رواية اخطر من الحب الفصل السادس عشر16بقلم رحمه ايمن

رواية اخطر من الحب الفصل السادس عشر16بقلم رحمه ايمن


« يوسف» 

- ألو يا رامز في أي 

رامز:  ألو يا يوسف البنت اللي أنا برقبها من فترة وقولتلي أخلي عيني عليها اتخطفت! 

-  غزل!  مين وأمتي؟ 
أنت بتقول أي!!!

رامز: حصل ده من دقايق لكن مش دي المشكلة

- أومال أي اتكلم؟

رامز: المشكلة أنها تخطفت من شخص معرفوش ول تبع الصياد؟! 

- تقصد اي؟ 

رامز:  معرفش تقريباً أسمه عز 

- عز؟!  عز مين؟ 

سكت رامز ف زفرت بديق وقلتله وأنا بقفل زراير القميص 

- اقفل يا رامز أنا جايلك مسافة السكة ومتقلش لصيا... 

رامز:  للأسف فات الأوان علي ده قلتله قبلك وقفل في وشي بعد ما قلي بصوت مرعب « اعرفلي أسمه الثلاثي » 
فعشان كده رنيت عليك تساعدني لأنك اسرع مني ف ده 

ضربت إيدي براسي وأنا بسب غبائه وبطير علي السلم وبخده في غمضه عين بخوف 

- الله يخربيت أهلك يا رامز! قلتله لي؟ 
مش أنا اقلتلك راقبها،  بترن عليا بعده ليييي!  هنروح كلنا في ستين داهيه دلوقتي، غور جيلك في الطريق 
هو يوم مش معدي أصلا غور 

قعدت قدام عجلة القيادة وسوقت علي أعلي سرعة وأنا برن عليه بطريقة متواصله ورنه ورا التانيه ومفيش رد 

