CMP: AIE: رواية حب وكبرياء الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم زهرة الندي
أخر الاخبار

رواية حب وكبرياء الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم زهرة الندي


 رواية حب وكبرياء الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم زهرة الندي


نظرت لى لى للڤراغ و قالت بشرود = قبلته صدفه كان بابا فى يوم تعبان وجه هوا و عمو يونس ليشفوه سعدها قبلته صدفه حسيت نحيته بمشاعر غريبه سعدها مفهمتش مشعرى حب اعجاب استلطاف مفهمتهاش

 لحد معرفت من بابا ان عمى يونس طلبنى لأبنه فرحت برغم انى كنت حسه من نحيده ان هوا مش مستلطفنى وبقلنا فتره مخطوبين 

...معرفش سيف ليه محبش كلمها عن مالك و حس بضيق و لغيره فداره كل ده فى ثانيه...  

وقال = طيب و لسه حسه من نحيده انو لسه مش مستلطفك ولا حسه من نحيده بحب 

لى لى بحيره = معرفش سعات بحس انو بيحبنى و سعات بحس انو مكمل معايه شفقه بس و سعات بحس انو كأن بينسا حاجه او حد معايه 

...تنهد سيف بعمق فى الاخضبار الى فيه ده مع الفتاه الذى يحبها ويعرف انها تحب شخص اخر ومع فتاه يحس اتجهها بشعور غريب ولكنها هيا متعلقه بحد غيره والعجيبه انه نفس الحد الذى يقلق منو شخصين... 

فقال بختناق = وانتى بتحبى مالك 

...نظرت لى لى ل سيف وقلبها يدق ببطء وعجز لسنها عن الرد فـ كيف ترد عليه و ماذا رح تقول له تقول له انها تكمل مع مالك لأجل فقط شعورها بلهروب من الواقع معو فـ كانت لى لى مع مالك تخدع نفسها فى كل شئ لأجل تعيش ولا تقول له انها لا ترغب بزواج من مالك ولاكن لا ترغب ايضآ بـ اغضاب والدها عليها ماذا رح تقول له بظبت ففضلت لى لى الصمت و كررت الهروب كلعاته فقامت... 

وقالت بهروب = اظن ان معدنا خلص انا مضريه امشى بقا لأن ورايه ميعاد مهم 

وجد تمشى قام سيف و مسك درعها و قال بحده = مش دى الطريقه يا لى لى ايه سبب هروبك كل شويه من الواقع كده مش ده الحل هتفضلى تهربى لأمته احنا مش اتفقنا اننا نكون سرحه مع بعض صح 

لى لى بدموع تملأ عينها = صدقنى يا سيف انا حاليآ جوايه احسيس كتيره مش فهماها ومش بهرب انا مش لأيه كلام اقوله بس سيف انا حرفين فى دوامه ومش عارفه الاقى الحل فى انقاذى منها 

...مسح سيف الدموع الذى نزلت من عينها وهيا بتتكلم بوجع فقشعر وجه لى لى بسبب لمست اصابع سيف لوجهها فنظر سيف ل عيون لى لى وبتسم بحب... 

وقال = انا معاكى وهسعدك ادينى بس فرصه وانا هخلأ لى لى جديده انتى نفسك هتتفجأى بيها موفقا يا لولا 

ابتسمت لى لى و قالت = موفقا يا سيفو خلينى معاك للأخر هههه علله متودنيش فى دهيه 

سيف بمرح = لا ده اكيد هههههه

...ضحكت لى لى وبعدين طلبو الحساب و غدرو المكان مع بعض...

* اما فى فلت سالم 

...كانت تسدعد فيروز بتوتر للذهابه إلى رامى كما المعاد الموفق عليه فكررت تذهب إلى ادهم وتعرفه انها رح تذهب لأحد صديقتها فى الامس فذهبت له بخطوات متوتره وخبطط على باب غرفته لأتلها بلأذن من التاخل فتخلت بكل ارتباك وكان مالكيجهز لاجل يذهب إلى عمله فـ عندما لقا فيروز دخلت لف لها وابتسم بحب...

وقال = ايه يا فيروز عوزه حاجه

فيروز برتباك شديد = اه لأ لا اه كنـ كنت عوزه اعرفك انى هروح لوحده صحبتى لانها تعبانه شويه 

ادهم بستغراب ارتبكها الزائد ده فقال = طيب وايه المشكله 

فيروز بتوتر = اصلى هرحلها بليل الساعه ٨ كده 

ادهم بحده = بليل و متأخركمان لأ طبعن انسى المرواحه دى 

فيروز بزهول = ليه يا ادهم انا هرحلها وهياكلها ساعه مش اكتر ونبى يا ادهم توافق

ادهم بصرامه = قلت لأ يا فيروز ونهى بقا الحوار ده 

غضبت فيروز بشده من تحكماته فى حيتها بدون صفت حق فقالت بغضب = انتا مين عطالك الحق لتتحكم فى حياتى كده انا مش صغيره لاخد اومرى منك يا ادهم 

بص لها ادهم بصدمه و قال= انتى بتقولى ايه 

فيروز بغضب شديد = بقول الحقيقه بطل بقا تتحكم فى حياتى انتا يا ادهم مجرد ابن خلتى مش ولى امرى ولا جوزى ولا اخويه ولا اي حاجه بنسبالى فـ ياريت مطعتيش لنفسك حق مش حقق خلاص انا اخرج ولا ادخل برحتى وبعد كده معدش هحضك فى عين الاعضبار ولو تانى يا ادهم اتحكمت فى حياتى هطلب من بابا انى اسافر عند ماما وخلص من القرف ده بقا افففف

...وسبته وخرجت بغضب وكان ادهم يقف مثل الصنم فكيف تقول إليه هكذا لهى الدرجه مفكره ان هوا بخوفه عليها وحبه لها تحكمات منه فقط فحس ادهم بلكسره من كلمها القاسى ووصفها له بلمتحكم وتهددها له بـ انها رح تتركه وترحل بعيد عنه كيف سمح لها قلبها ولسنها بندق هى الكليمات...  

* تسريع الاحداث امام عماره فخمه فى المعادى 

...كانت تقف فيروز برتباك امام العماره فكررت انها ترجع بس على اخر لحظه لجعد و طلعت للعماره بخطوات تقيله بخطوتين للوراء وخطوا للامام لحد مابقت امام شقة رامى كان جسدها يرتعش برتباك شديد ونقباض فى قلبها فرفعت يدها برتعاش ورنت جرس البيت بقلق شديد لحد مافتح رامى الباب بنظرات خبيثه... 

قال = اهلآ يا حببتى وحشتينى اوى مستنيكى من زمان يلا خشى وقفه ليه كده 

فيروز وهيا تبلع رقها ببطء = اه مـ منـ منا دخله اهو 

...ودخلت فيروز مع رامى بخوف بالغ داخلها فجه رامى يقفل الباب فتحته فيروز تانى...

وقالت بخضه = لا لا سيبه مفتوح احسن 

رامى بعضرات = لا يا حببتى ممكن اوى حد يشفنا من الى عيشين فلعماره يقولو عنك ايه وانا مش هقدر استحمل كلمه تتقال عنك يا حببتى فـ احسن هقفله 

...اومأت له فيروز و قفل رامى الباب ببتسامه خبث ونظرات لا تبحى لخير خالص وذهب مع فيروز لتجلس على الاريكه بتوتر فـ جلس رامى جانبها...

