
رواية حب وكبرياء الفصل السادس العشرون والسابع والعشرون بقلم زهرة الندي
* اما فى الحفل
...كانت رنيم و مازت يقفون عند البار وهم يدندنون مع الاغانى الاجنبيه فتقدم عدنان منهم...
وقال = ما بكم ليش وقفين هيك
مازن بسخريه = يعنى عوزنا نتحزم ونرقص مثلآ
حولت كيان تكتم ضحكتها فقال عدنان بستغراب كلامه = شو ما تقول
رنيم بسرعه = لا شئ عدنان هلأ رح نرقص لا تضع ببالك امرنه
عدنان ببتسامه وهوا يمد يده ل رنيم و قال = طب تحبين ايتها الجميله ان ترقصى معى هى الرقصه
حبت رنيم تغيظ مازن فوضعت يدها بيده وقالت ببتسامه ومازن ينظر لها بغضب مكتوم = ايوا احب جدآ هيا بنا
...فذهبو رنيم و عدنان إلى ساحت الرقص و مازن ينظر لهم بغضب وغيره جحميه فـ ازاى تذهب كده مع راجل اخر وهيا تقف معاه ايه يعنى تقف مع خروف مثلآ فلاحظ مازن نظرات رنيم المستفزه له فبتسم بخبث وذهب نحو فتاه جميله و طلب منها الرقص ووفقت الفتاه بأعجاب فكانت رنيم تنظرله بضيق فأخذ مازن الفتاه إلى ساحت الرقص وبدء يرقص كل قبل مع بعض واعين مازن واعين رنيم مصلته على الاخر بغيره فشعرت رنيم فجأه بـ ان يد عدنان بدأت تتلمس جسدها بطريقه جريئه فحولت رنيم تبعده عنها ولاكن كان عدنان يقترب منها اكثر فلمح مازن ضيق ملامح رنيم ودقق فى افعال عدنان وفجأه بعد مازن عن الفتاه و نزل ضرب فى عدنان بقـ*ـوه والناس فى الحفل يصرخون بهلع فحولت رنيم تبعد مازن عن عدنان...
فقال مازن بغضب اعمى ل عدنان = دى علشان لمست حاجه متخصكش ، ودى علشان دايقت رنيم ، ودى علشان عقلك صورلك ان اى حاجه مباحه ليك يا ابن ال******** ، وخد دى ودى ودى ودى لتتعلم الادب يا ابن ال ********* يا ********
رنيم وهيا بتحاول تشد مازن بلعفيه = خلاص يا مازن كفايه هيمـ*ـوت فى ايدك
قام مازن وقال بغضب اعمى = ايه خيفه عليه هاااا خليكى معاه
...وتركها ومشى بغضب فنظرت رنيم ل عدنان بضيق و جرت خلف مازن وهيا بدنته عليه...
= مازن يا مازن استنا متجرنيش وراك كده
لف مازن و قال بزعيق = عوزه ايه
رنيم انخضت من صوته بس قالت بأسف = انا اسفه مكنش اصدى اللى انتا فهمته انا بس كنت خيفه ليحصلو حاجه وتروح فى دهيا احم فى الاول و الاخير انتا ابن عمى ووجبى اخاف عليك
مازن بمكر = يسلااام بجد ماشى طب نوا ترجعى للحفله تانى ولا ايه
رنيم ببتسامه = عوزه اتعشى اعزمنى على كرب و كولا
مازن بضحك = ههههههههه ماشى يا ستى اتفضلى ادامى
رنيم بمرح = اومرك يا بش باشا مازن
...وراحو معآ إلى احد المطاعم ليتعشو وهم يتحدثون على نفسهم بسعاده لا يعرفون مصدرها...
* اما فى الجزيره
... بعد ما اوقف مالك اللنش عند الجزيره حمل كيان ليساها فى النزول وفضلو مشيين لثوانى على الرمال وكان مالك بيساعت كيان لتمشى وهيا كانت لا طرا شئ من قطعة القماشه الذى على اعينها فـ اوقفها مالك وهوا يقف خلفها...
فهمس بصوتو الساحر فى اذنها بـ = مستعده للمفجأه
...هزت رأسها بـ (اه) فخلع مالك القماشه من على اعينها لتفتع كيان اعينها ببطء لتتعجب عندما تلقا الجزيره مزالت مظلمه اممها ولاكن فجأه تاس مالك على زر ونسرجت الانوار...
