
رواية حب وكبرياء الفصل العشرون والحادي والعشرون بقلم زهرة الندي
لى لى بهدوء = مالك انا اسفه مش هقدر اكمل فى الخدعه دى انتا مش بتحبنى وبصراحه ولا انا حبيتك ونتا عارف وجدنه مع بعض كان علشان ايه وان امر جوزنه ده تم مصالح مابين العائلتين بس بس انا ونتا مننفعش لبعض سمحنى اوى لكلامى بس دى الحقيقه
...كان مالك ينظر ل لى لى بصدمه وزهول من كلمها وكذلك كيان المتفجأه من كلام لى لى فتنهد سيف...
وقال = وانتى يا كيان انا ونتى كنا شفافين لبعض من اول يوم اتقابلنه وعمرى مخبيت عنك حاجه بس انتى خبيتى عنى يا كيان انك عمرك ماحبتينى خالص ولا عمرك هتحبينى لان قلبك مش ملكك وانا عارف ملك مين..(وبص ل مالك فنظرت كيان و مالك لبعض بلوم يملأ اعينهم فكمل سيف)..فـ بلاش دختعو نفسيكم اكتر من كده وعترفو لبعض بمشعركم الحقيقيه بجد
ونظر ل لى لى بعشق وهوا ماسك يدها بتملك وقال = انا و لى لى حبينه بعض واتفقنا على الجواز بس للأسف الظروف ممنعه حبنه ده بس احنا بأرضتنه هنحارب كل الظروف دى وكررنه نسافر ونتجوز بره وبصراحه جيبنكم هنا لنسلم عليكم ونعرف منكم مسمحنى ولا لأ
حولد كيان تمنع دمعها من النزول ورفعت شعرها خلف ودنها وقالت بختناق = صح يا سيف انا محبتكش ولا حسيت فى يوم اننه ننفع نكون ازواج اد محسيتك اكتر صديق واخ وبجد مبورك يا سيف انتا و لى لى ويارب يتمملكم بخير وبجد مبسوطلكم احم عن اذنكم
...وتركتهم وذهبت خلف سيارتها لتعتى لدمعها العنان وهيا تهرب من عينهم فكان مالك متابعها بوجع وبرود يملأ وجهو فكانت لى لى و سيف ينظرون له بنتظار...
فقالت لى لى بقلق = وانتا يا مالك مش هتبركلنا
نظر لهم مالك وقال ببتسامه هادئه = انا بجد ندمان ان فى يوم معرفتش اكنلك الانسان اللى بتحلمى بيه بس واثق ان سيف هيكنلك بجد الانسان اللى كان نفسك فيه يا لى لى وهيعوضك على كل حاجه ربنا يسعدكم مع بعض ومبروك ليكم ولو مكنتش الظروف كنت شهد على جوزكم بنفسى
نظرت لى لى و سيف لنفسهم بسعاده فقالت لى لى بشكر = بجد شكرآ اوى يا مالك ، بسسس بابا
قاطعها مالك ببتسامه = ملكيش دعوه انتى انتا هتصرف مع يحيى بيه متشغليش بالك انتى يا عروسه بلموضوع ده وان شاء الله هتتحل
سعدت لى لى كثيرآ فقال سيف بمتنان = شكرآ اوى يا مالك لمسعدتك لينه وتفهمك للأمر
مالك ببتسامه = لا شكر على واجب معأنى مكندش بضيأك بس مستجدعك ربنا يخليكم لبعض وميحرمكوش من بعض ابدآ
سيف ببتسامه = يارب ويجمعك انتا و كيان فلخير ان شاء الله بس لو مستجدعنى بجد خدها كلمه منى كيان لسه بتحبك واكتر من الاول كمان بس موجوعه منك بلاش تخصرها وحاول تكسبها من جديد عوزين نباركلكم انتو كمان على فرحكم قريب
مالك بتمنى = ان شاء الله قول يارب
لى لى و سيف بتمنى لهم = يااارب هههههه يلا سلام
...ومشم لى لى و سيف ليذهبون ل حياة جديده لهم مع بعض بعيد عن كل الضغطات و المصاعب وبرغم كل الذى مرو به اختارو بعض فى الاخر هذا هوا النصيب تكن مع احد ويأتى احد اخر يمتلكك بكل عشق...
