CMP: AIE: رواية حب وكبرياء الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم زهرة الندي
أخر الاخبار

رواية حب وكبرياء الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم زهرة الندي


 رواية حب وكبرياء الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم زهرة الندي




...بعد ما زين حمل يارا وفضل يلف بيها بسعاده عارمه ان واخيرآ تم كتب الكتاب فكانت حنان تقف تتابعهم ببكاء لأجل طفلتها الذى اصبحت عروس فتقضمت منها مياده بحزر... 

وقالت بطيبه = بلاش تعملى كده فى نفسك علشان متزعليهاش فى يوم مهم زى ده 

حنان بدموع وهيا لا تعرف تتحدث مع مين قالت = فرقها مأثر فيه اوى فى يوم و ليله طفلتى الصغيره بقد عروسه بفستان الفرح على اد منا فرحانه ليها على اد منا زعلانه انها هتسبنى وتروح بيت تانى 

مياده ببتسامه ومرح = يعنى هتروح فين يا وليه انتى مهى هتروح فى وصد عيله بتحبها وزوج بيحبها و بيخاف عليها مش انتو قرايب صح 

حنان بحب = اه مهو جوز بنتى يبقا ابن اختى 

مياده بضحك = كمان لا تنتى عجيبه والله دى هتكون فى الامان كلو ومع مامتها التنيه كمان فـ خلاص بقا و بطلى عياط هههههه

حنان بضحك و راحه لها = هههههههه إلا متعرفناش انا حنان وانتى 

مياده بتوتر = وانا مياده اخت صديق استاذ يونس كان عزمنا على فرح بنته صديقه و بنته و انا وبنى

حنان ببتسامه = ايده انتى عندك ولد استغربت اصل شكلك صغيره طفل بقا 

 مياده بفخر = لاااا طفل ايه ده ظابت اد الدنيا ادهم الى الشاهد التانى 

حنان بتفاجأ = بجد مشاء الله ربنا يخلهولك و ميحرمكيش منه انتى و بباه

مياده بشعور بزنب اتجاه حنان = يارب ويخليلك عيالك وجوزك و ميفرئش مابنكم عدو ابدآ يا حببتى 

...بصدلها حنان ببتسامه مليأه بلحب لوجود عائلتها جانبها فبتسمت لها مياده بهدوء وستأذنتها و مشت واول ما عطتها ضهرها ضاقت ملامحهها بندم فـ حنان طيبه وواضح انها بتحب علتها اوى وهيا فى الاصل لا يوجد لها مكان فى هى العيله فـ مياده تعلم من يوم زوجها من يونس انها رح تنحرم من حجات كتيره واولهم انحرمت من دفأ و حب عائلته هيا وابنها ولاكن هذا قدرها ولا محوله تغيير فى حكم القدر... 

...اما ادهم فكان يقف بتردد ولاكن حزم امره و كرر الذهاب ل مالك و تحدث معو فذهب له... 

وقال ببتسامه برسميه = مبروك ل جواز اختك يا استاذ مالك

مالك ببتسامه هادئه قال = الله يبارك فيك يا ادهم و شكرآ انك كنت الشاهد التانى للعلاقه الهبله دى هههههههه

ضحك ادهم و قال = هههههههه ليه بس كده باين عليهم بيحبو بعض 

مالك بمرح = ياعم دى عيال عقلهم طاقق وحاسس كده حاسس ان فى يوم هتجاب انا وانتا نشهد برضو على عقد طلقهم ههههههههه

ضحك ادهم وقال بلا وعى = اه هههههه شكل عندك حق يا اخويه 

بصله مالك بنتباه فقال ادهم بتوضيح = أقصد يعنى زى اخويه 

ابتسم مالك بسخريه و قال = ليه هونا مش اخوك بجد يا ادهم ولا فكرك انى عبيط و مش حاسس 

بصله ادهم بصدمه وقال = أنتااااا عـ عارف انـ انى ابقا اخوك 

مالك بصله بغموض وبص حوليه وقال = تعاله معايه 

...ومشا مالك فبصله ادهم بتوتر وذهب خلفه و كانت كيان و فيروز متبعنهم لحد مختفو بتعجب فذهب مالك و ادهم لأحد الغرف... 

فقال ادهم برتباك و مالك عطيله ضهره = انتاااا عرفت منين اسـ استاذ يـ يونس عرفك 

مالك بتجاهل سؤاله قال = انتا عندك كام سنه 

بصله ادهم بصدمه و قال = ٢٦ سنه لي 

بصله مالك و قال = يعنى اكبر من مازن بـ سنتين يعنى بابا اتجوز على ماما بعد ٤ سنين من جوزهم صح 

...ادهم بوجع وهوا بيستعد انه يرحل عندما حس ان مالك ممكن يكسر المعزه الذى بداخله له فى لحظة غضب... 

فقال بدموع تترقرق فى عيونه = صـ صح بـ بس ولا كأنك عرفت حاجه عادى وانا اوعدك انى هختـ

...قاطعه مالك وهوا حضنه بحنان فنصدم ادهم فوقف بجسد متحجر... 

