
رواية حب وكبرياء الفصل الرابع العشرون والخامس والعشرون بقلم زهرة الندي
كانت فيروز تقف بصدمه تستمع لكلام والدها وخالتها فقالت مياده = يعنى ايه يعنى الكلام ده يا سالم انتا اتجننت بقا
سالم بغضب = ايوا اتجننت وبنت مصطفى هتكون ليه انا كفايه انهم زمان بسبب خصرت كرستينى دلوقتي مهما حصل كيان حتبقا ليه انا
مياده بعصبيه = انتا مجنون دى من ضور بنتك انتا ازاى بتتكلم كده انتا لازم تتعالج حب كرستينى جننك على الاخر بص يا يا سالم انا صحيح اختك ومن دمك بس قسمآ بالله العظيم لو عملت حاجه تأزى بيها كيان او جزها او ابوها او اى حد من عيلت الجرحى لهتكون عليا وعلى اعدائى انا مش هستنا لما ألاقى شرك مضمر علتى و عيلت جوزى ابعد عن عيلت الجرحى يا سالم ويستحسن تسافر من هنا خالص وتريح الكل منك ومن شرك ده افففف
...وتركته مياده وخرجت من الغرفه لتتفاجأ بـ فيروز تقف بجانب الباب ودمعها نزله بصدمه فتنهدة مياده بألم ومسكت يد فيروز وذهبت إلى غرفتها واغلقو الباب عليهم...
فقالت فيروز بصدمه = هوا ايه اللنا سمعته ده يا خلتو وبابا عوز يعمل ايه
مياده بهدوء = هحكيلك يا فيروز يا بنتى بصى ابوكى زمان كان بيحب وحده اسمها كرستينى كانت شغاله كرسونه فى المطعم بتاع ابوكى ايام مكنا عيشين فى تركيه كان بيعشقها بس عمره معترفلها بحبه نهائين ولا لمح لها حته لأنه كان خايف ترفضه لو عرفت لأن كرستينى ساعتها مكنتش بطعتيلو وش فى الوقت ده بقا عمك مصطفى اللى هوا عم ادهم كان هوا و ابوكى صحاب..(وكملت بحزن)..كانو اعز اصدقاء بس مكنش يعرف سالم ان كرستينى و مصطفى بيحبو بعض ومتفقين على الجواز كمان ساعتها مصطفى مكنش يعرف ان سالم بيحب كرستينى ولا حته كرستينى كانت تعرف وتفاجأ ابوكى بـ مصطفى وهوا بيدعيه على كتب كتابه راح ومكنش يعرف مين العروسه بس انصدم صدمة عمرو لما لقاها هيا كرستينى هيا العروسه كان بيتفرج عليها وهيا بينكتب كتبها من اعز صديق له والمصيبه الاكبر انه كمان كان شاهد اول على الجواز
فيروز بدهشى = ايه بابا كان شاهد على جواز البنت اللى بيحبها على صديق عمره
مياده بتنهيده = للأسف يابنتى لأن عمك مصطفى كان بيحب ابوكى زى اخوه اترجاه انه يكون الشاهد على جوازه وقبل سالم وهوا مكسور ولما رجع البيت انهار وحبس نفسه اسبوع فى البيت بعد مخصر حب عمره..(وبعدين اخذت مياده نفس عميق وكملت)..لحد مكرر سالم ينتقم من مصطفى وضرو فى شغله اكتر من مره وكان بيبص لكرستينى اللى المفرود بقت مرات مصطفى نظرات بشعه لحد ما فى يوم كرر مصطفى انو يرجع مصر مستحملش سالم ان تبعد كرستينى عنه يوم وكرر اننه نروح معاه وفعلآ وفى الوقت ده اتعرفت على عمك يونس وحبيته لحد ما فى يوم اتفاجأ بـ جد ادهم بيضرتنه من البيت وعرفت من سالم ان هوا اعترف ل كرستينى بحبه وسمعه سليمان بيه وهزقه وضرته من حيات ابنه مصطفى نهائين ومن الوقت ده اتزرع كره كبير فى قلب ابوكى لعيلت الجرحى ومرت سنه واتنين وتلاته و اربعه وكنت انا وعمك يونس بنكلم بعض فى السر ومكنتش اعرف ان عمك يونس وابوكى كونو صداقه مع بعض لحد ما طلب ايدى فى يوم يونس ولأنى كنت بحبو وافقت وستغربت لما لقيت سالم موافق كمان بس بعد جوازى بسنتين بدأت ألاحظ كلام سرى من يونس و سالم وألعيب متجرا مابنهم وعرفت بصدفه ان يونس كان بيسرق صفقات من شركة الجرحى ل سالم ليكبر شركته