رواية ضجيج الروح الفصل الثاني عشر12 بقلم فرح احمد

رواية ضجيج الروح 

الفصل الثاني عشر12 

بقلم فرح احمد

كانت تحادث " عمران " و فجأة رن هاتفها فـ نظرت للاسم و تنهدت وقالت بـ هدوء:-

_سلام عليكم


عالية:-

_عليكم السلام ... فضلت مستنيه الإتصال بتاعك لحد دلوقتي .. قولت أطمن أنا طالما مش فرقالك


آرام بـ نبرة هدوء و رزينة:-

_نمت و كنت بضبط حاجتي .. و دلوقتي على الطريق


عالية:-

_توصلي بالسلامة ... لما ترجعي عايزين نكلم


آرام و فهمت ما تريد أن تتكلم به " عالية " فـ قالت:-

_حمزة طبعًا كلمك


عالية:-

_آه .. و لينا قعدة يا " آرام " 


آرام:-

_ربك ييسر .. سلميلي على " حُس " 


عالية بـ ضيق من دلعها:-

_اسمه " حسام " قولت مليون مرة


آرام بـ ضحك سخري من غيرتها المعتادة:-

_سلميلي على سي " حُسام " ... كويس كدا..!!


عالية بـ سخرية و ضيق:-

_آه كويس 


آرام متسائلة بـ حذر:-

_عالية 


عالية:-

_أيوه ..؟!


آرام بـ بتردد و حذر:-

_هو ... هو ... هو


عالية بـ إستغراب:-

_هو إية..؟! .. ما تتكلمي يا " آرام "


ظلت " آرام " مترددة و محتارة ... لا تعرف اتسألها أم لا ..؟! .. فـ هيا تخاف أن تكون إجابتها تبعًا لتوقعها فـ هيا غير قادرة حاليًا على مواجهة و المشدة التي ستحدث


عالية بـ صوت عالي:-

_آررررام ... ما تقولي في إية..!!! ... قلقتيني 


آرام:-

_خلاص يا " عالية " ... متخديش فـ بالك


عالية بـ نفاذ صبر:-

_فيييي إيييييييية..؟!!!!!


آرام بـ ضيق:-

_ودني يا بني آدمة


عالية:-

_يبقى تخلصي و تقولي في إية..؟!!!


آرام:-

_كُنت هسألك على حاجة !! .. بس خلاص


عالية:-

_إسالي و إخلصي يا " آرام "


آرام بـ تردد ثانية و صوت منخفض و كأنها تخاف أن تسمعها " سهير " التي مازلت منغمسة في هاتفها و تضع السماعات في أذنها:-

_هيا ماما ...  "حمزة " حكالها..؟!


عالية بـ ضيق و آسى:-

_آه حكالها 


آرام و الرعب دب في قلبها و أجابت على عجلة:-

_سلام دلوقتي .. عشان " سهير " وقعت الشاي على الكرسي .. سلام


و أغلقت دون أن تنتظر إجابة أختها ... و نظرت ناحية  الشباك بـ خوف و رعب ... فـ هيا غير قادرة على أي مواجهة مع والدتها ... خاصة أنها لحد الآن لم تعفو عنها و غاضبة منها ... و تقول " ليه يا " حمزة " ليه قولتلها..؟!! ... حرام عليك إلي هيحصل فيه ... والله حرام " و بكت لم تقدر أن تسيطر على دموعها ... فـ هيا تشعر بالعجز و الرعب و القلق .. و كل مشاعر السلبية تحتلها ... فـ أمها لن ترحمها و هيا تعرفها جيدًا ... خاصة أن " حمزة " له مكانه كبيرة عندها و لن ترحم أن قام بـ مضايقة " حمزة " الذي دائمًا تشك من فيهم ابن من..؟!! ... و ظلت تحادث نفسها بـ دموع و نظرت بـ طرف عينها و حمدت ربها  أن سهير لم ترأها ... و قامت بـ مسح دموعها بسرعة و هيا تدعو ربها أن تمر الليلة على خير ...!!


