رواية مليكة قلبي الفصل الرابع4 بقلم نجمه براقه

رواية مليكة قلبي

 الفصل الرابع4

 بقلم نجمه براقه

اول ما شافها بتقرب ورافعه حاجبها وبتبص لتسنيم من تحت لفوق عرف انها هتغلط ف راح عندها ومسك ايدها وخدها جوه 

 

تسنيم: مقولتلوليش ليه انه متجوز  ،  دلوقتي ممكن تزعل  

مديحه: وتزعل ليه  هو حد كلمها 

تسنيم: بقول يعني عشان جت لقتنا بنلعب مع بعض 

مهران: وايه يزعلها  دي كانت ماشيه غضبانه وكانوا هيطلقو،  بس اهي ربنا هداها ورجعت 

تسنيم: اها  ،  ربنا يسعدهم  ،  عن اذنكم هروح اصلي العشاء 

مديحه: روحي  يابتي

«مشيت من عندهم علشان يرجعو يقعدو ويتكلمو في اللي حصل» 

مديحه: دلوك مبقاش ينفع نتحدتو في موضوع جواز رمضان من تسنيم  

مهران: معرفش  ،  بس ايه رجعها دي   ، انا قولت مش هنشوف خلقتها تاني 

مديحه بتنهيده: ونبي ما اعرف  ،  يلا هما حرين  

مهران بتنهيده: كنت ارتحنا منها  ،  والله لو مش عاوز الناس يقولو خرب بيت ولده لا كنت خليتها ترجع تاني  من مطرح ما جت وكنت خليته يطلقها من زمان 


« غرفة رمضان» 


رمضان: ايه رجعك تاني 

رباب: راجعه بيتي لجوزي  ولا خلاص مبقاش بيتي ولا انت بقيت جوزي 

رمضان: له مبقتش جوزك  ،  انا قولتلك مش عاوزك تاني انا وانتي مينفعش نكملو 

رباب: طيب زي ما تحب يا ولد الناس انا بس قولت اعمل الصح والاصول وارجع علشان ولدنا ميترباش بعيد عن ابوه 

رمضان يقطب حاجبيه باستنكار: ولد مين!!!!! 

رباب تضع يدها علي بضنها:  انا حامل يا رمضان  

رمضان تتوسع عينيه بصدمه: حامل!!!  ،  حامل كيه وميته 

رباب: مش مهم عاد  ،  اديك بريتني من ذنبك وذنبه  ، انا راجعه 

رمضان: اقعدي علي حيلك  ،  فهميني يعني ايه حامل  

رباب: حامل،  ايه!!  عمرك ما شوفت مره حامل  ...  واهه دقيقه هوريك الاختبار...  اهو خد 

رمضان ياخد منها الاختبار ويبصله بذهول: يعني انتي دلوك حامل في ولدي... انتي متاكده 

رباب:  لو ممصدقش يلا نكشفو 

رمضان: ماشي يلا هنروحو نكشفو 

رباب: طيب يلا بس لما تسمع بنفسك  انا هرجع تاني  بيت ابوي 

رمضان:  خلصي!!!  يلا 


خدها وراحو لدكتوره قريبتها هي قالتله علي اسمها ولما وصلو هناك سلمو عليها وطلب منها تكشفلها وبالفعل بدأت الكشف علشان تبصلها الدكتوره بذهول وهي مش مصدقه نفسها 

الدكتوره:  انتي حامل!!!! 

رباب تبتسم بمكر:  ما انا عارفه  قوليله هو  

الدكتوره:  حاامل !! 

رباب بإبتسامة: ماشي سمعت  المهم انت سمعت يا رمضان  ؟! 

