رواية مهره الفصل الرابع4بقلم منه محمد


رواية مهره الفصل الرابع4بقلم منه محمد
 

نظرت بصدمه عندما وجدت "ليث" و والده يجلسان مع والدها
سلمت علي والده و اكتفت بالترحيب ب "ليث"  دون ان تمد يدها لتسلم عليه و كانت علي وشك الذهاب 
توفيق :  رايحه فين يا مهره ؟ 
مهره :  حاسه اني تعبانه شويه هتطلع انام بعد اذنكوا 
توفيق :  خلاص يا حبيبتي ريحي حبه و هاخلي داده فاطمه تبقي تصحيكي ع الغدا 
مهره :  ماشي يا بابا،  كانت تنظر ل"ليث" نظرات تهديد ثم تركتهم و صعدت إلي غرفتها 
____________________________________________________________________________

سليم :  و بعدين اشباب هنفضل كده محدش فينا عرف يعلق اي واحده 
شريف :  عشان انتوا اغبيه و افكاركوا قديمه 
عبد الرحمن :  طب ما تفطمنا انتوا يا ابو المفهوميه 
شريف :  استنوا و انت تشوفوا 
سليم :  طب اخويا هنستنى
عبد الرحمن :  هو سمير راح فين من كان قاعد معنا من شويه 
سليم :  راح المكتبه شكله بيذاكر هناك
عبد الرحمن :  هو الولاه ده كل حاجه حياته مذاكره 
شريف :  سيبه ف حاله و ملكش دعوه بيه يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن :  و انا كنت جيت جمبه و لا هو اللي راسم علينا دور الشيخ 
شريف :  بردو ملكش دعوه بيه 
عبد الرحمن :  طب اخويا اما نشوف اخرتها معاكوا ايه بقي
___________________________________________________________________________

التقت "رانيا"  ببقيه اصدقائها و هي غاضبه 
غاده :  مالك 
رانيا :  بجد متعصبه اوي اتنين اغبيه كانوا بيحاولوا يضايقوني 
غاده :  و عملتي ايه؟ 
رانيا :  مسكتلهمش طبعاً ضربتهم بالشنطه لحد اما اتهروا 
غاده :  احسن يستاهلوا،  المهم كنت عايزه اتكلم معاكوا ف موضوع كده 
رانيا : موضوع ايه؟ 
غاده : عمر كلمني و قالي انه راجع م السفر قريب 
رانيا : بجد راجع امتي ؟ 
غاده :  مرضيش يقولي قال انه عمالهالي مفاجأة اووو بجد انا I'm very excited 
رانيا :  عقبالي كده 
غاده :  متقلقيش هظبتلك صاحبه 
رانيا :  لا انا مش عايزه صاحبه انا منشنه علي حد معين بس هو للاسف مش معبرني 
غاده :  مين ده اللي يسترجي معبركيش، خلاص هظبطه للين 
لين :  بس انا مش عايزه 
غاده :  متبقيش فقريه كده هو انت هتلاقي حد يعبرك اصلاً
حزنت بشده من كلامها عنها بهذه الطريقه لكنه لم تتكلم و هبت واقفه 
غاده :  رايحه فين؟ 
لين :  هاروح التويلت عن اذنكوا 
غاده :  ايه ده هي زعلت و لا ايه؟ 
رانيا :  سيبك منها دي عيله قماصه 
______________________________________________________________________________

ذهبت إلي المرحاض و بمجرد ان دخلت بدأت بالبكاء لا تعرف لماذا تعاملها هكذا فهي تحبها و بالرغم من ذلك هي دائماً تعاملها بفوقيه و تسخر من شكلها و تشعرها بأنها غير مرغوب فيها بكت بحرقه و بعد ان فرغت قررت الذهاب إلي المكتبه لتفرغ غضبها فهي شغوفه بالقراءه 
ذهبت لتبحث عن كتاب تقرائه و عندما حصلت علي واحد وقع منها بالخطأ،  نزلت لتحضره فوجدت شخص اخر يمسك بالكتاب نظرت له و التقطت عيونهما ببعض لكنها كانت نظرات قصيره و سحبت الكتاب بسرعه هربت 
سمير بتعجب :  الله مالها دي جريت اكنها شافت عفريت،  كله من النضاره قرع الكوبايه اللي كلت وشى دي علي رأي عبد الرحمن
___________________________________________________________________________________

استيقظت علي موعد الغدا تحممت سريعاً و اردت ملابسها ثم نزلت إلي الاسفل فوجئت بهم مالوا موجودين بل و ايضاً مجتمعين علي طاوله الغدا ف ادركت انها اتفاقيه عمل كالعاده و ان الامر سيطول، جلست و وجدت نفسها تجلس بمقابل "ليث"  الذي لم ينزل عينيه من عليها طوال الغدا كانوا كلهم يتحدثون في اشياء مختلفه بينما هي صامته تأكل بصمت كانت تراقبه و تنظر له بغضب،  ثم قامت سريعاً،  قام ورائها و ذهب إليها 
ليث :  مهره مهره 
لم ترد عليه ف امسكها من ذراعها 
مهره بغضب :  اوعي سيب ايدي و متنساش انك ضيف هنا يعني تقعد بأدبك و ابعدت يدها عنه و تركته 
نظر لها بغضب شديد و هو يريد ان ينتقم لكبريائه 
_______________________________________________________________________________

في اليوم التالي كان "سليم"  يقف امام باب الكليه ينتظرها إلي اتت 
سليم :  انسه مهره انسه مهره 
مهره بتعجب : انت تعرف اسمي منين !! 
سليم بتردد :  ايييه ما هو حضرتك اشهر من نار علي علم مش انت صاحبه غاده برده 
مهره بمضض : ايوه 
سليم :  انا كنت عايز اعتذرلك 
مهره :  تعتذرلي عن ايه !؟ 
سليم :  عشان كبيت القهوه عليكي بالغلط صدقيني مكنش اصدقي 
مهره :  ااااه هو انت، انا كنت نسيت اصلاً
سليم :  بس انا منستش و كنت قاعده امبارح طول اليوم ضميري مأنبني 
مهره : خلاص محلصش حاجه و كانت علي وشك التحرك 
لكن اوقفها سليم :  يعني مسمحاني 
مهره بانزعاج :  ايوه ااااه تعثرت و كانت علي وشك السقوط لكنه امسكها "سليم" قبل ان تقع،  و التقطت عينهم في نظرات طويله و اثناء ذلك رأها "ليث" و هي بين احضانه 

تعليقات



<>