
رواية حب وكبرياء الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم زهرة الندي
*اما فى قصر سليمان الجرحى وخصوصآ فى غرفة كيان
...كانت ممدته كيان على الفراش وتنظر لسقف غرفتها المظلمه تمامآ وكانت دمعها تنزر فى صمت يبث لها على مدا الوجع الذى بداخل قلبها المألم كثيرآ...
فقال لها عقلها = ايه زعلانه ليه مش ده الى رجعه لتعمليه مش ده هدفك موجوعه ليه دلوقتى يا كيان
قال لها قلبها = يمكن لأنها لسه بتحبه ورفضه الى عملته فيه يمكن لأنها متوقعدش انه يكون حبها للدرجه دى
قال لها عقلها = هه يستاهل مهوا الغلطان حد قاله يجرحها لما اعترفتله زمان بحبها لا فيحصت دلوقتى الى زرعه زمان
فقال لها قلبها = يعنى بتعمل مثله تمامآ جرحتى مالك عندما اعترف ليكى بمشعره مثل مجرحك كمان واتخطبت لي سيف علشان تغيظى مالك معأنك لسه بتحبى مالك ايه الفرق دلوقتى بينك و بين مالك هاا
قال لها عقلها = لأنها مجروحه و هوا اسبب
قال لها قلبها بعدم اقتناع = بس هيا
فجأه صرخت كيان ببكاء وهيا تقول = خلاااااص بقا ارحمونى كفايه تشديت لعقلى حراااام أهئ أهئ أهئ
فجأه دخلت رنيم بقلق و قالت = كيان مالك سمعت صوتك بتصرخى فيكى ايه يا عمرى
عدلت كيان فى جلستها وضمت صاقيها لصدرها وقالت بدموع ووجع = موجوعه اوى يا رنيم حسه بخنقه شديده جوايه
جلست رنيم جانبها على الفراش و قالت بقلق عليها = مالك يا عمرى ليه كل الوجع ده فيه حاجه حصلت صح
كيان بدموع ومراره = جرحت مالك اصبح بكلام قاسى جدآ لأول مره معرفش نفسى يا رنيم اتمنا شيئ وانى انفذ شئ تانى يارتنى مكنت رجعت يارتنى سفرت اول مخلص الفرح بس بعد ايه بعد مغلبنى شضانى وعملت الى كنت جيه ونويه عليه وجرحته زى مجرحنى زمان يا رنيم
رنيم بصدمه = هوا اعترفلك بحبه
...هزت رأسها كيان بدموع فنظرت لها رنيم بصدمه و توقف لسنها عن الكلام فـ ماذا رح تقول لها انها خاطأه بلذى قالته ل مالك مهما كان ولا انها مش غلطانه بلذى قالته فذاتت دموع كيان فضمتها رنيم بحزن على اختها وهيا بتفكر فـ ايه الذى هيحدث بعد...
*اما فى مكتب سليمان الجرحى فى القصر
كان سيف يجلس مع مصطفى فقال مصطفى = انتا متأكد يا سيف من كرارك ده
سيف بجمود و تصميم = اه يا عمى متأكد واظن دلوقتي مفيش حاجه تمنعنا صح حته كيان موفقا للفكره دى
مصطفى ببتسامه = خلاص يبنى طلامه كيان موفقا فنا موافق مبروك يا حبيبي
وقام ضم سيف بسعاده فقال سيف بوجع = الله يبارك فيك يا عمى
* اما فى الكفى عند الشباب جنب المستشفى
...كان كل من مالك و ادهم جالسين سرحانين بحزن على الذى مره به مع اكتر اتنين دخله قلبهم وحبوهم...
فقال مازن بمرح = ملكم يلا انتا وهوا مكتأبين كده ليه ان شاء الله
مالك بسخريه = سبنالك انتا روقان البال يخويه
ادهم بستغراب = طب انا عارف مالى انتا بقا مالك يا ليه زعلان كده
مالك بتنهيده عميقه = ولا حاجه انا تمام جدآ مش باين
مازن ببتسامه سخريه = اصراحه مش باين خالص
مالك بغيظ = احسن ، يلا انا ماشى
ادهم بتعجب = على فين متخليك قاعد معانه شويه
مالك بجمود = لا رايح مشوار مهم مهم اوى كمان
مازن بستغراب = مهم اوى كمان على فين بظبت المشوار المهم ده
مالك بتصميم = ل يحيى بيه فيه كلام مهم لازم اقلهوله سلام
ادهم و مازن بستغراب = معسلامه
مازن بستفهام = انتا فاهم حاجه
ادهم بشك = لأ بس حاسس بحاجه ويارب متحصلش
...بصله مازن بستغراب مابين كان ينظر ادهم للڤراغ بتفكير...
...فنتها ذلك اليوم على ابطلنا ومالك لم يرجع القصر بعد منتها بكلام مع والد لى لى بدون علم لى لى بسبب اجتمعهم اما كيان كانت سهرانه طول الليل قلقانه على عدم رجوع مالك ودمعها لم تنشف اما ادهم كان طول الليل جالس جنب فيروز الغارقه فى النوم العميق بعد ما عطا لها الطبيب مهدء لتنام فكان ادهم طول الليل يجلس جانبها و ينظرلها بوجع...
*فى بداية يوم جديد فى قصر سليمان الجرحى
...كان الكل مجتمع فى غرفت المعيشه معدا كيان الحبيسه فى غرفتها بخوف شديد على مالك وكذلك الجميع الذى كان قلقانين بشده على عدم رجوع مالك طول الليل وكان يجلس معهم سيف الذى طلب منه مصطفى قدومه ليعرف الكل ما كررو معآ فى الامس فكان سيف يجلس معهم بملامح بارده ففجأه ألتفت الجميع بستغراب نحو باب القصر عندما لقو لى لى دتخل فأول ملمحت سيف بصدله بحزن و ندم فتجاهل سيف النظر لها ونظر للجها الاخره ببرود وهوا يتجاهل وجدها...
