CMP: AIE: رواية حب وكبرياء الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم زهرة الندي
أخر الاخبار

رواية حب وكبرياء الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم زهرة الندي


 رواية حب وكبرياء الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم زهرة الندي



...مر يومين على ابطلنا كانت كيان و مالك ملتزمين الفراش بتعب شديد... 

* اما فى بدايت يوم جديد 

...كانت كيان نائمه على فرشها بكل اريحيه فنفتح باب غرفتها ودخل مالك وهوا واضح على وجهو التعب واغلق الباب من غلفه وقترب مالك من كيان وجلس جانبها على الفراش وهوا ينظر لها بعشق و ندم و نكسار... 

فهمس مالك ل كيان بمراره = ليه وصلنه ل كده يا كيانى بنكر جملت انى خصرتك من ورا غبائى زمان و دلوقتى كسرت قلبك زمان بستهدار و دلوقتي خصرتك اغلا حاجه عند البنت فى لحظه ضعف يارتنى ماحبيتك يارتنى ماجرحتك زمان يارتنى مكسرتك بشكل ده ندمة بس فى وقت متأخر متأخر اوى بعد مخصرت اكتر انسانه عشقتها ايوا يا كيان عشقتك وبتمنا دلوقتى قبل بكره تكونى من نصيبى انا بس بعد ايه بعد مخصرتك بكل غباء

...فقترب مالك من كيان وباس رأسها بندم ودموع نزلت على جبهدها وبعدين قاب وهوا يسند على يديه الملفوفين بشاش بوجع فخرج مالك من الغرفه بعد مألقا نظره اخيره على كيانه وخرج ففتحت كيان عينها ونزلت دمعها الذى كانت تحبسها بلعفيه فهيا كانت مستيقظه وسمعت كل كلام مالك فهمسة كيان لنفسها بوجع... 

= ندمان يا مالك بعد ايه بعد مكسرتنى بعد مخلدنى كرهاك من كل قلبى بس مش هسمحلك تتحكم تانى فى حياتى يا مالك و هبعد للأبد هبعد عنك وعن الكل 

* اما فى اتليه فخم لفساتين الفرح 

...كانت فيروز تمشى بصمت مع مياده وادهم وهم يتفرجون على تشكيلات فساتين الافراح بكل انوعها و اشكلها فكانت مياده تأخذ اى فستان تلقيه مناسب و انيق لتقسهم فيروز مع بعض فكانت فيروز تنظر للفساتين بعدم اقتناع فكان ادهم متابعها بحب... 

فقالت مياده ببتسامه = حلو ده كمان هاتيه يا قمر 

العامله = حاضر يا هانم 

فيروز بملل = خلاص بقا يا خلتو ده الفستان العاشر هونا هلبس عشر فساتين 

مياده بغيظ = اخيرآ اتكلمتى ياشيخه يا بنتى انتى عروسه المفرود تنقى فستانك بنفسك بس انتى سكته كده ليه وبعدين محدش قالك البسى الفساتين كلها واحد منهم بس بس نقى حاجه تعجبك بدل منا محطاره كده 

ادهم ببتسامه جذابه = خلاص يا ماما ودى انتى الفساتين دول البروڤه وانا هاخد فيروز نلف لفه فى الاتليه كده يمكن حاجه تعجبها 

مياده بحب = ماشى يبنى ربنا يسعدكم يارب وميحرمكوش من بعض ابدآ

...نظر ادهم ل فيروز بهدوء و كذلك فيروز ولحزن يحتل عيونها فأخذها ادهم وهم بيتمشو فى الاتليه يتفرجون على انواع الفساتين وهم صامتين فلمحت فيروز فستان جميل جدآ و رقيق ومحتشف معلق على احد المنيكان فبركت اعينها بأعجاب بلفستان فهيا شعرت انه مفصل لها فـ جد تقول ل ادهم عليه ولكنها صمتت عندما لمحت سعره... 