فعرفت كان ايه سبب قبول سالم لجوازى من يونس ان اكيد لسه كرستينى فى عقل سالم مرحتش ساعتها كان معايا ادهم سنه و نص فكرر ان لازم ابوكى يتجوز ساعتها افتكر ان كان ادهم سخن وجد دكتوره لتكشف على ادهم كانت حلوه اوى و رقيقه وحسيت من نحيتها بأعجاب بـ سالم ففضلت ازن على سالم لحد مقبل و اتجوز امك يا فيروز وبعد جوزهم بكام شهر جابو اجمل فيروز فى الدنيا بس للأسف لما بدأت احس ان بدء ابوكى يحب نرمين امك يشاء القدر وامك تعمل حدثه وهيا رجعه من المستشفى وتمـ*ـوت علطول ومن ساعتها وزاد كره سالم نحيد عائلة سليمان الجرحى ضعف كرهو زمان وهيا دى حكاية ابوكى يا فيروز
فيروز وهيا مش مستوعبه الذى علمته فقالت = انا مش مصدقه اللى بسمعو انا حسه نفسى فى حلم لا كبوس كبوس قاسى اوى ومش عرفه اصحى منه ، طـ طب ليـ ليه بابا عاوز كـ كيان
مياده بضيق = لأنها للأسف نسخه من امها كأن فوله وتقصمت لنصين ربنا يستر بقا من اللى جي على الغلبانه دى من شر ابوكى
فيروز بقلق = يارب يا خلتو
تنهدة مياده بعمق وبعدين تذكرت ما حدس بلأمس فقالت = صحيح يا حببتى ايه حصل انبارح وليه كنتى بتصوتى كده هوا ادهم يعنى كان قاسى معاكى انبارح علشان كده يعنى خفتى
فيروز فهمت ما تلمح له فحمر وجهها بلكامل وقالت بخجل = هاا لا يا خلتو هو هونا كنـ كنت متوتره فـ فصرخت من غير اصد سمـ سمحينى خوفتك
مياده بحب ام = لا يا حببتى عادى ولا يهمك يارب يخليكم لبعض وميحرمكوش من بعض ابدآ ويارب كده تفرحونى قريب اوزه ابقا جده
فيروز بتوجس = ههههه ان شاء الله يا خلتو احم احم ، طـ طااايب انااا ريحه اجهز علـ علشان فرح مالك اخو ادهم انهارده هتيجى معانه
مياده بحزن = للأسف مينفعش بس انا بركتلهم انبارح مشاء الله ليقين على بعض ربنا ميحرمهم من بعض ابدآ ويبعد عنهم اى شر امين يارب العالمين
...أومأت لها فيروز بحزن وخرجت وتركتها و ذهبت غرفتها وهيا بتفكر فلذى علمته عن والدها وما سوفا يفعل هلأ والدها ربنا يستر...
* تسريع الاحداث
...كان يقف ادهم امام فلت سالم ينضظر فيروز ليتفاجأ بـ فيروز تخرج من باب الفلا وهيا مثل الملاك بعد مرتت الفستان الذى جابو لها مكون من سوريه بلون الفشي مزين بنقوش فضيه رقيقه محتشم وحجاب من نفس اللون فكانت جميله جدآ فوقفت فيروز امام ادهم ولحظت سكوته...
فقالت بغباوه = فى ايه شكلى ووحش
هز ادهم رأسه بـ لا
فقالت مره اخره = طب الميكب وحش او الحجاب مش مظبوت
هز ادهم مره ثانيه رأسه بـ لا وقال بهيام = بلعكس زى الامر احم يلا علشان منتأخرش
...أومأت له فيروز بخجل واول ما عطلها ادهم ضهرو ابتسمت بكسوف فلمح ادهم هى الابتسامه بهيام من المرأه الصغيره الذى بجانب شباك السياره فلسه هيبتسم ولكنو محا سريعآ تلك الابتسامه وركب السياره وكذالك فيروز واتجهو نحو القصر...
*اما فى غرفة كيان
...كانت كيان تقف امام المرأه بعد مرتدت فستان الزفاف فكانت مثل المليكه بفستان ابيض محتشم كبير بديل طويل ومنفوش مثل فساتين الاميراد وميكب كامل رقيق وطرحت الفستان الجميله كانت كيان تنظر للمرأه بدموع تملأ اعينها فـ هيا كانت تتمنا ذلك اليون من زمان ان تكن ملك لمن عشقتو ولاكن هلأ تتزوج منه غصب لأنقاذ سمعدها وسمعد عائلتها وأيضآ تنقذ شرف والدها لاجل لا احد يعلم بلذى فعله مالك معها ففاقت من شردها على يد حنان وهيا موضوعه على كتفها...
