رواية سجين الروح الفصل السابع عشر17 بقلم ريم ابو القاسم

 رواية سجين الروح

 الفصل السابع عشر17

 بقلم ريم ابو القاسم 

تلقائيا رفعته عيوني اتجاه الشباك و طلع الحاسه بي صح ..

طارق كان بعاين لي .. الفتره دي كلها بالشباك 💔.. عيوني وقعت في عيونو و الحمد لله اني لابسه نقابي طوالي قفلته الشباك بدون تردد بس اي وحده في مكاني كانت عملت كده و قعدته طرف السرير معقوله شافني كيف شافني هو مجنون يشوفني واحد متخلف كان يعني براقبني عن طريق الشباك ده كلها اسئله في راسي ...


رجعته للرقم قلته انت منو ..

قال لي طارق ...

طارق اخو هاله ..

ايوا بتعرفي اسمي يعني يا تبيان اول انا اسف قبل تفتحي الموضوع لانى كنته بعاين ليك بالشباك و ما قدرته امسك نفسي الليله انتي بتبكي بي سبب ود عمك صح ؟ بس دايما وقت كنته بشوفك بزح من الشباك و يشهد الله عشان ما تفهمي وقفتي غلط .....

رسل رسالتو دي و انصدمته قلته لي يعني شفتني ٠٠💔😳

معاها الاموجي ده ..

قال لي شفتك ايوا بس ما واضحه ملامحك لسه بالنسبه لي (في سري قلته يعني توضح اكتر من كده ) و يا هاله رسلته ليك عشان اقول ليك اني دايرك بالحلال و سنه الله و الرسول لاني شفته فيك كل حاجه بتمناها تكون في زوجتي ولقيت وحده تفهمني و تتقبلني بس ما بعرف ح تتقبليني بس انا حبيتك و حبيت صفاتك 😊...

طبعا قريت رسالتو كانو حلم حلم طالبني بالحلال ابتسمته تلقائيا بس تاني اتذكرته انو هو ما بتكلم و ما بسمع كيف ح اقدر اعيش معاه صح هو حلو وكل شي بس صعب صعب شديد ..

رسل لي تاني وقت شافني ما رديت ..

اخدي راحتك يا تبيان انا ما مستعجل علي رأيك و مهما كان قرارك انا بحترمو لانو انتي عارفه حالتي ووضعي ..


كلامو اثرني شديد و خلاني اقفل النت و ارقد و اعاين للسقف كيف يطلب يدك طيب مش انتي كنتي عايزه كده ؟ لي اسي متردده ده كلو جواي خلاني اكون ملخبطه بس قطع حبل افكاري عمي بضرب الباب قلته لي اتفضل قال لي معاي احمد 💛 ...

صلحته نقابي اصلا ما قلعتو و قعدته طرف السرير قلته لي اتفضل دخل قال لي اول عارفه بكره ح نمشي صح للداخليه عشان ح تنزلي بعد بكره .. كنته بفرك اصابعي قلته لي ايوا قال لي عشان ما معروف الظروف احمد حابي يتعتزر منك و طلب يدك قدامي ولا شنو يا احمد و بقى يعاين ليو  ...

قال ليو ايوا انا اسف يا تنو لاي كلمه قلتها ليك في حقك و كنته زعلان و عشان انتي عارفه ما في ولد برضى كده في محارمو ...

قلته لي لو انت نسيت انا ما بنسى بس احتراما لعمي و عشان خاطرو انا بقبل اعتزارك ..

قال لي انتي تقبلي اعتزاري تطلعي شنو وعايز يهيج الا عمي ثبتو قلته لي شايف يا عمي انا احمد ده لو بقى اخر راجل مع احترامي ليك ما بعرسو لانو شايفه اسلوبو و تعاملو معاي كيف ...

عايز يهيج تاني الا عمي قال لي اطلع طلع بعد تعب بعدين عمي قال لي ما تشيلي كلام احمد في راسك بقول اي شي و ما تنسى في النهايه هو بقول كده عشان دايرك و داير مصلحتك ...

باين من كلام عمي انو متمسك بي قرارو وقرار ولدو ما حبيت ادخل في نقاش تاني  قلته لي صح كلامك ..

ربنا يكمل عقلك طلعتي بالجد زوله واعيه يلا ما اطول عليك نومي عشان بكره تجهزي حاجاتك راجيانا طلعه بدري من الساعه 8 عشان الإجراءات و تتعودي علي المكان قلته حاضر...

يلا تصبحي على خير ودعني ومشى ...

اها نمته من التعب و التفكير الكتير صراحه ما ختيت موضوع الزواج في راسي لا طارق لا احمد لانو حاليا عايزه اكون في مستقبلي و اشوف دراستي ما عايزه اخوض تجربه الزواج مره تانيه و تكون فاشله زي الاولى 💔  ...

الصباح قمته بعد شربته الشاي كالعاده في الغرفه بقيت اجهز حاجاتي و لميت ملابسي و كل حاجاتي الجيت بيها عاينته للساعه لقيتا 7 و 40 دقيقه شلته الشنطه و نزلته تحت لقيت عمي قاعد قال لي قلته ليك 8 عشان قايلك زي البنات بتتاخري وكده بس طلعتي نشيطه بقيت اضحك قلته لي انا يا عمو عبايه و نقاب وبس حتى المسوح مرات بنسى 🐸💔😂 ... فالحه وكل يوم بحترمك زياده😌✋️

اها نتحرك ..

قلته لي ارح ...

وعدته خالتو سميه و عدتها انو بجي نهايه الأسبوع و ليان ح اشتاق ليها ياخ اما احمد ما شفتو نهائي...

يلا ركبنا و اتحركنا وصلنا الداخله نزلته قابلته المديره طلعت سودانيه و تقريبا الداخليه كلها سودانيات بعد عملته الإجراءات المديرة سلمتني المفتاح حق خزانتي و قدمتني غرفتي فيها تلاته سراير و دولاب فيو تلاته دلف و كنبه طربيزه دخلته بقيت اعاين قالت لي ده سريرك و الغرفه البنات المعاك في الجامعه او طلعو شكلهم اها عجبتك قلته ليها ايوا حلوه و مريحه قالت لي نورتينا و مشت نزلته ودعته عمي قال لي مرتاحه قلته لي ايوا قال لي اخدت معاي زمن عشان القى داخليه تكون امان ليك واكون مطمن قلته لي ما قصرته يا عمو بجد كده قال لي يلا مع السلامه في امانه الله بسته يدو و ودعتو و مشى حسيتو زي ابوي نفس المعامله و الخوف و كل شي حرفيا اتذكرته ابوي اتاثرته ياخ 😭😭💔اها ركبته تاني دخلته الغرفه قعدته شويه في السرير ما لقيت موضوع قلته افضل ارتب ملابسي شويه كده الباب فتح ...

         الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>