رواية مليكة قلبي
الفصل الثامن8
بقلم نجمه براقه
وقفت مكانها جسمها بيرتجف من الخوف وهي شيفاه بيقرب منهم لغيت ما بيوصل ويقف قدامهم يبصلها مره ويبص لمهاب مره وقبل ما تتكلم ضرب مهاب بقبضته في وشه ومسكه من لياقة قميصه وبدء بتسديد ضربات سريعه ليه وهي بتشد فيه وتصرخ علشان يخرسها بلطمه علي وشها ويكمل ضرب في مهاب من غير ما يديله فرصه يدافع عن نفسه وبيوقع علي الارض ينزف الدم من انفه وبعدين بيستدير رمضان ليها وهي حاطه ايدها علي وشها وبتبصله بخوف قبل ما يمسك ايدها ويشدها وراه وهو منفعل ومش شايف قدامه وبعد مسافه بتوقف وتشد ايدها منه وتزعق فيه بانفعال
= ايه ده!!!' وقف!!! ايه!!! جاموسه جايبني من الغيط
صك علي اسنانه بغضب قبل ما يرفع ايده وينزلها علي وشها مره تانيه يوقعها علي الارض ف تستند بايديها علي الرصيف وتبكي قبل ما يمسك دراعها ويرفعها تاني ويهزها بعنف وهو بيزعق
- هو انا لسه وريتك الجاموسه بنعاملها كيه ، قدامي علشان تشوفي ، لا والله حلو قوي بناتنا بيحضن في الشارع ، الله الله الله
بقا تحاول تفلت نفسها وهي بتبكي وتترجاه
= استنا ارجوك استنا ، والله انت فاهم غلط ، رمضان بكلمك ، اديني فرصه افهمك طيب ..
قالت كده ومفيش فايده ف مالت علي ايده عضتها و فلتت نفسها وسابته وجريت بعدت عنه مسافه و وقفت مكانها تلهث وهي شيفاه وقف مكانه بيبص لايده ويصك علي اسنانه من شدة الالم بسبب عضتها وحرق اللبن
تسنيم - انا اسفه بس انت مدتنيش فرصه اتكلم وافهمك ، انا هتجوزه ، هو هيجي يطلبني منكم
اتقدم ليها وزعق في وشها بغضب
= تجوزيه؟!!!! مش هو ده خطيب بت خالتك وفرحه عليها بكره ، ايووووه علشان اكده هربتي ، خوفتي يعرفو خيانتك ليهم ، بس كيه وانتي راجعه تقابليه علشان تخطفيه منها
قالت وهي بتتراجع للخلف
- انا مكنتش عاوزه ارجع هنا تاني ، انت السبب في رجوعي ، انا كلت الطحينه بال **** علشان اتعب ومرجعش بس انت اللي شكلك كنت فاهم وقاصد تجيبني
= مكنتش مطمنلك وعارف ان وراكي نصيبه بس اخر حاجه كنت اتخيلها انها تكون نصيبه بشكل ده ، ده عار ومينفعش نتساهلو فيه لو هما هيسامحوكي بعد الاحضان دي ، انا وابوي مش هنسامحوكي وهنغسلو عارنا اللي انتي لوثتيه بقلت ادبك وفجرك
وقفت مكانها لغيت ما وصلها وقالت بانفعال
- عار؟!!!! عار ايه يا ابو عار ، تعرفني منين انت علشان اكون عارك ، ده انا اول مره اشوفك لما جيت بلدكم ، افتكرتوني امتي انتو علشان تيجو تحاسبوني ، مين افتكرني وقال بنتنا اليتيمه بعيد عننا نتصل حتي ونطمن عليها ، ايه ولا انتو عاركم مش بتفتكروه غير بالدم ، لا فوق انا مش عار حد
= له والله ، تصدقي غلبتيني ، بس مين قالك اننا مدورناش ، ابوي كان كل شويه يتصل ويسأل ويبعت فلوس وكل ما يقول نجيبك كان جوز خالتك وخالتك يرفضو وانتي ياست السنيوره كنتي عاوزه تعيشي اهنه علشان تمشي علي حل شعرك "
زقته بغيظ علشان يمسك ايديها ويخترق عينيها بغضب ويقاطعها قبل ما تتكلم
- لسانك ويدك اطول من بعض وانا هعرف كيه اقصرهملك و اربيكي ، بس الاول نشوف خالتك وجوزها علي اللي انتي بتعمليه من وراهم
نزلت دموعها وقالت بترجي من خوفها ان خالتها تعرف انها قلت باصلها معاهم
= بلاش
- هقولهم وكله هيعرف اللي حصل وبعدها هترجعي معانا علشان تعيشي اسؤ ايام حياتك علي يدي ، مشي "
قال كده وشد ايدها لغيت ما وصلو قدام العماره ف مسكت في الباب وبقت بتترجاه اكتر علشان يوقف وميقولهمش اللي حصل لانهم مش هيسامحوها ف يقف قدامها يبصلها شوية وهي بتبكي ومستمره في ترجيه
= يعني معوزهمش يعرفو؟!
