رواية مهره الفصل الثاني عشر12بقلم منه محمد

رواية مهره

 الفصل الثاني عشر12

بقلم منه محمد

ذهب "سمير"  إلي اصدقائه و حكه لهم ما حدث بضيق : دي عرفت مخططاكم و هددتني كمان

شريف بهدوء :  متقلقش 

سمير بغضب و إنفعال :  مقلقش ازاي دي ممكن تودينا ف داهيه 

شريف :  طلع نفسك انت بس من الموضوع و احنا هتتصرف 

سمير :  طب منا فعلا طلعت من الموضوع و بردو اتحطيت فيه 

عبد الرحمن :  و الله اومال لين دي ايه؟ 

سمير بغضب :  الله واحد كان بيعتدي علي واحده اسيبه 

شريف :  اهدي بس يا سمير قولنالك هنتصرف بس انت بردو لازم تبعد عن لين 

سمير :  حاضر مع ان اصلا هي اللي جاتلي بس ماشي 

________________________________________________________________________________


منذ ان خطبت "مهره"  و هي تعيش اتعس ايامها لاحظ والدها نفورها الشديد من "ليث"  و انها لا تجلس معها كثيراً و شعر بالذنب لانه اجبرها علي ذلك بالرغم منه انه لا يجبرها علي اي شئ بل يترك لها حريه التصرف بكل ما تريده لذلك ذهب إليها 

كانت تجلس علي فراشها مهمومه كالعادت منذ ان خطبت، سمعت صوت طرقاً علي الباب :  ادخل 

فتح والدها الباب و حين رأته اعتدل و هبت واقفه : بابا !!  اتفضل اتفضل

توفيق :  مهره يا بنتي عايز اتكلم معاكي ف موضوع 

مهره :  اتفضل يا بابا 

توفيق :  حاسك مهومه الفتره الاخيره

مهره بكذب :  لا عادي دي مشاكل الدراسه عشان الامتحانات قربت 

توفيق :  لا يا بنتي مش ده السبب انت زعلانه مني عشان غصبتك ع الجوازه دي 

مهره :  انا عمري ما ازعل منك ابداً يا بابا 

توفيق : عارف،  بسسس انا عمري ما غصبت عليكي ف اي حاجه، والدتك الله يرحمها وصتني عليكي اني مغصبش عليكي حاجه و اسيب القرار ليكي،  و انا واثق فيكي يا بنتي عشان كده لو مش مرتاحه ف الجوازه دي قوليلي و انا هانهيها خالص 

مهره بفرحه :  بجد يا بابا 

رفع وجهها بيديه :  بجد يا بنتي لو ده هايخلكي مبسوطه 

مهره : بس ده ممكن يعملك مشاكل مع اونكل سامي 

توفيق :  متقلقيش المهم ساعدتك 

ابتسمت له برضا و فرح 

توفيق :  انا هاكلمهم و ابقي و ادور علي اي حجه،  و اكمل بمزاح :  و ربنا يعوض عليا بقي ف حق الخطوبه دي 

ضحكت علي مزاحه و عانقته بفرح :  انا بحبك اوي يا بابا

توفيق :  و انا كمان يا قلب بابا

______________________________________________________________________________________


كانت "رانيا"  في طريق العوده إلي البيت و عندما وصلت فوجئت به يجلس عند الباب

رانيا :  انت بتعمل ايه هنا !! 

عبد الرحمن : مستنيكي

تحدثت بغرور و هي تشير له باصبعها من اعلي إلي اسفل :  نعم انت مستنيني انا !! 

عبد الرحمن :  ايوه 

تعجبت منه ثقته :  و عايز ايه بقي؟ 

عبد الرحمن :  انا بحبك 

رانيا بصدمه :  اييييه !!

_____________________________________________________________________________


‌‌كان يشعر بالغضب الشديد و اخذ يلف و يدور حول نفسه ذهاباً و اياباً بغيظ شديد

غاده : مالك بس بتلف حوالين نفسك كده 

ليث بغضب :  انا تفسخ خطوبتي معاها ده احنا مكملناش شهر حتي،  بس انا هاوريها هندمها علي كل ده 

غاده :  طب اهدي طيب المشاكل دي تتحل بالعقل 

ليث بغضب :  هو انا بقي فيا دماغ،  انا لازم انتقم منها 

غاده :  متقلقش انا هتصرف 

ليث :  هتعملي ايه ؟ 

غاده بخبث :  هتعرف كل حاجه بعدين 

             الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>