
رواية مهره الفصل الاول1بقلم منه محمد
في احدي الجامعات الخاصه المليئه بالاشخاص الاثرياء كانت تمشي اشهر بنت ف الجامعه "غاده" و التي يهاهبها الجميع بسبب منصب والدها الكبير
و الذي تستغله للحصول علي كل ما تريد، كانت تمشي مع صديقتيها "لين" و "رانيا" بكبرياء تحت نظرات الطلبه البنات الذين يخافون منها و في
نفس الوقت يردون ان يكونوا اصدقائه و الاولاد الذين يردون الارتباط بها لانها جميله وثريه للغايه، اثناء سيرها اصدمت في احدي الفتيات التي كانت
تركض مستعجله و دون ان تقصد اوقعت كوب القهوه التي كانت تمسكه "غاده" علي الارض، نظر الجميع بقلق و شفقه علي تلك المسكينه التي ستقلى حتفها الان
غاده بغضب و صراخ : غبيه انت مبتشوفيش
البنت بتوتر : اااا انا اسفه
صرخت في وجهها : اسكتي مش عايزه منك و لا كلمه غوري من قدامي
ركضت البنت بسرعه و هي تبكي، لم يستطع احد التدخل لانهم يعرفون ماذا سيحدث لهم
نظرت بغضب شديد و صرخت فيهم جميعاً : بتبصوا علي ايه
خاف الجميع و ذهب كلاً منهم إلي حال سبيله بينما اكلمت هي سيرها واصدقائها و هي غاضبه
غاده : غبيه كبتلي الكوفي بتاعي
لين : يمكن مكنش اصدقها
غاده بغضب : مكنش اصدقها هي مش عارفه اني ماشيه ف الطريق ده كان لازم تشمي ف حته تانيه، عصبتني ع الصبح
رانيا : سيبك منها و يلا بينا الشباب مستنيه و احنا اتأخرنا عليهم
غاده : يلا
________________________________________________________________________________
كان هناك مجموعه من الشباب يجلسون و قد شاهدوا كل ما حدث
سمير : شوفتوا اللي غاده عملته ف البنت ده
عبد الرحمن : عادي يعني ايه الجديد هي كل يوم كده لازم تنقليها حد تطلعه ع المسرح
سمير : لازم حد يوقفها عند حدها
سليم : اه عشان يشرف ف سجن ابو زعبل انت عبيط ده مش يقدر عليها غير ربنا دي مكالمه واحده من باباها تقغل الكليه دي كلها
سمير : بردو يا جماعه دي بتأذي الناس و طول ماحنا سكاتين هتتمادي ف ده
عبد الرحمن : بقولك ايه يا سمير متعملش فيها المناضل خاليك ف حالك و كل عيش الناس دي ايدها طايله و ممكن يودونا ورا الشمس
سمير : و انت رأيك ف الكلام ده يا شريف
شريف : انا في دماغي فكره لو نجحت هندخل الشهره من اوسع ابوابها
اقتربوا اكتر في حماس : ايه هي يا سطا الفكره دي
شريف : احنا نعمل رهان نتراهن علي مين هايوقع اشهر بنت ف المدرسه
سمير : تقصد غاااااده انت عايزنا نشقط غاااااده !!
شريف : بس اسكت هتفصحنا، مش اصدقي غاده بس في بنات كتير هنا اغنياء ف الكليه دي و اهليهم عندهم مناصب كتيره
سليم : انت عايزنا نستلغهم
شريف : طبعاً اكيد كلهم زي غاده شافيين الناس اقل منهم و ماشين يدوسوا عليهم لكن لو عرفناهم حجمهم الطبيعي مستحيل يفكروا يئذوا حد تاني
عبد الرحمن : حلوه الخطه دي هجبتني و رينا البنات االي هنشقطهم
سمير : ايه اللي انتوا بتقوله ده انتوا عايزين تلعبوا ببنات الناس
شريف : يا بني ما هما علي طول بيلعبوا بينا خالينا احنا اللي نلعب بيهم المره دي
سمير : انت ازاي اسمك شريف، لا انا مش معاكوا ف الخطه دي
شريف : خلاص براحتك كده الرهان صفي علي تلاته
عبد الرحمن : طب بقولك ايه رأيك نأخد غاده و صحابها كمان لان دول اللي مستقويه بيهم
شريف : فكره هايله
عبد الرحمن : انا هأخد رانيا
شريف : تمام و انت سليم هتأخد لين
سليم : لا لين مين دي اللي اخدها لا طبعاً
شريف : ليه؟
سليم : لين دي شكلها طيبه دي تنفع لسمير اديها لسمير
سمير بغضب : قولتلكم مش عايز
شريف : اتصدق عندك حق هما ليقين علي بعض كده انا هاخد نصيب الاسد و ليا الشرف غاده
عبد الرحمن : جامد ده كده مبتقاش غير سليم
التقت الانظار حول "سليم"
شريف : ها هتختار مين؟
سليم : هاختاااار
اثناء تفكيره التفتوا جمعياً نحو فتاه كانت تسير و مرت امامهم كانت فتاه فاتنه و تمشي بكعبها و فستانها الرقيق الذي اكمل تلك اللوحه الفنيه نظروا لها جمعياً بانبهار إلا ان اختفت من امامهم
سليم : مهره هختار مهره
و