هزت رأسها بنفي وقالت وهي بتبكي
- لا عشان خاطر عمي بلاش ، لو عرفو مش ممكن يسامحوني وهتحصل مصيبه كبيره
= طيب انا مش هقولهم بس بشرط
- شرط؟! شرط إيه
بصلها شويه بصمت وبعدها قال بهدؤ
= تجوزيني .. بصتله بصدمه علشان يكمل كلامه
= ودلوك علي اكده
- اتجوزك!! ما انت متجوز
= ملكيش صالح متجوز ولا له ، موافقه ولا اطلع اقولهم
بكت وقالت
= يا رمضان افهم انا لازم اتجوز مهاب
كلمتها ثارت غيظه اكتر وشككته فيها علشان يقرب منها اكتر ويقول
- ليه؟! ليه لازم تجوزيه ، غلطتي معاه؟!
ارتبكت وبصت بعيد علشان يمسك فكها بعنف ويرجعها ليه ويقول بغضب
= غلطتي معاه!!!
هزت رأسها بنفي وهي بتبكي عشان يكمل بغضب
- كدابه!!! الواد ده قربلك ، اتكلمي ، قربلك ولا له
وطت رأسها وهي بتبكي عشان يهزها بعنف ويعيد سؤاله ف تزق ايده وتقول
= محصلش اكتر من اللي انت شفته
مسك دراعها بعنف وقال
= التنين واحد بس دي عادي مش لازم تجوزيه عليها ، قولي الحقيقه احسنلك اكده اكده هعرف
بصتله وقالت
- بقولك محصلش اكتر من اللي شفته ، ابعد عني
حاولت فك ايده بس مقدرتش علشان يهزها ويقول بغضب
= هيبان يابت عمي ، ورحمة امك وابوكي لو طلع لمسك لا يكون موتك فيها ، واسمعي!!! ؛ هنطلع دلوك وهقول عاوز اتجوزك وانتي توافقي وبس والا وديني وما اعبد لا اقولهم وساعتها مهيبقلكش حد غيرنا تروحيله و بردك هتموتي ، فهمتي كلامي ولا له
- انت عاوز تجوزني ليه لما انت شايفني وحشه قوي كده
بصلها باستحقار وقال
= علشان اندمك علي كل دقيقه عيشتيه ومقتلتيش نفسك بعد ما غلطتي مع الاصفر ولد امه ده ، قدامي
شدها لفوق و وقف عند الباب يقول بغيظ
- امسحي خلقتك
وطت رأسها وكملت بكا قبل ما يمسك فكها ويبتدي يمسح وشها بايده ف بيلمس شفايفها المرتجفه من غير قصد وعينه بتستقر عليهم قبل ما يرجع ويبص لعينيها وهي بصاله ودموعها مش راضيه توقف وفجأه بيتفتح الباب وخالتها بتشوفهم بالحاله دي وبتترسم بسمه علي وشها وتقول
- طيب ادخلو جوه بدل ما حد يشوفكم
حاول يبان طبيعي ف مسك ايدها وقال والابتسامه علي وشه
= معلش يا ام نجلاء بس هي ممبطلاش بكا علي صحبتها اللي هتجوز.. بصلها وقال
- ولا ايه
هزت رأسها بالموافقه وحاولت تسيب ايده لكنه مسك فيها اكتر وبصلها بحده علشان تهدا وبعدين بياخدها ويدخلو يلاقو محمد ومهران قاعدين يتكلموا ولما بيشوفو مسكت ايديهم بيوقفو ويقول مهران باستفهام
- ايه ده يا رمضان
ابتسم محمد وقال
= باينه يا حج مهران
اتقدم مهران ليه وقال
- يا واد ايه اللي انت عامله ده ، ماسك يدها ليه
بص لتسنيم وقال
= اصلها داخت ف ماسك يدها عشان متوقعش
بص لمهران وكمل
= وكمان ، انا وهي عاوزين نتجوز ، مش اكده يا بت عمي
قال كده عشان تبص بعيد ف تلاقي نجلاء واقفه وحاطه ايدها علي بوقها وبتبكي وصوت زغاريد خالتها ملت البيت ومهران بيمسك دراعه وياخده بعيد وهي بتروح ل نجلاء اوضتها و اول ما بتشوفها بتمسك فيها بعنف
