رواية خيانة مزدوجه الفصل السابع عشر17بقلم زهرة الهضاب


رواية خيانة مزدوجه
 الفصل السابع عشر17
بقلم زهرة الهضاب




في خياله رفيق... سرح للبعيد الذكريات الماضية كانت تلك اللحظات الفارقة جدا في حياته علاقته مع سهير تركت فيه أثر عميق 

آمينة متزال تتحدث إليه لكنه لا يرد فقد كان في عالمه الخاص

آمينة آخي تعرف أنني لستو فتانة صح لكن الذي تقوم به سهير لا يجب السكوت عليه نعم الطفلة لنا جميع وليست ملكية خاصة لها

آي نعم شقيقتها أوصتها عليها لكن هذا لا يعني أن تتملكها وحدها ونحن لا.. هي خالتها وأنا عمتها وانت والدها والأحق بها من الجميع لكن أنظر كيف جائت وسحبتها من بين يديك دونا خجل ولا مرعات

أوووف أنا أتحدث إليك هل تسمعني 

رفيق نعم سمعتك قالها بعدما أخرج زفير قوي
من داخله وكأنه بركان ينفذ نيرانه التي تغلي داخله قالها وقام غادر الغرفة 

آمينة تستغربه

نجود نعم ليس عندي دليل ولو تكلمت آنا
أنا من ستخصر وليست هيا

هو يحبها ومستعد لخسارة الكل من أجلها 
هي لهذا أود خطة قوية ودقيقة 

كانت تتحدث في الهاتف ثم أغلقته وهي تبتسم بخبث ودهاء قائلة وي وي وي سيد رفيق إذا تتحداني نعم سنرى من سينجح في السيطرة على من

آنا نجود سلام عطية ولستو أي أحد هههههه

عمار يدخل للغرفة 
قال مع من تضحكين هل جننتي آنتي الثانية والله رائغ لديا زوجتان مجنونتان ياااااالا حظي التعيس

نجود حبيبي أنا لستو مجنونة آنا لديا عقل نصف البلاد من الشرق للغرب 

عمار نعم واضح جدا لهاذا تضحكين وحدك أمممم انكي تضحكين مع عفاريتك 

نجود تحمل الوسادة وتضربه بها وهو يضع يديه على راسه قائل حسنا حسنا لستي مجنونة نجود نعم خليك عاقل

عمار لكنكي سيدة المجانين هههههه 

نجود إذا هي حرب الوسائد هيا ونهالت عليه بكل الوسائد المتاحة عندها حتى انهت 

عاد وأمسكها من يديها وثبتها على الفراش وهو يقول هيا آريني كيف ستتغلبين عليا الآن وقد نفذت منك الوسائدها ونظر لصدرها العاري

ونزل عليها بلقبلات والضمات 
عمار مفتون تماما بزوجته الجميلة والصغيرة ذات الجسد المشدرد والأرداف الممتلائة

بينما كانت سهير تعود لنحافة وتتحول من جديد لشبه هيكل عضمي من بعد وفاة حياة

في هذه الأثناء سهير كانت تحمل حياة الصغيرة وتضمها إليها وهي تقول ياقلبي يا عمري لقد خفت عندما لم أجدكي

ياكتكوتة لا تذهبي مع أحد بدون اذن مني فهمتي وتقبلها في كل مكان من جسدها من الرأس وحتى القدمين مواه مواه مواه ياربي ياربي كم انتي لذيذة وشهية سائكلك هم

هههههه يا قلبي آنتي انتي حياتي كلها

رفيق يدخل ويقف من خلفها 
رفيق ممكن نتكلم 

سهير تلتفت إليه وتقول بغضب ما الذي تفعله في غرفتي جننت أخرج من عندي على الفور 

رفيق بصوت حازم ليس قبل آن نتكلم

سهير ليسى بيني وبينك كلام فهمت هيا للخارج 

رفيق لا والله بيننا الكثير وهذه الطفلة من من هي من صلبي ام نسيتي هاذا 

سهير تتلعثم وتقول مممماذا تعني ها

رفيق والله آنتي آدرى هل تحبينها بدرجة
تضحين من أجلها آممم ???

سهير أم ماذا قل هل توريد آخذها مني والله أقتلك قبل أن تضع يدك عليها 

رفيق له له تقتلينني تقتلين حبيبك 

سهير عليك اللعنة لست حبيبي 

رفيق بلا كنت ام نسيتي كل الذي حدث تلك السهرات واللمسات والهمسات وا ...

