رواية خيانة مزدوجه الفصل الثالث عشر13بقلم زهرة الهضاب


رواية خيانة مزدوجه 
الفصل الثالث عشر13
بقلم زهرة الهضاب




الحقيقة آن خيانة سهير كانت بدافع. الشهوة اللعينة وكثرت الإختلاط. فلو إلتزمت العائلة بالتباعد وعدم كشف النساء آمام الرجال بدون حجاب لما وقع ماوقع فلو إلتزمنا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف لكنا منعنا الكثير والكثير من هاذه العلاقات المحرمة والتي تحدث في كل مكان وزمان وليس هناك مجتمع بعيد عنها فقد تحدث وحدثت هاكذا علاقات محرمة في بيوت كثيرة وقد تحدث حتى في بيوت تعتبر من عالية القوم 

ولاآود الغوص في الموضوع آكثر لآنه موضوع شائك وفيه خباية وخفاية كثيرة

آم عن رفيق فقد فعلها بسبب الحب من طرفه هو عشق وليس خيانة والقادم سيكون آكثر غرابة وإثارة

سهير قدمت الإفطار لحياة قبل ذهابها للمستشفى للغسيل الكلوي

حياة ليس عندي رغبة فيه لا آشتهيه خذيه من آمامي 

سهير لا عليك تناوله حتى تتحملي الغسيل

حياة تعبت من الغسيل دمي كله يخرج ويدخل مره ثانية ويكون بارد جدا كل جسدي يترعش من البرد تعبت والله 

سهير بنبرت حزن وممزوجة بلآلم والشفقة

لابأس حبيبتي هانت والله بعد آن تلدي طفلك سوف آعطيك كلية وبعد العملية تعودي كما كنتي معفات سليمة

حياة وماذا إذ لم تنجح آو رفض جسدي كليتك ماذا يحدث

سهير لا تتشائمي نحن لدينا تطابق

وبعون الله تنجح العملية لكن عليك التفائل فالحالة النفسية مهمة جدا لنجاح العملية
اه نسيت آن آسأل عن الطفل

حياة ماذا عنه 

سهير متى تجرين الفحص لتعرفي جنس الجانبين بنت آو صبي 

حياة ليس قبل عودة والده آود آن يكون موجود عند الكشف. حتى يسعد برؤية طفله

سهير رفيق لا تهمه هاذه الآمور آنا آعرفه هههه 
وانتبهت للخطآ الذي وقعت فيه

حياة بغضب نعم تعرفينه جيدا فقد كنتي عشيقته عليكما العنة معا وقانت دخلت للحمام 






سهير تتمنى الموت آو لو كانت آصابها الخرص ولا قالت ماقالته

بعدا بعض الوقت جائت السيارة المخصصة لنقل حياة للمستشفى
وهي سيارة خصصها يوسف لكنته لنقلها من الفيلا للمستشفى في ظروف صحية ونفسية جيدا

السيارة كبيرة وفيها مقاعد خاصة من القطن الناعم وكل وسائل الراحة مثل التلفاز والهاتف وحتى مزودة بخدمة الإنترنت

رباب الخادمة في المنزل تدق الباب 

سهير نعم تفضل 

رباب سيدتي السائق وصل لآخذ السيدة للمستشفى سهير حسنا هي في الحمام

سوف آستعجلها

سهير تدق الباب وتنادي حياة حياة
ياحبي هيا السائق وصل وينتظر هيا آسرعي لكنها لم ترد سهير اعتقدتها غاضبة مما قالته لها فقط لهاذا لا توجيب

دقت مرار وتكرار بدون رد شعرت بلقلق ودفعت الباب لتجدها ملقات تنزف والدماء تغطي آرضية الحمام

صرخت صرخة مدوية سمعها كل من في البيت
وآسرع الجميع نحوا جناح حياة

وجدو سهير تحاول حملها وهي تصرخ لا ياربي آرجوك لا تأخذها مني 

اندفع عمار لدخل وآبعد سهير المنهارة. وحمل حياة النازفة وقام بوضعها على السرير

وطلب من الكل الخروج عدا والدته لتقوم بتغير لها ملابسها حتى تحمل للمستشفى 

سهير بقيت مع رحيمة التي تحاول تشجيع سهير بالقول لا تخافي ستكون بخير فقد تكون دخلت في المخاض فقط

