CMP: AIE: رواية اخطر من الحب الفصل الرابع4بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية اخطر من الحب الفصل الرابع4بقلم رحمه ايمن


 رواية اخطر من الحب الفصل الرابع4بقلم رحمه ايمن


خَرجت علي بره بإبتسامه صافيه،  منكرش إني أول مرة أبعد عنه الوقت ده كله، وحشني رغيه وصداعه.
و قبل ما وصله لقيته جري عليا وهو بخترق ضلوعي وبتكلم بنبره دافيه وقفت جسمي عن الحركه وقشعرتني 

- افتكرت أنك موت بجد!  أني مش هشوفك تاني يا موسي 
 وقع الخبر علي قلبي زي الخنجر،  كنت واثق أنك عايش وأطمن قلبي لما كلمتني، أقسم بالله ليدفعوا التمن علي لَمس شعره واحدة منك وأنا عايش، أنا أسف أني مكنتش موجود
أني محمتكش زي ما وعدتك ديما،  أسف يا موسي 

ضحكت بحب علي كلامه إلي خارج من قلبه ولمس عمق كبير جوايه من ناحيته هو عرفه وحوطت دراعي عليه وأنا بضربه بخفه وبغير الموضوع 

- انشف كده ياض ،  الناس لو لمحتنا هتفهمنا غلط 
- ههه مبسوط أنك كويس يا ارخم عباد الله. 

حسيت بالبروده لما بعد عني وخلع النضاره وحرك عينه الأتجاه تاني بغمزه صريحه بعد ما راق ورجع لطبيعته 

- حاسس أنه فاتني حاجة مهمه  ؟! 

بصيت ل تجاه عينه لقيتها وقفه في الشباك وبصلنا وأول ما تقابلت عيونا نزلت لتحت بسرعة وهي بتخبط راسها في الشباك وبتصوت،  صبرني يا رب! 

- آااه يني، قصه طويلة. 
- مين ها؟  وبتعمل أي هنا؟  عايشه معاك؟ 
- انا الي عايش معاها 
- بتقول أي؟! 
- جبت الي قلتلك عليه. 

رقبت زهوله وهو بيرمش كذا مرة بصدمه وأنا بتجاهله وبفتح شنطه العربية بجمود 

- عملت كل حاجة زي طلبتها منك صح؟ 

غيّر نظرته المصدومه وهو بقرب مني وبتكلم بجديه 

- كلو تحت السيطرة، حتي الخبر ملعبناش فيه كل حاجة زى ما طلبت منا نعملها 
- حلو أوي،  جبت لي تلفون جديد وخط ؟ 
- أه وقفلت حساباتك كلها وجبتلك فلوس كاش زي ما طلبت
- والعربية؟ 

حرك المفتاح قدامي،  فأبتسمت وانا باخده منه بسال بقلق 

- وأنتَ،  هترجع  أزاي؟ 
- واحد من الرجاله جيه ورايه بعربية تانية وركنها أول طريق المحطه،  متقلقش عليا 
- تمام وأنتَ خد بالك من كل حاجة هناك 
- مش محتاج تقول،  كأنك موجود بظبط 
- واثق من كده 
- لكن العميل الجديد عرف بخبر موتك وفاكر أنه وخسر كل حاجة وعامل قلق، بس انا رايح بكره أشوفه متقلقش هسكته 
- قوله أنه كل حاجة زي ما هي وشغله هيخلص في معاده 
ومتقولوش أي تفصيل،  عايز كل حاجه تحصل في سريه تامه
- الصياد راجع وبقوة 
- هه خد بالك من نفسك 
- وأنتَ كمان،  خد بالك من جسمك،  طلقتين كتير برضه 