...لتصدم كيان من جمال المكان وهوا مزين بلورد الاحمر و شموع ولبلالين وانوار معلقه فى كل حته بطريقه خياليه وكان يوجد طاوله صغيره موضوعه ومزينه بلورود الحمراء وعليها اشها انوا الطعام وايضن كان يوجد فراش مزين بطريقه خياليه وموضوع فى منتصف المياه فكان محاوض بلمياه ومزين بلورود و شموع وكان يوجد ايدن خيمه صغيره للجلوس...
فنظرت كيان ل مالك بعدم استوعاب جمال المكان فقالت = كل ده علشانى انا يا مالك
حاوض مالك خصرها و باس رأسها بعشق و قال = طبعن يا عيون و قلب و روح مالك انا جبتك هنا انهارده يا كيان لأنى حابب نفتح صفحه جديده فى حيتنا الجديده مع بعض انا اكتشفت انى فعلآ معدش هقدر ابعد عنك لحظه يا كيانى امته ولا ازاى بس انا بجد بعشقك يا كيان المالك
كيان بزعل = بس انتا
قاطعها مالك وهوا يقول بعشق = معدش بس فيه موفقا اعطيلك فرصه يا مالك
كيان بعند = لأ
مالك بعشق = من قلبك
كيان بتصميم = اهااا من قلبى
اقترب مالك منها اكتر وقال بخبث = متأكده
كيان بضعف امامه = لا
مالك ببتسامه = يعنى موفقا
...هزت كيان رأسها بـ (اه) وهيا مكسوفه فقترب منها مالك بسعاه وضمها بقـ*ـوه لقلبه وكذلك كيان ضمته بسعاده وعشق...
...وبعدين اخذها مالك ليتعشو معآ فى جو رومنسى وهم ينظرون لبعض بعشق وبعد منتهو من العشاء امسك مالك يد كيان وشغل اغنيه رومنسيه وبدأو يرقصون معآ بكل سعاده...
فقال مالك ببتسامه عاشق = مسمحانى يا كيان
كيان بعشق = مضريه معأنى خيفه
مالك وهوا يرجع خصلات شعرها خلف ودنها وقال = من ايه
كيان بخوف = لتكون لحظه وهتعدى تعبت من الوجع ولفراق مالك انا انا
مالك بحنان = انا عارف انتى عوزه تقولى ايه بس لحظه
...وبعد مالك عنها قليلآ ورقع اممها وكيان تنظر له بصدمه وأخرج مالك من جيب بنطلونه علبه قضيفه وفتحها لتتفاجأ كيان بخاتم جمين من الالماس يلمع بشده مثل لمعان القمر..
فقال مالك بعشق وابتسامه جذابه = تقبلى تكونى زجتى وحببتى وامى وبنتى وطعتينى فرصه تانيه ابين ليكى مدا عشقى وهوسى بيكى يا اجمل كيان امتلكت حياتى
نزلت دموع كيان بسعاده فقالت = موفقا يا مالكى و عشقى الابدى
...قام مالك بسعاده ولبسها الخاتم وحملها وفضل يضور بها بكل سعاده وضحكتهم ترن فى الجزيره بكل سعاده ثما رفع مالك كيان على زرعيه وهوا يتجه بها نحو الفراش ووووووووووووووو..هشششششش🫢🫢وتسكت شهرزات عن الكلام الغير مباح😶🥰...
* اما فى فلت سالم
...كانت فيروز تجلس مع مياده امام التلفاز يشاهدون احد المسرحيات ل(مسرح مصر) وهم يضحكون بشده فدخل ادهم...
وقال بمرح = السلام عليكم يا اهل الضار
انقلبت ملامح فيروز للكسوف وكشت فى حلها برتباك فقالت مياده = وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يبنى عامل ايه
باس ادهم يد ولدته وعيونه على فيروز الذى لم تنظر له وقال =بخير طول منتى بخير يا ست الكل انتى عامله ايه دلوقتى
مياده بحنان = الحمدلله كويسه يا حبيبى بس قولى مش جعان
ادهم = تنا واقع من الجوع مش جعان و بس
مياده = يا قلبى يبنى طب انا هقوم احضرلك الاكل
قامت مياده وقالت = لا خليكى يا خلتو انا راحه احضرله الاكل انا
...وتركتهم و ذهبت إلى المطبخ فكان ادهم متابعها ببتسامة عشق فوضعت مياده يدها على يد ابنها...
وقالت بحب = ربنا يخليكم لبعض يبنى وميحرمكوش من بعض ابدآ
...اومأ لها ادهم ببتسامه وهوا ينظر للڤراغ بشرود فى انقلاب حال فيروز فجأه كده...