فقال مالك بحنان = نورت يا ادهم والله فرحت ان ليه اخ عاقل وراكز زيى كده بدل المجانين التنيين دول 

فحضنه ادهم بدموع و قال بضحك = هههههه انا سمعت عنك كتير وعن طبتك بس مكندش متوقع انى فى يوم اقبلك انتا وخواتى بجد ده اسعد يوم فى حياتى 

بعد مالك عنه و قال بغموض = ولسه خليك هنا لحظه

ادهم بستغراب = فيه ايه 

مالك وهوا يرحل = لحظه و رجعلك بس خليك هنا ثانيه

...فبصله ادهم بستغراب ولم تعدى سوا دقائق معدوده وكان ادهم عاى ضهره للباب فدخل ادهم... 

وقال = ادهم بص جبدلك مين معايه 

لف ادهم وانصدم بشده عندما لقا مالك يقف ومعو يارا و مازن فبص له بدهشى ومكنش عارف يعمل ايه وكذلك يارا و مازن مستغربين ليه مالك جبهم هنا و مين ده... 

فقال مازن بستغراب = ايه يا مالك انتا اتعرفت على ادهم 

مالك ببتسامه = ايوا بس كنت حابب اعرفكم عليه بوضوح 

وراح وقف فى النص بين يارا و مازن وبص ل ادهم المصدوم و قال = احب اعرفكم بـ ادهم يونس الجرحى اخونا 

بصله مازن و يارا بصدمه و قالو معآ بدهشى = ايه؟ مين؟ اخونا ازاى يعنى 

ادهم فاق من صدمته و قال بهدوء وحزن انو نكد عليهم فى يوم مهم زى ده = يعنى اخوكم احم بس من الاب

مازن بصدمه = يعنى عوز تقلى ان بابا متجوز على ماما  

وقف مالك اممهم هم التلاته و قال بتنهيده و حكمه = للاسف بس لو جينا للحق فافى الشرع و القرأه للرجل اربع زوجات وبابا مغلطش انه اتجوز مره تنيا يمكن غلط لأنو داره الموضوع عننا بس بس فى الاول و الاخير احنا الاربعه ولاد يونس الجرحى و دلوقتى احنا بنقابل اخونه هتعملو ايه 

...دمعت عيون يارا بحزن على مامتها عندما تعلم بزواج بابا عليها فأشر مالك بعيونه لأدهم انو يتكلم معها فتقضم ادهم من يارا بخطواط مهتزه و مسح دمعها... 

وقال بحنان = طب بتعيطى ليه دلوقتى هوا فيه عروسه بتعيط يوم فرحهها 

يارا بحزن و بطفوليه قالت = ايوا عادى جدن بيعيطو ده اليوم الاساسى للعييط 

ضحك ادهم وخدها فى حضنه و هوا يمسح دمعها وقال بحيره = هههههههه تعرفى انا كنت محضر كلام كتير اقلهلكم اول متعرفو الحقيقه بس ههههههه نسيت كل ده خالص

ضحكت يارا ومالك فقال مازن بمرح برغم حزنه و ارتباك صوته = عادى جدن نخطرع معاك كلام مدخفش 

قال مالك فجأه = لااااا مش وقته خااالص معلش يا ادهم بس انتا متعرفش زين ده اجن منها ولو جه و شاف الصحبا الحلوه دى و سيدك اخت مراته فى حضنك والله مهعرف اهديه شوف والله 

قالت يارا فجأه = صحححح زين ينهاااااأسوح ده زمانه مستنينى 

ادهم بستغراب = اساسآ انتا جبتها ازاى اصلآ 

ضحكت يارا و مالك و مازن بشده فقال مالك بضحك = خليت امى تروح تشرف على البوفيه ورحت قلتله ان ماما تعبانه و عوزه تقول ل يارا حاجه تخص كده 

ادهم بتعجب = كده ازاى يعنى 

مازن بحزر وهوا باصص ل يارا الذى لا تفهم شئ (من كده)= ايه يا حضرت الظابت كده و خلاص خليك فهيم هيا الام بتقول ايه ل بنتها يوم فرحهها 

...ادهم فهم ونفجر فى الضحك بشده و فشركوه مالك و مازن و يارا وقفه مثل الهبله مش فهما شئ.... (انا=احسن🤣 ) 

* فـ بعد دقائق معدوده  

...الكل رجع كما كان بس ببتسامة فرح ولاكن كان فيه فضول عند ادهم انه يعرف مالك عرف ازاى... 

