روايه سامحيني الفصل الرابع 4 بقلم نسمة مالك

 

روايه سامحيني

 الفصل الرابع 4

 بقلم نسمة مالك


بارت 4

مريم ببكاء حاد…حبيبتك!!!   انت عارف بقالك قد ايه مقولتهاش… عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عيني ؟؟ 

طيب عارف بقالك قد ايه منطقتش اسمى حتى !!! 

لتنهار ببكاء اكثر… عارف بقالنا قد ايه متكلمناش مع بعض اصلا…

ادهم بندم : طيب انا هاجى اخدك دلوقتى البسى و لبسى تيام واجهزى على ما اوصل و نرجع نتكلم زى ما انتى عايزه فى بيتنا يا مريم علشان خاطرى....لا لا علشان خاطر ابننا 

مريم : ..........

أدهم : مريم ؟؟!! 

- آسفة يا أدهم مش راجعة....و كلامك مع بابا 


قفلت معاه وهو بيصرخ بأسمى وبيعترف بغلطه..بس بعد ايه؟؟ ..عقلى و كرامتى و أبويا كمان منعونى ارجع لجوزى بعد اللى عمله هو وامه فيا !!

لو مش  عايز يرد عليا انا ويقولى بيعمل كده ليه..يبقى غصب عنه  هيقول لبابا… انا اه بأتساهل معاه و بأسكت كتير..


بس دا مش ضعف منى ولا قله حيله....دا صبر وانا صبرت عليه كتير.... و كنت ناويه ارجع فعلا زى ما قولتله ثاني يوم لو كان سمع كلامى و مجبش سيره لبابا  باللى حصل بنا… لكن هو اللى ضربى واشتكى زى ما بيقولو....لا و كمان كذب عليا اني مش مهتمية !!!  يبقى يستحمل بقى اللى هيشوفه من بابا واخواتى..

 6 ايام مشفتهوش ولا سمعت صوته من اخر مره كلمنى..

6 ايام بعيده عن بيتى وجوزى مش هكدب واقول انى تعبانه في بعده ....بالعكس!! انا مبسوطه و مرتاحه و متدلعه و بأضحك من كل قلبى وسط امى و أبويا و اخواتى..

الحمد لله ربنا يديمهم نعمه فى حياتى....بعد ما كنت كل يوم أنام و دمعتي على خدي 


بس المشكلة ف قلبى ...و آآآه من قلبى الخاين اللى بيشتقاله.. و بيصعب عليه مجيته كل يوم يشوف ابنه و يفضل يتحايل  علشان اخرج اقابله وانا ولا بأرد عليه و لا حتى من ورا الباب .


 بكره اول يوم فى شهر رمضان و أهو ادهم كلم بابا واستأذنه يجيب والده معاه و يجى علشان نتصافى وارجع اقضى رمضان فى بيتى..

عبد الخالق:منور يا ابو ادهم يا مرحب بيك..

و ينظر لأدهم بعتاب و زعل..

ليهب ادهم واققا ويقترب منه ويقبل رأسه ويتحدث بأسف..

ادهم:انا أسف يا عمى حقك عليا انا غلطت فى حقك وحق مريم حقكو عليا متزعلوش منى..

محمد المهدى:دا نورك يا ابو مريم والله ليك وحشه…

بس قولى الواد ادهم دا عمل ايه؟؟؟

شكله كده بيقول انه مزعلك و مزعل مريم بنتى كمان…

عبد الخالق:بستغراب..هو ما قالكش!!! امال انت جاى معاه ليه؟؟؟

محمد المهدى: قالى تعالى معايا مشوار ضرورى يا بابا وجابنى على هنا من غير ما يقولى اى حاجه…


بغرفه مريم..

تقفز على السرير بسعاده شديده كالأطفال…

امام والدتها التى تحمل صغيرها وتنظر لها بحب وفرحه لفرحه ابنتها وتضحك من قلبها على ابنتها التى صارت ام ولم تكف عن افعالها الشقيه ومرحها المعتاد..