فقالت لذتها = يلهوى بـ كام عشر تلاف جنيه ليه بلاش احسن كده كده انا مستاهلش حاجه غليا زى دى الى ينقهولى اخده وخلاص 

...مابين كانت فيروز تحدث ذتها كان ادهم متابع ملامحها ببتسامة عشق فلمح اعجبها بـ تلك الفستان واسراحه اعجب هوا الاخر بلفيتان عكس الفساتين الاخره الذى نقتها مياده لأنه محتشم و رقيق جدآ مثلها... 

فقال بخبث = ايه عجبك حاجه 

فيروز بكذب = هااا لأ معجبنيش حاجه يلا نكمل فرجه 

ادهم ببتسامه = لا لحظه ، لو سمحتى يا انسه 

العامله بحضرام = نعم يا استاذ عجبكم حاجه 

ادهم وهوا يشاور على الفستان الذى اعجبت به فيروز وقال = عوزين الفستان الى معروض على المنيكان ده ممكن على غرفت البروڤه 

العامله = ماشى يا فندم حالآ

فيروز بسرعه = بلاش يا ادهم ده غالى اوى خلينه نشوف حاجه تنيا 

ادهم بحب = مفيش حاجه تغلا عليكى ولو حبه فستان اغلا منه هجبهولك بس انتى تأمرى يا روز 

...فيروز جد تبتسم ولكنها منعت ابتسامتها بسرعه وهيا تشعر انها لو ابتسمت رح تكون بجحه هكذا فبتسم ادهم فهوا يفهما بدون ما حته تتكلم... 

فقال بطلب = ممكن اطلب منك طلب صغير 

فيروز بأنصاد = اتفضل اطلب 

...رفع ادهم ايده الاثنين وحرج شفتيها على شكل بسمه فكانت فيروز بتبعاه بقلب يدق بشده لأول مره عندما يكون ادهم قريب منها فكانت تنظر ل عيونه ادهم برتباك فنظر ادهم ل عيون فيروز بحب... 

وقال = كده احسن لما بتبتسمى الدنيا بتنور اوعى تمحى ابتسمتك دى لأى سبب ولا حته تبصى للأرض تانى فكرك مش ملاحظ كل افعالك ملاحظ بس بعد كده مش هسمحلك خلاص..(وكمل بمره) وعلفكره انا مابحبش الزوجه النكديه كفايه هم القصم وبلاويه عليه اخدك معايه واخليكى تقبلى عبده برشامه و صلاح كبنيه اسامى ميعلم بيها الا ربنا واحد احد 

...ضحكت فيروز بشده لدرجت ان عينها دمعت فضحك ادهم كمان بسعاده انه و اخيرآ استطاع اضحكها بعد الايام الاليمه الذى مرو بها وبعدين فضل ينظر لها بعشق قت ايه يعشقها بجنون يعشق تفاصيلها يعشق ضحكتها يعشق بسمتها حزنها غضبها تكشيرتها كسفها وخجلها حته خفها من غضبه يعشقها حرفين فنظرت فيروز ل ادهم ولمحت تلك العشق الذى يملأ عيونه لها فهمست لحلها بندم... 

= يااااه يا ادهم برغم جرحك منى بس بتحاول تسعدنى عمرك ما زعلتنى يوم ولا حته منعتنى من حاجه كنت ليه كل حاجه برغم ان بابا عايش غلط لما ضحيت بحبك علشان واحد ميسواش زى رامى ياااااه ليه الواحد بيندم على حاجه عملها بدون اصد بعد ميخصر كل حاجه هه ليه الواحد بيفوق بعد فوات الاوان 

* اما فى شركت سالم 

سالم بغضب = يعنى ايه الكلام ده يا فتحى يعنى ايه يرفض يشتغل معانه 

سكرتيره فتحى بخوف = معرفش يا سالم بيه انا وانا بتكلم مع فيصل بيه قال لي انه رافض التعامل معانه بسبب انه عارف ان اسهم الشركه دى مش من كفائدنا وكل ده بسبب سرقتنا لصفقات شركة الجرحى وانه هيدعامل مع شركه تنا اكفأ من شركت حضرتك بكتير 

خبط سالم على مكتبه بغضب وسند رأسه بيده بتفكير و غضب فقال = طب متعرف شركة ايه الى هيدعامل معاها الافندى ده 

فتحى = لا معرفش يا فندم 

سالم بغضب = امال انتا هنا لزمتك ايه لو كل حاجه متعرفهاش كده فتحى حالآ تروح تشفلى انى شركه هيتعامل معاها لما اعمل مكلمه ولو طلع الى فى بالى صح سعدها مهرحم حد انتا فاهم يلا بره 

...فخرج فتحى بسرعه فرفع سالم هاتفه وطلب رقم يونس بغضب وهوا بيتك على اسنانه فبعد دقائق جاء له رد يونس بستعجال... 