- هو ده اللي هتساعديني ، رايحه تحبي وتجوزي وانا في مصيبه بسببك
وطت رأسها وقالت وهي بتبكي
= رمضان شافني واقفه مع مهاب ف بقا يهددني لو متجوزتهوش هيقول اللي حصل "
بصتلها بصدمه وقالت
- يعني ايه ، هتفضح
هزت رأسها بنفي ومسكت ايدها تهديها
= اكيد لا ، دلوقتي مهاب مش فاضي يبتزك بالصور علشان رمضان ضربه ، المشكله معايا انا دلوقتي وقعت بين الاتنين
سابت ايدها وقعدت علي السرير تبكي
= هما الاتنين حطني قدام الامر الواقع ، اعمل ايه؟! لو وافقت علي رمضان مش هسلم من مهاب ولو وافقت علي مهاب مش هسلم من رمضان ، اعمل ايه ي نجلاء قوليلي "
قعدت جمبها تسألها بصدمه
- هو رمضان عرف اللي حصل معايا
= لا بس حتي لو عرف وفهم انا روحتله ليه ، ده شافني في حضنه يعني بردو مصيبه
- ايه!!!! حضنتيه
= هو اللي حضني غصب عني وعلشان تكمل رمضان شافوه وضربو وضربني
- طيب وبعدين يا تسنيم هنعمل ايه
بصتلها وقالت
= هو ينفع اقول ل رمضان
انتفضت في قعدتها وقالت وهي بتضرب علي وشها
- يا مصيبتي عاوزه تقوليلوه قلعتله عريانه
مسكت ايديها وقالت
= اهدي شويه هيسمعو ، انا بقول يمكن لو عرف يسيبني اتجوزه ونخلص
- بس دي هتبقي مصيبه ورمضان مش هيستر عليه
= مش عارفه طيب قوليلي انتي اعمل ايه
- قولي مش عاوزاه هما هيغصبوكي يعني
= هو هددني وقالي لو موافقتيش هقولهم علي اللي شوفته "
قطع كلامهم مع بعض خبط خالتها ودخولها عليهم وهي بتقولها ان مهران عاوزها بصت ل نجلاء بخوف علشان تشد نجلاء علي ايدها وهي مرعوبه اكتر منها وبعدين قامت وراحتلهم لقتهم قاعدين ومهران بيطلب منها تقعد ف بصت ل رمضان اللي عينه منزلتش عنها من اول دخولها وبعدين وطت رأسها وقعدت
مهران - انتي اكيد عارفه انا بعتلك ليه
بصت ل رمضان بكره وقالت بعد ما نزلت عنيها
= عارفه
- طيب رايك ايه
طال صمتها علشان يرد رمضان بدالها
= ما انا قولتلك يابوي اننا اتكلمنا وهي موافقه بس هي مكسوفه مش اكده يابت عمي
بصتله وجوها بيتحرق من الغيظ وقالت بعد صمت
- كده
مهران = يعني انتي موافقه تجوزيه وهو متجوز
رمضان - مانت عارف يابه المشاكل اللي بيني وبين المره وهي فاهمه وعاوزاني زي ما انا عاوزها ، مش بدل ما تقعد في بيت فيه راجل يعتبر غريب عنها والناس تاكل وشنا ، مش ده كلامك يابت عمي
سكتت علشان يعيد سؤاله بنبره يملاها التوعد
: مكسوفه ليه يابت عمي مش ده كلامك
حطت عينها في عينه وقالت
= ايوه .. انا قولت كده فعلاً ياعمي انا مليش حد غيركم وابن عمي اولي بيه "
قال محمد
- يعني انتي عاوزاه برضاكي
اومت ايجابا وقالت
: برضايا ياعمي.. بصتله بكره وقالت
- انا موافقه يا رمضان ... عن اذنكم هروح اشوف نجلا
دارت علشان يوقفه صوته
= استني!!