غمز بتمرد أعرفه وهو بلبس النظارة وبكمل 

- وخد بالك من القطه الحلوة دي يا حنين 
سلام 

اتحرك بشموخ متعود عليه لما يعرف يمسك عليا حاجة 
بسرعة بديهته وذكائه واتنهدت بتعب علية، مش هخلص من لسانه عارف
بينا نشوف فرقعلوز إلي جوه دي.... 

~~~~~~~~~~~~~~~

« غزل» 

لزقت التلج في راسي وأنا بشتم نفسي بكل الألفاظ الي أعرفها،  لازم اتشعلق في الشباك يعني،  يخي تبا لي هو وصحبه القمر ده. 

دخل بشنطه سوده كبيرة في إيده وهو بيضحك بسخريه وبتمتم بكلام مسمعتوش فتعصبت ووشي أحمر 

- بتضحك علي أي؟ 
- علي واحدة غبيه قصيره ضربت راسها في شباك وهي بتجسس عليا أنا وصحبي 
- اولا أنا مكنتش بتجسس تمام،  ثانيا أحترم نفسك ومتغلطش فيا عشان دي أسمها قله زوق 
- والي إنتِ عملتي هو الزوق ها؟ 
- قلتلك مقصدتش
- قلتلك كدابه 
- طيب اقصد معاك حق، هتعمل أي يعني ؟ 

 قلت الجمله وأنا برمي كيس التلج بديق فأبتسم وهو بيقعد علي الكنبه وبفتح الشنطه وبتكلم بنبره هاديه 

- عشان أعترفتي ومحورتيش عليا،  اتفضلي يا ستي. 

~~~~~~~~~~~~~~~

«يوسف» 

وصلت أول الشارع وركبت العربية المختلفه عن باقي العربيات الى موجودة والي بعزها موسي أوي 
عربيته المميزه والفريده ولي بقت تحت إيدي عُبال ما ترجع لصاحبها بسلامة. 

حركت إيدي في جيبي وانا بدور علي المفتاح ففتكرت انه قلي « هسبولك في درج العربية يا فندم»  
لكن مركزتش في حاجه تانيه غير الكرت الي طلع في إيدي وأنا مبتسم لأول مرة من مده طويلة براحه كده. 

- أنا مستعجل يا هانم فلازم أمشي حالا 
- يااه طلعه منك هانم زي السُكر  والله بس حماتي أحلي 
مع التكرار هتتعود عليه متقلقش 

« مدام صفيه» 

- دقيقه يا جميل أنتَ هشوفهم عايزين أي واجي 
خد راحتك يا جوز بنتي المكان مكانك،  دقيقه رجعالك 

حدفتني في كرسي أول وجهت المحل وهي بتتحرك علي الاستقبال إلي مرينا من جنبه ودخلت جوه في المطبخ واختفت، أنا لازم اطلع من هنا فورا! 
عادي اجري وصرخ بصوت عالي واقول مخطوف؟ هيصدقوني صح؟!... 

- أهلا يا فندم تحب نقدملك أي؟ 

فُقت من سرحاني وأنا خوفي كلو بيتبخر وبشوف كتلت اللطافه وجمال دى 
بدّلت لبسها ولبست زي عُمال المحل،  كان مفروض مكون من مريول وقميص ابيض وبنطلون اسود ديق لشباب وواسع للبنات علي حسب النظره الي دورت بيها في المكان 
لكن..  زيها هي كان غير 
لبست مريول عادي لكن عليه قطه صُغيره يدويه من الجنب لونها ابيض داخل فيها الاسود 
وقميص ابيض زيهم لكن مطرز من الكمام والرقبه 
وزرايره ميكس بين الأبيض والأسود 
وبدل البنطلون لبست جيبه واسعة فيها طبقات واسعة معرفش البنات بسموها أي. 
وعليها طرحه حمره داخله جوه القميص بطريقه منظمه وشيك. 
وبعيداً عن كل الجمال ده.. أبتسمتها، ابتسمتها كانت غير . 

- تحب نقدملك كل ده؟  طلباتك كتيره الحقيقة 
- عفواً! 
- عفواً اي،  بقالي ساعه واقفه وأنت مبحلق فيا زي الطرزان متنجز يابا ورانا شغل 
- ههه أنتِ مش طبيعة،  أنتوا مجانين كلكوا! 

ضحكت بصوت عالي وهي لسة وقفه وبترقبني بإبتسامه قبل ما تقرب علي التربيزه وتضيف الكُتيب عليه 

- عندنا وصفات كتير هتعجبك،  معجانات،  حلويات،  مشروبات ساخنه وساقعه زي العصاير وشاي والقهوه وغيرهم
أكتر حاجة مشهورين بيها الحلويات و« كروسان اصفهان»  بذات،  تحب تجرب؟ 
- احب اجرب. 
- حاضر نستأذن حضرتك أنك تنتظر خمس دقايق
فيك تتسلي بالمكسرات إلي قدامك لوقتها 
عن أذنك. 