= الو يا سالم معلش مش هعرف اتكلم معاك دلوقتي عندا اجتماع مهم فى الشركه

سالم بمكر = اجتماع مهم كفلا الشر ياترا فيه حاجه حصلت 

يونس بصوت واضى = لا ده فيه مستسمر مهم جاى يمضى صفقه كبيره للشركه يا سيدى 

سالم وهوا يمسك كوب ماء فى يده بقـ*ـوه = بجد الف مبروك و ياترا مين المستسمر ده اعرفه 

يونس بسرعه لأجل لا ينتبه له احد = ايوا بيتهيقلى ده فيصل العجادى اكبر رجل اعمال فى الخليك بس هرجع اكلمك تانى بس مضر اقفل دلوقتي سلام 

...وقفل مع سالم بسرعه فنظر سالم للهاتف بغضب جحيمى ومره وحده رمه الهاتف على الارض بغضب فنكسر مأت حته ورمه كل الى على المكتب على الارض بجنون فدب سالم يديه على المكتب بغضب... 

وقال بشر وغل = مااااااشى انا هوريكم يا عيلت الجرحى واولهم انتا يا سليمان الجرحى وحبيب القلب ابنك سى مصطفى ونهيتكم هتكون على المحروص ابنك الكبير ههههههه والايام بيننا يا سليمان يا جرحى هه

* اما فى فلت يحيى فى المكتب

...دخلت لى لى وهيا متوتره وكانت تنظر لوالدها وهوا يعمل فنظر لها يحيى بستغراب... 

وقال = فيه حاجه يا لى لى عوزه حاجه 

لى لى بتوتر = اه لأ لالا اه كنـ كنت عوزه اتكلم معاك فى موضوع مهم

يحيى بتحزير = لو هتكلمينى فى موضوع انفصالك من مالك فـ ريحى نفسك وسبينى لأنى مش فاضى لخرفاتك دى

...لى لى نظرت ل والدها بألم وتصميم جواها لتنفيذ تخططها هيا و سيف فجلست على الكرسى الذى امام والدها... 

وقالت بمكر = لا يا بابا مش ده الموضوع الى كنت جيه اكلمك فيه اساسآ الموضوع ده نسيتو خلاص ارتاح يا حبيبى 

يحيى بتعجب وسعاده = طب كويس انك عقلتى وحطيتى العقل فى رأسك هااا قوليلى عوزه ايه يا حببتى 

لى لى بخبث = فلوس عوزه فلوس كتيره اصلى عوزه اعمل شوية حجات بنات كده قبل الفرح 

يحيى ببتسامه = ماشى ولحجات دى هتجيبيها امته 

لى لى = بكره واه وحده صحبتى عملالى حفله صغيره بكره وهبات عندها واجى تانى يوم 

يحيى بستغراب = صحبتك مين دى على حد علمى انك ملكيش صحاب يابنتى 

لى لى بسرعه = لا ليه بس كانت مسفره ولسه رجعه من يومين انچى منتا عارفها الى كانت مهكره كندا مع عائلتها ورجعت من كام يوم 

يحيى ببتسامه = طيب يا حببتى هجبلك الفلوس اهو 

...ومسك يحيى مفاتيحه الخاصه و فتح الغزنه الخاصه به وكانت عيون لى لى متبعاه بضقه فأخرج يحيى ل لى لى الفلوس وعطاها لها فأخذتها لى لى وعينها على الغزنه... 

