
رواية مهره الفصل الحادي عشر11بقلم منه محمد
ظلت تبكي في حضنه ربت علي شعرها بهدوء إلا ان ابتعدت عنه ، افاقت من حزنها و ادركت ما فعلته
مهره بحرج : اناااا انا اسفه
تكلم معاها بهدوء و رقه : مالك يا مهره
مهره : انا اتخطبت
وقعت الصدمه عليه و فتح فمه و عينيه بصدمه : اييييه !!
_____________________________________________________________________________
بدأ "شريف" و "عبد الرحمن" يخططون للانتقام من "رانيا"
شريف : فهمت هتعمل ايه ؟
عبد الرحمن : فهمت بس ازاي هاقدر اكلمها و انا مش طايقها اصلا
شريف : لازم تجي علي نفسك لو عايز الخطه دي تنجح
عبد الرحمن : خلاص ، المهم اشوفها و هي مقهوره
شريف : متقلقش هاتنجح الخطه ان شاء الله
عبد الرحمن : طب مش هانقول لسليم
شريف : لا طبعا سليم طيب و مش هايوافق ع الكلام ده عشان كده مش لازم يعرف باللي هنعمله لا هو و لا سمير
عبد الرحمن : تمام
نظروا لبعض و علي وجوهم ابتسامه شر
____________________________________________________________________________
حكت " مهره" له كل ما حدث
مهره : بس هي دي كل الحكايه
تذكر كلام " سمير" الذي اخبره انه يجب ان يبتعد عنه و شعر ان هذا هو الوقت المناسب
سليم : مهره اسمعي بس مينفعش نتقابل
مهره بصدمه : ايه !!
سليم : انا اسف بس خطيبك لو شافني معاكي ده هايسببك مشاكل
مهره : بس احنا مفيش بينا اي حاجه انت مجرد صديق
سليم : انا عارف بس خطيبك مش هايفهم كده مهره انا اسف بس انت دلوقتي مخطوبه ، انا موجود في اي وقت لو احتاجتي مساعده بس انا بعمل كده لمصلحتك ، انا اسف
مهره : فهماك ، انا بس كنت محتاجه افضفض معاك
سليم : مهره ارجوكي متزعليش مني بس ده الصح
____________________________________________________________________________
عادت " لين " إلي الجامعه بعد غياب اسبوع كامل و اول شئ فعلته انها بحثت عن "سمير " الذي وجدته ف المكتبه بالطبع ، كان يبحث عن كتاب معين و وجدها امامه : لين !!
لين : بصراحه انا كنت عايزه اشكرك لوقوفك معايا
سمير : تشكرني علي ايه ده واجبي اي حد مكانك كنت هاعمل معاها كده
ابتسمت و نظرت إلي الارض بخجل
سمير : هو الشخص ده كان بيضايقك ليه ؟
لين : معرفش انا اول مره اشوفه هو يبقي صاحب غاده و رانيا
اخذوا يتحدثون و كانت "غاده" تراقبهم من بعيد و في رأسها شئ
____________________________________________________________________________
عاد "سليم" إلي منزله مهوما و حزينا ايضا منذ ان اخبرته بخطبتها و هو يشعر بالضيق قرر ان يستمع لنصيحه صديقه و بيتعد عنها لامانع عنده ان يخسر الرهان لان خسرها
_____________________________________________________________________________
ذهب "سمير" لحضور المحاضره لكن اوقفته "غاده"
غاده : انتوا بقي متفقين علي صحابي
سمير : متفقين علي مين مش متفقين علي حد
غاده : ايوه انكر زي صاحبك انت فاكر انه هايخيل عليا الكلام ده ، انا عارفه كل حاجه ؟
سمير بعدم فهم : عارفه كل حاجه عن ايه ، انا مش فاهم حاجه ؟
غاده بسخريه : بالرغم من ذكائك ف الدراسه الا انك شكلك غبي ف باقي الامور
سمير : خلصتي هوايتك المفضله ف الترقيه علي الناس عن اذنك بقي عشان عندي محاضره
حاول الذهاب لكنها اوقفته : مش هاسيبك تمشي من هنا انا مش هاسيبك تفلت بعملتك دي و انك اعتديت علي لين المسكينه
سمير بصدمه : انت بتقولي ايه !!