وقالت بحنان ام = مبروك يا قلبى بجد اجمل عروسه شفتها ربنا يهنيكم مع بعض يا قلبى
كيان ببتسامه كاذبه = يارب يا حنون
...فباست رأسها حنان وخرجت ليعدى ثوانى ويدخل مصطفى وباس ابنته بحنان وسعاده لها وضمو بعض بدموع وبعدين امسك يدها لينزلو إلى الحفل المقام فى الحديقه فكان مالك ينضظرها فى اخر الدرج بهيام وعشق ان تلك الحوريه رح تصبح زوجته بعد دقائق معدوده فعطا مصطفى كيان ل مالك...
وقال =خد بالك منها ماشى
مالك بعشق = خد بالك يا عمى ان كيان مش هتبقا فى عيونى بس لا وفى قلبي كمان خللى عندك ثقه فيه
مصطفى ببتسامه = وده هوا اللى مستنيه منك يبنى بمروك
...وتركهم ومشى فنظر مالك ل كيان بعشق ومسك يدها واتجهو نحو طاولت كتب الكتاب وتم كتب الكتاب والكل سعيد بشده لهم فـ بارك لهم الجميع بسعاده وأتجه مالك و كيان نحو ساحت الرقص ليرقصو رقصة السلوه وهم محوضين بشلالات من النيا*ران الزينه...
فقال مالك ببتسامه = مبروك يا حرم مالك يونس الجرحى
كيان بضيق = متفرحش اوى وخلى بعلمك ان الجوازه دى غصبن عنى وهيا لفدره وهنطلق مفهوم
مالك بسخريه = هه تصدقى خفت المفرود كان المأزون عمل العصمه فى ايدى لتطلقى برحتك وبمزاجك صح
كيان بغيظ = يااااريييت بس للأسف مينفعل معأن كان نفسى
مالك بستفزاز = بعينك يا كيان ويستحسن تتأقلمى على الوضع الجديد وبعدين مش يمكن انتى بعدين اللى ترفضى انى ابعد عنك يا كيانى
كيان وهيا بتتك على سننها بغيظ من استفزازه لها = مستحيل يا مالك انتا فاهم من خمسمية المستحلات هه
مالك ببرود = لما نشوف يا قلبي
* عند العائله
زين بغيظ = يابت بطلى طنطيت ارحمى امى ياشيخه هتخلفيلى ارود
يارا = مالك يا بيبى متزرزر كده ليه مش فرح اخويه وهيصا بقا بلييييز بطل رخااامه
زين = رخامه ارحمنى يارب
الجد سليمان بضحك = هوا فيه ايه يولاد انتم مش لطبطلو خناق ابدآ
زين بغيظ = جدو انا رجعت فى كلامى انا عاوز ارجع سنجل انا مش بتاع جواز ولا مسؤوليه والكلام ده
رفعت يارا شوكت الاكل وقالت بتهديد = بتقول حاجه يا حبيبى مش سمعه كويس
ادهم بضحك =اهدى يا يويو السـ*ـلاح يطول ياحب
زين وهوا بيستخبا خلف ادهم = الحقنى يا ادهوم معأنى معرفكش ألا انبارح بس حبيتشك من كل قلبى بالله عيك حوش الوليه دى عنى
...ضحك ادهم وسليمان بشده مابين جرا زين وأيضآ جرت يارا خلف زين بغيظ...
فقال ادهم بضحك = ههههه ربنا يهديهم بجد مجنين
سليمان بفخر = انا الحمدلله مفيش حد من احفادى عاقل ولا عنك شك
ادهم = ابدآ هههههههههه
فقال سليمان بتذكر = صحيح حضر شنتك انتا و مراتك لأنى حاجز ليكم و ل مالك و كيان شهر فى الغردقه لتقتو شهر عسلكم يا عرسان
ادهم بأسف لأنه مش حابب يجبر فيروز على شئ حته لو من حقه فقال = لا يا جدو مش هينفع فيه عندى قضيه مهمه لازم احلها فـ صعب اخد اجزات دلوقتى سامحنى عن اذنك
...وترك ادهم الجد سليمان و ذهب فكان ينظر لادهم بستغراب حزنه ذلك اما ادهم فذهب ليقف مع مازن وهوا من الحين للأخر ينظر ل فيروز الذى تقف تتحدث مع رنيم وكل ما تنظر فيروز له يلف وجهو فورآ اما مازن ايضآ ينظر كل شويه ل رنيم بحب وهوا سرحان بها بشده...
