
رواية ارغمت على عشقك الفصل الرابع عشر14والخامس عشر15بقلم هيام شطا
. انتهى عقد القران بفرحة قلوب إشتاقت سنوات للفرح وايضا خوف قلوب أخرى عاشت عمرها فى غربة وعادت من أجل الأمان وعن أي أمان تتحدث وهى من ستكون صمام الأمان المزعوم إذا انفلت منها عاد العداء مرة أخرى كان هذا أبلغ تشبيه وصلت له زهرة بعد تفكير طويل أنها صمام الأمان لهذا الصلح ليس كبش الفدا كما نعتتها سلمى ولكنها ستفعل المستحيل حتى لا يحدث شئ لذلك الصلح وستجاهد .هل من أجل أبيها ام من أجل تلك الرجفه التى أصابتها حين همس لها سراج وهو يقبل جبينها .
مبروك يا زهرة
ما سر ذلك الشعور الذى اختلج قلبها .وعلى عكس ما توقعت لقد شعرت بالأمان بمجرد أن لمسها هل سيدوم ذلك الأمان أن ذهبت الى بيته ستدخل عالمه بعد أسبوع وتعيش وسط بحر غضبه المطلاطم وأنها عزمت أمرها لن تفلت صمام أمان هذا الصلح إلا لو زفرت آخر أنفاسها ..... أخرجتها جدتها الحنونة من شرودها وهى تقول ..
مالك يا زهرة شاردة فى ايه يا بنتى ...
...أجابتها بكلمة واحدة اختصرت كل تلك المشاعر التى اجتاحت قلبها .
..خايفه يا تيته.
. كلمه واحدة كانت كسـكـ.ـين غرس فى قلب حميدة الحنون لم تستطع منع نفسها من جلب تلك المرتعبة إلى أحضانها هى تعطيها كل الحق فى خوفها ورعبها هى لا تعلم شئ عن عاداتهم عادت من غربة طويلة لتجد نفسها تحمل عبئ ذنب لم تفترفه ولا حتي أبوها ولكن حميده عزمت أن تحمى الصلح وتحمى تلك الصغيرة من أى شئ لذلك قالت لها مطمأنة ..
. زهرة يا بتى أنا خابرة إنك مغصوبة
على الجوازة دى علشان خاطر أبوك
همت زهرة للتحدث ولكن حميدة أكمت حديثها ..
. متقوليش حاجة يا بتى سبينى أكمل
..أنا زى أى أم نفسى أشبع من ولدى قبل ما أجابل وجه كريم بس كمان يا بنتى انتى وأخواتك متقلوش فى الغلاوة عن أبوك والمثل بيقول أعزّ الولد ولد الولد يا بتى عوزاكى تكونى عارفة ومتوكدة أن لا جدك ولا أنا ولا حتى عمك مهران كان هيرضى بالنسب ده إلا لم نكون مطمنين عليك وعارفين أن سراج وعمك جاد وحتى نجيه هيعملوكى زين
..وعلى ذكر نجيه نظرت زهرة لجدتها بأعين مرتعبة علمت جدتها ما يجول فى خاطرها إحتضنتها مرة أخرى وهى تمسح على رأسها وتقول .
. نجيه تبان شديدة وقاسية يا بتى بس والله قلبها أبيض كيف الحليب وأنا عزراها فى اللى بتعمله هى أم قبل كل شئ محروق قلبها على ولدها .
. ثم أكملت حديثها بمحبه .
.وأنت يا بتى ما شاء الله عليكى واعيه ومتعلمه وحلوة ولك عقل يوزن بلد تعرفى إزاى تكسبى قلب نجيه وسراج ومتخفيش يا بنتى إحنا معاك دايما وعمرنا ما هنسمح لحد يهينك أو يجرحك وعمك جاد قبل منينا
...هدأ قلب زهرة بعد حديث جدتها المطمأن لها نعم هى يتيمة الأم ولكن جدتها طمأنت قلبها ودلتها على طريق كسب قلب سراج ونجيه أنها المعامله الحسنه
.............
