رواية حب وكبرياء الفصل الثاني العشرون والثالث والعشرون بقلم زهرة الندي
* اما فى قصر الجرحى
...كانت كيان نائمه ففجأه استيقظت على خبط على باب غرفتها فقامت بنوم وفتحت الباب لتتفاجأ بـ يارا اممها فصرخت يارا بمرح...
= وحشتييييييينى يا كوكوووووو
كيان بسعاده = يويو وحشتيني اوى يا مجنونه جيتى امته من شهر العسل
ضمتها يارا و قالت = لسه انهارده يا حبى وسبت الراجل اللى اسمو جوزى ده مع اخواتى تحت وجيت لشوفك انتى و رنوش امال فين الوطيه دى
رنيم من خلفها = انا اهو يا ام لسان طويل هوا الجواز معقلكيش شويه يا دهيا انتى
يارا ببرائه مصتنعه = انا تنا غلباااانه خاااالث
حنان من عند الباب = اهه ده واضح وضوح الشمس بأمارت جوزك اللى تحت بيولول بسببك يا بعيده تروحى هبله ترجى حامل هوا ناقص عيل اهبل لأمه
كيان بفرح = لحظه لحظه انتى حامل يا يارا
يارا وهيا بتتنطط على الفراش بسعاده مثل الاطفال = اه يا كوكو حاااامل حااامل حامل افرحيلى يما افرحولى يا بنات عمى حامل حامل
رنيم بصدمه = بس يا هبله يا بنت الهبله انتى حامل كده غلط احم سورى يا حنون لمأخزه مخدش بالى ان حضرتك لسه وقفه
حنان بمرح = لا عادى يا حب برحتك مهى دى الحقيقه
...فضحكو البنات معآ على رجوع يارا المجنونه من تانى بأجمل خبر مفجأه للكل...
* اما فى الاسفل
...كان الكل فتسان من الضحك من المواقف الذى يحكهلهم زين على تصرفات يارا معو فى شهر العسل...
فقال الجد سليمان وهوا بيكح من كتر الضحك = انا قلتلكم البت دى مش بتاعت جواز اهو من اول شهر جننت الواد
علاء ابو زين = والله يستاهل يا سليمان بيه وعلى رأي المثل الطيور على اوراقها تقع ههههه
زين بتوجس = بقا كده يا بابا شكرآ يا ولدى يا حبيبى احححح بس دى الحقيقه انا اللى جبتو لنفسى ويلهوى لما عرفت انها حامل وعللي عملته يختييييي
مازن بفضول = هااا عملت ايه احكيلى اكيد الموضوع معداش على اختشى حببتشى بخير ابدآ
زين بتوجس = خااااالص اسمعو
*************************************
* فلاش باك *
...دخل زين للشليه بتعهم بعد ما اشترا كل اللى كانت تريته منه يارا ليضور عليها فى الشليه كله بقلق لحد ملقاها تجلس على الارض فى الحمام وهيا تبكى فذهب لها ونزل لمستواها...
وقال بخضه عليها = مالك يا حببتى ليه بتعيطى كده انتى كويسه فيكى حاجه اتكلمى يا يارا
يارا بشهقات من وصت دمعها = بص يا زين انا اتأكد مره واتنين وتلاته بس والله طلعو التلاته نفس الاشاره حولت افهم نفسى ان تفكيرى غلط بس طلع صح أهئ أهئ
زين بخوف بالغ عليها وحيره قال = اشارت ايه وايه اللى جربتيه جزه مرهده وفيه ايه انا مش فاهم حاجه خالص مالك
اخرجت يارا ثلاث اختبرات حمل من خلف ملابسها وقالت بدموع = اشرات دول
...مسك زين اختبرات الحمل بستغراب ليتفاجأ بهم هم التلاته موضوع عليهم علمات (سالب) يعنى يارا حامل...
فقال بسعاده = يارا انتى حامل يا حببتى
يارا ببكاء = اه اه انا فرحانه اوى هبقا ام يا زييييين أهئ أهئ
زين بتوجس = انتى كده فرحانه امال لو زعلانه احييييه على سنينك السوده يا زين أهئ أهئ
...وبدأو يعيطو الاتنين مع بعض سوا زى المجانين...
