رواية خيانة مزدوجه الفصل الثامن عشر18بقلم زهرة الهضاب

في كل قصص الحب نتوقع آن يلتقي المحبين في نهاية المطاف

بعد العذاب والمعنات هاكذا تكون النهاية المناسبة لكن هل في الواقع

يحدث هاذ آم للقدر كلام ثاني ???

سهير تغلي من الداخل ومن الخارج هي مستعدة تفقد حياتها ولا تفقد حياة مرة ثانية كانت في غرفتها تسير ذهاب وآياب كانت مثل اللبوئة 

المحتجزة في قفص من حديد وآشبالها خارجه كانت تزئر وتكاد تنقض على الجدران وتمزق القضبان. 

في الآسفل رحيمة لا تفعل هذا لا تفعلها 

لا تاآخذ الطفلة منها. هاذا سيحطمها 

رفيق لقد قررت وانتها الآمر لن آترك طفلتي لها

عمار بضيق لكنك وحدك من يعتني بها 

رفيق مربية مثل الجميع مربية تهتم بطفلة 

عمار لكن المربية من المستحيل تعوضعها عن حنان الآم

رفيق وزوجتك ليست آمها كذالك

عمار لكنها تحبها مثل آمها وربما آكثر هي تعتني بها عن حب بينما المربية تعتني بها بسبب المال لا آكثر 

رفيق انتهيت من التقاش العقيم لقد قررت آخد الطفلة وانتها الموضوع لو سمحتم إحترمو قراري 

قام وترك الجميع يقلبون آكفف الحيرة 

رحمية توجه الكلام لزوجها 

كيف تقف صامت آمام ماقاله 

كيف تتركه يأخذ الطفلة ??

إبراهيم وماذا آقول هذا حقه ليس لي عليه سلطان في هاذا الآمر

رحيمة انت تعرفه مستهتر وليس جاد هو لا يمكنه الآعتناء بنفسه فاكيف بطفلة ها 

إبراهيم تبقى إبنته وكذالك رفيق ليس غير مسؤول هو يدير فرع الشركة في دبي بكل قوة وذكاء هو رجل يعتمد عليه فلا تقللي منه

رحيمة لكن هذه بني آدم لا فرع من فروع الشركة وكذالك سهير متعلقة بطفلة كيف تتحمل فراقها

نجود آنا عندي حل ممكن يساعد في حل الموضوع على الآقل من ناحية الطفلة ولإهتمام بها

إبراهيم هاتي قولي

نجود رفيق يتزوج قبل السفر هاذا الحل

رحيمة وهل هذا ممكن هو تزوج المرة الآولى بعد إلحاح كبير من الكل 

وكذالك هو مسافر بعد آسبوع واحد من إين نجد له عروس ونزوجه في آسبوع هذا درب من الخيال

نجود من ناحية العروس محلولة عندي العروس ماعليكم آنتم غير إقناعه 

الكل !!!!!

عمار ينظر إليها ومن العروس نجود آختي سهى هي جميلة وطيبة ومستعدة تتحمل تربية الطفلة

وبدون شروط تقبل الزواج من آخي رفيق ها ماذا تقولون 

إبراهيم وهل الزواج بهاذه السهولة

كيف ستتزوج آختك بمن لا تعرفه وهو كذالك لن يقبل 

نجود لقد دعوة آختي كما قلت لكم وهي قادمة بعد قليل هي لا تعلم بشيء هي تعيش خارج البلاد منفصلة عن زوجها وتعيش بمفردها

متحررة نوعا ما مثقفة جدا ولها آسلوب راقي في التعامل صدقوني هي المرآة المناسبة لرفيق دعونا نجرب ولن نخسر شيء

عدت آيام نجرب ونرى

رحيمة حسنا ليس عندنا حل آخر دعيها تحاول معه ونرى

بعد الظهر كانت سهى في الفيلا كما قالت نجود كانت مثيرة جدا بشعر طاويل وناعم ووجه جميل متورد

وآناقة في اللباس كانت إمرأة حلم كل راجل دخلت وسلمت على الكل

نجود اختارت لها وقت الحظور بدقيقة والثانية في وقت جلوس الكل في قاعة الجلوس بعد الغذاء

لشرب الشاي دخلت بثوبها الآسود الآنيق وعلى رقبتها شال مطرز بخيوط من الحرير الذهبي وحذاء بكعب عالي زادها من طولها الآصلي عدت سنتيمترات

لتبدو آنيقة آكثر الفستان كان فوق الركبة لتظهر سيقانها الخمرية الجميلة ولامعة 

سهى السلام على الجميع

قامت نجود واستقبلتها بالآحظان والترحاب الحار 

نجود نورتي البيت آختي سهى التي كانت تجر خلفها حقيبة متوسطة الحجم بلون السماء

تركت الحقيبة من يدها وراحت تسلم على الكل بلطف مبالغ فيه

حتى وصلت آمام رفيق الغارق في آفكاره 

سهى هاي رفيق يرفع رآسه ويرد وعليكم السلام مدت يدها لكي تصافحه

لكنه كان قد عاد لشروده كان ينظر لخارج النافذة لأي مكان كان يبدو مغيب الفكر 

سهى ترد يدها وقد شعرت بخجل من هذا 

رحيمة تسرع لإصلاح الآمر وتمرير الموقف المحرج عنها 

رحيمة تفضلي وجلسي قربي والله كل ماقالته عنكي نجود قليل آنتي مصدر جمال وآناقة 

سهى شكرا سيدتي هذا فخر كبير لي آن تشكري فيا سيدة الآناقة والموظة كلها

هاذا لا آمر عظيم والله 

لا هذه حقيقة مر الموقف بسلام وجلست سهى مع الجميع وبدا الكل منسجم في الحوار 

ولكن رفيق لم يكن معهم بل كان فكره في مكان ثاني تماما

في الطابق العلوي سهير تغلق على نفسها الغرفة تفكر في طريقة لمنع رفيق من آخذ حياة منها 