وقال بمكر = مالك متوتره كده يا حببتى ايه خيفه من حبيبك رامى 

ووضع يده على خدها فزاحت فيروز يده بتوتر وقالت = لا مش خيفه ولا حاجه بـ بس قبل ما اجى اتخنقت مع ادهم وقلت ليه كلام جرحه ومن سعدها ونا حسه بندم فـ علشان كده حسه بزنب 

رامى و هوا يقترب منها بشـ*ـهوا قال = مش مهم ادهم دلوقتى ولا حدا الجن الازرق المهم انك دلوقتى معايه يا حببتى ده المهم و بس 

زقته فيروز و قالت بغضب = رامى احنا اتفقنا نعد بحضرام متخلنيش اندم انى وفقت اجيلك البيت لوحدنا 

رامى بمكر = خلاص خلاص يا حببتى انا اسف طيب تحبى تشربى حاجه 

فيروز برتباك = اه اوى ممكن لو ميا 

...اومأ لها رامى بمكر و ذهب للمطبخ وحضر كوبين من العصير واحد من عصير البرتقان وواحد من عصير الفروره وكوب من الماء معهم وبص نحو باب المطبخ بحزر واخرج كيس بدره من جيب بنطلونه سرن واڤرغه بلكامل فى كوب العصير الفروره وراح واضح الكثير من الكحل فى مشروبه عصير البرتقان ثما ابتسم بخبث... 

وقال لنفسه = سمحينى بقا يا روزى هه بس مش هضيع الليله منى بسهل كده هه

...وحمل صنيت المشروبات و خرج إلى فيروز... 

* اما فى قصم الشرضه 

...كان ادهم جالس بشرود وهوا بيفكرفى كل كلمه التهاله فيروز وقلبه يألمه بشده وميت ليه تتكرر فى عقله ففجأه فاق من شروده على رنين هاتفه فنظرعلى صتح الشاشه بلهفه لتكون محببته من ترن ولكمو تعجب عندما لقاه رقم غريب... 

فرد بستغراب = الو مين 

المتصله بتوتر = الو معايه الاستاذ ادهم المنشاوى 

ادهم بتعجب = ايوا مين معايه 

المتصله برتباك = انا نرمين صديقت فيروز الحق فيروز فى مصيبه 

...نظر ادهم امامه بصدمه و خوف وووووو...

* اما نرجع لشقة 

...رامى قتم رامى ل فيروز العصير فـ بدأت تشربه علله يخفف من ارتبكها وكان رامى يتبعها بخبث وهوا يشرب ايضآ من عصيره المليأ بلكحل ليسكر رامى تمامآ فخلصت فيروز كوب العصير و فجأه بدوخه احدلت رأسها و زغلله جمده فقامت بلعفيه...

وقالت = انا لازم امشى انا حسه نفسى من تمام خالص لازم امشى 

قام رامى ووقف اممها بسكر وقال = لا تمشى ايه دى الليله للتك يا حببتى ههه

فيروز بصدمه وقربها للغشيان عليها قالت = را رامـ رامى انت انتا الى عملت كـ

قاطعها رامى وهوا يقترب منها = هه ايوا انا الى عملت كده انا الى حضتلك المنوم فى العصير ههههههه انتى غبيه اوى او عمله نفسك غبيه هيا فيه وحده محضرمه تيجى شقة شاب اعزب بكل سهوله كده إلا لو كانت عوزه هه اوعى تكونى مفكرانى غبيى هه ازعل 

وقترب منها فزقته بعيد عنها بضعف  شديد وجد تجرى وهيا مش شيفا اممها شئ حوضها رامى من الخلف وبحركه سريعه شد الحجاب من على شعرها لينفرد شعرها الطويل على وكانت فيروز تبكى بشده لحد ما فقدت القدره انها تقومه فـ غشى عليها فحملها رامى ودخل بها إلى غرفت النوم ببتسامه خبيثه... 

...اما فى الاسفل توقف سيارت ادهم فجأه امام العماره لدرجت انها عملت صوت قـ*ـوى ونزل ادهم منها زى المجنون وهوا يدخل العماره الذى دلته بها نرمين عندما لمحد العنوان على الورقه الذى كانت مع فيروز فأمسك البواب من ملابسه... 

وقال بغضب جحيمى = الزفت الى اسمه رامى فى انهى شقه 

البواب بخوف = فى شقه ٧ فى الدور التانى يا بيه 

...زقه ادهم و طلع زى المجنون من على الدرج ليكون عمل ذلك الحقير حاجه ل فيروز فـ فى الاثناء دى كان رامى خلع كل ملابس فيروز وهيا مابين اليقظه ونوم بسبب المخدر الذى وضعهلها فى العصير فـ جه يقترب منها فجأه لقا يد من حديد امسكت يده بقـ*ـوه لدرجت انو شعر ان يده تنكسر عظامها تحت يده وكان صاحب ذلك اليد هوا تلك العاشق فكان ادهم ينظرله بغضب يملأ عيونه فى بحركه سريعه عطا ل رامى بكـ*ـس قـ*ـوى جعله يقع على الارض و يخرج الد*م من فمه فـ غطا ادهم سريعآ جسد فيروز العار*ى فـ جه رامى يجرى مسكو ادهم بغضب جحيمى وفضل يضرب فيه بكل قو*ته لحد ما الد*م خرج من وجه و جسد رامى فقال ادهم بغضب جحيمى وهوا يسددله اللكمات... 

= دى علشان فكرت تقرب من حاجه تخص ادهم المنشاوى ودى علشان استغلالك لها ودى علشان سورلك عقلك انها زى باقى البنات الزبا*له الى تعرفه وانا بقا هخليك محصلتش راجل ولا ست يا ابن ال******** هخليك تشبههم تمامآ يا ابن ال*******

...وفضل يسدد له اللكمات بغضب لحد ما جاب رامى سرن فاظه كانت جانبه على طاوله و رزعها فى رأس ادهم بقـ*ـوه فبعد ادهم عنه و هوا ماسك رأسه بألم شديد فقام رامى سريعآ وجره حاول ادهم يلحق بيه بس كان ركب سيرته و مشا فـ طلت ادهم تانى للشقه وهوا ماسك رأسه وفى الاثناء دى كانت فيروز بدأت تفوق ومزالت الرأيه لها مغروشه فوقف ادهم اممها وهوا ينظرلها بوجع ونكسار راجل عاشق فأول ما فتحت عينها تحولت نظراته إلى البرود ولقسوه فـ اول ما فيروز لقد نفسها بهى الحاله قامت بخضه و دارت حلها بلكامل تحت الغطا و هيا بصه ل ادهم بصدمه وانهيار لعتقدها ان رامى عمل ما كان ينويه وهرب ولاكن صدمت عندما قال ادهم بقسوه... 

= صباح النوم ببنت خالى بـ ارخـ*ـص وحده شفتها فى حياتى هه ايه عجبتك الليله كانت ممتعه صح مش كنتى تقوليلى مش انا اولا من الغريب صححح 

فيروز بنهيار = ادهم انا 

ادهم بغضب جحيمى و قسوا قال = انتى تخرصى خالص انتى فهمه صوتك ده مسمعهوش تانى لحسن بجد سعدها متلوميش الا نفسك فكرتى هتعملى ايه لما ابوكى يعرف فكرتى قبل ما تيجى هنا لو فعلآ الحيو*ان ده اد ثقتك ولا لأ اهو خد منك كل حاجه ورماكى دلوقتى بقا هتعملى ايه يا بنت خالى حبب اعرف ، ما طنطقى 

...هلعت فيروز وكانت ترتعش بشده و تبكى بصوت مسموع فـ هيا لا كانت تضع فى حسبانها ان رامى بكل تلك الحقـ*ـاره فـ هيا كانت تحبه بصدق اما هوا كان يقترب منها فقط لتحقيق شهو*اته الذى راحت ضحيتها بسبب غبئها وحبها الاعمل له فـ ماذا رح تفعل هلأ كيف هتواجع الناس و ابوها كيف ترفع عينها فى عيون ادهم من تانى كيف فزاد صوت بكها فجمد ادهم على كفيه ليسيطر على مشعره لاجل لا يذهب لها ويضمها ويطمنها ان كل شئ بخير ولم يفعل ذلك الحقـ*ـير بها شئ ولكنو لازم يعاقبها لتشعر بندم للذى فعلته و تندم اكثر لدبديل مشعرها لراجل غيره فحمل ملابسها الذى كانت مرميه على الارض ورماهم فى وجهها... 

