رواية حب وكبرياء الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم زهرة الندي
...كان مالك ذاهب لغرفت ممته ليتحدث معها على الكلام الذى قالته له يارا فلف ولسه هيمشى ولاكن جد عيونه على شئ بلصدفه فتحولد ملمحو للغضب الجحيمى وجمد على كفتيه بقـ*ـوه ليسيطر على غضبه و غرت...
*نرجع بلوقت لورا شويه
...عند البسيم كان سيف يقف بحيره شديده لحد مبتسم عندما شاهد منظر مالك وهوا محاوض اشقائو بحتواء و حنان فتذكر عائلته الذى ماتـ*ـو وهوا صغير فى حاد*ث سير فتقضمت منه كيان عندما لقتو يقف هكذا ونظرت للذى ينظر إليه فأبتسمت بحنان...
وقالت = سرحان فى ايه للدرجاتى يا سيفو
سيف ببتسامه = بجد مالك ده اخ كويس اوى محاوض اخواته برغم معملده البرده مع اى حد بس بحس انوووو مع اخواته شخص تانى خالص
كيان بحب حولد تدريه = فعلاً مالك طول عمره بيحب اخواته اوى بيحسسوه انه ابوهم وهوا بيحس انهم ولاده مش اخواته
نظر سيف ل كيان و قال بحيره = كيان انتى لسه بتحبى مالك
نظرت له كيان بصدمه و قالت بسرعه = ايه الى انتا بتقولو ده يا سيف مالك كان وخلاص اتمحا من اول ما دبيت رجلى فى تركيه ياريت مدخليش اى حاجه تنيا تخدعك يا سيف لو سمحت
سيف بفهم = كيان مدنسيش انى ابل مكون خطيبك ف انا كنت دكتورك النفسى و عارف كل حاجه عنك و عن مالك وايه الى حصل مابنكم ف لو لسه بتـ
اطعتو كيان برفض بمراره قالت = مسدحيل ، مسدحيل ولو سمحت يا سيف انا اخضرتك انتا تكون شريك حياتى ف بلاش تزعلنى منك بسبب الموضوع ده علشان عارف عنى كل حاجه ممكن
مسك سيف ادها بحب و قال بحنان وهوا يمسح دمعها الذى نزلت بوجع على ذكرها للماضى = خلاص يا حببتى انا اسف ووعدك انى مش هفتح الموضوع ده تانى خلاص بقا
...جد كيان تتكلم و لكنها لمحد مالك ينظر لهم بغضب و مجمد على كفتيه بقـ*ـوه فبتسمة بخبث ورفعت يدها ووضعتها على وجه سيف...
و قالت = خلاص يا حبيبى اوعدك انا كمان انى عمرى ما هزعلك
ابتسمها سيف بستغراب ولكنو قال بمرح = اوكى يا حببتى يلا بقا على النوم يلا هههههه
ضحكت كيان لمعملد لها كأنها طفله فقالت = ههههههه طيب خلاص يا بابا راحه انام اهو ههههههه تصبح على خير
سيف ببتسامه ساحره = وانتى من اهلو
...وسبده و ذهبت كيان ولسه هيمشى سيف ولكنو لقا فجأه بكس فى وجهو من يد مالك الغاضب بجنون و مسكو من ياقت قميصه...
وقال بغضب = انتا عارف يالا انتا لو اديك دى اتحضد على كيان من تانى ل اكسرهالك و حصرك عليها
سيف بستفزاز رغم الالم = ههههه وانتا ليه محموق كده هيا مش بيدهيقلى كيان دى خطبتى وهتكون زوجتى المستقبليه يا استاذ سيف
حك مالك اسنانه بغضب جحيمى ووزقه بقـ*ـوه لدرجت ان سيف كان هيقع فى البسيم ولكنو توازن نفسو سريعآ فقال مالك بغيره = اتيك قلتها هتكون ولما تكون ابقا اتصرف زى منتا عاوز لاكن دلوقتى لو لمحتك قريب من كيان تانى هندمك يا سيف هندمك ندم عمرك بس يارب تكون فاهم كلامى
وسابه و ذهب بغضب جحيمى فقال سيف برفع حاجب و تواعد = فاهم فاهم يا مالك بس شكلك انتا الى مش فاهم حاجه خالص يا حراااام ههههههه
*اما فى فلت سالم وتحديدن فى غرفت نوم ادهم
كان ادهم يعمل على اللاب الخاص به لحد بطق الباب بخبطات رقيقه فقال ادهم ببتسامة عاشق لحفظو لهى الدقات = ادخلى يا فيروز