-رد بقي يا موسي!  رد! 

~~~~~~~~~~~~~~~
« غزل» 

اتكلمت شروق بغيظ 

شروق: الفضي اشيك بكتير ،  أنتوا معندكوش زوق 

حركنا راسنا بقله حيله انا ونهي وردت عليها نهي بعصبيه لطيفه

نهي:  يا بت واحدة صحبتي عملته كان تحفه والله 
أنتِ راسك ناااشفه ليي! 

ظهرت غمزتها وهي بتقول بغرور 

شروق:  أنتِ حرة على فكرة بس هيكون أوفر وخد النصيحة من رسام ول تاخد نصيحة من عقل تيران 
أيوه أنتِ توره حصل زي أخويا بظبط 

نهي:  أنتِ بتغلطي في قرة عيني يا بت،  ده أنتِ نهااار ابيض! 

قامت عليها وبدأوا يحدفوا بعض بالمخدات وأنا قعده علي السفرة وحطه رجل علي رجل و بأكل تورته جديدة صفصف عملها وقاعدة أتاملهم ببرود وبضحك عليهم من قلبي 

صفصف:  اي رأيك في طعمها أنا بحب حسك التزوقى 

باستني علي راسي من فوق بعد ما رجعت من المطبخ ومسكه الأطباق في حضنها وقعدت حنبي بحب 

- تسلم إيدك يا صفصف،  من جمالها كلت من قبل ما نجيبي الأطباق،  شيف بورااك يولااه 

صفصف:  عشانك مهزقه وقليلة زوق،  بتاكلي من الصينيه وتبوظيها لي،  طفله؟  مستنتيش اجيب لطباق
ول الكرش وما يهوى 

رفعت إيدي ودلكت فروه راسي،  فكرمشت وشي ورديت بديق

- أنتِ عندك انفصام في الشخصية علي رأي الود إبراهيم والله ،  براحه يولايه 
فغمزت بمرح
- بس بردك قمر تسلم إيدك
 
فبعتتلي بوسه في الهوي وعملتها قلب فضحكت عليا وحركت راسها بقله حيله وقالت بعلو صوتها 

صفصف:  بسسسس يا غجر! وتعالوت يلا عشان تدوقوا الأختراع الجديد وتطبلولي،  يلا 

قاموا من فوق بعض وجريوا قعدوا جنبي وصنعت أطباق ليهم فقربت نهي عليها ومسكت إيديها بحب وقلتلها بإمتنان 

نهى:  شكرا يا صفصف،  شكرا إنك مقلتيش لحد أنِ غبت الفترة اللي فاتت عشان ارتب افكاري،  وافهم نفسي وعالج نفسيتي علي إيدك،  مقلتيش أنِ كنت بقابلك بعد المستشفي كل يوم وتقعدي معايا من غير زهق أو ملل 
شكراً انك في حياتنا وشكراً انك صبرتي عليا كل ده رغم انه إبراهيم أغلي حاجة عندك ونفسك تفرحي بي من زمان لكن عذرتيني وعذرتي خوفي،  شكراً على كل حاجة 

صفصف:  يختي وهو كان راضي يسمع كلامي كل ما اقلوا سيبك من البت دي واجوزك ست ستها يقولي «بحبها يا ماما،  بحبها» مش كان زماني بقيت تيتا من زمان دلوقتي 
يختي بلا هم 

كرمشت نهي وشها وكانت هتعبط فقالت وهي بتشاور علي نفسها زي الاطفال 

نهي:  بقي كده يا صفصف!  ده أنا بشكرك حتي 

ضحكت صفصف علي ملمحها وخدتها في حضنها 

صفصف:  بهزر معاكي يا هبله متبقيش حساسة و طريه كده 
انشفي وخليكِ عديمه الدم والأحساس زي الاشكال الضاله الي وراكي دول،  ايوا ريا وسكينه اللي وراكي 

ضحكت نهي وقالت وهي بتشاور علينا بغمزه 

نهى:  العصابة 

خبطنا كفنا انا وشروق ورفعنا حجبنا بثقه فضحكوا علينا فبصيت لشروق ففهمت وشغلنا الصب وأغاني علي أعلي صوت وبدأنا ناكل ونرقص بمرح ورغمنا صفصف ترقص ورقصت فعلاً معانا وكانت ليلة جميلة كعادة 

« متاكده هتمشي؟ » 

بصيت لصفصف بضجر وأنا بحرك شنطتي 

- تاني يا صفصف سالتي سؤال ده اربع مرات 
تعبانه من الشغل وعايزة ارتاح عادي

صفصف: طيب خليكي كمان ولو تأخرتي هخلي إبراهيم يوصلك بعربيتي 

- لاء سيبي إبراهيم ف حالة الله يباركلك رجع حَبيب وسبسبلي شعره وشوية وهيمسكلي جيتار ويعزف تحت بيتها 
مش حمل صويته ورغيه في ودني وكمان في قطر دلوقتي 
فهمشي فيه 

بصتلي بحنيه وهي بتربت علي كتفي 

صفصف: طيب يا حبيبتي براحتك مش هضغط عليكي المرة دي ،  ابقي طمنيني لما تروحي

- اوك سلااام يا قمر 

دخلت مكان جوه الكافيه بعيد يشبه المرسم سلمت علي شروق المكتئبه وكانت بترسم بتركيز عشان تهرب من دماغها وتحركت علي القطر بعد ما خرجت من كافية صفصف اللي محتوينا ومحتوي معدتنا. 

بصيت علي الساعة لقيتها 8:00 بليل فأبتسمت بخفه وحضنت نفسي بإيدي جنب الشباك والهواء بيضرب وشي بنسمات باردة خفيفه،  ظهرت صورته قدام عيني 
بحاول أبين لصفصف وشروق ولأي حد إنِ كويسة 
لكن مقدرتش أكون كده لدلوقتي،  بقوم الصبح بدور عليه في كل ركن في البيت وبخبط علي اوضته تلقائي زي ما تعودت فرجع لعقلي وفهم أنه مش موجود وابتسم بخزلان ودموعي تنزل والبس عشان الشغل وهكذا من يومها  
البيت عبارة عن صحره،  مباكلش فيه ول بعمل فطار والحمد لله اشتريت فزازه مايه امبارح عشان ابقي اعمل شاي الفجر تسليني بسبب عيوني اللي مبدقش النوم 

سندت راسي علي الكرسي وغمضت عيني وأنا بتمني 
بتمني أنه كان حلم ومحصلش معايا كل ده 
وبتمني كمان أنِ انسي وارجع اعيش حياتي الطبيعية تاني
زي ما دخلوا حياتنا فجأه،  اختفوا فجأه وسبونا نعاني عشان بس اتعلقنا بيهم وبوجدهم 

صوت القطر وقف بعد نص ساعة من التفكير و بخرج من دماغي الغرقانه فيه وفي زكرياتي معاه وأنا بكابر زي الهبله وبقول أكيد هنسى ،  هنسي مهما حصل 
وكنت بتمشي في الطريق
و أول ما وصلت لنصه لقيت عربيه جيب سوده كبيرة جايه من ورايه بسرعة ولسة هصوت لقيت منديل علي بُقي وعيني بتتقفل وبغرق في الضلمه من غير ما حس. 