وقال بقسوه = خدى اصترى نفسك يا بنت خالى يا محضرمه هه..(وكمل بغضب) انا هطلب ايدك من خالى لتجوزك وبعدها بكام شهر هطلقك مش علشانك لا علشان خالى و ماما الى ربتك زى بنتها وعلشان اسمنا ميدهزش بسبب وحده رخيـ*ـصه زيك ضيعت شرفها بكل رخص و لأسمه رامى ده نهياته هتكون على ايدى انا يا حبيبه ودلوقتى خمس دقائق ولأيكى ادامى بره فااااهمه

...وخرج وسبها فـ انهيارها الحارق وكليماته تتردد فى اذنها بمراره...( انا هطلب ايدك من خالى لتجوزك و بعدها بكام شهر هطلقك مش علشانك لا علشان خالى وماما الى ربتك زى بنتها وعلشان اسمنا ميدهزش بسبب وحده رخصـ*ـه زيك ) فقامت فيروز بدوخه شديد تحتل عقلها ولبست ملابسها و دمعها لا تتوقف وخرجت ل ادهم وهيا تنظر للأرض و دمعها مغرقه وجهها وجسدها يرتعش بشده شعر ادهم بزنب انو مصرحهاش وخفف عنها عزبها ده ولاكن هوا كرر يعزبه كما عزبته فـ تحرك بخطوات سريعه نحو الباب و هوا يقول لها ببرود...

= ورايه 

...وخرجو من الشقه ونزلو من العماره وركبو السياره ليذهبو إلى الفلا فكانو طول الطريق صامتين و فيروز مزالت تبكى بشده فوصلو اخيرآ فتوقفو امام الفلا ونظر إلى فيروز ببرود... 

وقال = بطلى عياط مش عوزين حديحس بحاجه واول ما تدخلى اطلعى على غرفتك و لو حد يألك مالك قوللهم تعبانه وعوزه انام ماشى 

...اومأت له فيروز ومسحت دمعها بصعوبه فكانت لا تتوقف وخرجت من السياره ولكنها اول ما خرجت وجد تخطى خطوه فجأه شعرت بدوخه شديده و بدأت تدمضوح فى وقفتها رأها ادهم من خلف زجاج العربيه فنزل من السياره و لسه هتكلم بقلق و خوف ولاكن فجأه سقضد فيروز على الارض نغشى عليها فذهب لها ادهم بخوف وحملها حاول افاقدها ولاكن بلا جوده فدخل بها إلى الفلا و هوا حاملها على زرعيه فرأته مياده و سالم بصدمه فقامو خلفه بخضه على فيروز فـ طلع ادهم بها ل غرفتها ووضعها على الفراش... 

فقالت مياده بخوف= ايه الى حصل يا ادهم فيروز ملها ، فيروز يا حببتى مالك 

سالم وهوا بيحاول يفوق فيروز بخوف = فيروز يا حببتى فوقى يا قلب ابوكى وبلاش تقلقينى عليكى فيروز 

...بص ادهم لولدته و لخاله بتنهيده فـ كويس انو نقذ فيروز على اخر لحظه قبل ما يفعل ذلك الحقـ*ـير بها اى مجروه فذهب ادهم واتصل بدكتوره ولم تعدى ثوا دقائق وكانت جد فكشفت على فيروز بدقه وعمليه... 

قالت = هوا ضغطها علي بشكل مفاجأ ومن الواضح انها اتعرضت لموقف خلاها تفقط السيطره تمامآ على اعصاب جسمها انا هكتبلها شويد مهدئات مأقدن لحد متستعيد نفسها و ياريت محدش يضغط عليها الايام دى ده علشان نستبعد دخلها فى مرحلت اكتئاب وانا عطتها حقنت مرخى للاعصاب دلوقتى وهتفضل نيمه لحد الصبح ياريت سبوها خالص لحد ماتصحا هيا عن ازنكم 

وعطت الدكتوره ل ادهم الروشده و رحلت فقال سالم = ملها فيروز يا ادهم ليه جررها كده وانتا لأدها فين 

ادهم بهدوء = هيا كانت معايه كنت فى مشوار واتصلت بيه لوصلها معايه لأن عربيتها عطلت وكانت طابعيه لحد موصلنه هنا ففجأه اغمن عليها شكلها مضغوطه الايامدى علشان الامتحناد قربت بلاش ضتغطو عليه 

مياده بتنهيده وحب اموى = الله يعنها يا حبيبى بتتعب اوى لتحقق حلمها احححح طيب روحو انتو وانا هنام جنبها النهارده يمكن تصحا و تكون عوزه حاجه 

...اومأ لها سالم و ادهم و نظر ادهم ل فيروز النائمه مثل الملاك بحب لم ولن يأدر محو وراء حفاء اعصابه ومشعره فخرج هوا و سالم فستأذن من سالم وكرر الذهاب و اتصل على مالك و مازن ليتقابلون... 

* اما فى فلت والد لى لى 

...كانت لى لى جالسه على طاولت الطعام بشرود وكليمات سيف تتردد فى عقلها بكل استمتاع...( انا معاكى و هسعدك ادينى بس فرصه وانا هخلأ لى لى جديده انتى نفسك هتتفجأى بيها موفقا يا لولا ) ابتسمت لى لى ابتسامه لا اراديه وعينه تلمع بلحب فنظر لها والدها... 

وقال=



الفصل الرابع عشر



بقلمى✍🏻🌼 زهرة الندى 🌼
البارت * الرابع عشر 
من رواية💕
  ☺️ حب و كبرياء ☺️

نظر يحيى ل لى لى بستغراب وقال = مالك يا لى لى مبتسمه كده ليه اول مره اشوف بنتى مبتسمه بسعاده كده 

لى لى بهيام = دى مش سعاده يا بابا ده حب اسمها اول مره اشوف بنتى بتحب كده انا حسه انى بحب يا بابا حب صادق مفيهوش اى خداع ولا كذب يااااه اد ايه جميل الحب ده احساس جميل جدا بس للأسف جه متأخر متأخر اوى يا بابا 

الاب يحيى بقلق = مالك يا لى لى ايه مزعلك يا حببتى هوا مالك عمل حاجه زعلتك منه

بصدله لى لى و قالت بسخريه و مراره = هوا مالك ده بيعمل حاجه تزعلنى او تفرحنى هه مالك مش بيحبنى يا بابا وانا وانتى عرفين ده كويس بس بنخدع نفسنه وخلاص بس الحقيقه ان انا و مالك مش مننفع لبعض خالص 

يحيى تحولد ملمحو لمعالم الغضب فقال = تأصدى ايه من كلامك ده يا لى لى هاا وضحيلى عوزه تقولى ايه بظبت 

...خدد لى لى نفس عميق لتتحكم فى كل كلمه تخرج منها بدون غلط كما قال لها سيف لتهدء اعصابها ثما نظرد ل يحيى... 

