رواية سجين الروح
الفصل الثاني2
بقلم ريم ابو القاسم
بكيت وانا راقده في السرير والملابس تحتي الزمن اتاخر شديد وهو لسه ما جاء بعد مسافه نمته من التعب اصلا كان يوم متعب صحيت بي صوت الباب بفتح صوتو عالي شديد قمته قعدته في نص السرير و شعري منكوش من السخانه و البكا و عيوني مورمات سامعه صوت خطواطو فتح باب الغرفه عاين لي مسافه جاء قريب قال لي انا اسف يا تبيان ممكن تسامحيني عرفته انك ما بتكذبي بس عايز اعرف لي محتفظه بي الصوره ده الزعلني ، محتفظه ؟! لا انا ما محتفظه بيها هي اصلا كانت في عبايتي حتى العبايه رفعتها ليو شوفا قديمه شديد من زمان بقول احرقا بنسى ، يعني ما بتحبي ، ايوا ما بحبو والله يا الشريف احلف ليك بي شنو💔😭 ، خلاص ما تحلفي انا مصدقك ، قال لي عارف ما ح تقدري تنومي تاني لاني صحيتك ممكن اقرى ليك لحدي ما تنومي ضحكته قلته لي ما حصل صحيت رجعته تاني حتى لو شنو داك بس يلا نجرب صوتك🤣 ، طيب ح تشوفي ارقدي اول، صلحته شعري و رقدته في رجولو و كان قاعد بقى يقرى لي في سورة البقرة(سورتي المفضله ❤️) صوتو كان حلو شديد وعذب كل ايه بتاثر فيها و عيوني رغرغرت من التدبر و التلاوه وكل شي 😭🫶 قرى لي لحدي ما نمته تاني ما حسيت بي شي...
بلسان الشريف...
بعد نامت قعدته اتامل ملامح وشها باين البراءه والصدق الجواها بعد طلعته من البيت مشيت لي ثريه في البيت طالما هي اقرب صديقه ليها اذن عارفه كل تفصيله عنها سالتها ثريه انتي تبيان كان عندها علاقات في الجامعه كانت بتلف و بتدور وقالت ما عندها بس غيرته ملامح وشي وكررته سؤالي المره دي جادي يا ثريه اخر مره لانو لو عرفته براي ما ح يحصل ليك خير و ح احرمك الجامعه بقت تبكي ونزلت راسا ايوا كان في واحد بحبها بس ، بس شنو😡 ، بس هي ما بتحبو ولا عندها علاقه مع الجنس الاخر يعني ما بتحبو بس هو كان بعمل ليها حركات ،زي شنو احكي ياخ احكي اي شي ما تدسي شي مني 😡، كان بجيها دايما الجامعه هو ما معانا في الكليه كليه تانيه والزمن داك كان عايز يتخرج حتى ربت السنه عشان ما يخليها و يشوفا دايما و برضو مره عندها عبايه فيها جيوب انا كنته واقفه معاها جاء بي وراء قال لي اسكتي ختى ليها الصوره بتذكر بي وراها رقمو وكلام ، ده هو الحصل يعني ، ايوا بس 😭😭😭 ، تمام وقمته منها رجعته البيت كنته حاسي بالذنب اني ما سمعتها ولا خليتا تبرر موقفا بس الفاجئني افتكرتها ما ح تسامحني بس سامحتني سريع و نامت مشيت طفيت الانوار و جيت رقدته نمته سريع من الفتر ...
بلسان تبيان...
الصباح قمته لقيت الشريف نايم عاينته للساعه لقيت ساعه تلفونو لسه زمن شغلو بس انا قربته للجامعه دخلته الحمام لبسته عبايتي عملته الشاي في بسكويت امي ادتني ليو شلته منو شربته و ختيت لي الشريف بسكويت وجهزته الشاي عايزه اطلع اتذكرته اني ما عندي حق مواصلات وقفته مسافه مترددته امشي اقول ليو ولا لا لانو ما بعرف اطلب من زول قروش حتى ابوي براو بجي يديني ليها قرتته اني امشي خلاص مشيت وقفته في راسو مسافه متردده عايزه اهبش يدو فتح عيونو فاجأني قلته بسم الله غمض عيونو تاني فتحا قال لي مالك في حاجه قلته ليو بس جيت عشان قام وقعد مسح عيونو عشان شنو عاين لي تاني قال ماشه خلاص هزيت راسي قال لي طيب انتبهي لي نفسك هزيت راسي قال لي طيب منتظره شنو بقيت اعاين لو زي الهبله تاني نزلته راسي عشان ما معاي قروش مواصلات، بقى يضحك ده هو المخوفك من قبيل ويعني ما انا راجلك عادي تطلبي مني ما تخجلي تاني فاهمه هزيت ليو راسي نظام طيب مشى جاب قميصو طلع الجزلان طلع منو فكات حسبا عرفته انو ما عندو قروش كفايه عاين لي وابتسم اداني قال لي ده حق المواصلات وده حق الفطور كده قروشو انتهت باين ...