رمضان بترقب : متاكده يا دكتوره  

الدكتوره: اه متاكده  ،  حامل في شهرين كمان  

رباب تبصلها بحده علشان تعدل كلامها: شهرين كيه مش انتي قولتي تلات شهور  

رمضان يبتسم بفرحه: مش مهم  ،  المهم انك حامل 

رباب تنهض: ايوه  ،  انا ماشيه ،  هرجع بيت ابوي 

قالت كده ومشيت من غير ما تدي فرصه لدكتوره تتكلم ورمضان راح وراها 

الدكتوره بتعجب: سبحانك يارب  ،  طيب اتصل بيها ولا استنا شويه...  له هسكت خلي اعصابها تتعب علشان كدبها ده


« فلاش باك» 


الدكتوره: ازاي يعني يا رباب عاوزني اكدب في حاجه زي دي 

رباب: كدبه بيضه علشان احافظ علي بيتي  ،  يرضيكي اطلق وانا مكلمتش خمس شهور  

الدكتوره: يا رباب مينفعش  اكده انا بخالف ضميري المهني  

رباب: اعتبريه عمل خير  ،  و انا هقوله بس لما ارجع ونصتلح والله يا يخيتي...  ساعديني بس امال احنا فرحنا انك ادكترتي ليه 

الدكتوره: ههههههه ادكترت علشان اكشف  مش اكدب  

رباب: ما انا قولتلك عمل خير  ونبي ونبي  ونبي ساعديني يساعدك ربنا 

الدكتوره بتنهيده: ماشي يا رباب  بس بعد كده انا مليش دعوه بيكي  ،  لو جيتيني تاني مش هشاركك في الكدب 

رباب تبتسم: ماشي   ،  ومين عارف مش يمكن اشيل صوح 

الدكتوره: ياااارب تشيلي  


«باك» 


« منزل مهران» 


مديحه: ايه يا ولدي حصل ايه 

رمضان بفرحه: رباب حامل  يامه  حااامل

مديحه بفرحه: طيب احلفو 

رباب: زي ما سمعتي بس انا هاخد خلقاتي وارجع بيت ابوي  

مديحه: كلام ايه ده  

رمضان: بطلي رط  ،  مفيش رجوع ادخلي  ،  ومتقوميش من مكانك 

رباب: يا سلام علشان ولدك يعني 

مديحه: وعشان ام ولده...  اخزي الشيطان وادخلي 

رباب بدلال:  له مش قبل ما يحب علي راسي 

رمضان باشمئزاز: احب علي ايه 

رباب ترفع حاجبها: راسي يا تاج رااااسي 

رمضان: ااااماه خديها من قدامي يامه  علشان خلقي ضيق 

مديحه:  ما تحب دي مرتك  ،  هتحب علي راس مين غيرها يعني 

رباب تنظر اليه بطرف عين ورفعة حاجب:  قوليله يامه 

رمضان يكظم غيظه:  طيب ادخلي يا رباب  علشان انا دلوك هطبق في زمارة رقبة اللي خلفوكي  ،  امششششششي 

قال كده قبل ما يشوف تسنيم جايه وابتسامتها علي وشها وبتوقف جمب مديحه تبصلهم بفرحه 

تسنيم:  الف مبروك...  مبروك  ياا...؟!  اسمك ايه  

رباب تبصلها من تحت لفوق بقرف: اسمي رباب يا حبيبتي.. افتكري اسمي زين 

تسنيم تبهت ابتسامتها: عاشت الاسامي...  الف مبروك...  الف مبروك يا رمضان  

رمضان: شكرا...  يلا قدامي 

قال كده وهو بيمسك دراع رباب ويدخلو جوه،  وتسنيم تبص عليهم بعبس 

تسنيم: شكلها زعلت علشان لعبنا مع بعض 

مديحه تربت علي كتفها:  متخديش في  بالك  ،  ومن اولها اكده مهما تقول ومهما تلوي في خشمها طنشي...  هي اكده  

تسنيم تبتسم: عادي  مش زعلانه  ،  ربنا يسعدهم ويهدي عليها رمضان اللي بيتخانق مع نفسه ده