لكن سهير ردت لا ليس وقته هي ماتزال في الشهر الخامس فقط

رحيمة كل شيء ممكن الآن ساعديني نغير لها ملابسها آسرعت سهير للخيزانة وآخجرت ثياب نظيفة

ووضعتها على السرير تساعد مع رحيمة لتغير لحياة 

انتهو وفتحت رحيمة الباب ونادت على عمار المنتظر آمام الباب ليندفع بسرعة من جديد

ويحمل حياة بين ذراعيه كطفلة صغيرة عمار له جسد قوي وعضلات مفتولة مثل جون سينا

وخلفه كانت سهير التي وضعت خمارها البيتي على رآسها ونطلقت تجري وهي تتصل بوالدتها للقدوم بسرعة للمستشفى

بعد دقائق دخلت حياة العناية المشددة للمرة الثانية من خروجها منها عادت لها من جديد 

وصلت سعاد وإبراهيم وكانو في حالة هلع وخوف شديدين فلخوف من الآسوء كبير

حياة صحتها لا تتحمل المزيد من المتاعب

سعاد ما الذي حدث 

سهير آمي وترتمي في حضنها وتبكي لقد خنتك آمي لقد خذلتكم جميع فرطت في آختي وتركتها تنهار سامحيني آمي آرجوكي سامحينبي

سعاد لا عليك حبيبتي ليس بيدك شيء هذا قدر هوني على نفسك

وكذالك إبراهيم فعل وضمها إلى صدره وهو يقول لا تخافي ستكون بخير

لكنها متزال تبكي وتدعي لله إننقاذ آختها الواحيدة 

ووصلت بعد عدة دقائق نجود وآمينة في سيارة آمينة وجلس الجميع في بهو المستشفى منتظرين الخبر الياقين من داخل الغرفة المغلقة من ساعة كاملة بدون خبر 

نجود عليكم الإتصال بزوجها

عمار ليس الآن فيما بعد نرى 

نجود لا الآن ربما سيغضب إذا لم تتصلو به هاذه زوجته تحتظر يجب آن يكون قربها حتى إذا ماتت يكون موجود

رحيمة الله لا يقدر لا تفولي عليها 

نجود آسفة ماما لكن آليس هذا ممكن حياة متعبة من الآصل 

سهير تنظر نحوها وتقول إن شاء الله ستتجاوز الآزمة

كما حدث في المره الماضية

نجود نعم






خرج الدكتور سليم وهو المتابع لحالة حياة منذ البدية آسرع الجميع نحوه قائلين ماذا حدث 

سليم لقد تعرضت لنزيف حاد لكننا آوقفناه والطفل بحال جيدة تحتاج لنقل دم على السريع

ومنذ اليوم سنتابع الحالة ونرى 
قد نقوم بعملية قيصرية لو استمر الضغط كما هو ستبقى في المستشفى حتى وقت الولادة لن نغامر من جديد بتركها تعود للبيت

الجميع نعم هذا آفضل طبعا 

تبرعت سهير لها بدم ونقلوه لها وتداولت سهير مع سعاد للعناية بها في المستشفى

عادة حياة للحياة من جديد

عمار إتصل برفيق وآخبره بحالة حياة لكنه قال ليس عندي وقت للعودة الآن فعملي على وشك الإنتهاء وعندها آعود نهائيا

عدم عودته برغم من معرفته آنها في المستشفى آثر عليها جدا من الناحية النفسية والمعنوية 

الزوجة تحتاج لوجود زوجها معها في وضع الحمل العادي فما بالكم بوضع حياة المحرج

الآيام لا تتوقف وقد مر 2 شهران على دخول حياة المستشفى

في الفيلا نجود تسيطر على الجميع مع إنشغال سهير مع حياة
نجود استغلت الفرصة لتأخد مكانها في البيت