* باك *
***********************************
كان الكل يضحك بشده لدرجت انهم دمعو فقال زين بتوجس = بتضحو انتو المفرود تتوجسو على حلتى عمو يونس انا بقلك اهو انا مش لاعب انا عاوز ارجع بنتك كما كانت وده كرارى الاخير
مالك بضحك = ليه ياخويه حد قالك انك مشترى تلاجه
زين = تلاجه ، غساله ، خلات او مكوا حته هيا هيا رجعوهالى انا واحد عاوز اشترى عمرى انا بكده تنقل على العبسيه قريب حرام عليكم والله
ضحك يونس وقال = اسف يبنى طلبك مرفوض اشتال تمن اختيراتك حد جبرك عليها لتيجى دلوقتي تشتكى
زين بتوجس = بس كده حرام والله العظيم
...وفضل الجميع يضحك عليه بشده وعلى حاله الذى يضحك...
*اما نطلع تانى عند البنات
قالت يارا بحول = ععععه ايه مين فين ازاى يعنيييى سيف اللى كان خطيبك حب لى لى و لى لى اللى كانت خطيبت مالك حبت برضو سيف وكررو يتجوز تمام عادشى وانتى و مالك بقا كررتو كمان تتجوزو وعترفته بحبكم اصاد العائله هااا انتى عارفه قصدكم دى تنفع روايه والله العظيم
رنيم بسخريه = اممم ونسميها كيان المالك او حب و كبرياء 😉 والله هتكون روايه عظمه يا يويو هههههههه
كيان بغيظ =هونتو هتحفلو عليا هونا كنت نقصاكم دى جوازه هم لولا تصرف سيف و لى لى كنت سفرت من زمان بس اللى جد اصعب من اللى راح هه
نظرتله رنيم بحزن شديد على حلها فقالت حنان بحنيه = بس اصراح يبنات انا كان طول عمرى بحلم انى اجوزكم ولادى كان نفسى علطول تكون كيان ل مالك و رنيم ل مازن ياسلااااام لو انتى كمان يا رنوش تتجوزى انتى و مازن
نظرتلها رنيم بصدمه ورتباك وقالت =انتى بتقولى ايه يا حنونه حرام عليكى عوزه ترمينى الرميه المهببه دى صحيح مازن ابنك ولاكن انا وهوا مع بعض مستحيل انسى خالص الفكره دى
يارا بمكر = والله كان فيه وحده بتقول لن اتزرزر ولن اترعرع نحو ذلك الانسان المتحجر ودلوقتى بيدهيقلى ان فاضل على جوزها يوم كامل وسيدتها قعده ولكأنها ضيفه فى الفرح مش العروسه زاد نفسيها تنا يوم حنتى قضتها رأص للصبح وانتى حته مفيش خالص مفيش فرحه مفيش د*م خالص
كيان بغيظ = لا مفيش يختى وبعدين جدو و بابا و عمى مخلصين كل حاجه و اخوكى اللى هيجيب الفستان بحجاته سيده رافض رفض تام انزل من غرفتى انسان متحكم و مغرور لمأخذه يا حنونه
حنان وهيا وضعه يدها فى خدها = لا خدى رحتك يا قلبى ولا يهمك
...تنهدة كيان بغيظ مابين كانت تنظر لها بحيره مابين يارا و حنان ابتسمو سوا بكل سعاده لهم...
...وبعد وقت رحلت يارا و زين ليجهزون لحفل زفاف ادهم واخدو حنان معهم لتتسلا مع شقيقتها سلمى ويلهوها عما يذهبو للحفل بدون ما تلاحظ ذلك...
* اما فى غرفت كيان
...خبط الباب ففتحت كيان لتلقاها الخادمه فدخلت الخدامه ووضعت كيس حافظ للفساتين على فراش كيان...
وقالت بحضرام = مالك بيه امرنى ان اعطيلك الفستان ده واعرفك انو عوزك تجهزى على الساعه ٦ علشان هتروحو حفله مهمه عن اذنك
...وتركتها و خرجت فنظرت كيان بحيره للكيس وهرشت فى رأسها بتفكير...