مديحه: رمضان غلبان مفهوش غير لسانه  ،  بكره تعرفيه  « تضيف بتنهيده»  وبكره تعرفي رباب  ،  وربنا يسترها من اللي جاي 

تسنيم: ليه يا مرات عمي دي طيبه 

مديحه: طيبه  بس عاوزه تكون هي الكل في الكل ولو رمضان بيسمعلها و ودني زي رجاله كتير  كان اتبرا منينا 

تسنيم: يمكن يا مرات عمي نفسها يكون ليها بيت وحدها علشان ترتاح  فيه وتاخد راحتها 

مديحه: له  ،  هي اصلا اللي اختارت تقعد اهنه وقالت معوذاش بيت تاني 

تسنيم: اها  ،  ربنا ييسر الأمور  

مديحه: يارب...  تعالي نسمعو التمثليه  ،  ولا مش بتسمعي 

تسنيم بإبتسامة: بسمع طبعاً   ، المسلسلات والتليفزيون ده ادمان عندي 

مديحه: طيب يلا قوام قبل ما يبدء 

تسنيم بإبتسامة: ماشي هجيب كيك  واعمل عصير واجيلك 

مديحه: طيب قوام


« غرفة رمضان» 


رمضان:  اترزعي واعدلي خلقتك دي 

رباب: مالها خلقتي  ،  دلوك مبقتش عجباك بعد ما شوفت ام عنين خضره 

رمضان باشمئزاز: ام عنين خضره وعين حمره ايه  ،  ما تجملي دورك  ،  بقولك ايه من اولها اكده مش عاوز عوجة بوز ولسان  ،  هنقضوها مع بعض عشان اللي جاي في الطريق من غير وجع راس  

رباب: يعني انت معوذنيش اقعد غير عشان اللي جاي في الطريق  

رمضان يدير وجهه عنها ولا يجيب لتقف امامه 

رباب: وه لدرجه دي تقيله عليك ومعوذنيش 

رمضان بتنهيده: انا مقولتش اكده  ،  بس انا وانتي من اول ما اتجوزنا مقدرينش نفهمو بعض  ،  انا حمقي وشبه التور  ، وانتي عنيده وعاوزه تمشي الدنيا علي مزاجك  ،  بس خلاص في عيل جاي  كل واحد فينا يحاول يعدل نفسه من نحيته عشانه 

رباب: بردك هتقولي عشانه  ،  افرض مجاش  كنا خلاص هنطلقو صوح

رباب : له له...  خلاص انسي اللي راح  احنا عيال النهارده  ،  وانا بقولك اهو هحاول اكون هادي،  يمكن الدنيا تمشي...  يلا اقعدي هروح اجبلك وكل 

رباب: له انا هجيب وحدي...  معوذاش منك حاجه 

رمضان يمسك ذراعيها ويجلسها:  قولت اقعدي  واسمعي الكلام شويه 

رباب:  طيب  ،  انا نفسي في جوافه 

رمضان يبتسم: ماشي نجبلك جوافه انتي و ود المركوب ده « يضيف بإبتسامة حالمه»  مكنتش عامل حسابي خالص اني هكون اب  

رباب: وفرحت لما عرفت انك هتكون اب 

رمضان: ايوه امال ايه  ودي حاجه هينه  

رباب: ماااشي...  طيب يلا هاتلي جوافه 

رمضان: طيب دقيقه وجاي

طلع من الاوضه علي المطبخ علي طول وسعادته واضحه قوي علي وشه عشان يقابل هناك تسنيم ويلاقيها مشغله الخلاط ف تبصله وتبتسم لما لقته مبسوط  

رمضان: كنت جاي اخد حاجه  

تسنيم بإبتسامة: خد راحتك  

رمضان: اها  « قال كده قبل ما يفتح التلاجه وياخد منها اللبن والجوافه وكبده من الفريزر  وبيض و يحطهم علي الرخامه ويفضل يبص حوليه مش عارف يبدء ازاي وهي تلاحظ حيرته ف تبطل الخلاط وتكلمه » 