« في المخزن »

فتحت عيني علي صوته!،  صوته اللي وحشني ولسة ببص حوليا بعد ما ركزت،  لقيته اختفي 
ولقتني قاعدة  علي كرسي ومربوطه بحبال والضوء قليل،  تقريبا مخزن! 
أي اللي حصل؟ 
أنا فين؟  وازاي جيت هنا؟  ومين؟ 
دماغي كان فيها ألف سؤال نفضتهم من دماغي 
و حاولت افك نفسي فمعرفتش فصرخت بفزع 

- حد هنا! 
ساعدووووني!  حد يسااااعدني 

« وأخيرا يا ست غزل وقعتي بين إيدي» 

سمعت الصوت المألوف عليا ده وأنا بجز علي سناني،  طبعا أتوقع الحركة دي من كائن واطي زيه 

- عمو عز،  ول عمو أي بقي؟ 
عز حاف أحسن ومعبرة أكتر 

عز:  لسة لسانك طويل وبتحبي المشاكل يا حبيبة عمو 

شفت ضحكته السمجه قدامي، فرديت عليه بقرف

- بعض ما عندكم يا عز وبعدين مش عيب عليك تخطف واحدة قد بينتك وتخدرها 
وبعدين عايز أيه؟  عايز أي بعد ما ضحكت علي بابا وخليته يوقع علي ورق واخدت منه كل حاجة،  خنت ثقته يا راجل يا ناقص و موقفتش جنب مراته ول تكفلت بعلاجها ول شوفت بنته واطمنت عليها محروقه مكسوره في أي داهيه بعد ما مات بعد ما امنك علينا و حطنا امانه في رقبتك
ده انتَ حتي مكلفتش خطرك وجيت العذاء بتاعه، جتلي بعد أيام وقلتلي أنه كل حاجة بقت بأسمك ما عدا البيت سبتهولنا  هه كتر خيرك والله 
جيت بكل برود وقلتلي المستشفى اخدتها وبقيت صاحبها ومسبتهاش لينا، وجي بعد كل القرف والبلوي دي تخطفني 
أما انتَ راجل *** صحيح،  اتفو عليك 

جز علي أسنانه بديق بعد شتمتي لي وهجومي عليه بالالفاظ وقرب عليا بديق 

عز:  وحضرتك راضيه تسكتي،  ماشية بلغات ومش راضيه تسيبني في حالي،  قلتلك اتنزلي ومتعمليش مشاكل معايا  وهنقلك من المستشفي دي لمستفي كبيرة وهدفعلك مرتب محترم وأمنلك عيشه كويسة وتسبني في حالي 
لكن أنتِ غبية ومهمكيش الفلوس عامله زي أبوكي  . 

ضحكت بستهزاء عليه 

- أنتَ يا راجل ملتك أي؟  
مهزق!  لاء والله مهزق قليله عليك أوي،  سارق أبويا ومدمر حياتنا وبتقولي اسيبك في حالك،  ده ورحمة ابويا الغالي لسجنك طول العمر لحد م تقول حقي برقبتي! 

فتحت عيني بصدمه علي كف نزل علي خدي بكل قوته لدرجه انه شفتي جابت دم ووشي حمر من الوجع 

بصتله برعب ورجعت لورا لما سند بإيده علي الكرسي وقال بصوت بارد 

- والله عال يا ست غزل،  بقينا بنعلي صوتنا قدام الناس الكبيرة،  هتقومي معايا زي الشطرة وتسحبي الورقه اللي
 بديني وتقولي إنك متقصديش وحصل خير اتفقنا يا قمر 

بصقت علي وشه بغل ورديت بحرقه دم ودموع ببتجمع في عيني وضحكه خفيفه علي وشي 

- أنتَ ازاي بجح لدرجة دي!  لاء والله دى ما بجاحه دي قله دين و نكران ل جميل،  أيوه بابا كان بثق فيك ومأمنك علي حياته لكن مكنش غبي زيك،  كان عامل حسابه يحمينا وموثق كل حاجة عنده وكل ممتلكتنا وفي أنتَ خدته بلطجه وهرجعه بالقانون وهتشوف 

بصيت في عينيه بتحدي وتكلمت بثقه 

- وغلاوة امي اللي مقمتش دي وعرفه مكان الورق وتعرف توديك ورا الشمس أنتَ و اشكالك لرجع منك كل حاجة
ارجع منك حقنا يا ظالم، يشيخ حسبي الله ونع...آاااه!

مسك شعري بين إيده ورجع راسي لورا ومسك وشي بين إيدي القذرة وتكه جامد عليه لدرجةانه كان هيتكسر في إيده واتكلم بعصبيه 

عز: اخرسي يا بنت ****، بقي حتت زبله زيك مش عارف اخليها تتنازل عن محضر وعملي شوية صداع، والفلوس  والممتلكات اللي انتِ بتقولي بتاعت ابوكي دي كانت حقي وحقه،  هو بس اتشهر وكبر علي الفاضي فتعملوا قيمة ونسي نفسه وكان عايز يساومني قال وياخدهم منى 
لكن دلوقتي مطلش أي حاجة ومات ابشع موته،  وبنسبه للورق بتكلمى عنه 
بلي وشربي مايته لأنه كل حاجة حصلت رسمي وتوقيعاته كلها أصليه يعني خلصت فهمه 

-....... 

عز:  اما دلوقتي نحاسبك علي كلامك ده 
اطلعوا بره ومحدش يفتح الباب غير لما اقله 

خرجوا وانا لسة ببصله بكبرياء وثقه، ف رفع إيده ونزل علي وشي بكف التاني وهو بسالني هتنازل ول لاء فبصق في وشه فيضربني تاني، زاد ضربه ومخرجتش ول صرخه واحدة لكن جسمي هو اللي مستحملش، صرخ، صرخ بعلوا صوته ومكنش قادر وعيوني كانت هتقفل من التعب فشوفته بيقلع الجزام الجلد وكان بقرب عليا فرجفت بخوف مقدرتش محسوش

« لو قربت منها بيه هدفنك تحت الأرض أنتَ فااهم» 

لف لصوت وأنا عيني مشوشة فتحرك لليمين بجنب فشفت كتلته سواد،  كان مبهم بسبب الماسك علي وشه وملامحه مش قادرة اجمعها. 

جيه وقف قدامه واتكلم ببرود مرعب وصوته المألوف بيدخل قلبي يخترقني 

« أوعدك،  أوعدك كمان مرة أنه اللي حصل ده هتدفع تمنه غالي وأوي» 

قرب قعد قدامي وهو براقب ملامحي وقال بتوتر مشفتوش لكن سمعته ف إحساس صوته

« غزل أنا آسف،  آسف أنِ تاخرت،  أنا جيت ها متقلقيش هخرجك من هنا» 

- وحشتنى يا م...  آاه! 

بصيت لدراعي ف لقيت حقنه بتغز فيه وعيوني بتقفل مرة واحد وأخر حاجة سمعتها وحستها لما طبع شفايفه علي جبيني واتكلم بهدوء 

« لازم اعمل كده سامحيني،  بوعدك هخرجك ماشي» 

وفجأة صوته اختفي،  جسمي تبنج والضلمه كانت ملجأي... 

