رواية مليكة قلبي
الفصل السابع7
بقلم نجمه براقه
رجع مهران البيت يسأل عن تسنيم ورمضان عشان يسافرو لكن تفاجيء لما عرف انها تعبت وراحت لدكتور وبعد لحظات شاف رمضان طالع من اوضته وبيتقدم ليه وبيقوله
: في ايه يابوي مالك ، سامعك بتجيب سيرتي
- كنت بدور عليك انت وتسنيم عشان نسافرو بس امك بتقول انها تعبت قال ، ما كانت زينه قبل ما اطلع ايه جرالها
قالت مديحه
: والله ياخوي ما عارفة ايه اللي حصلها علي غفله كانت زينه ورايقه مره واحده جسمها تنر من السخونيه و وقعت من طولها و ودناها انا ورمضان الدكتور
- من الجو وعمايله ، خلاص بلاش سفر وخليها ترتاح ، انا هتصل ب الحج محمه اقوله مش جاين
طلع تليفونه من جيبه عشان يتصل لكن بيوقفه كلام رمضان وهو بيقول
: له يابه تسنيم قالت انها هتسافر ، خليها لصبح لسه باقي يوم تاني علي يوم الفرح ، مش عاوزين الناس يزعلو ويقولو حايشينها عنهم
مديحه - بس يا ولدي هي تعبانه هتسافر كيه
: تخف من اهنه لصبح يامه ، لو قولنا تعبت محدش هيصدق
مهران : عندك حق يا ولدي خلاص يا مديحه سيبيها ترتاح النهارده وبكره نسافر
- اللي تشوفوه ، هروح اقولها
رمضان يمسك ايدها ويوقفها
: له سيبيها دلوك لما تصحي براحتها
- ماشي يا ولدي خليها ، احضرلك تاكول يا مهران
= ياريت انا واقع من الجوع، هدخل اتسبح يكون جهزتي
- حاضر ياخوي دقيقتين والوكل يكون جاهز
دخل مهران اوضته وهي دخلت المطبخ ورمضان وقف مكانه يبص لاوضة تسنيم يفكر هيعمل ايه معاها وبعد تردد بيخبط براحه وبعد دقيقه بتفتح وتوقف قدامه تعبانه و وشها شاحب ومجهد عنيها لونهم احمر من شدة السخونيه بيفضل يبصلها شويه لغيت ما بتكلمه
: ايوه يارمضان في حاجه
- مفيش كنت بسأل عنك بس ، عامله ايه دلوك
: انا كويسه ومتشكره علي تعبك معايا النهارده
- علي ايه ، ليكي مين غيرنا ، بس بيتهيالي هتزعلي لما تسمعي اللي هقوله
: ازعل ليه؟!
- مفيش حاجه بس انا وابوي بنقول بلاش منها السفريه دي انتي تعبانه واحنا ورانا شغل مهم بكره ومش هنعرف نسافر
ابتهج وشها وقالت بسعاده نستها تعبها
: لا لا عادي مفيش مشكله بلاش سفر
- ايه ده معقول ، فكرتك هتزعلي
: لا ازعل ليه انا اساسا تعبانه ومش هقدر اسافر زي مانت شايف
- ايوه صوح ، خلاص خدي دواكي ونامي ، من اهنه لصبح هتكوني زي الفرص بس بردك مش هنقدر نسافر ، متزعليش عاد
ابتسمت وقالت
: لا طبعاً مش زعلانه
- اها ، طيب يابت عمي اسيبك ترتاحي
استدار وقبل ما يمشي وقفته بتردد
: رمضان
بصلها وقال
- ايوه
قالت بتردد وهي بتفرك في صوابعها
: انت طلعت طيب عكس ما كنت شيفتك في الاول ، انا متشكره علي كل حاجه ويشرفني يكون ليه اخ زيك
بهتت ملامحه وقال
-اخ!! ، ايوه اكيد ، تقدري تعتبريني اخوكي ، و ربنا يديم المعروف
ابتسمت بامتنان وقالت
: متشكره قوي
- العفو ، اسيبك ترتاحي
قال كده ومشي وهي وقفت مكانها تبصله لغيت ما اختفي عن عينيها وبعدين رجعت اوضتها وهي مبسوطه انها مش هتسافر ومن نحيته هو رجع اوضته ودخل الحمام وقعد هناك يفكر في كلامها عن انه يكون اخوها وبعدين بيقف و يبص لانعكاسه في المرايه ويتكلم مع نفسه
: واذا اخوها ، انت عاوز ايه اكتر من اكده" غمض عينيه بضيق وقال
- عمرك ما اصتلحت مع صنف الحريم ولا حبيتهم ، والجوازتين اللي اتجوزتهم كانو غصب علشان ترضي اهلك بس اي ان كانت الطريقة اللي انت اتجوزت بيها ف انت ليك سابقتين وهتكون اب ملهاش عازه المراهقة المتاخره دي ""
قعد في الحمام ساعه تقريباً لغيت ما رباب خبطت عليه علشان يفتحلها و يلاقيها دايخه وبتتسند علي الحيط ف بيمسك ايدها ويسند ضهرها ويساعدها تدخل الحمام ترجع اللي في بطنها وبعدين يشيلها علي ايديه ويرجعها علي السرير ويقعد جمبها لغيت ما بتنام 🫒وبتعدي الساعات وبيجي اليوم التاني وبتصحي تلاقيه نايم وهو قاعد ف بتبصله بابتسامة لما حست باهتمامه بيها ف بتلمس كتفه وتصحيه
: رمضان
فتح عين بصعوبه وكلمها قبل ما يستعيد وعيه بالكامل
- ايه يا تسنيـ....
