رواية مهره الفصل التاسع9بقلم منه محمد

رواية مهره الفصل التاسع9بقلم منه محمد

كان يجلس علي الفراش يفكر في ما قاله "سمير" 

(اوعي يا سليم تمشي ف السكه اللي هما ماشيين فيها دي انت شخص كويس و مضيعش نفسك معاهم و مهره من اللي انت حكيته شكلها طيبه سيبها و متجرحاش يا سليم) 

فكر هل من الممكن ان عرفت ماذا ستكون رده فعلها و لماذا يهتم اصلا هل احبها لا يعلم لكنه يعلم انه ليس من طبعه الاذى و هو ليس من النوع الذي  يتودد لبنات ف لماذا يفعل ذلك يبدو انه يجب عليه ان يبتعد عنها كنا اخبره "سمير" 

____________________________________________________________________________


اثناء اجواء الاحتفالات و الفرح لاحظ "ليث"  اختفاء "مهره" 

ليث :  عمي هو فين مهره كنت عايزها عشان نخرج نتعشي بره 

توفيق :  يمكن قاعده مع البنات،  داده فاطمه

فاطمه :  ايوه يا بيه

توفيق :  شوفيلي مهره فين لو سمحت 

فاطمه :  حاضر

_______________________________________________________________________________


كانت لاتزال تبكي إلا اتت "غاده" و "رانيا" لكي يباركوا لها ف مسحت دموعها بسرعه 

غاده : مهره ايه الحلاوه دي الف الف مبروك يا روحي 

مهره :  الله يبارك فيكي 

فاطمه :  مهره مهره 

مهره :  نعم يا داده 

فاطمه :  توفيق بيه عايزك

مهره :  حاضر هاروحله و وجهت حديثها لبنات : بعد اذنكوا هاروح اشوف بابا عايز ايه 

غاده :  ماشي ياروحي 

ذهبت و تركتهم

رانيا :  مشفوتيش عملت ايه في عبد الرحمن 

غاده :  عملتي ايه؟ 

حكت لها كل ما حدث و ارته الصوره التي التقطها له

غاده بضحك : او ماي جاد بتهزري ايه الضحك ده،  انا بقي اللي مش هتصدقي اللي انا فيه

رانيا :  ايه اللي حصل 

غاده :  روحت الشركة عند بابي اتفاجئ ان معين شريف عنده سكرتير الشخصي 

رانيا :   شريف مين !؟ 

غاده :  شريف صاحب عبد الرحمن اللي معانا ف الكليه 

رانيا :  لا ده كده في حاجه عبد الرحمن معايا و شريف معاكي انت تفتكري ده طبيعي 

غاده :  لا و لازم اعرف ايه اللي وراها،  صحيح هي لين بقاله فتره مبتنزلش ليه؟ 

رانيا :  تلاقيها لسه متأثرة بعد اللي حصلها 

غاده :  احنا لازم نعرف مين اللي عمل فيها كده 

رانيا :  احنا نسأل هيثم اكيد لمحه

______________________________________________________________________________


اتت له و كان المعازيم قد ذهبوا و لم يتبقي سوا "ليث" 

مهره :  نعم يا بابا حضرتك طلبتني 

توفيق :  ليث عايزك تخرجي معاها عشان تتعشوا سوا 

نظرت له و كان يبتسم لها بسماجه، ثم عادت و وجهت نظرها لابيها :  انا اسفه يا بابا بس انا تعبانه شويه و مش هاقدر اخرج خاليها بكره احسن ناخد اليوم كله من اوله،  ايه رأيك يا ليث 

شعر بحرج و التوتر :  ايييه اه طبعاً، و ماله ونظر لها مهدداً : خالينا بكره ناخد اليوم من اوله  ،  بعد اذنكوا  وذهب و تركهم و الغضب يملئ قبله يفكر كيف ينتقم منها علي معاملتها له

توفيق :  ليه كده يا بنتي ده ملكوش ساعات مخطوبين 

مهره :  معلش يا بابا بس انا صايحه من الصبح بدري و عايزه انام، يلا تصبح علي خير 

___________________________________________________________________________


في اليوم التالي كانت "غاده"  تجلس مع "هيثم" 

غاده :  قولي يا هيثم مين الولد اللي حاول يعتدي علي لين 

هيثم :  بس الموضوع ده عدي خلاص 

غاده :  ايوه بس لين لسه متأذيه من الموضوع ده و انا لازم اعرف مين اللي عمل فيها كده 

هيثم :  طيب مدام عايزه تعرفي كان ولد طويل كده بيلبس نضاره و قمحاوي كده 

غاده :  تقريباً عرفته 

هيثم :  مين !!

غاده :  سمير،  اذن كده الموضوع بقي واضح الشله دي متفقا علينا

تعليقات



<>