فقال يحيى = خلاص كده يا حببتى عوزه حاجه تانيه 

لى لى بحيره = لأ بسسسس كنننت عو

قاطع كلمها صوت رنين هاتف يحيى فحمل يحيى الهاتف وقال = لحظه هرد على المكلمه دى وجيلك اهو 

لى لى ببتسامه = طيب طيب وانا هنا اهو هعد الفلوس لما تيجى 

...اومأ لها يحيى وخرج من المكتب فقامت لى لى بسرعه واخذت مفتيح الغزنه و فتحتها بحزر وهيا تنظر للباب بقلق واخذت كل اورقها من الغزنه وبسبرها واغلقت الغزنه سريعن وقامت وجد ترجع المفاتيح كما كانت دخل يحيى فجأه... 

وقال بستغراب = فيه حاجه يا حببتى لسه عوزه حاجه 

لى لى برتباك = لا خلاص شكرآ أاااا طب انا مضريه امشى بقا باى 

يحيى ببتسامه = باى يا حببتى 

...نظرت له لى لى بدموع تملأ عينها وتقدمت منه وضمته بألم وبعدين بعتد عنه وطبعة قبله على خده وسبته و مشت فنظر لها يحيى بستغراب وتجاهل الامر وذهب لموباشرد عمله من جديد... 

* اما فى مكتب مالك 

...كان مالك يقرأ بعض الملفات بأرهاك يملأ وجهو لحد ما فجأه رن هاتفه فنظر مالك للهاتف بلا مبلاه ليتفاجأ بلذى يرن عليه نادر مدير اعمال عمو مصطفى فى تركيه فرد بستغراب... 

وقال = اهلا وسهلا بحضرتك يا نادر بيه 

نادر بزوق = اهلا بك سيد مالك بعتزر عن اتصالى فجأه لو حضرتك مشغول هلأ

مالك بستغراب = لا عادى حضرتك بس فيه حاجه

نادر بحيره = نعم سيد مالك كنت اخبرتنى بعد رجوع سيد مصطفى إلى مصر ان لو اي شئ حدث اقول لك فى الدو صح 

مالك بقلق = ايوا صح هوا فيه حاجه حصلت 

نادر بهدوء = نعم قبل اسبوع بظبت اتصلت بى انسه كيان ابنت عمك وطلبت منى ان احجز لها تزكره إلى نيويورك ويكن الامر سرآ واسراحه كنت محتار كثيرآ بـ هل اقول لك ام لا ولكنى حكمت امرى وكررت معرفت حضرتك سيد مالك لأنها عادت طلبها منى فى الامس بس فى رحله ذهاب بلا عوده ولهيك كررت اخبارك 

مالك بصدمه = ايه ، طيب طيب سيد نادر لا تفعل شئ وانا رح اتصرف فى الامر هذا سلام 

نادر = سلام سيد مالك 

...اغلق مالك مع نادر وهوا مصدوم هل بلفعل كيان عوزه تبعد عنه للأبد كيف فحمل مالك اغراده وخرجه ليذهب إلى القصر سريعآ... 

*اما فى القصر وخصوصآ فى غرفت كيان 

...كانت جيان تجلس ارضآ فى حممها الخاص تبكى بشده وخوف فنظرت للمو*س الذى بيدها ونظرت لليد الاخره وهيا تنوى نهى على حيتها فقربت المو*س من يدها ولسه... وفجأه....




الفصل التاسع عشر





...قربت كيان المو*س الحاد من يدها ولاكن فجأه لقت من يشد المو*س من يدها وكان مالك فحولد كيان انها تشد المو*س من يد مالك بغضب وهيا مصممه انها تنهى على حيتها فـ بلخطأ ومالك يجاهد معها بخوف عليها اتعور فى يده بلمو*س فصقد منهم المو*س على الارض ويد مالك تنزف بشده ففزعت كيان عندما رأت الدمـ*ـاء ينزل بغظاره من يده ولكنها تجاهلته بتصميم وجائت لتذهب لتنجب المو*س نظر لها مالك بغضب وسبقها وحمل المو*س من على الارض بغضب وراح رماه من شرفت غرفتها بغضب وصفع كيان بقـ*ـوه لتفوق عن الذى تفعله فصرخت به كيان بغضب... 