وعلى عكس ما كانت تغرسة الحاجة حميدة من ود وحب ومعاملة حسنة فى حفيدتها إجتمع ثلاثى الشر على غرس العداء مرة أخرى بين الأخوين حيث بدأ جو بتنفيذ ماحاكته له دنيا بخطتها الخبيثة للتخريب الصلح حيث إستدل علي من يعاونه في ذلك وها هي دنيا تصطحبه إلي ذاك المحترف في الايذاء وضرب الشرف في مقتل ليصنع صور فاضـ.ـحة لنور وهى مع چو لكى تدمر علاقة نور بسليم وتقع فريسة لجو الذى عزم أن يفعل اى شئ لكى ينال تلك الفاكهة المحرمة عليه إنها الشريفه
نور الهلالى
..أعطاهم ذلك المصور ميعاد بعد يومين لكى يتم عملة الدنيئ .. انصرف چو ودنيا .
.تحدث جو لدنيا إنت واثقة إن الراجل ده هيخلصها من غير ما حد يشك إنها متفبركة؟؟؟
. أجابته دنيا بتأكيد
.. إطمن ده أشطر فوتو شوب فى الصعيد كله وكمان دارس تصوير وبرامج كمبيوتر يعنى محترف أهم حاجة عنده الفلوس اديلو اللى يطلبه .. أنا معنديش مشكلة أنا اديته خمسين ألف ويجيب الصور وباخد الباقي ....
.................
.تركت دنيا چو فى بيت سعد أبيه بينما أخذت أمها انتصار لكى تكمل خطتها وذهبت إلى بيت جاد الهلالى. بقلمي
هيام شطا❤
هتفت إنتصار بعتاب زائف تحدث الحاجة نجية .
.. كدا يا نجية أكده سراج يا خد بنت اللى جتل أبوه ده وعدك لينا يا نجية طيب وبنتى اللى ربطيها جارك السنين
دى كلها ذنبها ايه
جلست نجيه بينما اللجمت لسانها كلمات إنتصار المسمومة وعبرات التماسيح التى تزرفها الحـ.ـرباء دنيا... قالت بقلة حيله
وانا فى يدى ايه يا انتصار انا أن كان عليا اولع فى كل ولاد سلطان بس انتى خابره جابر شديد ومبيرجعش فى كلمه يچولها وانا قليلة الحيله وكمان سراج ماشى ورا كلام جده وسلمى مغصوبه على الصلح ده ثم أكملت بقهر
... انا حاسه ان ولدى لسه مجتول النهارده بعد الصلح ده ماتم اكده دم ولدى ضاع يا ناس وانا واقفه اتفرج .
.حتى هيجيبو بنت اللى جتله تسكن معاى انا جلبى جايد نار يا ناس ثم انفجرت نجيه بالبكاء والعويل .
. لوت انتصار ودنيا شفتاها بإبتسامه ساخره وهى تقترب من نجيه وتربت على كتفها بزيف وتقول .. خلاص يا عمتى متعمليش كدا فى نفسك حقك عليا ثم أكملت بفحيح .
. طيب يا عمتى احنا هنسكت لبنت جلال الهلالى تيجى تسكن وتبرطع وسطينا سخنت أنفس نجيه من كلمات دنيا المسمومه بينما استطاعت أن تثير غضبها الاهوج وتثير ذكرى قتل ابنها هتفت نجيه بكره .
. الله وكيل لكون مخليه عيشتها معانا هى والجحيم واحد ويتموت نفسها يا تفسد الصلح وتجول حجى برقبتى.
ابتسامه منتصره ارتسمت على وجه انتصار ودنيا بينما علمو أن نجيه لن تترك هذا الصلح الا وهى تنهيه .
............... .....
مر الاسبوع لا تعلم كيف مر بتلك السرعه بين تجهيزات جناح العرس لكل عروس فى بيت اهل العريس بينما أصرت نور على أن تزف إلى ذلك المنزل الذى كانت تلعب فيه مع سليم فى طفولتها لم يمانع ولم يرفض لها طلب بينما كان هو وفضل من أسعد البشر على وجه الارض على عكس سراج وزهره ورحيم وسلمى ..
