رواية ساظل احبها
الفصل الثامن عشر18
بقلم شيماء ناصر
مروان بدأ يشغل العربيه عشان يمشي فجاء..
لمح فيروز نازله على السلم ولبسه الفستان الي جبهولها مروان نزل من العربيه
فيروز بخجل من نظراته: احم انت بتبصلي كده لي
مروان: مش مصدق انك خرجتي من الشقه بعد كل الوقت ده
فيروز: طب اي هنفضل وقفين كتير مش هنمشي تحب اغير رأي
مروان: لا طبعاً انا ما صدقت
وفتح باب العربيه فيروز ركبت وراء ومروان شغل العربيه ومشيوا وطول الطريق عمال بيبص عليها من المرايا
فيروز: مروان ركز على الطريق
مروان: مركز اهو اي القمر ده
فيروز: احم ياكبتن انت بتعاكس
مروان بابتسامه: عندك مانع
في الوقت ده وصل فهد علي القاعه والاغاني شغاله وكل الناس ورجال الاعمال موجودين
فهد: مبروك
يوسف: الله يبارك فيك يااخويا
ياسر: اخيرا خلصنا منك واتجوزت
يوسف بسخريه: بكره دورك متستعجلش
ياسر: لا ياعم انا كده تمام
شغلو اغنيه سلو للعروسين في وقت دخول مروان وفيروز
مروان شد كرسي لفيروز.. اتفضلي ياقمري
فيروز: مروان بطل تكسفني بكلامك ده
مروان: هروح اسلم علي صحابي واجي
فيروز: طيب
مروان: اي الاخبار ياشباب
ياسر: كويس انك جيت انا حاسس ان الواد ده بيغظنا
فريد: ياسطا سيبك منه طبعا لزم يعمل كده مش فرحه يابني
مروان: دوركوا هيجي وانا الي هستريح منكوا
ياسر بضحك: بعد الشر عليا
مروان: مبروك ياصحبي
يوسف: حبيب اخوك
مروان: اتاخرت عليكي ياقمري
فيروز: لا
فهد خد باله ان مروان هنا راح عشان يسلم عليه
فهد: مروان ازيك.. معاك ضيوف ولا اي
مروان: اه يافهد خطبتي فيروز
نزل كلام مروان زي البرق علي فهد
فهد بصدمه: نعم انت خطبتها؟؟؟
مروان: اه خطبتها وقريب هنتجوز
فهد بص لفيروز الي راحت تقف جنب مروان
فهد: مبروك وسبهم ومشي
فهد بغيره هيتجوزها؟