...اما مالك تنهم مالك بتعب وذهب ل كيان الذى كانت سانده على السياره وضتع وجهها مابين يديها وتبكى بشده فنظر لها مالك بوجع ورفع يده ليتلمس وجهها المليأ بلبكاء...
وقال = كيان انتى
قطعتو كيان وهيا بتزق يده بعنف و قالت بحده ونهيار = متلمسنيش انتا فاهم يا مالك
مالك وهوا بعيد عنها بحزر = خلاص مش هلمسك بس للدرجاتى بتحبيه و مش متحمله فراقه
كيان بغضب ومراره = انا عمرى ما حبيت سيف بس صعبانه عليه نفسى ان بسبب انانيتى كنت هظلم انسان مأزنيش فى حاجه كان ممكن سيف يضحى بحبه علشان ميكسرنيش زى منتا كسرتنى بس الحمدلله انه اختار نفسه اخيرآ اما انا خلاص هسافر وبعد عنكم كلكم عنك انتا يا مالك اولهم بس المراتى مش رجعه تانى ولا هفكر فيك
مسك مالك زرعها بغضب وقال = ومين هيسمحلك انك تبعدى تانى يا كيان خلاص انتى معديش حره نفسك لتتصرفى زى زمان انتى دلوقتي بأيتى من ممتلكات مالك الجرحى انتى دلوقتي ملكى انا ومهما تحولى مش هسمحلك تبعدى عنى يا كيان زى مسمحتلك زمان انتى فاهمه ولا لأ
زقته كيان بغضب وبكاء قالت = انا ازيتك فى ايه علشان تأزينى كده انتا عاوز منى ايه انتا دخلت حياتى واخد قلبى واخد برائتى واخدنى ليك بلجبر وبكل قسوه نفخت على كل ده فى لحظة غد منك وانا اللى هتقوم قيامتى ولا سيبنى امـ*ـوت ولا سمحلى انهى كل ده ابعد عنى بقا يا مالك وكفايه بقا
...وزقته كيان ببكاء وتركته و ركبت سيارتها ورحلت ومالك مزال يقف بصدمه من كلام كيان هل هيا تكرهو لهى الدرجه هل هوا بغبائو ضحى بحب عمره فنزلت دموع مالك بقهر و ندم وفضل يضرب بيديه على السياره بغضب من نفسه ولذى فعله مع معشقتو بسبب فعلته ذلك رح يفضل كلشرخ فى علاقتهم...
فقال مالك بتصميم = مهما بعدى يا كيان انتى ليه ليه وبس وهتكونى ليه بأرضك ووعدك يا نبض قلبى انى هتوضك على كل دمعه نزلت من عيونك بسببى
* اما فى قصر الجرحى
...كانت رنيم تتمشى فى الحديقه بشرود وفجأه وقفت بضيق عندما استمعت ل مازن فكان يقف فى الحديقه ويدخدث فى الهاتف وهوا مش مندبه لوجدها...
فقال = ايه يا ليلى مالك بتتكلمى كده
ليلى بضيق = انتا ممكن تفهمنى ليه سيدك معبرنى هاا كل مقول لحالى هيتصل بيه هيعبرنى ميحصلش صرحنى يا مازن انتا تعرف واحده غيرى هاا
مازن بملل = لا يا ليلى لا واحده ولا اتنين وبعدين انا الايام دى مشغول فى اجرأت جواز اخويه فرحه قرب ومشغول بيه بس
ليلى بغيره = ياريت يكون كده فعلاً ، طب انا بحبك ووحشتنى اوى
سرح مازن لدقائق ومعرفش ليه تخيل ان رنيم ما تقول له هكذا فلقا نفسه يقول وهوا مغمض عينيه = وانا كمان بحبك وبتوحشينى اوى برغم وجودك معايه علطول حته فى احلامى معايه وبحبك اوى يا رنـ
...وفجأه صمت مازن بصدمه من نفسه فكانت رنيم تسمعو بغيره شديده وهيا بتتك على اسننها بضيق فردت ليلى على كلام مازم بحب...