بصيت قدامي لقيت مكسرات زي البندق والسوداني والكاجو وجنبها قزازه مايه وكأس وجنبها علبه مناديل مبلله
غير طبعا المفرش الغامق عشان يناسق ديكور المكان. 

اتحركت من قدام تربيزتي وهي بتنتقل للي بعدي لاني كنت أول واحد في الصف تقريباً الي يخصها هي 
وانه كل واحد مسؤل عن صف وارقام وعدد غير طبعا الزوق والابتسامة الحلوة.
النظام والاسلوب أكتر من رائع عشان كده ومش هكون ببالغ لو قلت مفيش مكان فاضي في المكان واحنا لسه 9 الصبح! 
واضح انه حماتي فعلاً حاجة مهمه. 

ضحكت من مجرد الفكرة وأنا بشوف جرسون تاني غيرها بلبس مختلف بقرب من تربيزتي وبضيف عليها الطلب 
طقم لسؤال وطقم للإجابه! 
حبيت! 

بدأت اكل وانا بزهول،  مكنش جمال مكان فقط 
لاء وجمال طعم وريحه ونكهه،  كأني زورت باريس فعلاً وأكلت ده هناك مش هنا 

المكان ده موجود هنا ازاي بجد أقسم انه مستحيل اصدق بوجوده هنا لو حد قلي! يالله أنا منبهر حرفيا. 

وفي عز الانسجام بيني أنا والطبق لقيتها قعدت براحه وهي بتقولي بإبتسامة صافيه 

- عجبك الأكل يا جوز بنتي الغالي؟ 

ضحكت وانا بمسح بُقي بمنديل ورق 
- اكتر من رائع يا مدام صفيه 
- حيس كده بقي ده الكرت بتاعنا ولي بياخده مننا بيتعملوا أحسن واجب،  انت خلاص بقيت من العيله
- وعد هاجي تاني 
- تنورنا،  بس أحب اقلك نصيحه مهمه متجيش كل يوم 
عشان متفلسش،  الأكل عندنا غالي يا غالي 
- ههه وفلوسي متغلاش علي حاجه غالية، تسلم إيديكوا. 

خرجت من المكان بعد ما تأكدت أنه الصياد هيموتني وأنا بخطف نظره سريعه عليها وهي مندمجه مع واحدة اعتقد بتزور المكان كتير لطريقتها الحميميه معاها 
فأبتسمت وانا خارج ومعرفش نسيت حاجة جوه ول لاء 
جايز نسيت؟! 