فقالت الام مياده ببتسامه عندما شافت ابنها سعيد = مالك يا حبيبى ايه الى مفرحك كده 

ادهم بسعاده = حاجه مهمه حصلت و كان نفسى فيها من زمان ههههههه 

فيروز بشك ومرح = ايدا ايدا ايدا ده شكل حضرت الظابت بينظم دور الظابت الظابت الغامض صووووح ههههههه

ادهم بضحك = خليكى فى حالك يا بت امال فين خالى 

مياده بقلق = بقالو ساعه من ساعت كتب الكتاب ماسك دن ابوك رغى ربنا يستر انا مابضمنش لجمعدهم دى 

...تنهد ادهم بشده فهوا يعلم ان ل سالم ماضى مع عائلت والده بس لحد هى اللحظه ميعرفش ايه هوا الماضى ده و ليه لهى الدرجه مغلول من العيله...

 فقالت مياده لنفسها بحيره = امتا هتنساها يا سالم المـ*ـوت اخضرها وانتا مش عايز تنساها ابدآ 

...وبصد ل مصطفى بتنهيده ونقلت نظرها ل كيان بخوف... 

ورجعت قالت لنفسها = انتى شبهها اوى يا كيان ربنا يستر و ميشفكيش سعدها مش عارفه ايه الى هيجرا 

اما مالك بعد مرجع يارا ل زين فقال زين بقلق = ليه اتأخرده كده خلتو كويسه صح 

مالك ببتسامه = اه اكيده بس كانت حبه تشفنا كلنا مع بعض فى يوم مهم زى ده يلا هسبكم انا وبلاش خناء 

ضحكت يارا و قالت = هههههه هحاول 

زين بمرح = طب الحمدلله ههههههه

...فتركهم مالك و جد عيونه على كيان وهيا طول الوقت مع سيف...

فقال لنفسه = هوا الزفت ده هيفضل كده لازء فى كيان شئ ملزء صحيح 

اما عند سيف و كيان كانو وقفين مع بعض لحد ملمح سيف لى لى يبدو انها تتحدث مع حد فى الهاتف و خرجد إلى الحديقه لأجل تعرف تتحدث فستغل ذالك ليفهم منها ليه متجهلاه كده... 

فقال ل كيان =كيان ثانيه وراجع هعمل مكلمه وجاى 

كيان بهدوء = اوكى مدتأخرش 

...اومأ سيف لها وهوا يرحل وذهب خلف لى لى فـ الحديقه... 

...فبتسم مالك وكرر الاقتراب من كيان ليدحدث معها فقترب منها... 

وقال = وقفه لوحدك ليه امال فين الشملول خطيبك 

كيان بسخريه ورفع حاجب قالت = هه اسمو سيف علفكره ههه وبعدين هوا راح يعمل مكلمه انتا بقا ليه مش واقف مع المنيكان خطبتك دى هاا

ضحك مالك و قال = ههههههه منيكان من الواضح اننا مش بنضيق الى خطيب التانى صح 

كيان بهدوء = لااا اتكلم على ادك انا منى ولا تهمنى فى حاجه لى لى دى يا ابن عمى 

ابتسم مالك بسخريه و قال = مهو واضح زى وضوح الشمس يا بنت عمى هههههه

...بصدله كيان بنص عين بغيظ فبدأت مسيقه رقصة السلوه لكل قبل فمد مالك يده ل كيان... 

وقال ببتسامه = ممكن الرقصه دى 

نظرت كيان ليده لدقائق فرفعد يدها ووضعتها فى يده و قالت برقه = ماشى 

...فبتسم مالك بسعاده و ذهب بها لساحت الرقص... 

اما مازن و رنيم فبص لها بغمزه و قال برخامه = بت تيجى نرقص  

رنيم بغيظ = بت اهى بعد بت دى لو كان فيه امل انى اوافق هرفض 

مازن ببتسامه = خلاص بقا خلى قلبك ابيض هاا يلا 

رنيم بغرور = اوكى نو برملم 

...ضحك مازن و راحو معآ لساحت الرقص... 

اما ادهم و فيروز قالت فيروز بحماس طفولى = شكلهم حلو اوى نفسى اوى ارقص زييهم 

ادهم بهمس ساحر وهوا مدتلها يده = تحبى نرقص سوا 

بصدله فيروز بحماس و قالت وهيا حضه يدها فى يده = اكيييد ههههه

...فبتسم ادهم لهى الطفله المجنونه و ذهبو معآ لساحت الرقص... 