...ومرة الحفل على خير وكان الجميع سعيد جدآ ل مالك و كيان وباركلهم الجميع مره اخره بتهنى لهم وووووو.....!!!!؟؟؟
الفصل الخامس والعشرون
*فى جناح كيان و مالك
كانت تقف كيان بغيظ شديد من استفزاز مالك كل شويه لها فى الفرح فنظرت ل مالك و قالت بغيظ = اوعا تفكر نفسك بعملتك دى انك لويد دراعى او حضتنى تحت الامر الواقع وللمره التانيه الجوازه دى هتنتهى لأن انا مش هكمل عمرى مع واحد ذيك خلاص مفهوم يا استاذ مالك
...كان مالك بصصلها ببرود وهوا مربع اديه بكل هدوء ثما بعد ما انتهت كيان من كلمها اقترب منها بسبات ومره وحده شدها من خصرها عليه لتصدم فى صدره الصالب بصدمه فقال مالك وهوا وجهو امام وجهها مباشردن ويتك على اسنانه...
= الكلام ده تنسيه خالص بمزاجج او غصب عنك انتى ليه وملكى انا ولا هتكونى ولا هتبئى لحد غيرى يا كيانى انتى بقيدى كيان المالك و عشقه بكل احسيسك و مشعرك ملكى انا ولو فكرتى فى يوم تفكرى بس فى حد غيرى سعدها هتشوفى مالك تانى انتى متعرفهوش انتى شفتى مالك المستهتر ولعنيد ولحبيب ولغيور بس مشفتيش مالك المجنون اللى لو حد قرب من ممتلكاته بيبقا عامل زى الاسد الى يأرب من حاجه تخصه يكله مفهوم يا كيانى انااا
...كانت كيان مصدومه من كلامه فدق قلبها بشده وكانت تنظر له بسعاده تملأ اعينها بكلامه الذى دق الروح من تانى لها فسرح مالك فى جمال عينيها فكان يقترب منها بهيام و عشق يجرى فى دما*ئهم فكانت رح تستسلم له كيان بعشق ولاكن عقلها رافض استسلمها ده وظهر لها كم تألمت منه وكم كانت تريده ولكنو كان بعيد عنها وكم خافت وبكت ذالك اليوم الذى خصرت به برائتها فزقته كيان بعيد عنها بغضب...
وقالت = انسى يا مالك متفكرش نفسك هتأدر تاكل عقلى بكلامك ده وانسى خالص انك هتأدر تلمس شعرايه منى لا والف لا خلاص
نظرلها مالك برفع حاجب بمعنى «والله» فعطت كيان على شفتيها وقالت بكسوف =مره تانيه انسى انك تلمس شعرايه منى مره تانيه خلاص هه
فوضع مالك يده فى جيب بنطلونه و قال ببرود ونظرات جريئه = عجيبه معأنى محستش بده ساعة مابتكونى قريبه منى انتى عوزانى يا كيان و يمكن اكتر منى بس طول ما حبى موجوع هنا..( وشاور على قلبها ) عمرر ما ده هيمحى الذكريات الوحشه الى جواه
...وكان بيشاور على عقلها فنزلت دموع كيان بوجع و مراره...
وقالت = هوما الاتنين انتا الى ازدهم يا مالك يوم مارفضهم ويوم ما نمت معايا بلغـ*ـصب انا حبيتك من كل قلبى بس انتا عملت ايه جرحتنى بأبشع طريقه وجاى دلوقتي تتكلم لا يا مالك لا مش هسمحلك تجرحنى تانى هه لا تالت هيا كانت فرصه واحده فى الماضى ورجعت تانى عطتلك فرصه والاتنين خصرتهم وخلاص يا مالك مش هتتكرر تانى حد فى بالك ان فرصى خلاص انتهت يا ، يا ابن عمى
...وسبته كيان و دخلت إلى الحمام الملحق بلغرفه لتعتى ل دمعها العنان لكسرتها ووجع قلبها ورفض عقلها انه يعطى له فرصه اخره ففتحت صنبور المياه لأجل تغروش على صوت بكأها الذى يعلو كل شويه بألم...
...ولاكن مالك كان سامع بكأها بقلب متألم فهوا يعلم انه رح يعانى عندما يرجعها له من جديد بس هوا هيعمل المستحيل ليرجع ثقتها فيه من تانى وان كل شئ هيتحسن قبل رجعهم من الغردقه وهيرجو مع بعض كازوجين و حبيبين وهيعمل ايه حاجه لينال حبها من تانى...