تسنيم: عاوز حاجه  اجبهالك

رمضان: مش عارف فين المواعين  ،  عاوز اعمل الحاجات دي 

تسنيم تبتسم: انت هتعملهم بنفسك  

رمضان : ومعملهمش ليه  اصغير 

تسنيم بإبتسامة: لا مش صغير  بس مش لايق عليك...  روح انت وانا هعملهم وابعتهملك مع مرات عمي  

رمضان بجديه : له هعمل وحدي 

تسنيم: مش هتعرف..  تعاله علي نفسك واسمحلي اعملهم..« تضيف بتذكر  » لحظه انا كنت بعمل موز باللبن  ،  خد اديلها كبايه  صحي جداً للبيبي « قالتها وهي تملا الكبيات وتحطهم علي صينيه وتحط جمبهم كيك»  اتفضل  

رمضان ينظر اليها بتردد ثم يمد يديه ليأخذهم: ماشي شكرا... بس انا هعمل الوكل  ،  لكن اتعبي حطيلي المواعين اهنه يكون جيت 

تسنيم بإبتسامة: ماشي  ولو اني مكنتش هحطلكم سم والله  

رمضان: له حطي ما ده اللي ناقص « قال كده ورجع اوضته بالعصير والكيك وهي جابت اللبانه حطت فيها اللبن وحطتها علي البتوجاز وبدات تشوح الكبده في الزيت لغيت ما جه وشافها  ف مشي نحيتها بسرعه مسك الملعقه من يدها بشده ف انتفض بفزع وكانت هتوقع ولكن مسكت في ايده علشان يلحقها بايده التانيه ويشدها ليه قبل ما توقع ف بتكون بين ايديه وقريبه منه لدرجه كبيره لغت اي مسافه بينهم  ،  علشان تأثر عينيه ويفضل يبصلها وهو مش حاسس بنفسه وتايهه في جمال عينيها ونعومتها وغصب عنه عينيه بدأت تتنقل  في تفاصيل وشها  قبل ما تزقه بغيظ وتبعد عنه علشان يفضل واقف قدامها بتوتر ومش عارفه يتماسك زي الاول» 

تسنيم: اييييه!!!  انا بساعدك  اجرمت يعني ،  عاجبك كده كنت هتوقعني في الزيت

رمضان بربكه:  محدش قالك تساعديني ولا شايفاني مشلول 

تسنيم:  انت حرام فيك ان حد يعمل  عشانك حاجه...  امسك  يارب الكبده تطرطش في وشك زيت « قالت كده وهي بتديله الملعقه وتمشي علشان يفضل باصص عليها وهو لسه متأثر بشكلها وقربها منه وهي بين ايديه وشكل عينيها قدامه مش مفارق خياله  ف تترسم بسمه علي وشه تتلاشه سريعآ لما الزيت بيضرب في وشه بسبب الكبده» 

رمضان بألم:  يخربيت ابوكي   ...  ااي وشي.. يقيدهولك مطرح ماهو راقد« بقا يزعق وهي سمعاه من بره وبتحاول تمنع ضحكتها قدام مديحه اللي مركزه في المسلسل لغيت ما خلص وطلع علشان تبصله بطرف عينيه وهي مبتسمه  بشماته وخبث ف  بتزيد جمال وتخليه يرتبك قدام نظراتها  وبعد ما كان هيزعق يمشي ويسيبها ويرجع اوضته يقدم الاكل لرباب ويقعد علي طرف السرير شارد ونظراتها مش مفارقه خياله ف تترسم بسمه علي وشه لما افتكرها وهي بتبصله قبل دخوله للاوضه علشان تنتبه ليه رباب وترفع حاجبها بغيظ ولكن تخفيها في نفسها ومتتكلمش ومن ناحيه تانيه تسنيم قاعده قدام التلفزيون بعد ما بهتت ابتسامتها وهي بتفتكر اللي حصل بينها وبين مهاب اخر مره في وقت ما كانت لوحدها في البيت لما خالتها وجوزها ونجلا خرجو وهو جالها يتقرب منها ولاول مره تضعف قدامه كده ويحصل تجاوز في القرب بينهم  علشان تنزل دموعها غصب عنها وتمشي تروح اوضتها وتقفل علي نفسها» 


