
رواية اخطر من الحب
الفصل الخامس والعشرون25
بقلم رحمه ايمن
«غزل»
ترن ترن ترن
مسدت راسي وأنا برد عليها بتعب وبوادر قلق تؤدي إلي جوع بنسبالي...
- الو يا صفصف احنا اختارنا الفساتين وجاين عليكِ نجهز اهو... عندي خبر ليكي عنب... بعدين لما نوصل
صفصف أنا جعانة اطلبي أكل... صفصف
الو... قفلت السكة في وشي!
لارين: ههه
شروق: أحسن، أنتِ واحدة مينفعش معاها غير قله الادب اساسا
- نينيني
ملك: يلا يا بنات
« يلا»
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
« شروق»
خرجنا من البيوتي سنتر علي عربية صفصف وعربية لارين وكل واحد بفستانه وجماله الخاص
وحقيقي كنا قمر
بعتتلي «نهي» مسج وقالت انها تحركت هي أختها الصُغيره وصاحبتها من الطفولة من الفندق اللي عملت فيه اللوك النهائي واننا نتحرك دلوقتي.
بصيت لغزل وهي بتركب بفستانها المقفول للآخر برقبه من فوق وفردت شعرها وحركته علي جنب مع ميكب خفيف وكسسوارتها الفضيه اللي مبتتخلاش عنها، وكمان قلعت النظارة لزوم لنيو لوك
وفقعت مرارتنا كلنا وهي بتلبس كوتشي ابيض علي لبسها ده اما كنا هننجلط حقيقي، لكن قالت
« موسي حبيبي عارفني علي أيه وداهيه تاخد الheels وسنينه، ملكوش دعوة » سكتتنا كلنا
لارين كانت جريئة في أختيارها كالعادة، فستان كشميري قصير لتحت الركبه وديق من الصدر ونازل بوسع منفوش
دراع آه ودرع لاء من فوق، مع فتحه تحت من الجنب
وفي الاخر heels نفس اللون وعملت شعرها القصير كرلي مع ميكب خفيف
ملك روحي بقي اختارت دريس simple وهادي ينفع خروج وينفع مناسبات لونه زيتي ديق من الصدر ونازل بوسع سادة مع حزام بيلمع في النص
مع حجاب نفس اللون، ميكب خفيف وheels اسود وشنطة صُغيرة سوده
اما اللي كلت الجو كلو بجمالها وطلتها، صفصف والتونك البنفسجي القمر بتاعها ، زراير سوده من بدايته لنهايته، مع حجاب اسود وheels اسود وشنطة سوده وحقيقي كانت سُكر
اما انا كنت زي ما طلعت من البروڤه مع زبدة كاكوا نبيتي خفيف وheels ابيض وإن الله يحب المحسنين
وحقيقي كنا خرجين كأننا فريق نهائي محترف ضامن الدوري...
اتحركت غزل وملك وماما في عربيتها وأنا ولارين في العربية التانية بعد ما اصرت عليا أنى اركب معاها
وأنها عايزة تكلم معايا وتوصلني
وكنت متاكده انها هتكلم عن أخوها وأنا مش عايزه اسمع سرته وحاولت أخلع معرفتش وكلهم ساعدوها ولاد اللذينه ودلوقتي قعده جنبها في العربية
« مدايقه عشان ركبه معايا؟»
بصتلها بعد ما فقت من دماغي وسمعت صوتها بتقول الجملة بإحراج فرفعت إيدي بسرعة وأنا برد عليها
- لاء أبداً والله بالعكس
لارين: كنت اتمني تاخدي انطباع تاني عني
فقلت اجرب حظي زي ما عملت مع غزل
واشوف ممكن نكون قريبين من بعض ول لاء
- أكيد يا لارين، أنتِ زي اختي الصُغيرة
وكمان تقربي لموسي ف هنتقابل كتير
و هفرح جداً لو كنا قريبين
لارين: امم أقرب لموسي، مش أخت يوسف صح؟
- لو سمحتي يا لارين لو جبتي سيرته هقلك توقفي العربية وهنزل، مش عايزة اسمع حاجة عنه تمام
لارين: خلاص طيب مش هقول حاجة
أنتِ بس متديقيش
اخدت نفسى بصعوبة وأنا ببص من الشباك وقلبي بدق بعنف، معقول أشوفه في كتب الكتاب