لتتحدث من بين ضحكاتها…

جيهان:بت يا مريومه كفاية تنطيط يابنت الهبله.... هو دا اللى لا يمكن اكلمه تانى وهفضل زعلانه منه يا ماما…😂😂

حنيتى اوام يابت؟؟

مريم:بفرحه حاولت اخفاءها..مين قالك انى حنيت بسرعه كده يا مامتى دا انا هجننه بس صبرك بالله…


في الخارج

ينظر محمد المهدي  لأدهم…فى ايه يا واد انت مراتك وابنك فين؟؟؟ و جايبني هنا ليه ؟؟

ادهم بندم:انا مزعل مريم و جبتها هنا عند عمى ...مش بس كده 😣 ... انا ضربتها واشتكتها لعمى وهو زعل منى اوى و بقالها 6 ايام مش راضيه تشوفنى…


محمد المهدى:اخس عليك وعلى ربايتك يا بن الگلب..

من امتى وانت بتمد ايدك على مراتك.. دا انت ربنا رزقك بجوهره بنت اصول وصايناك ومستحمله دماغك اللى شبه فرده الجزمه القديمه دى….

ليتنهد بتعب و ينظر لعبد الخالق…

حقك عليا يا ابو مريم ونادى مريم علشان ارضيها هى كمان..

ادهم:بلهفه..هى فى اوضتها يا عمى تسمحلى اروح اناديلها..

عبد الخالق بمكر…يا وله تروحلها فين يا وله لا يا حنين خليك انت.....هى مش هتفتحلك و لا هتعبرك…

عن اذنك ثوانى يا ابو ادهم هنادى البت ام تيام..

ليهب واقفا متجه نحو ابنته ويترك ادهم لوالده الذى لم يكف عن توبيخه…


خبط والدها على الباب..

لتجلس بهدوء بجوار والدتها و تأخذ نفس عميق…

اتفضل يا بابا..

عبد الخالق:تعالى يا مريم سلمى على حماكى..

مريم:حاضر يا بابا اتفضل حضرتك هغير هدومى و اجى وراك..

ليخرج والدها و تنظر لوالدتها وتبتسم .

اتجهت نحو دولابها تجذب عبايه استقبال اهدتها لها والدتها رائعه الجمال عليها.. وعقدت شعرها الطويل على هيئه ذيل حصان....بعدما قامت بتصفيفه بعنايه..

نثرت عطرها الهادئ للغايه والذى برغم هدوءه الا انه مثير..

وضعت لمسات قليله من المكياج وقد ازدادت جمالا و وزنا ايضا بفضل والدتها..

نظرت لنفسها بالمرأه برضا ووجهت نظرها لوالدتها التى تدعو لها بصلاح الحال ودوام السعاده والفرحه من قلبها والقت لها قبله بالهواء وتوجهت للخارج عاقده العزم على جنون زوجها بما سوف تفعله به..


بالخارج..

…محمد المهدى:انت شكلك مزعل مراتك اوى يا واد يازفت 

لدرجه انها مش عايزه تخرج حتى بعد ما عرفت انى معاك..

صمت قليلا واكمل بستفزاز..

ليها حق الصراحه انا مش عارف هى وافقت عليك ازاي 

ادهم: ربنا ما يحرمنى من صراحتك يا حاج…

المهدى:اغشك يعنى انت ابنى ولازم اكون صريح معاك…

ليقترب منه ويهمس بأذنه…انت خنيق و نكدي ومتتعاشرش ..

عارف لو امك كانت جت معاك كان زمانك مطلق مراتك دلوقتى…


ادهم:بحزن وندم.. ما  انت عارف إن هى السبب فى اللى وصلت ليه مع مراتى…

المهدى:لا يا ابنى مش هى لوحدها السبب.... انا كمان ...و انت برضو اللى ادتها فرصه وخلتها تملى دماغك بكلام زى السم من ناحيه مراتك…..كان لازم تعرف ان مراتك مش زى مرات اخوك ولا هتكون زيها.. مراتك بنت أصول يابنى حافظ عليها وعلى بيتك..

مترميش ودنك لحد حتى لو كانت امك…


قطع حديثهم دخول مريم ووالدها ليهب ادهم واقفا ويقترب منها ويتحدث بلهفه..

ادهم:مريم اخيرا حنيتى عليا وخرجتى….

ليحاول اخذها داخل احضانه..

لكنها ابتعدت عنه بعدما رمقته بنظره غاضبه واتجهت نحو والده..

مريم:ببتسامه..اهلا اهلا ازيك يا عمى..


             الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>