وقالت لذتها بتعجب = ياترا حفلت ايه دى وليها علاقه بلحفله اللى ريحهها بابا ولا حفله تانيه افففف وهوا باعتلى ليه فستان هوا كمان سى مالك الزفت ده هه على احساس انى محتاجه ومش هعرف اجيب لنفسى حتت فستان حقه انسان رخم و متحكم و مغرور و
...وفجأه عطت على شفتيها السفليه عندما فجأه لقت اممها مالك بنظرات مغضاظه فربع مالك يديه...
وقال بسخريه = هاا سكتى ليه متكملى سلسلة الشتايم بتعتك يا حرمى المستقبليه يا محضرمه
كيان بغيظ = انا محضرمه غصبن عنك يا مالك انتا فاهم وبعدين انا مش زفتتك المتنيله دى جوازه سوده من اولدها وبعدين خد البتاع اللى جيبه ده معاك و انتا خارج لأنى ولا هلبسه ولا حته ريحه معاك اى زفت ويلا بقا جد لك من غرفتى لأنى مش ضيقه اشوف وشك ده هه
...وجد تمشى من امامه مسكها مالك من ملابسها وهوا معلقها مثل الفار المبلول تمامآ وهيا تنظرله بغيظ...
وقال وهوا بيتك على اسنانه = اولآ لمى لسانك ده بدل ملمهولك يا كيان
ثانين عوزك اقل من ساعه ألقيكى ادامى جاهزه ولبسه الفستان ده فاهمه ولا لأ
...ونظرلها بغيظ وتركها وغادر الغرفه فدبت كيان على الارض بغضب طفولى وراحت جالسه على الفراش بغيظ شديد منه ومن تحكماته بها...
* بعد وقت ليس بقليل
...خرجت رنيم وهيا لبسه سوريه من لون الفضى ديق وطويل جدآ بحملات معلقه فى الرقبه ورفعه شخرها للأعلا بتبوس من الماس وكانت جميله جدآ فنظرت لنفسها فى مرأت الممر لتتفاجأ فى انعكاس المرأه بـ مازن خلفها وكان وسيم جدآ فلفت له رنيم فنظرلها مازن بهيام لجملها الخلاب ثما اقترب منها...
وقال = ايه الجمال ده كلو لا كده هتخلينا بدل منرجع من الحفله على هنا تحنا بكده هنرجع على القصم
رنيم ببتسامه = ليه بس ياعم بعد الشر
مازن بمرح = مهو بسبب الجمال ده كلو ممكن الواحد يرتكب جريمه او حد بصلك بصه
رنيم بكسوف = يعنى لو حد فكر يعاكسنى انت
قاطعها مازن وهوا قول بحده =كنت شقيته نصين انتى اللى يبصلك بصه متعجبنيش مستعد اخلص عليه مش اضربه بس
رنيم ببتسامه = ياااااه كل ده علشان بنت عمك امال لو كنت حببتك كنت عملت ايه
مازن بحب = كتير كتير اوى يا رنيم احم طب يلا ننزل لما مالك و كيان يخلصو
رنيم برقه = اوكى يلا
...ونزلو معآ للأسفل وهم ينظرون لبعض ببتسامه مجهولت المصدر😂...
*اما فى غرفت كيان
...كانت كيان تقف امام المرأه وهيا تنظر ل فستنها بأعجاب فهوا جميل جدآ ومحتشم وكان فستان عباره عن فستان يصل لحد الركب نفصين بلونين لون نصف وردى و نصف ابيض بكم من الشافون بحزام عريضمن عند الخصر وفردت كيان شعرها بكل حريه على اكتفها مع ميكب سنبل واكسسورات رقيقه مثل رقى مظهرها...
...فدخل مالك بكل وسامه وكان ينظر ل كيان بكة عشق فـ تلك الحوريه غد رح تكن ملكو امام القانون مثل مأصبحت ملكو امام الله فبتسم بكل عشق...
