
رواية حب وكبرياء الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون بقلم زهرة الندي
...نظر مازن للكل بأحراج من الذى قالته رنيم ولكل ينظر ل رنيم بصدمه فقترب مازن من رنيم...
وقال = انتى بتقولى ايه يا رنيم ليه مش موفقه
رنيم ببرود = ووافق ليه عليك ان شاء الله
سليمان بصرامه = بنت اتكلمى كويس مع ابن عمك وبلاش طريقة الخوجات دى مفهوم
مازن بألم = معلش يا جدو سبها تقول اللى عندها انا حابب اعرف هيا رفضه ليه بصراحه
مصطفى بأحراج = يا مازن يبنى هيا اكيد بتهزر ومش أصدها
رنيم ببرود = لأ مبهزرش وانتا عاوز تعرف انا ليه رفضاك يا مازن صح وانا هجوبك اولآ علشان انا عمرى مابحبك ولا فى يوم هفكر احب واحد زيك ثانين وده الاهم متنساش يا ابن عمى ان ده كان تحدى مابنه ومن الواضح ان انا اللى كسبت صح
مازن بصدمه من كلمها = تحدى ايه ده وانتى بتتكلمى كده ليه كنت عدوك ولا عدوك علشان متفكريش تحبينى هااا
ابتسمة رنيم بسخريه وقالت = لا مش عدو صح يا مازن بس يا شاضر مش انتا الانسان اللى أقول عنه جوزى وتحدى ايه اللنا بتكلم عنه التحدى اللى سيدك بكل استهدار رهنتنى عليه يوم مكنا وقفين فى الجنينه فاكر ولا افكرك ساعت مكنت بتكلم فى التلفون هههه حته من غبائك متعبتش نفسك تسألنى كنت بكلم مين هه
تقدمت كيان من رنيم عندما رأت الغضب يشتعل فى اعين والدها وقالت = رنيم خلاص بطلى قلت ادب وطلعى على اوضك حالآ
رنيم بغضب = لأ مش طلعه لسه حبه اعرف لأبن عمك امته ليطلب ايدى انا تحب تعرف كنت بكلم مين يا مازن كنت بكلم حبيبى اللى فى تركيه
...تجمدت ألسنت الجميع بزهول من كلام رنيم ولاكن الصدمه الكبره كانت من حظ مازن الذى كان ينظر ل رنيم بصدمه ودموع كرامته و رجلتك تتلألأ فى اعينه...
فقال بتقطع = حبـ حبيـ حبيبك
...شعرت رنيم بزنب وهيا تنظر لتلك النظرات الذى تقصم انها لم تنساها فى يوم ولكنها اكملت بكل قسوا فقلبها ينكسر مأت كسره من كل كلمه تتفوه بها ولكنها فتاة مجروحه من اول انسان عشقته وهذى هيا النديجه فلا بد تجرحو مثل مجرحهها وأسوء...
فقالت = ايوا حبيبى مالك مصدوم كده التحدى من الاول جه منك مش زنبى انك حبتنى او بتوهم نفسك انك حبتنى بس انا قلبى مع حد غير ومتفقين على الجواز كمان فـ احسن ليك تلم الباقى من كرمتك وتبعد عنى يا مازن
...متحملش مصطفى اكتر فى كبت اعصابه فتقدم من رنيم بخطوات غاضبه...
وهوا يقول = لا بقا تنتى زوديها خالص انتى بت قللت الادب ولازم تتربى
...ورفع ايده ولسه هينزلها على وجه رنيم فغمضت رنيم عينها سريعآ ولاكن فجأه وقف مازن امام رنيم وتلقا هوا القلم فنظر له مصطفى بصدمه و كذالك الجميع ففتحت رنيم اعينها لتتفاجأ بـ مازن يقف اممها مباشرده وعاضى لها ضهرو فلمعت الدموع فى اعينها بألم وهيا تنظر له...
