
رواية حب وكبرياء الفصل الثامن العشرون والتاسع والعشرون بقلم زهرة الندي
...كانت رنيم تنظر ل مازن بصدمه من الذى قاله فقامت وقفت وتحركت كام خطوه بعيد عنه بدهشى فقام مازن ومسك يدها...
وقال = رنيم انا عارف انك مش متوقعه انى احبك بس ده اللى حصل انا فعلآ بحبك وبموت فيكى كمان حولت اوهم حالى انى يمكن حاسس الاساس ده بطريقه غلط بس كل الاحاسيس اللى بحس بيهم نحيتك دول مش احسيس عاديه انا بجد بحبك يا رنيم بحبك اوى كمان
كانت رنيم مصدومه من كلامه فقالت = يسلام بسرعه دى لحقت تحبنى وبعدين ايه يسبتلى انك فعلآ بتحبنى وان كل ده مش وهم منك او تسليه زى منتا متعود تتسلا ببنات كتيره هااا رد اسبتلى يا ابن عمى
...ابتسم مازن بحب وفجأه اقترب منها وخطف قبله سريعه جريئه جعلت رنيم تنظرله بزهول شديد من جرئته...
فقال مازن بمشكسه = وده اسبات حبى يا رنيم حياتى..(وقرصها من خدها بمشكسه وكمل ببتسامه).. اسف بس هيا دى طرقتى لأسبات حبى و عشقى ليكى يا رنوش
...كانت رنيم بتنظرله بدهشى من جرأته فوضعت اصابعها على فمها بخجل وتركته ومشت والابتسامه لا تفارق شفايفها فحك مازن شعره بشده لخوفو ان تكون مش بتنتمى له اى مشاعر ويكون اتسرع فى اعترافو لها بمشعره...
*اما فى قصم الشرضه عند ادهم
ادهم بغضب جحيمى = يعنى ايه ملوش وجود يا فكرى ايه ما*ت اتمحى اسمه من مصر كلها الزفت ده ان شاء الله
فكر بجديه = يا ادهم انا فاهم شعورك دلوقتي وايه الاحساس اللى حسس بيه دلوقتي بس انتا بجده بتحققله اللى هوا عوزه اهدى وفكر بهدوء وان شاء الله هنلاقى حل نرجع بيه مراتك من فى ازا انا اوعدك بده
فضل ادهم يحك فى رأسه بشده يعبر على كميت الغضب والخوف الذى بداخله وهوا بيقول = يارب يارب يارب يا فكـ
...وفجأه صمت بتذكر عندما افتكر انه بعد معلم ان يوجد احد يراقبهم عطا فى مره سلسله ل فيروز يوجد بها چيبي أس...
فقال سريعآ وببصيص امل = فكرى افتكرت كنت قبل كده عطيت ل فيروز سلسله فيها چيبي أس
فكرى بسرعه = بجد طيب لحظه هجيب اللاب حالآ
...وبلفعل جاب فكرى اللاب وقدرو يطلعو موقع فيروز على اللاب وفورآ ذهب ادهم و فكرى وهم معهم القوات لينقذون فيروز وادهم يتوعد بلذى حطف زوجته مهما يكون بلجحيم...
*اما فى مكتب فى احد الشريكات
قال يونس بعدم اقتناع = ايوا يعني مش فاهم انا مطلوب منى ايه
سالم بمكر = هيكون ايه يا جوز اختى تكون معانا طبعن لنرجعلك حقق من علتك ومن اخوك
حمدى بخبث = طبعآ بصراحه يا استاذ يونس انا مشفق عليك جدآ اخوك بيخدعك بمشركت وموفقت ابوك ويأسفنى اقلك انك قاعت على عماء والميا بتجرى من تحت رجلك
يونس بستغراب = يعني ايه مش فاهم مقصدك ايه من كلامك ده
حمدى وهوا بيزق هاتفه ل يونس بمكر وقال = خد اسمع الريكورت ده وانتا تفهم كل اللى مستخبى عليك يا حرااام
...اخذ يونس منه الهاتف وبدء يستمع بصدمه ل ريكورت بصوت والده وهوا يقول...
=«ايه يا فيصل بيه ابقا تابع كل اجرئات الصفقه مع ابنى مصطفى لأنى نقلت كل امور الشغل تحت ادرته هوا وان شاء الله قريب جدآ هنقله كل ممتلكاتى يونس لا يونس ميستهلش اى مليم من فلوسى يونس خلاص معدش له حق بأى شئ فى الشغل بعد كده »
...وانتها الريكورت هكذا فكانت الصدمه محتله وجه يونس بلكامل فكيف يكرر والده ذلك الكرار بدون علمه و الاهم هل هوا للدرجاتى لا يعنى شئ لوالده ليزلمه بتلك الطريقه القاسيه ويعطى شقه عمروو وتعبه فى الشركه لأخيه الصغير فى بـ اى حق يفعل كده به...