: نعم
= هاتي بطاقتك هنكتب اهنه زي ما اتفقنا
: ما تصبر يا ولدي ايه اللي بتقوله ده ، مش لما نرجع ونشوف مرتك وامك
مال ليه وهمس في ودنه
: يابه انا عاوز اخلص كل حاجه اهنه بعيد عن رباب انت عارفها رداحه
- ياولدي بت عمك بت بنوت ولازم نعملها فرح والناس كلها تعرف
= وانا بقول نكتب الكتاب اهنه ولما نرجعو نبقا نعملو فرح وكل اللي انتو عاوزين ، اسمع مني يا بوي مش هنلاق فرصه تاني من غير مشاكل
تنهد وقال
= ماشي بس هتكتبلها قايمه وتديها مهر وتجبلها شبكه ومتنقصهاش حاجه
: ايوه امال إيه ، اكيد هعمل اكده
بعد اللي ما شافها في حضنه وبعد كلامها انه عاوز يتجوزها ملا الغضب قلبه ومبقاش عاوز حاجة الا انه يعذيبها ولكن مكنش في طريقه تخليه يقدر يعمل فيها اللي هو عاوزة غير انه يتجوزها وتكون ليه وبعد ما جه المأذون وكتبو الكتاب وبارك الكل ليهم 🫒 مسك ايدها وأستاذن من ابوه وخدها وبعد عن البيت مسافه كبيره وهناك شدها وجابها قدامه وقال وعنيه متعلقه في عينيها
= دلوك بقيتي مرتي ، ملكي ، اعمل فيكي اللي انا عاوزه ، اضربك ، اجلدك اموتك انا حر ، وقسما بالله يا تسنيم لا هخليكي تتمني الموت وما تلاقيه
بصتله وقالت باستحقار
: علشان كده اتجوزتني ، كنت موتني و وفرت علي نفسك التعب ، انت واطي انا بجد اسفه علي الكلام اللي قولتهولك ، طلع الانطباع الاول هو الحقيقه انت معندكش رحمه
شد علي ذراعها بعنف
= انتي لسه مشوفتيش حاجه من قلت الرحمه ، طولي بالك بس ، هنروح البلد وهتخدمي كل اللي في البيت حتي رباب هتشوفي طلباتها زيك زي الخدامه
نظرة اليه والدموع تتحشد في عينيها وقالت
: مش شايف انك مزودها ، وانك ملكش دعوه بيه علشان تعمل معايا كده حتي لو شوفتني في حضن مهاب ، ما انا حره بتدخل ليه
شد علي ذراعها بعنف
= طيب عدي يومك معوذش اموتك من اول يوم لو سمعت حسك هكتم نفسك بيدي دي ، انتي تسمعي وتنفذي وبس ، فاهمه ولا له
بصتله من غير رد عشان يمسك فكها بعنف ويهز وشها ويقول بغضب
: فهمتي ولا له
فضلت بصاله ومبتردش ودموعها بتنزل بغزاره وصوتها يختنق علشان ترتخي ايده ويسيبها وبعدها يدير ليها ضهره لغيت ما يجيه صوتها وهي بتقوله
= انت مازتنيش انا لوحدي ، بسببك ممكن واحده تانيه تموت
بصلها باستفهام وقال