عند " عمران "


جالسًا على سريره يمسك هاتفه .. يتصفح صفحته الخاصة على " الفيس بوك " و  كان يحادث " آرام " التي سكتت فجأة و جائت بعدها بـ دقائق تكتب " أنا هناملي شويه ... لما أوصل هبعتلك و أطمنك " .. فـ رأى الرسالة و قام بـ عمل " أحببنني " على مسدچ و سكت...!!


و بينما وهو منغمس هكذا .. جائه مكالمة دولية فـ نظر للاسم " ياسر " فـ فرح و رد وقال بـ هدوء و فرحة:-

_أهلًا بالباشا إلي وحشانا


ياسر و بادله الفرحة وقال و الإبتسامة مرسومه على فمه وقال بـ إشتياق:-

_و إنتَ وحشني يا عموره ... أخبارك إية..؟!


عمران و قال بحنين و دفء:-

_أنا بخير .. و وقعنا الإتفاقية خلاص


ياسر:-

_ما أبوك قالي ... و كان واثق إنك هتكسب الراجل ... عمرك ما خيبت ظنه


عمران بـ إبتسامة لطيفة من كلامه عن مدح والده له:-

_تعليمه بردو .. و هو تعب معايا ... و بنحاول نريحه 


ياسر:-

_يارب ... و أمك أخبارها إية ..؟! .. إتصلت عليها كذا مرة مردتش


عمران:-

_كلمها على موبايل خالتك .. لإنها بايته عندها 


ياسر:-

_فجأه كدا قررت تبات...؟!


عمران:-

_ بنت خالتك " صفا " هتتجوز .. فـ طبعًا السيدة والدتنا راحت عشان تساعدها فـ تجهيزات و تحط التاتش بتاعها


ياسر بـ تذكر و إبتسامة حنين للماضي:-

_وحشتوني والله ... و " صفا " مين إلي هتتجوز .. دي كبرت إمتى البت دي..؟!


ضحك  "عمران " وقال:-

_كبرت من زمان بقى ... و فرحها خلال أسبوعين ونص 


ياسر:-

_عقبالك ياض ... مش ناوي بقى إنتَ كمان..؟!


عمران:-

_والله أخوك ما بيعمر معا واحدة ... شكلي كدا هفضل بائس وحيد للأبد


ياسر بـ نبرة ماكرة :-

_تعالى عندي و نقي ... البنات هنا حاجة تانيه خالص 


عمران:-

_شكلي كدا هفكر جد فـ الموضوع ... بس متأكد و لا بتشتغلني ..؟!


ياسر بـ ثقة و إبتسامة غرور:-

_ياسر عمارة مبيقولش الأ كلام تأكيد بس ... تعالى إنتَ بس و تشوف


عمران:-

_بعد فرح " صفا " و تكونوا إنتم جيتوا .. و نشوف الموضوع دا


ياسر:-

_بإذن الله ... و خد كلم " أسيل " عايزة تكلمك


و أعطى هاتفه لـ ابنته " أسيل " التي قالت بـ لهجة طفولية:-

_عمران وحشتني يا عمو


عُمران و قال بـ إشتياق و حنين:-

_و إنتِ كمان يا قلب " عمران " ... عاملة إية في المدرسة..؟!


أسيل بـ حماس طفولي:-

_المدرسة حلوة أوي .. و إتصاحبت على الفصل 


عمران بـ تعجب:-

_و الفصل دا فيه ولاد يا بت...؟!


أسيل بـ ثقة:-

_لا يا عمران .. مفيش


عمران بـ إرتياح:-

_أيوه كدا طمنتيني عليكِ ... المهم إن كلها أسبوعين و أشوفك يا قُطة


أسيل بـ فرحة:-

_بجد..؟! .. هتجيلنا يا " عمران " ..؟!