...اما حمدى فنظر ل سالم ببتسامة خبث وكذلك هوا فغمز له سالم بنجاح خططهم فتذكرو حدثهم من قبل...
**************************************
حمدى بتعجب = يعنى ايه يا سالم هوا ممكن يونس ميوافقش يساعدنه
سالم بضيق = ايوا يونس اه بيغير من اخوه مصطفى بس مش بيكرهو ولا بيكره ابوه واكيد مش هيوافق يأزيهم بسرعه دى
حمدى بغيظ = و الحل يا سالم انتا وعدنى
سالم بمكر = انا عندى الحل بس بشرض تبعد اختى و ادهم و بنتى عن الانتقام ده كل هدفك عائلة الجرحى ادهم لأ يا حمدى ماشى
ابتسم حمدى سرآ بشر ولكنو قال بتمثيل الصدمه = انتا بتقول ايهيا سالم بقا انا معقوله أئزى حد من عيلت شريكى مستحيل طبعآ بس قولى ايه هيا الفكره اللى جدلك بوضوح
سالم بخبث = اننه ممكن نفبرك شويت كلام بصوت سليمان الجرحى ولما يسمعو يونس اكيد كل تفكيره هيدغير وانا عندى اللى هيعرف يفبركلنا الحوال ده ومش هيلاحظ يونس ابدآ انه متفبرك ومش حقيقى
***********************************
...كان سالم و حمدى ينظرون ل يونس بنظرات شيضانيه ففاق يونس من صدمته ونظرلهم ولقهر يملأ اعينه من الذى سمعه...
فقال = انا موافق اساعدكم
ابتسم حمدى بشر وقال = كويس يعنى موافق ان اخوك يمو*ت وتبقا كل حاجه ليك انتا
يونس والغل و الحقد خلاص اكتسحو قلبو فقال = ايوا موافق
سالم بسعاده = كويس اوى الكلام ده خلاص نشرب كاس وسكى على روح مصطفى
...وصقب لهم الخـ*ـمر بكل سعاده انه فى اقرب وقت رح يمحى اسم عدوو من الوجود فشرب يونس كأسه على فم واحد وكلمات والده تتردد فى ازنه كلرنين المتكرر ففجأه دخل ممدوح دراع يونس اليمين وراجله الثانى فى كل اعماله فهمس ممدوح فى اذن حمدى ببعض كليمات جعلت حمدى ينصدم بشده وقام مره وحده...
فقال سالم بستغراب = الله فيه ايه يا حمدى مالك هوا فيه حاجه حصلت
حمدى برتباك = هاا لأ بس فى مشكله حصلت فى الشغ ولازم احلها بنفسى يلا انا مضر امشى دلوقتى و ممدوح دراعى اليمين وعارف كل شئ لو عزتو حاجه اطلبوها منه ولو معرفتوش توصلولى ممدوح فاهم كل حاجه وهينفذ المطلوب فى الوقت المناسب عن اذنكم
...وتركهم حمدى وغادر المكان وهوا بيحاول يتصل على المجهول بغضب شديد من طيشو الذى رح يضمرهم ويلقا حدفهم فى التهلكه...
*اما فى مكان شبه مهجور
...استيقظت فيروز بنزعاج على يد تملس على خدها بنعومه ففتحت اعينها ببطء لتتفاجأ بـ رامى اممها وينظرلها ببتسامه غليظه فقامت فيروز بخضه وهيا تنظر حولها بفزع وهيا تسند رأسها بيدها بدوخه محتليه رأسها...
فقال رامى = متخفيش يا فيروزى انتى معايا مع رامى حبيبك اللى بتحبيه وبيحبك
فيروز بخوف = انتا عاوز ايه منى يا زباله انتا وانا هنا فين
رامى وهوا فارد ازرعه ببرود قال = انتى فى مملكتى يا فيروزى ومعايه دلوقتي وخلاص معدش فيه هروب من مملكتى تانى
فيروز بحده = ادهم مش هيسيبك هينهيك ويرميك فى السجن لما تعفن يا حيوان يا زباله
...فجأه صفعها رامى بغضب صفعه قـ*ـويه لدرجت انها صقتت على الارض اثرها و انفها ينزف فنزل رامى لمستواها وشدها من شعرها...