وقال بهدوء = اصدى ان انا و مالك مننفعش لبعض يا بابا مش ادره اكمل فى العلاقه دى مش حسه ان مالك ينفع زوج ليه حولد كتير بس مش عارفه ومش عوزه ومش عيزه نظلم نفسنه بعلاقه مستحيل تتحقق لو مفيش حب مابين الضرفين انا و مالك لازم نسيب بعض يا بابا

ضرب يحيى الطاوله بغضب جحيمى وقال = حب ايه و زفت ايه الى بتتكلمى فيه الحب بييجى بعد الجواز ادفنى قلبك دلوقتي ونسى اى حاجه لأن الجوازه دى هتكمل انا مش مستعت اضحى بمراكز و صلتت عيلت الجرحى علشان كلامك الڤارغ ده خلى فى علمك يا لى لى يستحسن ضرتى بلأمر الواقع لأن الجوازه دى هتم حده لو غصب عنك فـ احسن تخليها برضاكى بدل متكون غصب عنك انتى فاهمه 

...وقام و سبها بغضب فنظرت له لى لى بصدمه ودموع وراحت حملت كوب ماء كان اممها على الطاوله بغضب وراحت رمتها على الارض و قلبها يصرخ ألمن فنكسرت الكوبايه لميت قطعه كما قلبها مهو مكسور فخدت هاتفها و مفتيح عربيتها وخرجت خارج الفلا و ركبت عربيتها بدموع وختناق شديد فـ كررت الاتصال بـ سيف لتتحدث معاه شويه علله قلبها يهدء بقربه حده منها فتصلت عليه لتعدى دقائق و يأتى لها صوتو الساحر الذى اسرها من اول يوم رأته فيه كأن القدر رتب لهم هى الفرصه لتجتمع ارواحهم... 

فرد سيف بقلق = الو يا لى لى مالك...(وأكد فى صوت انفسها فقال بقلق بالغ) لى لى انتى بتعيطى لى لى ردى عليه

لى لى بدموع وختناق شديد = انا محتجاج يا سيف محتاجه اتكلم معاك ممكن نتقابل فى اى مكان تشوفه لو سمحت ممكن

 سيف بخوف بالغ و هوا يردتى ملابسه بسرعه وحمل اغراضه الخاصه ومفتيح عربيته وهوا يقول لها بمحولد تهديأها = خلاص حاضر اهدى بس انا هبعدلك عنوان مكان كويس نتقابل فيه اسبقبنى وانا هحصلك على هناك بس اهدى الاول وبطلى عياط ماشى 

لى لى بدموع = ماشى بس بسرعه ونبى يا سيف 

سيف وهوا يركب عربيته = حاضر حاضر بس اهدى 

...وبعد لها العنوان بالتفصيل لتمر دقائق وفى مكان ساحر على الشاضق وكان بوجد ظلام الليل يجتسح المكان بشكل خيالى ونسمات الهواء الجميله و صوت امواج البحر الذى تهدء الاعصاب فتوقفت سيارت سيف وكان نرها يضيأ المكان مع ضوء القمر فزاد المكان سحِر فنزل سيف من   السياره بلهفه جنونيه فكانت لى لى الذى وصلت قبله بدقائق كانت تقف بشرود و حزن فـ اول ما رأت سيف بدون وعى جرت عليه وترمت فى احضانه وحوضت خصره بشده وهيا دفنه وجهها فى صدره وهيا تبكى بلا توقف فصدم سيف بشده من فعلتها ولكنو رفع ايده هوا كمان وحضنها بقـ*ـوه وهوا يضمها له اكتر و دفن وجهو فى خصلات شعرها وهوا يستنشق رأحت شعرها بعشق فهوا مديم بها بشده فكانو فى عالم اخر ولم يشعرون بـ شئ وهم فى احضان بعضهما فكانت الدنيا لا تعوض لهم تلك الاحساس الجميل مره اخره فلا بد ان يستغلون هى اللحظه بدون ما حده ينظرون ل خلفه حده وظللهم اصبحت تجدمع كاجسد واحد فأروحههم اصبحت مربوضه ببعض بخيوط من حديد... 

* اما فى النى قلب 

...كان مازن و مالك و ادهم جالسين على طاوله فى النى قلب وهم بواسمتهم كانو لفتين انظار الفتيات المغرومين بهم فكانو يتجاهلوهم بكل برود معدا الصايع مازن كان مستغل تقرب الفتيات منهم بمحولد التعرف عليهم فكان عمال يغمز ل دى و يتكلم مع دى و يضحك مع دى صايع بقا😠(مدخفوش رنيم هتعلمه الادب🤣)فكان ادهم و مالك ينظرون له بغيظ من افعاله لحد ملاحظ مالك بستغراب تقلب حال ادهم ولحزن الذى يملأ عيونه غير سرحانه كل شويه كأن فى حاجه تشغله... 

فقال = مالك يا ادهم ليه مدغير كده انهارده انا حاسس انك فيك حاجه هوا فيه حاجه حصلت واحنا منعرفهاش 

ادهم بحزن حاول يدريه = لا ولا حاجه يا مالك انا تمام وكويس جدآ بس فيه حاجه لازم تعرفوها انا كررت اتجوز 

نظر له مالك بتفاجأ  ولسه هيتكلم ولاكن قاطع كلامه رد مازن المرح بصوت انثوى و درامه = ايده يلهوييييى هتتجوز عليا يابو العيال اخس عليك يا راجل هطلقنى علشان البت المفعوصه دى هونا يعنى علشان ست شريفه ملييش فى المحزء ولملزء تكون دى اخرتى ياراجل قلبى و صوابع رجلى مقهورين منك لحد يوم الدين أهئ أهئ أهئ 

...انفجر كل من مالك و ادهم بضحك شديد لدرجت ان عينهم دمعت فكان مازن يتحدث مثل الستات تمامآ فشاركهم مازن فى الضحك... 

لحد مقال ادهم = يخربيتك يا واد يا مازن هوا فيه كده ههههههههههه

مالك بضحك شديد = أقل حاجه عنده ههههههههه الله يلعن دى صلت رحم يا شيخ والله يا واد يا مازن انتا احسن حل تأدم فى تمثيل هتنجح فيه صدقنى انا 

مازن بنفس الطريقه = والله يا اخويه حولت بس نجوم السيمه غيرنين منى علشان احلا منهم الله هيا الحلاوه دى مش حلاوت ربنا فكل بقا ما أقدم فى اى فلم يكرشونى طب ينفع كده فـ عندك طريقه ياسى الاستاذ مالك للحل ده 

...زاد ضحك الشباب بشده فوكز مالك مازن ليخرص فـ ضرب مازن كف بـ كف بغباوه لتعجب ضحكهم... 

فقال ادهم بضحك = الله يا واد يا مازن انتا لزملك وحده تعلمك الادب وتمشيك على عجين متلخبطوش لتتلم شويه ياشيخ

...مش عارف ليه لما قال ادهم كده جد فى باله رنيم عندما كانت قريبه منه اد ايه كانت كلسحر تسحره بخصلات شعرها الذى كان ينزل منها قطرات الماء وعينها الذى كانت تلمع من ضوء الشمس ووجهها الرقيق و شفايفها الذى يتمنا تقبلـ*ـهم  بهيام فكيف تلك الفتاه بقربها منه تجعله ينشد لها اكتر واكتر مثل المغنتيص فتذكر كل كلمه و كل نظره وكل لمسه لها فكيف اسرته تلك الفتاه هكذه فلكثير منها حاول تأسيره ولاكن كان الفشل هوا الذى ينالوه اماتلك الفتاه بدون ما تفعل شئ تأسره بكل احسيسه لها فـ هوا اصبح كل انش منها محفورداخل قلبه لدرجت انه لو اغمض اعينه للحظات يتذكر قربها منه فى كل لحظه بكل هيام شديد لها ففاق مازن على نديه ادهم عليه بستغراب... 