~~~~~~~~~~~~~~~~

« شروق » 

« سرحانه في أي؟» 

فقت من دماغي و صوت ماما بخترق ودني فبصيت علي الكنبه جنبي في بيتنا فلقتها قاعدة عليها وبتتأملني بشك

- ول حاجة هكون سرحانة في أي يا صفصف 

صفصف:  أمم علي اساس أنك لما ترسمي في الصالون وتقعدي تشخبطي بالأسود بعد ما تخلصيها وتكوني سرحانه معظم الوقت بتكوني في قمة سعادتك وروقانك 
أنا أعرفك من غمضه عين يا بت أنتِ
الموضوع يخص يوسف صح؟   

أول ما نطقت اسمه الدموع تجمعت في عيني تاني، فحركت راسي ليها بالأيجاب وانا بنهار  

- قلبي وجعني أوي يا ماما!  ،  متوقعتوش كداب،  متوقعتوش يعمل فيا كده وأكون مغفله بشكل ده 
كنت محافظة علي نفسي وقلبي ومخلتش راجل يقرب مني ول مرة ويوم ما قلبي يختار يختار واحد كداب ويأذيني
 هو أنا استاهل ؟ استاهل يوجعني بشكل ده يا ماما
أنا تعبانه أوي

 اتنهدت بحنيه وفتحتلي دراعها فقمت من علي كرسي الرسم الطويل قدام اللوحه وجريت عليها حضنتها وأنا بخرج كل الدموع والحزن جوايا وبفضي بين ضلوعها 
وقعدت تسمعني بكل حب وصبر منها،  فمحستش بنفسي وبسبب طبطبتها عليا غير اني بغرق في نوم بعد مدة طويله من الارق ومحسش بأي حاجة حوليا غير لمساتها الناعمه. 
~~~~~~~~~~~~~~
«موسي» 

بعدت عنها وأنا برجع شخص تاني مينفعش تشوفه ول تعرف بوجوده وعيني بتحمر زي الدم وبقول بسخرية 

- قولي دلوقتي تحب تتقطع ازاي بطول ول العرض 

عز:  أنتَ مين يله وازاي دخلت هنا؟ 

- تؤتؤتؤ يله!  تعرف اسياد اسيادك مقدروش يقولوا كده بعد ما عرفه هويتي الحقيقة لكن عذرك برضه متعرفنيش 
وانا أكره ما علي قلبي أنه حد قدامي ميعرفنيش 
بس بيني وبينك مليش نفس اقلك دلوقتي 
خلينا ندردش شوية قبلها 

عز: حااااامد جيب الرجالة وتعالي فوراً 

قلها بصوت عالي وهو ببص ورا فضحكت وجبت كرسي وقلبته من ظهره وقعدت عليه وانا بسند دراعي عليه بهدوء 

-  يخسارة هما كانوا 20 واحد لكن قطمولي دراعي والله 
حتي شوف عملولي خربوش هنا 

حركت إيدي جنب دراعي وانا بشرحله فقرب عليا بعصبيه فحركت إيدي لتنين قدامه بخوف تمثيلي بمعني متقربش 

- اوووه دقيقة هنتفاهم واقلك قصدي اي متتعصبش 
احم يعني مثلا الحماية اللي عملها علي الباب فكتها بصباع إيدي الصغير هو مغفل أوي اللي عملك الحماية دي 
ابقي رجع فلوسك منه حرام برضه التشفير غالي 
والرجاله بره مكنوش برضه قد كده وعشان مكدبش ٧ اضربه و٧ هددتهم و٥ رفعت قدامهم ده فخلعوا 

طلعت السلاح فبصلي بقلق وأنا بحطه جنبي علي الكرسي وبكمل 

- فقلت لاء نسيب واحد مينفعش نزعله ويخسر كل رجالته  فسيبت مساعدك لي بقي؟ 
عشان يقولي علي مكان االابتوب بتاعك وكتر خيره متأخرش وقدمه ليا،  اكتشفت أي بقى؟ 

عز:  أنتَ بتقول أي ولابتوب مين؟ 

- لاء ركز معايا أومال،  هشرحلك أكتر 
طلعت جدع وبتفهم وجبت واحد شاطر يأمنلك الجهاز 
خد معايا نص ساعة ده معانا أنه شاطر 
ابقي دي رقمي هعمل معاه ديل كويس
المهم يا سيدي لقيت أي 
ول استني...  أنت قلت أي حامد صح 
يا حااااامد 

دخل مساعدة بتوتر وقلق وإيده مغلفه الابتوب وبترجف  
من الخوف فقلتله 
و كرمشت وشى وحركت البنصر وسبابه قدامه
- ضربته حَبه قد كده عشان كان مخلص ومش راضي يقولي علي مكانه،  بذمتك مش سُكر 
هعملك نسخه منه بعد شويه لكن الصبر حلو 

بصلي بخوف وزعر لأول مرة وقال بنبرة مهزوزه
عز:  أنتَ مين؟ 

- أصبر بقي مش عارف اقول الكلمتين بسبب رغيك وصوتك اللي زي الزفت ده ومعصبني 
كنت بقول أي بقي آه افتح الاب يا حامد لو سمحت 

« بابي هاي،  شكرا علي الفلوس رغم اني مطلبتش منك،  thank you and l love you so much 
You are the best father in the world 

- ههههه بتقولك أنت افضل أب في العالم خلي بالك 

عز: رهف حبيبتي!  رهف أنتَعملت فيها أي وتقصد أي بالفلوس