دخلت فتاه جميله جدن بملامح طفوليه و حجاب و درس رقيق مثلها فقالت بتبويز مثل الاطفال = انا نفسى اعرف ازاى كل مره بتعرفنى معأنى كل مره بغير الخبطه انتا دجال ياض ولا إيه
رفع ادهم وجهو وقال بتمثيل الصرامه = ياض انا قلتلك ايه مليون مره
فيروز بخوف= انى معدش اقلك كلام بيئه من النا بسمعو وانى افرمل عفويتى بس والله بيبقا غصب عنى يا ابيه
ادهم بحنان شدها جلست جانبه على الاريكه و قال = عارف يا حببتى بس فيه ناس تنيا بتفهم العفويه دى غلط و انا عارف تفكير الشباب عنك هاا خلاص نقول ايه
فيروز بملل طفولى = حاضر يا ابيه
ضحك ادهم عليها و قال = شضوره يا فيروزى هاا كان بباكى عاوز ايه
فيروز = كان عوزنى امضى على شويد ورق كده تصور يا ابيه انو حده رفض انى اقرأهم وقلى فى الوقت المناسب يعنى ايه
ادهم بستغراب = وانا اعرف منين
فيروز بتعجب = الله هونتا مش ظابت اد الدنيا يا سيادت الرائت ازاى متعرفش حاجه عن دولدك كده اخيييييييى
ضحك ادهم و قال = يا بنتى انا لسه مدخرج و طبعن وصتد يونس بيه خلدنى رائت فى ثانيه هه
فيروز بحزن = مش هتنسا بقا يا ابيه عمو يونس طيب اوى و بيحبك انتا و عمتو مياده ليه كل مدا بتبعد اكتر
ادهم بحزن مدارى ورا برود ملمحو قال = ملكيش دعوه انتى يا فيروز بلموضوع ده ياريت و بعدين هوا لسه تحت
فيروز بهدوء = لأه لسه ماشى من شويه اصل بابا عوزه فى المكتب ضرورى
تنهد ادهم و قال = ماشى يلا انتا كمان روحى نامى الوقت اتأخر مش وراكى كليه بكره
قامت فيروز بفزع عندما تذكرد شئ و قالت = يلهوى تنا بكره عندى امتحان مهم يلا تصبح على خير
و جرت للخارج بسرعه فضحك ادهم عليها و قال = هههههههه مجنونه بس بحبك يا فيروزى انا
* اما فى غرفت فيروز
دخلت فيروز بسرعه لتتفاجأ من هاتفها يرن بأسم رامى فأغلقت باب غرفتها بلمفتاح وردت عليه قائلآ بحب= رامى حبيبى ايه لحقت اوحشك ههههه
رامى بمكر = اوييييييى يا حببتى اه لسا كنا مع بعض من شويه بس من بعيد ل بعيد نفسى امسك ايدك ادام الناس من غير كسوف نفسى اقلك كلمه حلوه.. (وكمل بغل وغيظ)مش بنقابل بعض فى الكفيه صدفه علشان ابن خلتك ده ميشفكيش معايه هوا اساسآ مالو بيكى ده
فيروز بشرح = منتا عارف يا حبيبى ان ابيه ادهم صعب شويه و انا بخاف منه اوى..( وكملت بمزاح لطلضيف الجو ) وبعدين ادينه اهو بنشوف بعض فى الكليه و فى الكفدريه عوز ايه تانى
رامى بخبث = انتى مش بتحبينى يا فيروز
فيروز بصدمه = انتا بتقول ايه يا رامى انا والله بموت فيك ليه كل شويه بتقول كده
رامى بدرامه = لانك بعيده عنى يا حببتى وانا كل متكلم معاكى تتكلمى على سى ادهم ده وانا نفسى اشوفك وامسك اديكى و تكلم معاكى برحتى وحكيلك كل حاجه عنى و عن احلامى معاكى و انتى كمان بسسسس هنقول ايه
فيروز بحيره = طب اعمل ايه دلوقتى لرضيك
رامى بتمثيل التفكير = تعملى ايه تعملى ايه اه انا عندى فكره مامى لسه بيت ديته محتفظه بيه تعالى نتقابل فيه و نعت مع بعض شويه بحضرام طبعن و بعدين نمشى من غير ماحد يشفنا حلوه الفكره
فيروز بصدمه = لأ طبعن انتا بتقول ايهيا رامى عوزنا نتقابل فى شقه لوحدنا انتا مجنون طبعن مش موفقا
رامى بغضب لتفشلها لخططه = خلاص يا فيروز انتى شكلك مش بتحبينى اساسآ عمدآ لأنى بحبك هتيكى فرصه اليومين دول تفكرى فيهم وبعدين تقوليلى كرارك الاخير سلام