خرجت من دماغي علي صوت التلفون وانا بشوف أسمها الي متوقعه ينور في الشاشه 

- امم يا لارين،  الصياد كويس متقلقيش 
هاجي وأحكيلك كل التفصيل يا حبيبتي... حااضر. 

~~~~~~~~~~

- أي ده؟؟ 
- مبتشوفيش وأنتِ لبسه نظاره،  كده كتير 
- انا مبهزرش؟  
أي ده؟ 
- ده مباغ بسيط عشان إقامتي معاكي،  علي كل ليله ألف 
ودول ألفين جنية تمن الاقامه هنا 
و تكليف المستشفي وتعبك الشخصي فحاولي 5 تلاف جنيه
- أمم وحضرتك عايزني اخد منك فلوس عشان إقامتك معايا هنا وعشان تكاليف المستشفي والعمليه وتعبي الشخصي؟ 
- بظبط،  أول مرة تفهمي من أول شرح جدعه. 

بصتله بعتاب استغربه ،  أنا نفسي معرفش بصتله كده لي؟ 
بس زعلت وديقت أنه قال كده ومعرفش السبب برضه 
رغم أنه المبلغ إلي عرضه هيريحني كتير لكن 
زعلت منه أوي أنا مجنونه صح! 

قطع حبل أفكاري وصراعي الداخلي بسؤال توقعته 

- بتبصلي كده لي؟؟ 

بلعت ريقي وأنا معرفش أقلو أي واتكلمت من غير تفكير كطبيعتي طبعاً وانا برد عليه و بلومه

- بابا الله يرحمه لما كان بشوف قطه ماشيه في الشارع تحت المطر بجيبها معاه ويدفيها كأنها واحد من عياله 
عارف مثل العرب زمان لما كانوا بولعه نار قدام البيت عشان الناس تدخله،  بابا كان ينطبق عليه المثل ده بحزفيره 
علمني الكرم وعلمني أني اكون إنسانه بتعطي أكتر ما بتاخد ومعروفه بخيرها وكرمها لانه صفتين كان بحبهم في حياته 
الكرم والرحمه فدخلني طب عشان أكون رحيمه بناس
أنا معرفش بقلك كل ده لي ول هيفيد بأي؟ 
بس يمكن عشان أقلك لو بابا سمع الكلام ده منك كان هيزعل أوي لو كان عايش. 

مسحت دموعي الي معرفش خرجت قدامه ازاي من غير مجهود وأنا بتحرك من غير ما سمعه و بغير الموضوع

- هروح ألبس عشان أخرج لسوبر ماركت،  مفيش أكل في البيت. 

اتحركت علي الحمام وانا بحاول أهدى وانسي كل الذكريات الي ضربت دماغي زي الصاعقه ولو أستسلمت ليها مش هقوم وهنموت من الجوع أنا وهو والكرم نفسه هيسف عليا لصبح بعد الكلام الجامد الي قلته ده،  فاللهم ما لا شماته يعني. 

اطلعت قدام الدولاب بعد ما غسلت وشي وهديت وأنا بلف بعيوني علي الهدوم فستقريت علي قميص تلجي تحته توم أبيض.
 وبنطلون تلجي واسع وعليه كوتشي رياضي مريح للمشي 
ورفعت شعري لفوق وربطته ولبست النظاره النظر حبيبتشي 
وانا بقول بفركت. 
ونزلت بروح تانية ومنكدتش علي نفسي الحمد لله

- أنت رايح فين؟؟ 

خرجت من الأوضه علي تزمان خروجه،  بقميص اسود وبنطلون نفس اللون وساعه تاتش قمر وتقريباً ده لبسه الخاص الي كان في الشنطه. 

- جي معاكي
- لسه هركب القطر وبعدها همشي 10 دقايق لشارع الكبير وهعدي الكُبري عشان اوصل لسوبر ماركت،  هتستحمل؟ 
- هوصلك؟ 

رفع مفتاح العربية قدامه وهو بتحرك بلامبالاه وأنا ورا بفرحت طفله لسة وصلها لبس العيد دلوقتي 

- يحلاوه يولاه!  وداعا لشحططه العربيات،  تعرف أنه المواصلات بقت ب25 جنيه؟! 
ده انا كنت باخدهم مصرف في الثانوي الكفره اليهود دول 
- يااه!  25 جنيه بحالهم 
- شُفت قد أربع كياس أندومي! تخيل! 
قلبي بنحصر وأنا بطلعهم،  الله ينحصر وسطهم البُعده 
- اتحركي يا هبله يله 
- هبله!  ثانيه أنتَ بتضحك لي؟  أنت بتتريق عليا 
طب والله المواصلات غاليه بجد بقي هاه! 
استني أما اقنعك طيب. 

- قولي أنك بتهزر؟! 

~~~~~~~~~~~~~~
« يوسف» 

نزلت من العربية قدام البيت، قصر عائلة الجموره 
عائله تبادت في منافسة غير شريفه طلع منها اتنين اطفال هربوا وتنقذه علي عيد أخ أصطادهم واحد واحد وحلف ينتقم من كل الي يهوب نحيته ونحيتنا بعد ما بقينا جزء منه ومبقاش حتي رقبتنا تكون دين لي لانها مش كفاية 

فتحت البوابه وأنا بشوف لهفت لارين إلي منتظراني بفارغ الصبر،  لهفه بتكسرني علي قلب ميقدرش يروي لهفتها دي لو مهما حصل وخصوصاً أنه لقي حد يرويه هو بعد زمن وأخيراً 

- مَو عامل أي يا چو؟  كويس صح؟  شوفته كان بخير؟ 
غلفتها من الجنب وأنا بطلع بيها لفوق وبرد بحنيه
- متقلقيش كان بخير وزي الفل
- مينفعش اشوفه ، مينفعش تاخدني لي؟ 
- دلوقتي مينفعش خالص،  لازم يكون مختفي الفترة دي يا حبيبتي،  وعد أول ما الدنيا تكون أمان هنروحله سوي اتفقنا
- عشان خاطري يا چو لو بتحبني
- لارين مش قادر انهدك والله،  وغير كده ورايه شغل كتير
- احلف بحياتي أنه كويس طيب 
- وحياتك عندي كويس وبخير ، خلاص. 

