رواية مهره الفصل الرابع عشر14بقلم منه محمد

رواية مهره الفصل الرابع عشر14بقلم منه محمد

مر الوقت و اصبحت علاقه "مهره"  ب "سليم"  اقوي،  و كان "عبد الرحمن"  يتابع "رانيا" اينما ذهبت و بالرغم انها كانت تصده إلا انه ظل يلاحقها مما جعله تعجب بهذا الامر و انها مطلوبه و لكنها لم تخبر "غاده"  بذلك،  اما "لين"  ف اخذت فتره منعزله علي نفسها تشعر بالحزن و خذلان من الجميع، و "شريف" كان مجتهداً عمله و لم يكتثر لمضايقات  "غاده"  له،  اما هي فقد قررت اقامه حفله اقنعه كبيره دعت الجميع لها و اصرت علي الجميع بالحضور اكثر

__________________________________________________________________________________


اجتمع الشباب لكي يتناقشوا في موضوع تلك الحفله

عبد الرحمن :  و بعدين اشباب هنعمل ايه؟ 

سليم :  مش عارف انا موضوع الحفله ده مش مريحني خصوصاً انها مصره ان كلنا لازم نحضر من امتي اصلا ما هي علي طول بتعمل حفلات و عمرها و ما عزمتنا إلا اذا كان في حاجه

سمير :  اه في حاجه في انها عرفت بمخططكوا 

سليم بصدمه :  ايه عرفت امتي الكلام ده !!

عبد الرحمن :  طبعاً ما انت مش فاضي طول الوقت مع الست مهره هتعرف ازاي 

سليم بتوتر : لاااااا،  انتوا اللي ما قولتوليش

عبد الرحمن :  و حتي لو قلولنالك هو انت فاضي ما انت معاها علي طول و الصراحه معاك حق البنت بطل 

شعر بالدماء تغلي في جسده و انقض عليه عندما سمعه يتغزل بها و امسكه من رقبته و قال له بكل غضب :  انت قولت ايييه؟ 

شعروا بالخوف فجاءه ف هذه اول مره يرون "سليم"  غاضب بهذه الطريقه 

سمير :  خلاص سيبه يا سليم و انت يا زفت ايه اللي انت قولته 

تحدث بصعوبه و هو يشعر انه يختنق :  خلاص انا اسف ابعد عني 

ابتعد عنه و تركهم دون تعليق،  تركهم متعجبين من سلوكه المفاجئ

سمير :  شكله حبها و لا ايه؟ 

عبد الرحمن :  تبقي مشكله 

سمير :  ليه !؟ 

عبد الرحمن :  لان ده الرهان 

شعر "سمير"  بالحزن لاجله و نظر "شريف"  الصامت منذ بدأت الجلسه :  انت مالك ساكت ليه ماتقول حاجه 

شريف :  احنا هنروح الحفله دي 

عبد الرحمن :  بس ممكن تحصل مشكله

شريف :  لو محروحناش هتبقي هنا المشكله لازم نروح عشان منثيرش الشكوك لينا 

______________________________________________________________________________


جاء يوم الحفله و كانت مليئه بالحضور،  لاحظ "سمير"  "لين"  التي كانت تجلس بعيداً و وحيده،  تذكر اخر مره تحدث معها و انه كان غير لطيفاً ف ذهب للاعتذار لها 

سمير :  لين 

نظرت ببرود مصتنع عكس داخله الذي يرقص من الفرحه حين رأته : نعم 

سمير : انا كنت عايز اعتذر عن اسلوبي معاكي عارف اني مكنتش لطيف بس لازم تعرفي ان ده كان غصب عني 

كانت سعيده انه اعتذر و لكن ايضاً كان يجب ان تنتقم لكرامتها فقالت بكبرياء مصتنع :  امممم اعتذارك مرفوض 