: واحده تانيه تموت كيه يعني...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيرجع بيها البيت ف يلاقي مهاب هناك وفوراً عينه بتوقع علي ايديهم المتشابكه ف بيقرب منه رمضان ويوقف قدامه يبصله من تحت لفوق ويقول
= اكيد جاي تبارك علي كتب الكتاب ، عقبالك انت ونجلاء يلا فرحكم بكره
وطت تسنيم رأسها ومهاب فضل باصصلها وبيضم قبضته بغضب قبل ما يرجع يبص ل رمضان ويقول قاصد استفزازه بصوت مسموع للكل
: بيقولو الصعايده رجاله ازاي قبلت تجوزها بعد ما شوفتها في حضني ، ده غير اللي حصل في الشقه دي لما بتكون فاضيه .. ابتسم باستفزاز وقال لمهران اللي وقف مكان مزهول من اللي سمعه
= ايه يا عمده اسمع انكم بتدبحو مش بتجوزوها لابن عمها يستر عليها
وقف الكل يبص ليه بصدمه وتسنيم بتشد ايدها من رمضان وقبل ما تمشي خالتها بتمسك ايدها وتسألها بانكار
: بيقول ايه ده يا تسنيم
وطت رأسها وبقت تبكي من غير رد عشان يتقدم محمد ومهران عندها ويعيد سؤال الخاله
مهران = ايه اللي بيقولو ده
بص عليها رمضان يسمع اللي هتقوله ومستنيه يشوف هتبرر عملتها ازاي علشان تبصله وهي بتبكي وكلامها يطلع بالعافية و بتاؤم بالايجاب وتقول
: صح ، كل اللي قاله صح ، انا وهو كنا متصاحبين
وقف الكل مكانهم مش مصدقين اللي بيسمعوه لغيت ما جالهم صوت مهاب وهو بيطلع تليفونه ويبص لنجلاء اللي واقفه بعيد وبتبكي
= ومش بس هي ، استنو في حاجه هتعجبكـ...
قبل ما يكمل جملته مسك رمضان التليفون منه فجأه وضربه بكل عزمه في الحيط وقبل ما يفوق مهاب من صدمته راح جابه ومسكه بين ايديه كسره نصين وفكه من بعضه بطريقة يستحيل تصليحه بعدها ورجعله مسك ايده وحط التلفون فيها وقال باستفزاز
: روح صلحو وابقا تعاله ورينا الحاجه اللي هتعجبك...
مال عليه وهمس في ودنه
- نسيت اقولك ان حاجه زي دي ممكن تحبسك ، اصل القانون بيحاسب عليها
بعد عنه وكمل بصوت مسموع
: يلا عاد امشي
صك علي اسنانه بغيظ وقال
= انت قد اللي عملته ده
: مكنتش عملته لو مش قده
مسك في ياقته بغضب وقال بتوعد
= وديني لا ادفعك التمن غالي يا تربية البهايم
بعد ايديه عنه وقال ببرود زاد غضبه
: طيب تمام ، يلا عاد علشان متتاخرش تلاقي امك خايفه عليك
قرب منهم محمد يسأله
= ايه اللي في التليفون
قال مهاب مشير الي نجلاء
: فيديو لبنـ....