وهيا تقول = ايه اللنتا عملته ده هاا انتا ازاى تسمح لحالك تضربنى يا حيوان انتا 

مسكها مالك من زرعها بغضب بيده السليمه وقال = انا سمحت لحالى انتى فاهمه وبعتين انتى اتجننتى انتى ازاى كنتى عوزه تمو*تى نفسك ايه الهبل ده 

كيان ببكاء و صراخ به = ده مش جنون ولا هبل يا ابن عمى ده وجع ده تألم ده ضمار ده انكسار ده خصاره خصاره كبيره بسببك خصرتها يا مالك انتا مفكر نفسك مين هاا انتا ولا حاجه يا مالك انتا فاهم بسببك انا ضعت ولحل دلوقتى انى انهى على حياتى يبـ

قاطع كلمها مالك بوجع = لتبعتى صح تتصلى بـ مدير اعمال عمى ليحجزلك تزجره ل نيويورك ذهاب بلا عوده صح وبنسبه لبوكى وختك ونا ولا كأننه موجودين صح 

كيان ضحكت بمراره وقالت = ههههههه ايه عوزنى اعمل ايه بعد اللنتا عملته هاا افضل هنا صح وايه رأيك اكمل جوزتى من سيف ولما ابقا فى حضنه ويعرف الحقيقه سعدها هقله ايه يا ابن عمى هاا عندك رد ل ارده ليه ساعدها يا مالك 

...مالك بجنون لتخيله ان ممكن تكن كيان لغيره يومآ ومابين احضان راجل غيره فصرخ بها بعصبيه... 

وقال = ومين اللى كان هيسمحلك انك تكونى لغيرى هاا انتى ليه وبس يا كيان انتى فاهمه وسفر ومش مسفره إلا بمزاجى انا اما اللنتى لسه عملاه من شويه ده لو حصل تانى او حته فكرتى بيه قسما بالله لهتشوفى منى اللى عمرك مشفتيه يا كياااان مااااشى 

...قال مالك اخر جملتين له بصوت عالي بوجهها ففزعت كيان برجفه فى جسدها بخوف فنظر لها مالك بغضب وتركها ورحل فصقدت كيان على الارض وهيا تبكى بشده وبصوت عالى تعبر على مدا الألم الذى بداخل قلبها... 

* اما فى احد الكافيهات

كانت لى لى تجلس بشورد وحزن يحتل وجهها فمسك يدها سيف وقال بحب = مالك يا حببتى حصل حاجه 

لى لى بحزن = برغم ان بابا عمره مكان حنين عليا بس صعبان عليه اسيبه كده وحيد ومشى 

نظر سيف لعينها وقال بعشق وبتسامه جذابه = يا حببتى بلاش تعملى كده فى نفسك انا عارف ان اللى بيحصل ده غلط بس مع الوقت هيتأقلم على كررنه ده وهيارف انه فصالح ليكى..(وكمل بمرح)..وبعدين هوا هيلاقى عريس زيي فين تنا حته واد فلازى ميتعيبش فى ايتها حاجه والله 

ضحكت لى لى بشده وقالت = ده اكيد يا حبيبى انا ، اه فكرتنى انا جبت الاوراء الخاصه بيه ولباسبور 

سيف ببتسامه = كويس جدا وان شاء الله على بكره هيكون البسبور بلفيزه معانه 

...ابتسمت لى لى بحيره ومدت يدها ل سيف بلاموال الذى حصلت عليها من والدها...

 فقالت بستغراب = ايه دول 

لى لى بتوتر من ردت فعله الذى متوقعاها فقالت = دول فلوس جبتها من بابا خدهم ليسعدوك فى اجرءات السفر 

سيف بغضب مكتوم = ايه النتى بتقوليه ده يل لى لى هاا فلوس ايه الى اخدها شيفانى فقير ولا محتاج لصرف من فلوسك رجعى الفلوس ده مكنها تانى يا لى لى ويستحسن ترجعيها تانى ل بباكى لأن من السعاتى انتى ملتزمه بيه انا لأنى مش هكون ليكى زوج و حبيب وبس لا اوعدك يا حبى انى هكون ليكى اب و ام و اخ و صديق و ابن و زوج و حبيب و عاشق ولهان خلاص 