وهيا تقول = وانا كمان بموت فيك يا قلبى
مازن بسرعه = طيب يا حببتى انا مضر اقفل علشان ورايه متنج سلام
...واغلق مازن معها بسرعه وهوا ينفخ بضيق من الذى قاله لها ولم يلاحظ تلك الواقفه تأكل فى نفسها بغيره وجد تمشى التفت مازن بصدفه ولمحهها فنده عليها بسرعه...
= رنيم
غمضت رنيم عيونها بغيظ وبعد رسمت ابتسامه سامجه ولفت له و قالت = مازن اذيك مخدش بالى من وجودك خاالص
نظرلها مازن بستغراب و قال = مالك يا رنيم انتى كويسه
رنيم بغيظ = امممم كويسه جدآ ليه شايفنى بتنطط ادامك ولا ايه
...اقترب مازن منها بوجهو فرجعت رنيم بوجهها بتوتر فأصبح وجه مازن امام وجهها مباشردن فتوترت رنيم اكثر...
وقالت = فيه ايه مقرب كده ليه
مازن بهيام = اسراحه كنت مقرب لعرف انتى كويسه فعلاً ولا لأ بس اكتشفت حاجه تانيه تجنن
رنيم بتوتر = ايه هيا دى
مازن بصدق = اكتشفت ان عيونك حلوه اوى تصدقى اول مره اكتشف ان لون عيونك مخطلته مابين الأخضر و الازرق
رنيم بكسوف = هاا اه مهو انا اخده من لون عيون بابا و ماما فمخطلتين مع بعض
مازن بغمزه = وانتى عرفه لامح ايه كمان
رنيم برقه = ايه بقا
مازن مسك اديها وقال = لامح غيره انتى سمعتينى وانا بتكلم وطالمه فيه غيره يبقا فيه بصيص حب صح
شدت رنيم يدها منه وقالت بتهرب = بطل جنون غيرت ايه وحب ايه متوهمش حالك يا مزون بدل متهلوس ياحرام
وسبته ومشت فبتسم مازن بحب وهمس لحاله = من عيونى الاتنين يا حببتى انا
* تسريع الاحداث
...مر اليوم على ابطلنا بصعوبه فـ بعد علم العائله و يحيى علذى فعلوه سيف و لى لى فامت قيامتهم و كان يحيى غاضب من فعلت ابنته كثيرآ و كان ناوى ان يفعل ل سيف شئ ولاكن منعو مالك وادر يقنعو بكل ذكاء ان هذا الصالح لهم و ان لم يضر بشئ فى عمله معهم اما كيان فكانت حبيست غرفتها وترفض التحدث مع احد وفكر الجميع انها حزينه من فعلت سيف بها وتوترت الاجواء كثيرآ فى قصر الجرحى..
* فى يوم جديد
...كان الكل مجتمع وحالت توتر جمده فى القصر بعد الذى حدث...
فقالت سليمان بحيره = هنعمل ايه دلوقتي انتو متوقعيين اننه دخلين على فضيحه
يونس = ومش اى فضيحه يا بابا ده كل الناس بقا عندهم دعاوى بمعاد الفرح ولفرح لسه عنه اقل من اسبوع هنعمل ايه
مصطفى بعدم تصديق = انا مصدوم من اللى عمله سيف للدرجاتى كنت مخدوعين فيه
كيان بتعب = وسيف غلط فى ايه يا بابا سيف حب ولخدعه اللى بجد انه كان ممكن يتجوزنى وهوا بيحب واحده تانيه
رنيم = هوا كررهم كان صح يا بابا بس للأسف جه فى وقت مش مناسب
حنان = طب هيحصل ايه دلوقتي
مالك ببرود = ولا اي حاجه انا عندى الحل المناسب
نظرله الجميع بتركيز فقال سليمان = ايه هوا يا مالك قول
...نظر مالك ل كيان ببتسامه لا تبحى لخير فـ مضمنتش كيان لبتسمته هى فتقدم مالك من عمه مصطفى بخطوات سابته ولكل ينظرله بتركيز...