فيروز بدهشى = الو رامى رامى الو الو ، افففففف وانا اعمل ايه دلوقتى اففففف يووووه
*نرجع تانى لقصر سليمان الجرحى فى غرفت نوم يونس و حنان
قال مالك بزعل = لي يا ماما لي مخبيا عننا كل ده هوحنا لسه صغيرين لتخافى علينا لي شلتى كل الوجع ده فى قلبك و سكته لي
حنان بدموع = علشنكم يبنى انا ام كل الى طلعت بيه فى دنيتى انتو كنت خيفه عما تعرفو تتأثره بده انتا ليك اسمك وختك يومين و هتكون فى بيت عيله غرنا و اخوك ضايع اساسآ مش عوزه بسببى يروح فخركم بابوكم
مسح مالك دمعها بحزن و باس اديها و حضنها بحب و قال = مدخفيش يا ست الكل تعبك فى تربيتنا و ضتحياتك علشنا مش هيروحو على الفاضى ووعدك بده يا ست الكل و ست الناس يا حنون يا عسل
حنان بحنان = ربنا ما يحرمنى منكم ابدآ يا نن عينى
مالك بحب = ولا منك يا ستنا و تاج فوق رأسنا
* اما فى النى قلب
كان مازن يجلس علبار وجانبه بنت جميله بملابس فاضحه و جريأه فقالت البنت وتدعا ليلى برجاء = يلا بقا يا ميزو انتا لي بارد انهارده كده قوم بقا عوزه ارقص معاااااك
مازن بملل= خلاص يا مجنونه قايم بس نفسى اعرف انتى مش كنتى مجنونه و بس لي بقيتى زنانه كمان يا لوله ههههه
قالت ليلى وهيا بتشده لساحت الرقص وهيا بتقول بتملك = مجنونه ليك وبس وبزن عليك وبس.. (ولفت له ومسكتو من ياقت قميصه و قالت بتهديد)ولو فكرت تحب و لا تعجب بوحده غيرى هموتك وموتها وموت نفسى ماشى يا ميزو
مازن حوض خصرها وقال بشهـ*ـوه = احب مين وانا معايه الثمر كله بقلك متيكى
ليلى وهيا ترقص على اصوات المسيقه الاجنبيه قالت برفض = نو حبه ارقص شويه يلا ارقص بيبى
ضحك مازن و قال= عيونى بيبى
...وفضلو يرقصو سوا على انغام النى قلب الحماسيه وهوا يتمايل معها على صوت الاغانى لحد مفجأه لمح حاجه فنصدم لدرجت انو اعتقت انو يدخيل من الذى شربه من الكحليات والخمور ولكنو فرك عيونه بشده و بص مره ثانيه وهوا يكذب عيونه ولكنو تأكد من الذى رأاه بغضب فترك ليلى وذهب بعصبيه وووووووو..
الفصل الثامن
...بعد ما تأكد مازن من الذى رأاه ترك ليلى بعصبيه وذهب سريعآ نحو البار من تانى ليلقا رنيم و معها شاب يبدو عليه الانحراف والسكر فـ مسك درعها بغضب...
وقال = انتى ايه جابك هنا
...رنيم انخضة من ظهورو مازن اممها فجأه وغضبت من صوتو العالى الذى جعل كل الذى فى النى قلب ينظرن لهم...
فقالت بغيظ = وانتا مالك بيه وبعدين سيب ايدى وجعتنى
جد ليلى و قالت وهيا بدشت مازن = انتا بتعمل ايه يا مازن عاوز ايه منها سبها كده ويلا نمشى
ساب مازن ايد رنيم وبعد بغضب ليلى عنو و قال بغيظ شديد = اسكتى انتى يا ليلى..(وكمل بهدوء غاضب) ادينى سبت ايدك يا ست هانم ممكن تفهمينى بقا بتعملى ايه هنا فلوقت ده ومين الافندى ده بظبت هاا
قال الشاب و يدعا سمير بسكر وطريقة كلام انثويه شويه = انا صدقها يا كتش انتا الى مين
مازن بغضب من عوجده فى الكلام فقال بقرف = ايه يالا ما تسترجل شويه وبعدين ايه صدقها ده انشاء الله وانا مين ياسيدى سهله اوى احب اعرفك بنفسى انا مازن الجرحى ابن عمها يا روح امـ*ـك عرفت انا مين
...سمير بسكر حد ايدو على كتف رنيم وحدا رنيم تفجأت من فعلدو دى فكانت عيون مازن تنظرله بغضب جحيمى ولو كانت النظرات تقـ*ـتل فكان سمير هلأ ميـ*ـت...