بنتي لو حصلها حاجة أنا.... 

قرب عليا ومسكني من قميصي فشلت إيده بعصبيه وبصتله بجنون وأنا برد عليه 

- الحركات القرعه دي مبيعملهاش غير اشباه الرجال اللي زيك 
أعرف أنه مكنش ليها ضهر لكن دلوقتي ليها 
ويعمل أي حاجة عشانها واللي يقربلها يكون لعب في عداد عمره ، فاهم يعجل! 

شلت إيده بعصبيه وكملت ببرود عكس طريقتي الأولى وهو في عالم تاني فبدأت اكمل بثقه وإنتصار

بنتك شوفتها صدفه وانا بلف في الحاسب عادي يعني 
اسكتتت يا عزوز مش انا شفت بلاوي يخي يخرابي! ،  شفت طنط توتو وزوز وفوفو،  لكن لولو مكنتش حلوة خلي بالك
وطنط شهيرة مرات حضرتك متعرفش حاجة 
لكن خلاص كل المعلومات وصلتها أصل أنا بحب أخرب البيوت أوي،  أنا اسمي الحقيقي كيوده 
بحب أكيد الناس فلقبوني بالاسم ده بذمتك مش حلو؟  
حلو صح؟  أكيد حلو. 

غمزت بمرح فتجمع العرق علي جبهته فكملت بآخر كرت معايا 

- اقلك علي حاجة اجلط من كده واحتمال والله أعلم يجيلك سكته قلبيه ونخلص منك، اقلك؟  هقلك 
امم استني أفتكر 
آه خير الله ما جعله خير وأنا بمر في اسرارك الخاصة المشوقه وبدعبش وراك،  عرفت يا عزوز أنك بتلعب من تحت التبيزه كتير أوي ونص شغلك رشاوي
انك دخلت في أختراع عقار ضار يشبه بالمخدرات مع الأجانب وبدمر اعضاء واجهزه الجسم ولسة هينزل الحمد لله ونقدر نمنعه 
اكتشفت أنه جهاز الانعاش عندك ضد المريض مش معاه 
وأنه لما يموت بتكون عارف وبتسحب من الناس فلوس علي قلبك لحد ما يخلصه كل حاجة وكل الي حليتهم وتقلهم.« البقاء لله» بعد موته بتلت أيام يا دكتور يا محترم 
اكتشفت أنك معرفتش تكبر نفسك ول تنجح بعد دكتور عبد العال اللي خسرته كل فلوسه وخليته يتنازل ليك علي كل حاجة من غير ما يحس بسبب جشعك وغيرتك منه 

لكن ملحوقه وهتاخد جزائك وأنا بأكدلك ده 
غزل مقدمه ورقه بتقول أنها بتقضيك عشان يفتشوا وراك  وأنه معهاش دليل للأسف هه متعرفش انك مغفل وحريص في نفس الوقت وعامل نسخه لكل البلاوي دي عندك عشان لو وقعت متقعش لوحدك 
لكن تعرف المشكله أي أنك وقعت في إيد اللي مبيرحمش 
والشرطة خلال... أممم نص ساعة مثلا هتكون مشرفاك هنا
لكن المرة دي بدليل. 
أصل أنا مبحبش اضيع وقت وقلتلهم كل حاجة وبعتها ليا وليهم ودلوقتي في تلت نسخ واحدة معاك ووحده معايا 
ووحده مع الحكومه ي عزوز. 
يعني أي؟ يعني فركش والبقاء لله!

رفعت إيدي بشكل مسدس وانا بغمزله 

- بو المكان كلو محاصر يباشا 

بصلي بملامح من غير روح ووشه يحاكي الموتى في صفاره وخضته،  ضحك بصدمه وزهول وكأنه تجنن  

عز:  أكيد أنتَ كداب!  مفيش حاجة من دي حصلت 
أكيد كدب كلو كدب 

ابتسمت وأنا بقوم ووشي ملامحه بتتغير وبقرب منه 

- أنا هخليك تصدق دلوقتي 
حماااده خد اللعبة اللي في إيدك دي وخرج وقفل الباب وراك
في حساب هيتصفي بينا لازم اخلصه قبل ما الشرطه تيجي 

خرج حامد ف رفعلي حجبه وضحك بسخرية ولسة ملامح الخضه وتوتر مطبوعه عليه ومش هتختفي مدى حياته

عز:  هتعمل أي،  هتضربني مثلا؟!  هتضرب حد قد أبوك 
- تؤ هضرب واحد شبه أمي 

تهجمت عليه بكل عصبيّة وإنفجار وصورة شكلها مبتخرجش من دماغي وعمياني من توسلاته و محيلاته أنِ اسيبه 
وعشان فرق العمر بينا سيبت اجزاء في وشه ومقربتش منهم
بعد ما هديت إلي حد ما وتملكت اعصابي  

مشيت في إتجاها ودمه علي إيدي بعد ما فشيت غلي فيه
ازاي قدر يتهجم علي واحدة قد بنته بالوحشيه دي 
غمضت عيني وأنا بحرك كف إيدي علي شعرها وبعدل راسها 
وقربتها ليا فكانت راسها عند رقبتي 
نزلت وشي ودفنته في شعرها وأنا بنعش قلبي بريحتها 
وحفظتها عن ظهر قلب 
ابتسمت وعيني لمعت بدموع وانا بقول مش حلم مش حلم هي بخير وف حضنك دلوقتي مش حلم الحمد لله. 

أخدت نفس ورفعت إيدي علي ضهرها و إيدي التانيه عند ركبتها وشلتها ونقلتها كرسي تاني بحنيه 