فقال مالك بهدوء = عمى مصطفى انتا عارف انك غالى عليا اوى وواثق فيه صح
ابتسمة كيان بسخريه فقال مصطفى بستغراب = ايوا يبنى صح بس هوا فيه ايه مش فاهم
مالك ببتسامه تحمل الكثير من المعانى قال = عمى انا طالب ايد كيان على سنة الله ورسولو
...نظرله الجميع بصدمه وصدمه الكبيره كانت من حق كيان الذى تنظر ل مالك بدهشى...
فقال يونس = انتا بتقول ايه يا مالك ازاى عاوز تتجوز بنت عمك وانتا المفرود كان هيكون فرحك على بنت يحيى بيه
مالك بهدوء = عادى يا بابا الدعاوى ريحه للناس ومش واضح فيها مين العرسان ومحدش يعرف التمر ده غيرنا احنا و يحيى بيه وبس صح ايه ردك يا عمى
مصطفى بحيره = بص يبنى انا مأدر تضحياتك لأنقاذ سمعد العائله بس مش هينفع يا حبيبى اوفقك على الامر ده انسى وان شاء الله هنحاول نحل الفضيحه دى
...غمض مالك عيونه ونظر فجأه ل كيان بنظرات اسف لشئ ففهمت كيان ما ينوى فعله فهوا رح يعترف لهم بما حدث مابنهم ليجبرهم على زواجو منها فهزت كيان رأسها برفضو لاكن مهتمش مالك ونظر ل عمه...
وقال بتنهيده عميقه وهوا يجهز للذى سوفا يجرا = بس انا مش عاوز اتجوز كيان لنقذكم من الفضيحه يا عمى لأن كده كده كان امر جوزتنا مش هتم لأن لأن انا وكيان حصل مـ
فجأه قطعتو كيان بسرعه وهيا تقول=لأن انا و مالك بنحب بعض ومن زمان وامر موفقتنا على جوزتنا اننه نعاقب بعض..(ونظرت ل مالك برجاء وكملت)..صح
...نظرلها مالك بوجع ولنظرات الرجاء الذى تملأ عينها له لأجل لا يفضحهها فمنع نزول دموعه بلعفيه للحاله الذى وصلت لها معشقته بسببه اما رنيم و مازن كانو كل من فيهم ينظرون لأشقأهم بزهول ولاكن فجأه نظر الجميع للجد سليمان عندما قال بزعيق...
= ما تتكلم يا مالك صح الكلام اللى بتقولو كيان ده انتو بتحبو بعض
مالك وهوا ينظر ل كيان بوجع = ايوا يا جدى هيا دى الحقيقه وللأسف بسبب حبنه راح كتير ضحيته بس انا دلوقتى بطلب ايد كيان بنت يا عمى مصطفى على سنة الله ورسوله
...صمت الجميع لدقائق وهم ينظرون ل مصطفى الذى ينظر للأرض بتفكير فى الامر فقترب منه مالك...
وقال بصدق = اوعدك يا عمى انى هشيل كيان فى عيونى لأنى بحبها بجد وعمرى ما هزعلها ابدآ بلعكس هعوضها على حجات كتير بسببى راحت منها
...كانت تنظر له كيان بدموع ووجع فطبطبت رنيم على كتفها بألم فنظر مصطفى ل مالك...
وقال ببتسامه = وانا موافق على جوزكم يبنى
...صغرتت حنان بسعاده وفرحه لهم وضمت كيان بحب ام وكذلك الجميع بارك ل مالك مابين كل ده كانت نظرات كيان و مالك مليأه بمعانى كتيره اوى بعيده عن السعاده...
* اما فى مول كبير
...كانت مياده تمشى مع فيروز يشترون بعض الاغرات لولازم العروس فدخلو معآ لأحد المحلات فرفعت مياده ل فيروز احد قمصان النوم المجريئه...