* اما فى المطبخ
...كانت فيروز بتحضر الاكل ل ادهم بشعور غريب داخلها ولاكن لا تنكر انها سعيده بعلمها انه يحبها وتشعر انه يصتحق الاهتمام به وانها تعطى فرصه له ليعشون معآ كأزواج مش كأخوات...
...فنظرت فيروز بصدفه من خلف زجاج شباك المطبخ لتتفاجأ بسياره سوداء غريبه تقف امام بوابت الفلا مكنتش فيروز مضمنه لهي السياره ففجأه شهقد بخضه عندما قال فجأه ادهم من خلفها...
= هونتى بطتبخى الاكل من اول وجديد حرام عليكى وائع والله من الجوع
لفت فيروز له وقالت برتباك = هاا معلش طولت شويه بس الاكل خلص اتفضل
قال ادهم بستغراب = فى ايه مال وشك مصفر كده حصل حاجه
فيروز بحيره = اه لأ اه فيه عربيه شكلها غريب وقفه اصاد بوابت الفلا وحسه انى برضو اتخيلت بيها اصبح
ادهم بتعجب = عربيت ايه
...وتقدم ادهم من الشباك ونظر ليرا هى السياره تقف امام البوابه بشارع فدقق فيها فظهر له ان يبدو بها ان يوجد رجال فيها وينظرون للفلا بتركيز فترك ادهم فيروز وخرج من الفلا وكانت فيروز تتبعه فخرج ادهم من بوابت الفلا...
وقال بغضب = كبدن انتا واقف هنا بتعمل ايه
...فجأه تحركت السياره ورحلت فجرى وراها ادهم وهوا بيصيح عليهم بس ملحقهمش فزفر بغضب فقتربت فيروز من ادهم...
وقالت بقلق = مين دول وليه مشم كده اول مندهت عليهم
ادهم بغضب = لأنهم كانو بيرقبو الفلا واضح ان فيه حد بيراقبنه وانا عارف مين ده وحسابه معايا جحيم
فيروز بستغراب = مين ده!!!؟؟؟
ادهم بتنهيده = ده أاا........!!!!؟
...وفجأه صمت بدهشى عندما دقق فى ملابس فيروز فكانت مرتديه بچامه بيتيه ديقه ولفه الطرحه على شعرها اى حاجه ويظهر نصف شعرها خارج الطرحه فنظر لها بغضب جحيمى وغيره...
فقالت فيروز بستغراب = فيه ايه مالك
ادهم بغضب = انتى ازاى تخرجى كده من الفلا مش شيفا لبسه اللى لازق على جسمك ولا شعرك اللى نصه خارج بره الطرحه
فيروز بكسوف وهيا بتعدل حجبها = والله مخدش باكى انا بس انخضيت لما لقيدك خرجت كده فجأه
ادهم بغيره = طيب يلا على جوه قبل ماحد من الجيران يشفوكى بلمنظر ده
فيروز ببتسامه لا ارادين = حاضر
...وسبته فيروز ودخلت إلى الفلا و ادهم متابعها بنظرات عشق وبعدين شرد بغضب وهوا بيتوعد ل حمدى بلجحيم...
* اما نذهب إلى مكان سرى
قال حمدى فى الهاتف بغموض للبتى جارت الذى معينه يراقب وهوا المجهول = طيب لف لفه كده ورجع تانى ومتشلش عيونك من عليهم بس خليكم مدريين شويه
...واغلق حمدى مع البتى جارت ونظر للذى يجلس امامه يشرب الكحل بشهيه...
فقال = ياااااه للدرجاتى محروق منهم لدرجت انك عاوز تنسى بـ اى طريقه
سالم بسكر = جدآ انا عيلت الجرحى ضمرونى وبزات مصطفى الجرحى اللى اخد منى حببتى زمان ودلوقتى كمان بعد مرجعتلى من تانى عاوز يخدها منى مره تانيه بس المراتى مش هسمحله يخدها منى مش هسمحله ولا هوا ولا ابن يونس يخدو منى كيان زى مأخدو منى كرستينى زمااااان
حمدى بمكر = خلاص اهدى وللى يسعدك انك توصل ل بنت مصطفى وتكون ليك هتعملو ايه
سالم نظرله وهوا لا يقدر الوقوف على قدميه من كتر الشرب فقال = اتيلو اللى عوزه حته لو طلب كل ممتلكاتى اصاد كيان انا موافق
حمدى بخبث = لااا ممتلكاتك متخصنيش بحاجه انا عوزك تجبلى يونس وتخليه يساعدنه كمان
سالم بعدم فهم = يساعدنه فى ايه
حمدى بشر = فى ضمار عيلت الجرحى و مو*ت اعمدت احفات سليمان الجرحى
...سالم بحقد ولم يعرف ان من ضمن احفات الجرحى هوا ادهم الذى الاساس فى انتقام حمدى من عائلت الجرحى...