« منزل محمد» 


مكالمه هاتيفيه 


مهاب:  وحشاني 

نجلاء بإبتسامة وصوت خافت:  وانت كمان  ،  مجتش ليه النهارده  

مهاب: مفضتش 

نجلاء:  وراك ايه 

مهاب: مش مهم  ،  عملتي ايه مع بنت خالتك 

نجلاء:  بقالي ساعتين بتصل برقم عمها مبيردش شكلهم ناموا 

مهاب: ومرنتيش عليها هي ليه 

نجلاء: قافله تليفونها 

مهاب: طيب بس اهتمي 

نجلاء: ما انا مهتمه يا مهاب مالك كده 

مهاب: ماليش  ،  يلا اقفلي الصبح اكلمك  

نجلاء: استنا  ،  وانا لحقت اكلمك 

مهاب: عاوز انام  ،  يلا باي 

قال كده وقفل الخط في وشها علشان تبص لتليفون وتشرد بتفكيرها 

نجلاء: هو ماله  ،  مره كويس ومره يحسسني اني مليش لازمه  ،  انا مبقتش فهماك 


« في مكان اخر» 


شادي:  مالك ياعم  

مهاب بتذمر:  هطق من جنابي   ،  ازاي لغيت دلوقتي مش قادر عليها ترجع البت من البلد

شادي: وهي هتعملها إيه  ،  ماهي مش فاهمه الحكاية  

مهاب: مش مهم تفهم المهم تتصرف وترجعها  ،  وديني لو ما رجعتها  لا افضحها 

شادي بسخريه: وتفضحها بأيه ان شاءلله... هتروح تقول لاهلها   مش راضيه ترجعلي البت اللي بخونها معاها 

مهاب بمكر:  لا يا فالح  ،  انها هفضحها ب دول « قال كده وهو بيفتح الفيديو بتاعها و ويريهوله عشان تتوسع عيون شادي قبل ما يزق التليفون بايده ويدير وشه الناحية التانيه  » 

مهاب: ههههههه اتكسفت 

شادي باندهاش:  انا اللي اتكسف؟! ،  ايه ياعممممي  ازاي توريني المنظر ده لواحده المفروض انها خطيبتك 

مهاب: لا مش خطيبتي ولا هتجوزها   اتفرج براحتك 

شادي: ولما انت مش هتجوزها مصورها ليه 

مهاب: علشان  تسنيم   ،  وحتي لو كنت هتجوزها بعد ما وافقت تقلعلي مستحيل كنت هتجوزها  ...  دي بكره تقلع لحد تاني  

شادي: ياخي حرام عليك  ،  البنت اهلها طيبين واكيد عملت كده علشان واثقه فيك  

مهاب بسخريه:  ههههههه واااااثقه  ،  يا حنين  ،  واثقه قال  ،  انت متخلف يابني  

شادي: ده انا اللي متخلف!!..  ربنا يسهلك  ،  وعلي العموم هي تستاهل عشان تحرم بعد كده  

مهاب:  تحرم متحرمش  لو منفذتش كلامي هفضحها هي وعيلتها 

شادي: براحه ياعم فضايح إيه  حرام عليك  ، كفاية اللي هيحصلها لما تفهم  

مهاب:  ولاااا  ،  مش ناقصك  ،  مش وقت فلسفة اهلك دلوقتي..  متعملش عليه شيخ

شادي: لا شيخ ولا قس   انت حر...  انا عاوز اكول  تاكول معايا  

مهاب:  تؤ 

شادي:  اوكي  « مشي من جمبه وهو بقا يتفرج علي الفيديو ويزدرد لعابه بشهوه وهو بيفرز جسمها  بعنيه ف بيقفل الفيديو ويتصل بيها ويستدرجها للكلام معاه في حاجات محرمه وفي الوقت ده بيكون شادي رجع وسامع صوتها لما مهاب شغل الاسبيكر علشان يسمعه اللي بيتقال وهو بيبصله ويبتسم بمكر » 