فقال سمير بسكر = وايه يعنى يا مان بنت عمك او صديقه او حدا حببتك عادى كووول عييش وخلى الباقى يعييش ههههههههههه
جمد مازن على كفه يده و قال بسخريه حاده ونظراد لا تبشر بخير = امممم اعييش و تعييش هه تنا هخليك تعيش عيشه فللللل يا فللللل
...وهب بكس قـ*ـوى جه فى وجه سمير جعله يقع ارضآ من قوتـ*ـها فحولد رنيم تمسك مازن ولاكن كان سعدها غضبه عامى عليه و فضل يسدد ل سمير بعض اللكمات لحد ما غشى عليه من ضـ*ـرب مازن له وكان وجهو غرقان بد*م ولأن اصحاب المكان عرفين مازن ومرجز عائلتو خافو انهم يدخلو
فحولد ليلى تكلم مازن ولكنو لم يعطلها فرصه وترك سمير المغشى عليه ومسك معصم رنيم بقـ*ـوه لدرجت انها تألمت ولاكن مظهردش ده له فغادر المكان و هوا ساحبها خلفه وكانت ليلى واقفه وحيده بأحرح وهيا تنظر لهم بغضب و غيره وهيا متبعا اخدفأهم من المكان...
...فخرج مازن مع رنيم خارج النى قلب واول ما خرجو وبعدو عن الانظار شدد رنيم يدها منه بغضب...
وقالت بغيظ = انتا ايه ألى انتا عملتو جوه ده يا بنى ادم انتا هاا ازاى تسمح لحالك تعمل كده مع صديقى مييين سمحلك تمد ايدك كده عليه بكل همجيه يا همجى انتا
مازن بغيظ شديد من صتها العالى ولفظها له بلهمجى قال = انا مش همجى يا ست هانم وبعدين انا الى سمحت لحالى بده بحكم ان ابن عمك يا هانم انتى سامعه و بعدين عاوز اعرف حاجه يا حلوه انتى ايه جيبك هنا هااا مين سمحلك انتى تخرجى من القصر دلوقتى هاا وياطرا عمى مصطفى عارف سموك فين ولا لا
رنيم ببرود = ملكش دعوه انتا وبعدين انا حره اخرج ادخل اسهر او حدا ابات برحتى انتا بقا مالك بيه
مازن وهوا بيتك على سنانه بغيظ قال = لا يا هانم مش حره الكلام ده بره مكان ماجيتى اما هنا فـ انتى عندك اسم علتك الى لازم تعطلهم اهتمام اكتر من حريتك دى انتى فاهمه
..(وكمل بستحكار ) وبعدين لحظه مييين الشيئ الى كان معاكى جوه ده بظبت يا محضرمه ها
رنيم بستفزاز = الشيئ ده ليه اسم سمير صديقى من على الفيس بك وميخصكش بـ حاجه علفكره هه
ضيق مازن عيونو بمحولد السيطره على غضبه فقال بشلل = انتى راحه تقبلى شخص من على الزفت لأول مره فى تسكو و كمان سكران طينه انتى يابنتى غبيه ولا شكلك كده افردى عمل فيكى حاجه غلط سعدها هتعملى ايه يا شملوله
رنيم ببرود و ستفزاز = ملكش فيه انا كبيره كفايه وحره فى تصرفاتى و بعدين بدل منتا عمال تدينى فى مواعز مدتيها لنفسك يا استاذ هه حلوه اوى البنت الى كانت معاك جوه دى ألااا كان اسمها ايه اه ليلى ههه لولا صح
مازن برفع حاجب و مكر = وانتى مضيقه ليه هااا تكونيش غيرانه مثلآ
ضحكت رنيم بشده و قالت بسخريه = هههههههههه غيييراانه مره وحده هه وعلى مين اغير يا مزون هااا
سند مازن بأيده على الحيضه خلفها فأصبح قريب منها وقال بهمس بصوتو الساحر = عليه مثلآ ولا معجبش يا رنوش
...حسد رنيم بشعور غريب كانت ديمآ بتحس بيه عندما يقترب منها مازن فـ لأول مره تنظر ل عيون مازن فـ حسد بسحر غريب يملأ عيونه الخضراء الواسعه ففضلو لفضره سرحنين فى عيون بعض بكل هيام لحد مفاقت رنيم وبعدت عنه بغيظ من هذا الشعور الغريب...
فقالت بهروب = بطل كلام فارغ يستحسن هروح بقا لأنك اساسآ فصلت مودى خالص بـ كلامك ده
ولسه هتمشى قال مازن بهدوء = معاكى عربيه
رنيم بدون ان تنظرله = لأ هركب اوبر زمانه جاى
مازن وهوا يتجه نحو عربيته قال = ولا اوبر ولا كريم يلا لما اوصلك انا كده كده ماشى كمان
رفعت رنيم حاجبها و قالت بتريقه = وهتسيب لولا لوحدها كده عيب حدا رحلها احسن بدل ما تزعل منك
حب مازن يستفز رنيم فنظر لها و قال = لا مهى حببتى زمنها روحت اصلآ اصلها مش بتحب تعد فى مكان انا مش فيه يا رنوش يلا
...بصدله رنيم بغيظ و ركبت السياره ببرود فنظر لها مازن بمكر وضور السياره وذهبو للقصر وهم طول الطريق سكتين...