فقال = وانا موافق ههههههههه
...وضحكو معآ بكل شر و حمدى ينظر ل سالم بخبث وشر يملأ اعينه...
* بعد مرور اسبوعين
...اتحسن علاقت كيان و مالك كتير واصبح مالك يثبت ل كيان فى كل لحظه مدا هوا يعشقها بصدق...
...رنيم و مازن فكان كل يوم يمر عليهم كانو يجربون مغمره شكل وهم سعداء مع بعض اوى...
...ادهم و فيروز اصبحون يهتمون ببعض اكتر ووافق ادهم بعد تحايل ان فيروز ترجع من تانى للكليه واصبح كل يوم بيوصلها بحب...
...سالم كان مصمم انه يحصل على كيان بأى شكل فكان يزن على يونس بأى طريقه بـ انه يوافق بمساعدته انه يعمل مع حمدى...
...يونس اصبح كل يوم عند مياده لاجل يتقرب من ادهم الذى كل يوم يبدعت عنه بضيق مابين كانت حنان تستغرب من اختفاء يونس كثيرآ...
...الجد سليمان اصبح يعادى سالم فى شغله فى السر فأصبحت شركت سالم تصقت اسهمها كل يوم لدرجت ان من الامكان ان ممكن يعلآ افلاسه فى اقرب وقت...
...حمدى فضل يراقب الكل سرآ وهوا ينوى لأدهم بضمار نحو عائلته كلهم واصبح يعلم كل شئ على عائلة الجرحى...
...فـ ياترا ايه اللى هيحصل وهينجحو الشياضين بنصر على عائلت الجرحى ام لا🤷🏻♀️🤷🏻♂️...
* اما فى بدايت يوم جديد على الشاضق
...كانت كيان و مالك يتمشون على الشاضق ومالك ضامم كيان له وكانت كيان تسند رأسها على كتفه وكان مالك يقول لها اجمال كليماته الرومنسيه...
...وبلقرب منهم كانت نائمه فتاه على الرمال ففجأه نظرت نحوهم ونظرت للجها الاخره ثما نظرت مره اخره ل مالك بصدمه ثما قامت وذهبت له...
وقالت = مالك ازيك عامل ايه بجد ايه الصدفه الجميله دى
ضاقت ملامح كيان بغيره مابين قال مالك بستغراب = ريهام انتى مش كنتى مسفره رجعتى امته
...(( ريهام فكرنها حبيبت مالك زمان..اكيد مش ظهرها على الفاضى كده يعنى لسه فيه الجد جاى متخفوش 🫣🤣))...
ريهام ببتسامه حب = من كام اسبوع كده..(وبعدين كملت بغيره).. مش تعرفنى على القمر دى
كيان بغيره وهيا محوضه زراع مالك بتملك = انا كيان يا حببتى معقوله مش فكرانى عجيبه
ريهام وهيا تنظر ليديها وهيا محوضه زراع مالك فقالت = كيان معقوله معرفتكيش متغيره خالص بس اسراحه كده احسن من زمان كتير بس ياترا متعملو ايه فى الغردقه
كان لسه مالك هيتكلم قاطعتو كيان بغيره وقالت = شهر العسل يا حببتى اصل انا ومالك حبيبى لسه متجوزين على جديد وجينا هنا لنقتى شهر العسل وانتى يا حبى بتعملى ايه هنا
كانت ريهام تنظرلهم بدهشى فقالت بضيق = جيه ظياره ورجعه تانى بس مبروك مكنتش اعرف انك اتجوزتو
كيان بستفزاز = واتيكى عرفتى يلا باى بقا لأن انا و ملكتى حبيبى ورانه حجات كتيره اهم باااى ويارييت نشوفك تانى يا رورو
...وشدت كيان مالك ومشم و ريهام تنظر لهم بحقد فضحك مالك بشده على تصرف كيان فوكزتو كيان بغيره...
