رواية بعد عقد قران الفصل الثالث عشر13 بقلم ريم ابو القاسم

رواية بعد عقد قران

 الفصل الثالث عشر13

 بقلم ريم ابو القاسم

لقيت عثمان و سحر طوالي صرخته و غطيت وشي سحر قامت سريع قالت لي ده شنو الجابك شنو انتي اما عثمان قام لبس الفنيله كان لابس بنطلون جاء وقف جمبها جاتني


 قالت لي غنوان جايه بالشباك كمان ده شنو ، انصدمته بالشفتو و ما عرفته اقول ليها شنو قلته كيف حصل ده و هي اتواعدت مع مصطفى اكيد في شي قالت لي بتكلم معاك انا بنهره ، انا .. ، انتي شنو جاوبي ، عثمان قال ليها دقايق ما تكوركي نفهم الحاصل في شنو يا غنوان ، انا يا عثمان


 مصطفى بخوني و يمكن الشقه الوصفوها لي غلط وبقيت ابكي ، ايوا يعني انتي مفتكره مصطفى هنا ، ايوا بصراحه انا اسفه و خجلانه منك ما بعرف انو ح القاك هنا ، سحر قالت لي قصدك شنو قولي القاكم مش القاك علي العموم يعني لا في البيت لا هنا ما بنقدر ناخد راحتنا،  عاينته ليها بغضب و عاينته لي عثمان قلته لي انا اسفه و ممكن اطلع تاخدو راحتكم ، عثمان


 قال لي حصل خير بس مصطفى ده ابعدي منو حتى لو بخونك ما تفتشي وراهو نصيحه مني ليك لانو خطر عليك شديد ده اخوي و انا بعرفو اطلبي الطلاق بس ما تمشي وراهو ، هزيت لي راسي ، طيب يلا فتح


 لي الباب و طلعته الطريق كلو بفكر كيف حصل كده كيف القى عثمان و سحر مش مفروض القى مصطفى اكيد في شي غلط وصلته البيت لقيت خالتي قاعده تقطع في الباميه عاينت لي بي طرف عينا ما ختيت فيها شي قلته ليها خالتو كيفك ولا عبرتني جيت قعدته جمبها قامت من الكرسي دخلت المطبخ قلته يا ربى مالا خالتو مشيت ليها جوه قلته ليها كيف كان يومك عاينت بي غضب لي قالت لي خلصتي صياعه ولا لسه ، كيف


 يعني يا خالتو صياعه شنو ، صياعة شنو بتسالي كمان تخلي الجامعه و تمشي تلفي في الشقق ليك عين كمان تجي و تسلمي ، شقق شنو يا خالتو و كيف يعني بتقصدي شنو ، قصدي واضح يا غنوان بتخوني في راجلك وريني مقصر معاك في شنو راجل زي مصطفى اي بت تتمناه شكي لي منك قبل فتره بس انا شاكلتو و قلته لي اوعك تقول كده في بتي تاني .


. ما صدقتو انك تكونو وسخه كده بس قال لي ح تعرفي براك و فعلا عرفته حقيقتك الوسخه انك زوله خاينه حتى انا بعتقد انك وقعتي ولدي النضيف و خليتي يغتصبك بي حركاتك بس وشك الحقيقي بين خلاص ، حقيقه شنو و مصطفى انا انضف منو هو البخوني ولا ما حكى ليك انو جاب لي بنات في الشقه وبقيت ابكي لانو كلاما كان حار  ، بنات البنا


ت الجابهم ديل جابهم بس عشان وحده تحننك و التانيه تخدمك بس انتي رفضتى ، طبعا راسي صدع من الكلام و اللخبطه قلته ليها دقيقه انتي وين دليلك اني خنته مصطفى و لفيت في الشقق ، شوفي فتحت لي تلفونا 


ظهرت صورتي وانا واقفه في الغرفه رقم 6 ودخلته فيها ، قلته ليها انتي ما فاهمه شي يا خالتي صح انا مشيت الشقه بس ما علي حسب تفكيرك انا مشيت لانو مصطفى كان مواعد وحده ما حبيت اقول سحر لانو ما عندي دليل ، مواعد وحده و جيت اكشفهم و انصدمته بي

 عثمان و سحر حتى دقيقه اتصلي و اساليهم ، قالت لي مالو نسالهم نشوف نهايه كذبك ده فعلا اتصلت علي عثمان اكد ليها كلامي قفلت الخط قالت لي اصدق منو اسي ولدي من لحمي ودمي و لا انتي قلته ليها ما


 مجبوره تصدقي زول يا مرت عمو انتي عارفه انا خساره اقيف ابرر موقفي و اني ما غلطانه بس كلامك زعلني اكتر شي و عدم ثقتك فيني معقوله تتخيلي اني ممكن اعمل كده قاعده معاكم كم سنه ؟ تلاته سنه حصل شفتي مني شينه قبلت وشها مني بقيت ابكي طيب يا مرت عمو انا من الليله ببرء نفسي من الزواج ده و ماشه بيت اهلي و مصطفى خل


ي يرسل لي ورقتي و مشيت الغرفه بنزل في ملابسي و ببكي قلبي واجعني كيف مصطفى يصل للمستوى ده و يتهمني بي حاجه زي دي عملته ليو شنو انا اذيتو بي شنو لميت ملابسي و طلعته تعاين لي ولا وقفتي مشيت ركبته الباص و اتحرك الطريق كلو ببكي قلبي وجعني من الحصل  💔...

وصلته البيت لقيت امي ما في عواطف اختي قالت لي في بيت السمايه انتي جايه مالك و كمان بي شنطتك، ما في شي ما اجي يعني ولا شنو ، لا لا تعالي و بعدين اشتقتا ليك والله جيبي الشنطه ادخلا ليك جوه ، شالت مني الشنطه و دخلتا انا قاعده 

و سرحانه ، جابت لي مويه شربته دخلته الحمام غيرته و قعدته طرف السرير عواطف قالت لي عاد ده شنو اول مره اشوف عروس غبشه كده و شهر ما تميتي جايه بي شنطه قدر ده ما يكون الفي بالي بس  ...

         الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>