وقالت = هاا ايه رأيك يا فيروز حلو ده صح
فيروز بخجل = ايه ده يا خلتو ده ده مكشوف اوى لا لا انا مش بلبس الحجات اللى اللت الادب دى
ضحكت مياده و قالت = يبنتى هونتى هتلبسيها لحد غريب ده جوزك بس بس بطلى دلع وخشى قسيه
فيروز بكسوف و صدمه = اقيس ايه لأ طبعآ بصى يا خلتو انا عارفه مهمه اتكلم انتى مصممه فهاتى اللنتى عوزاه وخرجينى انا بره الموضوع ده
...زفرت مياده بغيظ منها وبدأت بلفعل بتنقيت الكثير من الملابس الجريئه ل فيروز وهيا تنظرلها بخبث اما فيروز فكانت بتتفرك على بعض الاشياء بشرود بس فجأه............!
الفصل الحادي والعشرون
...كانت فيروز بتتفرك على بعض الملابس على البترينات وفجأه لمحت رامى من خلف زجاج المحل ماشى ومعهو فتاه فجرت عليه فيروز بسرعه ولاكن فجأه لقيته اخدفه من المكان نهائين كأنه شبح فزفرت فيروز بغضب...
وقالت لذتها = راح فين الكـ*ـلب ده اشوفه بس وانا اخنقو بأديه الاتنين بسببه انا مكسوره دلوقتي والله يا رامى الكـ*ـلب مش رحماك لو شفتك
...ففجأه لفت يد موضوعه على كتفها فلفت بخضه لتلقاها مياده الذى تنظرلها بتعجب من خرجها فجأه كده...
فقالت = فيه ايه يا فيروز ايه حصل ليه جريتى كده فجأه
فيروز بتوتر = أصـ اصل اه كا كان فيـ فيه وحده صحبتى شفتها من جوه بـ بس مطلعتش هيـ هيا للأسف
مياده بستغراب = وده كان محتاج انك تجرى فجأه من المحل كده
فيروز برتباك = مهى غاليه عليه اوى وكانت مسفره فـ اول ملمحتها جريت عليها من غير تفكير يلا يلا نروح نكمل شبنك
...وشدت مياده للمحل من جديد برتباك واعينها تتلفت فى المول ولم تلاحظ الذى يقف خلف احد الجدران يتابعها بنظرات خبيثه وتواعد لها و لأدهم بلجحيم بسبب الذى فعله به...
*اما فى قصم الشرضه
كان ادهم بيحقق فى اضيه كبيره لرجل مهم اوى فقال ادهم بصرامه = هااا يا استاذ حمدى تأدر تقولى ايه جاب الشحنه دى فى مغزنك على حسب علمى ان حضرتك ليك شركات غزل ونسيك مش هرو*ين
حمدى ببرود = صح يا باشا بس انا معرفش حاجه عن الشحنه دى انا راجل شريف وسمعتى سبقانى والف واحد يشهد على اخلاصى و شغلى السليم
ادهم بسخريه = اممم وياترا الهرو*ين ده اتحط فى مغزنك كده لوحده ولااا سيدك نسيت تأمن عليه زى كل مره هه
حمدى ببرود وستفزاز = والله انا معليش شبها وعلى حد علمك انى كنت مسافر ولسه راجع اكيد مش هلحق اشحن اى بضاعه لو انا فعلآ بتاجر فى الهرو*ين
المحامى الخاص بـ حمدى = وعلى حسب علمنا ان حضرتك يا حضرت الظابت ادهم معندكش دليل على موكلى صح
ادهم بغيظ وتحدى = صح مش معايه دليل بس عادى اوى مسيرك هتيجى تحت ايدى يا حمدى بيه وانتا متعرفنيش كويس يعنى خد بالك ان ادهم الجرحى لما بيحت حد فى باله بيخليه يلعن اليوم اللى اتولد فيه فـ خد بالك بقا منى يااا حمدى بيه
نظرله حمدى بتحدى وشر وقال =ههههههههه انتا اللى متعرفنيش كويس يا ادهم باشا انتا لسه شاب صغير وداخل على جواز مسؤوليه واسره فـ خد بالك احسن منك ومنهم و ده احسلك يا باشا