وقال بهدوء = خلصتى
لفدلو كيان و قالت بدون ان تنظرله = ايوا خلصت ممكن بقا تفهمنى حفلت ايه دى اللى ريحنها
مالك ببرود = دلوقتي هتعرفى يلا علشان اتأخرنه
...ومد يده ل كيان فنظرت كيان ليده لفتره وتجهلته وغدرت الغرفه بألم منه فتنهد مالك بعمق ونزل خلفها وذهبو هم الاربعه لزفاف ادهم الذى يقام فى حديقة فلت سالم فدخلو للحفل وكانو خدفين الانظار تمامآ لحد ملمحت كيان جده سليمان ووالدها وعمها فنظرت ل مالك بستغراب...
وقالت = انا مش فهما حاجه فرح مين ده وبابا و جدى وعمى بيعملو ايه هنا ممكن حد يفهمنا
مالك بهدوء = ده فرح اخونه ادهم ابن مرات ابونه التانيه
رنيم و كيان بدهشى = ايييييه......!!!
الفصل الثالث والعشرون
كيان بدهشى = ايه العريس اخوكم ازاى يعني
مالك بتنهيده = عادى بابا كان متجوز طنط مياده بعد متجوز ماما بـ ٤ سنين وكان مخبى الموضوع عن الكل لحد مأخرآ
رنيم بتفاجأ = وطنط حنان عارفه ان عمو متجوز كمان
مازن = لأ واساسآ الموضوع ده عرفناه يوم فرح يارا
يارا بمرح = مين جايب فى سرتى علشان لما ازور اعرف
كيان بصدمه = يارا انتى و زين كمان عرفين ومخبيين
زين = والله يا انسه كيان انا لسه عارف من اسبوع وكنت مصدوم زيكم كده
مالك بجديه = المهم ممنوع ماما تعرف حاجه الموضوع ده فى ايد بابا وهوا هيكرر هيعرفها امته وازاى ماشى
...اومأ له الكل وهم مزلهم مدهوشين...لينتبه الجميع عندما انضفت الانوار كحضور العروسه فنزلت فيروز وهيا كلملاك كان ادهم مبهور بها بشده وينظرلها بعشق يجرى فى عروقه فـ اخيرآ بعد لحظات هيتم كتب كتابه على من ملكت قلبه من الصغر فمسك ادهم يد فيروز واتجهو نحو طاولت كتب الكتاب وكان مالك و مازن الذى هيشهدو على العقد وتم كتب الكتاب بحمدلله وبرغم سعادة الكل وادهم كانت فيروز تنظر ل ادهم نظرات غريبه مفهمهاش ادهم فقامو ليرقصو معآ رقصة السلو فى اجواء رائعه...
...اما سالم فكان ينظر بسعاده لابنته ولاكن فجأه لمح الصدمه الذى كنتم تنتظروها فـ ذهب سالم سريعآ نحد كيان بلهفه وهيا تعضى له ضهرها فلفها له...
وقال بلهفه = كرستينى وحشتينى اوى انتـ انتى عايشه كنت حاسس انك رجعه من تانى
كيان بستغراب = هوا حضرتك مين وتعرف ماما منين
مسك سالم يد كيان بجنون وقال = ماما ايه يا حببتى انا بكلمك انتى يا كرستينى وحشتيني
...كانت كيان تنظر ل سالم بصدمه من تصرفاته وتعجب من كلامه العجيب الذى المفرود لوالدتها المدوفيه...
...وهى اللحظه لمح مصطفى وقوف سالم مع كيان ونظراته لها وتعجب ملامح كيان فهمس ل مالك سريعآ...
بـ = مالك تعاله معايه بسرعه
...وذهب سريعآ نحو ابنته وخلفه مالك الذى مش فاهم حاجه ولماذا كل القلق ده...
اما كيان فـ جد تشت يدها من يد سالم ولكنها لقته ماسكها بقوه رفضن لتركها فلمحتو مياده وهيا تقف بجانب ابنها ونصدمة فجائت اللحظه الذى كانت تخاف منها فكرر الذهاب الاخوها وتبعده عن تلك البنت...