وقال بغضب = كنت عاوز مقساش عليكى لأن لسه ليكى حته حلوه فى قلبى بس انتى غبيه و هتفضلى غبيه يا فيروز وبسبب ثقتك الزيده فى حبيب القلب كل مدا بيزيد الشـ*ـهوا جوايا انى اللمسك وأخليه يكرهك ويكره اليوم اللى شافك فيه بس قوليلى يا فيروزى الاول انتى نمتى فى حضن جوزك الاول ولا لسه هههههههه
فيروز وهيا بتضربه بكل قو*تها ليبعد عنها وقالت بكره = انتا حقير و حيوان وانا بكرهك و بكره نفسى انى فى يوم فكرت احب واحد نكره وزباله زيك
صفعها رامى مره اخره وقال ببرود = ليييه يا فيروزى مصممه تنرفزينى منا كده احسن معاكى ليه بتحولى تنرفزينى واخلص على عمرك بأديه الادنين دول
ووضع يديه على عنقها فقالت فيروز بختناق = انا مستعته امو*ت ولا انى اخلى واحد حقير زيك يقرب منى جسمى و عمرى وروحى والنفس اللى بتنفسه ملك لجوزى وبس جوزى اللى بحبه جوزى ادهم اللى احسن من نكره زيك متسواش اتفوووه
...وبذقت عليه بكره فجمد يديه اكتر رامى على عنقها لتختنق فيروز بشده وهيا بضترب على الارض بستمرار وخلاص اقترب على المو*ت فغجأه شال يديه رامى من على عنقها وأخيرآ تنفست فيروز الهواء بصوت عالى معبرآ عن منع التنفس لها فشدها رامى عليه...
وقال بشر = انتى متعرفيش انا مين صح و ابن مين غلبانه من كتر حبك الاعمى ليه نسيتى تعرفى انا ابقا ابن مين يا حلوه فـ احب اقلك انا رامى حمدى الخولى ابن عدو جوزك اللدود ههههههه واللى هيضمر عائلة جوزك واحد واحد بس قولى يارب يا فيروز
فيروز بدوار شديد محتل رأسها ولكنها قالت بكل قوه = متنساش انا كمان ابقا مرات مين انا مرات الظابت ادهم اللى مخلص على اللى اوسـ*ـخ منكم هييجى بقا اصدكم انتو يا شويت حشرات وهيستسلم متخفش يا رامى ممكن دلوقتي امو*ت على ايدك بس مش هممنى ووثقه ان جوزى هيجبلى حقى منك ومن ابوك تالت و متلت بس بصراحه هبقا زعلانه اوى ان عمرى هينتهى على ايد واحد زيك حقير
...غضب رامى بجنون من كلمها المليأ بثقه فى ادهم فنزل ضرب فيها بطريقه عنيـ*ـفه جعلتها غشى عليها وملابسها شبه ممزقه ودمـ*ـاء تخرج من انفها و فمها ونصف شعرها خارج من الحجاب فنظر رامى لها بغل وكرر ان يفعل الشئ الذى معرفش يفعله من قبل بسبب تلك الابله الاسمو ادهم فقترب رامى من فيروز ولسه هيلمسها...
...فجأه استمع لصوت طلق نا*رى فى الخارج وأشياء تنكسر وأشياء تقع فنظر من شباك الغرفه سريعآ ليصدم عندما يلقا اشتباك مابين الشرضه ورجاله ففزع فجأه عندما انكسر باب الغرفه اللى هوا فيها ودخل منها ادهم وهوا مصلت سلا*حه بوجهو ليزهل عندما يرا فيروز ممدته ارضآ وهيا بتلك الحاله فلسه هيقترب منها اسرع رامى وراح اخرج سلا*حو ووضعو فى رأس فيروز...
وقال بتهديد = قرب خطوه وحده كمان وهخلص على الحلوه مراتك فى اقل من دقائق هاا
ادهم بخوف على فيروز = خلاص خلاص سبها مشكلتك معايا انا يا رامى سيب فيروز فى حلها ولو كنت راجل وجهنى انا
رامى بسخريه = ههههههههه انا راجل يا ادهم باشا واصراحه مراتك حلوه اوى بس مش عيب ياراجل كل مره بتيجى فى الوقت الغلط اه لو كنت اتأخرت شويه كنت خليت مراتك تبقى مدام فيروز ولا هيا مدام وانا معرفشى يأبو الرجوله ههههههههه
ادهم بغضب = اقصم بالله يا رامى لو كنت لمست شعرايه من شعر مراتى كنت قتلـ*ـتك فيها ولو انتا شايف نفسك من سلالت الرجاله بحق سبها وواجهنى ونشوف مين فينا اللى راجل ومين اللى مر*ه
...اغضاظ رامى من كلام ادهم فترك فيروز ورما سلا*حه ارضآ وكذلك ادهم وبدئت المعركه مابنهم فكانو يسددون اللكمات لبعضهم البعض ولاكن كان ادهم الاقوا من رامى فعطا ل رامى الضربيه القضيه الذى بسببها صقت ارضآ ووجهو مليأ بدمـ*ـاء فمسح ادهم الد*م الذى خرج من فمه وحمل سلا*حه وصلته على رامى بغضب شديد ورامى بصصله بخوف...
...ففجأه فاقت فيروز ورأت ادهم وهوا مصلت سلا*حو فى وجه رامى...
