رواية بعد عقد قران الفصل الاول1 بقلم ريم ابو قاسم

 

رواية بعد عقد قران

 الفصل الاول1

 بقلم ريم ابو قاسم


يوم كنتا قاعده براي في البيت و ناس البيت كلهم طلعو و انا جيت دراسه وكده قاعده مع عمي في البيت ومرت عمي و امي جات ليها شهر طلعو مشوار  و عندو اولاد واحد عثمان ده اكبر واحد معرس بي مرتو ساكنه في النص التاني و مصطفى ده الاصغر منو و دايما الصباح بكون في الجيم يعني ما شاء الله جسمو معضل و سمح وكده و عندهم اخت واحد اسراء بتقرى معاي اليوم داك كنته حاسه ما قدرته امشي قلته لي اسراء ما بقدر هي طلعت و بقيت انا راقده في الغرفه اها شالتني النومه ... فجأه صحيت بحركه في جسمي كنته فاكرها زبابه (ايوا زبابه😂) اتكررت الحركه اكتر من مره ما قدرته طوالي فتحته عيوني اتفاجئته بي مصطفى طالع في السرير جمبي و بهبش فيني وقت عيوني. وقعت في عيونو اتفاجئ بس مفروض يوقف لا ما وقف 💔 اتمادى اكتر بقيت احاول واصرح و هو رافض يفكني بعد محاولات مني و صراخ طبعا ما في زول ح يسمع لا جيران لا غيرو لانو البيت مقفل عشان اقوى مني ما قدرته اقاومو بقيت ابكي و احلف فيو عشان عمك عشان امي طيب و عمي عليك الله خليني يا مصطفى انا اذيتك بي شنو حرام عليك بقيت ابكي شكلو حسى فكاني و مرق طوالي بقيت قاعده مصودمه معقوله مصطفى يعمل معاي كده ، قمته بي اقل حيل عندي قفلته الباب علي و بقيت ابكي اكلم منو اسي وااا سوادي وااا حسرتي احييي يا رب صبرني 😭😭😭💔 ...

بعد اسبوع بالضبط....

جو الجيران ، واهل الحي ، والقرايب عشان يحضرو عرسي الكان في اسبوع شي كان مفاجئ بالنسبه لي و لي كل الاهل بس عشان ابوي صعب ما في زول قدر يفتح خشمو بلبسو فيني و دموعي كملت و حلقي نشف و طلعوني مبخره و مريحه ، عروس لا قعدت دخان ولا اشترت شيله ، سامعه الحريم بقولو تحت تحت ما تستاهلوا،  صغيره ، حلاتا والله ، ابوها ده جنى ولا شنو يعرسا لي واحد ما كويس اخلاقيا ولا دينيا ...

مسكته نفسي بالعافيه وقت شايفه جاء يبشر مبسوط و فرحان بالبنات الحولينو برقص و ببشر الحنه الفي يدو اتمنيت تكون في يد راجلي بس بالطريقه دي ما كنته فاكره زواجي ح يكون كده مسحته دموعي امي مدت لي منديل ..

كفايه يا بت فضحتينا خلاص و الكل عرف انك ما راضيه ...

ابيت ارد علي امي لانو كل شي حصل و حاصل هي ليها يد فيو وقت شافتني مع مصطفى ...


أمّا الآن

فلا أُريد المُحاربة ثانيةً

لأجل أيّ شيءٍ

أُريد أن أستريح للأبد

وأن يأتيني ما هو مكتوبًا لي دون عناء.



                     الفصل الثاني من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>