قام ادهم وقف وسند بكلهد يديه على المكتب وقترب بجسده بغضب من حمده وقال = انا حاسس من كلامك بتهديد ولو انتا بصح عارف مين الرائت ادهم كنت تاخد بالك من كل كلمه بس انتا لعبت مع الانسان الغلط يااا حمدى وقسمآ بالله لا هعرفك امتك كويس جدآ على البقين اللى لسه قايلهم وهتشوف انا هعمل ايه لو فكرت بس تقرب من عائلتى يا حمدى بيه
المحامى بمحولت تلطيف الجو = يا ادهم باشا هوا حمدى بيه ميقصدش المعنى اللنتا فهمتو
ادهم بغضب = ولا يقصد انا عوزك بس تفهم موكلك انو لعب مع الانسان الغلط ويشتال هوا بقا تمن غلطته وللعلم هضفتل مصنعك و مغزنك متشمعين يا حمدى بيه طول منا فى الخدمه حته ممتلكاتك كلها تحت مرقبت الحكومه يعنى ولا لك حق فى اى شئ لحد ما ينتهى التحقيق ده وانا وانتا وزمن بيننا
قام حمدى وقف وقالت بغضب وتواعد = صدقنى هتندم يا سيادت الرائت
ادهم ببرود = اعلا ما فى خيلك اركبو يا حمدى بييه هه
...نظرله حمدى بغضب وتركه وغادر المكتب وخلفه المحامى فخرج حمدى خارج القصم وركب سيارته...
فقال المحامى بقلق من كلام ادهم = هنعمل ايه دلوقتي يا حمدى بيه هتتصرف ازاى مع الظابت ده شكلو حضك فى بالو خلاص ومن كلام القصم عنه انه من عائله اغنياء وميبصش لا لفلوس ولا لأى حاجه خلاص صعب انك تشتريه زى الابليه يا بيه
حمدى ببرود = ومين قالك انى معرفش كل ده هه عارف ان ده ميتشريش بس هوا اتحدانى وانا اللى بيتحتانى بنهيه من الوجود يا حازم وخلاص نهاية حضرت الظابت هتكون على ايدى انا
...ونظر من خلف زجاج سيارته بشر وغل والمحامى حازم متبعه بقلق...
* اما فى قصر الجرحى
...دخلت كيان بغضب وقتحام ل غرفت مالك الذى كان يعلم بأنها رح تأتى فكان يقف ببرود وهوا مربع يديه فأغلقت كيان الباب وقتربت منه بغضب جحيمى...
وقالت = انتى ايه اللى عملته ده مين قالك انى عوزه اتجوزك لطتلب ايدى بتحتنى تحت الامر الواقع
مالك ببرود وسخريه قال = ايوا خلاص وبعدين متفجأه ليه هوا مش انتى بتحبينى يا كيانى ولا إيه
كيان بجنون من بروته وسخريته قالت = ايه كميت البرود و سخريه دى انتا ايه معندكش د*م او كرامه ياشيخ بقولك مش بحبك مش عوزاك مش ضيقاق خلى عندك كرامه ورجوله وملكش دعوه بيه
...وضع مالك يده فى خصرها وقربها منه بقوه لدرجت ان جسدهم اصبح شبه متلازق ببعضه وكان وجههم امام بعض مباشردن...
فقال مالك بغضب جحيمى = لو كنتى مفكره انك بلجملتين دول هتخلينى اتراجع فـ لا انسى يا كيان انتى ليه ، ليه انا وبس ومش هسمحلك تكونى لغيرى مهما عملتى ومش هكرر جرح الماضى يا كيان حته لو انتى اللى رفضانى ده لو رفضانى فعلاً
كيان بدموع نزلت رغم عنها وقالت بنكسار = وانتا بقا مصرر انك تتجوزنى ليه علشان فعلآ بتحبنى ولا علشان تصلح غلطتك وان بسبب خلدنى زى اى بنت شـ
...قاطع جملتها قبله ملتهما تتراجع عن هى الكلمه فكان مالك ضممها له بشده ويقبلها بكل عنـ*ـف ليعاقبها على الوصف الذى كانت رح توصفو لحلها فحولت كيان تبعده ولاكن كان مالك الاقـ*ـوا منها كلعاته... فـ بعد وقت بعد عنها لتلتقت انفسها...