اما كيان قالت بضيق ل سالم = هوا فيه ايه حضرتك سيب ايد انتى مين وتعرف ماما منين
سالم بخوف ليتركها وجنون = انتى بتتكلمى كده ليه يا كرستينى انتى مش فكرانى انا سالم حبيبك
...نظرتله كيان بصدمه ففجأه جاء مصطفى وشد بغضب يد كيان من يد سالم وهوا ينظرله بغضب جحيمى وزق كيان نحو مالك الذى وضع يده على خصرها بتملك بعد مشاف سالم يمسك يدها بهى الدرجه فكان سالم ينظر له بغضب مجنون ولكنو نظر ل مصطفى عندما...
وقال = اذيك يا سالم اخبارك ايه من الواضح كده انك اتعرفت على بنتى كيان ومرات ابنى الغالى مالك فرحههم بكره انشاء الله
سالم بصدمه = ايه بنتك مرات مالك ازاى دى كرستينى
مصطفى بغضب = كرستينى مراتى ما*تت يا سالم من ٨ سنين ولو لسانك نطق اسمها تانى سعدها صدقنى هندمك ندم عمرك
مالك بجديه = عمى خلاص احنا فى فرح وناس بدأت تاخد بلها ان فيه حاجه بعدين ابقو اتكلمو
مصطفى بهدوء = معلش يا مالك يبنى خد كيان وروحو ونا جاى اهو
...حس كيان ان فيه حديث رح يجرا بين مصطفى و سالم يجب انهم ميعلموش به فأومأ ل مصطفى واخد كيان ورحل نحو ادهم وكانت عيون سالم متابع كيان بلهفه تملأ اعينه فلف مصطفى وجه سالم له بغض...
وقال = ابعد نظراتك الكزره دى عن بنتى يا سالم وإلا قسمآ بالله هأزيك ولو زمان متصرفتش معاك التصرف اللى يستهلو انسان خاين زيك لما كنت حاتت عينك على مراتى دلوقتي لا احظرنى يا سالم لأنك لسه متعرفنيش كويس
جد مياده وقالت = اذ اذيك يا استاذ مصطفى والله منور بيت اخوك وفرح ادهم
مصطفى = شكرآ يا مدام مياده تسلم زوقك بس عوزك تنبهى المحروس اخوكى أن قبل ميحاول يوصل لبنتى هيلقينا حطين ميت صور وحاجز لأنه مش عارف كويس مين ابوها و مين هيكون جزها يا احقر صديق عرفته عن اذنكم
وتركهم و مشى و سالم ينظرله بغل فقالت مياده بعتاب = انتا مش هتعقل بقا يا سالم عاوز ايه لسا من مصطفي مش كفايه لحد كده كرستينى وما*تت عاوز ايه بقا من بنته
سالم بخبث = عادى كرستينى ما*تت فيه كيان مكنها ولو زمان جبرونى ابعد عن حببتى كرستينى دلوقتي مش هيأدرو يبعدونى عن كيان انتى فاهمه خليها تتجوز ويتهنو فى حيتهم كمان بس لسه ميعرفوش انا لسه محضرلهم ايه
...وتركها ورحل وهوا ينظر للكل بتواعد ونظر ل مالك بحقد وغل وهوا مزال واضع يده على خصر كيان وينظرلها بعشق فجمد على كفيه وهوا ينظرلها بغضب...
...اما مياده تنهدة بتوتر بعد ما سالم رحل ووضعت يدها على قلبها...
وقالت لحلها = يارب استرها من عندك انا عارفه سالم لما ينوى على حاجه ربنا يحمينه من شرك يا سالم يارب ويبعد شرك عن كيان و مالك يارب
...مر الوقت سريعآ وانتها الفرح وخذ ادهم فيروز وطلعو إلى غرفتهم بعد ما باركلهم الجميع بسعاده لهم...
* فى جناح ادهم و فيروز
...دخل ادهم و فيروز للغرفه واول ما انغلق الباب عليهم توترت فيروز كثيرآ ولاكن فجأه تقدمت من ادهم بخطوات سابته ومره وحده صفعة ادهم بغضب على وجهو فنظر لها ادهم بدهشى وغضب للذى فعلته...