فقال يونس بستغراب = ايه يا لى لى يا بنتى فيه حاجه
لى لى بختناق من تجاهل سيف لها فقالت = لا يا انكل يونس بس مالك كلمنى وطلب منى اجى على هنا ضرورى ، هوا مش هنا
حنان بقلق بالغ = لا يا بنتى مجاش من انبارح طب مقالش ليكى جاحه عن عدم رجوعه انبارح!!! طب هوا كويس!!! صوته فيه حاجه😧
لى لى بتعجب جلست جانبها و قالت = اهدى يا طنط والله هوا رن عليه وقال ليه اجى على هنا وبس ، بس اكيد زمانه جاى وهنعرف منه فيه ايه خلاص متخفيش
...اومأت لها حنان بقلق فلاحظ مازن ارتباك رنيم الشديد فذهبت لى لى جلست على اريكه امام مقعد سيف الذى لم ينظر لها خالص و ديمن كان ينظر للڤراغ ببرود على حسب مفكرت لى لى ولم تعلم انه كان يتابعها من اول مدخلت سرآ لأجل لا يفضح الوجع ولشوق الذى يملأ عيونه لها فكانت تنظر له لى لى بوج شديد وقلبها يتألم بشده وتتمنا حده لو ينظر لها لو للحظات ولاكن فى فقط حارمها منها تعلم انها غلطانه ولاكن مو بيدها شئ فبيدها تعزب حالها بحالها لأجله هوا ( فـ بعد مرور دقائق معدوده) انتبه الجميع لدخول مالك بخطوات بارده صارمه وعيونه بضور على كيان ليفجر القنبله المنضظره اممها...
فقال مازن براحه = اهو مالك جه اهو كنت فين ياعم قلقتنا عليك
مالك ببرود = معلش كنت فى مشوار مهم من بدرى وانبارح رجعت متأخر علشان كده محدش اخد باله انى رجعت متأخر و مشيت بدرى
حنان بقلق = فيه ايه يا مالك وشك مدغير كده ليه فيك حاجه يا قلب امك
...وهنا نزلت كيان بسرعه اول مسمعت صوت مالك وكان يبدو على عينها انها كانت تبكى فنتبه مالك لنزول كيان بقلب مكسور...
فقال بجمود = ولا حاجه يا ماما دا انا حته فرحان اوى وكمان اصحابى انبارح كانو عملين ليه حفله بسبب كرارى الجديد
...نظر له مازن بدهشى على اى حفله يدحدث فهوا بعد متركهم انبارح جاء لهم تانى بعد مأنها الحديث مع يحيى بيه فـ على اى حفله هلأ يتحدث عليها...
فقال سليمان بستغراب = كرار ايه ده يا مالك فرحنا معاك
مالك ببتسامه مصتنعه = اكيد يا جدى...(ونظر ل كيان بوجع وقال)...انا رحت ل يحيى بيه وحدت معاه اننا نستعجل ميعاد فرحى انا و لى لى ووافق لدقضم ميعاد الفرح
...نظرت له كيان بصدمه ورفض للذى سمعدو فكان ينظر لها مالك ببرود و كبرياء لمشعره الذى هدرت بها تلك الكيان بسهوله...
...اما سيف نظر ل لى لى بزهول وكانت الصدمه الاكبر من حظ لى لى فكيف يحدد والدها لموعد لزوجهم وهوا يعلم برفضها ل مالك لهى الدرجه هيا رخيصه عنده فكيف يعمل فيها كده فجد عينها فى عيون سيف الغاضب بشده فتلألأت عيون لى لى بدموع ونظرت للأرض بقهر وسيف ينظر لها بوجع و صدمه...
...فتقدم مالك من لى لى و مسك اديها امام اعين سيف و كيان المتألمين ولغاضبين...
وقال ببتسامه قاسيه = و ان شاء الله الفرح هيكون اخر الشهر
...نظرت لى لى له بصدمه و كذلك الجميع لتسرعه فى ميعاد الفرح بس بحق الصدمه الكبيره كانت بحق كيان و سيف و لى لى الذى ينظرون ل مالك بصدمه و هوا يجاوب صدمتهم هى ببرود يخفى به الذى داخله من كسره ووجع وألم وعيونه مصلته على تلك الكيان المزهوله بشده...
فقال سليمان بستغراب = طب ليه الاستعجال ده يا مالك ده يبنى ده لسه على اخر الشهر يجى ١٥ يوم
يونس بسعاده = عادى يا بابا خير البر عاجله ولولاد بقالهم مخطوبين يجى سنه عوزين نفرح بقا بيهم مبروك يولاد
سليمان ببتسامه = طيب الف مبروك يولاد خلاص نكمل الفرحه ونعرف ايه كمان الخبر الى عندك يا مصطفى كنت قايلى هتقوله لما نتجمع كلنا اهو متجمعين سوا وفرحنين
نظر يونس ل مصطفى بضيق شديد فقال مصطفى بسعاده وهوا يفجر القنبله الثانيه = والله يا بابا القلوب عند بعضها لسه كنت هعرفكم انى حدت مع ابنى سيف ميعاد ل جوازه هوا و كيان
...نظر مالك بصدمه ل كيان الذى رفعت رأسها بكل كبرياء و تحدى يملأ عينها بعد مأخبرها والدها بهذا الخبر فى الامس وبرغم انها كانت هترفض ده بس هلأ موفقا عليه بكل تحدى ل مالك وحرب النظرات تسير مابنهم...
...اما لى لى نظرت ل سيف بصدمه فرفع عيونه فى عينها بكل برود يدارى من ورائه وجع فى قلبه...
فكمل مصطفى بفرحه = بس لسه محدتناش ميعاد فافكره حلوه لو نخلى الفرحين مع بعض ايه رأيكم
صغرتت حنان وقالت بفرحه = اكيد فكره كويسه جدآ الف مبروك يولاد ايه اليوم الحلو ده وكلو فرح ربنا يديم الفرح يارب فى البيت ويبعد عننه التعاسه قولو امين
الكل بسعاده = امين يارب العالمين
...وبرغم فرحت الجميع كانو الاشخاص الذى الفرح لهم تعساء وكام كل واحد منهم كانو حزنانين و تعوسين بشده فـ هل خلاص هي هيا النهايه لحبهم خلاص...