* اما فى مكتب سالم
قال سالم بمكر = تسلم يا يونس والله لولا الصفقات الى بتجبهالى دى مكنتش عرفت اقف على رجلى بسرعا دى
يونس ببتسامه = انتا تأمر يا سالم بس خد بالك الايام الى جيه دى هيكون صعب اجبلك اى صفقه تنيا
سالم بصدمه قال = ليه فيه حاجه حصلت
يونس بملل = لأ بس الايام دى مشدتين فى الشركه بزياده ومصطفى من ساعت مرجع وهوا متابع حسبات الشركه بلكامل ده غير مالك الى واخد باله من كل صفقه بتدخل الشركه فـ لو اخد اى صفقه تنيا فى الوقت ده هيحسو
سالم بغل = وهوا اخوك ده لحق يحط ايدك على شركت ابوك مش كفايه شركت تركيه هوا هيرجع متا ده
يونس بزهق = معرفش بس حاسس ان الاجازه دى مطوله
سالم وهوا يدحدث مثل الافاعى قال =خد بالك منه يا يونس ده خبيث ممكن اوى ياكل بعقل ابوك حلاوه ويخليك يكتبله كل حاجه بلفهلوه
دب يونس علمكتب بغضب و قال = تنا كنت اقتـ*ـله مش بعد كل ده ييجى هوا علجاهز ياخد كل تعبى وشقايه مسدحيل
ابتسم سالم بخبث وقال داخله = مدخفش هه هاخد كل حاجه من علتك يا يونس يا جرحى وهخليكم تمو*تو فى بعض قريب جدآ وببقاش راجل من ضهر راجل لو متكون نهاية مصطفى الجرحى على ايدك يا يونس هههههههه
* تسريع الاحداث فى يوم زفاف زين و يارا
...كان الحفل مقام فى اكبر الفناتق الخمس نجوم وكان الجميع يعمل على قدم و صاق لحفل زفاف المجنين يارا و زين فكان يونس و مصطفى و سليمان يرحبون بضيف وهم اكبر الرجال الاعمال و فنانين و صحفيين و مشهير كبار...
....فدخل ادهم للحفل و هوا متحمس لرأيت اخواته وكان متألق ببدله رصاصى اللون ووسمتو الخياليه ففجأه بدون اصد خبط فى حد وكان مالك المتألق ببدله سوداء...
فقال ادهم بأسف = انا اسف مكنش اصدى
مالك ببتسامه = لا عدى ولا يهمك عن ازنك
.. وكل منهم مشا ولم يعرفون انهم اشقاء من نفس الاب سبحانه الله فذهب مالك نحو سليمان الذى شاورله بلقضوم فتقضم مالك منه...
وقال بحضرام = نعم يا جدو عاوز حاجه حضرتك
سليمان ببتسامه حنونه = الامر لله وحدو يبنى انا بس عوزك تعرفهم ان المأذون قرب يوصل
مالك بهدوء = عيونى انا كده كده كنت طلعلهم لفوء وهعرفهم عن ازنك
...اومأ له سليمان ببتسامه فـ تركه مالك و ذهب وطلع من على الدلج ليذهب لغرفت يارا ليخبرها ان المأذون على وصول وفى اثناء طلوعه من على الدرج فجأه تحجر مكانه مثل الصنم عندما لقا تلك الحوريه تنزل من على الدرج بطله تحبس الانفاس فكانت كيان نزله وهيا حمله بيد ضرف فستنها وهيا متألقه بفستان جميل جداً بلون الكريمى ضيق لحد الخصر ومنفوش للأسفل ونازل بتدريك للأسفل بحملات رفيعه وكوليه قصير بلون الذهبى وكسسورات بنفس اللون رقيقه مع ميكب سنبل وفرده شعرها بحريه على كتفها...
...فـ عندما لقت كيان مالك ينظر لها هكذا خجلت كثيرآ وارتبكت فقترب مالك منها ووقف اممها...
وقال بهيام = انتى مين معقوله كل الجمال ده حد اعرفه
ضحكت كيان بسخريه و قالت = ليه هيا كل البنات الى كنت تعرفهم مكنوش حلوين يا مالك
مالك بصدق = كانو حلوين بس حلودهم اصدناعيه بس انتى بجد حلوه مش حلوه كاشكلآ لا كاروحآ روحك هيا الى محلياكى يا كيانى
ابتسمت كيان بكسوف و قالت = إلا انتا كنت رايح فين كده
مالك بتذكر = اه تنا كنت طالع اعرفهم ان المأذون على وصول تيجى معايه
...كانت لسه كيان هترد عليه طلع فجأه سيف من خلف مالك بوسمتو الذى عدد مالك و هوا متألق ببدله رماضيه وكان يبدو على وجهو علامت لكمد مالك له...