عمران:-

_لا إنتم إلي هتيجوا


أسيل بـ فرحة و صوت عالي:-

_هيييه ...و هشوف نانا .. و الملاهي الكبيرة إلي قولتلي عليها 


عمران:-

_أكيد إن شاءالله يا حبيبتي ... بس زني على بابا بقى


أسيل:-

_حاضر يا " عمران " .. هقوله


عمران:-

_تيجوا بالسلامة إن شاءالله .. أنا هقفل دلوقتي و سلميلي على ماما


أسيل:-

_حاضر ... سلام


و أنهوا المُكالمة و مرسومه على وجهه " عمران " إبتسامة ما بين فرحة و إشتياق و حنين و دفء و توجه للمطبخ لـ يقوم بتسخين الطعام الذي أعدته له والدته الحنونه .. و إشتياقه لـ وجود " ياسر " و زوجته و ابنته .. و والده المثل الأعلى و معلمه و صديقه يشتاق له بـ حق....!!


عند  " شيرين "


كان " حسن " ينظر لها بـ إعجاب شديد .. بـ تفكيرها العقلي العملي .. و لاحظ أن وراء هذا الجمود شخصية عاطفية و فهم ذلك من تحدثها عن نفسها و بعض المواقف و أصدقائها و أن صديقتها الحالية " منال " و "آرام " ... و سردت له حتى ما حدث مع " آرام " و أنها منذ مدة كبيرة بعيدة عنها .. فـ قطع سرحانه بها وهيا تقول بـ كل جدية:-

_كدا أديتك ملخص عن " شيرين " الإنسانة العادية 


حسن بـ إبتسامة جذابة و إعجاب:-

_إعجابي بيكِ كل مدى بيزيد ... الصراحة حلوة .. و بتريح ... و فيه حاجات هتبان مع العشرة


شيرين بـ ثقة و إبتسامة لطيفة:-

_أكيد 


حسن:-

_أفهم من كدا إنك موافقة


شيرين و قد خجلت من سؤاله فـ مهما كانت جديتها فـ إن من الطبيعي أن تخجل أي فـتاة من السؤال فـ أجابت بـ ثقة زائفة:-

_هيجيلك الرد إن شاءالله مع بابا


حسن:-

_إن شاءالله .. مش عايزة تاكلي متأكدة...؟!


شيرين و نظرت إلي ساعة اليد خاصتها وقالت:-

_لا شكرًا ... و أنا لازم أمشي ،، عشان متأخرش


و همت بالوقوف .. فـ وقف " حسن "  و عدل من قميصه " الأبيض " وقال:-

_طب يالا هوصلك


شيرين بـ جدية و أدب:-

_لا معلش .. زي ما جيت لوحدي .. هروح لوحدي .. و هطمنك بـ مسدچ بوصولي إن شاءالله


حسن:-

_تمام


و غادرت " الكافيه " و تأكد  "حسن " من أنها ركبت " التاكسي " و ركب سيارته و رحل..!!


أما " شيرين ... فـ كانت في سيارة تُفكر و تبتسم بـ إعجاب .. فـ شخصية " حسن " عملية عطوفه خليط تحبه ... و أعجبت أنه شخصية بسيطة محترم ... لبق و وسيم ... غير لحوح فـ هيا تكره الإلحاح جدًا ... و ذكي فـ تعامل ... شخصيته قريبه لـ " عُمران "  و هذا ما زود إعجابها به ... و قررت أنها أول ما ستصل .. ستبلغ والدها بالموافقة .. و متأكده أنهم سيفرحون فـ هم أعجبوا بـ " حسن " من أول مره رائوه .. خاصة والدتها ... التي تمنت أن ترأها  " عروس "  .. و كانت تبكِ و يقهر قلبها و هيا ترى ابنتها على مشارف الثلاثين و هيا ليس متزوجة و لا حتى مخطوبة ... و كأن الله سمع دعواها و وافقت على " حسن " و تشعر بـقبول غريب من ناحيته .. حتى أنها أصبحت لا تفكر فـ " عُمران " ... و متعجبه من سرعة نسيانها ... متعجبة جدًا... معقول أن الدعاء التي كانت تدعوه " آرام " أن ينفتح قلبها لـ " حسن " و يزيل حب " عُمران " من قلبها الذي ظل ٣ سنوات ..!! ... معقولة..!! .. أم أنه مجرد إعجاب و توهمت أنه " حب " .. ظلت هكذا تفكر حتى قالت. بصوت داخلي " مش مهم حب و لا إعجاب .. إحنا ننسى الماضي خلاص .. و نركز فـ الحاضر .. مع سي " حسن " الوسيم العاقل العاطفي دا !! .. عملها إزاي دا..!! دا أنا كُنت بحس إن شخصية "عمران " الوحيدة الي تقدر تعمل الميكس دا !! ... و طلع " حسن " كمان !! ... واضح إن ماما و " آرام " كانوا بيدعوا فـ ليلة السماء فيها مفتوحة عشان ربنا يرزقني بـ " حسن " إلي أتمنى مع العشرة يطلع كدا فعلًا إن شاءالله "


