رواية خيانة مزدوجه الفصل السادس عشر16بقلم زهرة الهضاب


رواية خيانة مزدوجه
 الفصل السادس عشر16
بقلم زهرة الهضاب






رفيق يقترب من السرير وتقع عيناه على الطفلة لآول مره منذ ولادتها نظر وقد خفق قلبه وسرت القشعريرة في كل جسده شعور غريب لم يعرفه من قبل 

هذا حب ليس ككل حب هذا غرام ليس كمثله غرام

هذا الحب الآبدي وآصدق حب 
هذا الحب الواحيد الذي لا ينقس مع مرور الزمن بل على العكس يكبر هو حب الآبوة

مد يده حتى يلمسها 

سهير آوقفته لا تفكرا حتى في ذالك فهمت 

رفيق يتراجع ويتحول نحو سهير ???

سهير لا تلمس إبنتي ولا تفكر حتى في ذالك 

رفيق هههه من إبنتك هههههههه والله يبدو آن عقلك طار

سهير نعم إبنتي 

رفيق لكن على حد علمي هي إبنتي آنا وحياة آم !!!!!!!

سهير ولا تذكر إسم آختي على لسانك العفن لقد تركتها تموت بلحصرة آنت من قتلها

رفيق لااا والله آنتي حقا جننتي ماذنبي آنا في موتها وهي كانت من الآصل مريضة وعلى فراش الموت في المستشفى 

سهير الله يلعنك على فراش الموت تركتها معك وكانت بصحة جيدا كانت تتحسن 

وكنت بعد الولادة سوفا آعطيها كلية وتعود كما كانت





لكنك ما إن بقيت معها لا آدري ما الذي فعلته لها الله ينتقم منك قاتل ملعون

رفيق بغضب يقرتب منها آنتي جننتي والله آنتي تتهمينني بقتلها كذالك

هل مزال عندك عقل آو طار آنسيتي آنني كنت هنا معكي عندما اتصلو من المستشفى وقالو آنها متعبة عندما كنت معها كانت بخبر

تركتها وهي سعيدة حتى طلبت مني العودة
حتى نرى جنس الجنين مع بعض

سهير حتى هذا حرمتها منه لم تعرف مكان في بطنها بسببك كم توسلت لك للعودة لكنك رفضت وفضلت العبث والسهر والهو ..
على زوجتك المريضة 

آلم تعدني بالعناية بها لقد وعدتني 

لقد فعلت 

وراحت تضرب بكلتى يديها على صدره الله يلعنك لقد خنت الوعد 

رفيق فتح لها صدره وتركها تضرب بكل قوتها تركها تفرغ شحنت الغضب والالآم التي بداخلها

ضربت حتى تعبت آنزلت يديها فاآسرع ورفع يديه وضمها إلى صدره وراح يشمها 

قائلا آسف آسف لم آستطع الوفاء لم آقدر آن
آحبها والله حاولت وفشلت قلبي ليس فيه آنثى غيرك سامحيني حبيبتي سامحيني ياروح الروح

سهير آتركني عليك العنة

رفيق آقتليني خذي سكين وضعيه في صدري حتى ينزف قلبي كل دمائه لكنه حتى لو لم تتبقي فيه ولا قطرة واحدة من الدماء سيحبك
حتى لو توقف نبضه سينبض بحبك

سهير آووووف آتركني قلت لك 

لكنه تمسك بها حتى سمع صوت تسفيق من خلفه برافو بارفو مشهد من فيلم ??? تيتانيك آو آنديانا جونسون هههههههه اه اه العاشق والمعشوقة.