...فنظر كل من رنيم و مازن للاربعه بشفقه و غيظ لأنهم عيعلمون بمشاعرهم الذى واضحه فى عينهم فنظر مازن ل مالك بحزن وكذلك رنيم نظرت ل كيان بحزن هيا كمان وسؤال واحد يقولوه لحلهم لما كل هذا العند بينهم لما طالمه يحبون بعضهما لما ينكرون ذلك...
.. تسريع الاحداث ..
*بعد مرور اسبوع على جميع ابطلنا مر ذلك الاسبوع كأنه سنه على ابطلنا اتفق يحيى مع يونس و مصطفى و الجد سليمان على كل شئ من ملتذمات الزفاف مابنهم اما ابطلنا مر الاسبوع ده ولم يلتقى كل من سيف و كيان و مالك و لى لى بيبعضهم فكان كل منهم يهرب بـ اي شئ يجعله يهرب من هى المواجها لأنهم يعلمون متا رح تكن الحرب فقط فى موجهدهم حرب الحب و لكبرياء اما ادهم و فيروز فكانت فيروز منعزله عن العالم فى غرفتها بعد مخرجت من المستشفى وكان ادهم يهلك حاله فى العمل فى مأموريات و قواضى لأجل لا يضغط عليها بدون ما يحس فتعمل شئ اخر فى نفسهى وكان يضمأن عليها كل دقيقه من الام مياده بخوف عليها اما سالم فـ بدأت اسهم شركته تقع بسبب قلت الربح فيها بسبب ان يونس معدش بيجبله صفقات كبيره ومربحه من شركت الجرحى فذاد غل و حقد اتجاه مصطفى اكتر و كتر فـ من يوم رجوعه وكل شئ ينهدم عنده (وللعلم سالم لحد الان لسه مشفش بنات مصطفى ولا حته ألتقا بـ مصطفى حته فى فرح يارا مرأاش احد منهم لأن فيه توقعات تنيه لما يرا سالم مصطفى وبناته او خصوصآ كيان عندما يرا كيان توأمت والدتها)...
* فى يوم جديد
...وهذا اليوم يوم اتفاق ادهم مع سالم على اجرئات زواجه هوا و فيروز...
*فى فلت سالم
...كان الكل مجتمع فى غرفة المعيشه حته مياده جابت فيروز الذى كان الحزن و تعب وضحيين على وجهها الرقيق فنظر لها ادهم بوجع وألم يملأ قلبه فجلس الجميع برسميه فـ لسه هيتكلم سالم قاطعه ادهم...
وهوا يقول بغموض = لحظه يا خالى مش دلوقتى لسه فيه حد جاى
يونس بخبث = ياترا مين يا ادهم يا ابنى
ادهم ببرود ولم ينظر لوالده = هتعرف دلوقتى يا استاذ يونس
...فنقبضت ملامح يونس بحزن شديد فـ هوا حته فى يوم مهم زى ده يرفض يقول له.. بابا .. فوضعت مياده يدها على يد يونس ببتسامه فبتسم لها يونس بحزن ففجأه التفت الجميع على رن جرس البيت فقام ادهم بسعاده و فتح الباب هوا لتصدم مياده و سالم و فيروز بـ مالك و مازن هم الذى ينضظروهم فبتسم يونس بسعاده لتجمع اولاده فى يوم زى ده معدا يارا الذى مزالد فى شهر العسل ففرحت فيروز ل ادهم كثيرآ لتجمعه بـ اخواته بعد تلك السنوات ولاكن حزنت انهم تجمعو على زواجه من وحده متصلحش للزواج من اخوهم فـ هيا بعد الذى جرا لها من ذلك الحقير رامى لا تصلح لا ل ادهم ولا لأى راجل اخر فقاطع تفكرها حديث مياده بحرج...
= شرفتونا يولاد والله ومنورنا
مالك ببتسامه = البيت منور بـ اهله حضرتك
مازن بمرح = شكلنا جايين متأخر والبوفيه خلص يستحسن نمشى بقا هاا
ضحك الجميع بشده علىكلام مازن فقال ادهم بضحك = لا يا لمض جايين فى موعدكم يلا اتفضلو
وجه يقفل الباب قال مالك بسرعه = لا لحظه يا ادهم لسه فيه حد مجاش
...تعجب ادهم وكذلك الجميع ليسمعون فجأه دبت عجاز فى الارض ودخول الصدمه للجميع فوقف يونس بصدمه شديده...
وقال = بابا
...كان الجميع ينظر ل دخول الجد سليمان بشموخ وهم مصدومين وكان ينظر الجد سليمان للجميع ببرود لحد مقاطع صدمتهم وهوا ينظر ل يونس بصرامه...
وقال = ايه يا استاذ يونس مفكرنى هكون نايم على ودانى كتير ومعرفش بـ جوازك التانى وبنك الى مخبيه عننه هاا
نظر يونس للكل برتباك فقترب مالك من الجد وقال بمحولد طلتيف الجو = مش وقته يا جدو دلوقتي حفيدك ادهم محتاج لوجودك فى يوم مهم زى ده ممكن تأجل اى عتاب لبعدين
...نظر سليمان ل ادهم بتنهيده فكان واضح على وجه ادهم الحزن للموقف الذى فيه فقترب سليمان من ادهم ووضع يده على كتف ادهم...
وقال بحنان = طبعآ يا مالك مهما كان ده حفيدى من دمى ومن سلبى مبروك يا ادهم
ادهم بتوتر = الله يبارك فيك يا سليمان بيه احم
فقال سليمان بغيظ وبطريقه مرحه = انتا مستبخل ياض تقولى جدى مشبهش ولا مشبهش يا حضرت الظابت هاا
ادهم ببتسامه = لا تنتا العين و البركه يا جدو طبعآ هونا اطول
ابتسمله سليمان بحب فسعد الجميع لهم فقاطع سعدتهم هى سالم بضيق و كره قال بملل = مش خلاص بقا و نقعد رجلينه وجعتنه ولا انتا رجليك متعبتكش يا سليمان بيه هه
...بصله الكل بستغراب طرقته فى الحديث اما مياده نظرت ل اخوها بغيظ شديد ونظرت ل يونس الذى كان متابع نظرات سليمان و سالم لبعضهم بكراهيه و غضب فتذكر سليمان بغل اخر لقاء بـ سالم فى الماضى وما الذى حدث بينهم...