فقال مازن بتماسك = بلاش يا عمى الغلطه مش منها الغلطه غلططى انا هيا ملهاش زنب انا اللى كنت بوهم نفسى بأحساس كاذب وكويس انها فوقتنى قبل فوات الاوان انا اللى حابب اعتزر ل بنت عمى ادمكم كلكم على انى طلبت تدها قبل معرف شعورها بنسبالى اسف يا رنيم والف مبروك ربنا يتمملك بخير انتا وحبيبك
...وتركهم وخرج خارج القصر فى نفس الذى اللحظه الذى طلعت رنيم سريعآ إلى غرفتها وهيا تبكى بشده فحاول مالك و ادهم يلحقو مازن ولاكن سريعآ امسك ادهم مالك...
وقال له = سيبو دلوقتي يا مالك لحد ميستعيد نفسه بنفسه احنا بوجدنا معاه مجرد بنضغط عليه مش بنوسيه هوا هيتنفس شويه وراجع ان شاء الله
مالك بتعب = يارب يا ادهم احححححح ليه عملت كده مكنتش تجرحو بشكل ده مازن فعلآ بيحبها انا اول مره ألاقى مازن بيحب حد بشكل ده أحححح
ادهم بوجع = شعور وحش لما تكون بتحب وحده وهيا مش بتبدلك نفس الشعور واوحش شعور ان الانسانه اللى قلبك مكنش يدق بلحياة اللى بوجدها تكون اول سكيـ*ـنه تضعن فيها فى قلبك أحححح
...فنظر ادهم ل فيروز بألم شديد وكذلك هيا فهيا تعلم لما تلك النظره المليأه بلوجع ولأنكسار فلمعت اعينها بدموع الندم بس بعد ايه بعد ما هلأ شعرت بأمته بعد مغزلها غيره...
...اما مالك فـ جد اعينه فى اعين كيان بوجع و العتاب مابين كانت تنظرله كيان بكل كبرياء و تركت المكان وكررت ان طتلع إلى رنيم فغمض مالك عيونه بشده وتعب وتنهد بعمق...
فقال ادهم بهدوء = انا مطر امشى دلوقتي يا مالك لأن ماما لوحدها فى البيت وابقا ضمنى على مازن لما يرجع هكون صاحى
مالك بتنهيده = ان شاء الله خد بالك من نفسك ومن مراتك
حضنه ادهم ببتسامه وقال = حاضر يا اخويه متخفش كل حاجه هتكون تمام
مالك ببلا اى امل = يارب يا ادهم يارب
فذهب ادهم نحو فيروز ومسك اديها بيده السليمه وقال = معلش يا جماعه مضر امشى عن اذنكم
سليمان بهدوء = ماشى يبنى وخد بالك من امك و مراتك ومن نفسك
ادهم ببتسامه خفيفه = ماشى يا جدى تسلم معسلامه
الكل بهدوء = معسلامه
فـ جه ادهم ليمشى ففجأه تقدم يونس منه وقال بخوف عليه = ادهم خد بالك من نفسك ماشي
ادهم ببرود = ماشى يلا يا فيروز
...واخد ادهم فيروز ومشى بعد مودع مالك فضم زين يارا له الذى مسيطر الحزن على وجهها فهمس لها بهدوء...
= يلا يا حببتى نمشى شكلك تعبانه وابقى اجيبك بكره تضمنى على مازن ماشى
...أومأت له يارا بتعب وودعو الكل ورحلو ويارا عقلها مشغول بـ شققها اوى فـ بعد ممشم تقدم يونس من مصطفى وقال بغضب شديد وكراهيه...
= عجبك اللى بنتك قالته لأبنى شفت قلت التربيه ولعيشه فى بلت الخوجات عملت ايه ولا وربيت بنات محضرمه يا سى مصطفى
مصطفى بعصبيه = انا بناتى محضرمين غصب عنك يا يونس دى مشكله هحلها مع بنتى وعرف هيا ليه قالت كده غير كده مسمحش ليك تغلط فى بناتى انتا فاهم
سليمان بصرامه = ولا عال يا سليمان يا جرحى قاعت بتفرك على ولادى وهما بيتخنقو ادامى خلى بعلمكم ان الموضوع ده مش هسكتله وانا اللى هحله فـ احسن حال كل واحد فيكم خليه فى حاله ماشى
...نظر كل من يونس و مصطفى لبعض بغضب وكل منهم ترك المكان ومشم فجلس سليمان بتعب على الاريكه فقترب مالك منه...