اكيد هيجي عشان موسي ولارين
غمضت عيني بديق فلقيتها وقفت العربية
- في حاجة؟
لارين: امم كنت عايزة اعتذرلك
- علي أيه؟
لارين: علي ده
لقيتها بتخرج من العربية وبعدها قفلتها من بره وأنا ببصلها بصدمة من غير استعاب
- لارين في أيه! افتحي الباب، لاررين
حاولت افتح الباب من غير فايدة ولقيتها بتبعد وحد تاني بقرب بدالها وآخر واحد القي بيقعد قصادي قدام عجلة القيادة
« اي الحلاوة دي يناس!... بذمه في كده »
- !!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
« غزل»
حركت عيني في جميع الأتجاهات وأنا بدور عليه
فسمت صوت رسالة وصلت في الجروب... من لارين
« كلو تحت السيطرة الباقي عليه بقي، مهمتي خلصت شباب»
ابتسمت عليها وأنا بقفل تلفوني ولسة بلف لقتني في حضنه، سند راحة إيده علي ضهري عشان مقعش من حركتي وعيني بتقع في عينيه ونظرته بتسحبني معاه لدنيا تانية معرفتهاش غير علي إيديه
تأملت بدلته السوده... قميص أبيض وباقي الطقم أسود وساعته اللي هموت عليها وكبيرة علي إيدي
وغير طبعاً برفانه اللي بدوخني ده وانتشر حولينا في كل مكان.. أي ياعم براحة علينا شوية يا شيخ!
نطق بعد ما نزلت عيني بإحراج عنه لما تأملتها زيادة عن اللزوم وخدودي حرقتني فوقف قصادي أكتر
وتكلم ب صوته الهادى
موسي: شفت فرس أسود بلمع من بعيد كده قلت اما اسال ماله في أيه علي المسا؟!
غمز برزاله فضحكت وضربته بخشونه في صدره
فغرزني جواه أكتر و بلل شفايفه علي جبهتي بحب
صفصف: احم احم
بصينا لصفصف وهو بيبعد عني بإحراج لانه مشفهاش جنبي لما جيه من ورايه
موسي: ازيك يا صفصف عامله ايه؟
صفصف: عامله كل خير يا ضنايا ول أنى عارفه انك عريس جديد ولسه في البدايات وأنا ست أوبن مايند
مكنش هيكون كل خير ول حاجة
عموما هعذرك لأنه يا حبة عيني المحن ركبكوا
لكن المكان عام وفي ناس، فنحترم نفسنا شوية
بلع ريقه من تربيع إيديها ورفعت حاجبها لينا فشاورتله بعيني علي طقمها ف فهم
موسي: معاكِ حق يا صفصف هاخد بالي لكن قوليلي صحيح ، أي القمر ده؟ صغيرتي 20 سنة
صفصف: بجد! شكلي حلو
موسي: ام العريس القمر يعني مفيش هزار!
صفصف: شايفه الشباب القمر، كنت هقلك عُبالك ما أشوفك عريس لكن انت خلاص تهورت وعملتها
ياه يا ولادي، أخيرا بنجوزكوا ونخلص منكوا بقي
و خلاص هجوز إبراهيم اللي خلل جنبي ده وبقي باير ومقشف
موسي: باير ومقشف!!
علي كده أنا كنت ايه بقي!
صفصف: كنت عانس يا حبيب صفصف
برقلها بخضه وهي بتضحك وبديقوا وهو برد عليها ويديقها وأنا واقفه وسطهم ميته ضحك
لحد ما سمعنا صوت القمر
واللي جنب القمر... أستر يا رب!
« أنا جيت يا ولاد
إي، إي آه، آه
أمنوا المداخل
البابا داخل
واحد، إثنين، ثلاثة
أنا جيت يا سادة الجامد بزيادة
ملك السعادة مروق الغزالة
ومفخم الحالة تعكنني استحالة
لالالالا لاه»
نقلنا نظرنا كلنا لإبراهيم ودخلته بصوته الرايق
وأدهم وزياد جنبه وكانت دخله مبهره والشباب مولعنها حرفيا!
ابتسمت عليهم بحب وموسي بروح في اتجاهم وصفصف بتزغرد و كلو بصقف بسعادة
اللي على كيفي بعمله
الهلافيت يكتموا
التلاميذ يركنوا
أي حد أنا برعبه...»
