رواية كوفير تمني الفصل التاسع9 بقلم ريم ابو القاسم

رواية كوفير تمني 

الفصل التاسع9

 بقلم ريم ابو القاسم

بعد ركبنا قلته لي انت منو و كنته مرعوبه شديد حاسه كاني في حلم ما عايز ينتهى .... ما رده لي و انا يدي مكلبشه يعني ما بقدر ازح القماش من وشي ... قلته لي عملته كده انت ابكم ولا اطرش برضو ما رد قلته ليو كويس .... سكته بعدو حسيت العربيه وقفت ... جاء نزلني و بقى ماشي وانا ماشه حسيتو ماشي سرعه لانو كان جاري .... فتح الباب و دخلني جوه قال لي بي صوتو المستحيل يروح علي الحمد لله كنته خايف اخسرك.... قلته لي مازن طوالي جاء فك القماش و قال لي دقيقه مشي جاب حديده عشان يفك الكلبشات ... قال لي استحملي شويه حاره بقى يضرب بحس بالكلبشات بتضغط في يدي شديد اثناء الضرب ... بعد تعب اتفكت ... مسكته يدي من الألم... كنته قاعده في الأرض و هو قاعد قصادي قال لي حاره صح هزيت راسي قال لي ما بتعادل المي وقت حكمو عليك بالإعدام قايلاني ح اتخلى عنك بالسهوله دي مستحيل حتى لو علي حساب نفسي و سمعتي ....


بعد كلامو ده اتاثرته شديد... قلته لي بس انت ما لقيت من وراي راحه و انا الشنق ابسط عقاب لي ... قال لي هس ولا كلمه انتي ح تفضلي معاي و بس فاهمه يا تمنى مستحيل زول ياخدك منى انتي حقتي انا و بس و قام من مكانو خلاني ببكى و متأثره شديد في زول معقوله بحبني للدرجه دي عملته شنو انا سمح عشان اتحب كده.... وقت جاء شايل مويه و جبنه و عيش قال لي ده المعانا اسي ... ح اطلع بعدين اجيب حاجات تكفينا اسبوع بعدو ح نسافر بعد اطلع ليك هويه جديده و جواز جديد قلته ليو لي بتعمل كده انا ما بستاهل ما خايف اذيك ... وقف عن الأكل و عاين لي مسافه قال لي لا ممكن لو سمحتي تاكلي عشان ترتاحي ابتسمته و بقينا ناكل .....


فاجأني وقت قال لي ح أعقد عليك .... فتحته عيوني ... قال لي ايوا ما ينفع نقعد كده مع بعض و ح نسافر و نستقر سواء ما ممكن قلته لي انت جنيت صح اكيد ده حلم قمته من مكاني مشيت بعيد منو ... قال لي تمنى لو عندك خيار تاني قولي انا اكتد الشرطه ح تعرف ولو عرفت اكتد ما ح تخليني وانتي محاكمه لسه ... قلته ليو طيب موافقه .... انا عن نفسي ما بحبو ولا عندي زره مشاعر اتجاهو .... مشيت دخلته الغرفه غيرته لقيت كم غيار و رقدته نمته اسبوع كامل انا ما بنوم كويس او اصلا ما بنوم رقدته و انا مطمنه علي الاقل عندي زول بخاف علي و بعمل المستحيل عشاني ....


الصباح قال لي هاك البسي ده ... عباره عن عبايه سوداء و نقاب اسود و نضاره و شامه كبيره الصقا في خدي قال لي شلته الحاجات مشيت غيرته قال لي ارفعي النقاب وقت رفعتو ...قال لي معقوله انتي تمنى بقيت اضحك قال لي ارح يلا ح نمشي الليله نغير اسمك ... اثناء الطريق فهمني اتكلم و اتحجج بي شنو انو الاوراق اتحرقت من غير قصد ... و أحاول انزل دميعات قلته لي تاني شنو يا حضره الظابط وقت قلته لي كده ملامح وشو اتغيرت حسيت كانو زعل و اتضايق ... اكتفيت بالصمت ....

           الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>