وقال = معلش يا جدى استحمل خنقهم سوا اكيد كل المشاكل دى هتتحل
سليمان بتعب = ياريت يا مالك يبنى لأن تعبت خلاص من كل المشاكل دى
...نظرله مالك بحزن وباس يده وقام وخرج خارج القصر وركب سيارته وكرر انه يضور على مازن بقلق شديد عليه...
* اما فى غرفة رنيم
...كانت رنيم تجلس فى منتصف فرشها وهيا ضمه رجليها لصدرها وهيا حضنه نفسها وكانت دفنه وجهها فى صاقيها وتبكى بشده فكانت كيان تجلس اممها...
فقالت بلوم = ليه عملتى كده يا رنيم انا اول مره معرفش اختى حته لو مش بتحبيه ليه جرحتيه بشكل القاسى ده
رنيم بنهيار = انا اللى مجروحه يا كيان انا اللى موجوعه انا اللى كل كلمه بقلها بتد*بحنى قبل ما بتمو*تو انا اللى اتكسرت يا كيان من هوا
وزادت دمعها بوجع فقالت كيان بدهشى = وليه كل ده يا رنيم ايه اللى حصل وصلكم لكده
رنيم بدموع = هحكيلك..وقصة لها كل الذى حدث وكلام مازن ل ليلى وعتراف مازن بمشعره لها
فقالت كيان بفهم = رنيم انتى بتحبيه صح
هزت رنيم رأسها بـ ( لا ) فقالت كيان برفع حاجب = بلاش الكلام ده معايا يا رنيم تنا حفظاكى زى اسمى تمامآ ، انتى بتحبي مازن صح
...هزت رنيم رأسها بـ ( اه ) بدموع فحضنتها كيان بوجع على حال شقيقتها وبعد وقت...
قالت = طب انا هسيبك دلوقتي ترتاحى شويه وبكره هبقا اجى اضمن عليكى اوكى
...أومأت لها رنيم بـ ( ماشى ) فـ جد كيان تقوم بس فجأه شعرت بدوار شديد يحتل رأسها فرجعت جلست من تاني...
فقالت رنيم بقلق = مالك يا كيان انتى كويسه
كيان وهيا تضع يدها على رأسها بدوار قالت = اه بس فجأه حسيت بدوخه شديـ
...وفجأه وضعت يديها وحده على فمها ويد على بطنها وقامت فجأه جرى على الحمام الملحق بلغرفه وستفرغت كل الذى فى بطنها فسعدتها رنيم لحد مستفرغت كل الذى فى بطنها وعندما انتهت من استفرغها سعتدها رنيم لتغسل وجهها وهيا بتقول بقلق...
= ايه حصل فجأه كده منتى كنتى كويسه
كيان بأرهاك = مش عرفه بس يمكن جالى برد فى معتتى ولا حاجه
رنيم بتفكير = او يمكن حامل يا كيان قوليلى هيا جدلك الشهر ده
هزت كيان رأسها بـ ( لا ) وهيا مصدومه فقالت رنيم بسعاده = يبقا شكلك حامل يا كوكو مبروووك
...وحضنتها بسعاده فكانت كيان فى حالد زهول وهيا مش مستوعبه كلام رنيم فبعدت رنيم عنها...
وقالت = انتى بتقولى ايه طبعآ لأ وحته لو صح اكيد مش هنفرح بلموضوع غير لما نتأكد الاول
رنيم بحماس = خلاص قومى نجيب اختبار حمل ونتأكد دلوقتي و حالآ
كيان بسرعه = انتى اتجننتى الجو دلوقتي متأخر استنى ل بكره وانا هتأكد بس اوعدينى محدش يعرف من العيله لحد متأكد توعدينى
رنيم بسعاده = اوعدك ، مبروووك يا كوكيييي
...ورجعت ضمتها تانى بسعاده لها فبتسمة كيان بخفه ولمعت السعاده تتلألأ فى اعينها وهبا تتمنه من ربنا ان تكن فعلآ حامل فـ رح تتغير حجات كتير للأحسن لو اتأكدد من حملها...