فقالت فيروز ببرود = طلقنى يا ادهم وحالآ
ادهم بصدمه = ايه انتى بتقولى ايه وايه اللنتى عملتيه ده انتى اتجننتى
فيروز لدموع = ايوا اتجننت لأنى قبلت اتجوز انسان كذاب ومخادع زيك بسببك كنت همـ*ـوت ولا كان فى قلبك رحمه وفضلت مكمل فى كدبتك لحد اللحظه دى
ادهم بتعجب = انتى پتقولى ايه انا كذبت عليكى فى ايه ولا خدعتك ازاى
مسكته فيروز من ياقت قميصه بغضب ودموع وقالت = كذبت عليا لما فهمتنى ان رامى ازانى وانتا اساسآ لحقته قبل ميعمل فيه حاجه وخدعتنى بأخلاصك و كلامك ليه حسستنى انى رخـ*ـيصه اوى اصاد عينى كسرتنى وزلتنى ليه يا ادهم ليه عملت فيه كده ازيدك فى ايه لتأزينى كده ما تتكلم
ادهم شد يديها وقال ببرود = وانتى عرفتى منين
فيروز بغضب = ده اللى يهمك هحكيلك عرفت ازاى
**********************************
* باك *
...كانت فيروز بتجهز للفرح وهيا متوتره جدآ للذى قاضم لها مع ادهم لتلقا فجأه رنين هاتفها بيرن برقم مجهول تجهلت اول رنه وثانيه وثالثه لحد مردة بضيق...
= الوو مين
رامى بمكر = انا رامى يا فيروز وحشتنى اوى يا حببتى
فيروز بغضب = انتا ليك عين يا حيوان انتا انك تكلمنى انا بس اشوفك ادامى وانا اكلك بسنانى يا كلـ*ـب يا زبا*له يا الن ال*******
رامى بسخريه = بس بس اهدى على نفسك يا حبى ايه لزمت ده كلو انتى ناسيه انك جيالى الشقه بمزاجك ولا انا ضربتك على ايدك وجبرتك تجينى
فيروز بدموع = لأنى كنت وثقه فيك وبحبك اما انتى عملت ايه كسرتنى وعملت عملتك وهربت يا احقر مخالق ربنا
ضحك رامي بشده وقال = هههههههههه بجد ضحكتينى يا فيروزى هه هونتى صدقتى اللى قلهولك ابن خلتك ده يا حبى انتى لسه زى منتى بنت بنوت ابن خلتك يا شملوله نقذك قبل ما حته اقرب منك يا عروسه هه
فيروز بصدمه وهيا تشعرر ان الدنيا تضور بها فقالت = انتا بتقول ايه يعنى ايه معملتليش حاجه انتا بتخدعنى صح عمرر ما ادهم يعمل فيه كده انتا كذاب
ضحك رامي بقـ*ـوه وقال = ههههههههه هههههههههه بجد انتى صعبانه عليا يا فيروزى هه لو مش مصدقانى روحى لحبيب القلب وسأليه ويمكن بدل ما النهارده تكون ليلة فرحكم تكون ليلة تعاستكم هههههه سلام يا فيروزى
...واغلق رامى معها فكانت تقف فيروز بصدمه شديده ودموع تنزل من اعينها بزهول لو بحق هذا الكلام صحيح ليه عمل فيها كده ادهم ليه ازاها بشكل ده ليه حب ينتقم منها بطريقه القاسيه دى ليه😭😭...!!!!؟؟؟
* باك *
*************************************
...كانت فيروز تحكى ل ادهم وهيا تبكى بشده وكان ادهم ييمعها ببرود شديد وهوا ينظر للڤراغ فـ ذهبت فيروز له وهيا تبكى...