...فـ بعد دقائق خرجت كيان بعد ما غيرت فستنها ولبسة بچامه نوميه سوداء رقيقه وكان يبدو على وجهها انها كانت تبكى فنظرت ل مالك بكسوف وصدمه عندما لقته نائم على الفراش و عارى الصدر...
فقالت بخجل شديد =يا انتا ، مالك ايه منيمك كده انتا متعرفش ان فيه حد قاعد معاك فى الاوضه قوم اللبس حاجه
مالك ببرود و هوا مغمض عيونه = اولآ: انتى فى اوضى وانا مدعوت اعد برحتى فى اوضى
ثانين: انتى مراتى فدعوتى تشفينى كده و بطلى دوشه
ثالثآ: وده الاهم اضفى النور وتخمدى يلا عندنا سفر بكره من بدرى علشان شهر العسل يا عروسه
...وعطاها ضهرو وهوا مبتسم بخبث فعضت كيان على شفتيها بغيظ و راحت اخدت مخده و نامت على الارض فقام مالك ونظر لها بستغراب...
وقال = انتى ايه منيمك على الارض قومى نامى على السرير
كيان ببرود وهيا تقلته = اولآ: ملكش دعوه بيه
ثانيآ: انا حره انام فين و ياريت تبطل دوشه علشان مصدعه
ثالثآ: ياريت تانى ممكن تسبنى انام بقا لأن ورانه سفر بكره من بدرى علشان شهر الزفت يا عريس تصبح على خير يا ابن عمى هه
...بصلها مالك بغيظ و حدف عليها المخده بغيظ وجه ينام لقاها حدفت عليه المخده مره تنيا بستفزاز فنظر لها بغيظ و تواعد ونام و كذلك هيا نامت ببتسامة انتصار...
...فمر الوقت و كان مالك ممثل انه نائم لأجل كيان تنام واول ما نامت قام مالك بتسلل وحملها بحزر فلفت كيان يديها حول رقبته بنوم فبتسم مالك لها بعشق ووضعها على الفراش و خدها داخل احضانه و نام وحببته فى حضنه براحه وبعمق...
* وانتها اليوم على ذالك
..وفى بدايت يعني جديد يوم السفر
...ودع مالك و كيان العائله بحب و كذلك رنيم و مازن الذى اسره على الجد و مصطفى و يونس انهم يسفرو مع كيان و مالك للغردقه مكان ادهم و فيروز و بعد زن منهم وافقو الكبار على سفرهم مع مالك و كيان بستمتاع فحاول مالك مره اخره انه يقنع ادهم للسفر معهم هوا و فيروز ليقضون شهر عسل علله تتصلح علاقتهم ولاكن صمم ادهم على رفضه لظروف عمله فودع ادهم مالك و كيان بسعاده له فسافر مالك و كيان و مازن و رنيم للغردقه معآ فى الطائره...
...بس ياترا لما يرجعو هيرجعو وهم حبايب بجد ام رح يحدث شئ يقلب ما نتوقعه وايه هيحصل معاهم بظبت فى الغردقه🤷🏻♀️هنعرف فى الاحداث القاضمه...
* وفى بداية يوم جديد ... فى قصم الشرضه ...
...كان ادهم يجلس على مقعده الخاص وامام فتاه و شاب يبدو عليهم الانحراف فكان ادهم ينظرلهم بضيق...