فقال بستفزاز وهوا متجاهل النظر ل مالك الذى ينظر له بغيظ شديد = كوكى حببتى انتى هنا وانا قالب عليكى القاعه تعالى نرقص سوا ايه رأيك
فمد لها يده فـ نظرت كيان ل مالك بتحدى ووضعت يدها فى يد سيف و قالت = طبعن يا حبيبى طب اطلع انتا يا مالك انا راحه مع سيف
...ونزلت مع سيف وهيا مسكا بيد ضرف الفستان لأجل لا تقع من طوله وبليد الاخره مسكه بها يد سيف فـ كان مالك ينظر لهم بغيظ شديد وغيره فزفر بقـ*ـوه وكمل طلوعه من على الدرج...
*اما فى غرفت يارا
...كانت يارا مسكا الغرفه ذهابن و أيابن بتوتر وهيا تفرك فى يديها وكانت متألقه بفستان الزفاف الابيض محتشم ومصففه شعرها بطريقه خياليه ومزيناه بتاج جميل مثل تاج الاميراة فى عالم تزنى مع ميكب سنبل جميل يليق بها فكانت معها حنان و سلمى وينظرون لها بملل...
فدخل مالك وقال بستغراب = ايده فيه ايه ملاكو مالك يا يويو متوتره كده ليه يا حببتى
الفصل التاسع
تقضمت يارا من مالك و قالت بتوتر = مالك هوا زين فين
مالك بتعجب توترها البالغ ده = فى غرفته لسه كنت عنده ليه فيه حاجه
يارا حضد ادها على قلبها وقالت براحه = الحمدلله ريحتنى يا ابيه تنا كنت مفكره انو هرب زى ما مهند هرب يوم فرحه هوا و نور
مالك بستغراب = نور مين و مهند مين الى موتره نفسك كده بسببهم نعرفهم دول
ابتسمت حنان بسخريه و بشلل قالت = هه مين دول الى نعرفهم يا حبيبى دول ابطال مسلسل يا عين امـ*ـك
بص مالك ل يارا بزهول فـ نظرت يارا للأسفل ببرائه فقامت سلمى وهيا بتشد حنان و قالت = انا كفايه عنى كده انا وحده صحبت مرض يلا يا حنان ننزل احنا و هنبقا نبعدلك البنات يسعدوكى يا مجنونه
ضحك الكل مابين كانت يارا خاجله بشده فـ بعد ما خرجو حنان و سلمى رفع مالك وجه يارا وقال ببتسامه حنونه = امتا هتعقلى يا بت هتفضلى طول عمرك مجنونه كده الواد هيتفش والله ههههه..(وكمل بحب) مبروك يا قلب اخوكى مش مسدء ان خلاص بنتى الصغيره هتتجوز وتسبنا انتى بنتى يابت علفكره مش اختى
حضنته يارا بدموع و قالت = بجد يا مالك انتى احن اخ فى الدنيا دى كلها كنت بنسبالى مش اخويه وبس لا وابويه وصديقى تسلم على كل يوم حسستنى فيه ان ليه سند ومصدر امان فى الدنيا بعد بابا وزين كنت ديمآ مصدر فخر ليه و هتفضل لحد ماموت ربنا ما يحرمنى منك يا ابويه التانى
دمع مالك بتأثر و باس رسها و قال بحنان و هوا يمسح دمعها = وميحرمنيش منك كمان يا طفلتى المجنونه
ففجأه دخل زين بطلته الوسيمه ببدلته السوداء فقال بمرح = خياااااانه مراتى فى حضن اخوها فى غرفه فضيه يادى الفضاااايه اقول لناس ايه دلوقتى
ضحك مالك بشده و قال = اديه جه اهو ومهربش يا يويو
بصله زين بستغراب فقالت يارا بغيظ طفولى = انا مش التلك ابقا عرفنى لما تيجى لانى عوزه اعمل فتيو وانتا اول مره تشفنى بلفستان كده ضيعت المفجأه يا رخم
تقضم زين منها و قال بعشق = ولا يهمك هخرج تانى وهعمل نفسر متفاجأ عادى جدآ بس قوليلى ايه الجمال ده معقوله انهارده هتتكتبى على اسمى وهتكونى حلالى يا قلبى انا مش مسدء نفسى انا سعيد جدآ
يارا بحب = وانا اكتر يا حبيبى تعرف لو بصيد بره ولا فكرت فى وحده غيرى ادبـ*ـحك انتا فاهم يا يزونى
ضحك زين و قال بعشق = انا عمرى مابص لغيرك تعرفى ليه يا يويو
يارا بحب = ليه يا يزونى
حملها زين بسعاده عارمه داخله وقال وهوا بيلف بيها بعشق = علشان بحبك يا مجنوووووووونتى
...ابتسم مالك لتلك العشاق المجنين الذى واخيرآ جمعهم القدر فى الحلال ما اجمل الحلال الذى مابين شخصين يعشقون بعضهما بصدق واخلاص...