تأملت المكان لأول مرة وأنه ازاي قدروا يعملوا في فترة قليلة ووقت قياسي.
الالوان و الديكور
الزينه والكراسي الدهبيه والبالونات في كل مكان
والنجيله و النجوم والسما من فوقنا
غير طبعاً النهر قدامنا
كان نفسها تعمله في فندق وإبراهيم نفذ كالعادة
بعشق حبه ليها، وتركيزه في كل كلمة بتقولها
وجهده ديما انه يعمله مهما كان
صبر عليها كتير وهي كمان صبرت ومتخيلتش أني هوصل لليوم ده أبداً من غيرك يا نودي
لسة جملتك في ودني
" إبراهيم هيستحملها يا بت يا غزل وبكرة أفكرك
هيتجوزها وقتها هشده من ودنه وقله يخربيت غبائك دي بوزها يقطع الخميرة من البيت يله فيضحك ويقولي أنا بحبها عشان شبهك يا ماما ناديه
و يترمي في حضني، وقتها هسمحه وابركلهم»
«مش شايفك، مش شايفك
مش شايفك، مش شايفك
مش شايفك، مش شايفك
مش شايفك، مش شايفك»
ضحكت ومسحت دموعي وأنا بتأمل سعادته وفرحته
برضي وحب وصفصف بتمسك إيدي وبتسحبني معاها في رقصة بعيد عن الانظار شوية وخرّجنا مواهبنا والأغاني بتتغير والمكان بولع من غير العروسة هههه آه والله.
ترن ترن ترن
أي ده! بتيجي علي الريحة ول أي؟!
- الو يا نهي؟
نهي: أيه يا غزل انتوا فين؟!
تعالي انا مستنياكوا جوه وهخرج دلوقتي
تعالي بسرعة
- حاضر يا نهي في الطريق ، ملك تعالي معايا
صفصف هت...
صفصف: انا مع إبراهيم وشباب هنا
- تمام.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
« يوسف»
اتحركت بالعربية وأنا شايف ملامحها المتوترة ووشها الاحمر وهتفرقع من الغيظ وأنا مبتسم بكل برود
- وقف العربية! أنتِ مين سمحلك تقعد جنبي أصلا
وقف العربية بقلك! يووسف وقف العربية، وقفهااا
وقفت العربية من زنها وصوتها العالي وأنا بتأمل عصبيتها وديقها بكل هدوء
- ليا تصرف تاني معاهم، ماشي
أكيد مشتركين، أنا هوريهم، اوووف بقي!
كتمت ضحكتي بعد ما ضربت القزاز بكف إيديها لانه الباب مبيفتحش
- براحة علي العربية مش بتاعتنا
بصتلي بتشنج وكان نفسها تخبط دماغي في الحيطه
- افتح الزفت ده!
- لاء
- يوسف افتح الزفت ده بقلك
- ل.. أءء
جزت علي سنانها بديق وهي بتربع إيديها وبترجع بضهرها لورا وبتبص قدامها
- اجبلك ماية؟
-....
- شوشو
- مش عايزة اسمع صوتك لو سمحت
- طب وحشتيني طيب
بصتلي بنص عين وحاولت تكتم ضحكتها بصعوبة بعد ما حركت راسها الاتجاه التاني
- شوف الناس اللي بتكتم ضحكتها دي
علي فكرة ممكن يجيلك كرشه نفس وتموتي فخرجيها احسنلك
- افتح الباب
- برضه
- افتح الباب لو سمحت
- اتفضلي
دوست علي الزار ف تفتح الباب وخرجت
فسندت راسي علي الكرسي وربعت إيدي
وأنا عارف هيحصل ايه دلوقتي
- يوسف مفيش حد هنا؟ احنا فين؟
-.....
- يوسف أنتَ.... أحسن متردش
فتحت الباب وقفلته في وشي تاني بعصبية ووقفت بره في السقعه زي الطفلة العنيدة
اتنهدت بتعب علي دماغها الناشفه وفتحت بابي وتحركت عليها وانا بقف قصادها
- احن...