سمير بحزن :  انا متفهم ده عن اذنك و ادار ظهره ليذهب

لين بإندفاع : لا انت زعلت استني استني انا كنت بهزر 

عاد لها مره اخري :  ايه !؟ 

لين :  انا مسمحاك بس كنت عايزه اضايقك شويه زي ما انت ضايقتني بس مقدرتش 

سمير :  انت غريبه 

ضحكت بخفه ثم بداوا يتحدثون

_____________________________________________________________________________


وصلت سياره "مهره"  و نزلت بمنتهي اناقه و هي ترتدي فستاناً بسيط بالرغم من ذلك كان جميلاً كانت تفتش بعينها عنه في كل مكان لم تستطع ايجاده لان كل من بالحفل كان يرتدي اقنعه

سليم :  انا هنا اهو 

مهره :  و انت ايش عرفك اني بدور عليك انت 

سليم :  حسيت 

مهره بضحك :  ماشي يا نبيه 

اخذوا يتحدثون قليلاً،  حتي بدأت الموسيقي فمد يده لها :  تسمحيلي بالرقصه دي 

مهره بخجل :  بس انا مبعرفش ارقص 

سليم :  متقلقيش هساعدك

بداوا يرقصون معاً تعثرت بالخطاء و داست علي قدمه 

مهره :  اسفه 

سليم :  و لا يهمك 

كانت تراقبهم من اعلي مكان ف المنزل و بجوارها "ليث" الذي يشتعل من الغضب

ليث بغضب  :  شايفه قاعدين مع بعض ازاي 

غاده :  اهدى هتصرف دلوقتي

توقفت الموسيقي و ظهرت "غاده"  المتئلقه كالعاده و امسكت بمكبر الصوت لتلقي كلمه :  مسا الخير عليكم جميعاً احب اشكر كل الحضور و بالاخص شله الرباعي المرح عبد الرحمن، سليم،  سمير،  و الرأس المدبر شريف  ،  بدأ الجميع بتهامس و ينظر لهم

عبد الرحمن بهمس :  هنعمل ايه يا شريف 

شريف ببرود :  اتقل  

غاده :   الشله الجميله اللي اتفقت علينا كل واحد يخدله واحده يرتبط بيها يستغلها عشان يوصل لحلامه حلو الطموح بردو 

نظرت "مهره" ل"سليم" :  الكلام ده حقيقي 

نظر إلي الارض بخجل و كانه يؤكده شكوكها،  هزت رأسها بنفي :   مستحيل 

سليم :  مهره هو ف الاول كان اتفاق بس صدقيني اناااا

مهره بمقاطعه و غضب :  انا مش عايزه اسمع حاجه منك و تركته مسرعه و ذهبت 

غاده :  شوفتوا و مش بس كده دول كمان استغلوا صحابتي و في واحد منهم اعتدي علي صحبتي،  ونظرت باتجاه "سمير" : مش كده يا سمير

لين :  لا محلصش ده كان هيثم و سمير هو اللي 

غاده بمقاطعه :  عارفه ياروحي انك متقدريش تقوليلي الحقيقه لانك خايفه منه  ،  و اكملت موجهه حديثها للجميع :  لانه هددها انه 

كانت علي وشك ان ترد عليها لكن "رانيا"  اوقفتها 

رانيا :  استني سيبها تكمل كلامها

غاده :  و التاني راح لصحبتي رانيا عشان يضحك عليها هو كمان لكنه فشل و اخيراً و ليس اخراً البيه اللي بيشتغل عند بابي عشان  يعمل زي المسلسلات الفقير اللي بيحب بنت الباشا  

نظر الجميع لهم و كانوا يتهامسون 

عبد الرحمن :  انت كنت بشتغل عندهم 

شريف :  ببرود ايوه 

بعد ان انتهت تركتهم و هي تشعر بالانتصار،  بينما هو ظل جامد مكانه منتهى البرود لم يؤثر به كل ما حدث 

عبد الرحمن :  و بعدين يا شريف خطتك باظت و احنا اتكشفنا هتعمل ايه؟ 

شريف :  خطتي لسه مبدأتش، و اكمل بخبث : غلطت و انا كنت مستنيها تغلطت من زمان

تعليقات



<>