فهمس لها بعتاب = اوعى فى يوم تقللى من نفسك انتى عاليه وهتفضلى رفعه راسك مهما حصل ولحصل مابنه ده اه كان غلط بس اوعدك ان انا هعوضك على كل حاجه انا بجد بحبك يا كيان ومأدرش ابعد عنك لحظه
زقته كيان بدموع وقالت بكل كبرياء = وانا بكرهك يا مالك ومهما عملت او حولت عمرى ما هرجع اديك فرصه مره تانيه كانت مره وعدت وكفايه بقا وعوزاك تعرف ان انتا اللى اخضرت مش انا
...وتركته وغدرت الغرفه ودمعها تنزل بوجع على حلها فغمض مالك عيونه بألم وهوا يجاهد فى استعاد نفسه القـ*ـويه من جديد...
* اما فى الحديقه
...كانت رنيم تقف بشرود وهيا تنظر للڤراغ بتفكير فتقدم منها مازن...
وقال بهدوء = بتفكرى فى ايه
رنيم بحيره = مش مقتنعه ان ده سبب جواز كيان و مالك فيه حاجه تانيه غير انهم بيحبو بعض
نظر مازن للڤراغ مثلها وقال بتنهيده عميقه = انا عارف ايه سبب جوزهم وعارف كمان ان ان كان اكيد جوازت كيان من سيف هتتلغى ويمكن كمان جوازت مالك من لى لى
رنيم بستغراب = وليه بقا سيدك متأكد اوى كده هونتا تعرف حاجه
...زفر مازن بقول ونظر حوليه ومره وحده مسك يد رنيم وذهب بها لمكان سرى فى الحديقه لأجل لا احد يسمعهم تعجبتله رنيم فتوقف مازن وكان مزال ماسك يد رنيم وينظرلها برتباك...
فقالت رنيم بتعجب = فيه ايه يا مازن ليه جبدنا هنا وليه مرتبك كده
مازن بحيره = فيه حاجه حصلت مابين مالك و كيان
رنيم بستغراب = حاجه زى ايه يعني مش فهما
تحمحم مازن و قال برتباك = حاجه يعنى عـ علاقه مابنهم
رنيم وهيا لسه مفهمت مقصد مازن = علاقه علاقه ازاى يعنى وبعدين..(وفجأه تققت فى الجمله مع ارتباك مازن ونتقه للجمله فبرقت وقالت بدهشى)..أ أنـ أنتا تقصد ان مالك و كيان حـ حصل مابنهم حـ حاجه صـ صح
مازن بختناق = صح ده الاكيد انا كنت شكك بس بعد الحاله اللى وصلو بيها كيان و مالك اليومين اللى عدو دول اسبتولى ان فعلآ مالك لمـ*ـس كيان
رنيم بصدمه = ازاى انتا متخيل اللى بتقولو ده وبعدين ايه اللى مخليك متأكد كده فهمنى
مازن وهوا يتذكر تلك اليوم = هحكيلك فى نفس اليوم اللى انهار مالك فيه وغمن على كيان كنت جعان فى اليل فنزلت المطبخ لاكل فـ.....!!؟؟؟
***********************************
* فلاش باك *
...دخل مازن المطبخ وقال ل رأيست الخدم وهى سيده كبيره وعندها خبره فى كل شئ...