وقال = انا نفسى اعرف ايه المشكله بقلكم ساعه وقفين زى الحيضه كده متتكلمى يا بت انتى وهوا مين سرق البيت وبعتو الحجات لمين
الشاب = سرقة ايه يا بيه احنا ناس عيشين ببركت ربنا اسغفر الله العظيم
ادهم برفع حاجب = لا والله يا شخنا انا كده اتسبت صح طب والله يروح امك انتا وهيا لو متكلمتو وقلتو بعتو الحجات لمين لملبسكم ٢٥ سنه فى الحبس يالا انتا وهيا
البنت بخوف = خلاص يا باشا انا هعرفك بعنه الحجات لمين بس كفايه بالله عليك الحكم اللى هتحكمو المحكمه علينه بلاش انتا و القاضى مع بعض حته كده كتير
ادهم بغضب = طب احكى يا روح امك و بطلى رغى صدعتى اللى جلونى اففف
ففجأه خبط باب مكتبو فقال ادهم بضيق = ادخل
انفتح الباب ودخلت فيروز بتوتر فتعجب ادهم من مجأها فقال بصرامه = تعالى يا فيروز ، يا عسكرى خد الاتنين دول وخد اقولهم ورحلهم على النيابه وهات لينه واحد عصير برتقان وواحد قهوا ساده
العسكرى = تمام يا باشا يلا يا متهم انتا و هيا على بره عن اذنك يا باشا
فخرج العسكرى و معاه المتهمين فقال ادهم ل فيروز الذى تقف بتوتر = مالك يابنتى وقفه كده ليه اقعدى
اومأتله فيروز له وجلست امامه على المقعد بتوتر فقال ادهم بتعجب توترها = فى ايه يا فيروز مالك متوتره كده هوا فيه حاجه حصلت
فيروز بتوتر = هاا لا اه هوااا انا كنـ كنت عوزه أاا
قام ادهم وجلس على المقعد الذى امام مقعد فيروز وقال بستغراب = مالك يا فيروز بتقطعى كده ليه وليه التوتر ده كلو اتكلمى عوزه ايه وبلاش خوف انا حفظك كويس لما تكونى عوزه حاجه وخيفه من رد فعلى صح
فيروز برتباك = اصراحه صح هوناااا يعنى ممـ ممكن لو لو يعنى
فجأه مسك ادهم يد فيروز بتشجيع وقال ببتسامه = اتكلمى يا فيروز عوزه ايه وبلاش تخافى مش هتعصب عليكى خلاص
فيروز ببرائه = وعد
ادهم بضحك = هههههههه وعد يلا قولى
تنهدة فيروز بسرعه وغمضت عينها قو*ى وقالت بسرعه = انا بقالى زمان مرحتش الجامعه ممكن اروح لأن فات عليا محضرات كتيره مهمه
...كان ادهم ينظر لها بهيام و عشق ولم يأخد باله من الذى قالته مابين كان ينظر لشفتيها الورديه برغبه تملأ قلبه فقترب ادهم منها ببطء ومره وحده اللتـ*ـهم شفتيها بقبـ*ـله متملكه ففتحت فيروز اعينها بصدمه من فعلته ولاكن العجيبه انها محولدش تبعده عنها بلعكس لقت حلها لا اردين حوضت رقبته بستسلام لمشعرو تقدها فشدها ادهم عليه واجلسها على قدمه وهم فى عالم اخر لتمر دقائق وهم على تلك الحاله...
...ولاكن فجأه خبط الباب فزقت فيروز ادهم بخجل وقامت من على قدم ادهم بخجل شديد...
فقال ادهم بغضب = مييييييين
العسكرى = انا يا باشا جبت المشريب اللى قلتلى عليها
نظر ادهم ل فيروز الذى طعتى له ضهرها بخجل وقال = طب خش
...دخل العسكرى ووضع صنية المشريب وخرج فحملت فيروز حقبتها سريعآ...
وهيا تقول بتوتر = طب انا همـ همشى ونبقا نكمل كلمنا فى البيت سلام
ادهم بسرعه = لحظه اشربى الاول العصير بتاعك وبعدين ابقا امشى
فيروز بتوتر وهيا لا تنظر له = لا لا اصل افتكرت ان خلتو كانت عوزه منى حاجه اجبهلها وانا جايه ولازم امشى يلا باى
وعطته ضهرها ل ادهم ولسه هتفتح الباب لتمشى ففجأه قال ادهم بتسائل = انتى ليه ممنعتنيش
عضت فيروز على شفتيها بخجل ولفت وجهها له وهيا مكسوفه بشده ولكنها قالت بحيره = هتصدقنى لو قلتلك معرفش
...وتركته وغدرة المكتب بخجل شديد فبتسم ادهم بفرحه لا توصف داخله لأحساس داخل قلبه يأكد له ان بدئت فيروز تشعر بتجاها مشاعر اخره غير مشاعر الاخوات...
ففاق ادهم من هيامو على نديه العسكرى بستغراب = يا باشا يا بااااشاااا
ادهم بغيظ = عاوز ايه يا حمار انتا وبعدين ايه مدخلك كده من غير استأزان
العسكرى = مهوا انا بقالى ساعه بخبط على الباب وحضرتك مش بترد
جلس ادهم على كرسيه وقال بضيق = خلاص خلاص لخص عاوز ايه
...اما فيروز فخرجت من القصم وفى شعور غريب داخلها يجعلها مبتسمه بدون سبب فركبت سيارتها ورحلت وكانت توجد سياره تراقبها واول ما تحركت سيارت فيروز تحركت خلفها تلك السياره لحد موصلت سيارة فيروز امام الفله فتوقفت تلك السياره امام بوابت الفلا ورفع احد الرجال الذى فى السياره هاتفه...