وشيلته وربطته بخشونه علي كرسي بتاعها وانا ببص في ساعة وأقول « علي وصول» 

خرجت بيها وأنا شايلها بين دراعي وشورت لحامد بأنه يمشي زي ما وعدته واختفي من قدامي برعب 
وركبت العربية وتحركت علي بيتها...   

« في المنزل» 

«الو يا موسي أنت فين؟  رنيت عليك كام مرة؟!  بتصرف من دماغك ليي! ديما بتمشي بدماغك ومبتعملش حساب لحد 
افرض كان حصلك حاجة أو...» 

اتنهدت بقله حيله وأنا بدفي المايه في المطبخ وبتكلم معاه

- كويسين يا چو والله،  انا وغزل كويسين 

يوسف: يبني ادم يا مستفز انتَ! 

- هكلمك وافهمك كل حاجة لما اخرج من عندها...  سلام 

قفلت معاه ودخلت اوضتها بعد ما دخلتها فيها ودثرتها في السرير كويس وقعدت قدامها وأنا بمسح جروحها بهدوء 
بفوطه فيها مايه دافيه وقلها بكل ندم 

- حقك عليا،  حقك عليا انِ وصلت متاخر ومقدرتش الحقك 
عبال ما عرفت اسمه واخترقت الجهاز وجمعت المعلومات عنه خدت وقت،  حقك عليا من الدنيا كلها 

- لو سمحتِ عايز ادفع فواتير المستشفي للمريض 102

ملك:  حاضر يا فندم،  اسم حضرتك؟ 

- موسي 

ملك:  ايوة موسي أيه؟ 
انت هتنقطني!  اسمك الثلاثي لو سمحت 
ثانية ثانية أنتَ تبع دكتورة غزل صح؟ 

- اي إلي عرفك 

ملك:  ديما بشوفك معاها 
واكيد لازم اعرف قسط عمليتك بدفع لدلوقتي 

- قسط عمليتي؟! 

ملك:  ايوه دكتورة غزل عملت قسط لدكتوره نادية وقسط ليك كل شهر عشان عمليتك ما علينا حساب عملية المريض 102.. 1500.

-....... 

ملك:  يا فندم معايا 

- احم معاكي حضرتك قولتي كام 

خرجت من ذاكرتي ومسكت إيديها وقربتها من شفايفي وتكلمت بتعب 

- كنت مستغرب ازاي بنت الجراح الشهير عبد العال حسني بتاخد مرتب 2000 جنيه في شهر وحريصه أوي بشكل ده
فهمت أنه كل حاجة جت عليكِ مرة واحدة 
خيانه صاحب باباكي وخطيبك 
موت والدك 
تعب مامتك 

كنتِ صامده ازاي وسط ده كلوا فهميني،  لكن ارجع وأقول انِ مش قلقان عندك عيلة تانية واثق فيهم وواثق أنهم معاكي وهيحموكي دايما،  أنا...  أنا مبسوط أوي انِ شوفتك تاني 
أنتِ الإنسانه الوحيدة اللي حسيت معاها ب الأمان 
وقت ما شفتك بالحاله دي حسيت روحي بتنسحب وكنت طايح فيه زي المجنون،  فهمت وقتها أنك غاليه أوي عليا 
أنا بحبك يا غزل،  بحبك أوي 

قلتها ونقلت إيديها لعيني وأنا بغمض بتعب ودموعي بتنزل من غير إستأذن مني عايز اقلها بحبك بكل لغات العالم،  بحبك وقلبي بضغط علي عقلي يسيب كل ده ويكون معاكي بس،  بحبك لدرجة التنفس. 
لو مكنتش سيبت جهاز متابعة لتلفونك كان زماني تجننت 

اتنهدت ومسكت تلفونها وحاولتي افتحه برمزه القديم معرفتش 
فعرفت انها غيرته فضحكت وخرجت تلفوني وبدأت افتح البرامج وادخل من ده لده 
لحد ما اكتشفت الجديد وقلبي بينبض بخضه 

« موسي33110» 

موسي...« 33» سني.. 1/10 « عيد ميلادي» 

آااه منك يا غزل!  

دخلت فلقيتها حطه صوره مكتوب فيها «بكره»  
فضحكت من قلبي ودخلت علي الاعدادت وأنا بفعل ليها جاهز مراقبه تاني وببعتلها ورق لو راحت بيه المحكمه ووقفت قصاده ترجع كل حاجة اخدها من باباها بالقانون وترجع حياتها طبيعية ولو شوية  ،  حتي لو بعيد عني 

تاملتها عبال ما الجهاز يحمل وهي نايمه في ثُبات عميق 
وتقولي والله مبنمش كتير انتَ اللي زومبي يا أستاذ سيبراني
ههه وحشتي أستاذ سيبراني

حاسس بدفه،  كل حاجة هنا بتريحني
مش عايز اروح لكن مينفعش وجودي هنا قربت تقوم 
تحركت عدلت ليها الغطى ومسدت خدها بإيدي و تحركت 
علي بره بعد ما سبت المفتاح علي السفرة 
دخلت علي المطبخ عشان اشرب ملقتش غير قزازه مايه واحدة في التلاجه هي غزل بتهزر! 
نفخت بديق وأنا بشتمها علي أهمالها ده وروحت السوبر ماركت جبتلها حاجات وحطتهم في المطبخ ومشيت
بعد ما خطفت نظرة عليها وطمنت انها بخير. 