وقال بمرح = مازن انتا يالا يا مازن انتا روحت فين من كوكب الارض لك سمعنى

فاء مازن و قال بتوتر =اه معاكم بس سرحت شويه بس كنت بتقولو حاجه 

ادهم ببتسامه = كنت بدعيلك ان ربنا يهديك و يبعدلك وحده تهديك و طلع عينك ههههههههه

مازن بمرح = مين لا يا بابا الجواز ولعب العيال ده للحبيبه الى زييكم انا بقا بحب اتسلا وبس..(وكمل وهوا يفرك فى يده بنحراف وهوا ينظر لفتاه) احم وبخصوص التسليا ولمزز لما اروح ارقص مع الصروخ الى هناك ده هه

وقام وسبهم قبل حده ما يأتيله ردهم فنظر له مالك بغيظ و قال = يارب يا مازن يا اخويه يطلع معاها حد ويرأعك العلأه التمام ووالله ما هحوشه ولا حده هدخل وولا كأنى اعرفك فى هه بقا

ضحك ادهم بشده وقال = هههههههههه ليه حرام عليك كده 

مالك بشلل وهوا يرا مازن يرقص مع الفتاه بغيظ قال = ياسيدى ده عيل يشل يارب يا واد يا مازن تتجوز وحده من بتخلى زجها يصلى الجمعه يوم التلات...(ونظر ل ادهم الذى كان يضحك على كلامه بشده فقال بهدوء) هااا بقا يا استاذ ادهم مالك فيه ايه مدريه عنى احنا مش اتفقنا أننا منخبيش حاجه عن بعض ممكن تحكيلى مالك وايه حكاية موضوع جوازك المفاجأ ده ومن مين 

تنهد ادهم بمراره ووجع قال = ولا حكايه ولا روايه متشغلش بالك انتا يا مالك اى حكايه لها نهايه و انشاء الله هلألها حل اما هتجوز من مين فـ هتجوز فيروز بنت خالى سالم 

مالك بشك = فجأه كده لا يا ادهم الموضوع فيه انه و انه كبيره كمان احكيلى يا ادهم ايه الموضوع ما يمكن الحل يكون عندى 

...خد ادهم نفس عميق ثما قص ل مالك كل الذى حدث من اول كلام فيروز له لحد كراره انه هيتجوزها ليصتر عليها كما ما خلاها تظن ان رامى عمل لها شئ فكان مالك يسمعه بدهشى فنهى ادهم كلامه وهوا ينظر الڤارغ بحزن... 

فقال مالك بتفكير = طب ايه حصل ل رامى ده وراح فين وهوا السبب فى الخبطه الى فى راسك دى

ادهم بغضب مكتوم =ايوا بعد ما هجمت عليه بضرب غفلنى فجأه وضربنى بلفاظه وهرب حولت ألحق بيه بس كان ركب عربيته وهرب ابن ال بس وحياة امى ما رحمه ولما اوصله هنهى اسمه من سجل الاحياء بس اطوله بس

فقال مالك بتسائل حائر = ممكن أسألك سؤال لو انتا بتحب فيروز لا و كمان مش حب و بس لأ تنتا بتعشقها كمان فـ ليه عرفتها ان الزفت ده ازاها ليه ماعرفتهاش الحقيقه وانها لسه سليمه ليه ازدها بطريقه دى يا ادهم ليه

ادهم بمراره ووجع قال = شعور وحش لما دخلت عليهم و لأيت الكلب ده عامل فيها كده حسيت بنـ*ـار يا مالك نا*ر جوايه مين ده الى تحبه وازاى تسمح لحلها تحب واحد غيرى انا ، انا الى اضيت طفلتى و شبابى حبها بيزيد فى قلبى فى صمت وهيا علشان ابن ال****** ضحت بيه علشانه ولأول مره تسمعنى الكلام القاسى ده يا مالك ، هيا ليه جرحتنى كده يا مالك محستش بحبى وانا بفضلها فى كل دقيقه عن نفسى دى لو كانت طلبت روحى و عمرى كنت عطتهملها بكل عشق اما هيا ايه تاست على قلبى وعلى كل ده ورحدلو الشقه علشان ترضيه ههه يعنى عضتله الفرصه من الاساس ليعمل معاها اى حاجه وجيه دلوقتي تنأهر طب ونا ايه مش من حقى انأهر وتوجع كمان  لما اشوف البنت الى حبتهامن كل قلبى فى حضن واحد تانى بطريقه دى متخدره ومش حسه بحاجه تعرف انا دلوقتي فى دوامه وعقلى عمال يفردلى افردات كتيره كان ممكن تحصل افرد ان صدقتها مخفتش عليها ومرنتش عليه فى الوقت المناسب ولا افرد انى مثلآ اتأخرت شويه وملحقتهاش كان ايه حصل ل فيروز كان فاتو اخت منها كل حاجه ورماها فى الشارع زى ، زى اى فتات ليل   كانت هتكون نظرتى ايه ليها بعد ميحصل معاها كده وريحاله بأراضتها كمان مش غصب عنها انا مجروح اوى يا مالك مجروح وهيا كسرتلى رجلتى و مشعرى لها بس كرارى مش هيدغير يا اخويه و هتجوزها وهخليها تندم على كل يوم عطت مشعرها لحد غيرى هندمها انها كانت هضحى بحلها بكل غباء منها هندمها انها مفكرتش بيه و بمشعرى ليها ، ليه محستش بيه يا مالك ليه رفضتنى بطريقه دى ليه  

...طبطب مالك على كتف ادهم بحزن شديد على اخوه فتذكر كيان وقد ايه تألم قلبه عندما كانت تعشقه من طفولتهم وهوا بكل استهتار رفضه بكل غباء وهلأ جاى يندم ويحبها بعد ما جرحها جاى يحس بيها هلأ بعد ما اصبحت لغيره وهوا لغيرها هه كم هوا ساخف تلك القدر الذى جمع حبهم فى الاوقات الغلط... 

فقال مالك بشرود و حزن = ساعات كتير تقعد تسأل نفسك على ميت ليه بس للأسف مش متعرف تلاقى ليها الرد غير متأخر ، متأخر اوى لما يفوتك كل حاجه ولى فى يوم خصرته بكل غباء وجهل دلوقتي بتشوفه اصاد عينك عايش وبيحب حد غيرك وانتا الى موجوع لأنك السبب فى بعده عنك صعب لما حد يحب حد من ضرف واحد بس الاصعب ان لما الضرف التانى يحس ويحبك يكون الحب الى كان ليه راح ل غيره وميكنكش حق حدا تتكلم منتا الى رفضه بكل غباء ساعات بيكون نفسنا نرجع بزمن لورا يمكن نمحى موقف عملناه او كلمه قلناها فى وقت طيش شباب ياريت كنا بنفهم صح ونحب بجد علشان منخصرش كل حاجه فى لحظة غباء ياريت هه دلوقتي جيين نقول ياريت ونندم بعد ايه بعد مراح كل حاجه ل غرنا بعد ما خصرنا الى كان مستاعد يضحى بحجات كتيره علشانه انتا و بس ياريت دى جد متأخر اوى بعد مخصرنا حجات كتيره اوى ، اوى يا ادهم

نظر له ادهم بحزن و قال = انتا بتتكلم عنى انا و فيروز ولا عليك انتا وكيان و ياريت دى ل فيروز ولا ليك انت 

مالك برتباك = كيان و كيان ملها هاا انا بتكلم عليك انتا و فيروز طبعن هه مـ ملها كيان بلموضوع اصلآ

ادهم بنظرات فهم قال = مالك انتا بتحب كيان لا بتعشقها كمان بس ليه مخبى حبك ده يا مالك مستنى ايه مستنى لما ميكنكش حق حدا تتكلم منتا اكيت مش هتعترف بحبه ل وحده متجوزه وفى احتواء راجل غيرك مستنى لما تشوف اللحظه دى هااا بلاش تسكت يا مالك الفرصه ادامك دلوقتي فستغلها كيان دلوقتي مخطوبه مش متجوزه يعنى ينفع تسرحلها بـ حبك من غير خوف و حده لو غضبت عليك او رفضته بس هتكون عرفت انك بتعشقها انك عايش علشنها بلاش تضحى بحُبك يا مالك علشان متخصرهاش زيى انا معرفش لو كان حصل مابنكم موقف من قبل وده الى واضح فى كلامك بس الى اعرفه وحسه لأنى مريت بيه ذيك انك بتحب كيان يا مالك ومش من دلوقتي من زمان ، زمان اوى ورفض او اترفض مكنتش اللحظه دى هيا اخر الدنيا اعترفلها يا مالك ومتستناش لما تخصرها بجد وللأبد اما انا و فيروز عارف ايه هيحصلنا وواثق ان مع الوقت فيروز هتحس بيه وتحبنى ونا هفضل اعضلها فرص لحد مامـ*ـوت لأن ده هوا الحب يا مالك الحب فرص احتواء و امان و ضرابت مينتهيش غير بلمـ*ـوت حاول يا مالك تعضى فرصح لحبكم علشان متندمش الندم الخقيقى لما تروح منك بجد فاهم كلامى يا مالك 

...اومأ له مالك بتنهيده عميقه وهوا يعزم داخله بتصميم وتشجيع من كلام ادهم له ان هوا خلاص رح يعترف لها بـ عشقه لها الذى مشعرش به غير لما رحلت وتركته وحيدن يندم على جرحه لها... 