* اما فى الاسفل
اما ادهم فـ بعد فى مالك ذهب إلى يونس عندما رأاه فقال يونس بسعاده = اهلآ وسهلآ يبنى نورت بيتك يا حبيبى
ادهم ببرود = منور بـ اهله يا استاذ يونس
يونس بحزن = استاذ اححححح طب تعاله اعرفك على جدك و عمك و بناته و اهم اعرفك على اخواتك
ادهم بسخريه قال = هه بجد و ياطرا بصفتى ايه بصفتى راجل غريب ولا بصفتى ضرف من العيله دى بجد مهم اعرف يا استاذ يونس بأنهى صفى بظبت
معرفش يونس يقلو ايه ففجأه جه مازن و قال = بابا دكتور صبحى جه وحابب يباركلك بنفسه..(فنتبه ل ادهم فقال بترحاب) اهلآ وسهلآ معلش مخدش بالى منك
ادهم بسعاده لرأيده اول اخ من اخواته قال = ولا يهمك انا ادهم انتا اسمك ايه
مازن براحه عجيبه لأدهم قال بمرح = وانا مازن الابن الوسطانى ل يونس الجرحى والابن العاق للعيله معاك يا فندم هههههههههه
ضحك ادهم بشده وكمان مازن مابين قال يونس بغيظ =كويس انك عارف نفسك يا جزمه هسبكم انا ترغو مع بعض و هروح انا اسلم على دكتور صبحى
اومأو له فسبهم يونس و ذهب فقال مازن بمرح =ابويه ده بيحبنى حب
قال ادهم بضحك = امممم مهو واضح هههههههه
...فضحكو سويآ بشده فكان يونس متبعهم من بعيد ببتسامه حنونه فضاقت ملمحو فجأه بلحز عندما تردد كلام ادهم فى اذنه بمراره..(ههه بجد وياطرا بصفتى ايه بصفتى راجل غريب ولا بصفتى ضرف من العيله دى بجد مهم اعرف يا استاذ يونس بأنهى صفى بظبت) فتنهد يونس بعمق وذهب ليرحب بضيوفه
...اما عند سيف كان يرقص مع كيان ببراعه فى ساحت الرقص على صوت نغمى اجنبيه فجد عيون سيف بصدفه على باب الدخول لينظر بأعجاب صارخ عندما دخلت لى لى بطله تسحر القلوب ومعها والدها وهيا متألقه بفستان سماوى اللون بدون حملات برسمت صـ*ـدر ضيق لحد الخصر ومنفوش للأسفل وكوليه قصير عريض داخله احجار صغيره من نفس لون الفستان ورفعه شعرها على هيأد كحكه فى منتصف رأسها وميكب كامل يليق بها...
...فأول ماجد عيون لى لى فى عيون سيف ارتبكة بشده لعتقات منها ان ممكن سيف يخبر احد بسرها ومرضهى ففجأه نظرت للجها الاخره برتباك شديد وهيا تمنع النظر ل سيف فتعجب سيف من فعلدها و فضلت عيونو متبعاها بفضول...
فقالت كيان بمكر لأنها كانت متبعا نظراته إلى لى لى من ساعت دخلها= ايه عجباك
سيف بصدمه = هيا مين دى
ضحكت كيان بخبث وقالت = الحفله يا سيفو
...بصلها سيف بغيظ فضحكت كيان بشده عليه...
...اما كانت رنيم مشيه فى وصد المدعوين ببتسامه رقيقه وهيا متألقه بفستان ضيق للأسفل ونازل بوسع ومفتوح من الجها اليسار لحد الركبه بحملات رفيعه بلون الاحمر وبوض اسود وفرده شعرها بحريه بشكل ساحر وميكب سنبل فكانت فى غايت الجمال فكان مازن مزال واقف مع ادهم واول ما رأاها انصدم من جملها الساحر فبتسم تلقائين فبص ادهم للذى ينظر له...
وقال بمكر = هيا مين دى
مازن برتباك = دى أااا بنت عمى مصطفى طب عن ازنك ثانيه و رجعلك
ادهم بضحك = خد رحتك يا مان
...ضحك مازن وتركه و ذهب ل رنيم فجه ادهم يمشى فبتسم ادهم بعشق عندما دخلت امو و خاله و معهم ملاكو الجميله و هيا متألقه بفستان سوريه محتشم بلون الفشيى طبقتين الطبقه السفليه بلون الابيض و الطبقه الثانيه من الشيفون بلون الفشيى و حجاب مخطلت مابين اللونين وميكب رقيق مثل رقة مظهرها فتقضمو من ادهم و عيون ادهم مدرفعتش من على فيروز وهيا تنظر للحفل بنبهار من ضخمت القاعه...