فقالت بضعف = بلاش يا ادهم بلاش تبقا زيهم انتا مش كده سيب ارجوج القانون ياخد حقه منو بس بلاش انتا تاخد حقق بلقتل بالله عليك
ادهم بضيق = لا يا فيروز انتى مش شيفه هوا عامل فيكى ايه انا لازم اقتله طول ما هوا عايش انتى هتبقى علطول فى خطر بسبب الحيوان ده
فى هى اللحظه دخل حمدى إلى الغرفه وقال بخوف = لا يا ادهم بالله عليك متمو*تش ابنى الوحيد انا هعملك اللى انتا عوزه بس بلاش تأزيه لو سمحت
ادهم بصدمه = ايه ابنك ابنك ازاى رامى ابنك اه يولاد ال******* انا كده فهكت بتنتقم منى فى علتى يا حمدى بس ولا انتا ولا عشره من امثألك يقدرو يأزو اى شعرايه من شعر عائلتى وهرميك انتا و المحروص ابنك فى السجن لحد متمو*تو جواه
...استغل رامى انشغال ادهم فحمل سلا*حو من على وضرب رصا*صه جد فى دراع ادهم فصرخت فيروز بشده وبفزع...
قالت = لاااا اددددددهمممم
تحمل ادهم الألم وقال ببتسامه ليضمنها = متخفيش يا حببتى انا كويس
رامى بضحك استفزاز = هههههه معقتن يا مان لأنى هنهى على عمرك حالآ
...ورفع المسد*س مره اخره ليقـ*ـتل ادهم ولاكن سبقو ادهم وجاب سلا*حو من على الارض وضرب رصا*صه جد فى رأس رامى فصقت رامى ارضآ فارقن للحياه فصرخ حمدى ببكاء وهوا يجل بجانب ابنه على الارض يبكى بشده فذهب ادهم نحو فيروز واخدها فى حضنه ليهدى من رعبها فـ هنا دخلت القوات بعد مخلصو من رجال حمدى فشتو حمدى بعيد عن ابنه بلعفيه وهم يضعون الكلبشات فى يديه ويغضون رامى ببعض الجرانيت...
...فساعد ادهم فيروز لتقوم بعد مطلبو لهم الاسعاف سياره لتنقل رامى على المستشفى وسياره لتسعفهم...
فقال حمدى بصريخ قبل ما يدخل إلى سيارت الشرضه = ادددددهم يا جرحى نهيتك انتا وعلتك على ايدى يا ادهم عد التعدد التنازلى لحياة اقرب الناس ليك ههههههههه بجد حالك الايام اللى جيه دى هيكون صعب اوى كنت اتمنى انى اشوفه بنفسى بس بقا حظ
ادهم بتحدى و استفزاز = متخفش ابقا اصورهولك بث مباشر لو تحب ، خدوه
...وبلفعل تم القبض على حمدى ونقلو جسمان رامى إلى الطرب لتتم دفنه بطريقه رسميه وكذلك نقلو ادهم و فيروز إلى المستشفى لأصابت دراع ادهم و ل جروح فيروز...
*اما فى بيت اهل زين
...كانت حنان تجلس مع سلمى و يارا بعد مقالت لهم حنان كل الذى حدث بنهيار فطبطبت عليها سلمى وهيا تقول...
= خلاص يا حنان اهدى حرام عليكى نفسك كده ممكن يجرارك حاجه كفلا الشر
حنان ببكاء = قلبى موجوع اوى يا سلمى ليه عمل فيه كده كنت ازيتو فى ايه تنا عشت عمرى كلو بحبه وصبره عليه وعلى مشكله وجرحو ليه ٢٤ ساعه فى اليوم و دلوقتى اكتشف انه متجوز عليا من ٢٦ سنه وانا قعده على عمايه
يارا بألم = ماما ده حق بابا العادى من حق اى راجل يتجوز اربع ستات اه بابا غلط لما خبا عليكى بس حولى تتأقلمى على الحقيقه دى
سلمى = ايه اللنتى بتقوليه ده يا يارا
حنان = لحظه يا سلمى انا لاحظت انك متفجأتيش يارا انتى كنتى عارفه ان ابوكى متجوز عليا
نظرت يارا للأرض بوجع و ألم فقامت حنان واقفه وقالت بصدمه = معقوله يا يارا للدرجاتى انا هند عليكى وشركتى ابوكى انكم تسطعبطونى بشكل ده وياترا بقا احواتك يعرفو ولا سيدك بس هاا
قامت يارا واقفه بألم فى بطنها ولكنها تجاهلته وقالت = ماما انا مقصدش ازعلك ولا اى حاجه انا عرفت الموضوع ده يوم فرحى مالك اللى فجأنه انا و مازن بس والله
قطعتها حنان بقلب مكسور وهيا تقول = ولا بس ولا مبسش خلاص يا يارا معدتش تفرق ومن اللحظاتى لسانك ميخاطبش لسانى وليه كلام تانى مع اخواتك لما يرجعو شكرآ اوى يا بنتى
...وحملت حنان حقبتها ومشتحولت سلمى توقفها ولاكن بلا جوده فقالت يارا بألم شديد...