وقالت =ايه زعلان عليها ولا ايه تحب تروح تعتزرلها ياعم النحنوح هه
مالك بضحك = يا مجنونه انا بضحك وبس واصراحه طرقتك معلها تضحك اوى
كيان بسخريه = أاااا تضحك كويس انى اساسآ مجبتهالكش من شعرها تحت رجلى شفت البجحه كانت بتبصلك ازاى كان هاين عليا اشنكلها تقع على وشها بنت الورمه
ضحك مالك بشده وضمها وهوا بيقول = ياخراشى على حببتى اللى بتغير عليا والله بحبك ولو بنات حواء اتجمعو كلهم اصاد عينى عمرى مهرفع عينى فى اى وحده فيهم لأن معايه جميلت الجميلات بزدها
كيان برفع حاجب = ايوا ايوا كل بعقلى حلاوه كل يسى مالك
مالك بعشق = طب والله العظيم بمو*ت فيكى وبعشقك
كيان ببتسامه = وانا كمان بحبك يا كل كيانى
فقال مالك بغمزه = طب متيجى
كيان بستغراب = اجى فين
مالك بشقاوه = على غرفتنه اصل فيه كلمه سر عاوز احفظهالك يلا بس بينا
...وشدها مالك وجرم وكيان تضحك بشده على جنون معشقها...
* اما فى قصر الجرحى
...كانت حنان طلعه لغرفتها لتشوف يونس لو عاوز حاجه ولسه هتدخل للغرفه لتسمع بصدمه شديده لمحدثت يونس مع المجهول فى الهاتف
الفصل السابع والعشرون
...جد حنان تفتح باب غرفتها لتقف وهيا متسعت العينين عندما تستمع ل يونس يتحدث فى الهاتف بهمس...
ويقول = خلاص بقا يا حببتى جاى اهو وبعدين ياشيخه هونتى مبتزهقيش منى ولا ايه تنا عندك كل يوم ، هههههههه طب جاى اهو مش هتأخر عليكى يلا سلام يا روحى
...واغلق يونس مع مياده وهوا يكمل باقى ارتداء ملبسو فـ كانت حنان تقف بكل صدمه ودمعها على خدها تنزل فى صمت فمسحت حنان دمعها بكفت يدها ورسمت ابتسامه كاذبه فوق شفايفها ودخلت إلى الغرفه وهيا تنزل ل يونس بألم وغزلان...
فقال يونس ببرود = عوزه حاجه يا حنان
حنان وهيا تجاد فى اخراج صوتها المبحوح = كنـ كنت جيه اشوفك عاوز حاجه ولا ولا جعان احضرلك الغدا
يونس = لا شكرآ مش جعان وبعدين انا لازم امشى ضرورى عندى متنج مهم فى المكتب عوزه حاجه
كانت تنظرله حنان بوجع يملأ اعينها فقالت بهدوء = لا شكرآ تسلم يا جوزى و ابو عيالى عارفه انى تعباك معايه
...استغرب يونس من كلام حنان ومن نظرتها الغريبه وحس لأول مره ان قلبه يتألم من تلك النظرات الذى كلها غزلان ووجع وألم ولكنو...
فقال = مالك يا حنان انتى كويسه
بلعت حنان رقها بمراره وقالت = هه اول مره تسألنى مالك عمدآ انا كويسه متشغلش بالك انتا ويلا اتفضل روح مشوارك لتتأخر يمك المشوار ده اهم
تعجب يونس من طريقه كلمها اوى ولكنو قالت بهدوء = ماشي يا حنان سلام
وتركها ومشا وعقلو مشغول بها فقالت حنان بدموع ألم = سلام يا يونس
...فمسحت حنان دمعها بسرعه وحملت حقبتها واغرتها ونزلت خلفه وفضلت حنان مرقباه لحد مركب يونس سيرته وخرج من بوابت القصر فأوقفت حنان احد السيرات الاجره...
وقالت بسرعه = لو سمحت خليك ورا العربيه دى واوعا تغيب عن عينك وهتيك اللى انتا عوزه
السواق = حاضر يا هانم
...وبلفعل فضل السواق ورا سيارت يونس لحد مدخلت سيارت يونس إلى احد الفلل فوقفت سيارت الاجره امام بوابت الفلا وحسبته حنان ونزلت من السياره فكانت تقف حنان امام الفلا بقلب ينبض بشده ودموع تتلألأ فى اعينها...
* اما فى الغردقه
...كانت رنيم و مازن يقفون فى حديقة الفندق يتحدثون مع بعض...
فقالت رنيم بحماس ليوم جديد ولمغوره جديده = هاا هنعمل ايه انهارده
مازن بتفكير = جربنا حجات كتيره اوى لدرجت ان معدش حاجه موجوده فى الغردقه لنجربها ، لأ صح لسه فيه حاجه واجن حاجه
رنيم بحماس = ايه هيا قوول
مازن ببتسامه = التزلج على اللوح الطائر أثاره اوى
رنيم بحماس = ماشى فكره حلوه يلا بص اجهز وانا خمس دقائق وهكون عندك
...وسبده و جرت بحماس فضحك مازن بشده على تلك الطفله العاشقه للمغمرات وللأشياء الجديده فذهب هوا ايضآ ليبدل ملابسه...