* فنتها ذلك اليوم على ابطلنا 
.. اما فى بدايت يوم جديد على الشاضق ..

...شرق ضوء الشمس الذهبيه على تلك العشاق لى لى و سيف فكانو نائمين على الارض وضمين بعد بعد ما بكت لى لى واخرجت كل الوجع الذى داخلها ل سيف الذى مفارقش حبها ابدآ فنامت لى لى فى حضنه براحه فغفلو سويآ على رمال الشاضق ففاق سيف بنزعاج من ضوء الشمس القوى فنظر جانبه ببتسامت عاشق لتلك النائمه براحه على صدره مثل الملاك فكان ينظرلها بعشق يملأ عيونه لها فرفع يده فى الهواء ليحميها شويه من ضوء الشمس الذى تزعجها فى نومها فبدأت عيون لى لى تتحرك ببدايت استيقظها فسريعآ غمض سيف عيونه و عمل حاله نائم ففتحت لى لى عينها بتدريك ونزعاج من ضوء الشمس لحد محست نفسها متكتفه فـ بتبص لقد سيف جانبها و ضممها وهيا نائمه على صدره فبرقت بصدمه فقامت لى لى بدهشى وهيا تنظر للساعه فكانت ٦ صباحآ فصرخت على سيف بفزع...

= سيف يااااا سييييف 

قام سيف بفزع و قال = ايه يا بنتى مالكبتصرخى كده ليه

لى لى بتوتر = هو هوحنا ازاى نمنا هنا هاا اسـ اساعه سته اصبح بابا زمانه دلوقتي بيسأل انا فين هقلو ايه و ايه حصل انا مش فكره حاجه خالص

سيف بمحولد تهديأتها = اهدى الاول وسمعينى انتى انبارح كنتى مديقه شويه ورنيتى عليه اجيلك ونا جبتك هنا واول ما جيت كنتى بتعيطى و

وسكت سيف عندما رأاها تنظر للأرض بخجل شديد فقالت ببرائه = أناا اسفه اوى يا سيف عارفه ان الى عملته ده غلط بس بجد محستش بنفسى متزعلش منى ممكن

 ابتسم سيف ورفع رأسها لتنظرله بخجل فقال بحب يملأ عيونه = انا مش  زعلان انك حضنتينى خالص بلعكس انا فرحان اوى انى كنت اول حد جه فى بالك لما كنتى مديقه بس انا عوزه اسألك سؤال

نظرت له لى لى بنتباه فقال سيف بقلق من ردها او يكون فاهم افعلها غلط = انتى بتحسى بـ ايه اتجاهى يعنى حسه ان مشعرك ليه مشاعر صداقه و معزه ولا مشاعر حب

...نظرت له لى لى بحيره فهيا تنكر هى المشاعر بس مش بيدها تمحيها ولكنها تذكرت مالك خطبها و كيان خطبته و ابوها الذى مهما عملت عمره ما هيقتنع بـ مشعرها هى وممكن يأزى سيف كمان لأجل مصلحته فبعدت عن سيف...

وقالت بتمثيل الغضب = انتا مجنون يا سيف حب ايه ده الى احسه اتجاهك انتا ناسى انى مخطوبه وانك مخطوب يا استاذ هه انتا بنسبالى صديق وبس اماااا مالك شيفه فيه اب لولادى مثالى وحنون وكمان حبيب و جوز مناسب ليه غير ان هوا بيحبنى ونا بحبه فبلاش تخدع نفسك يا سيف عن اذنك

...وسابته لى لى وركبت سيارتها وقلبها مكسور لكسرها لقلب الانسان الى دق قلبها له بصدق الانسان الى حست نحيده بلأمان و راحه ولاكن هلأ ترفض كل ده لأجله هوا فغدرت المكان بلكامل هروبن من حب مستحيل يتحقق...

...اما سيف فكان واقف بزهول من كلام لى لى اد ايه طلع غبى ليدق قلبه ل وحده مش ملكو وملوش حق بده فغمض عيونه بألم شديد داخل قلبه فنظر للبحر بعيون حزينه وملامح متألمه فـ هوا احساسه ميخيبش فعزم داخله انه رح يحقق ما كان ينويه و يجرحهها مثل مجرحته فركب سيارته ووو  




الفصل الخامس عشر





* اما فى قصر الجرحى 

...كان يقف مالك امام المرأه بشرود وعيونه مليانه بلعزم بـ انه يسرح ل كيان كل شئ داخله اليوم ومعدش هينضظر اكتر من كده فتحمس مالك من الفكره ان اليوم ممكن كيان تصبح له لحد ما فجأه خبط الباب فأذن مالك للذى يخبط للدخول فدخلت لى لى بملامح حزينه فنظر لها مالك... 

وقال بستغراب = ايه يا لولا اول مره يعنى تخبطى طول عمرك مجنونه و مش بتحبى التخبيط ولأستأذان 

لى لى بمراره = يعنى قلت اغير من نفسى شويه وحش 

مالك بستغراب = مالك يا لى لى انتى كويسه ليه حسك مش طابعيه انهارده هونتى اتخانقتى مع يحيى بيه من تانى

لى لى بحزن ودموع تتلألأ فى عينها = ولا حاجه انا تمام انا كويسه جدآ متشغلش بالك انتا 

نظر لها مالك لها بقلق و قال بحنان = طب بصى تعالى نقعد فى الجنينه تحت وتحكيلى مالك يلا 

...وشدها و نزل معها للحديقه و جلسه على الارض و لى لى تنظر للڤراغ بشرود... 

فقال مالك بحنان = هاا بقا مال الجميل زعلان ليه مين مزعلك احكيلى وبلاش تخبى عليا 

لى لى بمراره = صدقنى مفيش حاجه يا مالك انا بس كنت مخنوقه شويه بس دلوقتى احسن الحمدلله 

... نظر مالك لها ببتسامه فـ ..  
...اما فى الحديقه ايضآ بس بعييد عنهم شويه كانت كيان و سيف مشيين مع بعض فلحظت كيان الحزن الذى يملأ عيون سيف... 

فقالت = مالك يا سيف حسه ان فيه حاجه مديقاق احكيلى انتا من اول مجينه هنا وانتا مدغيى فيك ايه حد مديقق من علتى ولا فيه حاجه تنيا

سيف بتنهيده = قوليلى يا كيان مش انا دكتور نفسى وبعالج ناس كتيره اوى من حالد الاكتئاب صح 

كيان بستغراب = صح ليه 

...لف سيف كيان له ونظر لعينها  بحزن يملآ عيونه ووجع واضح فى صوته... 