مكملش كلمته وفتح عينيه يبصلها بتوتر ومش عارف اذا فسرت الكلمه ولا لا ف قام من جمبها ودار ليها ضهره وقال بتلعثم
: صباح الخير ، هروح اعملك كباية لبن وجاي
قال كده وطلع علشان تصك علي اسنانها بغيظ وتقول
- تسنيم!!!! ،.. مسكت شعرها وقالت
: ما يكون علي مره لو ما طفشتها من البيت كله
....
طلع من اوضته متوتر ودخل المطبخ خد البن من التلاجه وبدء بتسخينه و وقف جمبه عقله مشغول باللي حصل وذكره لإسم تسنيم بدال رباب لغيت ما دخلت عنده واتفاجأت بوجوده وهو ابتدي يداري وشه وكأنه خايف يشوفها ف قربت منه وقالت
- صباح الخير ، صاحي بدري يعني ، رباب كويسه؟!
دار ليها ضهره وقال وهو بيغسل كبايه
: ايوه
بصتله باستغراب وقالت
- في حاجه
: له
فضلت بصاله وساكته لغيت ما رجع يوقف جمب البتوجاز ويداري وشه منها وبيبص بعيد عن اللبن لغيت ما سمع الاتنين صوت فورانه وفي نفس اللحظة هي مدت ايدها علشان تطفي البتوجاز وهو رفع اللبن ف بيدلدق علي ايده وبتقع منه اللبانه واللبن بيوقع كله علي نفس الايد
ف بتوقف قدامه وتبصله باهتمام وهي بتحاول تمسك ايده ف بيبعدها عنه ويقول باندفاع
- لااا!!! خليكي بعيد ، محصلش حاجه
قال كده ومسك القماشه علشان يمسح اللبن وهو بيتألم ف بتشدها منه وتقوله بغيظ
: سيب دي ، ايدك اتحرقت بتعند في ايه انت
بصلها شويه ومر في باله ذكره لاسمها قبل ما يسيبها و يقف جمب الحنفيه ويشغل الميه علي ايده وبعد لحظات بيشوف علبة الاسعافات بتتحط جمبه ف بيبص عليها يلاقيها واقفه وبتقوله
- الميه هتزيد الألم ، حطلها مرهم حروق احسن
فتح العلبه من غير ما يرد عليها وبدء يحط المرهم علي الحرق وبعدين بدء بلف الشاش لكنه ما عرفش ف بتمسكه منه و تفرض رأيها عشان تربطله هي
: عنك انا ، متبصليش كده ، انا هربطهالك مش هاكل منها حته
شدت ايده ليها وضغطت عليها بدون قصد علشان يزيد المه ف تبصله وتقول بأسف
- انا اسفه قوي ، مش قصدي اوجعك ، ممكن تهدا بس علشان متوجعكش تاني
بصلها بصمت علشان ترفع عينيها ليه وتقوله
: ياعم في ايه مش هتعرف تربطها علشان ايدك السليمه شمال ، اعتبرها بدل مشوار الدكتور ياسيدي ، ايييه ده ، دماغك ناشفه قوي ليه كده
ارتبك من نظراتها إلي مبيقدرش يتماسك قدامهم ف سكت وسابها تربطله الشاش وطول الوقت عينيه عليها ومركزه معاها وبيلاقي نفسه بيزيد انجذابه ليها اكتر من الاول لغيت ما خلصت ورفعت جفونها عشان تتقابل عيونهم لبعض الوقت و غصب عنه مقدرش يبعد عينيه عنها وطال النظر بينهم لغيت ما تحمحمت وبعدت عنه خطوات وقالت بربكه
- تمام كده ، سلامتك
قالت كده وكانت هتمشي لكن وقفها سؤاله بعد ما خد نفس وتماسك
: بقيتي زينه دلوك
- اه الحمدلله
: خلاص يعني مش حاسه بتعب زي الاول
- لا الحمدلله بقيت كويسه
- زين قوي حيث اكده اجهزي هنطلع مصر بعد الفطور
بصتله بصدمه وبقت تجمع كلام تقوله
: اه بس انا لسه مخفتش كويس وانت قولت انكم مش فاضين
تقدم ليها خطوات وقال وعنيه في عينيها
- كان ورانا شغل بس اتلغي ، وانتي اديكي زينه ، اجهزي بلاش خالتك وبتها يزعلو
لمعت دموعها وقالت
: انا لسه تعبانه مش هقدر
- معلش هي اكده الحلاوه الطحنيه بال**** بتعمل حمه
بصتله بصدمه وقالت بتلعثم
: ايه اللي انت بتقوله ده لا انا معملتش كده اكيد انـ ...