~~~~~~~~~~~~~~~~~

« غزل» 

صحيت علي آلم كبير في جسمي وراسي وأنا بحاول اكتشف أنا فين؟ 
بصيت حوليا لقتني في أوضتي وعلي سريري 
انا وصلت هنا ازاي! 
مش فاكره أي حاجة حصلت 
حركت صوابعي علي راسي بتفكير ووجع

جمعت قوتي عشان انزل من علي السرير أفهم حصل أي 
وقعت عيني علي فوطه وطبق في مايه 
نزلت من السرير بفرحه وأنا بتغاضى عن تعبي وخرجت واتجهت لأوضته وفتحتها بلهفه وسعادة 
لكن سعادتي انطفت وملقتوش 

بصيت علي الأرض بآلم ودخلت المطبخ اشرب مايه للغصه المتجمعه في زوري ف لقيته مليان مشتريات 
من الجبنه للعصير والحاجات اللي ديما بجيبها 
دمعت عيني غصب عني وأنا بشتمه علي عمايله دي 
فلقيت شروق بترن فرديت عليها ودموع خنقاني 

شروق:  الو يا غزل شف... 

- كان هنا يا شروق ، شفته كانت ملامحه مشوشه بس صوته، صوته أعرفه بين ملايين سمعته، سمعته امبارح 
لكن.. سبني... سبني ومشي تاني 
 لتاني مرة من غير ما يفهمني ول يودعني حتي 

شروق:  مفهمتش تقصدي مين؟  غزل في أي؟ 
بتعيطي لي طيب؟  أنا جيالك 

مسحت دموعي وأنا بحاول اتمالك اعصابي 
لازم مخلهاش تشوفني وأنا كده هتقول لصفصف وإبراهيم وهيحصل مشاكل ودوامه كبيرة بلاش منها 

- لاء لاء متجيش انا تمام كنتِ بتقولي أي سمعاكي؟ 

كملت بقلق واضح في صوتها ونبره ضعيفه جدية 

شروق: كنت بقلك تفتحي التلفزيون اتقبض علي عز إمبارح وطلع مشترك في عقار فاسد مع الاجانب وتحول لتحقيق
وأخيراً خد جزائه، صفصف هتموت م الفرحه 
كنت عايزة افرحك كمان 

- قناة أي بسرعة! 