. مش هتشترى لعروستك حاجات وفستان الفرح يا سراج وإنتى يا سلمى ليه مشترتيش لسلمى حجات الفرح يا نجيه ولاوزام العرايس هتفت نجية بغضب ..
فرح ايه اللى بتحكى عنيه يا جاد الفرح الله وكيل ما فى فرح داخل بيتنا طول ما دم ولدى بينا وبين عيلة أخوك كفايانا أكده عار الصلح اللى راكبنا بسببك
نزلت كلمات نجية على إذن جاد وكأنها حمم بركانية بينما توقع من هدوئها إنها رضخت لأمر الصلح ولكنه لا يعلم بأن نارها كادت أن تهدأ لولا زيارة إنتصار وإبنتها التى نبشت نيران قلب الأم الذى يحترق على وحيدها ..
صمت جاد لانه يعلم أنها أم ملكوم قلبها على وحيدها .
.هتف سراج وهم يتحدثون بينماقلبت كلمات جدته المحترقة على أبيه كل موازين العقل الذى تحلى بها الأيام الماضية إقترب من جده بأعين إشتعل بها نار الثأر بها مرة أخرى هتف لجده بقليل من الغضب وهو يقول
جدتى معاها حق يا جدى مفيش أفراح هنا ولا أى حاجة هما ياخدوا سلمى وأنا اخد بنتهم وخلصنا .
انتشى قلب نجيه بالفرحة بعد كلمات سراج بينما إعتصر قلب جاد من الحزن على صغيره الذى شب على ثأر طالبه من مظلوم بينما كان القاتل أقرب ما يكون منهم . اقترب من سراج وهو يقول أنا مش جولت لك يا ولدى أخوى برئ من دم أبوك ..
هتف سراج بعناد اثبت يا جدى .
قال جاد بثقه قريب قوى يا ولدى هثبت لك ولك يا نجية وهجيب الجاتل لك يا نجيه.
...............
جاء اليوم الموعود كاد قلب فضل أن يقفذ من الفرحة لم يصدق أنه وأخيرا سيجتمع بمن هواها منذ الصغر وارغمه عشقها الا يعشق سواها انتظرها أعوام وأعوام وحرم علي قلبة عشقا سواهاحتى حرقت نيران اشتياقه قلبه مرات ومرات وها هى اليوم ستكون له اليوم جهز لها جناحه وجاء أهلها بجهازها وجهزوا الجناح بملابسها واشيائها ووعطرها وأخيرا نبضت غرفتة بالربيع وأزهرت بعد أن سكنها صقيع الشتاء لسنوات
..................
.طرقات تعالت على باب جاد فتحت الخادمة الباب ..
دلفت بعد قليل الحاجة حميدة التى اتخذت أولى خطواتها لتثبت قواعد الصلح بين العائلتين وهى تسأل عن نجية .
. امال الحاجة نجيه فين يا بتى
..يا حاجة نجيه هتفت الخادمه خرجت نجية بوجه عابث وهى تقول فيه ايه يا بت أجابتها حميدة التى دلفت وخلفها العديد من الرجال والنساء الذين يحملون العديد من الحقائب وهى تقول
بمودة ازيك يا خيتى أنا جيت وجبت جهاز عروستنا لجل ما نفرشو لها جناحها .
.. نظرت نجيه لها بغضب وهتفت فى الخادمة ...
وصليهم أوضة سيدك سراج يا سعاد ...
قالت حميدة بسماحة بينما تعطى لها العزر شكرا يا خيتى شعرت نجية بحرج من سماحة حميدة التى لم ترى منها طوال عمرها الا الحب والعطاء والإحتواء فهى كانت نعم الصديقة لها قبل أن يصبح العداء بينهم قالت بتردد البيت بيتك يا حميدة. تعلم حميدة أن نجيه طيبة القلب ولكن نار فقدان ولدها هى من تدفعها لأفعالها الظالمة
..........
وكما تم تجهيز جناح سراج وأشرفت عليه حميدة علي الجانب الاخرأشرفت رقية تجهيز جناح رحيم بكل شئ تخص هذا العرس له ولسلمي كل شئ يخطر على بالها كذلك نور وأمل وها هى اخصائية التجميل تضع لمساتها على وجه نور وأمل وزهرة كما أرسل رحيم أخري إلى سلمى الذى بعثها مع جدته حتى لا تردها نجية وها هى أيضا تضع لمساتها الأخيرة على وجه سلمى التى كانت تشتعل من الغضب من ما فعله رحيم هل يظنها عروس له لا لن تكون له حتى وإن قتلت نفسها
........