***********************************
* فلاش باك *
مصطفى ببتسامه = احب اعرفك يا بابا صديقى سالم اتعرفت عليه بره وكان و نعمى الصديق
الجد سليمان ولم يرتاح ل سالم = منور يبنى مصطفى حكلنا عنك كتير بيحبك اوى
سالم ببتسامه = عارف يا عمى ولقصر منوره بحضرتك ووالله من كتر كلام مصطفى عنك فى الغربه حبيتك من غير ماشوفك ، احب اعرفكم بـ اختى مياده اختى الوحيده وكل ما ليه فى الحياه
يونس بأعجاب = منوره مصر يا انسه مياده
مياده بكسوف = مصر منوره بـ اهلها يا استاذ يونس
الجد سليمان بستغراب = اومال فين مراتك يا مصطفى يبنى هيا مجدش معاك ولا ايه
مصطفى = بتكلم مامتها بره ياسيدى علشان بقا اول حمل ليها مامتها بتقلق عليها اوى وكل خمس دقائق ترن عليها زمنها جيه ،بس امال انتا فين مراتك يا يونس ومالك وحشنى الواد الشقى ده اوى
يونس بملل = مخفيه عند امها غضبانه بقلها كام يوم واخده معاها مالك يا سيدى
بصله سليمان بغيظ وقال = مش بسبب رجوعك كل يون انصاص الليالى يا استاذ يا محضرم
ذفر يونس بضيق و مياده تنظرله بستغراب لحد مقال مصطفى بأحراج = طب خلاص يا بابا مش وقته اهى كرستينى جد اهى
تقدمت كرستينى من سليمان و قالت ببتسامه = هاى دات اشتقتلك كتير
سليمان بحب = وانا كمان كرستينى كيفه حفيدى
مصطفى ضم كرستينى له و قال بحب = لا يا بابا حفدك مهى حببتى حامل فى بيوته وانشاء الله هطتلع جميله كده زى مامتها
...باست كرستينى يده بحب فلمح سليمان نظرات سالم لهم فكانت نظرات سالم غريبه ولم يرتاح لها سليمان...
...وبعد كام يوم فى حديقة القصر...
...كانت كرستينى تتحدث فى الهاتف مع ولدتها بحب وهيا وضعه يدها على بطنها المنتفخه بحب...
وقالت = اى مامى انا تمام كتير وبصحه جبده ولا ، نعم طفلتى بخير وجعلت مامتها منتفخه مثل البلونه هههههه ، اى مصطفى بيدير باله عليه كتير لا تقلقى حببتى ، اوكى امى ، تمام ورح اتحدث معكى بعد قليل وهلأ ذاهبه لأرا مصطفى جاء للبيت ام لا ، وداعآ امى رح اشتاق لكى كثيرآ
...وبعد منهت كرستينى مكلمتها تقدم منها سالم الذى كان يراقبها من بعيد بعشق...
وقال بحب وبتسامه عريضه = كرستينى هاى كيف حالك
كرستينى بستغراب = هاى سالم منيحه كتير وينو مصطفى مو كان معك هوا فداخل
سالم بضيق = لا مو بداخل وهوا كان معى وهلأ فى عمله كرستينى وكان بدى اقول لكى شيئآ مهمآ لهيك اتيت لكى
كرستينى بتعجب = وما هوا سالم قول فى شى
...فى هذى اللحظه كان سليمان يتمشى فى الحديقه ولا احد ينتبه له فقترب سالم من كرستينى ومسك يدها تحت صدمة كرستينى وغضب سليمان الذى كان يقف يتابعهم بغضب...
فقال سالم بحب وبدون وعى = انا اعشقك يا كرستينى ومن قبل ما يتزوجك مصطفى ولحد هلأ عشقى لكى لم يتمحى بل ذاد داخل قلبى حببتى
شدت كرستينى يدها من يد سالم و قالت بغضب شديد = حب شو سالم انت جننت هاا انا احب زوجى ومخلصى له ولم ارا راجل اخر غيره فـ انسا هاد الامر لأجل لا اقول ل زوجى صديقك وهدم صداقتكم هى تمام سالم اظن انك وصل لك ردى ومن هى اللحظه لا لسانك يخاطب لسانى مره ثانيه تمام سالم
...وساب سالم و مشت بغضب شديد فذفر سالم بغيظ وهوا يلعن مصطفى بحقد فتقدم سليمان من سالم وبدون كلمه صفعه قلم قو*ى فنظر سالم ل سليمان بصدمه لأنه مكنش يعلم ان سليمان فى القصر...
فقال سليمان بغضب جحيمى = لو شفت خلقتك دى هنا تانى هنسفك من الوجود تروح وتاخد المحروصه اختك و تغورو من هنا و مصطفى ابنى هعرفه كل حاجه وانك كنت عامل فيها الصديق الوفى وانتا حاضت عينك على مراته يا حقير ودلوقتى بره من بيتى يا كلـ*ـب برررررره
...نظر سالم ل سليمان بغضب و غل وبلفعل اخد اغراده واخته وغدرو القصر و مياده مش فهما شئ فزعل مصطفى من والده كثيرآ لضرته لصديق ضربه ولاكن حكى له سليمان كل الذى حدث فكره مصطفى سالم بشده لأنه كان يثق فيه وتوترت علاقته بـ كرستينى حته وصل الامر للطلاق ولاكن حبهم كان اقـ*ـوا منهم ورجعو لبعض وخدها مصطفى و سفرو من تانى بعد ولادتها لحد مرجعت علاقتهم زى الاول واكتر وعشقهم ذاد...