*اما فى فلت سالم
...كان يقف ادهم فى حديقة الفلا بشرود فى الاحداث الذى تمر ورا بعضها بتعب فتقدمت منه فيروز برتباك وكانت تقف خلفه بتوتر فقال ادهم بدون ان ينظر لها حته...
= عوزه ايه يا فيروز ليه لسه منمتيش مش تعبانه
وقفت فيروز امامه وقالت = مش جيلى نوم احم عوزه اتكلم معاك فى موضوع مهم
انقبض قلب ادهم ان بكن تلك الموضوع عن طلقهم ولكنو قال ببرود = طيب قولى
فجأه اقتربت فيروز من ادهم وطبعة قبله رقيقه على خده وقالت بكسوف = شكرآ
وجد تمشى بخجل مسك ادهم اديها ورجعها من تانى تقف امامه وقال برفع حاجب = يسلاااام وممكن اعرف ايه سبب الشكر ده واااا ولبوسه
فيروز بخجل = يعنى علشان وقوفك جنبى و انقاذك ليا و الامان اللى بحسه علطول معاك و لوجودك فى حياتى
ادهم بابتسامه = طيب واى لزمته الكلام ده دلوقتي مش فاهم
فيروز بضيق انه مفهمش الذى تقصده فقالت = ولا حاجه تصبح على خير يا ادهم
...وكانت هتمشى مره اخره ولاكن المراتى منعها برضو ادهم من التحرك وهوا يشدها عليه من خصرها ليصبح جسديهم شبه ملتزق ببعضه...
فقال ادهم بمشكسه = ههههه تعرفى ان بيبقى شكلك حلو وانتى مكسوفه ومديقه كده يا روزى
فيروز بضيق = بس انا مش مكسوفه ولا مديـ
...فجأه شد ادهم فيروز عليه وقبلها بكل نهب ورقه فنتمجة فيروز معاه بكل ذره من كينها فوضعت يديهت على صدره وحاوض ادهم خصرها بعشق وهم يعيشون حلم جميله ولاكن فجأه رن هاتف ادهم ليخرجهم من تلك الحلم الجميل فبعدت فيروز عن ادهم وجرت على الفلا بخجل شديد فنظر ادهم بغيظ لشاشة الهاتف ليرا من المتصل ليتفاجأ بـ مالك الذى يتصل...
فرد سريعآ بقلق = الو يا مالك حصل حاجه مازن كويس ، ايه طيب طيب انا جاى اهو مسفت السكه بس سلام
...وجرى ادهم سريعآ على سيرعآ وركب سيرته ورحل فكانت فيروز متبعاه من خلف شباك الفلا بقلق من رحيلو فجأه كده...
فهمست لذتها بقلق = يارب استرها من عندك اللهم امين يارب العالمين
...وجد فيروز تطلع على غرفتها لمحت باب غرفت مكتب والدها مفتوحه فذهبت فيروز للمكتب وخبطط على باب بهدوء فجاء لها الاذن من الداخل فدخلت فيروز برتباك...