قبل ما يكمل كلمته لكمه رمضان في وشه وقال
= اطلع بره... لا مؤخذه يا حج محمه اكيد ميلزمكش تاني ،
قال كده عشان يتفاجي بضربه في وشه من مهاب وقبل ما يضربه الضربه التانيه يمسك ايده يتنيها ورا ضهره ويركله برجله من الخلف ف يوقع ويجي علي وشه في الأرض ف يقرب مهران ومحمد عشان يفضو الخناقه وتسنيم تجري علي نجلاء تحضنها وعنيها بتشاهد اللي بيحصل ومتعلقه علي رمضان اللي بيضرب في مهاب ومهران ومحمد بيحاولو يبعدوه ف يذق ايديهم ويمسك مهاب يرميه بره ويرجع يتكلم معاهم وبعدين الكل بيجي عند نجلاء ف بتسيبها تسنيم وتبعد شويه وتستعيد في ذهنها كلامها مع رمضان عن ابتزاز مهاب ليها علشان ترجع تبصله في الوقت اللي هو واقف معاهم بيحاول ينهي المشكلة ويقول
: يا حج محمه انا عارف الناس دي تلاقيه حب يعمل مشكله علشان يخلع لانه مش قد مسؤولية جواز
بص محمد ل نجلاء اللي موطيه راسها وبتبكي
= بتعيطي ليه فهميني.، لما انتي مغلطتيش ايه مخليكي تعيطي ولا عنده حق ليكي فعلاً
هزت رأسها بنفي وهي مكمله بكا وقالت
= مفيش حاجه انا بعيط علشان اللي عرفته ..
بصت لتسنيم وقالت
: علشان كان خاطبني وعينه من تسنيم "
وطت تسنيم رأسها بخجل بعد ما الكل بصلها بخزلان واكترهم خالتها اللي مشت من جمبهم ودخلت اوضتها وكذلك نجلاء اللي مكنتش قادره تبطل عياط ، الكل مكنش طايق يبصلها واصبح وجودها غير مقبول بينهم ف مهران إستاذن من محمد علشان يرجعو البلد وبيمشو وبتمشي معاهم تسنيم من غير ما تودع خالتها وعيلتها وطول طريق السفر الكل ساكت مبيتكلمش وبعد ساعات بيوصلو البيت وبيدخل مهران اوضته ومديحه بتدخل وراه بعد ما بيقلقها شكله وتسنيم بتمشي تجاه اوضتها وقبل ما تدخل بيوقفها صوت رمضان وهو بيتقدم نحيتها ف بتوقف قدامه تسمعه من غير كلام
= بعد اللي حصل واللي الكل عرفه انسي ان عمك هيرجع يبص في وشك تاني ، وامي نفس الحكايه ومش محتاج اقولك رباب هتكرهك قد ايه بعد ما بقيتي ضرتها ، وانا اكترهم عداوه ليكي ..
ابوي قالي لازم فرح ومهر وابصر ايه بس بعد اللي سمعه خلاص مهيدورش علي حاجه زي دي ومش هيسأل فيكي ، ف من الليله تعملي حسابك هاجيلك في اي وقت ويمكن ابيت عندك كمان
= ايه؟!!! بس انت مش جوزي علشان تبات عندي
: ولا انا معتبرك مرتي بس معاي ورق بيثبت ان من حقي ادخل عندك وقت ما انا عاوز ، ادخلي ومن الفجر تصحي تنضفي وتطبخي وتشوفي الكل عاوز ايه ومتنسيش تهتمي ب رباب علشان هي حامل "
فضلت بصاله ومبتردش ف سابها وراح اوضته لقي رباب نايمه ، دخل الحمام غير هدومه ولبس ترينج مخصص لنوم ورجع يتمدد علي السرير ويفكر في اللي حصل ، احساسه نحيتها ، وشكلها وهي في حضن مهاب وكلام مهاب اللي قاله ، وجوازه منها ، واللي ممكن يعمله معاها بعد كده هل هتقبل نفسه يكمل جوازه منها بعد اللي عرفه ولا لا.
ومن ناحية تانيه هي في اوضتها بتفكر في اللي حصل وزعل الكل منها وكلام رمضان معاها ، بقت تفكر كتير لغيت ما نامت وصحيت تاني يوم صلت الفجر وقعدت علي المصليه تقرأ قران لغيت ما سمعت صوت بره الاوضه قامت بسرعه وقلعت الاسدال وطلعت عشان تلاقي مديحه في المطبخ صبحت عليها لكنها مردتش وسابت المطبخ ومشيت وكان باين عليه الزعل لكن تسنيم محاولتش تكلمها واستنت يكون الجو هدي وبدات بتجهيز الفطار ومسح المطبخ وبعد شويه لقت رمضان داخل عليها وبيقول بجمود
: رباب صحيت ، جهزي فطور زين و وديه ليها
سابت القماشه من ايدها وقالت بتعند
= انا مش خدامه عند حد ، فطور البيت كله جهزته لو عاوز تجهزلها لوحدها اتفضل جهز لوحدك
اتقدم نحيتها وفجأه مسك شعرها بعنف عشان تغمض عينيها بألم وهو بيقول بغضب
: لما اقول كلمه تتنفذ ، خمس دقايق والفطار يكون جاهز
بصتله بغيظ وقالت وهي بتحاول تبعد ايده
= لأ مش هجهز ولو هيكون فيها موتي ، سيبني!!
