رواية بعد عقد قران
الفصل الحادي والعشرون21
بقلم ريم ابو القاسم
وصلته المستشفى الوصفا لي محمد كنته متوتره و خايفه في نفس الوقت لانو قال لي السجن معناها اكيد مصطفى حاصلَ ليهو حاجه دخلته عايزه اسال الاستقبال بس اسأل من منو يعني منو العيان قلته اتصل لي محمد يوريني طلعته التلفون جاني صوت ما غريب علي بقول لي غنوان ..
كميه الصدمه الدخلت فيني لاني عرفته الصوت ده بس ده هو معقوله..
قال ، ولا ما عايزه تشوفيني و لسه ماخدة موقف ...
قبلته لقيتو مصطفى فعلا ده هو حرفيا اتلخبطته و حسيت اني بحلم مصطفى طلع كيف جاني قريب قال لي ما عايزه تحمدي السلامة لي راجلك ...
قلته مصطفى انت ؟
قال لي ما مصدقه ولا شنو بعد قرصني بعدين اتسوعبته انو مصطفى قدامي ..
قلته لي ايي ياخ ده شنو طلعته كيف انت ..
ده همك يعني علي فكره مفروض تكوني مبسوطه بي طلعتي ..
يا ود انت عندك انفصام شخصية(صح انا في حالة صدمه بس عندي كرامه اصلا ما بحسسو اني ميته عليو او متفاجئه بي وجودو) كيف يعني تقول لي همك ؟! انت عارف نفسك اخر همي و اتصلته لي محمد قال لي قريب دقايق بعد جاء قلته لي ممكن تفهمني الحاصل شنو ما يكون هرب بس الزول ده ..
محمد عاين لي مصطفى قال لي اسف اكيد هي زعلانه و ما منتبهه للكلام البتقولو ..
مصطفى قال ليو ما مشكلة و مشى طوالي ..
محمد قال لي عجبك كده زعلتي بي كلامك هو كان متحمس شديد حتى قال لي عايز اول وش اشوفو يكون غنوان بس انتي كسرتي بي كلامك ، اول دقيقه كيف طلع و بعدين يشوف العمى شاحده ربي هو قايلني لعبه وقت يحتاجا يلقاها ووقت ما يحتاج يرميها لا والله انا عندي كرامه و عزة نفس و كوني ارجع ليو دي تبقى اخر المستحيلات قال لي نفسك اول شي بعدين قصه طلع كيف دي طويله ، و حكايه عزه النفس انتي ظلمتي وانا وضحته ليك قبل كده انو هو كان في حاله ممكن يتصرف اي تصرف غلط ...
لويت ليو خشمي حتى ولو مهما كان انا جاريه شهر في القضيه دي نوم ما كنته بنوم في النهايه يحصل كده ..
خلاص ما عايزه تعرفي طلع كيف قلته لي عايزه..
خلاص ارح اوصلك لانو الزمن اتاخر و في الطريق احكي ليك ...
فعلا ركبته معاهو و ساق مش رسلتي لي التسجيل ..
ايوا اها ..
بس مشيت لي ابوي سمعتو ليهو و قال باين البت شافعه يعني و طالما القضيه ما وصلت المحكمه ممكن تتحلا قلته لي كيف يعني ..
قال دقيقه .. يلا ابوي مشى بيت أمل في البدايه أمل نكرت و بكت وقت ابوي سمعا التسجيل اعترفت بس رفضت تمشي المركز و تسلم نفسا قدر ما ابوي اقنعا لانو اصلا مصطفى بريئ ابوها اتدخل راجل كبير قدر ابوي و ابوي شرح ليو كان عايز يضربا بس ابوي قال ليو الامور ما للدرجه دي معقده بس بتك مجرمه و لازم تتحاسب ابوها اجبرا تمشي المركز و تعترف وانو لازم تتحمل نتيجه اعمالا امها رفضت وعملت دراما قلته لي اكيد عشان سمعتا اصلا هم ما بطيقو بعض ..
قال لي والله ما بعرف بس مشت و اعترفت و مصطفى طلع بريئ...
طيب شنو قصه المستشفى دي..
دي حيله من مصطفى كان متحمس يلاقيك بالطريقه دي و يفاجئك اتوقع ترفضي بس انا شجعتو وقلته لي اكيد ح تكون مبسوطه بس طلع العكس و انتي رفضتي ...
قلته لي محمد حاسه نفسي في مسلسل هندي اقسم بالله 🙂💔..
والله حركاتك انتي و مصطفى هي حركات هندو بتمنى تقعدو و تشوفو حل لي علاقتكم دي ..
مستحيل يا محمد مصطفى زول ناكر جميل و ما يستاهل اي شي حلو طالما طلع خلاص ح امشي باقي الليل ده اوقع اوراق الطلاق الرسلا لي واجدعا ليو في وشو وارتاح من الدراما دي لاني حرفيا تعبته ...🥰