- شش! متكلميش تاني
أنا جبت أخري يا شروق، اعملك ايه عشان تصدقيني إني تغيرت وفعلاً قفلت كل الصفحات دي
أعمل ايه عشان تسامحيني ونفتح صفحة جديدة ها؟
أنتِ أول واحدة مقدرش اتخطها أو أكرها
ول حتي انساها، قاعدة هنا «يشاور لعقله»
وهنا « يشاور لقلبه» ومفيش مكان اهرب فيه منك غير ليكِ في الأخر، شقلبتي كياني وحالي وعايزة تمشي فصدقيني مش هسمحلك تعملي ده
- وده علي اساس أي بقي إن شاء الله
- علي أساس أني بحبك وعايزك يا شروق
- وانا مبحبكش
- كدابة
- لاء مش كدابة وأبعد من قدامي دلوقتي ع... !!!
شهقت بفزع وأنا بحرك دراعي علي القزاز جنبها وبقرب منها بمسافة قريبة
- قوليها تاني كده؟
-.....
- قوليلي مبحبكش تاني وأنتِ بصه في عيني وهقفل الموضوع ده للأبد بوعدك
- م.. مبحبك... ابعد بقي متستهبلش
- شوفتي أنك كدابة
- مش هتتغير يا يوسف
- جربيني، لو عملت حاجة ديقتك تاني أضربيني بنار
رغم انك قادرة ومفتريه وتعمليها عادي
- ده هيكون يوم السعد والهنا
- وهون عليك يا عسل أنتَ
- آه تهون عادي
- يا شروووق!
سندت براحت إيدي علي القزاز قريب منها أكتر بعصبية مزيفة فكوشت علي نفسها وهي بتنطق بسرعة
- إيدك إيدك إيدك!
- تتجوزيني ؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لارين»
«موسي»
خرج أسمه مني بعد ما راقبته بيخرج وبتكلم في التليفون ولسة نَهي المكالمة دلوقتي
- أهلا أزيك يا لارين؟
مشفتكيش جيتي أمتي؟!
- لسة من شوية، كنت مع نهي والبنات
- امم فهمت
حرك إيده علي شعره بحركة اعتياديه لما يتوتر
فنطقت بهدوء افك عنه الحرج
- حبيت اقلك ألف مبروك علي جوازك
- الله يبارك فيكِ
- وحبيت كمان أعتذرك عن كل حاجة
-.....
- عارفة أنك مستغرب، لكن أنا فعلاً بعتذرلك عن كل حاجة حصلت مني.
كنت مستحملني وبتعاملني زي أختك الصُغيرة وبتنصحني ورد جميلي ليك أني كنت باجي عليك وبديقك عشان فهمه أنه ده حب
دخلت حياتي أنا ويوسف قلبتها ومن يوم ما أعرفناك وأنتَ بتحمينا عشان كده اعتمدت عليك ونسيت افرق بين التقدير والاحترام والحب الحقيقي
ومحستوش من ناحيتك لكن حسيته إتجاه شخص تاني دفنته في زكرياتي وتوهمت بعدها أنه أنتَ ...
كنت أنانية فعلاً يا موسي زي ما قلت
عشان كده قلت اصلح غلطي معاك ونبدا صفحة جديدة لكن وأنت موسي أخويا الكبير ومقدرش أخسره أبداً بأي شكل
مش موسي اللي كنت فهمه أني بحبه
فبسالك بكل خوف أي رايك؟
مديت إيدي لي بأحراج ليرفض طلبي وأنا مكنتش عايزة امشي غير وهو صافي من ناحيتي
فخرج إيديه من جيبه وقرب عليا وأبتسم بصفاء ونظرة ديما بشوفها من ناحيته ليا وعمرها ما تغيرت
بعد ما رفع إيده ونكش شعري بخفه
- اتفقنا يا فصعونه، أهلا برجوع لارين المجنونة
- ههه شكراً يا «مو»
- متعرفيش ريحتيني ازاي، كنت شايل هم كبير اوي أني مزعلك ومش هقدر اواجهك تاني ول اعملك براحة زي زمان.. فانا اللي بشكرك مش أنتِ
- معنى كده أنى مهمه عندك صح؟!
خلصانة هروح اقول لعزل عشان زعلت أوي بأستسلامي بسرعة وأني طلعت مبحبكش ول عندي أي دم
- يشيخة! ههه هي قلتلك كده!
- ههه آه والله، كان نفسها نمسك شعور بعض
تقريبا شعري مديقها
- هو الحقيقة مديقنا كلنا
- هاااه! لي يا رزل ماله! ده قمر
- قمر! طيب امشي يختي ندخل يلا
قلدني وأنا بنطقها فضحكت عليه
ومشيت جنبه وأنا بأبتسم براحة، وأخيراً مهمتي خلصت وكل حاجة رجعت لطبيعتها في حياتي
وبكده اقدر امشي وأنا مرتاحة.... وانا ببدأ حياة جديدة تشبهنب بطلتها أنا.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
«أدهم»
- لارين؟!