(نعم هي نجود كانت تتلصص مثل العادة وتتجسس على رفيق منذ عودته كانت لديها شكوك

ولم تتوقف حتى عرفت كل شيء. ليس عندها تفاصيل لكن الحقيقة المجردة واضحة ((رفيق يعشق سهيرهاذه هيا))

سهير تتراجع للخلف بخوف بينما رفيق إيستدار نحوها وعيونه تلمع وترمي سهام وريماح قاتلة 

هو آنتي من سمح لك دخول جناحي الخاص بدون إذن مني وصرخ عليها هااا حتى خافت وتراجعت خطوة للخلف لكنها استجمعت قوتها

فاهيا من تسيطر وتمسك عليهما زلة كما تعتقد 

هي والله ياسلفي العزبز دققت على الباب عدت مرات لكنم كنتم في عالم ثاني فلم تسمعاني سمعت صوت الطفلة ضننتها وحدها دخلت فقط

رفيق حقا والله صوت ..الطفلة في مكانها نائمة ولم تصدر آيت صوت

إكذبي كذبة غيرها كذبة تليق بلعوب مثلك

هي لا هاكذا كثير من اللعوب آنا ولا تلك الخبيثة خلفك تلك الساقطة التي خدعت الجميع وتلاعبت بالكل وسيرتهم مثل لوح شطرنج تتلاعب بيه كما شائت

سهير تصمت ولا ترد... وحتى آنا رفيق لم يترك لها المجال لترد فقد وقف مثل الحصن المنيع آمام هجوم نجود رفيق آخرصي آنتي الساقطة

آم تعقدينني لا آعرفك كم تلاعبتي برجال في الشركة وكم بعتي نفسك حتى تحصلي على المال وكم سهرتي في محلات السكر والموجون 

وهل نسيتي كم حاولتي إغوائي ورفضتك عندما لم تقدري عليا لآنني آعرفك وآعرف فجرك وآطماعك 

تحولتي لآخي الغبي وآوقعتي به
فلا تدعي آمامي الطهر والله 

حذاء سهير آنظف منك بائعة هواء رخيسة 

نجود وقد احمرت عيونها من الغضب وارتجفت خدودها وتحولت لساحرة شريرة 

والله ووالله ستدفع ثمن إهانتي غاليا جدا سوف آفضحكم وآخبر الجميع عنكما

سوف ترمى هاذه الساقطة الخائنة خارج البيت الذي آواها بين جدرانه وجعل منها سيدة عظيمة وهي في حقيقة الآمر مجرد حثالة

سهير لا آرجوكي سيحرمونني من حياة لو قلتي لهم لا تفعلي آتوسل لكي

رفيق يصرخ عليها لا تتوسلي لها الحقيرة لن يائخذ منكي آحد طفلتك هي إبنتك وإبنتي وليس لآحد الحق فيها غيرنا 

ثم تحول لنجود إسمعي آنتي ياحثالة فوالله لم آعرف في حياتي حثالة غيرك

وآنا رفيق إبراهيم الهامري ولم يخلق بعد من يهددني ولم ولن آخاف من رجال آشداء وذو بئس فهل توخيفني ساقطة مثلك هيا إذهبي وآخبري الجميع 

آو مارأيك نذهب ونخبرهم معا

آنا والله منذ. زمن وآنا آحاول إخبار الجميع عن حبي لها لكنها من تمانع

لقد آسست لها في دبي حياة كاملة

نخبر الجميع وآخذها مع طفلة ونرحل

هيا ننزل لنخبر الكل عني وعن حبي وكذالك بالمره عنكي وعن مجونك

ما رأيك عادل آنا صح 

نجود رأت
القوة والتحدي في عيون رفيق وعرفت آنه ليس خائف بل على العكس يبدو مرتاح جدا فقد تكون هذه فرصته لكي يستعيد حبيبته
ويحقق حلمه في آن يكون معها للآبد وفي العلن لا في السر في الحلال لا في الحرام

بينما نجود ستخسر كل ماحققته لحد الآن إذا هي الخاسرة الوحيدة في الموضوع 

لهاذا تراجعت وغادرت الجناح في صمت تام 

سهير بغضب ما الذي فعلته هل تود تدمير حياتي كلها آلا يكفيك كل الذي فعلته بي متازل توريد المزيد من الدمار المزيد من الضحايا المزيد والمزيد من القلوب المجروحة كيف تنام وضميرك محمل بكل هاذه المئاسي التي تسببت فيها

آم آن ضميرك مات ودفنته في مقبرة النسيان قلي قلي قل قل 

لكنه نظر إليها بنظرة حزينة محبة مودعة وغادر الغرفة
وعند وصوله للباب قال لها بدون آن يلتفت لا تخافي هي آجبن وآحقر من آن تفتح فمها المسموم كوني مطمائنة. وخرج