فقال = انا بقا عوز حد يعلجنى بعلاج النسيان عوز انسا حجات كتيره اوى يا كيان عوز انسا انى يتيم الاب و الام عوز انسا انى وحيد لا اخوات ولا اصحاب عوز انسا انى محتاج الى ينقذنى من الوحده دى هونا وحش يا كيان انتى شيفانى ازاى يعنى عوزك تكونى سريحه معايه مره ممكن

...مسكت كيان يد سيف و قالت بقلق عليه لأن سيف اول مره يوصف حاله بلوجع ده... 

فقالت = فيه ايه يا سيف انتا اول مره تتكلم كده ايه حصل احكيلى مالك 

...غمض سيف عيونه بشده فـ هوا ماذا رح يقول لها يقول ان قلبه دق لوحده اخره ولا يقول لها انه كان هيعترف لفتاه اخره عن مشعره لها ولكنها رفضته بكل قسوه ولا انه عشق خطيبت الانسان الذى ضمره حيتها فى الماضى ماذا رح يقول لها بظبت... 

فوضه يده على يديها ببتسامه كاذبه ليخفى بها ألمه ووجع قلبه وقال = مفيش حاجه يا حببتى انا بخير بس وحشتنى تركيه و نفسى ارجع لأنى ملأتش رحتى هنا علشان كده مكتأب بس شويه

كيان برفع حاجب = امممم الدكتور النفسى سيف قاسم بجللته مكتأب طب لو انتا تكتأب يا راجل مين يعالج المجانين الى زيينه انشاء الله

ضحك سيف وقال = مجانين طب لو انتو مجنين بنت عمك دى و ابن عمك يتقال عنهم ايه

ضحكت كيان بشده و قالت = هههههههههههههه لا دول مجنين رسمى يا حب ومحتجين شهادة معملت اطفال ههههههههه

...ضحك سيف على كلمها ولم يلحظو مالك و لى لى ولاكن مالك لحظهم قريبين منهم فغار بشده عندما لقاهم يضحكون مع بعض فكرر فعلت شئ يعرف بها ان كيان لسه لها مشاعر له ام لا فكانت لى لى تنظر له فرفع مالك يده و هوا يرفع خصلات شعرها الحريريه خلف ودنها... 

وقال لها = انا عمرى قلت ليكى انك جميله اوى قبل كده 

...فتوترت لى لى بشده من فعلت مالك فلمحتو كيان و سيف وهم مشيين فتحولد ملامح كيان للغيره واصبحت تتك على سننها بغير فنظر مالك لها وهوا سعيد من داخله ان كيان تغار عليه يعنى مزالد تحبه فسعد كثيراً ان حببته مزالد بتبدله نفس المشاعر له من الماضى فعزم داخله بأصرار ان اليوم رح تبدأ حياة جديده له و ل كيان...

...اما سيف فجمد على كفيه بغيره و غضب وهوا مسيطر على حاله بلعفيه انه ميذهبش ل مالك و يعانفه بشده على تقربه من شئ يخصه و يغزلها كمان فـ عندما لقد لى لى مالك ينظر خلفها نظرت بستغراب لتتفاجأ بـ كيان و سيف فنظرت ل سيف بحزن فلتقتط اعينهم فى بحر من اللوم و ل عتاب و الغزلان و لغضب فنظر سيف للجها الاخره بتجاهل لها فغمضت لى لى عينها بألم شديد فى قلبها فـ هيا ترفض مشاعرها ألأن وبعد هتعمل ايه مع حب سيف الذى اصبح يجرى فى دما*ئها... 

* اما فى فلت سالم فى غرفت ادهم 

...كان ادهم نائم على الفراش وهوا عارى الصدر فى نوم عميق فـ دخلت الام مياده بنهيار وهيا تصرخ... 

وتقول = ادهممممم يا ادهممم قوم بسرعه 

قام ادهم بفزع و قال بقلق = فيه ايه يا ماما مالك متعيطى ليه

الام مياده برعب = الحق بنت خالك يا ادهم فيروز بتمـ*ـوت

...نظر لها ادهم برعب وبدون كلمه جره على غرفت فيروز ليصدم بشده عندما يلقاها مرميه على الارض ويدها تنزف فهيا قطعت شراينـ*ـها وكان سالم يبكى جانبها بخوف فلوهلا تحجر ادهم مكانه وهوا ينظر ل فيروز بضياع لحد مصرخت الام مياده فيه... 

=ادهم مالك متحجر ليه كده انقذ فيروز بسرعه

...نظر لها ادهم بخضه وذهب ل فيروز و حملها ونزل بها بسرعه و رعب و خلفه سالم و مياده فوضعها فى الكرسى الخلفى للسياره وجانبها مياده و سالم فى الكرسى الامامى اما ادهم جلس مكان السائق وذهب بسرعه جنونيه للمستشفى و كل شويه ينظر ل فيروز برعب... 

...تسريع الاحداث... 

خرجة الدكتوره من غرفت فيروز فجرى عليها ادهم برعب و قال = ضمنينه يا دكتوره فـ فيروز كويسه

الدكتوره وهيا تنظر ل ادهم بأعجاب قالت = اه هيا كويسه يا استاذ بس كان عندها انهيار عصبى حاد وحالد اكتئاب وده الى خلاها تنتحر لاكن هيا دلوقتي كويسه و شويه وهينقلوها غرفه عاديه عن اذنكم 

...رحلت الدكتوره فـ حك ادهم فى رأسه بـ قلب مفضور خوفآ على معشقته فحمدت ربها مياده و سالم على انقاذ فيروز الحمدلله فـ بعد مرور دقائق نقله فيروز ل غرفه عاديه وذهبو لها العيله كلها ففاقت فيروز لملامح باهده منع ادهم نفسه بلعفيه انه يذهب لها ويحضنها لاجل يضمن بأنه مجررهاش حاجه الحمدلله ويعاتبها على محولدها بلابتعاد عنه ولكنو فضل واقف مكانه ببرود شديد فكانت تنظر له فيروز بنكسار و تتمنا ان ينظر لها انه يشاجرها انه حده يضربها بس ميتجلهاش كده فقاطع تفكرهم حديث سالم بقسوه... 

= ايه النتى عملتيه ده يا بت انتى مخبيه عننا ايه لدرجت انك تحولى تمو*تى نفسك كده عادى للدرجاتى حياتك مش مهمه عندك ما تتكلمى 

...جلست مياده جنب فيروز وقالت وهيا ضمه فيروز المنهاره حرفيآ بغيظ من سالم... 

= خلاص بقا يا سالم مش ده حلك للمشكله سبها دهدا دلوقتي وبلاش ضتغط على البنت كده سبها فى الى هيا فيه 

نفخ سالم بشده فقاطع قلقهم ادهم ببرود وهوا يوجه كلامه ل سالم = خالو انا عوز اطلب ايد فيروز منك على سنة الله و رسوله 

...نظر له سالم و مياده و فيروز بصدمه ولاكن كانت الصدمه الاكبر كانت من حق فيروز وهيا تنظر ل ادهم بصدمه فنظر لها ادهم ببرود عكس الذى داخله ونظر ل سالم المتفاجأ من طلبه المفاجأ ده...

وقال = ايه ردك يا خالى موافق 

ردة مياده بسعاده لهم = هيكون رده ايه يعنى موافق طبعآ هوا هيلاقى احسن منك لأجمل فيروز فى الكون الف مبروك يولاد 

...وحضنت فيروز بسعاده لها وكذلك سالم ضم ادهم بسعاده فـ هوا كان يتمنا ذلك بـ انه يزوج ابنته من ابن يونس فـ ابتسم بخبث و بارك له بتمثيل السعاده... 

