رواية كوفير تمني
الفصل العاشر10
بقلم ريم ابو القاسم
بعد وصلنا الإجراءات تمت بسرعه الحمد لله قالو لينا بعد تلاته يوم نجي ... مضت التلاته ايام بسرعه المره دي مشيت براي عشان عرفو انو مازن عمل كده و بقى خطر يطلع مشيت لقيت كل شي جاهز رقمي الوطني و شهاده ميلاد جديده بي اسم تهاني و بعدو طوالي مشيت للجواز عشان شهاده جديده اخد معاي شهر في الشهر ده انا بس بطلع من البيت و بجيب الاكل و في الشهر ده مازن بكون في البيت حتى ما بطلع جمب الباب..... يوم قال لي جبته مأذون البيت و جاب اصحابو شهود و فعلا تم القعد و استلمتا قسيمه الزواج ....
بعد طلعو جاني مسك يدي قال لي تمنى انا ما معروف يمكن اموت او يحصل لي اي شي عليك الله انتبهي لنفسك انا خاين و خنته بلدي ... وقت قال كده ما انصدمته لانو كان علي طول مهموم و ما قادر ياكل و حتى كلامو محدود معاي.... ضغطته علي يدو قلته لي مازن لو ما في تمنى كمان مافي ما عندي غيرك في الدنيا دي انا وكان ببكى زي الشافع قال لي عليك الله ما تخلي يدي قلته ليو بس لي بتقول كده انا معاك و ح افضل معاك طول العمر و بكره ح نمشي نستلم الجواز و نسافر ابتسم قال لي صح فجأه الباب ضرب ....
بلسان مازن ...
فتره شهر دي مرت علي بالعافيه تمنى كانت مبسوطه ولا هاميها شي و ليها حق لاني وعدتها بحياة مستقره بس انا كنته تعبان نفسيا خصوصا بعد الرسائل الكانت بتجي فيها تهديد قفلته تلفوني بعدها بس برضو كنته خايف في اي لحظه تعرف الشرطه محل تواجدنا ... انا ما مشكلة لاني بستاهل العقاب حلفته قسم اني ما اخون البدله بس خنتها اكيد لا محال مصيري الموت بس وقت عقدنا كنته فرحان شديد انو و اخيرا تمنى بقت ملكي و زوجتي بالقانون و الدين بعد مسكته يدها احساسي كان ملخبط بين مبسوط و متضايق ... سألتني لي بتقول كده ما عرفته ارد ليها بشي اثناء وقفتنا سمعنا صوت الباب خفته عليها قلته ليها ادخلي جوه ادسي في اي مكان أبت في البدايه بس جريتا و دخلتها الغرفه و قفلت الباب عليها و فتحته الباب اتفاجئته بالشي الكنته خايف منو ....