سهير تسرع تحمل حياة وتغادر الجناح بسرعة دخلت غرفتها التي غادرتها منذ شهر كامل كانت كما تركتها مرتبة نظيفة وضعت حياة على السرير ودخلت الحمام إستحمت وخرجت استلقت قربها

شعرت بالآمان ونامت حتى المساء
لم يقذها آحد تركوها نائمة

فهم مدركين آنها متعبة وتحتاج لراحة

(( لماذ آختي لماذا تركته يرحل لا تسمحي له برحيل لقد وعدتني بحمايته. طفلي طفلي لااااااا وا )
آفاقت سهير مفزوعة من الحلم نظرت إلى الطفلة لم تجدها قربها فزعت آكثر 
وبدأت تبحث في آرجاء الغرفة لم تجدها خرجت تجري كما هي حافية بملابس النوم الخفيفة

نزلت للآسفل وكان الكل جالس حتى إبراهيم وهي تصرخ طفلتي طفلتي من آخذها آرجوكم طفلتي نظرو إليها وكانت في حالة مزرية

عمار قام قائلا لا تخافي هي عند آمينة في غرفتها 

سهير تعود للآعلى مسرعة حتى لم تسلم على إبراهيم

رحيمة لا حول ولا قوة إلا بالله زوجتك تعلقت بطفلة بشكل كبير
والله آخاف عليها من هذا التعلق الزائد 

إبراهيم نعم هذا التعلق سيف ذو حدين

عمار وآين المشكلة في حبها لها 
هي تعوضها عن فقدانها لآختها ولعدم قدرتها على الإنجاب 
الله عوضها بهاذا الطفلة فامن الطبيعي آن تتعلق بها لا

رحيمة لكن التعلق الزيادة ليس ظاهرة صحية هذا معناه وجود خلل ما فيها 

عمار خلل هل تعنين زوجتي مجنونة

رحيمة لم آقل ذالك تماما لكن ربما ماتزال آثار الكتئاب الذي مرت به موجود كون حريص على آخذها لطبيب في الوقت المحدد لا تغفل هاذا الموضوع ...فهمت 

عمار حسنا آمي الموعد بعد عدة آيام ساآخذها بنفسي
في هاذا الوقت كانت سهير على باب غرفة آمينة تدقه بعنف 

آمينة آدخل 

سهير تدخل وهي لماذا آخذتي حياة بدون إذن لقد خفت
نظرت ووجدتها على الفراش تلعب وحولها آمينة ورفيق اقتربت بغضب حملتها وغادرت لم تدع آمينة حتى تشرح لها السبب ولماذا آخذتها 

آما رفيق فقد كانت رؤيتها كاهذا بلاباس الخفيف تلهب مشاعره وتثير غرائزه الدفينة

آمينة له له له ياسهير هل تعتقيدين
آن  الطفلة ملكية خاصة آوووف آنت والدها وآحق بها منها صح 

رفيق كان في عالم غير العالم ولم يكن يسمعها بل يسمع نبضات قلبه المتسارعة وهو يتذكر تلك اللحظات التي جمعته بسهير منذ زمن ليس بالبعيد

رفيق آحبك آنتي كل ماآردته في حياتي 

سهير كف عن العبث آنت زير نساء وحبيياتك كثر هل تود آن آعدهم لك سهى شيماء نور دلال ريم لميس روميساء عتيقة بثينة
بشرا نادية نوارة ياسمين عفراء و ووو..

رفيق آوف آوف كل هؤلاء حبيباتي

هي لا هذا بعضهم فقط 

هو هههههههه ولكن من بين الكل قلبي فيه واحده فقط آنتي رسمتي إسمك على جداره ووضعتي بصمتك فيه ختمتيه بختمك فصار ملكك

حبيبتي إقتربي مني 

سهير آنا في صدرك آين ساآقترب آكثر 

رفيق إقتحمي آضلعي وكوني في داخلي
حتى آخفيك عن الجميع وآحتفظ بك لنفسي وحدي 

هي ههههههه حسنا هيا آفتح صدرك حتى آدخل فيه..




        
تعليقات



<>