= ماما يا ماما أااااه أااااااااااه
سلمى بخضه = فيه ايه يا يارا مالك
جد حنان جرى على ابنتها وقالت بخوف = مالك يا يارا مالك بنتى فيكى ايه
يارا وهيا ضتع يدها على بطنها بألم شديد = أااااااه يا ماما بطنى بتوجعنى اوى الحقونييييييى أااااااااه
* تسريع الاحداث فى المستشفى
...امام غرفت الكشف كانت تقف حنان و سلمى بخوف شديد على يارا فجه زين عليهم بخوف بالغ...
وقال = ماما خالتو يارا مالها هيا كويسه
حنان ببكاء = مش عارفه يبنى بقلعا يجى نص ساعه جوه ومحدش خرج يضمنى عليها انا اسبب انا اسبب
سلمى بدموع = بلاش تعملى فى نفسك كده يا حنان ان شاء الله خير متخفيش وانتا يبنى اهدا وان شاء الله مراتك وابنك بخير يارب
زين بخوف = يارب يارب يا ماما
فخرجت الدكتوره من غرفت الكشف فجره عليها زين وقال بخوف = يا دكتوره يارا كويسه ضمنينى عليها
الدكتوره =
الفصل التاسع والعشرون
جرى زين على الدكتوره بخوف وقال = يا دكتوره يارا كويسه ضمنينى عليها
الدكتوره بتسائل = هوا حضرتك جوز المريضه اللى جوه
زين ويدزايد القلق داخل قلبه قال = ايوا انا بس بالله عليكي ضمنى مراتى و البيبى كويسين
حنان بخوف = ضمنينى ونبى يا بنتى
الدكتوره بعمليه = اهدو يا جماعه شويه مفيش حاجه تستاهل خفكم ده ، ده مجرد مغز عادى بييجى للحوامل فى اول حملهم وده بسبب التوتر الزائد او انا المريضه تخاف فجأه او حد يزعلها فحولو تبعدو عنها اى توتر لحد ميسبت الحمل على خير ربنا يقومهلكم بسلامه يارب
زين بتنهيدة راحه = يارب يارب يا دكتوره الحمدلله الحمدلله
...سندت حنان على الحائت بدموع فـ بسببها كانت ممكن تخصر بنتها واللى فى بطنها فحضنتها سلمى بدموع وألم على حال اختها وبعد شويه دخلو ل يارا فحضنها زين بعشق...
وقال = بقا كده يا جزمه تخضينى عليكى وتجيبينى من الشغل بجرى زى المجنين وانتى اهو زى القرده
يارا بغيظ = انتا جاى تضمن عليا ولا تقر عليا هونا نقصاك ياعم روح روح لشغلك المراره مش نقصه
...ضحك كل من زين و سلمى على تلك اللمضه الذى لم تعقل ابدآ معدا حنان الذى كانت تقف عند باب الغرفه وتنظر ل ابنتها بأسف و ندم فنظرت لها يارا ببتسامه...
وقالت = ماما ممكن تيجى
...تقدمت حنان منها بندم فباست يارا يد ولدتها بدموع وضمتها ففضلو يبكون بشده وهم فى احضان بعض وكان زين مش فاهم حاجه...
فهمس لولدته = هوا فيه ايه ملهم يا امى
سلمى بهمس = هحكيلك بعدين بس خلتك حنان هتفعد معانه كام يوم عرف ابوك وقولو بلاش يجيب سيرت يونس فى اى حوار
...اومأ زين لها وهوا مش فاهم حاجه فتركهم زين للحسبات ليدفع الحساب ليستمع بصدفه إلى احد الممرضات...
تقول = يا سعاد عوزاكى تسعدينى فى غرفه 110 لأن فيها ظابت متصاوب فى دراعه ومراته جيين فى حاله صعبه ربنا يقويهم بسلامه
سعاد بتذكر = اه الظابت دى اللى اسمو ادهم وزجتو فيروز لسه المدير قيلى عليهم يلا نرحلهم
...ومشم الفتيات فكان زين يسمعهم بصدمه وبعد ما خلص حساب المستشفى سريعآ ذهب إلى غرفت ادهم ليتفاجأ بـ ادهم يجلس على سرير الكشف و اكتور بيلفلو الجرح و فيروز تقف جانبه ووجهها مليأ بلكمات فتقدم منهم...