فقالت الام مياده = ايه اتأخرنه اتكتب الكتاب
ادهم و عيونه لم تترفع من على فيروز قال = لا لسه
سالم بمكر وعيونه مترجزه على الجد سليمان و مصطفى بغل قال = طيب كويس طب أيه مش حبين نتعرفى على اهل العيله مش انتو منهم برضو
ادهم بعضرات لأن عارف ألعيب خاله قال = بلاش يا خالى احنا جيين لنحضر الفرح بلاش مشاكل لو سمحت
نفخ سالم وقال بغيظ = مااشى خلاص لما نشوف هيفضل الموضوع ده سر امتا و بكره اخواتك يورثو كل حاجه وانتا طتلع من المولد بلا حمص
بصدله مياده بغيظ فقالت فيروز = ايه الكلام ده يا بابا مش وقته لو سمحت
...زفر سالم بغيظ فبتسم ادهم ل فيروز بشكر فبتسمدله فيروز ببتسامه بشوشه فكانت مياده بصلهم بحنان دعاء من داخلها ان يكون نصبهم مع بعض...
اما عند مازن فـ ذهب ل رنيم و قال بغمزه = هوا القمر بيطلع بنهار ولا ايه
رنيم بتريقه = بيئه اوى و بعدين احنا المغرب بليل يا اعما مش بنهار انتا معكستش وحدا من امتا ياعم انتا
ضحك مازن و قال = من ايام ٥٩ يناير هههههههههه
رنيم بستغراب = ايه التاريخ ده هوا مش الشهر ٣١ يوم جبت الـ ٥٩ دول منين
مازن بمرح = من علم الغيب يختى
وفجأه رن هاتف مازن و كان مالك فرد و قال = ايه يا مالك ، هااا ، طيب طيب حالآ
فقال مازن بحماس = هيبدئو ثانيه ورجعلك
...اومأت له رنيم بدون فهم هيبدئو ايه فتركها مازن وطلع من على الدرج للأعلا فذهبت حنان تقف جنب يونس وهم يقفون فى اخر الدرج فبص لها يونس ببتسامه تلقائيه ردتهالو ببتسامه مليأه بلحب الصادق فنظر يونس إلى مياده الذى تنظر لهو بتشجيع برغم غرتها انها هيا كمان من حقها تكون جانب زوجها فى هذا اليوم المهم بس ده قدرها ونصبها...
...فلم تعدى سوا دقائق وصفق الجميع بحماس عندما نزل زين بسعاده وباس ايد والديه ويد الجد سليمان اولهم و ايد يونس حنان احضرامن وحب ومعزه لهم فـ بعد ثوانى معدوده صفق الجميع مره اخره وخصوصآ العائله والاصدقاء بفرحه عندما هدئت الانوار واصبحت مصلته على الدرج فقط وكانت تدقضم يارا وهيا مسكا يد مازن الذى وصلها لحد منتصف الدرج الذى كان بنتظرهم مالك ببتسامه فباس مازن رأس يارا بتأثر وعطاها ل مالك الذى نزل بها لأخر الدرج وحضنها بدموع وعطاها ل يونس الاب وكانت يارا تبكى بتأثر فباس يونس رأسها بدموع وكان ادهم متابع كل ده بدموع نزلت غصب عنه كان نفسه يمسك هوا الاخر بيد اختو ويعطيها ل عرسها مثلهم ولاكن هذا هوا القدر فقتربت فيروز من ادهم ووقفت جنبه بمحولد تشجيعه فبتسم ادهم لها بحب اما يونس فذهب بـ يارا لحد زين الذى كان يقف جانب طاولت كتب الكتاب بسعاده وعطاها له...
وقال بتوصيه = عوزك تشلها فى عينك بنتى لو نزل من عينها دمعه بسببك هزعل منك دى غليا اوى علينه ماشى
زين بحب = مدخفش يا عمى يارا مش فى عيونى وبس وفى قلبى كمان انا الى مش هسامح حالى لو زعلتها بدون اصد
طبطب يونس على كتف زين بحب وعطاه يارا وذهبو نحو طاولت كتب الكتاب ولكل جلس مترحه فجلس مالك على كرسى الشاهد الاول فقال المأذون فى المكرفون = الشاهد التانى حضرت الرائت ادهم
...نظر ادهم لهم بصدمه ففكر ان مش هوا الذى ينادون عليه لحد مشاور يونس ليه فتقضم ادهم بسعاده وجلس على الكرسى التانى للشاهد فبصله مالك بستغراب ولاكن فكره صديق زين و تم كتب الكتاب بحمدالله وصفق الجميع بسعاده على جملت المأذون على المشهوره...(بارك الله لكمى و بارك عليكمى وجمعى بينكمى فى خير برفاء ولبنين)...صغرتت حنان و سلمى بسعاده وشركتهم مياده بفرحه ل يارا فقام زين وحمل يارا وفضل يلف بيها بسعاده عارمه انها خلاص بقد حلاله ووووووووو..