وقالت = بابا ممكن اتكلم معاك لو كنت حضرتك فاضى
سالم بابتسامه = تعالى يا بنتى عوزه ايه يا حببتى
تقدمت فيروز من والدها وجلست امامه وهيا سنده على قدميه وقالت بدموع = بابا انتا عارف انك غالى اوى على قلبى وان بعد ما ماما ما*تتت وانتا بنسبالى الام و الاب و الاخ فـ لو بنتك حببتك غليا عليك بجد انسى انتقامك من عائلة الجرحى وانسى حبك ل طنط كرستينى هيا خلاص ما*تتت زى ما ماما ما*تت متخلنيش يديمه الام و الاب ارجوج يا بابا
حضنها سالم وقال بكذب ليهديها = خلاص يا فيروز اهدى وان شاء الله كل اللى جى خير بس حولى انتى ابعدى عن اى مشاكل هتحصل يا فيروز وعوزك تعرفى ان مهما حصل حولى متكرهنيش يا فيروز
فيروز بدموع =انا اكرهك يا بابا وبعدين ليه بتتكلم كده انتا كده بدل مضمنى بتخوفنى اكتر
سالم بحزن = محدش عالم بللى جاى لينه يا فيروز اححح
وفجأه رن هاتف سالم برقم ممدوح فقال سالم بسرعه =طيب روحى انتى نامى يا عيونى وانا هرد على المكلمه دى لأنها مهمه وهروح انام فورآ لأنى تعبان اوى
اومأت له فيروز بابتسامه وتركته وخرجت فرد سالم على ممدوح بسرعه وقال = انتا فين يا ممدوح وحمدى اخدفه ليه كده هوا ايه اللى بيحصل من ورايا
ممدوح ببرود = مش مهم المهم دلوقتي مش حابب تجتمع مع حببتك ولا خلاص استغنيت عن الموضوع
سالم بسعاده ولهفه = ازاى لا طبعآ مستغنتش ولا حاجه تنا مستنى اللحظه دى بڤارغ الصبر بس امتى
ممدوح بخبث وشر وغموض فى أاان واحد = بكره كل شئ هينتهى يا سالم بيه
* اما فى نى قلب
...دخلو مالك و ادهم إلى النى قلب وهوا شبه ڤارغ ليصدمون عندما يلقون!!!!!!!
الفصل الحادي والثلاثين
...دخل مالك و ادهم إلى النى قلب الڤارغ من الناس ليصدمون عندما يلقون مازن جالس على البار وساند رأسه على طربيزت الباره وباين عليه انه شربان كتير اوى فذهب نحوو مالك وادهم...
فقال مالك للعامل = انتى اللى رنيت عليا
العامل = ايوا يا بيه للأسف اخو حضرتك فضل يشرب كتير اوى لحد منام ادامك اهو حولنه نمنعو ونقلو اننه لازم نقفل بس اتعصب علينا وكان هيضربنه
مالك بهدوء = طب معلش روح انتا واحنا هنفوقو ونمشى بس ممكن كوبايت قهوا
العامل بحضرام = حاضر
ادهم وهوا بيحاول يفول مازن = مازن مازن فوق ايه اللى انتا عامله فى نفسك ده
قام مازن و قال بسكر = ايده اخواتى حبيبى هههههه شفتو شكلى حلو صح ههه ملكم عاملين كده متحتفلو معايا بتهزيق الجماعى يا عامل ازازت كحـ*ـل
مالك بصرامه = خلاص معدش شرب يا مازن يلا نروح على البيت وبكره نبقا نتكلم
مازن بغضب وهوا مش حاسس بللى بيقولو = لا هنتكلم دلوقتي انا مش صغير لتقلولى بعدين انا واحد مجروح وللى جرحته اه مش اول حب فى حياتو بس اول حب حقيقي فى حياتى انا حبيت رنيم بجد بس هيا ايه طلعت بتضحك عليا وبتحب واحد تانى ونا ههههههه ونا ولا حاجه بنسبلها امال ايه كان لزمته كل اللى حسيته ده ليه قلبى ده حبها لييه لييييه عملت فيه كده ليييييه
مالك بتنهيده = مازن انا قلتلك من الاول بـ
قاطعو مازن بسكر وبلا وعى = أااااه اخونه الكبير هيلمنى دلوقتي انى مسمعتش كلامو وصدقت قلبى بس لا يا مالك انا حبيت رنيم بجد بس معملتش زيك لاجبر اللى بحبها تفضل معايا غصبآ عنها فكسرها بنفسى بأبشع طريقه زى منتا عملت مع كيان
