرفه انك فتحت التلاجه لقيتها فاضيه دي أخر بيضه تقريباً
بطابع شغلي بأجل الطلبات لأخر الشهر زي دلوقتي كده فسلك نفسك بسندوتش ده وبكره هخرج أتسوق
- شكرا علي الوجبه
- بالهنا
ابتسمت وأنا ببدا فيه وبقول ياااه من سنين مكلتش حاجه من المطبخ ودافيه بشكل ده، وضحك بإستغراب وجنون من الي بيحصل وأني في بيت معرفوش مع واحدة معرفهاش بعد 12 بليل وبتعملي سندوتش وباكله حالياً
وتقبل الي حصلى بكل برود وثبات انفعالي وانا بقيت اتوقع من كل الي عشته من المفاجأت الوان.
- طقطقطق
الباب دق فتحركت عيني عليه بتلقائيه وبعدها عليها وانا بشوفها بترجع لورا برعب و وشها بيتخطف والشحوب بيملاه وهي بتقرب عليا بدفاع وبتقول بخوف وصوت مهزوز
- ساعدني بالله عليك!
و