رواية الوحل الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم شروق الجندي

 

رواية الوحل الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم شروق الجندي

ترتجف وكأن أوصالها متصله بكهرباء وتنظر حولها بخوف وتصرخ كأنها فى


 بئر عميق,والممرضات يتسارعون حولها أما ساره تبكى بشده وتشعر بنيران تلتهم قلبها


 وتحاول تهدئه صغيرتها فدخل حسن وقلبه يرتجف منذ سمع صراخها_مالك..مالك ياقلب بابا

"عانقها وكأنه يستنشقها وأشار 


للممرضات بالخروج وهمس لها_أهدى طول ما أنا عايش محدش هيأذكى احكى حصل اىه?"بدأ عليها الهدوء ثم نظرت والخوف يعتصرها


_طنط نارين ودتنى عند راجل وحش وقالت خلىها عندك ولو اتكلمت ادب*حها 


والراجل كان بيضربني كل ما اعىط..انا عملتلها ايه ىا بابا ده أنا كنت بحبها اوى"قبض على بغضب وعانقتها ساره بقوة وهى تبكي_انا اسفة


 ىاقلبي انى سبتك لىها سامحيني"أنفطر قلبه عليهم وعانقهم بحب ثم قال مداعبا:كفايه نكد بقى ىاتكم القرف انتى وهي"طبع قبلة على


 جبين كلامنهن وعانقهم وتنهد بارتىاح_الحمدلله"وبعد ساعة نامت جوري وخرج حسن ليرئ أخىه فأمسكت سارة يده وقالت...





رواية الوحل 

الفصل الخامس والثلاثون

 بقلم شروق الجندي

"دخل وهو مكبل بالأصداف ومطأطأ الرأس والحزن يسكن وجهه وأنتبه لصوت أخيه وهو يأمر الحارس بأن يفك قيد صفوت,فنفذ على الفور ووقف حسن أمام أخيه ذلك الذى كان يراه جبل شامخ وكان بمثابة أب وقدوة وهو الآن مجرم وفقد زوجتة وسمعته,ونظر له صفوت وعيناه تفيض من الدمع وتعانقا بقوة وبكوا كأنهم عادو أطفال فقال صفوت وهو يبكى ومتشبس بحسن:سامحني كنت أعمي ومشوفتهاش علي حقيقتها أنا معرفش أني حبيت شي*طانه"خرج من عناق أخيه ونظر له بود:أنا مسامحك ومستحيل أزعل من أبويا اللي رباني واأطمن هعمل المستحيل عشانك بس ساعدنى بأى معلومة ضدها"جلس صفوت و هو يعتصر ذاكرته فجلس حسن أمامه بترقب

:صح أفتكرت حاجه!

:قول بسررعة.

:من فترة شوفت عقد تمليك فىلا بأسم فضل المساعد بتاعها فى مكتبها ولما سألتها

 أتوترت وقالت أكيد جت بالغلط فى الورق,فتش هناك يمكن تلاقى حاجه!

:قول العنوان فورا.

شروق الجندى..

فى المشفي أستيقظ وهو يأن من الآلم,فوقفت بلهفة:معاذ أنت سامعنى,أنت كويس?


"فتح عيناه بتعب وهمس بصوت مسموع:ايه ده هو أنا مت ودخلت الجنة!

:بعد الشر عليك ىا حبىبى"فتح فأه بذهول:حبيبى!!بركاااتك يا شىخ حسن,طب 


قبل ماتتحولى.تتجوزينى يا مريم...رأيكم ودعوة لأهم غزة


الفصل السادس والثلاثون 

جلس أمامها بهدوء وتعلو ثغرة أبتسامة نصر,أما هى فبالرغم من أنها تجلس فى غرفة التحقيق الأ أنها محافظة على ثباتها الأنفعالى بشكل إحترافى وتنظر له بتحدي,فقرر قطع الصمت:-أذيك يامرات أخويا أووه سورى قصدى ياطليقتة!

:-أحسن منك كالعادة

:-هههه أحسن مني في السجن طب ازاي"نظرت له بشماتة"

:-أظاهر أن موت بنتك خلى د*مك خفيف

:-لا فرحتي بأعدا*مك هى الأهم وعندي ليكى مفاجأة حلوة"وضع يده فى جيب بنطاله وأخرج هاتفة ووضعه أمام عيناها فتبدلت نظرتها من التحدي للصدمة عندما رأت جوري مع حسن وسارة والسعادة تغطي وجوهم,فضحك بقوة

:-معلش بقي يا نونا جت أوت المرة دي,ثم وضع ملف أمامها وأردف:-الملف ده لاقنا في فيلا المزرعة وفيه صور لكل الضحايا وكل واحد مكتوب ايه أتسرق منه,أردف باستفزاز,طول عمرك منظمة يا نونا..وده ملف بكل العمليات اللى تمت برا مصر

"رفعت كتفها ببرود":-وأنا مالي بكل ده مفيش دليل ضدي

:-انا جبت تسجيلات الكاميرات اللي في السوبر  ماركت اللي في وش الفىلا وانتي كنتى بتترددي كتير+أعتراف رجالتك بعد ما عرفوا انك اعترفتي عليهم"صرخت بقوة:-بس انا مقولتش كده"غمز بثقة وهو يرحل:-بس انا قولت..باي يا نونا...


       الفصل السابع والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>