* باك *
**********************************
...فجلس الجميع ونظرات الحقد مستمره فى نظرات سالم و سليمان لبعضهم البعض لحد متفق الجميع على كل اجرءات الزواج بسعاده وكانت فيروز صامته ولم تتفوه بكلمه واحده ولا اعضرتت على اى شغله فتعجب الجميع من امر صمتها ده معدا ادهم و مالك فستغرب الجميع فكانت فيروز و ادهم جالسين كأنهم ضيوف مثلهم مثل الجميع مش هم العرسان...
...فـ بعد منتها كلمهم بتحتدهم بزاج ادهم و فيروز بعد اسبوع فقترح سليمان بأن يكون زفاف انهم يعملو زفاف ادهم مع مالك و سيف ولاكن عند سالم مع الجد وصمم ان الزواج بعد اسبوع وبلفعل حدتو كل شئ على ان الزفاف بعد اسبوع...
فقالم سليمان و همس ل يونس قبل ببرود = فى لينا كلام مهم اوى فى البيت يا استاذ
يونس بتنهيده =عارف يا بابا ومستعد اجوبك على اى حاجه عوز تعرفها بس بلاش حنان و مصطفى يعرفو ممكن
سليمان بسخريه = اكيد انتا عوزنى احزن مراتك وخوك بنفسى يا استاذ يونس بس عوزك تفكر هتواجه مراتك ازاى بعد متعرف انك اتجوزت عليها واخوك هتقولو ايه بعد ما يعرف انك اتجوزت من اخت عدوه وجبت منها ولد كمان هتحت عينك فى عينه ازاى بعد كده فكر وعرفنى بـ جوابك ل اخوك ومراتك يا ابنى الكبير هه
يونس بغضب مكتوم وغل قال = انا مصطفي ده ميهمنيش ابررله حاجه ماشى يا بابا انا الى اتجوزت مياده بكل ارضى وده هتفاهم بيه ل حنان وبس وانا واثق انها بتحبنى ومش هتعمل مشاكل اما مصطفى ميهمنيش زعله ولا هيفكر فى ايه خلاص يا بابا
سليمان بصدمه = ايه كل الغل الى جواك ده نحيت اخوك معقوله كل الكره ده مشفتوش قبل كده
جه سالم وقال بشر = مهو انتا معمى على عيونك حب سى مصطفى الى قريب اوى هيضحك عليك يا عمى ويخليك تكتبله كل حاجه بكل ارضك وبعد مياخت كل الى هوا عوزه هيرميك فى اى ضار مسنين هه وسعدها هتقول بندم ياريت الجرا مكان يا سليمان بيه ههه
سليمان بغضب شديد = ابعد انتا يا شضان عن ولادى انتا فاهم وخلى ببالك عيونى هتفضل عليك يا سالم ولأختلاف الوحيد الى هغيره انى هبعد اختك وبنها عن المشاكل دى لأنهم بس ملهمش زنب غيركده هتشوف منى وش مش هيعجبك يا سالم انتا فاهم ولا لأ
بصله سالم بغضب ولسه هيتكلم جه مالك وحس ان الوضع مابنهم متوتر فقال = هوا فيه ايه يا جماعه مالكم ده مش وقت خناء ولا مشاكل ولا ايه
سالم بغيظ وغل = عندك حق يا مالك ده ولا وقت خناء ولا مشاكل ولايام لسه بيننا يا سليمان بيه عن اذنكم
وسبهم ومشا فقال يونس ل سليمان بعتاب = مكنش ليه لزمه الكلام ده يا بابا متنساش ان سالم يبقا اخو مراتى
سليمان بغضب = وعدو ابنى الى كان باصص ل مرات اخوك وهيا على زمت اخوك انتا ايه مش بيهمك الا نفسك و بس
بصله مالك بصدمه وقال = صحيح الكلام ده يا بابا خال ادهم كان بيحب مرات عمى مصطفى وانتا عارف بلكلام ده وعادى
يونس بضيق = ميخصكش الكلام ده يا مالك روح احسن خليك جنب اخواتك ولا اقولك انا الى همشى علشان سليمان بيه يرتاح من التفكير فى امر سى مصطفى وناسى ان فيه ليه ابن تانى
...وبلفعل سبهم يونس و مشى بضيق وغيظ فجه سليمان ينادى بغضب على يونس فـ مالك بسرعه وهوا بيحاول يهدى جده...
قال = خلاص بقا يا جدى ده مش وقته ولا اوان الكلام ده بعدين ابقا اتكلم مع بابا وعتبه اما دلوقتي تعاله يا جدى بارك ل حفيدك وسلم على طنط مياده وظهرلها حته لو بلكذب انك قابل جوزهم ده ممكن
...نظر سليمان ل يونس الذى يقف بعيد عنهم بخيبت امل واومأ ل مالك وذهب معاه ليجعله مالك الاول يسلم على مياده الذى تقف وحيده تتابع الجميع بصدمت...
...اما فيروز فكانت تقف بحزن برغم سعادة الجميع فشعرت بختناق شديد فكررت تنسحب من اممهم وتقف فى الحديقه شويه لعله يخف الاختناق شويه عن قلبها فتحركت للخارج بهدوء بدون ما احد ينتبه لخرجها فكانت عيون ادهم متبعاها ولم تزال عيونه عنها من اول مجابتها مياده فكان يقف جانبه مازن فلمح مازن سرحان ادهم وهوا متابع لخروج فيروز للحديقه...
فهمس له قائلآ بتعجب = مستنى ايه روح وراها وتكلم معاها بلاش سرحانك ده طول الوقت فيها ياعم انتا ايه عيونك موجعتكش يبنى
ادهم برتباك وغباوه = فكرك اروح وكلمها كده عادى
مازن بستغراب ورفع حاجب = فيه ايه يا ادهم هونتا يبنى لسه عرفين بعض عن جديد دى بنت خالك وانتا الى مربيها غير كل ده ان كمان اسبوع هتكون مراتك ولسه مش متأكد لو تكلمها ولا لأ روح يا ادهم ربنا يصلح حالك وبطل عبط ربنا يهديك ههههههههه
ادهم بغيظ = والله لولا الظرف الى احنا فيه ده كنت علقتك لحد متقول الله حق انا رايح وحسابك جاى خد بالك على لسانك الطويل ده
مازن بمرح = ماشى بس ياريت خليه بدولار هههههههههههههه
...وكزه ادهم بغيظ وسابه و ذهب خلف فيروز ليلقاها تقف فى الحديقه بشرود ووجهها يبدو عليه الحزن الشديد فبتسم ادهم بحب فأخيرآ رح تكن له من احبها من صغره برغم ظروب جوزهم بس لا ينكر انه سعيد بأنها رح تكن زوجته فقترب منها ادهم بخطوات بطيأه بعد مبدل ملمحو السعيده للبرود فنتبهت فيروز لقدومه ونظرت له بحزن فبتسم ادهم بسخريه...