وقال = ادهم هوا فيه ايه ملكم وايه اللىحصل ليكم ده
ادهم بستغراب = زين انتا عرفت منين
زين = كنت تحت فى الاستقبال وسمعت الممرضين بيتكلمو بس قولى مين اللى عمل فيكم كده
ادهم بضيق = فى حد خضف فيروز والحمدلله مأذهاش وشتبكنه سوا وضربنى بنا*ر بس ، بس الحمدلله كل حاجه تمام دلوقتي
زين = طب الحمدلله حمدلله على سلامتكم حمدلله على سلمتك ورجوعك لينه بسلامه يا مدام فيروز
فيروز بتعب = الله يسلمك يا استاذ زين
فقال ادهم بتعجب = بس قولى ايه سبب مجيأك هنا يا زين
زين = يارا تعبت فجأه بس الحمدلله دلوقتى احسن
ادهم بخوف = ليه ملها ضمنى عليها
زين بمحولد تضمينه = مجرد مغز عادى لأنها لسه فى اول حملها بس دلوقتي امى و خلتو حنان معاها و كمان شويه مشيين تحب تيجى تشفها
ادهم برجوع = لا بلاش طلامه طنط حنان هناك وبعدين مينفعش ارحلها بشكل ده بعدين ابقا اجى اضمن عليها
زين ببتسامه = تنور فى اى وقت يبو نسب طب هوا مالك و مازن يعرفو
ادهم بسرعه = لا واوعا تقلهم يا زين بالله عليك بلاش نحزنهم ونرجعهم هوا كلها اسبوع ورجعيين يبقو يعرفو بقا ساعتها ومتعرفش يارا كمان وتقلقها ممكن
زين ببتسامه = اكيد متخفش
* اما فى الغردقه و خصوصآ فى غرفت رنيم
...كانت تقف رنيم امام مرأت غرفتها تمشط شعرها بحيره وكليمات مازن تتكرر فى اذنها كلرنين المستمر فبتسمة بخجل فجأه عندما تذكرة قبلة مازن لها فتركت المشط وجلست على كرسى التسريحه...
وقالت لذتها بصوت مسموع = فيه ايه يا رنيم انتى وقعتى ولا إيه معقوله تكونى حبتيه بسرعه دى اكيد ، ممكن ، بس ازاى واشمعنى ده بس ايه السعاده اللى جوايا ده كأنى اول مره اسمع كلمة بحبك ما فى كتير قلهالى بس مكنتش فى نفس لذت وحلاوت المراتى شكلك حبتيه يا رنيم حبيتى اللى ملكك من اول نظره ياااااه اد ايه الحب ده جميل ويستاهل وانا بقا مش هسكت ولا هستنا انا كمان هعترف ل مازن بمشعرى ويحصل اللى يحصل
...فعدلت رنيم سريعآ الميكب و شعرها وكررة الذهاب ل غرفت مازن والامتسامه لا تفارق شفايفها وقلبها ينبض بشده...
* اما فى غرفت مازن
...كان يقف مازن فى شرفت غرفت وهوا حائر بشده فى الذى حدث وقالق ان تكن رنيم مش بتحبه وبلذى فعله ده خصرها كان عقل مازن يودى ويجيب بحيره شديده لحد ما فجأه خبط الباب فذهب سريعآ ليفتحو على امل ان تكن رنيم وجه يفتح الباب ليتفاجأ بـ ليلى امامه...
فقال بتفاجأ = ليلى انتى بتعملى ايه هنا
زقته ليلى ودخلت وهيا بتقول = ايه مالك يا حبيبى متفاجأ كده ايه عجبتك مفجأتى صح
مازن بضيق = انتى مش هتعقلى بقا يا ليلى انا سألتك سؤال واحد ايه جابك هنا
ليلى بغيظ = عوزه افهم انتا ليه مش بترد علي مكلماتى للدرجاتى مشغول فى الويك اند ومش فاضى خمس دقايق تكلمنى ولااااا بنت عمك ممنعاك تكلم حببتك يا استاذ مازن هاا
مازن بغضب = وانتى مالك انا حر وملكيش دخل ببنت عمى انتى فهمه ومتنسيش نفسك يا ليلى وتكبرى موضوع ملوش وجود اساسآ انا ونتى مفيش مابنه حاجه ولا انا وعدك بحاجه ليكون ليكى حق تتحكمى فيا بشكل ده
ليلى بصدمه = انتا مجنون انتا ناسى الليالى اللى مابنه والحب والاخلاص اللى وعدنى بيهم
مازن برفع حاجب = ليلى انتى عرفه كويس ان مش انا الراجل الوحيد اللى نام معاكى فـ متعيشيش نفسك فى دور الضحيه لأن مش من حقك اساسآ
ليلى بغضب = اه يا كلـ*ـب يا حيواان
...ورفعت ادها فى الهواء لتضربه بلقلم فمسك اديها مازن بغضب وفى اللحظه دى جد رنيم لتتفاجأ بباب غرفت مازن موارب فجد تدخل لتصدم عندما تسمع لحدثهم بصدمه...
فقالت ليلى بدموع = ليه يا مازن كده ده انا حبيتك من كل قلبى ليه تجرحنى بشكل ده حرام عليك
مازن بمحولد تهدأتها = يا حببتى انا كمان بحبك والله
...وحضنها بضيق فكانت رنيم تنظر له بزهول ودموع تملأ اعينها فمشت بوجع وهيا لا تتحمل تسمع كلمه اخره ودمعها تنزر رغم عنها اما عند مازن كمل مازن كلامه وهوا يبعد ليلى عنه...