لى لى ببتسامة سعاده و عشق = خلاص يا بابى 

فباس سيف يديها بعشق فبتسمت لى لى بخجل ولاكن فجأه انقلبت ملامحهها للحيره فقالت = لحظه طـ طب لو بكره الاوراق هتخلص يعنى هنسافر بليل يعنى بـ كده اننه هنواجه مالك و كيان بكره صح 

سيف بتنهيده = للأسف 

لى لى بغيره = ايه زعلان على ست كيان ولا إيه يا استاذ سيف 

ضحك سيف بحب وقال = لا يا حببتى مش زعلان عليها لأنى متأكد ان ده الصالح ليها و ل مالك بس انا شايل هم العائله هيعملو ايه دول حضرو الدعاوى و عزمو الناس هتكون فضيحه ليهم لو فضلو مالك و كيان معندين 

لى لى بتنهيده مرتبكه = ربنا يستر 

تنهم سيف وهوا يقول = ياااارب

* اما فى شركة الجرحى وخصوصآ فى مكتب سليمان 

قال سليمان بصرامه = هاا ما تتكلم يا استاذ امته حبتها و اتجوزتها وطالمه فالح وسيدك اتجوزتها ليه خبيت السر ده ٢٥ سنه لحد ما ابنك اللى كنت مخبيه عننا طول كل السنين دى 

يونس بتنهيده = ونا كفرت فى ايه يا بابا انا حبتها وطلبتها فى الحلال كفرت فى ايه كده وخبيت الموضوع مش علشان خايف منك ولا من سى مصطفى لأنى انا معملتش حاجه حرام انا خبيت الموضوع علشان مشاعر حنان وعلشان العيال كانو لسه صغيرين خفت لما تعرف انها هتاخد العيال وتطلب الطلاء 

سليمان بغيظ = يعنة عوز تفهمنى انك مش ندمان انك اتجوزت من اخت الانسان اللى خدع اخوك وغدر بيه وضعنو من ضهرو

يونس بغضب = ميخصنيش مصطفى خلاص يا بابا كل اللى يخصنى دلوقتى هيا حنان وبس 

سليمان بسخريه = ههه وانتا مهتم اساسآ بمراتك وبنت عمك هااا هونتا عمرك اتميت بمشعرها ولا حزنها 

يونس بهدوء وندم = انا عارف انى عمرى ماحبيت حنان بس منكرش انها بتحبنى وعمرها ما زعلتنى ولا قلت منى وبرغم جرحى ليها ولكنها عمرها مشتكت بس انتا كنت عارف انى عمرر ما حبيت حنان وبرغم كده جوزتهالى بلغصب و فى نفس الوقت عطيت ل مصطفى حريت اخضياره الانسانه اللى هيتجوزها فـ لو سمحت متجيش دلوقتى وتسأل انا ليه اتجوزت تانى من غير علمكم عن اذنك

سليمان بغضب = استنى هنا انا مسمحتلكش انك تنهى الكلام وتقوم وتسبنى انا عاوز اعرف دلوقتي حالآ هتعمل ايه لو اخوك عرف انك متجوز من اخت سالم عدوه هااا رد

لسه يونس هيتكلم بغل ولاكن فجأه دخل مصطفى ورد عليه هوا ببرود = مش محتاج يبررلى يا بابا حاجه لأنى ببصاده لو كنت هزعل دلوقتي هه كنت احسن زعلت من سبع سنين لما بعدلى نسيبك مرسال يبشرنى بلبشاره دى 

يونس بصدمه = ايه انتا كنت عارف انى متجوز مياده من سبع سنين 

مصطفى ببتسامه يخفى بها غذلانه من اخوه الكبير = اممم عارف يا يونس وسكت تعرف ليه لأنى محبتش اضمر علتك لأنى كنت واثق ان اخويه الكبير ليه اكيد مبرر لأنه يروح ل عدو اخوه الصغير اللى كان حاتت عينو على مرات اخوه وحضيت ايدك فى ايده بس انا مش حابب اسمع اى مبرر منك يا يونس لأن خلاص لو كنت محتاج بحق مبرر منك على تصرفك ده كنت مسفرتش مخصوص لهرب من اى مبرر مهما كان منك انتا حر يا يونس ومبروك وواثق ان مياده بنت حلال وعكس اخوها ويارب ميحرمكم من بعض ابدآ بس نصيحه منى يا اخويه لو معتبر اللى مابنه فيه صلت رحم بجد ياريت عرف حنان ودلها حريت الاخضيار علشان متجيش فى الاخر وتندم لما تلاقى نفسك لوحدك فجأه يا اخويه 