: بقا اكده طيب ، تعالي
شدها من شعرها ودخل بيها اوضتها وبقا يضرب فيها وصوت صراخها لم البيت كله عليهم وفتح مهران الباب وحاشها من ايده علي اخر نفسه و وقف قدامه يقول بعصبيه وهو بيزقه
= كيه تمد يدك عليها وانا عايش ، انت نسيت نفسك ياد
رمضان بغضب: ابه!!!! هي دلوك مرتي وانا بعلمها الأدب ، محدش يدخل بيني وبينها
قالت رباب بصدمه وهي بتتقدم نحيه
= مرتي؟!! مرت مين يا رمضان ، انت اتجوزت عليه من غير ما تقولي كمان
= من غير ما اقولك؟! .. ايوه اتجوزتها من غير ما اقولك ، عاوزه ايه انتي
مسكه مهران من دراعه
: مشي قدامي عاوزك
شده وطلع بيه و مديحه راحت وراهم ورباب اتقدمت نحيت تسنيم اللي مش قادره تبطل عياط ونفسها مكسوره بسبب اللي حصل وقالت والنار بتحرق فيها
= اتدحلبتيله واتجوزتيه ، خطفتي جوزي مني
وقفت عياط وبصتلها بغيظ وقالت
: انا متدحلبتش لحد جوزك غصبني علشان يعذبني براحته
= ايوووه وانتي هتقولي ايه ، ما لازم تقولي اكده ، بس ورحمة الغالين ما هتتهني بيه يوم واحد يا خطافة الرجاله يا حربايه
: بقولك ايه ياست انتي اهو جوزك عندك خديه و تبقي ريحتيني لو خلتيه يطلقني
= ايوه هيطلقك امال انتي فاكره ايه يا حلوه ، مبقاش انا رباب لو ما مشيتك من اهنه بجرسه
قالت كده ومشيت وهي قفلت الباب وقعدت في زوايا داخل الاوضه احتضنت نفسها ورجعت تبكي لغيت ما نامت مكانها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد قدامهم بيهز رجله بغيظ وبيسمع كلامهم من غير رد
مهران: لو يدك اتمدت عليها تاني هغضب عليك
مديحه: وانت عاوزه يعمل ايه بعد ما فجرت وجابتلنا العار ، دي فيها دبح يا مهران
مهران: اسكتي انتي ، ما احنا معارفينش إيه اللي حصل .. اسمع!!
بصله رمضان عشان يكمل
- الليله تدخل عليها .. بصله باندهاش علشان يكمل مهران كلامه ويقول
: لازم نعرفو غلطها وصل لفين وبعدها نشوفو هنتصرفو كيه
رمضان: له تقدر تكشف عليها بس مش انا اللي اقرب لواحده غيري لمسها
مهران: يا سلام امال اتجوزتها ليه لما مش هتلمسها
رمضان: علشان اربيها وبعد ما تتربا هطلقها
مهران: له مهطلقهاش وهتدخل عليها النهارده ، مش هنكشف احنا كشف زي ده ونفضح نفسنا
وقف وقال بعصبيه
: ابااااه له قولت مهقربلهاش ، انا اضربها ، اجلدها ، ادبحها حتي بس المسها بعد اللي عرفته له
مديحه: خلص ياد ، كلام ايه ده ، امال متجوزها ليه لما مش هتقربلها ، فض الموضوع خلينا نعرفو البت معيوبه ولا له
رمضان: معيوبه حتي لو لسه بت بنوت ، في نظري انا معيوبه