انتهى الإحتفال الذى أقيم فى بيت سلطان الهلالى لذلك الفرح الجماعى الذى شهد على نهاية العداء بين العائلتين .دلف فضل الى غرفتة التى سبقته أمل إليها مع عمتها راضية واختة الودودة رحمه عندما دخل الغرفة قامت أمل من مكانها وهى تفرك يدها بتوتر أنها كأى انثى تخشى هذا اليوم حتى وإن كان عمرها تجاوز الثلاثون اقترب منها كالمغيب ونظر لها بأعين عاشقو وهو يقول مبروك يا أملى
...قالت بصوت خجول الله يبارك فيك يا فضل ..
هتف بلوعة عاشق اضناه عشقه ياجلب فضل وعمر فضل وروح فضل أنهى كلماته بين شفتيها ليقبلها أول قبلاته لها وهو يتذوق تلك الشفاه التى طالما انتظرها وطال شوقه لها ليبدأ معها اولى ليالى عشقه الذى صبر عليه سنوات واخيرا فاز بها بقلمى هيام شطا❤
دلف رحيم بخطوات حذره لا يعلم ما هو رد فعلها ولا يعلم ماذا ستفعل قال لها بصوت أجش
. ازيك يا سلمى
..قالت بغضب
.كويسه
اقترب منها وهو يقول بمزح ما أنا عارف انك كويسه مد يده إليها أزال طرحتها من على وجهها وافترب منها طبع قبله على جبينها وهو يقول
مبروك يا سلمى
ولكن ما فعلته اللجم لسانه بل اخرسه حين أشهرت تلك السكين فى وجهه وهى تقول .. بعد بعيد عنى يا ابن الهلايلة والله لو فكرت تجرب منى لجتلك .بقلمى هيام شطا❤❤
دلف بهيبتة الرجوليو الخاطفة وجلبابة الصعيدى الذى أهلك قلبها منذ أن رأته اقترب منها وهو يسألها بوجوم وملامح وجه غاضبة وكأنها هى من قتل أبيه مغيرتيش هدومك ليه نظرت له بأعين ملاها الرعب وهمست ... مش عارفه أغير فين اقترب منها وقطع الإنشات الفاصلة بينهم وهو يضغط على يدها ويجذبها إليه بغضب اشتعل فى عينيه بعد أن علم بهويتها وأنها ابنة جلال وهو يهمس بفحيح ..
. هتستهبلى عليا يا بنت جلال . الأوضة كبيرة والحمام قدامك ايه مش عارفه عارفه تغيرى فين ثم أضاف بسخرية أهانتها وهو قاصد لها ..
ولا تكونى مستنيه افتح لك سوستة الفستان اوعى تفكرى نفسك عروسة ثم هدر لها بصوت غاضب انسى يا زهرة يا بنت جلال ان يكون بينا حاجة أنا بينى وبينك دم ابوي بيصرخ فى يد جدك وأبوك.بقلمى
هيام شطا❤
دلف سليم الى بيته الذى أعده وجهزة لإستقبال عروسه الذى أرغم على عشقها ولم يعشق غيرها دلف وهو يحملها انزلها ببطئ مسك وجهها بين يديه مال على شفتيها وأخيرا التقتها بين شفتيه ليتذوقها بعد أن حلم بتلك القلبو التى أفقدته عقله وجعلت يداه تتحسس بفارغ صبر سحاب فستانها وهو كالمغيب الذى ينهل من شهد شفتيها فاق وهى لم تعترض على طوفان حبه فاق من نشوته على تلك الطرقات على باب المنزل وصوت نور تهمس بخجل
سليم الباب بيخبط
ذهب يفتح الباب وهو يسب ويلعن بصوت خفيض وصل لسمعها ابتسمت على غضبه فتح الباب ووجد مظروف مكتوب عليه اسمه التقطه وهم يفتحه تعالى صوت هاتفه وهو يفتح ذلك المظروف وما سمعه عبر الهاتف وما رآه ااشعل نار قلبه لو خرجت منه لحرقت العالم من حوله .....
