رواية مهره الفصل الثامن8بقلم منه محمد

رواية مهره

 الفصل الثامن8

بقلم منه محمد

اعترت الصدمه وجهها و قامت و قالت بصدمه :  شريف !! 

كمال :  ايه ده انت تعرفيه،  اه صح نسيت انه معاكي ف نفس الجامعه 

نظرت لوالدها بتعجب فقام و وقف بجوارها و وضع يده علي كتفه :  شريف عينته من شهرين كمتدرب ف الشركه بس هو طلع ولد شاطر و اثبت نفسه ف وقت قصير فخليته السكرتير الشخصي بتاعي 

شريف :  جود مورننج مزازيل غاده،  و قبل يدها كالرجل نبيل 

كمال :  كنت عايز ايه يا شريف؟ 

شريف :  الوفد الالماني وصل يا فندم 

نظر لساعته : اه تمام وصلوا ف معادهم انا لازم امشي،  دودو الشركه شركتك اتصرفي فيها براحتك،  يلا يا شريف

ذهب خلفه تحت نظرات الصدمه منها 

_____________________________________________________________________________


في المساء ذهب "عبد الرحمن"  لمنزل "سليم" 

سليم :  عبد الرحمن !! 

عبد الرحمن :  انا اسف جيت من غير معاد

سليم :  يا راجل عيب متقولش كده البيت بيتك 

الام :  مين يا سليم؟ 

سليم :  ده عبد الرحمن يا ماما ادخل يا راجل ادخل

دخل معه إلي غرفته و جلسوا علي الفراش لاحظ "سليم" ملامحه الحزن علي وجه صديقه :  مالك يا عبد الرحمن

عبد الرحمن :  انت لسه متعرفش

سليم :  معرفش ايه !؟

عبد الرحمن :  يبقى شكلك مفتحتش الفيس انهارده 

رفع حاجبه بتعجب و فتح هاتفه يلقي نظره علي الفيس بوك وجد صورته علي حساب "رانيا"  عليها تعليق ساخر (لا عاش بجد) ففهم الامر 

سليم :  متزعلش يا عبد الرحمن اهووو 

وقف بغضب :  انا لازم انتقم منها لازم اوريها حقيقتها المتعجرفه دي لو محدش قدر يقف قصادها هاقف انا

سليم :  لا اوعي تعمل كده 

عبد الرحمن :  لازم اعمل كده و تركه و ذهب

سليم :  عبد الرحمن استني يا عبد الرحمن عبد الرحمااان 

الام :  في ايه يا سليم عبد الرحمن مشي ليه و ماله مضايق؟ 

سليم :  جاله اتصال من باباها و شكلهم شدوا مع بعض تاني

الام :  هو علي طول ف خناق مع باباه ربنا يهدي سرهم 

نزل له بسرعه لكي يلحقه :  عبد الرحماااان يا عبد الرحمااااان 

لكنه لم يلحقه رن عليه لكن هاتفه كان مغلقا 

صعد و عاد لغرفته و هو حزين علي صديقه فوجد هاتفه يرن 

ظن انه "عبد الرحمن" لكنه فوجئ 

سليم :  مهره !!،  الو ازيك يا مهره 

مهره بصوت باكي :  انا كويسه الحمد لله، اناااااا اسفه اني كلمتك ف وقت متأخر 

سليم :  لا عادي انا اصلا سهران،  لاحظ حزن في نبره صوتها : انت كويسه؟ 

كانت تبكي و هي تكلمه لكنها و مسحت دموعها و اكملت :  انا كويسه انااااا بس تعبانه ف كنت عايزه اتكلم معاك عادي 

احس بأن هناك شئ لكنه تركها علي راحتها و اخذ يتكلم معاها حتي يحسن من حالتها

________________________________________________________________________


في اليوم التالي حكي "سليم"  لاصدقائه بما حدث امس 

سمير :  قولتلكوا من الاول كل ده غلط 

سليم :  المشكله انه ناوي علي اللي ف دماغه و ده ممكن يأثر علي مستقبله ف الجامعه و ابو لو عرف هتحصل مشكله كبيره 

شريف :  عشان كده مينفعش نسيبه لازم نساعده 

سمير :  اكيد لازم نقعد معاها و نهدي و نقنعه يبعد عن فكره الانتقام دي 

شريف :  لا احنا هنكمل ف الفكره دي 

سمير :  انت بتقول ايه؟ 

شريف :  الرهان مكنش بس ان احنا نتسلى بيهم لا كمان ننتقم منهم علي كل مره اذوا فيها حد و عدوا عادي من غير عقاب لازم يعرفوا احنا مش لعبه يلعبوا بيها براحتهم و لما يزهقوا يرموها

سليم :  و ناوي علي ايه !؟ 

شريف :  هتعرف كل حاجه ف وقتها ثم ذهب و تركهم 

سمير :  اوعي يا سليم تمشي ف السكه اللي هما ماشيين فيها دي انت شخص كويس مضيعش نفسك معاهم و مهره من اللي انت حكيته شكلها طيبه سيبها و متجرحاش يا سليم 

نظر له و هو يفكر في كلامه 

__________________________________________________________________________


كانت تجلس امام المرآه بعد تجهزت 

فاطمه :  ما شاء الله طالعه زي القمر الله اكبر الله اكبر

لاحظت انها تبكي :  الله مالك بت بنتي بتعيطي  ليه حد يعيط ف مناسبه زي دي !؟ 

مهره بكذب :  افتكرت ماما الله يرحمها 

فاطمه :  الله يرحمها كان نفسها تشوفك عروسه،  ادركت ما قالته ف تداركت الامر بسرعه :  ايييه يلا يلا يا حبيبتي ننزل 

نزلت معها إلي الاسفل،  كانت اجواء الفرح تملئ المكان  إلا هي الوحيده التي كانت حزينه، البسها " ليث" الخاتم و البسته هي ايضاً

همس في اذنها بخبث : دلوقتي بقيتي من حقي 

نظرت له بغضب و ابتعدت عنه،  ثم ذهبت في مكان بعيد وبدأت بالبكاء 

        الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>