نظر له كل من مالك و ادهم بصدمه فقال ادهم بزعيق = انتا بتقول ايه يا مازن ايه التخريف اللى بتقوله ده
مازن بسكر = هههه دى مش تخريف يا ادهوم اه صح منتا لسه متعرفش حاجه متعرفش ان اخونه المثالى اللى الكل يشهد بمثاليتو و اخلاقو نام مع مراتو قبل الجواز ليجبرها تتجوز منه صح
فجأه عطاله مالك بلبكس ومسكه من ياقت قميصه بغضب وقال = ماااازن انتا بتقول ايه ازاى تتجرء وتتكلم كده
زقه مازن وقال بغضب = ايه مش هيا دى الحقيقه يا مالك ولا هتكذب انا مرتتش اعرف حد علشانك انتا وعلشان بنت عمى اللى متأكد ان اللى حصل ده مش بأرادتها هه بس مش هسمحلك دلوقتي تلمنى على اى حاجه انتا مفكر نفسك مين مش علشان جنبنه علطول حته اقرب من بابا تبقا تتحكم فى حيتنا بشكل ده لا يا مالك لا
ادهم بغضب جحيمى = اخرص بقا انتا شربان ومش حاسس بللى بتقوله فوق ده مالك اخوك الكبيره
مالك بوجع قال = سيبه يا ادهم سيبه يطلع اللى جواه كويس اوى ان حصل كده لشوف اخويا الصغير شيفنى ازاى ، كمل يا مازن سكت ليه قول ايه تانى مش عجبك فيه يا ابن ابويا و امى
مازن وهنا حس بزنب من الذى قاله بلا وعى فقال ببرود ليخفى ندمه = ابعد عنى يا مالك وبلاش تعمل نفسك الاخ المثالى لان انتا مش مثالى يا مالك كلنا بنغلط وازا كان انا صح او غلط مش هسمحلك تدخل فى حياتى تانى فـ يستحسن تبعد عنى بقا وتسبنى فى حالى خلاص
...كان مالك ينظر لشقيقه الصغير الذى مربيه هوا من وهوا فى اللفه وهوا يقول له كده دلوقتي فكانت دموع الوجع تتلألأ فى اعين مالك ترفض النزول فخد نفس عميق وقترب من اخوه وضمه بهدوء ومازن ينظرله بصدمه اما ادهم كان حاسس بمدا الالم الذى هلأ فى قلب مالك ومخبيه فبعد مالك عن مازن...
وقال بمراره = خلاص يا مازن اوعدك انى معدش اديقق تانى بعد كده وانك معتش هتشوف وشى تانى وانا اسف انى كنت بدخل فى حياتك وبمثل عليك ضور المثاليه سامحنى يا اخويه وسندى
وتركهم مالك ومشا حاول ادهم يمنعو بس معطلوش فرصه مالك وغادر فورن فنزلت دموع مازن بقهر فـ هوا مكنش يقصد الذى قاله فكيف يعيش يوم بدون شقيقه الكبير الذى يقويه فى كل لحظه ويقف بجانبه ولا يتركه كيف يتجرء لسانه ان يقول تلك الكليمات القاسيه لشقيقه كيف فخرج مازن من تفكيره على لكمه قو*يه من يد ادهم فوقته من اللى هوا فيه...
فقال ادهم بغضب ولوم = انتا تقول كده من امتا وانتى قلبك اسود كده يا مازن انتا عارف انتا عملت ايه انتا عارف مالك حاسس بأيه دلوقتي
مازن بدموع = والله مكنش قصدى يا ادهم كل اللى قلته ده مكنتش اقصده والله العظيم مالك زمانه دلوقتي زعلان اوى منى انا دلوقتي اعمل ايه ساعدنى
ادهم بحده = اتعى انه يسمحك انتا غلط فى حقه اوى وهوا ميستحقش الكلام ده اححح
...وضرب ادهم الحائض بغصب فجلس مازن على الكرسى بدموع لا تتوقف وهوا ندمان بشده فافى لحظه غضب جرح اقرب انسان له بسبب انسانه متستهلش...
* اما بعد وقت فى فلت اهل زين وحصوصآ فى غرفت الضيوف الذى تجلس بها حنان
...كانت تجلس حنان على الاريكه حمله صوره تجمعها مع اولدها الثلاثه وهم اطفال فـ كانت بتملس على وجههم البريئه ببكاء شديد لتلتفت نحو الباب الذى خبط فقامت حنان وفتحت باب غرفتها بعد ممسحت دمعها لتتفاجأ بـ مالك يقف اممها ويبدو على وجهو التعب و الوجع يملأ اعينه فلسه هتتكلم بقلق فجأه جاس مالك اممها على ركبه...