...اما فيروز و ادهم فكانو ينظرون ل بعض بنظرات صدمه و زهول و رعب من فيروز الذى تقلق من الذى قاضم لها مع ادهم اما ادهم كان ينظر لها ببرود و توعد لها بلجحيم معو لثلاث اسباب السبب الاول حبها لحد غيره السبب التاني ضتحيتها بحلها بسهوله كده لتذهب ل شقة شاب وحدهم و السبب التالت محولدها بمو*ت نفسه ومحولدها بلأبتعات عنه... 

* تسريع الاحداث ، فى مكتب كيان

كانت كيان و مالك يعملون سوا بكل تركيز لحد مقالت كيان بتعب = لا خلاص بقا الرحمه البريك جه وخلص وحنا لسه بنشتغل نرتاح بقا شويه ياعم انتا 
 
مالك ببتسامه حنونه لتلك الكيان =هههه خلاص خلاص راحه نص ساعه تمام كده 

كيان براحه ويها ترجه بكرسها للخلف و قالت = تمام اوى الحمدلله يلا هطلب بيتزا و كولا تاكل 

مالك بحيره لشئ = اوكى معنديش مانع

...قامت كيان وهيا تتجه نحو الهاتف الارضى لطتلب الارضر بجوع لحد مقام مالك... 

وقال بهدوء = كيان

كيان بأنصات = همممم

...مالك بسعاده عارمه داخله انو خلاص رح يبحى ل كيانو على الذى بداخله نحيدها منز الصغر ولكنو كان لا يفهم مشعرو حدا ذهبت و تركته... 

فقال = عوز اعترفلك بـ حاجه كده 

كيان ببتسامه واستغراب = ايه هيا 

مالك خد نفس عميق وقال بتوتر = هياااا حاجه كده حلوه كان نفسك تسمعيها من زمان بس سعدها كنت ، كنت مش فهمها بس دلوقتى فهمتها و حسدها وكررت الاعتراف بيها ليكى

...عندما قال كده مالك دق قلب كيان بشده ووضعت سماعت الهاتف ببطء ولفت له و هيا تفرك فى يديها بتوتر... 

وقالت = سمعاك قول عوز تعترفلى بـ ايه 

اقترب مالك منها ووضع يده على خدها و قال بعشق يجرى فى دمـ*ـه = كيان انا بحبك لا بعشقك ومن صغرنه كمان بس مكنتش حاسس بمشعرى دى لحد ممشيتى لما سفرتى حسية وكأن الدنيا ضلمت فى عيونى وعرف اد ايه ان انا بحبك لا بعشقك كمان ومعدش ادر استحمل بعدك عنى ولا حده قربك من سيف انا فعلاً بحبك اوى يا كيان 

...كانت كيان تنظر له بصدمه ثما بعدت عنه شويه وذهبت نحو المكتب و حملت كوب ماء و شربت منه رشفتين من الماء بتوتر ويدها ترتعش وخدت نفس عميق و نظرت ل مالك الذى منضظر ردها بلهفه... 

فقال مالك = سكته ليه يا كيان ما تتكلمى 

فصدم بشده عندما فجأه ضحكت كيان بسخريه و قالت = هههههههههه ارد عليك و اقلك ايه يا مالك هااا بتحبنى بجد انا مصدومه هه بس انتا موضحتش انتا بتحب انى كيان يا ابن عمى كيان زمان ولا كيان دلوقتي هاا

مالك بدهشى من ردت فعلها فقال = وايه الفرء مابين زمان و دلوقتى يا كيان

كيان و هيا تلف حوله ببرود قالت = لاااا فيه فرءكبير اوى يا ابن عمى كيان زمان ساعة ما اعترفتلك بحبها رفضها..(ووقفت امامه وقالت بوجع يملأ عينها) اما كيان دلوقتى اول معترفتلها بـ حبه هيا الى بترفضك يا مالك 

مالك بصدمه = ايه انتى بتقولى ايه يا كيان يـ يعنى ايه رفضانى 

كيان وهيا تنظر ل عيونه بوجع = يعنى رفضاك يا مالك رفضه حبه و رفضه قربك ورفضه كل حاجه ضربتنى بيك انتا مين انتا لضحى بخطيبى سيف علشانك لا وسامه ولا اى حاجه هه اما سيف فيه كل موصفات فتا احلامى ولو ناسى يا ابن عمى افكرك

...ومسكت يده الذى بها خاتم خطبته ورفعدها امام عينه ورفعت يدها هيا ايضآ الذى يوجد بها دبلد خطبتها ورفعتها امامه برضو...
 
وقالت = لو بصيد على ايدى و ايدك هتلاحظ فيهم دبل خطوبه لتنين غيرى و غيرك زمان رفض حبى علشان ريهام فكرها هه اما انا دلوقتي برفض حبك انتا علشان خطيبى سيف متنساش نفسك يا ابن عمى لان انتا ببصاده وقعت نفسك بنفسك هه

مالك شد ايده منها وقال بغضب و قلب مكسور = ايوا انا كده فهمت انتى رجعتى مش علشان فرح يارا لا انتى رجعتلى لتخدى لتنتقمى منى صح يا كيان ده الى انتى رجعه علشانه بعد كل السنين دى 

كيان بغضب ووجع وصراخ = ايوا رجعت لنتقم منك يا مالك بحق كل دمعه نزلت من عيونى بسببك واهرتى ووجى ولمرار الى كنت عيشه فيه بسببك رجعت ل اخد حقى منك وحصل شيل بقا نتيجة افعالك يا ابن عمى 

وجد تمشى مسك مالك زراع كيان بغضب وقال بعد ماكسرت رجلته و قلبه فى لحظه فقال بـ كبرياء لاجل لا يفضح ألمه = اوعدك يا كيان انك هتندمى على الى عملتيه ده وعلى كسرتك ليه

بعدت كيان يده بغضب و هيا تنظر ل مالك و قالت بكبرياء = انا ندمت من زمان يا مالك يوم مكرست حياتى وروحى بيك اما دلوقتى حان الوقت انك انتا الى تندم 

...وسبته كيان وخرجت خارك المكتب و بعد مخرجت و بعدت عن مالك وضعت يدها على قلبها بدموع وقهر فقلبها يصرخ بشده فـ هى اللحظه كانت تتمناها من زمان بس هلأ كبريأها يمنعها انها تضحى به لحب مستحيل تحقيقه من تانى فركبت سيارتها ورحلت بهروب من معشقها... 

...اما مالك كان مزال يقف مكانه مثل الصنم و قلبه ينبض ألمن وهوا ينظر للڤراغ بوجع يملأ عيونه لحد مفاق على رنين هاتفه وكان ادهم فرد بصوت مبحوح... 

= ايوا يا ادهم ، ايه ، طيب انا جيلك مش هتأخر سلام

...وحمل مالك مفتيح عربيته و خرج فى طريقه ل ادهم للمستشفه...

*وبعد دقائق فى كافيه جانب المستشفى 

ادهم بوجع = طلبت اديها من ابوها ووافق و بركلنا الكل و كانو مبسوطين لينه معدا العرسان مكنوش مبسوطين هه

مالك بتنهيده = عملتها برضو يا ادهم وتفقتو على ايه 

ادهم بهدوء = اتفقنه ان انا ولأستاذ يونس نجتمع يوم الجمعه لنحدت لنتفق 

مالك ببتسامه = طب تسمح لأخوك الكبير و صغير يحضرو اتفاق جواز اخوهم الوسطانى 

ادهم ببتسامة حب = اسسمح دا انتو اول الحضرين بس مش هتقولى بقا عرفت من مين وجدنا هااا ولا لسه مهنش الاوان

مالك ببتسامه = اوعدك يا ادهوم اول ما تدخل افص الزوجيه هحكيلك كل حاجه اتفقنا

ادهم بملل = افففف اتفقنا ياسيدى

...وبتسم كل من ادهم و مالك بملامح حزينه من الحب الذى بدل ما يقويهم ويشجعهم ، كسرهم ويأسهم فى الحياة... 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-