الفصل الخامس عشر
ازيك يا عريس ..ايه رأيك فى المفاجأة دى حلوة مش كدا ... كان هذا صوت چو البغيض وهو يتحدث مع سليم صرخ سليم بغضب وهو يقول أنت جايب الصور دى منين يا كلـ.ـب. انت مفبركهم يا كلـ.ـب أنا هجتلك وهشرب من دمك .. ضحك جو بشر وهو يقول . اهدى أهدى ياسليم بيه الصور سليمه وزى ما انت شايف إحنا مع بعض آخر إنسجام وعملت معايا كل حاجة تتخيلها والصور اللى فى إيدك تثبت وماتقللقش أنا الي في الصورة يعني مش جايبهم حبيت أطمنك إنك هتتتتبسط ...صرخ سليم بغضب إخرس نور الهلالى شريفة محدش مسها ...توجس چو خيفه أن لا يصدقه سليم أضاف اخر كلماته التى قلبت موازين عقل سليم ...لومش مصدقنى إسألها مين اللى اللى كنتى ناوية تنزل معاه مصر علشان نتجوز وسط أهلها ..أصلها الشهادة لله عملت معايا كل حاجه الا الحاجة المهمة اللى تثبت أنها Virgrn كانت مصممة أنها تحافظ على كدا علشان أهلها الصعايدة ....نزلت كلمات جو على أذن سليم وقلبه حرقت سمعه وحرقت قلبه ولكن هناك.شئ يمنعه من أن يصدق ذلك الخبيث .. دلف الى الغرفة تحرقه كلمات چو وتلك الصور التى يحملها نظر إلى نور .وسألها سؤال واحد .... كنتى نزله مصر مع مين يا نور . نظرت له نور بإستفهام بينما لاتعى عن أى شئ يسأل قالت بتيه قصدك ايه يا سليم اقترب منها بغضب وقبض على زراعها بقوه وهو يغرس أظافره بزراعها ويقول من بين أسنانه وعيناه تشتعل بالغضب أنا بسألك سؤال واحد تجاوبى عليه كنتى نزله مصر مع مين وليه نزلتى قبل أبوك وأخواتك أجابته بخوف وشفاه مرتعبة من نظرة الغضب نزلت. .....نزلت. .لوحدى يا سليم وأنت اللى قابلتنى فى المطار .. رفع تلك الصور وضربها فى وجهها وهو يصرخ بغضب أحرق قلبه وقلبها ...
يعنى مكنتش نزله مع حبيب القلب ده التقطت الصور من يده ونظرت لها بينما بهتت ملامحها من فاجعة مارأت تاهت أبجديات الكلام من قاموسها بينما تقول بتيه وصدمة من هول ما رأته .. ايه الصور دى ياسليم مين اللى جاب الصور دى صرخ بها بينما أشعلت كلماتها الغير متزنه نيران غضبه ... اللى جاب الصور دى حبيب القلب اللى كنتى نزله معاه مصر علشان تنجوزيه ولما البيه منزلش معاك لقيتى البأف لسه مستنيك قولتى ده أضمن ولسه متيم بيك وهيعمل لك اللى عوزاه يبقى سليم اولى .... بيك وچو خلاص كدا .
..حاولت ان تستوعب كلماته وتلك الصور الفاضحة التى ألقاها إليها وكلماتها المبعثرة التى لم تستطيع التحدث بعد كلام سليم انسابت الدموع من عينيها وهى تقول ايه الكلام ده يا سليم أنا مش عارفه انت بتقول ايه والصور الموقرفة دى أنا معرفش عنها حاجة والله يا سليم مش عارفه هو جابها منين .... صرخ فيها وهو يدفعها بقوة سقطت من قوة دفعته أرضا
..إخرسى أنا شوفتك بعينى وأنتى بترقصى معاه فى روما وفى هدوم متفرقش كتير عن الصور دى .. قامت من مكانها تعلقت فى قدميه بقهر وهى تنتحب وتقول ..