اما مالك و كيان وقفو امام بعض فوضعت كيان يديها على كتف مالك ووضع مالك يديه على خصر كيان و قربها منه وهم الاتنين ينظرون ل عيون بعض بحب وكانت شغاله اغنية «سمعنى نبضـــــ🫀ـــك» فشعرت كيان ان الاغنيه هى كلام يخرج من قلبها لقلب مالك بعشق فكان سحِر عينها يشرح الذى فى قلبها له... 
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤❤❤❤❤❤❤❤
 🎵سـمـعـنـــى نـبـضــــــــــــــ🫀ـك دفـيـــــــــ❤‍🔥ـــــــنى فنـــــــــار حضــــــــــــــــ❣️ــنك أبـيــك الـيـلـه وحــــــــدك إلـيـا تـكـــ💕ـــووون قـــــــرب عــلــيـه حــــس بـنـــــ🔥ــــار ألـــــــى فـــيــ💔ــه أبـــى ايـــــــدك بــ أديــــــــه 🫱🏻‍🫲🏼 الــــلـيــــل  فــــلـــكـــوووووون أنـــــــا ويــش أكــوووون ونــــتــــا مـعـايــــه ويـــش أكـووووون أنـــــسـا هـوايـه و يــش أكـووووون أنـتـا غـــلاااااااااى 🎶🎶 أنـــــــا و يــش أكـووووون ونــــتــــا مـعـايــــه و يــش أكـووووون أنـــــسـا هـوايـه  و يـــــــش أكـووووون أنــتــا غـــلاااااااااى 🎶🎶🎶🎶 سـمـعـنـــى نـبـضـــ🫀ك دفـينى فـنـــــــــار حضــــ❣️ــنك أبـيــك الــيـلـه وحــــــدك إلـيـا تــكــ💕ـووووووووون قـــــــرب عــلــيـه 👩🏼‍🤝‍👨🏼حــــس بـنــــــ🔥ـــار ألـــــــى فـــيــــه أيــدك بــ أديـــــه 🫱🏻‍🫲🏼 الــــيــــل فــــــلــكـــــــــــ❤‍🔥ـووووووون 🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶 يـــــــااا فـــــــ💞ــــرح عــمــرى مـــعـــــــاك الــــ🕰️ـــوقــت يــــــ🥰ــــجــرى مـنـشـوفـــــــــــك لـــــيـه بــــــــــدرى تـــــــدوم الـقـــــلـــــ❤️ـــوووووب أنـــــسـااااا ألـــــــى فـــيــــه مـــــــن حـــــــضـــنـــــ❣️ـــــك بــــيـــن لـــــيـه يـــــــا حــــــــــظـــى و كــــــــل ســــــنـيـنـى فــداااااه كـ الـــــــــــ🌬️ـروح كــــــــل شــــــــئ نــسـيـدا مـــــعـاك عـــــمــرى بــديـدا نـــــــ🥰ــســيـت الـــــــكــــ🌍ـوووون كــــلاا مـــــعـاك لــــو عـمـــــرر ثــانـى غـــــــيـركككك مــــاحـــــــ❤️ـب ثــانـــى إلــــــــــــــــك كــــــــل لــحــظــه أنــــــــــااااا أشـــتـاااجــااج و يــش أكـــــــ❣️ـووووون و أنــتــا مـعـايــــه ويـــش أكـــــــــــــ🥰ــــــووووون أنـــــسـا هـوايـه 🌬️ ويــش أكـــــــــ❣️ـوووون أنــتــا غـــلاااااااااى 🎶 ويــش أكــــــــ❤️ــوووون 🎶 ويــش أكــــــــــــــــــــ❤️ـــــوووون 🎶 ويــش أكـــــــــــــــــــــــ❤️ـوووون 🎶 سـمـعـنـــى نـبـضـــــــــــــــــــ🫀ـــــك ❤️🫀🎶
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤❤❤❤❤❤❤❤
فـ اخيرآ فاق كل من مالك و كيان على صوت تسفيق وتصفير الكل بتشجع عندما حمل زين يارا وفضل يلف بيها فى حلقه من النيـ*ـران الزينه دضور حولهم بسعاده عارمه داخله فبعدت كيان عن مالك بتوتر وهم بصين لبعض بنظرات تحمل الكثير من المشاعر المدفونه داخلهم فرفعد كيان خصلات شعرها خلف ودنها بنظرات تحولد سريعن من الحب إلى نظرات كبرياء ولا مبلاه لاجل لا يفضح امرها امامه فنظر لها مالك بحزن وكل منهم نظر للجها الاخره بتهرب من مشاعرهم الذى تجعل قلبهم تتق بشده برفض ابتعدهم عن بعض... 

* اما نرجع بلوقت فى الحديقه

عندما خرج سيف خلف لى لى فلقاها تقف امام البيسين و ضوء القمر يأتى عليها فكان مظهرها كما لوحه فنيه رسمها رسام محترف فتقدم منها وكانت لى لى تنهى المكلمه فجد تلف لترحل تفجأة بـ سيف اممها فرتبكت كثيرآ وجد تمشى مسك سيف يدها بتعجب افعلها الغريبه... 

وقال =



الفصل الحادي عشر




قال سيف بتعجب من افعال لى لى الغريبه = لى لى ليه بتعملى كده ليه مرتبكه كده كل ما ابصلك القيقى بتتهربى كده فيه ايه 

لى لى برتباك = مفيش حاجه خالص بس بس اناااا

سيف بصرامه = قلتلك فيه ايه يا لى لى 

شدد لى لى يدها منه و قالت بخوف = اصراحه مش وثقا فيك و حسه انك هتروح وتعرف بابا و مالك كل حاجه عن امر مرضى 

تنهد سيف و قال = بقا كل ده علشان كده لى لى انا عوزك تحولى تقلى عدم ثقتك فى حد دى صوبعك مش زى بعضها زى ما كل الناس مش وحشه 

