كانت تجلس في السرداب المظلم وحدها و هي متكوره علي نفسها حتى سمعت صوت فتح الباب و ظهر منه نور قوي جعلها تغمض عينها من قوته فقد اعادت الظلام (ف النص ساعه اللي قعدتهم) كانت "عزه" تحمل صينيه الطعام فوجئت بوجهها الشاحب و الباكي لم يمضي وقت طويل علي حبسها ف كيف شحبت بهذه السرعه
عزه : يلاهوي يا مدام سلمى انت عملتي عشان يحبسك ف السرداب
سلمى : جرحت كبرياء البيه
عزه : و الله لو عليا يا هانم كنت هربتك و هو مش موجود بس انت عارفه انه ممكن يحبسني مكانك
سلمى : عارفه يا عزه
وضعت الصينيه بجانبها : خدي كوليلك حاجه
سلمى : مش عايزه
عزه : بس لازم تاكليك حاجه
سلمى : مش عايزه يا عزه مش عايزه ارجوكي شيلي الاكل
عزه : بس يا هانم
سلمى : شليه يا عزه
عزه : تحت امرك و اخذت الصينيه و ذهبت
____________________________________________________
لم يستطع التركيز في عمله كان يفكر فيا لما قام بحبسها ان كان لا يستطيع تحمل ذلك، اضطر لتأجيل مواعيده و قرر العوده إلي المنزل
___________________________________________________
عاد إلي المنزل و هو مرهق من كثره التفكير
رعد : عزه عزاااااا
عزه : ايوه يا بيه
رعد : وديتي الاكل لسلمي
نظرت إلي الارض برعب
رعد بغضب : رديييييي
عزه بتوتر و هي تبلع ريقها : مممممرديتش تاكل
رعد بغضب : ايييه
عزه : و الله يا باشا اتحايلت عليها كتير و هي اللي رفضت
رعد : هاتيلي صينيه الاكل بسرعاااااه
عزه بفزع : حاضر حاضر
____________________________________________________
دخل عليها السرداب و هو يحمل صينيه الطعام و وضعها امامها
رعد ببرود : كلي
سلمى : مش عايزه
رعد : متخلنيش اتعصب عليكي
سلمى : هاتعمل ايه يعني
رعد : عشان خاطري كلي
سلمى : قولتلك مش عايزه
رعد : انت حره و رمى الصينيه ف تطاير ما بها (النعمه يا مفتري 😢)
و تركها و ذهب نظرت له بغضب و خبث فهي تعرف انه لا يحب ان يعانده شخص و هذا بكل تأكيد يحطم غروره
____________________________________________________
حل المساء و راسه يكاد ينفجر يشعر بتأنيب الضمير حبسها ف السرداب لكنها عنيده عنيده جداً و عنادها هذا ما يجعله يغضب منها لكن تأكد بأن الحل ليس في تعذيبها، كما انه خشي عليها من يحدث لها مكروه فهي لم تأكل شئ منذ الصباح فقرر اخراجها
____________________________________________________
دخل عليها مره اخري و كانت لاتزال مستيقظة
سلمى ببرود : جيت ليه؟
رعد : جيت عشان اخرجك
سلمى : و انا مش عايزه اخرج
تعجب من غرابه تلك الفتاه فهو جاء ليخرجها و هي ترفض
رعد : بقولك اخرجي
سلمى : و انا بقولك مش خارجه انا قاعده هنا
لم تترك له خياراً فعنادها هو الاخر و امسك بيدها و سحبها للخارج
سلمى : سيبني بقولك سيبنيييييي