وقال= ووووووووووو...
الفصل الثامن عشر
ادهم ببتسامة سخريه = هاااا يا حرمى المستقبليه حسه بـ ايه دلوقتي
فيروز بدموع = حسه ان الدنيا مسوده فى عيونى ومع كل نفس بتنفسه بتمنه فيه المـ*ـوت الف مره
ادهم بوجع و مراره قال = يااااه للدرجاتى مش ضيقانى وبتتمنى المو*ت ولا انك تتجوزينى
فيروز بغضب و هيا تنظرله بدموع = انا مش عوزه اكون نصيبك علشان انتى متستهلش وحده زيي متصلحش للجواز عرفه ان جوزنا مأقد بس بس هكون على زمتك بس فى كل دقيقه هحس بيها بزنب لأنك لأنك عارف حققتى وتأبلتهت علشان تنقذ سمعتى انا انا اسفه يا ادهم اسفه اوى سمحنى ان هتكون اول نصيبك وحده زيي سمحنى ارجوج
...متحملش ادهم دمعها اكثر وشدها لحضنو بألم وهوا ضممها بقـ*ـوه فذادت فيروز من دمعها و شهقتها ورتجاف جسدها تحت يده بشده وهيا دفنه وجهها فى صدر ادهم ولأول مره تسمح لحلها انها تستسلم لحضنه الذى كان مفتوح ليها فى اوقات حزنها و فرحهها وهيا بيدها بعدت ذلك الامان بكل غباء منها فذادت دمعها بندم فشدد ادهم من احتضنها اكثر وكثر وهوا يريد يزرعها داخل قلبه...
*اما فى الداخل
...بعد ما مالك ذهب ل مياده بـ الجد سليمان تركهم و مشى لأجل يصتضيعه التحدث مع بعض...
قال سليمان بجديه = انتة متوقعه بعد ما حنان تعرف بجوزكم ايه الى هيحصل
مياده بحزن = عارفه بس انا وثقه ان يونس اكيد هيحل المشكله دى من غير مخاسر صح
سليمان بسخريه = يمكن معرفش انتى فكرك ايه وبعدين انتى كنتى عارفه المشاكل الى كانت مابين مصطفى ابنى و اخوكى ليه وافقتى على يونس معأنك ملحقتيش تحبيه فلفضره الى كنتى عيشه فيها فى قصرى
مياده بألم = عارفه ان كان المده قليله لحب يونس وانى مينفعش احبه وهوا راجل متجوز بس والله يا عمى مش بـ ايدى والله ما بـ ايدى وكنت عارفه ان وانا بعيش العلاقه دى انها هتنتهى نهايه وحشه بس بس الحب مش بأيد الانسان
طبطب سليمان على كتف مياده بـ شفقه و قال = خلاص يا بنتى الى حصل حصل ومش هينفع نغير اى حاجه بس اتعى ان الى جاى يكون احسن من الى راح
مياده ببتسامه باهده = يارب ياعمى ياااارب
* اما فى فلت يحيى والد لى لى و خصوصآ فى غرفت لى لى
...كانت تجلس لى لى على الفراش تبكى بشده فـ خلاص باقى على فرحها ٨ ايام كيف رح تتزوج من مالك و قلبها مع سيف كيف رح تدفن قلبها كيه يا الله كم اختبارك صعب صعب اوى فمسحت لى لى دمعها وكررت انها تذهب لأى مكان تهرب به من كل شئ حته لو لدقائق معدوده فلبست ملابسها واخذت اغردها ونزلت فرأاها الاب يحيى فندم عليها بصرامه...
= لى لى انتى ريحه فين دلوقتي يا بنت
لى لى بمراره = ريحه اشم هوا شويه يا يحيى بيه متخفش مش ههرب وضيع عليك مخطتاطك الى هتحققهم لما تبيع بنتك و بلأسم جواز يا والدى هه
...فتركته لى لى وخرجت بدون حته متنضظر كلمه منه فذفر يحيى بضيق وقلق ليضيع كل الذى فى باله من وراء تلك العنيده الذى ترفض مالك بـ اموال عائلته و اسمهم فى الاسواق ل شئ ڤارغ...
...اما لى لى فـ ركبت سيارتها و بدأت تلف فى الشوارع بحيره لأين رح تذهب هلأ فتذكرت لى لى تلك المكان الذى دلها عليه سيف فى تلك اليوم المشقوم فذهبت لى لى للمكان لتتفاجأ بـ احد هنا ويعضى ضهره لها ولا يظهر منه ملامح من ظلام الليل فقتربت منو لى لى وهيا تطقق فى ملامحه لتصدم بـ انه سيف وكان ينظر للبحر بشرود فدق قلبها بشده وهيا تنظر له بشوق وبلعت رقها ببطء...
فقالت لى لى بمراره و شوق = سـ سيف
...اول ما سيف سمع صدها غمض عيونه بشده وهوا يتحكم بـ مشعره و شوقه لها فمرد ثوانى وفتح سيف عيونه وهم يكتسحهم البرود وجفاء القلب فقال من غير ما ينظر لها...