سليم افهمنى الموضوع مش زى ما أنت فاهم ركلها بقدمه ودفعها عنه ..ونظر لها بشمئذاذ وتركها وانصرف تحرق خطواته الأرض وما عليها.بقلمي
هيام شطا❤
اقترب منها وهى تتراجع للخلف بينما لمعت بعينيه تلك النظرة العابسة وابتسامة ملتوية ارتسمت على شفتيه يقترب منها وهى تتراجع إلى أن حشرها بين الحائط وجسده العريض أطبق بيده على تلك السكين وانتزعها من يدها بسهولة وهو يقول بتسلية ..
بتقولى ايه بقى يا بنت الهلايلة. اشتعلت نظراتها
بعد عنى انت سامع أنا قولت ايه كويس
...قال بتسلية أنا ابن الهلايله وانتى بنت مين .
انا .. انا .انا ....
.انتى ايه ..صمتت ولم تجيب بينما حشرها فى الزاوية اقترب منها قطع تلك الإنشات الفاصلة بينهم بينما استفزته تلك الشفاه التى تلقى بالحكم فى وجهه يريد أن يسكتها بطريقته ولكن مهلا هو يهوى المصاعب وها هي تختاره ترويض تلك الشرسة قال بجدية وغضب لمع بعينيه
إنتى بنت الهلايلة ومرت رحيم الهلالى ومحدش يقدر يقول لرحيم الهلالى إعمل ايه ومتعملش ايه وأنا لو رايدك لاإنتى ولا الهلايله ولا الرواشد إخوالك يقدروا يحشونى عنك يا بنت الهلاليلة
..دفعته من أمامها لكنه لم يتراجع قبض على يدها بقوة وهو
يقول قولتلك يا سلمى يا هلالى أنا محدش يقولى اعمل ايه إنتى من هنا ورايح هتعملى اللى أقولك عليه .نظرته الغاضبة أخرستها وملأ قلبها الرعب من انصرافه العاصف..بقلمي
هيام شطا❤
عاد بعد أن قال لها تلك الكلمات المسمومة بينما نغزهه قلبه كلما تذكر تلك الدموع التى هبطت من عيناها عندما قسى عليها بالكلمات لا يعلم لماذا أفرغ غضبه ولكن ماذا يفعل فى قلبه الذى اشتعل بنارين نار ثأر أبيه ونار دموعها التى أرغمت قلبه على العودة لها بعد أن تركها وانصرف لماذا ٱلمه قلبه عندما رأها وبقايا دموعها على وجنتيها اقترب منها ونظر لها بتساؤول ترى لما وضعها القدر فى طريقه لما أنتِ مسالمه لم تعترضى على أى شئ لما رضختى لتلك الزيجة وكيف ستصبرى على نار ثأره حين تشتعل فى قلبه .
..فتحت عيناها حين شعرت بتلك الأنفاس على صفحت وجهها فتحت عيناها وجدت بنياتان ينظران لها برأفة تنحنح بحرج حين إعتدلت فى نومتها بخوف لم يجد شئ ليقوله نظر للطعام الموضوع على تلك الطاولة الذى لم يمسة أحد قال لها برجفة ظهرت فى صوته ..
. ليه مأكلتيش .
.نظرت له بدهشة على حالتة المتقلبة فمن أين كان يعصف غضبه بها ومن أين يخشى عليها من قلة طعامها أجابته بهدوء وخجل وخوف .. مليش نفس .