وقال وهوا يبوس يدها بدموع وجع = سامحينى يا ماما وونبى متقفليش انتى كمان الباب فى وشى انا محتاجج اوى محتاج لحضنك ولكلامك اوى انا تعبااااان
...قومته حنان بدموع ودخلته الغرفه واخدته فى حضنها ففضل مالك يبكى بألم شديد داخل قلبه من الصدمات الذى يأغزها ورا بعضها بدون توقف فكانت حنان بطبطب على ضهر ابنها ببكاء على رأيت بكاء ابنها فـ عمرها مرأت مالك يبكى لهى الدرجه فكان دومن يخفى ألمه ووجعو حته عنها...
فقالت بدموع وبقلق = مالك يا نن عينى فيك ايه ليه بتعيط بقهر كده ايه حصل يا حبيبى ليوصلك لكده حد من اخواتك صابه شئ طب مراتك كويس طب ابوك فيه حاجه اتكلم يابنى متقلقنيش اكتر
مالك مسح دموعو وقال = ولا حاجه يا امى الكل الحمدلله بخير بس كنت مخنوق شويه وكان نفسى اشوفك وحشتينى اوى وكان حضنك وحشنى
باست حنان رأس ابنها بحنان وقالت = انا معاك علطول يا ابنى ومش شرض لأنى بعيده عنكم يبقا معدش ليكم حق فى حنانى او حضنى تأنتو اللى مصبرنى على الدنيا دى لولاكم كان فاتى مـ*ـت بقهرتى لاكن لا انا اهو موجوده وطول ما انا موجوده عمرى مسمح لدمعه من دموع عيالى تنزل بساهل كده قولى بقا يا ابن بطنى فيك ايه مالك انا اول مره اشوفك بتعيط كده
مالك بوجع = الدنيا جيه عليا اوى يا امى بس انا قو*ى وادها مش انتى علطول تقليلى انتا حما اخواتك وانتا اللى هتاخد بالك منهم فى حيتنا او بعد الشر فى متـ*ـكم
هزة حنان رأسها له بـ ( اه )بدموع فكمل مالك بألم = انا بقا دلوقتي بطلب منك انك تخدى بالك من اخواتى يا ماما وتسمحى بابا مهما عمل بابا اه غلط بس متنسيش انه كان خايف انك تعرفى لتسبيه سامحيه با ماما ورجعى بيتك ممكن
حنان بخوف من كلام ابنها = انتا ليه بتقول كده يا مالك فيه ايه يا قلبى فهمنى
باس مالك يد امه وقال بابتسامه مليأه بلوجع و المراره وقال = ولا حاجه يا امى انا بس حسيت نفسى عاوز اقلك كده يلا تصبحى على خير يا ست الكل مضر امشى بقا علشان مسبش كيان لوحدها الوفت اتأخر
حضنته حنان وقالت بطيبه = ماشى يا قلب امك وسلملى على مراتك و رنيم واخوك وجدك
نظرها مالك باستغراب ففهم ان يارا محكتش لها حاجه عن اللى حصلت فى القصر فقال = ماشى يا حببتى هسلملك على الكل سلام
حنان بابتسامه = معسلامه يا قلب امك وتصبح على الجنه
مالك وهوا راحل بابتسامه = وانتى من اهلهم يا ست الكل
...وتركها مالك و رحل فاول مختفى مالك من امام اعين حنان انقبض قلبها فجأه وكأنها اخر مره رح طراه...
...اما مالك كان متجه نحو الباب ليرحل وهوا بيمسح دموعو بكفت يديه ليستمع فجأه لنديه يارا من خلفه بدموع...