= عوزه اعرف وبعدين انتى ايه جيبك هنا هاا مش المفرود تكونى بتجهزى نفسك يا عروسه اه صحيح مبروك هه
غمضت لى لى عينها بشده و قالت وقالت بمراره = اممممم ومبروك انتا كمان بجد فرحنالك من كل قلبى
سيف بسخريه = هه مهو واضح
لى لى بدموع نزلت غصب عنها = اه فرحنالك هتتجوز البنت الى بتحبها الى هتكون ليك عوض فى حياتك يعنيييييى هزعل ليه يعنى
نظر لها سيف وقال بغيظ = انتى مستقه الى انتى بتقوليه ده هااا مستقاه
لى لى بهروب = افففف سيف انا همشى احسن
وجت تمشى مسك سيف زرعها بقـ*ـوه وقال بغضب وهوا ينظر ل عينها بوجع = استنى هنا بتعيطى ليه لأنك عرفه انك ان كلامى صح حب و عوض ايه الى بتتكلمى عليه هاا فى نفس المكان ده ونفس الوقفه دى اعترفتلك بحبى و مشعرى ليكى بس انتى قلتيلى ايه انك بتحبى مالك وعوزاه هوا يكون ابو عيالك صح جيدى ليه بقا لتبركيلى انى هتجوز وحده غيرك ولا لبركلك انك هتتجوزى من حد غيرى هااا عوزه ايه بظبت يا لى لى
لى لى ببكاء = عوزه امشى سبنى يا سيف سبنى
...قربها سيف منو اكتر فـ اصبح وجهها امام وجهو مباشردن فقال بصوت خافض ووجع يملأ عيونه...
= بتعيطى ليه يا لى لى مش هوا ده الى عوزاه انك تتجوزى مالك و حصل وفرحكم بعد ٨ ايام ليه بقا بتعيطى دلوقتى..(وكمل بصوت عالى)..مش ده الى بتحبيه يا لى لى
صرخت لى لى فيه بنهيار وقالت = لا مش هوا الى بحبه يا سيف خلاص ارتحت
سيف بوجع = امال مين يا لى لى مييين!!!!؟؟؟
هوضت لى لى وجه سيف بكلها يديها وقالت بعشق و دموع = انتا يا سيف انتا الانسان الى نفسى اكمل معاه حياتى انتا الى نفسى يكون ابو اولادى انتا الانسان الى نفسى يكون عوضى فى الدنيا انتا الانسان الى بجد حبيته من كل قلبى يا سيف مش بوهم حالى انى بحبه وخلاص انتا الانسان الى عيشه وبتنفس دلوقتي علشانك يا سيف
...كان سيف مزهول بشده فبدون وعى اقترب منها وبدأ يبسها بعشق ولى لى مستسلماله بكل ذره من كينها فكانو ضمين بعض بقـ*ـوه وهم فى عالم تانى فـ بعد وقت بعت سيف عن لى لى لتأخذ نفسها فضمها سيف بعشق و سعاده...
وقال بعشق = طب ليه كل الحب ده مدرياه يا لى لى انا كنت بمـ*ـوت لما عرفت انك خلاص هتتجوزى انتى و مالك انا حبيتك لدرجت انى مقتدرش اعيش لحظه من غيرك
زقته لى لى بغضب و قالت = انتا كذاب يا سيف لو فعلاً صادق كلامك وحبك ليه ليه طلبت من عمى مصطفى على قرب ميعاد جوازك من كيان هااا رد ليه
سيف بوجع = لأنى كنت موجوع لما قلتيلى انك مش بتحبينى وكنت بهرب بأى طريقه من مشعرى ليكى و لما اتكلمت مع عمى مصطفى كنت مجروح بس لما عرفت ان فرحى و فرحك هيكونه فى نفس اليوم حسيت وكأن حد تبحـ*ـنى بـ سكيـ*ـنه تلمه..(وقترب منها ووضع يديه على وجنتيها بدموع وكمل) انا بجد بحبك يا لى لى بحبك اوى ومأدرش اعيش من غيرك
لى لى بدموع = ولحل يا سيف هنعمل ايه بابا رافض رفضى ل مالك وجبرنى على الجوازه دى انا مش عوزه اتجوز مالك يا سيف انا عوزه اتجوزك انتا
سيف بتفكير = احسن حل تيكى معايه يا لى لى ونتجوز فى تركيه وسعدها محدش هيكون ليه عندنا حاجه ولا ابوكى ولا الجن الازرق حته
لى لى بصدمه = نهرب معقوله ده الحل يا سيف مفيش طريقه تنيا غير الهروب
سيف بهدوء = انتى عندك حل تانى
لى لى بحيره = طب وااا مالك و كيان هنعمل معاهم ايه
ضحك سيف بشده و قال = ههههههه هنعمل معاهم جيميل عمرهم ماهينسوه ابدآ
لى لى بستغراب = ازاى يعنى
سيف بتنهيده عميقه = كيان و مالك طول عمرهم بيحبو بعض يا لى لى احنا الى دخلنه فى حيدهم شقلبناها مش همه احنا كنا سبب لينتقمو من بعض بس ساعت الصفر كل واحد منهم بعد مش تجاهل لأ هروب من مشاعرهم وواثق انهم هيرجعو لبعض من تانى
لى لى بسعاده = طيب كويس اوى يا حبيبى كل واحد فينا يواجه التانى اوكى
حضنها سيف بحب و قال = لا يا حببتى هنواجهم مع بعض ده الاحسن لينه وليهم خلاص يا حببتى
لى لى بعشق = خلاص يا حبيبى
...وضمو بعض بحب و سعاده ان واخيرآ تجمعو ورح يكونون لبعض ويتحدو كل الصعاب معآ...
* اما فى نص الليل فى قصر سليمان الجرحى
...فى غرفت كيان كانت تجلس كيان تحت التش فى الحمام و الماء ينزل عليها بغظاره فكانت كيان تجلس ارضآ وضمه صاقيها ل لصدرها و هيا ضمه نفسها بدموع...
فقالت كيان ل نفسها بدموع = خلاص يا كيان دى النهايه لقصدك انتى و مالك معقوله يااااه اد ايه كانت قصتى انا وانتا يا مالك قصيره اوى اوى
...فنهة كيان من استحممها ولبست البرنص و شعرها مفرود على ضهرها بحريه وقطرات الماء تنزل منه فخرجت كيان من الحمام لتشهق بخضه عندما طرا مالك اممها وكان يجلس على الفراش وواضح من هيأته انه سكران فكانت عيونه حمره ومش متزن...