و وصلت قدام العقار .. و نزلت دون أن تدفع .. هذا لإن حسن دفع الآجرة للسائق ... و دخلت للعقار و صعدت إلى منزلها لـ تبلغ والديها بالموافقة..!!


الآتوبيس


أيقظت " آرام " " سهير " من نومها و هيا تقول بـ صوت خافض و حنون:-

_سوسو ... يالا قومي .. وصلنا .. يالا


رفعت " سهير " رأسها بـ تعب و قالت و هيا شبه مغمضة العينين بـ تساؤل:-

_وصلنا !! .. أخيرًا .. ضهري مبقتش حاسه بيه


آرام بـ حنان و هدوء:-

_هتروحي و ترتاحي .. كلها نص ساعة و إن شاءالله تبقي فـ بيتك .. بس يالا


عدلت " سهير " حجابها و وقفت هيا و " آرام " ليسحبوا حقائبهم .. و نظرت " آرام " ناحية " عبدالله " فـ تلاقت أعينهم فـ أبتسم بـ خجل كعادته .. و بادلته " آرام " إبتسامة تعب و حزن...و نزلوا من " الأتوبيس " وقالت " سهير ":-

_بابا أهو ... يالا


و جرت ناحية والدها و هيا تجر حقيبتها ذات العجلات الصغيرة  .. أما " آرام " فـ مشت بـ هدوء ناحية السيارة ..


و هيا تتابع " سهير " و هيا ترتمي فـ حضن والدها التي تشبه إلي حد كبير و والدتها قصيرة القامة الهادئه .. و تتابعهم بـ عيون حزينة .. حتى أقتربت منهم فـ قال والد " سهير " بـ إبتسامة ود و لطيفة:-

_حمدالله على السلامة 


آرام بـ إبتسامة بسيطة تحاول جاهده فـ رسمها:-

_الله يسلمك يا عمو 


الأم و حضنت " آرام " و كأنها تعرفها منذ زمن .. فـ هذة ثاني مرة تقابلها و تستشعر منها الحنان خاصة من حضنها الدافئ الملئ مشاعر حنونة و أمومة تفتقدها جدًا و كانت ستبكِ لولا أنها سيطرت على نفسها 


الأم:-

_حمدالله على السلامة يا " آرام " ... أوعي يكون " سهير " غلبتك .. أنا عارفها مجنونة و طايشة و متعبة 


آرام و هيا تسحب نفسها بـ هدوء من الحضن:-

_لا " سهير " شاطرة ماشاءالله عليها .. و خلال السنين الجاية أتوقع إنها هتبقى أشطر صحافية فـ جمهورية بإذن الله


إبتسمت الأم بـ فخر بـ إبنتها .. و ركبوا السيارة 


الأب:-

_سهير بتتكلم إنك ساعدتيها .. و إن تدريبك عرفها نقط جديدة و هتشجعها تكتب فـ نوع جديد لما ترجع الجريدة ... و إنك تعبتي معاها 


آرام:-

_سهير إلي شجعتني أعمل كدا .. شطارتها و إقبالها على التعلم .. ربنا يحميها


الأب هو و الأم متممين بـ " يارب " و نظرت " آرام " ناحية " سهير " بـ إبتسامة ود و تشجيع و لطافة على عكس ما بداخلها من مشاعر سلبية و حزينة...!!