مهاب بخفوت:  واثقه  هااا

شادي محدث نفسه وهو يستنط لما تقوله:  الله يحرقك   ،  ده انتي ايامك خراب علي راس اللي خلفوكي  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

« اليوم التالي في منزل مهران » 


صحيت من النوم عندها خمول بسبب عياطها كتير قبل ما تنام ومكنتش مركزه هي بتعمل ايه ف طلعت  الصبح تجهز الفطار مع مديحه وتقدمه علي السفره ف تلاقي رمضان قاعد هناك ولما بيشوفها بيحاول ميبصلهاش لكن غصب عنه عينيه بتتبعها لما بتمشي من غير ما تصبح ولا تبصله حتي ف بيقعد لغيت ما بتيجي تاني والمره دي بتنتبهله وبسرعة يبص بعيد عنها بتجاهل مصطنع 

تسنيم: صباح الخير  

رمضان : النور 

تسنيم: ايه هو ده  انت بتوفر حروف..  مكنتش رديت احسن  

رمضان باشمئزاز: نعمين...   مانتي شفتيني دلوك قبل ما تدخلي  مصبحتيش ليه  ،  مكنش معاكي حروف  ورحتي جبتي من جوه 

تسنيم: اييييه  عليه  ، بقولك ايه  ، انا مصدعه مش هتخانق معاك النهارده  ،  اتعب وانده رباب علشان تفطر معانا 

رمضان: تفطر؟!  فكرتك لويه خلقتك علشان بتجهزي وهي قاعده  

تسنيم بتعجب: الوووي خلقتي  !!! ،   والوي خلقتي ليه  ،  لا أبداً  ملوتش خلقتي ولا حاجه  ، وبعدين هي حامل خليها مرتاحه واحنا نجهز فدا لعيون البيبي  « قالت كده ومشيت علشان تترسم ابتسامه علي وشه» 

رمضان محدث نفسه:  البت دي عبيط شكلها  ،  والله رباب ما تشوفك عاجزه قدامها ما تزقيكي كباية ميه 

رباب برفعة حاجب: اممم امفسخ ليه يا ابو الواد؟! 

رمضان ينتبه لها:  جاكي المر...  مش تكحي 

رباب: كح كح كح ، كحيت اهه  ، قولي عاد  كنت امفسخ ليه 

رمضان بحنق:  قلت ادب يا رباب  ،  انا قليل ربايه وامي مربتنيش وقالتلي الفسيخ عيب..  اقعدي افطري 

رباب برفعة حاجب: ماااشي يا جوزي  

رمضان بضيق :  ماشي يا مرتي « يضيف بتمتمه»  ده بينه هيكون غلب علي الراس 

مديحه تأتي: صباح الخير   

رباب: صباح النور يا خاله  

مهران :  صباح الخير  

الكل: صباح النور  

مهران يبحث حوله : امال فين تسنيم 

مديحه: بتجيب العيش 

مهران: مش شايفه انها من وقت ما جت وهي اللي بتجهز  ،  خفي علي البت شويه  

مديحه: والله ياخويا أبداً  هي اللي مش بترضا تقعد وبتصمم تجهز 

مهران: مش مشكله المهم متزديش عليها هي مش خدامه اهنه 

رباب: وفيها ايه ياعمي  مش يمكن هي معتبره البيت بيتها  

مهران: ياما ناس بيقعدو في اوضهم ومش بيخدمو يابتي...« يضيف» سمعت انك شايله قال 

رباب: ايوه  وهتبقي جد وهملالكم البيت عيال 

مهران: امليه  ،  الخير كتير 

رباب:  اتعيش يا عمي...« تضيف بمط في الكلام»  وووه يا تسنيم  هاتي ملح يا حبيبتي انتي وجايه الوكل عاجم 