لى لى بحزن = عرفه بس الى مر فى حياتى مش قليل يا سيف الكل فاكر لأنى بنت غنيه ومرهفه ووحيدد ابويه يبقا هبله و ذذجه لأ انا مش كده انتا فاهم 

ابتسم سيف بأعجاب فهى الفتاه الشئ وعكسه معآ فقال = فاهم بس انتى فهمه انك لو فضلتى متثقيش فى حد ممكن فى يوم متثقيش فـ نفسك كمان 

لى لى و هيا تنظرله ببرائه وحزن وقالت = عرفه وهوا انا حالين بدأت مثقش فى نفسى اساسآ

سيف برفع حاجب = شفتى بقا هااا موفقا اعلجج يا انسه لى لى 

لى لى بعضرات = بلاش كلمة اعلجج دى و مبحبش حد يقلى انسع لى لى بس 

سيف ببتسامه ساحره وهوا مدتلها يده = لى لى بس خلاص موفقا 

دق قلب لى لى وهيا تنظر ل يده فوضعت يدها بيده وقالت ببتسامه = موفقا وامرى لله بس بلاش انتا تغزلنى ممكن

مفهمش سيف اشمعنا هوا ولكنو قال = ديل هااا عمله ايه ههههه

ضحكت لى لى وقالت = هههههههه الحمدلله 

وفجأه سمعو صوت الاغنيه فرفع سيف يده ل لى لى وقال ببتسامه = ممكن تسمحيلى بلرقصه دى 

لى لى بستغراب = هنا 

سيف ببتسامه = اه هنا 

وضعت لى لى يدها فى يده وقالت ببتسامه = اوكى 

...وبلفعل بدأو يرقصو معن بكل استتمتاع على صوت النغمه تحت ضوء القمر ونسمات الهواء وبتسامتهم مفرقتش وجههم... 

* ومر اليوم على ابطلنا بسعاده ومرت معاه كمان ثلاث اسبيع مرو بسرعه كما عقارب الساعه ادهم و مالك و مازن كانو ديمن يتقبلو وبيدهيقلى عرفو كل حاجه عن بعض وبدون احد يعرف اما ادهم حاول كتير يعرف من مالك انو عرف منين انو اخوك ولاكن ديمن كان مالك يهرب بلكلام اما فيروز فصابتها حالد اكتأب بعد ما كرر رامى انو معدش يكلمها ولا تشوفه ولا فى الكليه ولا فى اى حده لحد ما تسمع كلامه حاول ادهم يعرف ملها ولاكن كانت تكذب عليه ولم تعرف تلك الغبيه انها كانت تشغله ديمآ بلقلق و لخوف عليها اما كيان فكانت كل مدا تقترب من مالك بحكم شغلهم معآ شعرت ان مالك لديه مشاعر غريبه لها ولكنها كانت تستمتع بقربها معو ديمن اما مالك كان كل يوم مع كيان يشعر بـ شئ داخله يجعلو لا يحب الابدعات عنها وعندما يلقا سيف جانبه يغير بشده فهوا بحق عشقها بشده اما سيف ولى لى فكانو ديمن مع بعض وعرف سيف عن لى لى كل حاجه وكانو يشعرون براحه غريبه وهم معآ مثل ما هما يشعرون بشعور غريب وينكرون ان ذلك حب ولاكن وجدهم جانب احببهم مو مثل سعادتهم وهم معآ اما رنيم و مازن فزات العند وتحدى مابنهم و برضو زات المشاعر الغريبه مابنهم اما مصطفى فـ من اول ما عمل مع الجد سليمان و يونس و يونس مش عارف يأخذ اى صفقات ل سالم مابين زاتد الغيره ل مصطفى ومزالد العلاقه مابينه هوا و حنان متوتره... 

* اما فى بدايت يوم جديد فى كلية فيروز 

...كانت فيروز مشيه بشرود و حزن فى الكليه لحد ما لمحد رامى ماشى فجرت عليه وهيا بدناتى عليه بلهفه...

= رامى رامى انتا كنت فين كل ده انا كنت خيفه عليك اوى 

رامى ببرود = عوزه ايه يا فيروز مش فاضى 

فيروز بصدمه = ايه عوزه ايه انتا بتكلمنى ببرود كده ليه 

رامى بتمثيل الزعل = وانتى مهتمه ليه هاا مهتمه ليه 

فيروز بأسف = انتا ليه مش ادر تسدء انى مش هعرف اجيلك كده مينفعش خالص 

رامى وهوا يمشى = خلاص انتى حره يا فيروز 

مسكت فيروز يده و قالت = خلاص خلاص هـ هجيلك بس بحضرام وهما خمس دقائق وهنمشى ماشى 

رامى بنتصار وبخبث = لا يا حببتى هوما دققتين بس هما النا عوزهم تققتين لشوفك برحتى 

فيروز بتوتر = طـ طب أمـ أمته وأز أزاى 

رامى بمكر وهوا يكتب العنوان فى ورقة ملزمته = ده العنوان و هستناكى انهارده 

فيروز بصدمه = انهارده بسرعه دى 

رامى بخبث = ايوا هستناكى سلام انا بقا لأبن خلتك ده يطب علينه فجأه 

...وسبها و مشا ببتسامة خبث فتقدمت نرمين صديقت فيروز المقربه بخوف لأنه سمعد ما قالوه... 