* بعد وقت من الزمن
...كان مازن ينتظر رنيم فى بهو الفندق ليتفاجأ وتشتعل نير*ان الغيره فى عيونه عندما يلقا رنيم تخرج من اسنسير الفندق وهيا لبسه هت شرض قصير جدآ و كب حملات ديق ويظهر نص بطنها وتنزل بشرشيب انيقه وكانت ترفع شعرها كاديل حصان وحزام ملفوف حول خصرها بمظهر انيق وجريأ جدآ...
فتقضمت رنيم من مازن ببتسامه ليقول مازن لها بغيره = انتى ايه اللندى لبساه ده
رنيم بستغراب = هت شرض وا بيـ
قاطعها مازن بغيظ و هوا يقول = مش بقلك لتوصفيلى لبسك العر*يان ده وبعدين مفيش حاجه عندك محتشمه شويه عن الهبل ده
رنيم بتعجب غضبه البالغ ده = لأ معنديش كلو كده وبعدين ليه غضبان كده
...نفخ مازن بضيق وخلع چجدو الجلد ولبسهلها وقفلو عليها لحد العنق بغيره وهوا ينظر لصاقيها الظهرين بضيق شديد فكانت رنيم متبعاه بسعاده عارمه داخلها لغرته عليها ولأهتمامه بها وبلأشياء الذى تحبها...
...فـ جد اعين مازن فى اعين رنيم وفضلو سرحنين فى اعين بعض لثوانى واعينهم تعبر على كم المشاعر الذى بداخل قلبهم...
فقال مازن ببتسامه جذابه = كده احسآ شويه ولما نرجع هنروح سوا ندسوء شويد هدوم محدشمه ، اوكى
رنيم ببتسامه جميله وبلا اعضرات لاول مره بكلامه فقالت = اوكى يلا نروح
مسك مازن يدها بتملك وقال ببتسامه = يلا بينه ياستى
...ومشو مع بعض وهم مسكين ايد بعض بتملك وهم ينظرون لبعض بكل حب...
...فكانت توجد فتاه ذاهبه نحو الاستقبال واول ما لمحت مازن ماسك يد رنيم صدمة بشده فرفعت هاتفها ورنت على احد الارقام فجاء لها فورآ...
فقالت بصدمه = ليلى الحقى فيه مصيبه
* اما فى جناح العشاق
...بعد ماقتو ليله جميله معآ كانت كيان نيمه بكل راحه وامان فى حضن معشقها فهمس مالك ل كيان بعشق وهوا يلعب بأصبعه بخصلات شعرها الذهبيه....
= حسه بـ ايه معايا يا كيانى
كيان بسعاده = حسه انى طيره فى السماء الواسعه بجد انا معاك يا مالك بكون كأنى ملكت الدنيا بحلها ومن غيرك بحس فجأه انى وحيده وفى غرفه مقفوله ومش عرفه اخرج منها
مالك بعشق وصدق = اوعدك يا كيانى ان السعاده عمرها مهتفرئك و مالك ل كيان و كيان ل مالك
كيان بسعاده = صح كيان ل مالك و مالك ل كيان بحبك يا مالك
مالك بعشق = وانا كمان بعشقك يا كيانى انا
...وباس مالك رأسها بكل عشق وكيان تنظرله بعشق...
...(فهل السعاده و العشق رح يدوم بينهم ام رح يحدث شئ اخر يقلب كل ده للجحيم بينهم)...
* نرجع تانى ل حنان
...كانت حنان مزالت واقفه امام الفلا بخوف لموجهت الحقيقه فتقدمت حنان بخطوات مرتعشه وقلبها يدق بشده فمسحت دمعها ببطء وخبطط على الباب بنتظار مصرها المجهور لتعتى دقائق ونفتح الباب ل تتفجأه حنان بوقوف مياده اممها تلك الذى تعرفت عليها يوم زفاف ابنتها...
فقالت بصدمه = انتى
تنهدة مياده بعمق فـ هيا كانت مجاهزه حلها لتلك اللحظه فقالت = ازيك يا حنان اتفضلى ادخلى
...كانت حنان تنظر ل مياده بستفهام لحد ما فجأه خرج يونس من احد الغرف...