آرام و هيا تهم بالنزول:-

_شكرًا ليك يا عمو .. سلام 


و ودعتهم و هيا تمسك بحقيبتها و حين راحلوا دخلت العقار و قابلت عم " أسامة " حارس العقار .. فـ آخذ الحقيبة و لم  تعترض  لإنها غير قادرة أن تحملها...!!


في منزلها 


دخلت " آرام " بـ هدوء و هيا تجر حقيبتها و تنظر حوالها بـ حذر .. فـ لم ترى أحد فـ تنفست الصعداء و توجهت سريعًا نحو غرفتها... لتآخذ ملابسها و تتوجه للحمام تأخذ حمامًا لعبه يفك أطرافها و عظمها الذي تخشب من كرسي الأتوبيس ... و تخرج منه و تقابل والدها الذي ما إن رأها نظر إليها بـ جدية وقال بنيرة هادئه حادة:-

_حمدالله على السلامة يا آنسة " آرام "


آرام بـ قلق من نبرته المختلفة فـ هو حتى لم يحضنها مثل عادته بعد كل سفر أحد منهم فـ قالت بـ إبتسامة متوترة:-

_الله يسلمك يا " بابا " 


حسين بـ نفس الجدية:-

_إتبسطتي فـ المؤتمر ..؟!


آرام:-

_آه .. و إستفدت منه الحمدلله


حسين و قام بالنظر إليها أكثر فـ توترت و تشعر أن كل قطرة  ماء تسقط من شعرها يزداد نبض قلبها:-

_و حمزة أخباره إيه..؟!


آرام و هيا تبلع ريقها بصعوبة و تحاول أن تسيطر على توترها و تجاوب برزانه:-

_الحمدالله .. شوفته صدفة


حسين:-

_ما أنا عارف إنك شوفتيه صدفة .. و ياترى لما شوفتيه عملتِ إية..؟!


آرام:-

_رو...روح..روحت سلللمت عليه ... بس .. بس هو صدني يا بابا والله


حسين بضيق و حدة أكثر:-

_صدك إزاي..؟! ضربك مثلا..!!


آرام:-

_لا... بس كُنت ..كُنت عايزة أسلم عليييه عشااان وحشني .. و بالمرة .. بالمرة أصالحه .. بس هو صدني 


و كان سيرد " حسين " و لكن تدخلت " نادية " وقالت والشرار يتطاير من عينيها و أنقضت على " آرام "  و أمسكت بـ ذراعها و غرزت أضافرها فـي ذراعها متجاوزة جاكت منامتها:-

_تقوم تعلي صوتك عليه يا قليلة الأدب ... بتعلي صوتك على أخوكِ الكبيررررة


و قامت بصفعها ... فـ قام " حسين " بـ إمساكها بعنف و يحاول إبعادها عن ابنتها وقال بحده و صوت عالي:-

_هو مش أنا قولت متتدخليش !! .. و لا أنا كلامي مبيتسمعش !!


نادية بـ غضب و تحاول ان تسيطر على نبرتهت العصبية العالية:-

_مش شايف بجاحتها... دي قليلة الأدب .. و فاكرة نفسها كبرت علينا


آرام و هيا تضع يدها على خدها تحاول السيطرة على بُكاها فـ هيا توقعت ذلك .. و لكن مع دخولها البيت و لم ترى أحد هدأت .. و قالت بالتأكيد ليسوا موجودين و لكن خالفوا توقعاتها


نادية و هيا تنفلت من " حسين " و تشاور بـ أصابعها على " آرام " وتقول:-

_بجحه .. والله بجحه ... شوف هتعمل فيها مظلومة دلوقتي ... إلي فرجت الناس عليها بصوتها العالي على أخوها .. هتعمل نفسها غلبانة و ضحية دلوقتي .. شايف يا " حسين " .. شايف


قاطعتها " آرام " من كلامها لـ....

         الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>