وقالت بصدمه = هوا النا سمعتو ده صح يا فيروز معقوله هتروحى ل رامى بيته لااا انتى اتجننتى خالص 

فيروز برتباك = وضى صوتك ده حد يسمعنا يابت وبعدين ايه المشكله هما خمس دقائق ومخصروش انا بحبه اوى يا نرمين وخيفه اخصرو لو دى حاجه هتسعده فـ انا موفقا 

نرمين بصدمه = ايه اللنتى بتقوليه ده يا فيروز ولادينك ولا حد هيسمحلك بده 

فيروز بعند = ملكيش دعوه انتى يا نرمين خلاص افففف

وسبتها و مشت فقالت نرمين لنفسها = لا انا لازم اتصرف مستحيل اسبها لحد متودى نفسها فى دهيا 

* فى مكتب سيف فى الشركه

...كان سيف يتابع حسبات الشركه و كل شويه يبص للساعه بخوف ليتأخر عن المعاد المحدد ل لى لى فكانت كيان تعمل معاه لحد ملحظة بصه كل شويه على الساعه... 

فقالت بستغراب = مالك يا سيف انتا وراك حاجه مهمه ليه كل شويه بتبص للساعه 

سيف برتباك = لا اصل عندى ميعد مهم فى العياده وانتى عرفه انى بحب النظام بلموعيد 

كيان بهدوء = طيب خلاص قربنا نخلص بس عجيبه اول مره تكون مهتم بلعياده كده طول عمرك بتهتم بلمحسبا اكترمن الطب 

سيف ببتسامه = يعنى نوع من الدغيير بس دغيير شقلبلى حياتى ونفسى افهم ايه تفسيره

...بصدله كيان و حست ان تفسير دغييرو ده حب بس ياترا بيحب مين فـ من تلك الساحره الذى جعلده ينسا حبها كده برغم محولدها من قبل تنسيتو حبها... 

فقالت = امممم تكنشى بتحب يا سيفو و بتفكر تخنى 

ضحك سيف و قال = ههههههههه احب و اخونك فى جمله وحده ههههه لا يا حببتى انتى الى فى قلبى و عمر ما غيرك هتدخل قلبى ارتحتى 

...كان مالك مارر من امام مكتب سيف و سمع بصدفه ل كلامه فتك على اعصابه بغضب جحيمى و غيره تنهش فى قلبه... 

...فلمحده كيان يقف فحبت تستفزه فراحت رفعه يدها و هيا تعدل خصلات شعر سيف الذى نازل على جبهده من نعمده... 

وقالت ببتسامه = وانا كمان بحبك اوى يا حبيبى 

...فبتسم سيف بحيره داخله فهوا كان زمان يستمتع بقربها ده ولاكن هلأ ماذا جرا له... 

...اما مالك فجمد على كفيه بغيره شديده و مشى بخطواط سريعه غاضبه نحو مكتبه وقبل ما يدخل... 

قال بغضب ل سكرتيره = على تعاله ورايه..(وقال لنفسه بتواعد) انا هوريكم يا حبيبى لتعرفو تحبو فى بعض كويس لو فضلكم وقت اساسآ هه

* اما فى مكتب سليمان 

قال سليمان بستغراب = يعنى ايه يا مصطفى يعنى كل الصفقات دى متروح فين لو مش بتدخل لشركتنا هتكون بتروح فين 

مصطفى بحيره = معرف يا بابا بعد ما رجعت الورق عرفت ان فيه صفقات مهمه جداً دخلت شركتنا دى بس منعرف عنها حاجه وكمان ايه الورق ده تاريخه من قريب و كمان فيه منهم من زمان على حسب توقعاتى ان فيه خاين هنا وصدينه 

يونس بتوتر = يعنى خاين ازاى يا مصطفى الشركه دى فى امنتى يعنى هيكون فيه خاين و هسيبه كده عادى لا طبعن 

سليمان بغضب = امال يا يونس مش انتا مسأول عن كل الصفقات الى بتدخل الشركه دى معقوله شركه من يوم مامسكت ادرتها نكتشف اختفاء كل الصفقات دى فيها واخوك الصغير ماسك ادارت فرع الشركه فى تركيه مجدليش عنه مشكله ومشاء الله كل مدا الشركه فى نجاح لو مطلعتش يا يونس الخاين ده تستغنا عن ادارت الشركه تمامآ شكلك كبرت وعجزت ونسيت ازاى تشتغل صح 

...بصله يونس بضيق وبص لأخوه بغضب و سبهم وخرج خارج المكتب بغضب... 