= مالك
ذهب مالك لها وقال بقلق = مالك يا قلبى ليه بتعيطى مين مزعلك ولا لسه زعلانه على مازن مازن كويس يا حببتى واكيد هيكون احسآ
يارا ببرائه = عارفه ان مازن اكيد هيبقا كويس طول ما انتا جنبه يا اخونه و ابونه بس انا شفت كبوس وحش اوى متسبناش يا مالك اوعا تسبنه ماشى
حضنها مالك وقال بتعجب = يعنى هسبكم وروح فين يعنى يا مجنونه منا معاكم اهو
يارا بدموع = حلمت انك هتمـ*ـوت يا مالك وهتسبنا وكلنا كنا بنصوت اوعا يا مالك تسبنا ممكن
مالك وهوا بيحاول يضمن شققته بابتسامه حنونه = متخفيش يا عمرى انا اهو على قيد الحياه اوعدينى انك معتيش تعيطى تانى وانك هتحفظى على نفسك و على ابنك وجوزك ماشى
يارا بابتسامه بريئه = ماشى بس اوعدنى انتا كمان انك متسبناش ماشى توعدنى
مالك ببسمه خفيفه = ماشى يا ست البنات هوعدك انى مسبكمش تانى خلاص
...وحضن شققته مره ثانيه وتركها ورحل وكانت تنظرله يارا بابتسامه رقيقه...
* اما فى قصر الجرحى
...كانت تقف كيان فى شرفت غرفتها تنتظر مالك الذى لم يأتى لحد هلأ برغم تأخر الوقت وكانت تفرك فى يديها بتوتر لحد ما فجأه تنهدة براحه عندما لقت سيارة مالك من بوابت القصر فابتسمت براحه وكانت خرجه لتذهب له وتخبره تبخبرهم بشككهم انها ممكن تكون حامل ولاكن فجأه وقفت عند الباب...
وقالت لذتها بتفكير = لا يا كيان اصبرى لما تتأكدى بكره اعمل الاول اختبار الحمل اححح هديك يا مالك فرصه تانيه لأنى بحبك ولو فعلآ مش عوزنى فـ انا عوزاك ومش هسمح لأى مخلوء يفرق مابنه تانى اوعدك يا حبيبى اتأكد بس من الحمل وكل حاجه هتتغير للأحسن ان شاء الله
...ودخلت كيان إلى الغرفه وتمدت على الفراش وعملت نفسها نيمن لطرا مالك هيعمل ايه...
...دخل مالك إلى الغرفه وهوا ضايع بأفكاره ليلقا كيان نائمه فتقدم منها ببطء ونزل لمستواها وهيا نائمه على الفراش وقترب منها وطبع قبله رقيقه على خدها...
وهمس لها بمراره = الدنيا كلها جيه عليا يا كيانى بس اللى تعبنى وقهرنى انى مش عارف احل كل المشاكل دى وبمر بيها برغم ان ملييش زنب فيها
...فقام مالك ونام بجانب كيان وضمها له من ضهرها ودفن وجهو فى عنقها ففتحت كيان اعينها والدموع تتلألأ بها فرأت مالك وهوا واضع يده على بطنها فابتسمة بدموع وغمضت عينها لتذهب فى نوم عميق ومعشقها جانبها...
...اما ادهم فكانت تتردد هى الكليمات فى اذنه بوجع...
*******************
مازن = ابعد عنى يا مالك وبلاش تعمل نفسك الاخ المثالى لان انتا مش مثالى يا مالك كلنا بنغلط وازا كان انا صح او غلط مش مسمحلك تدخل فى حياتى تانى فـ يستحسن تبعد عنى بقا وتسبنى فى حالى خلاص
**********
مالك بصدمه = ايه انتى بتقولى ايه يا كيان
كيان بدموع = بقلك طلقنى كفايه بقا انا تعبت منك ومن قرفك عطيتك فرص كتير بس بس انتا كل مره بتكسرنى وتغزلنى بس خلاص كفايه طلقنى يا مالك انا معتش عوزاك خلاص
*************
* اما فى صباح يوم جديد مليأ بلاحداث الصادمه
~فى غرفة مالك و كيان
...كان مالك يرتدى ملبسو الرسميه امام المرأه وملمحو جافأه ويستعد ليومو الجديد فـ حمل اغراده وجه يمشى...
قالت كيان بسرعه =