وقال = حببتى كل ده فين مين اللى بيخبط
دخلت حنان وقالت بغضب = ده انا يا استاذ يونس علله اكون ضيفه خفيفه عليكم هاا
يونس بصدمه = حنان انتى بتعملى ايه هنا
حنان بغضب = ايه اوعا اكون ازعجتك انتا و عشقتك يا استاذ يا محضرم
مياده بسرعه = حنان اهدى انتى فهمه غلط
حنان بسخريه = اممم طب ياريت تفهمونى انتو يبهوات انتى مين؟ وانتا هنا بتعمل ايه؟ ودى بنسبالك ايه؟
يونس بهدوء = دى مياده يا حنان مراتى على سنة الله ورسوله وام ابنى ادهم اللى الشاهد التانى على كتب كتاب يارا
...كانت حنان تنظرله بزهول ووزعت نظرتها مابين يونس و مياده وهيا مش مستوعبه كلامه...
فقال يونس بسرعه = حنان انا عارف ان عندك حق فى اى ردت فعل وان كان من حقق تعرفى الحقيقه بس انا كان احساسى ان ممـ
قطعته حنان ببكاء = احسااااسك هونتا فى الاساس عندك احساس ههه بجد ضحكتنى يا جوزى يا ابو عيال يا اكتر انسان حبيته وصبر عليه ٢٩ سنه من عمرى ، ٢٩ سنه ضاعو من عمرى وانا مستحمله قرفك وجرحك ليا وقلت اهتمامك بيه وولا كأنى موجوده فى حياتك بس علشان غلطت عمرى انى حبيتك ده سمحلك انك تكسرنى وتهنى وتزلنى بمشعرك واحسيسك لوحده غيرى اد ايه انتا انسان حقير يا يونس
يونس بغضب = متغلتيش يا حنان انا معملتش حاجه حرام ولا مش من حقى لا انا راجل والشرع محققلى اتجوز وحده واتنين وتلاته و ارباعه عارف انى غلط فى حقق كتير بس انتى عارفه كويسان جوزتى منك غصب صح
حنان بنهيار = صح بس انا زنبى ايه هااا زنى انى حبيتك زنبى ان امنت حياتى مع واحد زيك زنبى انى وفقت عليك فى الاساس قولى يا يونس انا زنبى ايه فى كل ده انا الجانى ولا اللى مجنى عليها هااا مترد
مياده بدموع = حنان اهدى انا عارفه انتى اد ايه موجوعه دلوقتي بس انا
حنان بغضب = انتى تخرصى خالص يبجحتك يا شيخه مش عارفه كميت البجاحه دى جيباها منين اتجوزتى جوزى وتحشرتى فى حيتنا وجيالى يوم فرح بنتى ال ايه توسينى وياتراكنتى ساعتها بتواسى بجد ام العروسه ولا ضرتك لتكلى بعقلها حلاوه هاا بجد انتى اد ايه انسانه مـ
يونس بغضب = حناااااان خلاااص كفايه كده وتعالى نروح بتنه نتكلم احسن هناك وكفايه كلامه السم ده
ضحك حنان بسخريه وقالت = يبجحتك بجد يبجحتك انتى ليك عين تتكلم او ترفع صوتك عليا انتا ايه يا شيخ حجر مش بتحس بس انا معدش عوزه اساسآ العلاقه دى طلقنى يا يونس ولو عندك كرامه ابعتلى ورقتى على بيت اختى هه اسبكم بقا معلش ازعجتكم يا عرسان ربنا يهنيكم ببعض
وسبدهم وخرجت ففضل يونس ينادى عليها = حنان حنان استنى
مياده بدموع = روح وراها يا يونس متسبهاش غير لما ترضيها حنان غلبانه وبتحبك
يونس وهوا يخرج خلف حنان بسرعه = طيب طيب رايه اهو
...وخرج يونس خلف حنان بسرعه بس كانت حنان ركبت احد سيرات الاجره سريعآ ورحلت فزفر بقـ*ـوه وهوا بيخبط يده فى الهواء ورجع تانى دخل للفلا...
فقالت مياده = ايه ملحقتهاش
يونس بضيق = لا مشت علطول عمدآ هسبها تهدا دلوقتي وبعدين هبقا اكلمها وشوف اللى يريحهها
أومأت له مياده بدموع تملأ اعينها فـ جد تمشى امسك يونس يدها وقال = مياده مهما كان ومهما حصل انا عمرى معستغنى عنك ماشى
مياده ببتسامه باهده = ماشي يا يونس بس برضو حنان ام عيالك واول حظك الحلو بلاش تجرحهها وراضيها
اخد يونس مياده فى حضنو وقال = هحاول يا مياده اوعدك انى هحاول مخصرش اى ابن من ابنائى واى ست من مرتاتى
...ابتسمة مياده له وهيا تضمه اكتر لها...