= بس زى اختى منكرش انى كنت معاكى فى يوم بس حاليآ قلبى مع بنت تنيا
ليلى بدموع = بنت عمك رنيم صح حبتها وحبك صادق تعرف ليه علشان مرخصتش نفسها ليك زى اللى قبليها علشان كده حبتها بس خلاص يا مازن مش هبكى عليك تانى روح وعيش حياتك مع الانسانه اللى بتحبها اما انا اوعدك انك معدش هتشوف وشى تانى وهحب غيرك وهنساك يا مازن ومحى كل ذكرياتك من حياتى للأبد
...وتركته ليلى ومشت وهيا تبكى كان مازن مشفق عليها ولاكن خلاص لازم يقفل تلك الصفحه ليبدء صفحه جديده مع الانسانه الذى عشقها بصدق...
* اما فى اليوم الثانى فى غرفة مالك و كيان
...كان مالك يرتدى ملبسه امام المرأه وهوا بيحاول يرن على ولدته ولاكن هاتفها مغلق فترك الهاتف على الطاوله وبدء يمشط شعرو بطريقه ساحر للوراء لحد ما فأه رن هاتفه فكر انه ولدته فرد بدون ان يرا الرقم...
فقال = انتى فين يا ماما برن عليكى من بدرى ، ايه ميﻧ معايه
ريهام بمكر = انا ريهام يا مالك الحقنى بسرعه تعبان تعبان كبير فى غرفتى 332 الحقنى بسرعه بالله عليك
...واغلقت معاه فنظر مالك للهاتف بستغراب وكرر يذهب يساعدها ويرجع تانى فذهب مالك لغرفت ريهام الذى قالتله على رقمها...
* اما عند كيان عند الشاضق
...كانت تجلس على الرمال وهيا تنتظر مالك الذى قال لها انه هيبدل ملبسو وجاى علطول ففجأه جد لها رساله فقرأت كيان محتواها برفض...
=..« جوزك بيخدعك وبيخونك يا حلوه ولو مش مصدقه روحى غرفه 332 هتلاقيه مع عشقته هههههههههه سلام يا مغفله »..
...فقامت كيان ودموع تملأ اعينها وكررت الذهاب لتتأكد بنفسها ان هذى الكلام صحيح ام لا وتتأمل جواها ان يكون تلك الكلام كاذب...
* اما نرجع ل مالك
...فذهب مالك إلى الغرفه ليلقا باب الغرفه موارب فخبط بهدوء ليأتى له صوت ريهام بخوف...
= الحقنى بسرعه يا مالك
...دخل مالك بسرعه ليلقا ريهام تقف فوق السرير وهيا لبسه قميص نوم جريء يكشف اكتر ماهوا مدارى وحضنه الوساده وهيا بتمثل الخوف...
فقال مالك بتعجب = هوا فين ده وازاى فندق كبير زى ده يبقا فيه تعبين
ريهام بتمثيل الخوف = معرفش معرفش انا خيفه اوى يا مالك ده كبير كبير اوى
مالك بضيق = طب هوا فين
ريهام بدرامه = معرفش انا ديخه اوى الحقنى يا مالك
...وفجأه اترنحت ريهام فى وقفتها وكانت هتقع من فوق السرير فلحقها مالك بسرعه وحملها فختل فجأه توازن مالك وصقتو معآ على الفراش ريهام تحت و مالك فوقها وكانت ريهام مسكه فى اعلا قميصه فنقطع اول زرارين من قميص مالك...
...وهنا دخلت كيان بسرعه للغرفه لتتفاجأ بتلك المشهد فنظر مالك لها بصدمه وقام سريعآ وهوا بيقول...
= كيان
كيان بدموع = ليه يا مالك ليه عملت فيه كده بتخنى يا مالك بتخنى انا لييييه
مالك بسرعه = كيان انتا والله فهمه غلط انا
قامت ريهام فجأه وقالت بدلال = انتا ايه يا بيبى خلاص حقيقت حبنا ظهرد اهى بلاش بقا تخبى عليها اكتر من كده
مالك بغضب = حب ايه وقرف ايه كيان دى كذابه انتى فهمه غلط خلينى اوضحلك اللى حصل
ريهام بسهوكه = هضوضحلها ايه يا حبيبى مخلاص حصل اللى حصل
مالك بعصبيه = اخرصى انتى بقا
...لفت كيان ولسه هتمشى ببكاء مسك مالك اديها بسرعه فلفت كيان وصفعت مالك بغضب وتركته ومشت ومالك ينظر للڤراغ بصدمه فربعت ريهام اديها تحت صدرها...
وقالت بضحكه ساخره = هههههه بقا دى اللى سبتنى علشنها ههههههه ولا وطلعت بتثق فيك يا كيمو ههههههههه
مالك وهوا بيتك على اسنانه قال = اوعدك هتندمى علنتى عملتيه ده
...وسبها وخرج خلف كيان وصوت ضحكات ريهام الساخره ترن فى زوايا الغرفه...
* فى غرفت مالك و كيان
...دخل مالك للغرفه ليلقا كيان بتلم اغردها فى حقيبد الملابس بدموع فقترب منها مالك...