.. قال لها بجدية قومى كلى أى حاجة وثم أكمل بقسوة اصطنعها فى صوته حتى يخفى ضعف قلبه الذى ظهر فى عينيه كلى لقمه ولا عاوزة تجولى لهم موتونى من الجوع
بقلمى هيام شطا
انقضت الليلة على قلوب إحترقت من نار عشقها وانتظارها وزاد إحتراقها حين لم تطفئه قربها بل أشعلها نار الشك والغيرة واخيرا الكره كره سليم قلبه وأراد أن يقتلعه من صدره الذى يحترق يحترق من عشقه لخائنه صان حبها تركته في الماضي عاهد نفسه علي بقائها في قلبه وبقيت ذكري رحيلها علي أمل الللقاء وارغم على عشقها دون بنات حواءبينما هى خانته وعشقت غيره خرج يهيم على وجهه فى الأرض لا يعلم إلى أين يذهب ولا يستطيع أن يصبر على تلك النيران التى تحرق ولا يعلم ماذا يفعل جلس وسط الأرض الممتدة حوله صرخه متألمة صاح بها فى سكون الليل علها تخفف من نيران قلبه وهو يتذكر تلك الصور وكلمات جو المسمومة لماذا تركها ولم يقتلها لماذا ولماذا ومليون سؤال عصفو برأسه واخيرا هوت قدماه على الأرض وافترشها ولم يستطع فعل أى شئ.....
..بقلمى هيام شطا ............
..وكما اشتعلت نار سليم فى قلبه إشتعلت نار أخرى ولكنها نار العشق بين قلوب صبرت طويلا وانتظرت طويلا عشق فضل وأمل ثثمرة الصلح الحقيقي ونهاية ليلة لم يتهني بها أحدّ سواهم وأخيرا دخل جنتها التى حلم بها سنوات واخيرا أزهرت حقول قلبه بأنفاس غير منظمة جذبها لأحضانه وهو يطبع قبله منتشيه على رأسها ويتلمس نعومة خصلاتها الفاحمة وهو يقول بحب بعشقك يا أملى دفنت وجهها فى عنقه من الخجل سألها بخوف انت كويسه يا قلبى لم تقوى أو تستطيع الحديث بينما أومأت له برأسها وهمهمات خافتة خرجت عنها تدل على إنها بخير احتضنها بعشق يريد أن يغرسها بين ضلوعه فهو لم يكد يصدق أنها واخيرا بين يديه ...
..بقلمى هيام شطا .......
أتى الصباح عاد سليم بأقدام متخازلة ليقف أمام باب بيته الذى تركه وذهب بالأمس عاد بملابس متسخة كصفحة نور التي تلطخت بما عكر صفواها ووجه أغبر وشعر أشعث وهيئه مزريه بينما أهداه عقله الذى تروى لدقيقه أن ينتظر ويبحث عن أصل تلك الصور وأرغمه قلبه العاشق أن يصبر عليها حتى يعلم الحقيقة فحبه وعشقة لها هو من اهداه للتروي وعدم إفتعال مايجب فعلة في هذا الموقف .عاد وجدها تفترش الأرض بثوبها ودموعها أغرقت وجهها عندما شعرت بحركتة فى الغرفة أسرعت إليه وهى تهتف بلوعة سليم إسمعنى والله أنا مظلومة والكلب ده أنا عمرى ما كان بينا أكتر من صداقة عمل ومش عارفه هو عمل كدا ليه أنا مظلومة يا سليم .
..يريد أن يصدقها ولكن صورتها وهى تتمايل بين يديى جو ما زالت في عقله أبعد يدها التى وضعتها على قميصه وأبعدها عنه وهو يقول بقسوة ..إعملى حسابك إحنا هنقعد هنا إسبوع وبعد كدا هنرجع قصر الهلالى وهنفضل هناك وأنا وانتى مفيش بينا أى حاجة إكراما لعمى وجدى وبس إنما إن كان عليا كنت هقتلك وأغسل عارك ..
...... بقلمى هيام شطا♥️♥️.. ايو يا ولدى إنت فين دلوقتى أنا فى أسوان يا حاج جاد سعد هنا هو والخواجة اللى قاعد عنده ومع عثمان الغفير يا حاج جاد ..قال جاد بحزم عينك متغبش عنهم يا ولدى وتشوف عثمان ساكن فين فى أسوان وتبلغنى ..أو تبلغ رحيم بس حاذر يا ولدى أنهم يغيبوا عنك ...اطمن يا حاج هما تحت عينى.اغلق جاد المكالمة وحدث نفسة وراك ايه ياسعد وعثمان الغفير كتفة بكتفك ليه ياسعد شكل نعشك عثمان هو الي يدق فيها أول المسامير.؟؟؟وهيبقي مفتاح حاجات كتييير استعنا علي الشقي بالله ...