سهير تضع يديها على أذنيها وتصرخ لاااا لاااا لا أسمعك

رفيق تلك اللهفة منكي نحوي وجسدك يرتعش بين يديا 

سهير تصرخ آسكت آرجوك رجوك 

رفيق أطلبي الطلاق ودعينا نتزوج ونسافر مع الطفلة للخارج نعيش معا للأبد هيا قولي 

سهير لا لقد كنا سبب موت اختي كيف نتزوج

أطلبي الطلاق ودعينا نتزوج ونسافر مع الطفلة للخارج نعيم للأبد هي قولي سهير لا لقد كنا سبب موت اختي كيف

نتزوج ونعيش الحياة معا بدون شعور بذنب

لقد سرقنا منها حياتها كيف أسرق منها حتى الذكرى كيف أتزوجك وأعيش معك ومع إبنتها أعيش الحياة التي كان من المفروض آن تعيشها هي لا هذا كثير

رفيق هي ماتت والحياة تستمر  
ثم أنا كنت ساأتركها بعد العملية سواء معك أوبدونك أنا لا أحبها رحمة الله عليها كانت جميلة جذابة لكنني لا ولم أحبها ارجوكي ياقلبي دعينا نتزوج

هيا قولي 

سهير لا أنت مجنون حرفيا كيف نتزوج وعائلتك أهلك لا كيف نتركهم هاذا عمل خسيس جدا... لن أفعلها بهم 

رفیق آخر کلام 

سهير نعم آخر كلام

رفيق كما تشائين وقام غادر وعند الباب
 إستدار وقال بعد أسبوع سوف أعود لدبي 

سهير الله يسهل لك رفيق شكرا تمتعي بطفلة قبل سفرها معي. ::

 سهير مالذي قلته أنا لم أسمع ولم أفهم ... 

رفيق بل سمعتي وفهمتي جيدا جدا
الطفلة ستسافر معي كما تعلمين أنا والدها

!!!

سلام سهير لحقته ماذا تعني لا لن تخذها مني لا لا لكنه تركها وغادر بدون رد 

سهير عادت للغرفة وهي في حالة صدمة حملت حياة وضمتها لصدرها وهي تقول لا لن ينتزعوكي مني !!!!

لا لا انتي لي وحدي وحدي وحدي لن ترحل حياة من جديد لااا

في اليوم الموالي على طاولة الإفطار. جلس الكل وسهير كذالك

نجود ممكن اطلب ماما رحيمة 

رحيمة نعم قولي 

نجود اختي سهى ممكن تجي عندي زيارة يومان لو ليس هناك إحراج

رحيمة لا ليس هناك شي هي اختك وهذا بيتك
تشرف في أي وقت 

نجود شكرا ماما لقد اشتقت لها كثير تعرفين كانت مسافرة منذ مدة طاويلة وعادت منذ عدت أيام فقط وستسافر من جديد






لهاذا طلبت حضورها حتى تجلس معي نتسامر ونتذكر الماضي كما تعلمون الآخ غالي وقد نفقده كما حدث مع حياة المسيكنة رحلت في عز شبابها الكل الله يرحمها

رفيق على ذكر السفر أنا كذالك مسافر بعد أسبوع 

آمينة أوف منك هل ستعود كما كنت قبل دائما مسافر آرجوك لا تفعل

رفيق عملي هناك الفرع يحتاج لي 

يوسف نعم معك حق الفرع كبر بسرعة ويحتاج أحد متواجد على الدوام ليراقب
المدراء

لكنك هاكذا ستكون محتاج زوجة معك حتى تعتني بك ونظر نحو سهير لا تغضبي إبنتي هاذه سنة الحياة أختك ماتت والحياة تستمر

سهير بحزن والم نعم إبي يوسف أعلم ذالك

ونزلت دمعة من عينها أسرعت ومسحتها 

رفيق لا لستو محتاج لزوجة لكنني أحتاج
مربية لطفلة لأنني سا آخذها معي للخارج 

عندها سهير وقفت وضربت يديها بقوة على الطاولة. وهي تصرخ على جثتي والله لن تائخذ مني حياة مرة ثانية فهمت أم لا

رفیق كذالك يقف ويرد عليها وهو يضع يديه الاثنتان على الطاولة ووجهه كان في مواجهتها مباشرة. وصرخ وهو يتظر في عينيها بل هي بنتي وستكون حيث أكون فهمتي

يوسف يتدخل كي يوقف الشيجار القائم بينهما لكنه فشل في ذالك قبل حتى آن يبدأ بسبب آن سهير ورفيق لم يدعا له المجال للحاديث

سهير بل هي أمانة عندي وعدتها بذالك وهي تموت لن أخلف وعدي معها

رفيق القانون لا يعرف الوعد بل الثيقة في الواثيقة والوثائق تقول هي إبنتي وستكون حيث أكون 

سهير والله ضحكتني لم تراها حتى ولم تزرها منذ آن وليدت اليوم تذكرتها

رفيق ليس عندي كلام معكي فهمتي جهزي نفسك لوداعها 

عندها سهير تغيرت ملامح وجهها تمام نظرت نحوه نظرة حادة وغادرت المكان متجهة نحو الأعلى وهي في صمت تام..



تعليقات



<>