رواية مهره الفصل العاشر10بقلم منه محمد

رواية مهره

 الفصل العاشر10

بقلم منه محمد


جلس "شريف"  و "عبد الرحمن"  في إحدى الكافيهات  يخططون لما سوف يفعلونه ب "رانيا" 

عبد الرحمن :  ايه رأيك نتفق مع حد يرتبط بيها و يضحك عليها 

شريف :  لا طبعا ما هي كده كده بتعلم علي اي حد احنا لازم عشان ننتقم منها لازم نعرف هي ناقصها ايه علشان نديهولها و نرجع ناخده تاني و بكده نبقي كسرناها

عبد الرحمن :  و ايه بقي اللي ناقصها

شريف :  الاهتمام 

عبد الرحمن بتعجب :  نعم !! 

شريف : اسمع للاخر رانيا اه غنيه لكن مش عايشه ف اسره مستقره كل واحد عايش لوحده بابها علي طول مشغول بالشغل و بس و مامتها علي طول مشغوله و بصحبتها و اخر اخبار الموضه و هكذا و اخوها مع البنات طبعاً عشان كده هي بتعمل اللي بتعمله ده و دي بقي النقطه اللي هنلعب عليها 

عبد الرحمن :  هانعمل ايه يعني؟ 

شريف :  اصبر و هاقولك علي كل حاجه ف الوقت المناسب 

_____________________________________________________________________________


اضطرت للخروج معه لانها اغلت خروجه امس كانت تجلس معه و هي مشمئزه ليث : تشربي ايه؟ 

مهره :  مليش نفس 

ليث :  لا لازم تشربي حاجه 

تنفست بغضب و تكلمت ببرود :  اي حاجه

ليث :  انت ليه بتعامليني كده 

مهره :  بعاملك ازاي يعني مش فاهمه 

بدأ يشعر بالغضب من بردوها معه مما جعله يغضب :  انت مش شايفة  بتتكلمي ببرود ازاي مرضتيش تخرجي معايا امبارح و انهارده خارجه ساكته مبتتكلميش و قالبه وشك طول الخروجة بتعملي كده ليه؟ 

مهره :  انت عارف كويس انا بعمل كده ليه

ليث :  و الله و اللي ايه هو  ايه بقي 

مهره :  انت عايز تكسرني لاني رفضتك و لانك متعود تاخد اللي انت عايزه من غير ما حد يقولك لا زي الطفل المدلل و انا مش لعبه عشان تلعب بها علي مزاجك،  عن اذنك 

ادارت ظهرها له و كانت علي وشك الذهاب لكنه قام مسرعاً و امسك ذراعها بغضب :  استني هنا انت مش من حقك تمشي 

حاولت مقاومته :  سيب ايدي اوعى تفتكر انك هتتحكم فيا بدبلتك

دي مهما حاولت هتفضل مرفوض بالنسبالي، و ابعدت يدها عنه و ذهبت

________________________________________________________________________________


في الشركه كان "شريف"  في مكتبه يعمل دخلت عليه "غاده" إليه بدون اي مقدمات :  اوعي تكون فاكر اني مش عارفه انت بتعمل ايه؟ 

شريف بهدوء :  اصدقك ايه يا فندم مش فاهم

غاده :  متتذاكاش عليا انت هنا ليه؟ 

شريف :  عشان اشتغل 

غاده :  انت هتتضحك عليا، انت و صحابك عاملين خطه كل واحد يضحك علي واحده فينا 

شريف :  ليه حضرتك بتقولي الكلام ده 

غاده :  لان عبد الرحمن رايح للرانيا و سمير للين و حضرتك 

شريف :  لا يافندم انا مسمحليكش انا جاي هنا لشغل 

غاده :  تاخد كام و تمشي من هنا 

شريف :  و لا اي حاجه انا صحيح من اسره علي قد حالها لكن اتعودت اخد فلوس غير علي شغلي و بس 

غاده :  تماااام،  و ذهب و تركته و الغضب يملئها 

نظر لها بحقد دفين و توعد لها :  هتندمي يا غاده علي كل حاجه عمليتها فيا 

__________________________________________________________________________________


كانت في غرفتها حزينه متكوره علي نفسها  اخذت الهاتف و اجرت مكالمه :  الو

سليم : الو ازيك يا مهره 

مهره :  انا كو، تردد قليلاً قبل ان تقولها فهي فعلاً ليست بخير، كويسه 

تنهدت قليلاً ثم قالت : سليم ممكن اشوفك محتاجه اتكلم معاك ضروري 

شعر بالقلق من نبره صوتها  : انت متأكده انك كويسه 

مهره : انا كويسه هاحكيلك كل حاجه لما اشوفك سلام

سليم :  سلام 

تناسي كل كلام "سمير"  و نزل لها بسرعه فقد كان قلقاً عليها و لم يهتم ليعرف ما هي اسباب


 قلقه و لماذا هو قلق فقد يريد ان يراها يريد ان يطمئنها ان كل شئ بخير لكن لا يعرف لما  يشعر نحوها بالمسؤولية 


وصل إلي المكان الذي اخبرته انها فيه و عندما رأته ركضت بسرعه و دخلت في حضنه 


تحت صدمه منه بدأت بالبكاء و الانهيار بينما هو متصنم في مكانه لا يعرف ماذا يفعل 


تعليقات



<>