رفع ايده بمقاطعه
- انا فاهم هتقولي إيه ، بس اكيد لو كنتي تعرفي انها هتتعبك اكده مكنتيش كلتيها ، بس بعد اكده خلي بالك
وطت رأسها وهو مشي وسابها بعد ما حطها قدام الامر الواقع ومبقاش في فرصه انها تعمل حاجه تانيه تمنع سفرها ، وعدا الوقت وبعد الفطور دخلت اوضتها جهزت وبعدها طلعت لقتهم مستنين وعنين رمضان عليها بتراقب انفعالاتها وتوترها الزيادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« بيت محمد »
بعد ما كلمهم مهران وقالهم جايين في الطريق فضلت قاعده علي اعصابها ومش عارفه تعمل ايه في طلب مهاب انها تلاقي سبب يلاغو الفرح عشانه ف بتتصل بيه يمكن قلبه يحن عليها ويسيبها من غير مشاكل
- الو
= ايوه يا مهاب ، احنا لازم نتكلم
: جت ولا لسه
- جايه في الطريق ، من فضلك يا مهاب فهمني عملت معايا كده ليه ، وناوي تعمل ايه بالصور ، هو انا ازيتك في حاجه
: مأذتنيش لسه بس لو تسنيم مجتش واتصرفتي عشان تلغي الفرح هعتبرك اذيتيني وهأذيكي انا كمان
قالت وهي بتبكي
- ليه!!! مالها تسنيم باللي بيحصل فهمني
: هفهمك ياستي هي كميا ، انا وتسنيم بنحب بعض ، بس هي سافرت عشان تبعد عني ومتزعلوش منها
- ايه!!! والحب ده جه امتي ، بعد ما خطبتني ولا قبل
: انا حبيتها قبل بس بعدين هي كمان حبتني وكان بينا كلام ، ومقابلات بره وعندكم لما البيت كان بيكون فاضي
وقفت مكانها مصدومه مبتتكلمش لغيت ما جالها صوته بيقول بمكر
- اديني قولتلك ، وانتي ممكن تساعدينا نتجوز وبعد ما نتجوز حاجتك هتتحذف من عندي
: اه يا كلاب يا خاينين ، طيب ليه!! مخطبتهاش هي من الاول ، ليه تدخلوني في لعبتكم الوسخه دي
- بلاش انتي تتكلمي عن الوساخه ، متنسيش انك مترددتيش دقيقه انك تقلعيلي ولو طلبت منك اكتر من كده مكنتيش هترفضي
: ده لاني كنت غبيه وفكراك بتحبني ومش هتطلع واطي
- بت انتي!!! كلمه تانيه وهبعت فضايحك لابوكي.. لا يختي مبحبكش وحتي لو كنت بحبك بعد ما شوفتك ملط قبل الجواز ميشرفنيش تكوني مراتي وتشيلي اسمي ، واديني باقولك ، تتصرفي وتلغي ام الفرح ده وتخليني اتجوز تسنيم ، سلام يا شريفه "
قفل معاها الخط وسابها تلطم علي وشها بانهيار وتحاول تكتم صوت عياطها وكل ما حد يخبط عليها تقول مش فاضيه وبعد ساعات بتسمع صوت خبط خفيف علي الباب بتقوم بانفعال وتزعق
: قولت مش فاضيه!!!