بوست راسها بحنيه وانا بطلع لفوق بإرهاق فقالت بتذكير

- سوزي مستنياك فوق علفكره؟!. 

ينهار ابيض!  نسيتها كلياً
غمضت عيني بعصبيه وانا بلعن نفسي علي غبائي وبفتح الاوضه لقيتها بتترمي في حضني وبتقول بصوت ناعم 

- تأخرت أوي عليا يحبيبي ينفع كده؟! 

~~~~~~~~~~~~~
« موسي» 

تحركنا وهي بترغي في ودني جنبي أنه عايزين طلبات كتير وفي نفس الوقت نحاول نخف إيدينا شوية « لانه كل حاجة غاليه وعمو السيسي مش سيبنا في حالنا» وأه وأوه وعامله تغني ما صرعت راسي،  أنا أي الي أنا عملته في نفسي ده! 

- تخيل الفرخه بقت بكام الي بريش دي متنتفتش لسة 
يعني فرخه متغطيه كمان ومستوره عارف بكام؟ 
أضرب رقم كده؟  لاء بذمتك أضرب؟ 
-..... 
- ب160 جنيه!  عارف يعني أي؟ يعني كل حاجة غاليه وعمو السيسي مش سيبنا في حالنا أه أوه 
- اقسم بالله لو ما سكتي لرميكي من العربية وانا حلفت 
- الله!  أنت بتزعق ليه دلوقتي يكنشي عشان عربيتك هتتحكم فينا يعني،  أخد أحلي توكتوك من هنا واعطيله 15 جنيه بحالهم ول الحوجه ليك يا متوحش 
- متوحش؟ 
- ايوة متوحش وسوق وأنت ساكت بقي صدعتني رغي رغي أييي مبتفصلش 
- أنا؟! 
- بمناسبه الرغي صحيح،  أنت بتحب الورك ول الصدر أكتر في الفرخه؟ 

وصلنا السوبر ماركت الحمد لله وهي عايشه وممتتش بين إيدي ومعرفش ساكت عليها لي كل ده. 
وبنسبه لرغيها ألي كان نصه أه أوه وهكذا 
عرفت منها معلومه مفيده ،  أننا في حاره اسمها المالكى 
والحاره دي معزوله نوعا ما ومحدش بروحها كتير غير أهل البلد ولى نشأه فيها،  وعشان تعرف تجيب حاجة بتركب قطر أو مواصلات حوالي نص ساعه عشان توصل لمكان أسمه « سودنه» ودي شبه مدينه فيها سوبر ماركت كبير ومطاعم ومحلات بقاله صُغيره وكفيهات ومحالات ملابس،  غير أنها متكدسه بسكان ومنوره صبح وليل زي القاهره بظبط 

عرفت أنه الحاره دي لسه فيها روح بسبب المستشفي الي بتشتغل فيها،  غير البيوت والسكن ومسلزمات الحياة العاديه الي موجودة في المكان وأنه أي حد بيسمع عنها بعتبرها صحره ومفهاش ناس،  حتي البيوت مفهاش سكان ومحدش عايش فيها غير البلطجيه والسّكيره الي موجودين في الحانه هناك ومشهوره بأسمها في المكان ده برضه 

دخلت بعدها السوبر ماركت الي فعلا انبهرت بأقسامه وطوله وأنواعه وتقريبا فرع من واحد في القاهره كنت بروحه علطول فدخلت علي قسم العصير والشوكلاتات فوراً
وأخيراً حريه،  جسمي بقاله 3 ايام متحقنش سُكريات
أنا تحسدت!  الود چو حسدني 
جايلكوا يا حبيبي جايلكوا. 

- قول أنك بتهزر؟! 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-