هى تدرك آنه جاد هو يضغط عليها لرحيل معه

واستغل حبها لطفلة كوسيلة لذالك

وإذا لم تقبل الذهاب معه سيأخذ الصغيرة كنوع من العقاب لها 

رفيق يستغل الفرصة الآخيرة لتكون حبيبته معه مهما كان الثمن غالي

باب الغرفة يدق سهير من 

حليمة آنا سيدة سهير ممكن تفتحي لي 

سهير تحترم حليمة جدا ولن تتركها تقف على الباب

قامت وفتحت 

ووجدتها تقف تحمل الطعام الذي رفضته

سهير من رباب 

حليمة هذا غذاك بنتي كلي حتى تتمكني من لإهتام بالصغيرة

سهير حسنا تفلضلي خالة حليمة

دخلت حليمة ووضعت الطعام على الطاولة وتوجهت نحو الجميلة حياة التي كانت على السرير تلعب وتناغي صوتها الصغير الجميل

حليمة بسم الله مشاء الله على هاذا الملاك الصغير

وجلست قربها تلاعبها 

حليمة لقد قررو تزويجه حتى تكون لديه زوجة تعتني بها

سهير من حليمة السيدة الصغير نجود تلك خططت لكل شيء زواجه من آختها التي وصلت للبيت قبل قليل 

سهير لا آفهم

حليمة ساآوضح لك

تعالي واجلسي قربي لقد قالت السيدة نجود للعائلة. //وحكت لها القصة كلها كما حدتث

سهير الله الله تلك توريد القضاء عليا مرة واحدة 

حليمة نعم كوني حذرة من الآختين فوالله كلاهما شبه بعض وجه جميل وقلب الله يحفظنا منه

سهير لن آسمح لهم باآخذها لا والله على جثتي آموت قبل ذالك  

حليمة بعد الشر 

يجب آن تكوني قوية من آجلها

فكري في حل تقنعين به السيد رفيق بتركها في ريعايتك 

سهير كيف و هو مصر على ذالك 

حليمة هنا ياآتي ذكائك وآنتي ذكية وقامت وهي تغادر رمت كلمة في طريقها إسمعي إبنتي فكري في نفسك فقط فلا آحد دائم لآحد إبحثي عن السعادة بنفسك وغادرت

كلامها لم يكن عادي بل فيه مافيه من غموض ومن الكلام المخفي هناك كلمات بين الجمل

سهير جلست تفكر طوال اليوم ولم تتوصل للحل الذي يمنع رفيق من آخذ حياة غير ?????

نجود واو واو كنتي مبهرة للجميع آسلوبك الراقي في الحديث جعلهم منبهرين بك 

سهى نعم غيره هو

نجود لا تهتمي تدبيره عندي ذالك المغرور المتكبر سيكون خاتم في آصبعك فقط جهزي نفسك لتكوني الكنة الثانية لعائلة الهامر العظيمة

آنا وآنتي سنملك العائلة وكل آموالها بين يدينا 

سهى نعم لكن كما اتفقنا آنا لا آود العيش مربية لتلك الصغيرة الحمقاء طول عمري ياااع

تخيلي آنظف لها وآغير الحفاظات يااع لاااا 

نجود هههههههههههه

لا طبعا هناك مربية سوف تهم بها 

سهى حسنا لآنني لن آضع إصبع واحد في ذالك القرف

نجود لن تفعلي المهم... تشطري ودعينا نوقع الفارس من على حصانه

سهى الفارس هههههه بصراحة الشاب في غاية الوسامة لقد آعجبني جدا جدا 

نجود نعم والله رفيق غاية في الوسامة والرجوله

ولكنه مغرور ومغرم بتلك الساقطة كما تعلمين

لكن نحن الآخوات سوف نضرب عصفورين بحجر واحد 

نتخلص من الساقطة ونأخذ كل شيء بدون عناء المهم الآن نجعل رفيق يوافق على زواجه بك عندها فقط نكون انتصرنا

في الغرفة المجاورة تماما كان عمار جالس في فراشه يفكر في كل مامضا من حياته كيف تعرف على سهير 

وكم عانا حتى جعلها تقبل به

تذكر ذالك اليوم في الشركة عندما جائت لزيارة والدها الذي يعمل عندهم ووقعت عينه عليها ووقع في حبها من النظرة الآولى 

هل من الممكن يتحول الحب الذي شعر به

وقتها لرماد لا والله الحب الحقيقي لا يموت وإذا مات فهو لم يكن حب من البداية الحب يفطر لكن يموت لا

عندها قام من مكانه وخرج متجه نحو غرفتها وعند الباب سمع صوتها قادم من الداخل 

وهي تتحدث بصوت مملوء بالبكاء لا تحرمني من حياة  مره ثانية آتوسل لك 

طبعا آدرك آنها تتحدث مع رفيق 

لكنه وكاد آن يدخل 

لكن استوقفه صوت رفيق وهو يقول لا تحرميني آنتي منك هاذه فرصتي لتكوني لي

آنتي حياتي آحبك سهير آحبك

وعندها عمار دفع الباب بقدمه ودخل

ليجدهما في...

               الفصل التاسع عشرمن هنا