نطقت أسمها بعد ما دخلت مع البنات وبرتبه المكان عشان كتب الكتاب فبصتلي فشاورت ليها علي جنب
لارين: نعم يا أدهم
بصتلها بعصبية وحِمرار أكاد أجزم أنه لو بنطق كان سبلها، خدت شهيق وزفير بعصبية عشان اهدا
وقلعت الجاكت ولفيته حوليها تحت خضتها
- نستي نص الفستان في البيت ول أيه؟!
لارين: نص الفستان!
- اسمعي يا لارين، هي كلمة ومش هنطقها تاني
لبسك يتظبط عشان مديقني وأنا ساكت لكن كده أوفر بصراحة وبعدين مش سقعانه
ده أنا سقعتلك!
بصتلي بصدمة من غير ما تنطق وأنا مش عارف افهمها لي ردت فعلي دي، لكن حقيقي مقدرتش
جت تكلم نقذني صوته من اسالتها المتوقعة
« دكتور أدهم»
- ياااه وحيد! يا اهلا!
اختفيت من قدامها ف لمح البصر وأنا بجري عليه وباخده بالحضن وتحركنا علي جنب تحت نظرتها ودهشتها لدلوقتي
فجت غزل عليها وغمزتلي وتحركت بيها إتجاه البنات
فهديت قلبي وريحته شوية من مواجهه لسة مخلصتش.
وحيد: يا دكتور سامعني
- ايوا سامعك، بتقول ايه؟
وحيد: بقلك فين إبراهيم مش ظاهر؟
- تعالي ندخل موجود في الاوضه التانية
وحيد: دقيقة هسلم علي دكتورة غزل واجي
- دكتورة غزل برضه؟!
وحيد: أحم.. عن اذنك يا دكتور أدهم
- ههه
بصيت إتجاهه لما تحرك وضحكت فوقعت عيني ف عينيها فبلعت ريقي وتحركت علي الاوضة التانية لشباب ويارب تخلص الليلة دي علي خير
~~~~~~~~~~~~~~~~~
« غزل»
«دكتورة غزل»
سمعت صوته المألوف وأنا ببص لي وبضحك بسعادة
- وحيد!! ههه يا اهلا
جيت عليه عشان ميتحرجش من البنات ووقفنا في جنب وأنا بقوله بود
- عامل ايه؟ وحشتنا والله
وحيد: أنا الحمد الله كويس وانتوا كمان وحشتوني أنا أسف انه مجتش الفرح ، فقلت اعوضها واجي انهاردة، دي هدية بسيطة مني بتمني تقبليها
وبعتذر انى مجتش تاني، غصب عني والله
- متعتذرش يا اهبل، أنا مبسوطة انك جيت انهارده
وشكراً علي الهدية
اخدتها منه فأبتسم وحرك إيده علي شعره فسالته عشان أتاكد واطمن عليه
- سمعت عنك اخبار حلوة وأنك محبوب وسط فريقك
وحيد: آه الحمد لله، كلو بسبب توجيهاتك
وفتحت عيادة علي قدي و ظبطت أحوالي كتير
عن الأول وده بفضلك قبل أي حد
- متقولش كده أنا مبسوطة انه احوالك كويسه و..
« غزل نهي عايزاكي وبت... »
لف علي صوت الست ملك اللي تجمدت مكانها لما شافته فابتسمت علي شكلها الواقع
وشكله الواقع أكتر منها وبسيتعبطوا
- حاضر يا ملك هروحلها، عن اذنك يا وحيد
وحيد:....
- وحيد؟!
وحيد: هاه!
- عن أذنك هشوف نهي
- آه طبعا اتفضلي
مشيت وأنا بضحك عليهم و ملك لسة هتخرج في ديلي سمعت صوته بنادي باسمها
ملك: الحقيني!
- البسي
ملك: غزل الحقيني بالله
« ملك لو سمحتِ دقيقة عايزك»
- روحي اخلصي!
ملك: بس...