وقالت = ليه عملت فيه كده يا ادهم ليه حرام عليك انا ازيدك فى ايه لتأزينى بشكل ده كنت بنيبالى اقرب انسان ليه اقرب من ابويه زاد نفسه بس انتا عملت ايه كسرتنى وكسرت كل حاجه وزلتنى كل ده ليه لييييه يا ادهم عملت كده
مسكها ادهم من زراعيها وهوا بيهزها بغضب وقال = عوزه تعرفى ليه عملت كل يا فيروز هقلك انا كنت راجل مجروح لما شفت الانسانه اللى بحبها فى حضن راجل تانى عريـ*ـانه
فيروز بصدمه = ايه بتـ ايه بتحبنى انا يا ادهم
ادهم بوجع = ايوا انتى يا فيروز بحبك من اول يوم اتولدى فيه كرست عمرى وحياتى علشانك كنت مستعد اجبلك القمر لو حبيتى عمرى ما فكرت ولا حبيت انسانه تانيه غيرك كنت سعات بأمرك على حجات كتيره مش علشان افرد شخصيتى عليكى ولا اتحكم فيكى زى مقلتيلى لا لأنى كنت بحبك لدرجه عمرك متتخيليها فكنت بخاف عليكى من اقل شئ كانت حياتى مكرسه مابين الشغل وليكى وانتى ايه ولا كل ده شيفاه ورحتى حبيتى عيل فرفور غدار فى اول لحظه اتسمحتله سمح احالو انو يأربلك انتى عارفه يعنى ايه ان لو كنت اتأخرت دقيقه وحده كان فات عمل فيكى ايه كان فات دلوقتى اخد منك كل حاجه ويمكن كان صورك وفضحك مهو انتى اللى عطتيلو الفرصه ليه انتى يا فيروز ليه
فيروز ببكاء = كنت هبله ومحستش ياسيدى انتا ليه معرفتنيش انك بتحبنى ليه داريت عليا ليه مصرحتنيش بلحقيقه ده كنت مستنى ايه فهمنى
ادهم بألم = كنت خايف لتكونى مش بتحبينى فخصرك وخصر شكلى ادامك...(وكمل برغبه مجنونه بها)...بس انتى دلوقتي بقيتى مراتى حلالى وحقى انك متفكريش فى اى مخلوق غيرى زى ما من حقى انك تكونى ليه انهارده وهتكونى يا فيروز او غصب عنك
...نظرتله فيروز بصدمه لتتفاجأ بـ ادهم يقبلها بعنـ*ـف من رقبتها ويحاول ان يفك سوستت فستنها فحولت فيروز تبعده عنها وهيا تصرخ فيه ولاكن ادهم كان اقوا منها وهوا لا يشعر بحالو ففجأه دخلت مياده على صوت صريخ فيروز وبعدت فيروز عن ادهم بغضب وراحت صفعاه فجرت فيروز بنهيار على الحمام الملحق بلغرفه...
فقالت مياده بغضب = ايه اللى بتعملو ده يا ادهم ازاى تتصرف كده مع مراتك من امته وانتا همجى كده يا ادهم
ادهم بغضب من نفسه = كان غصب عنى يا ماما اسف روحى انتى غرفتك وانا هصالح فيروز
نظرت مياده لباب الحمام وتنهدة بعمق وقالت = ماشى يبنى بس خد بالك من مراتك وبلاش تتصرف بطريقه دى مع مراتك ماشى
...اومأ لها ادهم فخرجت مياده واغلقت الباب خلفها فتنهد ادهم بتعب وذهب نحو الحمام وسند على الباب ليستمع لبكاء فيروز وشهفتها...
فقال ادهم بوجع = انا اسف يا فيروز سمحينى انا عارف انك مش بتحبينى وللأسف انا كنت انانى وعشقى ليكى ضمرنى وضمرك اوعدك ان دى اخر مره انى اقرب منك ووعدك ان فى اخر الشهر ده هتكون ورقتك معاكى وبرحتك بقا فى حياتك تصبحى على خير
...وترك ادهم الغرفه وخرج مابين حانت تجلس فيروز فى الحمام وكانت تبكى بده واول مستمعد باب الغرفه ينفتح وينغلق علمت ان ادهم خرج فقامت بجسد يرتعش وخلعت الفستان ورمته على الارض بأهمال ونزلت تحت الدش والماء الكثيف ينزل فوق رأسها وكانت دمعها تجرى مع نزول المياه...فـ بعد دقت...خرجت فيروز من الحمام لتلقا الغرفه ڤارغه فبتسمة بمراره وتمدتت على الفراش وذهبت فى نوم عميق بأرهاك شديد وتعب من كل شئ...وبعد وقت...دخل ادهم ولقاها نائمه مثل الملاك فأخذ غطاء بصيت من الغزانه ونام على الاريكه وهوا ينظر لملاكو بوجع...