فقالت كيان بخضه = أنتا هنا بتعمل ايه ومالك كده انتا سكران
مالك بسكر = هههههه لا مش سكران انا فايق اهو ولا مش باين هه وبعدين انا جاى اضمن عليكى يا حبى
كيان بغضب = اطلع بره يا مالك انتا جيلى اوضى فى وقت متأخر وانتا سكران كده وتقولى جاى اضمن عليكى اطلع بره يا مالك
وقف مالك وهوا يترنح بسكر فقال = ليه بس ده حته انتى وحشتينى اوى وجيت اشوفك انا موحشتكيش ولا ايه
...وجه يلمس وجهها بعدت عنه كيان وذهبت نحو الباب لتفتحه ليخرج بره ولاكن صدمة عندما لقت الباب مغلق بلمفتاح ولمفتاح مش موجود لتسمع فجأه لصوت من خلفها لتنظر ل مالك لتراه يرفع مفتاح الغرفه فى الهواء...
وقال = خلاص يا كيان مفيش حاجه تنيه هتمنعنا دلوقتي ولا حته الباب و المفتاح اهو
...وحدف مالك بأهمال المفتاح على الارض وهوا يقترب من كيان ببطء وهوا يفك زراير قميصه فكانت كيان ترجع للخلف بخوف...
وهيا تقول = أنـ انتا بتـ بتعمل ايه مـ مالك انتا بتأرب ليه مالك والله لو ما
...فجأه اطع كلمها مالك وهوا محوضها مابينه و مابين الحائض وينظر لها بعشق...
وقال = هتعملى ايه هااا انتى ليه يا كيان مش لغيرى وانهارده هعلنك من ممتلكات مالك الجرحى
...جد كيان تزق مالك بسرعه بخوف بس معتهاش فرصه مالك وضمها بشده وهوا يقبلـ*ـها بعنـ*ـف وتحكم بجسده جسدها لدرجت انها معرفتش تبعده فخلع لها مالك البرنص وووووووو حصل واصبحت كيان من ممتلكات مالك غصب عنها...
...فـ بعد مرور وقت بعت مالك عن كيان بزهول من الذى فعله فقامت كيان وهيا بدارى جسدها العا*رى تحت الغضى وجسدها يرتجف بشده وكانت تبكى بصوت مسموع فقام مالك وكان شبه عار*ى وردته ملابسه وهوا مصدوم فقترب من كيان بندم وحاوض وجهها بكلهد يديه...
وقال بندم = بلاش تعيطى يا كيان الى حصل ده كان غصب عنى صدقينى مكنتش حاسس بنفسى انتى عرفانى انى مستحيل أئزيكى بأى طريقه كيان انا بحبك ووالله مكنت فى وعيى سمحينى
نظرت له كيان بدموع وقالت = اسمحك على ايه ولا ايه طالب دلوقتي السماح بعد بعد مخد كل النتا عوزه بعد مخلاص خد برئتى وتقولى مكنتش فى وعيك هاا انتا ايه ياشيخ انتا نهتنى يا مالك تعرف يعنى ايه نهتنى
مالك بعشق = بلعكس دى مش النهايه يا كيان دى البدايه انا هطلب ايدك من عمى ونتجوز انا ونتى بنحب بعض وازا كان الى حصل مابنه ده دلوقتى او بعد الجواز فـ عادى انا بحبك يا كيان
كيان ببكاء = وانا بكرهك يا مالك اطلع بره اطلع بره دلوقتى حالآ بدل ماصوت ولم عليك البيت كلو وييجو يشوفه ابن عمى عمل ايه فى بنت عمه بره يا مالك بررره
...نظر لها مالك بألم وقام وضور على مفتاح الغرفه بعيونه لحد ملقاه فى احد زوايه الغرفه ففتح الباب وهوا ينظر ل كيان الذى تبكى بندم و دموع وتركها و خرج فضمت كيان جسدها لها ببكاء شديد...
...اما مالك فـ ذهب ل غرفته بغضب من نفسه وكلمت كيان له بكرهك بتدرتت فى اذنه فـ بدء مالك يكسر فى كل شئ يكن امامه بغضب شديد فنظر مالك ل نفسه فى المرأه وراح مره وحته كسر المرأه بيديه فنزفت يديه بشده فستيقظ الجميع على صوت تكسير مالك للغرفه ففضلو يخبطو على الباب بخوف وهم يندهون عليه ولاكن مالك كان فى عالم تانى وفجأه بدء يحس بدوخه شديده من الد*م الذى نزفه ففجأه غشى عليه ويديه تنزف بشده...
* تسريع الاحداث
...كان الجميع متجمع حول فراش ماللك بقلق بعد ما جاء الطبيب و لف ايد مالك الاثنين وعطاله مهدء لأن كان لديه انهيار عصبى فكانت كيان تنظر ل مالك بختناق وهيا تمنع دمعها من النزول بلعفيه لاجل لا احد يشعر بحاجه فـ جد لى لى...
وقالت بستغراب وخضه = ايده فيه ايه ماله مالك
حنان بدموع = مش عرفه يابنتى بس صحينه فجأه على صوت تكسير فى الاوضه مازن كسر الباب فلقاه مغمن عليه وايديه بتنزف جه الدكتور وقال عنده انهيار عصبى هوا حصل حاجه يا بنتى انتو اتخانقتم مع بعض ولا حاجه
نظرت لى لى ل سيف الذى للتو دخل و قالت برتباك = لا يا طنط تحنا حته بقلنا زمان متكلمناش مع بعض طـ طب ما يمكن فيه مشكله فى الشغل او
...ونظر ل كيان من تحت ل تحت ولقتها تقف كلجسد بدون روح ودمعها تتلألأ فى عينها وتنظر ل مالك بألم فأشرت لى لى ل سيف الذى فهم ما تقصد فنظر ل كيان وقترب منها...
وقال = كيان انتى كويسه
كيان بوجع وضعف شديد = لا مش كويسه يا سيف مش كويسه خـ خالص
...وفجأه وقعت كيان فى حضن سيف مغشى عليها فنظر لها الجميع بصدمه وووووووو!!!!!!!!!؟؟؟؟