- اخلصييي بنادي
غمضت عينيها وهي بتتحرك لورا عشان تروحله وأنا بتمني يفتحها في الموضوع بقي ونخلص منهم
لأنه كفاية استعباط لحد كده
ولسة هروح عليهم لقتني بتجاب من قفاية زي الفار المبلول بظبط
- مين الغبي ده!
« غبي أنتِ لسه شوفتي غباء»
- شروق! هيهيهي
شروق: هيهيهي
- بصي هفهمك كل حاجه والله سبيني بس وأنا هحكيلك كل حاجه
شروق: اتفضلي يا ست غزل سيبناكي أهو، قولي
- يِليهووي حد يلحقني!!
شروق: وحيات أمي يا غزل لقتلكوا
- صفصفففف! صفصف الحقيني!
جريت علي التجمع هناك علي أمل أنها تشوف الوضع تهدا ودخلت ردح فينا احنا الكل و
و مسكتهاش وأنقذنا منها غير الماذون وهو بقول هنبدأ
وروح يا شيخ اللهي تنستر.
« بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير»
لما الوقت يطول
والدعاء يستمر
والصبر يكون سلاح سنين
وقتها حقك أنك تدمع بعشق
وتعلن لناس كلها حبك ليها وأنك بتغمرها بين ضلوعك بكل جرأه وسعادة وده اللي حصل
قرب إبراهيم علينا أول ما خلص المأذون وشاورله بإيده أنه «خلاص مَضت»
سحبها جواه قدامنا كلنا وهو بيدفن راسه في كتفها وبقول بتعب « طلعتي ميتين أمي يشيخه!» ضحكنا كلنا حواليهم ودموعها كانت الرد عليه وهي لأول مرة تنطقها قدامنا وتقولها بسعادة
نهي: أنا بحبك اوي يا إبراهيم بجد هه شكراً علي إنتظارك واستحمالك ليا... أنا.. أنا مبسوطة أوي
إبراهيم: لاء شكلنا لازم نروح دلوقتي!
نكزه انه في دراعه فضحك ونط فوقه بحب
وحماس كالعادة وتحرك علي يوسف وموسي جنبه
وسلم عليهم بالايد
وبعدها تحرك علينا الأتجاه التاني
جري علي صفصف وخدها في حضنه وباس راسها وإيديها بحب عُبال ما تخلص عياط
هتعيط تلات أيام بليليهم صفصف فاحنا اول ما تفتح في العياط بنحطها في مكان وبنسيبها تهدا شوية.
نقل علي شروق وبعدها عليا وأنا بنط عليه بسعادة وفرحة
- مبروك يا هيمااا ، لقد هرمنا يجدع وفقدنا الامل فيك
إبراهيم: ههه لسة فينا الروح يا اوخت غزل الحمد لله
- ههه
ضميته ليا بسعادة فلقيت إيد بسحبني من قدامه
« هو أنا كل شوية هتكلم ول أيه.... إيدك يا عسل!»
إبراهيم: الود ده بقي نرفوز ورخم وبدأ يديقني
بصله بقرف وأنا بتأمله بصدمه وهو بحاوط وسطي للمرة التانيه قدامهم ووشه بيحمر من الديق وكلوا بيضحك حولينا ولسة هتكلم سمعت صوته وبحته المميزه
« لاء حمش أوي الواد؟! »
دخل بهيبته المعتاده وشروق بتقف جنبي وبتقولي بخبث
شروق: البس يا وحش!
بصتلها وأنا بقوص شفايفي وبنطق الشهادة في سري
جت صفصف عليا بعد ما مسحت دموعها عادي
لأنه الشباب القماميرز نقطة ضعف صفصف
وشروق قربت أكتر وملك بتدخل معانا واحنا هاتك ي معاكسه
شروق: شايفة الهيبه، شايفة
ملك: دخلته بدوب الواحد دوب
صفصف: الود ده مش هيتغير، هيفضل قمر ودمه خفيف ودخلته حلوه كده علي طول
غزل: بنور صح؟ بنور اقسم بالله!
نهي: زيزو!
سمعنا صوت نهي وهي بتنطق اسمه فرجع كل واحد مكانه تاني زي الالف وموسي بيسالني « في ايه»
وانا عايزة اجري دلوقتي، دلوقتي حالا.
زياد: مبروك ل بنت العم
سلم زياد عليها وعلي صفصق اللي عكسته كالعادة
وتحرك ف تجاهي ، ولاه ولاه هش هش!