* اما فى قصر سليمان الجرحى وخصوصآ فى المكتب
...كانت كيان و مالك يجلسون امام مصطفى بصدمه بعد مقص لهم مصطفى حكيتو مع سالم بظبت...
فقالت كيان بدهشى = يعنى ايه يا بابا الراجل اللى خرفان ده كان بيحب ماما الله يرحمها وعمو كان عارف وقبل يتجوز اختو طب ازاى الكلام ده
مالك بتنهيده = كيان مش هناعد نحاسب فى شئ عدا دلوقتي النا عوز افهمو ليه الراجل ده كان مصمم ان كيان هيا مرات حضرتك
مصطفى بضيق = لأن كيان شبه كرستينى اوى ففكر انها هيا وطلامه كان مصمم كده انها كرستينى يبقا كيان دلوقتى فى خطر مالك يبنى انا مأمنك على بنتى من ازا الراجل ده لو حاسس انك مش اد الثقه دى عرفنى علشان من الاحسن اخد بناتى ونرجع تركيه تانى أئمن لهم من اى شئ
نظرت كيان ل مالك بنتظار الذى رح يقوله فقال مالك بثقه وعشق = متخفش يا عمى انا قبل ما اطلب ايد كيان منك واثق ان انا قد الجواز منها وقد اشيل اى مسؤوليه كيان مش هتكون مراتى وبس يا عمى كيان روحى اللى عمرى مخلى اى حد يتسجر يقرب منها غير وانا ميـ*ـت
...كانت كيان تنظر ل مالك بوجع يملأ اعينها فـ عقلها ينكر كلامو ذلك بسبب الذى فعلو بها ولاكن قلبها يدق له عشقآ و شوقن لحبه فنظر مالك لها فلفت كيان وجهها للجها الاخره وتتعى اللاموبلاه...
...ولم ينتبهول ل يونس الذى كان يستمع لحدثهم من الاول بتفكير فى شئ خبيث...
* اما فى صباح يوم جديد وذلك صباح يوم فرح مالك و كيان
...استيقظت كيان على اصوات الخبط و الرزع فى الحديقه فنظرت من شباك غرفتها لتلقا العمال يبدأون فى تزيين الحديقه لتقام حفل الزواج بها وكان يساعتهم مالك و مازن بهمه فكانت كيان صافنه فى مالك الذى يجهز إلى حفل زففهم والابتسامه لا تفارق وجهو تمنت ان تكون مثله هكذا تبتسم وتسعد ان واخيرآ اليوم هتكون ملك ما عشقتو منز الطفوله ولا ما حدث مابنها هيا ومالك يمنعها من انها حته تخدع نفسها فنظرت ل مالك بتواعد...
وهيا بتقول لذتها = اوعدك يا مالك انى هندمك عللى عملتو فيه من وجع وجرح وكسرك ليه وتخسيرى اثمن حاجه تمتلكها البنت سعيد انك حققت هتفك بس اللى جى اللعن من اللى فات يا مالك
...واخذت كيان ملابسها لتدخل إلى الحمام تستحم لتجهز ليومها الطويل...
*اما فى فلت سالم خصوصآ فى جناح ادهم و فيروز
...استيقظت فيروز من نومها على صوت ادهم وهوا بيرتدى ملابسه ليذهب يساعد اخواته فى تجهيز الحفل فقانت فيروز وهيا بدارى شعرها بلطرحه سريعآ فبتسم ادهم بسخريه ونها من ارتداء ملبسو...
وقال لها ببرود قبل ما يغادر الغرفه = صباح الخير عندك فستان فى الدولاب عوزك تجهزى وانا رايح مشوار كده وراجع تانى لنروح فرح مالك
وتركها وخرج فقالت فيروز بزمجره = ايه البنى ادم ده بيتكلم كده بكل برود ولا كأنه عمل حاجه انبارح ولا كأنه اعترفله بحبه حته ياباااااى
...وقامت فيروز وكررت انها تذهب تضمن اولآ على والدها و خالتها فقتربت فيروز من غرفت والدها لتلقا الباب موارب فجد تخبط ولكنها استمعد لحدثهم بصدمه شديده وكان.......!!!!!!؟؟