فقال مصطفى بحزن = بلاش كده يا بابا يونس مش صغير لتكلمه كده مش علشان غلطه تفها تضيع سنين عمره الى ضيعها فى الشركه هنا الشركه نجحا يا بابا ومش علشان شويد صفقات ملهاش لزمه تزعل يونس كده سمحنى يا بابا بس انتا كده بتصنع شرخ مابينك ومابين يونس  وده غلط

سليمان بهدوء و تعب = يونس مهما كبر عمره مهيدغير يا مصطفى يبنى كتير حولد افهمه ان تصرفاته دى غلط فى غلط بس كلعاته بيطنش كلامى 

مصطفى بعقل = يبقا سيبه على رحته يا بابا وديله فرصه ليسبدلك ده لو سمحت 

سليمان ببتسامه = حاضر يبنى هحاول بس عقل اخوك ماشى 

قام مصطفى و قال = حاضر يا سيد الكل عن ازنك 

...اومأ له سليمان ببتسامه فتركه مصطفى وغادر بتنهيده... 

* اما بعد وقت فى مكتب التمريض النفسى 

دخل سيف بستعجال فقال للسكرتيره = هيااا انسه لى لى جت 

السكرتيره بتسبيل ومياسه = ايوا يا دكتور جت جوه فنضظارك فى معدها بظبت احححح

سيف بتعجب = انتى كويسه يا انسه 

السكرتيره = اويييييييى 

...ضرب سيف كف بـ كف ودخل ل مكتبه ل يكتم ضحكتو بلعفيه عندما يرا لى لى جالسه على صتح المكتب و تحرك صاقيها للأمام و للخلف مثل الاطفال ووضعه يد على المكتب و يد مسكا بها الساعه وتنظر له برفع حاجب... 

فقال بضحك = اسف اتأخرت عليكى صح 

نطط لى لى من على المكتب و قالت بسخريه = لا خالص دول  دى هيا نص ساعه بس شفت هه

سيف ببتسامه لتلك الطفله قال = اسف خلاص بقا خلى قلبك ابيض وحلو كده زيك 

اتكسفت لى لى و قالت = خلاص سماح النهارده بس ممكن طلب صغنون خالص مالص

ضحك سيف و قال = ههههههههه صغنون انتى متأكده انك انسه كبيره 

لى لى برفع حاجب = انتا بتشكك فيه 

سيف ببتسامه = لا خالص ابدآ طيب ايه الطلب ده وانا هفكر اوافق ولا لأ

لى لى برفع حاجب = والله امممم لا انتا مجبور توافق اوكى بص بقا يا سيدى انا زهقت من جو المكتب ده وجعانه اوى ممكن اعزمك على الغدا ونتكلم برحتنا فى اى كافيه ممكن 

...دق قلب سيف بشده فتلك الطفله تشقلب كيانه بكلمه منها تجعلو مديم لها فلبرائه هى لم يراها سوا معو فقط فبتسم بسرحان وجذبيه... 

قال = ماشى موافق بس بشرض هعزمك انا اوكى 

لى لى بسعاده لموفقته = اوووكى هيا بنا هههههههه

...وذهبو معآ للكفيه بستمتاع و تلك الشعور الغريب الذى يحركهم مثل العرائس المتحركه فى ايد الاطفال...

* اما عند كيان 

...فكانت تعمل فى مكتبها على اللاب الخاص بها لحد مجدلها مسيتچ (رساله) على حسبها الخاص برض مشرعها الذى يدرسه مالك فصدمة بشده لأنها عملت على المشروع ده بجد... 

فقالت ل نفسها بغيظ = ايه الهبل ده هوا هيهزر فى الشغل طب والله ما سكداله 

... وقامت لتذهب إلى مكتب مالك فى نفس الوقت كان مالك يستعد ليخرج من مكتبه فـ مره وحده فتحت كيان الباب لحد منصدمة بحلها امام مالك مباشردن ووووووو.. يتتتتتتبع

تمتم فى خير 🙂❤ 

الفصل الثاني عشر 

...دخلت كيان فجأه ل مكتب مالك لتصدم بـ مالك اممها توترت بشده و بعتد عنه كام خطوه فقال مالك ببرود وهوا يعلم سبب قدمها عنده بهذا الغضب الذى يملأ عينها... 

= هوا مفيش باب تخبطى عليه عمومآ عوزه ايه 

كيان بغيظ من بروده = انتا ليه رفض مشروعى 

مالك ببرود = معجبنيش مفيهوش ابداع حسه هابت كده 

كيان بغضب اقتربت منه وقالت = انتا عارف المشروع الهابت الى بتتكلم عنه ده خد منى مجهود و سهر اد ايه وبتتكلم عنه كده بكل برود كده عادى

حس مالك بزنب لأنه دخل حيتهم الشخصيه فى العمل فقال بهدوء = خلاص انا هفضيلك وقت من وقتى انهارده و بكره لحد منعدل على مشروعك ده ونشوف ايه الاخطاء الى فيه لحد منأدمه للمستسمرين بعد بكره ماشى خلاص 