نظرله يونس بغضب و قال = ياريت خليك فى حالك وانا حر مع مراتى وتعرف ولا متعرفش ميهمنيش خلاص ياسى مصطفى وياريت 

فجأه خبط سليمان المكتب وقال بغضب جمهورى = اكتم خالص يا يونس وبطل تعيب فى اخوك الصغير يا اخوه الكبير وتفضل على مكتبك واه صح لو عرفت انك خد صفقات من شركتى تانى ل الزفت سالم هترضك من شركتى وهاخد كل اوراق الملكيه اللى معاك انتا فاهم يا محضرم 

...نظرله يونس بغضب شديد وتركهم وخرج ورزع الباب من خلفه فكان مصطفى متبعه بحزن شديد فقترب منه سليمان ووضع يده على كتفه... 

وقال بحزن = متزعلش يا مصطفى من يونسانتو اخوات ومصرين البطن بتتعارك مصير اللى فى قلب اخوك ليك يتغير ان شاء الله 

...تنهد مصطفى بعمق وهوا مزال ينظر للڤراغ بحزن من كره اخوه له برغم انه يحبه اوى ويحترمه ولاكن لا يعرف ما الذى بقلب اخيه... 

~ فنتها اليوم على ذلك من كوارث😅

~ اما فى بدايت يوم جديد☀️✨

* فى قصر سليمان الجرحى وخصوصآ فى غرفت كيان 

...كانت كيان تقف فى شرفت غرفتها وهيا حمله هاتفها وهيا حائره بشده ولاكن حكمت امرها وجد تطلب رقم سيف ولاكن فجأه لقته هوا الذى يرن عليها فردد بمحولد تهدأت من ارتبكها... 

= سيف عامل ايه اخبارك 

سيف بهدوء = انا الحمدلله يا كيان ممكن طلب 

كيان بستغراب وتوتر = اه اكيد فيه حاجه

سيف بجديه = عوزك تجيلى المقضم كمان ساعه هكون مستنيكى هناك فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه هستناكى سلام 

...واغلق معها بدون حته ما ينضظر ردها فنظرت كيان ل الهاتف بزهول وهيا مش فهمه حاجه... 

فقالت لحلها = هوا فيه ايه ربنا يستر

* تسريع الاحداث بعد مرور ساعه فى المقضم

...وصلت كيان ل المقضم لتتفاجأ بوجود مالك هناك وكذلك مالك تفاجأ بـ كيان... 

فقالت كيان بتفاجأ = مالك انتا بتعمل ايه هنا...!!!!!؟؟؟

مالك بستغراب = انتى ايه اللى بتعمليه هنا يا كيان...!!!!؟؟؟ 

كيان ببرود = سيف رن عليه وقال لي اجيله هنا لأنه عوزنى فى موضوع مهم ونتا بتعمل ايه هنا...!!!؟؟؟ 

مالك بتعجب = انا برضو لى لى رنت عليه وقالت ليه اجلها هنا

كيان بستغراب = معنى ايه الكلام ده انا مش فهمى حاجه 

مالك بتعجب = ولا انا هوا فيه ايه...!!!؟؟؟ 

فجأه اتا لهم الرد من خلفهم = انا هفهمكم كل اللى مش فهمينه

...نظرت كيان و مالك خلفهم ليتفجأو بـ سيف و لى لى اممهم وهم مسكين ايد بعض بتملك... 

فقالت مالك بسخريه = وده اسمو ايه ان شاء الله 

...توترت لى لى فجمد سيف يده الذى ممسك بها يد لى لى بتشجيع فتنهدة لى لى بعمق...

وقالت ل مالك = بص يا مالك اناا.......!



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-