وقال = الو يا ......... بيه البت اللى امرتنا اننه نراقبها خرجت انهارده لوحدها ورات لجزها القصم وبعدين رجعت تانى الفلا
.......... = طيب عوزكم طفضلو حطين عينكم عليها لحد مأمركم امته تخطفوها
البتى جارت = حاضر يا ........ بيه هنفز كل اللى امرتنه بيه
...واغلقو مع المجهول وفضلو يرقبو الفلا من سيارتهم بتركيز اما المجهول فبتسم بشر...
وقال = نهيتك قربت يا ادهم الجرحى
* اما فى الغردقه
...كان مالك و كيان و مازن و رنيم يفطرون فى مطعم جميل على البحر...
فقالت رنيم ببتسامه = بجد المكان هنا جميل شعور تانى غير الاماكن السياحيه فى تركيه
مازن بمرح = اممم بس تركيه كمان حلوه كفايه المزز اللى فيها ياااااه اححححح
نظرتله رنيم بغيظ فقال مالك بسخريه = هونتا يبنى مبتعتقش حد متلم نفسك شويه
كيان بتريقه = سبحانه الله اهو اخوك اللى بيتكلم ده كان مشاء الله كان ألعن منك
مالك بغمزه = مخلاص ربنا هدانى على ايدك يا حببتى
كيان بهمس = حبك برص يا ميكو هه..(وقالت ل رنيم)..رنيم تعالى معايا التولد
رنيم = اوكى يلا بينا
مازن بمزاح = خدى بالك يا رنوش لتتشفتى فى البلاعه ونتى قد السلايه كده
وكزته رنيم بغيظ وقالت = ماشى يا رخم
...ضحك مازن بشده فهوا يحب يشاجرها ليرا ملامحهها المغضاظه فكانت عيون مازن متبعا لختفاء رنيم بنظرات حب فنظر مالك له بفهم...
وقال = مازن هونتا بتحب رنيم
مازن برتباك = هاا احب مين رنيم يبنى هوحنا بنضيق بعض لا طبعآ احب مين
مالك بخبث = لا ياراجل عليا انا برضو تنا حفظك وعجنك يا مزون بس عاوز اقلك حاجه يا مازن نصيحه من اخ لأخوه رنيم مش سهله ولا زى اى بنت عرفتها وميهمهاش حد ولو عوزه تعمل حاجه هتعملها حته لو الكل معارضها لو يا مازن حسيت ان حبك ده من ضرف واحد ابعد علشان متتجرحش فى الاخر
مازن ببتسامه ليدارى ارتباكو = هوا فيه ايه ياعم انتا خلاص عملتنى بحبها رنيم بنت عمى مش اكتر هه انا اساسآ مش بتاع حب و مسؤوليه كبر دماغك وفكك
خد مالك رشفه من كوب الشاى و قال ببرود = هه لما نشوف فى الاخر حاكم انا عارف اخر الجمله دى ايه
...فضحك مازن بشده وشركه مالك بتوجس على حلهم المنيل بطين...
* اما عند البنات
...خرجت رنيم و كيان من الحمام وهم يتحدثون وجم يطلعو من على درجات المطعم ولاكن خبطت فى شاب فجأه...
فقالت كيان بأسف = انا اسفه مكنش اصدش ، ايده عدنان مستحيل
عدنان بسعاده = لا كيان و رنيم كفكم يا عيونى
كيان ببتسامه = كتير منيحى انتا شو اخبارك
عدنان = منيح كتير ولا وانتم شو اخبركم يا فتيات اشتقتلكم كثيرآ
رنيم ببتسامه = ونحن ايضآ اشتقنالك كثيرآ
...فى هى اللحظه كان مالك جلس على الطاوله فرأه بصدفه ل كيان و رنيم وهم يقفون مع شاب ومبتسمين فقام بغيره و ذهب نحوهم وكذلك مازن الذى كان مستغرب انقلاب ملامح مالك لحد مرأه البنات وهم وقفين مع الشاب...
اما كيان قالت = ولاكن شو جابك هون يا عدنان
عدنان = يووووه امر طويل الحكى ايه رأيكم لو نخرج فى الامس كما ايام زمان ونتحدث معآ على الذى مرينه به الايام الذى فاتت دى
كانت لسه كيان هتتكلم بس فجأه جاء مالك و قال = وممكن احنا كمان نيجى معاكم ولا هنكون عزول ولا ايه يا هوانم
توترت كيان و رنيم كثيرآ من نظرات مالك و مازن الغاضبه لهم فقال عدنان بتعجب = وانتم مين لتدخلو هيك بدون كلام
مازن بغيظ = لا لحظه نسينه نعرفك يا خفيف انا مازن وده اخويه مالك واحنا الاتنين ولاد عم الحلومين دو غير ان لمأخزه الاخ مالك يبقا جوز كيان
...ابتسمت رنيم سرآ لنظرات الغيره الذى تملأ اعين مازن ففرحت كثيرآ انه يغار عليها...