زياد: هو اللي بتجوزه بحلوه أوي كده؟
زايد حلاك يا برنس!
-......
موسي: وأنتَ لسانك طويل وشكلي هقطعهولك يا قلب البرنس
نقلت نظري لموسي و هو بيقف جنبي وببصله بحده وشراره هتطلع من عينيه
زياد: امم اهلا مخدتش بالي جمالها مغطى مركزتش
اسووكت اسووكت! الله يخربيتك!
موسي: ههه ده انتَ مش خايف علي نفسك بقي
عموما لو كلمة واحده كمان خرجت مش هيحصل كويس والحفلة دي هتبوظ يرضيك؟
زياد: هتعمل اي يعني؟
موس: جرب وأنتَ تعرف؟
« احم شباب شباب، انهارده فرحي
هدوء كده، موسي متقلقش هو بحب يهزر ديما مع غزل، ده... »
موسي: تؤتؤتؤ خلي يعرفني هو بنفسه ول لسانه تشل؟
زياد: ههه سيبلي يا هيما الطلعة دي
كنا بنراقب أنا وشروق و مكوشين علي بعض زي البط وزياد برفع إيده بفخر قدامه
زياد: الرائد زياد الخطيب الهادي
وبعد أخر عملية بعملها حاليا هوصل ل رتبة عقيد
موسي: موسي.
رفع إيده وسلم عليه سلام بارد بعد ما نطق اسمه فرفع زياد حاجبه وضحك ببرود
قرب زياد عليه وقالوا حاجه مسمعنهاش فرد عليه موسي بكلام برضه مسمعنهوش وكنا هنموت من الفضول، فزادت حريتنا ضحكت زياد اللي رنت ف المكان وهو بيلبس الجاكت وبتحرك علي برة
زياد: مبروك يا بنت العم
خد بالك منها ياض ، وخليك عارف أنك متراقب
شوار علي عينيه بصوباعين ونقلهم إتجاهه وإتجاه إبراهيم
« أشارة لتهديد» فضحك إبراهيم ورد عليه
إبراهيم: في عيوني من غير ما تقول
لف وهو ببصلي وبقول بجرأته المعتادة من غير ما يتعظ ويتهد برضه.
زياد: سلام يا غزول، اقابلك المناسبه الجاية
خدي بالك من جوزك عشان هيوحشك ههه
قال جملته وخرج بهيبته زي ما دخل
والمكان بيختفي نوره من حولينا أول ما تحرك لبره
مش أنا قلت أستر يا رب! ليلتنا بيضه إن شاء الله!
لكن مهتمش واحنا بنضم بعض زي كل مرة
بيدخل وبيخرج فيها وأنا بنطق بهيام
- براحة علي الارض لتتكسر تحت رجلك يا جامد انتَ
شروق: تحسه فلتر
صفصف: في حفظ الله يا عسل في حفظ الله
« بصوت حزلقوم»
ملك: هيييح مش هقول غير كده.!
اختفي من قدامنا ومشي فسمعنا صوت ضحكت لارين وهي واقفه جنبنا في المرتين وبتبصلنا بإندهاش فابتسمنالها ورفعنا صابعنا علي بُقنا بمعني «شش»
وكل واحد خد بعضه وجري علي إتجاه من جديد
فنطقت وهي بتسمك بطنها بوجع من الضحك
لارين: هههه انتوا مش طبيعين بجد!
« طيب يا شيخنا أنتَ هتقعد عشان شكلها هتكون جوازتين مش جوازه واحدة»
نطقها إبراهيم وهو ببص لشروق ويغمز بمرح فحمرت ونزلت وشها في الأرض
بصينا انا وصفصف لبعض بصدمة
إبراهيم: ها يا شروق موافقة؟ كتب كتاب بس والفرح كمان فترة بدل الخطوبة؟
شفنا شروق وهي بتحرك راسها بمعني موافقة بحمرار وكسوف
والمكان كلو بصقف وموسي ولارين بحضنه يوسف بحب وسعادة سيطرت علي المكان وانا لسة بصلها بصدمة
تهللت علينا المباركات من جميع الاتجاهات لما دخلوا علينا الأوضه وسمعه
انه في كتب كتاب كمان في الميكرفون الخارجي
- صفصف؟!
صفصف: توأمي هيتوجز انهارده يا بت يا غزل
- ههه شكلها كده.