ابتسمة كيان بخفه ولكنها محد الابتسامه دى فى ثوانى و قالت ل غيره حولد تدريها = طب ونتا هضحى بوقتك ليه يعنى اكيد خطبتك هتزعل بص ابعدلى احسن الاحطاء على حسابى الخاص ونا هراجع المشروع تانى 

وجد تمشى مسك مالك ايديها ولفها له ونظر لعينها بكل حب وقال = انا معنديش حاجه اهم منك دلوقتى ولا اى حد يهمنى غيرك فـ بلاش هروب ويلا نشتغل 

بصد كيان ل يده وهوا مزال ماسك يدها و قالت = اوكى بس ممكن تسيب ايدى 

...بص مالك ل يدها و لعينها بحب ولكنو لمح خاتم خطبتها فساب اديها بضيق شديد داخله ولف وعطلها ضهرو فبصد كيان للخاتم بحزن... 

فقالت = ايه مالك فيه ايه 

مالك بضيق = ولا حاجه هتيلا نشتغل 

...اومأت كيان له بهدوء و ذهبو جلسو على طاولت الاجتمعات و بدأو يرجعو على المشروع من جديد وكل حين للأخر كانو ينظرون لبعض بحب يملأ عينهم ويخفوهم خلف بردهم... 

* اما فى مكان ساحر لا يوجد فيه ثوا الماء و الزرع 

...كانت رنيم بتصور بستمتاع المناظر الطبيعيه الخلابه للبحر الازرق والنخيل الاخضر وغرب الشمس الجميل فكان مازن يتابعها ببتسامه ساحره و هوا جالس على الرمال فجلست رنيم جانبه بتعب و بدأت تعرض الصور له... 

فقال بأعجاب = وااااو بجد انتى موهوبه اوى ليه اخضرتى هندسة الديكور برغم انك شضره فى التصوير 

رنيم بهدوء =انا بنت مش عرفه عوزه ايه يعنى درسة هندسه لأنى كان نفسى اشتغل فى شركة جدو ودخلت مجال الديكور لأنى بحب الرسم بس اول مخد الشهاده حضتها على جنب واخضرت التصوير كانت بحكم سفرى الكتير فـ حبيت التصوير وطنطيط و لأستكشفات ولمغمره ههههههههههه...(وبصد ل مازن وقالت ) مازن انا مجنونه صح  

مازن بمرح = اطلاقن ده انتى اجن بنت شفتها فى حياتى 

رنيم برفع حاجب = امممم واضح انك عرفت كتير يا مزون صح 

مازن بتنهيده = علفكره انتى ظلمانى انا معرفتش بنات كتير دى كلها شغف و شقاوى فى وقت الشباب و مسيرى اعقل هههههههههههه ولا فكرك ايه 

رنيم بكذب ولوت شفتيها = يمكن يعنى لو حسس بده هيحصل اكيد 

ضحك مازن على طريقتها فلكلام وبص للبحر وجدله فكره مجنونه فقال = ايه رأيك نجرب حاجه مجنونه اخر حاجه 

رنيم بستغراب = ايه هيا الحاجه دى 

قام مازن و قال بحماس = هقلك بس قومى 

قامت رنيم و قالت بتعجب = اهو فيه ايه بقا 

...رما مازن اغردهم على الارض ومره وحدا شدها و جرا بها نحو الشاضق و مره و حدا نطو فيه صرخت فيه رنيم بصدمه لأنو كانو بملابسهم و شدها مازن مره وحده بدون كلمه فوكزده بغيظ...

وقالت = انتا مجنون ايه النتا عملته ده يخربيتك 

ضحك مازن بشده وقال =ههههههههههه ومين قال ليكى انى عاقل 

...وكزده رنيم فجد موجه عليه مره وحده و كانت رنيم عطيلها ضهرها فتقدم مازن من رنيم بسرعه ووضع يده فى خصرها وشدها عليه مره وحده لدرجت انها خبطت فى صدره الصلب فلف مازن مره وحده وخبطت الموجه فى ضهره فنظرت رنيم ل مازن بكسوف هيا لأول مره تكون قريبه منه لهى الدرجه فنظر مازن ل عيون رنيم بسرحان فـ حست رنيم بشعور غريب داخلها نحو مازن فزقته بعيد عنها بتوتر... 

وقالت = يلا نطلع من الميه الموج شكله عالى انهارده 

فاق مازن من سرحانه و قال = ماشى يلا 

...وسعدها مازن فى الطلوع من البحر و جلسو على الرمان لينشفو قبل ما يمشو فـ كل شويه كانو ينظرون لبعض من الحين للأخر بحيره تملأ عينهم بسبب هى المشاعر دى الذى تصبهم عندما يقتربون من بعض...

* فى الكفيه عند لى لى و سيف 

بعد ما انتهو من الطعام قال سيف بحيره = ممكن اسألك سؤال شغلنى من زمان 

لى لى بهدوء = اتفضل 

تنهد سيف بعمق و قال = انتى و مالك مرضبتين عن حب ولا مصلحه

نظرت لى لى للڤراغ و قالت =

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-