رمضان بضيق:  كانت خدامة ابوكي..  لو مش هتقدري تعملي حاجتك قوليلي  « قال كده وهو بيقوم ف يتفاجيء ب تسنيم جايبه الملح وبتحطه قدامها» 

تسنيم بإبتسامة: يعني ايه عاجم  ...  انا تووووقعت بذكائي الا متناهي انه ناقص ملح  مش كده « قالتها وهي بتبص عليهم مستنيه منهم رد» 

مديحه بإبتسامة:  ايوه عاجم يعني ناقص ملح..  اقعدي 

تسنيم بإبتسامة:  حاضر...  انا بتعلم بسرعه خدو بالكم  يومين وهكلمكم بلكنتكم واغلبكم كمان  

رباب ترفع حاجبها وتبص ل رمضان اللي لسه واقف وبيبص لتسنيم:  ايه يا جوزي ما تقعد 

رمضان بحده موجه كلامه لتسنيم:  بعد اكده متبقيش تجيبي حاجه  ،  انا اهنه يكون قدرت تخدم نفسها 

تسنيم تتلاشا ابتسامتها:  فيها ايه انا كده كده كنت هناك  

رمضان بحده:  بردك متجبيش 

رباب: في ايه يا رمضان  البت حابه تخدم...« تضيف بإبتسامة»  تعيشي يا حبيبتي  ،  يارب افرح بيكي...  الا انتي عندك كام سنه  

تسنيم تبتسم:  22 

رباب:  امال متجوزتيش ليه لسه 

تسنيم تبهت ابتسامتها: مفيش نصيب 

رباب:  بكره يجيلك عدلك ونفرحو بيكي...  « تضيف بتساؤل»و قاعده كتير اهنه انتي  « قالت كده علشان يجيب عنها مهران» 

مهران: قاعده علي طول  في بيت عمها  و ورث ابوها...  اصل هي ليها اهنه ماهو ده بيت جدها كمان  

رباب بإبتسامة ظاهريه:  ايوه  تنوري يا حبيبتي  فرحت والله ...« تبص ل رمضان»  ما تقعد مالك  

«رمضان يقعد ويبتدي ياكل من غير ما يبص ليها ومن ناحيه تانيه تسنيم  تحاول تخرج من حالة التوتر اللي حصلت بأنها تغير مجري الحديث  علشان يفضل رمضان  مركز بسمعه معاها قبل ما يرفع عينيه ويبصلها ويراقب تعبيراتها اللي كل مادا بتشده اكتر  » 

تسنيم تبتسم: بقول ايه يا عمي 

مهران:  قولي يابتي 

تسنيم:  ينفع اخرج  اتمشي شويه  ،  نفسي اشوف البلد  واشوف الزرع  ،  والناس هنا 

مهران بتنهيده:  ينفع بس يعني... 

تسنيم: حاضر  فهمتك ،  هلبس حجاب 

مهران يبتسم:  ربنا يحفظك  ،  ماشي يابتي تقدري تروحي  ،  ابقا خدها يا رمضان وريها البلد 

رمضان ياؤم ايجابآ:  ماشي 

تسنيم بإبتسامة:  ربنا يخليك يا عمي  « قالتها قبل ما تبص قدامها ف تيجي عينيها في عينين رمضان اللي مركز  معاها ف تبتسم وترجع تبص لطبقها وهو كمان يرجع ياكول وعقله شارد معاها  » 

تسنيم محدثه نفسها:  ماله ده  ،  اكيد نفسه يهب في وشي زي البتوجاز المنفس بس مش لاقي سبب  

رباب محدث نفسها  وهي تستشيط غضبآ: بقا عاوزه تشوفي البلد ولا عاوزه تخطفيه يا سهتانه  ،  صبرك عليه  

                الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



<>