فقال = معلش يا طنط شهد ممكن تعمليلى اى حاجه اكلها لأنى مأتوم من الجوع
شهد برتباك = حاضر يبنى حالآ
مازن بستغراب = مالك يا طنط شهد فيكى حاجه
شهد بتوتر = هااا لا لا يبنى انا كويسه بـ بس كان حـ حصل حاجه كده ومتوتره اعرفها ل سليمان بيه ولا لأ
مازن بقلق = حاجه زى اى قوليلى فيه حاجه حصلت
شهد برتباك = اه لحظه..(وراحت جابت مفرش سرير كانت مخبياه وكان عليه بقعت د*م فقالت).. بص يبنى انا معرفتش اتكلم مع مين بـ بس انتا اكيد هتفهمنى صح انا عرفاك انك انتا بتكتم الاسرار صح وهتساعت بنت عمك صح
مازن بقلق من كلمها = صح بس بنت عمى انهى وملها وايه الد*م ده ممكن تفهمينى فيه ايه بظبت
شهد بهمس = بص يبنى انا ست كبيره وعارفه كويس افصر ان ده د*م عادى او د*م عز*رى المفرش ده كان على سرير بنت عمك كيان ومن الواضح ان ان بـ بنت عمك غلـ غلطت فـ فنا خفت لأقول للجد سليمان او عمك مصطفى ليعملو فيها حاجه وكنت هقول ل حنان هانم بس انتا سبقت
...كان مازن ينظرلها بزهول و صدمه وسريعآ ربت الاحداث ببعضها حالد اخوه و حالد كيان واخدفاء اخوه فجأه عندما كانو عند ادهم فتك مازن بقـ*ـوه على اسنانه وخد شهد على جنب...
وقال = بصى يا طنط اوعى تعرفى حد بلموضوع ده وانا هحل الامر ده من غير ما حد يعرف علشان محدش يأزى كيان ماشى وغسلى المفرش ده ولا كأن فيه حاجه ماشى
شهد بتنهيده = ماشى يبنى ويارب يسترها على بنت عمك
مازن بتوهان من انه هيعمل ايه فى المصيبه دى فقال = يارب يا طبط بس توعدينى ان محدش يعرف مهما حصل
شهد بصدق = اوعدك يبنى السر فى بير متخفش
* باك *
*************************************
شبكت رنيم يديها فى شعرها بدهشى و قالت = وهنعمل ايه دلوقتي فى المصيبه دى دى مصيبه كبيره لو حد عرفها ساعتها ايه هيحصل كرثه صح
مازن قربها منه ليهديها وقال = هنحاول نساعدهم يا رنيم بس اهدى انتى وبلاش تعرفى كيان حاجه ممكن
رنيم نظرت له وقالت = ماشى بس هنتصرف ازاى دلوقتي بعد معرفنه كل حاجه
مازن = هنتصرف عادى جدآ منتى شيفانى اهى كنت عارف وسكت ولا اتكلمت ولا حسستهم بحاجه لو حد عرف يا رنيم كل حاجه هتنتهى فحولى متتصرفيش تصرف يأذيهم كفايه اللى هما فيه توعدينى
رنيم غمضت عينى بمحولد تستوعب كلامه فقال مازن بتصميم وهوا يلف وجهها بيده لتنظرله وهوا يقول = توعدينى يا رنيم
نظرت رنيم لعيونه و قالت بستسلام = اوعدك يا مازن
...وفضلو فتره ينظرون لبعض بشرود وهم سرحنين فى اعين بعضهما وقلبهم يدق بشده ولاكن فجأه فاق مازن لحاله وبعد عن رنيم فنظرتله رنيم برتباك...
وقالت = تصبح على خير
وتركته ومشت وهيا تلعن حلها لهذا الاستسلام امامه فهمس مازن لحاله ببتسامه = وانتى فى قلبى يا عمرى اححح ، فيه ايه يا مازن ايه جرارك بسرعه دى حبتها طب امتا وزاى وليه هيا بزاد مافيه غرها كتير دخلو حياتك وخرجو عمرر ما وحده شدتك كده زيها ايه جرارك يا نمس وقعت ولا أيه
* اما فى صباح يوم فرح ادهم و فيروز
...كانت فيروز تجهز فى غرفتها وهيا حائره وقالقه بشده للذى قاضم لها ولاكن فجأه رن هاتفها برقم مجهور المصدر فتجهلت رنينه مره واتنين وتلاته واخر مزهقت ردة بضيق...
بـ = الوو مين معايه..(فقالت فجأه بصدمه)..ايه بتقول ايه مسـ مستحيل!!!!؟؟؟؟