- انا تسنيم يا نجلاء ، افتحي
قالتها بتوتر قبل ما تبص ل رمضان اللي واقف جمب ابوه ومحمد وعينه عليها وفجأه الباب بيتفتح وبتشدها نجلاء من قفاها وتقفل ، وده بيحصل قدامه ف يزيد شكه فيها ، وجوه الاوضه بيوقفو الاتنين قصاد بعض نجلاء بتبصلها باحتقار وغضب وتسنيم موطيه رأسها ومش قادره ترفع عينيها وفجأه بينزل قلم علي وشها علشان تحط تسنيم ايدها علي خدها وتبكي
نجلاء باحتقار : واطيه متمرش فيكي حاجه ، انا اتخدعت فيكي
- انا اسفه ، والله هو ضحك عليه
نزل قلم تاني علي وشها وقالت وهي بتهزها بعنف
: ضحك عليكي!!! انتو اللي ضحكتو عليه ودمرتولي حياتي كلها ، انا اللي صدقتكم انتو الاتنين وانتو بتخدعوني ، ليه يا تسنيم ده انا كنت زي اختك ليه تعملي فيه كده
- انا اسفه ، والله ضحك عليه وخلاني صدقته بعد ما كنت بكرهو ، والله عمل كل حاجه عشان يوصلي وغصب عني صدقته يا نجلاء
زقتها وقالت وهي بتبكي
: ضحك عليكي وصدقتيه وبعدين هربتي وسيبتيني ليه ، متعرفيش عمل معايا ايه علشان يوصلك
قربت منها وسألتها بترقب
- يعني ايه ، مهاب عمل معاكي ايه فهميني
دارت وشها عنها علشان تمسكها تسنيم وتسألها تاني بعد ما شكت في الموضوع
: ردي عليه مهاب عمل معاكي ايه؟!
قالت وهي بتكتم صوت عياطها بأيدها
- ضحك عليه وطلب مني...
توسعت عينيها بصدمه وهي مستنياها تكمل لكن نجلاء بقت تبكي وبس
: طلب ايه؟! اتكلمي ، لمسك؟!!!
هزت رأسها بنفي وقالت وهي بتبكي
- مش بالظبط ، بس طلب مني اقلع قدامه ...
قالتلها كل اللي حصل وتسنيم بتسمع الكلام بصدمه ومش عارفه ترد عليها وفي اللحظة دي بتدخل عليهم خالتها وتبصلها بعتاب بيتحول لقلق لما بتلاقيهم في الحاله دي
- مالكم؟! ، بتعيطو ليه؟؟
قالت تسنيم بارتباك وهي بتشد علي ايد نجلاء
: مفيش دي دموع الفرح يا خالتي
- فرح ايه اللي يخليكم تعيطو كده ، وبعدين تعاليلي هنا ايه اللي انتي عملتيه ده ، رايحه تهربي وكأننا كنا بنعذبك اخص عليكي
: انا اسفه ياخالتي غصب عني والله
- وايه اللي غصبك ، هو كان حد داسلك علي طرف ولا منعنا عنك حاجه
بصت ل نجلاء بخجل ورجعت بصتلها وقالت
: هقولك بعدين ، بس دلوقتي عاوزة اخرج انا ونجلاء نشتري لبس
- لا افهم هو ايه اللي هتقولهولي بعدين ، هو في ايه بالظبط
قالت نجلاء بتلعثم
: مفيش يا ماما هي بس كانت مكسوفه تقول عاوزه تسيبنا وترجع بلدهم
- مش مرتحالكم، ما تقولو كلام معقول ، في ايه يا تسنيم ما تتكلمي
: هقولك بس الاول الحق اشتري فستان قبل المحالات ما تقفل ، معلش يا خالتي
بصتلهم بشك وقالت
- ماشي اما نشوف اخرتكم ، يلا يدوب تلحقو
سابتهم وطلعت علشان توقف نجلاء قدام تسنيم وتسألها
: بتفكري في ايه
شردة بنظرها وقالت
- هقابله
اتكلمت معاها وحكتلها كل اللي حصل مع مهاب وازاي كانت معرفتها بيه وبعدين طلعو هما الاتنين واستأذنت من مهران انها تروح معاها يشترو حاجات علشان الفرح ورمضان قاعد ساكت مبيتكلمش وعنيه منزلتش عنها لغيت ما مشيت وبعدها هو بيقوم يقولهم هروح اجيب دوا صداع من الصيدليه وراجع وبيطلع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيوصلو تسنيم ونجلاء قدام محل للهدوم وبيوقفو بره يتكلمو وبعدين تسنيم بتطلع تيلفونها وتقولها
- انتي ادخلي وانا هتصل بيه علشان يقابلني ومتخافيش المشكله هتتحل
: تتحل ازاي ماهو لأما هيفضحني لأما هيتجوزك غصب
- انتي هتزعلي لو اتجوزته؟!