...(ولم يعلمون ان هذا هوا الحضن الاخير لهم فلقدر له رأي اخر ومألم للجميع)...
* اما نروح ل كلية فيروز
كانت فيروز تنتظر ادهم فى بهو الكليه وقلقت عندما لقته اتأخر فهوا لم يتأخر عليها مره فديمن منتظم بموعيد خرجها من الكليه فكررت تخرج طراه فخرجت فيروز من بوابت الكليه ولم تلقا ادهم فكررت ترجع تانى تدخل الكليه لاجل لا يغضب عليها من كم تحزيراته لها بأنها ممنوع تخرج بره كليتها او تذهب لأى مكان بدون علمه فلفت ورسه بتتحرك لتدخل كليتها فجأه جد سياره سوداء ضخمه وفجأه خرج راجل ووضع قطعة قماش بها مخدر على انف فيروز فكانت فيروز بتحاول تجاهد معهم ولاكن فجأه بدأت اعينها تغلق من اصر المخدر وغشى عليها فورآ فجه سكيرتى الكليه سريعآ على الرجال فرفع احد الرجال سلا*حه وضربهم رصصـ*ـتين جابت اجلهم فتو وكان الكل الطلاب يجرون فى كل مكان بفزع فحمل احد الرجال فيروز ودخلوها داخل السياره ففجأه جد سيارت ادهم ورأه ادهم الرجال وهم يدخلون فيروز داخل السياره فخرج من سيرتو بسرعه وفضل يضرب عليها نا*ر من مسد*سه الخاص ولاكن بلا جوده ورحلت السياره بسرعه جنونيه فنظر ادهم للسكيرتى الذى غرقان فى د*مه...
فقال سريعآ لزميلو = اطلبله الاسعاف بسرعه لما الحق العربيه دى
...اومألو السكيرتى بهلع فركب ادهم سيرته سريعآ ولحق بسيارة الخدفين وفضل يضرب عليهم نا*ر ويخبط فى سيارتهم بسيرته ليهدء من سرعتهم وكذلك همه فـ اثناء ما كان بيحاول ادهم يصيب احد منهم جد فجأه سيارت نقل كبيره ووقفت امام سيارت ادهم فاصل مابين سيارت ادهم وسيارت العصابه فضل ادهم يتوس على كلكس السياره لتمشى السياره بغضب فـ بعد ممرت السياره صدم ادهم من اختفاء سيارت العصابه ففضل يلف فى الطرق وهوا بيضور عليها بغضب ولاكن كانت السياره اختفت تمامآ فأوقف ادهم سيرته بغضب وفضل يضرب على التركسيون بشده فرفع هاتفه سريعآ وطلب رقم فكرى ظابت صديقه ليأتى له الرد فورن....
فقال ادهم سريعآ = فكرى ساعدنى مراتى اتخضفت حمدى الكـ*ـلب عملها وخضف مراتى اجمع القوات وانا جيلك اهو فى الطريق
فكرى = حاضر يا ادهم حالآ
...فذهب ادهم سريعآ إلى القصم وهوا خايف بشده على فيروز ليأزوها فى شئ...
* اما نرجع إلى رنين و مازن
بعد متسلو بشده وهم سعداء بمغمردهم الجديده نامو على رمال الشاضق بتعب فقالت رنيم وهيا تنظر للسماء = بتحلم بـ ايه يا مازن تحصلك فى بدايت السنه الجديده
مازن = اللى لسه باقى عليها كام يوم دى احححح مش عارف قولى انتى الاول بتحلمى بـ ايه
رنيم بسرحان = بحلم بـ انى عيشه فى قصر كبير بيفصل مابين السما و الارض بيطل على البحر فى مكان فاضى بعيد عن الزحمه و دوشت الناس اعيش فيه الباقى من عمرى
نظرلها مازن وقال = لوحدك
رنيم ببتسامه = لا مش لوحدى طبعآ مع الانسان اللى يستاهل اكمل معاه باقى عمرى فى امان
قام مازن فجأه جلس على الارض ونظر ل رنيم وقال = رنيم هونا لو صرحتك بحاجه هتصدقينى
جلست رنيم مثله وقالت = قول وبقا اشوف لو هصدقق ولا لأ
مازن من غير تردد = انا بحبك
نظرتله رنيم بصدمه