رواية مهره الفصل السابع7بقلم منه محمد

رواية مهره

 الفصل السابع7

بقلم منه محمد


سمير : عملك حاجه 
لين بخوف : ابعد عني انت عايز ايه انت كمان
سمير : مش عايز حاجه عايز اطمن انك كويسه بس 
نظرت له بإمتنان شديد لكنها مازالت خائفه 
سمير : تحبي اوصلك البيت 
لين بتوتر : لا شووو شكرا 
سمير : بس انت حالتك صعبه خاليني ع الاقل اوفقلك تاكسي 
لين بغضب : قولتلك مش عايزه 
صمت و نظر إلي الارض بحرج فشعرت بالغضب من نفسه : اييه انا اسفه خلاص مفيش مشكله هاخليك توصلني بس الاول هاكلم صاحبي اقولهم اني هامشي
سمير : ماشي براحتك 
اتصلت بأصدقائه و اخبرتهم انها سترحل لانها متعبه قليلا لم ليهمتوا لامرها ، ذهبت و اوقف لها تاكسي و دفع ثمنه 
لين : لا انت ليه بتعمل كده ؟
سمير : عادي يعني اطلع ياسطا 
لم تلحق ان ترد لان التاكسي كان قد ذهب نظرت من النافذه فوجدته يلوح لها
__________________________________________________________________________

قام "هيثم" و جسمه يولئمه من كثره الضرب الذي تلقه قام بصعوبه و ذهب إليهم فزعوا عندما رأوه بهذه الحاله
غاده بفزع : ايه اللي عمل فيك كده !؟
هيثم بتعب : اتخناقت مع حد 
شادي : اتخانقت مع مين !!
هيثم : شوفت واحد بيحاول يتهجم علي لين حاولت امنعه بس ضربني جامد و هرب 
رانيا : عشان كده لين مشيت فجأه 
هيثم : مكنتش عايزاني اقولكوا ارجوكوا متعرفوهاش انكوا عرفتوا 
غاده : طب بس خالينا ناخدك المستشفي 
هيثم : لا مش مستهاله 
غاده : لا لازم يلا بينا 
ذهبوا به إلي ليطمنوا عليه و كانت كدمات بسيطه ليست بالشئ المقلق
______________________________________________________________________________

وصلت "مهره" إلي المنزل و سلمت علي والدها 
مهره : خير يا بابا كنت عايزني ف ايه ؟
توفيق : بصراحه ليث كان عندي انهارده
مهره : ليث !!
توفيق : ايوه 
مهره : و كان عايز ايه ؟
توفيق : ما ده اللي الموضوع انا جايبك عشانه ، ليث طلب ايدك مني 
وقفت بصدمه : ايييه طلب مين لا مستحيل
 توفيق : اقعدي بس يا بنتي نتفاهم 
جلست بهدوء : انا اسفه يا بابا بس انا مش موافقه 
توفيق : ليه بس يا بنتي ليث ده كويس و انا اللي مربيه و اهله ناس كويسين و من مستوانا ايه بقي المشكله 
مهره : المشكله اني مش بفكر ف الجواز دلوقتي 
توفيق : اومال امتي ؟
مهره : لما اخلص دراستي 
توفيق : سهله انت فاضلك سنه ف الكليه يخطبك لحد اما تخلصي و بعدين تتجوزا 
مهره : لا يا بابا انا لسه عايزه اعمل ماجستير 
توفيق : لا بقي انا شايف ان ده دلع زايد انتوا تتخطبوا و بعد تعملي اللي انت عايزه بقي ، انا خلاص هكلمه ، و ذهب و تركها 
صعدت لغرفتها و بدأت بالبكاء 
_________________________________________________________________________________

في اليوم التالي ذهب "عبد الرحمن " إلي الجيم الذي تذهب إليه "رانيا" و الذي عرفه من حسابها علي الفيس بوك ، كان ينتظرها و عندما وصلت انبهر بها كانت ترتدي ملابس التمرين و هي عباره بلوزه ورديه اللون بدون اكمام و بنطال  قصير  و ضيق مما يبزر جسمها الميثالي و الرشيق و شعرها الاشقر يتطاير مع الريح دخلت بثقه و غرور تحت نظرات الاعجاب من الشباب لها 
عندما رأها بدأ يتظاره بأنه يمارس التمارين لكي يلفت نظرها 
عبد الرحمن  بصوت مرتفع : ااااه عاش يلا 
رأته و ذهبت إليه  و تحدثت بنبره ساخره : انت فاكر انك لما تعمل اللي بتعمله ده هايبقي عندك فرومه 
عبد الرحمن : اومال ايه ؟
رانيا : شكلك جديد هنا 
عبد الرحمن بخجل و هو يحك عنقه : اه بصراحه 
رانيا : تعالي اوريك التمارين الحقيقه 
اخذت احد الاثقال ثقيله الوزن و رفعتها امامه بكل مهاره و رشاقه مما جعله يفتح فمه من الصدمه
ثم انزلتها بمهاره كما رفعتها و ضربت علي كتفه : يلا دورك 
ابتلع ريقه بتوتر و كان الوشك الذهاب ليرفعها 
رانيا : معلش بس ممكن تشوفلي الخاتم بتاعي وقع مني مش لاقيه 
عبد الرحمن : حاضر انحني و بدأ يبحث عن الخاتم 
بدون ان  يدري زودت الوزن بسرعه 
رانيا :  اهو لاقيته خلاص شكرا 
عبد الرحمن : العفو 
رانيا : يلا 
عبد الرحمن : يلا ايه !؟
 اشارت له ففهم : اه ، طيب 
بدأ يرفعها لكنها كانت ثقيله جدا و ركلته في قدمه بخفه مما جعله يتعثر و يقع لكن لحسن حظه لم يصب بأذي ، لكن " رانيا" بدأت تضحك عليه  بصوت عال لفت الجميع و سخرت منه ايضا و لم تكتفي بالذلك بل قامت بتصوريه  ايضا و انزلت الصوره عندها ليرها الكل 
رانيا بسخريه : لا عاش فعلا ههههههههه و ذهبت و تركته 
شعر بالحزن و حرح في كبريائه لم ينسه ابدا


ذهبت " غاده" لزياره والدها في شركتها
غاده : بابي وحشتني اوي 
كمال : ايه المفجأه الحلوه دي يا روح بابي 
غاده : قولت اجي اطب عليك ف الشركه اشوفك بتعمل ايه ؟
طرق الباب اثناء حديثهم 
كمال : ادخل 
اعترت الصدمه و جهها و قامت و قالت بصدمه : شريف !!
تعليقات



<>