: طبعا ده حقير و واطي
نزلت دموعها وقالت
- خايفة عليه حتي بعد خيانتي ليكي
: زعلانه منك بس انا جربت وعرفت قد ايه هو خبيث اكيد قدر يضحك عليكي
بكت وقالت
- والله كنت بكرهه يا نجلاء ، حاول كتير معايا قبل ما يتقدملك ولما ملقاش فايده فيه جالك وبعدين مش عارفه ازاي قدر يضحك عليه ، بس والله انا ندمت علشان كده هربت مقدرتش اوجهك او ابص في وشك.، بس انا غلطانه لو واجهتك مكنش ده كله حصل
مسحت دموعها وقالت بتحدي
: بس اوعدك هخرجك منها ، يلا مش عاوزين نتأخر
سابتها ومشيت وفي طريقها اتصلت بيه وطلبت تقابله في مكان كانوا بيتقابلو فيه وفرحته مخلتهوش يفكر في حاجه ونزل يجري علي العنوان ولقاها هناك مستنياه ف نزل من عربيته و راحلها بسرعه وبصلها بلهفه وهو بيقول
: تسنيم ، كنت عارف انك مش هتقدري تبعدي عني..
حاول يحضنها ف وقفته بايدها وقالت
- مش وقته ، انا مستعجله بس كان لازم نتكلم
: طيب قولي
- اول حاجه انا لسه زعلانه منك ومش قادره انسا الكلام اللي قولتهولي اخر مره
بدء يشك فيها ف ضيق عينيه وقال
: اها ، وتاني حاجه
- وتاني حاجه انت وحشتني
: اممم وحشتك؟! امال هربتي ليه وعملتيلي بلوك من كل حاجه
- وانت عاوزني اعمل ايه وانت بتقولي طلعتي سهله ، عاوزني اترجاك تفضل جمبي وانت شايفني كده
: انا عملت كده علشان صدتيني في الاول ، وانا آسف ، والله انا بحبك يا تسنيم ومش عاوز غيرك انتي
- يا سلام علشان كده كملت مع نجلاء وسيبتني لوحدي
: كملت معاها عشانك ، علشان ارجعك ونتجوز ، انتي اكيد كلمتي نجلاء وقالتلك علي اللي حصل متعمليش فيها مش فاهمه
- ايوه كلمتها و قالتلي فعلاً وكانت منهاره قوي وزعلت مني كمان
: طيب وانتي قولتي ايه ، وشيفاني ازاي دلوقتي
- زعلت بس لانك عملت كده علشان بتحبني وعاوزني ارجعلك خلاني التمس ليك العذر وجايه دلوقتي علشان اقولك كفايه كده سيب نجلاء وبعدها نتجوز انا وانت
رفع حاجبه بشك وقال
: يعني انتي موافقه تجوزيني بجد
- اه موافقه امال جايه ليه ، ده انا اتحججت علشان اعرف اقابلك ، كفايه كده يا مهاب احذف حاجات نجلاء وخلينا نتجوز
: اممم ولما احذفهم ، ايه ضمني انك متبعنيش
- انت عارف اني مقدرش اعمل كده ، خلص موضوع نجلاء وتقدر تيجي تخطبني من عمي مهران
: تسنيم!!!
- ايه بقولك خلص موضوع نجلاء وتعاله نتجوز عاوز ايه تاني
: تمام انا ممكن دلوقتي اروح افشكل الجوازه بس حاجاتها مش هتتحذف غير لما تكوني مراتي
- وانا اضمن منين انك متطلعش بتكدب عليه
: ياستي مبكدبش انا مالي بيها اصلا ، انا صورتها علشان ارجعك وبس
بصتله شويه تفكر في اللي بيقوله وبعدين هزت رأسها بالموافقه وقالت
- موافقه
قالتها وفجأه تلاقي نفسها في حضنه حاولت تبعده لكن كان فارض عليها سيطرته ومش مديها فرصه تتحرر منه لغيت ما سمعت صوت رمضان بينادي بأسمها ف سابها علشان تستدير بصدمه وتبص عليه تلاقيه بيتقدم ليها وعنيه كلها شر