فقال عدنان بحرج = امم بجد سورى لم اكن اعلم بذالك طب انا هلأ مضر اغادر لأن لدى موعد بس هل ممكن ان تقبلو عزومتى إلى حفل مقام هون فى الامس
كان لسه هيرد مالك برفض ولاكن سريعآ قالت كيان بستفزاز ل مالك = اوكى عدنان رح نأتى
عدنان ببتسامه = طب جيد جدآ يلا وداعن ألقاقى رنيم
رنيم ببتسامه = امممم اكيد عدنان
مازن بغيظ = والله وحياة امك
حركت رنيم كتفها بلامبلاه فقال مالك بغيره = ممكن افهم مين ده يا هانم
كيان بتمثيل البرائه = ده ، ده عدنان
مالك بغيظ و تريقه قال = والله تصدقى عرفته لا خلاص كده عادى اقفى معاه برحتك وبوسو بعض لو حبين ايه رأيك
كيان بستفزاز = تصدق فكره
مالك بغضب = كيااااااااان احضرمى نفسك بدل ملمك ماشى
كيان بعصبيه = انا محضرمه غصبآ عنك خلاص يا مالك
...وتركتو كيان ومشت بغيظ فذهب مالك خلفها بغضب من تجاهلتها لنديهو عليها...
فنظر مازن بغيظ ل رنيم فقالت رنيم بستغراب = فيه ايه مالك
مازن وهوا بيتك على اسنانه قال = ولا حاجه
رنيم بستفزاز = كويس
...وتركته رنيم و طلعت إلى المطعم فنفخ مازن بضيق وطلع خلفها...
* تسريع الاحداث فى الامس
~ فى جناح مالك و كيان
...كانت كيان تقف امام المرأه وهيا بتمشط شعرها وكانت لبسه فستان حملات يصل لحد الركب ديق لحد الخصر ونازل بوسع بلون الاحمر مع اكسسورات رقيقه وكانت ترفع شعرها للأعلا على هيأد ديل حصان فى منتصف رأسها فكانت فى غايت اناقتها فدخل مالك إلى الغرفه وهوا ينظرلها بعشق فلفت كيان له...
وقالت بستغراب = انتا فين من اصبح من ساعت مكنا فى المطعم اختفيت رحت فين
تقدم منها مالك و قال ببتسامه جذابه = كنت بعمل حاجه مهمه بس شيفك جاهزه
كيان ببرود = اهااا انتا ناسى الحفله س شيفاك انتا كمان جاهز يبقا يلا علشان منتأخرش
مالك بهدوء = ومين قايلك اننه ريحين الحفل
كيان بتعجب = امال هنروح فين!!!؟؟؟
مالك بغموض = دلوقتي تعرفى يلا
...وفجأه مسك يد كيان بتملك وتحرك بها للأسفل وكيان تنظرله بستغراب فتجه مالك بـ كيان إلى الشاتق وكانت تنتظرهم مركب كبيره فساعد مالك كيان لتطلع إلى المركب و طلع هوا ايضآ وبدأة المركب تتحرك فى البحر...
فقالت كيان بستغراب = هونتا واخدنى على فين كده
كان مالك هوا الذى يقود المركب ولا يوجد غيرهم فى المركب فقال = دلوقتي تعرفى
...كانت كيان تنظرله بفضول فـ اين رح يذهب بها...فـ مر وقت ليس بقصير وتفجأة كيان بـ ان مالك اوقف المركب بقرب جزيره صغيره مظلمه فمسك مالك يد كيان وركبو اللنش ليساعدهم للوصول إلى الجزيره...
فقال كيان بقلق من المكان = هوحنا فين كده
مالك ببرود = بطلى اسأله بقا
وراح لافف قطعة قماشه حول اعين كيان فقالت كيان بخوف = مالك انتا هتعمل ايه ليه بتغمى عيونى
همس مالك فى ودنها بعشق = متخفيش مش هأزيكى بس اصبرى وانتى دلوقتى تعرفى ايه الموضوع ماشى
كيان ببتسامه لشعرها بلأمان من صوته قالت = ماشى
...ووصل مالك إلى الجزيره وراح حمل كيان وهوا يمشى لحد ما نزلها وشال القماشه من على عينها ففتحت كيان عينها ببطء لتتفاجأ بـ