وقال بألم = كيان انتى والله فهمه غلط انا و ريهام مفيش حاجه مابنه اقصم بالله مفيه حاجه مابنه وانا والله بحبك انتى كيان صدقينى انا مش بكذب عليكى كيان اسمعينى كيااان ردى عليا وبلاش صمتك ده
كيان بصريخ = طلقني يا مالك
مالك بصدمه = ايه كيان انتى بتقولى ايه
كيان بدموع = بقلك طلقنى كفايه بقا انا تعبت منك ومن قرفك عطيتك فرص كتير بس انتا كل مره بتكسرنى وتغزلنى بس خلاص كفايه طلقنى يا مالك انا معدش عوزاك خلاص
مالك بزهول = كيان انتى بتقولى ايه انتى للدرجاتى معندكيش ثقه فيه بعد كل ده وبعد كل اللى عملتهولك ده ولسه محستيش انا اد ايه بحبك وبعشقك
كيان بدموع = وانتا عملت ايه اصلآ غير انك بتجرح فيه وبس يا مالك
مالك بوجع = ولا اى حاجه ولا اى حاجه يا كيان كويس انك بتحضرى الشنضه لأننه رجعين انهارده مصر كده كده معدش ليه لزمه قعدتنه هنا
...وتركها مالك بقلب متألم وخرج خارج الغرفه فجلست كيان على الارض بنهيار وهيا بتبكى بشده على حلها...
**************************
...وبلفعل حجز مالك الطياره و رجعو إلى مصر وكل واحد يتألم فى صمت فتفاجأ الجميع برجعهم مبكر كده ولاكن قال لهم مالك انو عندو شغل مهم فى المكتب ورجع على اساسه ومر اسبوع على ابطلنا وهم بحال غير الحال...
...اصبح مالك و كيان لم يتحدثون مع بعض ابدآ غير امام العائله بكلمات بصيته وكانت كيان مصممه على الطلاق...
...اما مازن لاحظ تجاهل رنيم له دومن وكل ميسألها على السبب تقول له انها متعبه بس ولاكن الذى بداخلها لم يحسه...
...اما ادهم و فيروز فـ من يوم الحادث تشدد علاقتهم بشده وديمن كان ادهم يبدعت اكتر عن فيروز وده كان بيزيد الوجع ل فيروز لعتقتها انه بطل يحبها...
...اما سالم فمزال بيخطط كيف يحصل على كيان وهوا بيحاول يوصل ل حمدى او ممدوح ولاكن الاتنين اختفو تمامآ ولحد الان ميعلمش ان حمدى هوا ورا الذى جرا لأدهم و فيروز...
...اما يونس فزادد فى قلبه الحقد نحو مصطفى ونا*ر الانتقام مشتعله فى قلبه ولم يذهب إلى حنان ولا مره ولا حته حاول يصالحهها...
...اما حنان رفضت اللقاء بـ مالك او بـ مازن لأنها مزالد موجوعه منهم بسبب تخبيتهم بلحقيقه ولم احد يقول لها شئ...
...اما مالك اصبح مشدد من كل النواحى كيان من حته و امو من حته و قلقو على ادهم من حته و قلقو على تعب يارا المفاجأ من حته فأصبح اغلب وقته شارد فى همومه الذى تركمت مره وحده عليه...
...اما الجد سليمان فكرر يجمع احفاده فى اول يوم للسنه الجديده فى قصره فكرر عزيمت ادهم و فيروز و يارا و زين ليحتفلون معآ وحاول ايضآ يرضى حنان ولاكن كان بلا جوده حته مياده رفضت ان تأتى إلى القصر لعتقتها ان ذلك المكان ليس لها بل ل حنان...
...اما حمدى ففضل يرسم مخططاته الشيضانيه فى داخل السجن بمسعدت ممدوح وهوا ينوى معو بضمار ادهم تمامآ...
***************************
* اما فى قصر الجرحى
...كان الكل مجتمع فى غرفت المعيشه وطبعآ فى جو من الفكاها و المرح من زين و يارا والجميع يجاهد ان يسعد حته لو ل دقايق معوده فنظر مازن ل رنيم ليلقاها شارده بحزن مكتسح وجهها فكرر فعل شئ كان ينوى عليه منز رجعهم من السفر ولاكن هى اللحظه المنسبه فقام واقفن وصفق لينتبه له الجميع...
فقال ببتسامه عريضه = طبعآ انا هستغل التجمع الحلو ده لعرفكم بخبر هيسعد الجميع جدآ
نظرتله رنيم بنقباض غريب فى قلبها فتقدم مازن من عمه مصطفى وقال بسعاده = عمى المحبوب مصطفى ممكن تقبل انى اطلب ايد بنتك رنيم على سنة الله ورسوله
...نظرله مصطفى بصدمه وسعاده فى أاان واحد وكذلك الجميع ولسه مصطفى هيتكلم بس فجأه قامت رنيم واقفه...
وقالت ببرود = وانا مش موفقه يا مازن.....!!!!!