نجود هيا بسرعة آوريد البيت كله يلمع مفهوم اليوم عودت رفيق بعد غياب طاويل ويجب إستقباله بطريقة تليق به

رباب تتمتم وهي لماذا لا تمد يدها للمساعدة بدل الوقوف مثل المسمار 

حليمة هههه آعملي بصمت

نجود هاي آنتي ما الذي تهمسي به

رباب لا شيء سيدة نجود فقط قلت لقد اشتقت ليسدة سهير في البيت غيابها طال 

نجود اه قلتي السيدة السهير

ونزلت من على الدرج الذي كانت تقف عليه اقتربت منها وآمسكتها من آذنها وشدتها بقوة وهي تقول ليس في هذا البيت سيدة غيري

آه فهمتي آو توريدين آن آرميكي للخارج 

رباب آي آي حسنا حسنا
آتركي آذني آرجوكي ستنزعينها لي

نجود وآقلع لكي عيونك كذالك

لو حاولتي الإستهانة بي مره ثانية
من السيدة في البيت هاها قولي ياعفنة 

رباب آنتي آنتي نجود هههه

إعتدلي
والله سوف آجعلكم مثل العجينة. في يدي حمقاء هيا عودي لعملك

نجود الملاك الشيطان آمام العائلة تتحول لملاك وعندما تكون مع الباقي تتحول لشيطان النفاق بلحمه وشحمه

في تلك الليلة عاد رفيق وحضرو له عشاء خاص بعد الترحيب به جلس الكل على الطاولة الطعام 

نجود الحمد على السلامة آخي نحن لم نتعارف من قبل جيدا

آرجو آن آكون مثل سهير عندك في كلامها كان مفخخ فقد سئلت وتحرت في الفطرة الماضية وعرفت بعض الآمور التي جلعتها تشك بيه وبي سهير لكنها لم تجد دليل مادي غير الحدس

رفيق يتجاهل كلامها ويقول كيف هي حياة لو عدت في وقت مبكر كنت زرتها 

رحيمة اه اه على حياة ومامرت به تلك المسكينة والله قلبي يتقطع عليها كلما رائيتها بتلك الحالة 

فتاة في ريعان الشباب تعيش على الكلية الإصطناعية مؤلم جدا 

رفيق للآسف هاذا قدرها

آمينة هل تعرف رفضت معرفة جنس الطفل حتى تعود وتكون معها عندما تتعرف عليه 

رفيق نعم آخبرتني

يوسف وسهير والله كل يوم تفاجئني بقوتها وحنانها في وقت واحد

تتحمل مالا تتحمله إمرآة مكانها لا تزال تهتم بحياة بنفس القدر من الطاقة والحماسة نفسها حتة والدتها تعبت ولم تعد تتحمل البقاء آكثر معها لكن سهير لا... مثابرة والله

رفيق يتنهد بعمق وحزن ويقول والله سهير لا تشبهها إمرأة ثانية هي نادرة جدا

وكل كلامه كان تحت المجهر المسمات نجود المتابعة لكلامه بتدقيق 

في اليوم الموالي توجه رفيق للمستسفى ووصل في وقت مبكر كانت حياة متزال نائمة

بينما سهير كانت تهتم بحجياتها
من تنظيف وترتيب وبينما كانت منهمكة في عملها 

دخل رفيق واقترب منها ببطء حتي وقف خلفها وآغلق لها عينيها 

سهير آوووف منك آتركني عيب نحن في مكان عام

لكنه ضمها من الخلف بقوة وقبل رقبتها بكل حنان اشتمت عطره وآدركت آنه هو ارتجفت مثل ورقة الخريف هب عليها ريح الصباح
البارد 

رفيق آحبك آحبك آحبك
لقد قتلني الشوق حبيبتي
وعاد لتقببلها من جديد بعد آن ترك عينيها 
وجعلها تستادير للتتقابل عينيهما للمره الآولى منذ الحادثة

سهير العيون من تتحدث
نظرات
حارقة
هل تستسلم سهير من جديد لشغفها آم...







تعليقات



<>