فتحت التلفزيون فظهرت أول قناه وهي الأخبار طبعا 
كانوا جايبين في سيرة الصياد اللي ملهمش غيرها علي القناه دي ولسة هقلب وقفت علي آخر لحظه 

« ههه ديما بفاجأنا بكلامه و أسلوبه،  آخر حادثة حصلت وقت الحريقة كتب رسالة غامضه جداً كعادته» 

 ردت عليها الصحفية التانية وقلتلها بإبتسامه 

« معاكي حق،  موضوع الرسايل والفلاشات دي أكتر حاجة بتبرزه وبتميزه،  هتتعرض الرسالة قدام حضراتكم لتوضيح » 

ضهرت الرسالة قدامي وأنا لأول مرة ادقق بين خطه وخط..! 

دخلت أوضتي زي البرق وفتحت الرسالة ورجعت تاني قدام التلفزيون وأنا بقارن الخطوط،  نفس الخط! 

الحريق!، رسالة! خط!  الماسك الأسود وملامحه الغريبة اللي شوفتها إمبارح،  شغله ولاب توب وحركته والصفح الغريبه اللي كان بفتحها ،  مسدسه،  عمليته  ، 
واخيراً رمزه Mo! 
 Mo  «يعني «موسي
« و أي مو ! أي الاسم الغريب ده وبعدين
مو ول بس أهي كلها قطط أنا مالي» 
« لازم تروح المستشفي فوراً!» 
« ازاي فتحته أنا مقلتلكش الباسورد؟!»
« بشتغل syber security»  

حركت راسي بزهول وكل حاجة بتوضح قدامي وإيدي بتخترق وشي بصدمه وذكريات بتهجمني زي المدفع ومفيش غير حاجة واحدة أكيده
موسي هو الصياد!!! 

شروق:  غزل أنتِ معايا؟؟  روحتي فين؟  ألو 
 
بصيت علي التلفون وانا باخد نفس وبتكلم بهوء عكس الكركبه اللي جوايا 

- شروق ابعتيلي رقم يوسف. 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
«يوسف»  

كنت بلف في الأوضه وانا بفكر للمرة الألف اروح ول لاء 
وصل رسالة لتلفوني،  فكتشفت أنه التاني القديم فرديت عليه بلهفه علي أمل أنها تكون هي 

« يوسف محتاجين نتقابل لو سمحت،  هبعتلك موقع بيتي تعالي قابلني ضروري،  انا شروق 
أول ما توصل ابعت رسالة وهقبلك قدامه
بنسبه أنِ بكلمك من رقم تاني ف هفهمك بعدين لكن تعالي دلوقتي لو سمحت ضروري» 

دب رعب ف اوصالي وبصيت لرسالة بقلق ومركزتش أشوف رقم مين ول ابحث عنه وقلت طفح الكيل وهروح يعني هروح حتي لو موسي قتلني 

وصلت المكان بعد حوالي 3 ساعات ونص،  كان قريب من بيت غزل،  وقفت وبعتلها رسالة وستنيت قدام البيت فظهر خيال ورايه فبصيت بلهفه لقيتها.... 

- غزل؟! 
- موسي فين يا يوسف 
الصياد فين؟ 
- !!!! 

الحقيقة بتنكشف مهما حولنا نخبيها،  والحياة بتدينا فرص وعلامات مبتكونش في ترتيبتنا ول خيالنا وبنعرف أننا مهما حولنا نلعب معاها او نتحدها بنخسر وبتفجانا بقدرها 
وبنعرف اننا ول حاجة قدمها وبنمشي بقوانينها هي في الآخر 
ودلوقتي أقدر اقول « كش ملك» 

ابتسمت بهدوء لما تحركت من قدامي ودعيت ربنا أنه كلو يروق وخرجت سجارة عشان اولعها ولسة بلف عشان امشي وتوقعت أنها صاحبة الرسالة سمعت صوت الباب بيفتح وصوت مشتاقله بوقفني مكاني 

- يوسف؟! 

لفيت ليها ونظرة العتاب كانت قصادي بظبط منها 
فرديت بتنهيده وتعب بنفس طريقتها 

- قلب يوسف

~~~~~~~~~~~~~~
« موسي» 

تحركت من السرير وأنا بسب بديق،  أكيد يوسف الكلب 
قلتله ميجيش دلوقتي مسمعش الكلام 
خرجت وأنا بلبس التشرت وبقوله « جي يا حيوان اصبر»  ولسة بفتح...  لقيتها قدامي! 
أكيد بتخيل!  أكيد آثر النوم وبهلوس 
معقول اتخيل يوسف غزل كمان،  انا تهبلت! 

غزل:  مساء الخير يا موسي 
ول اقلك يا صياد 

- غزل!!!! 
تعليقات



<>