
تمر الأيام و حسين و هدير حالهم كما هو و هذا الأمر كان لا يعجبها ابدا : عامله ايه يا هدير وحشتيني
هدير : وحشتك بجد يا حسين
حسين : أيوة طبعا وحشتيني اوي
هدير : طب ما دمت وحشتك ايه رايك تيجي عندنا النهارده
حسين : لا مينفعش يا هدير انا كنت لسه عندكم من تلت ايام
هدير : و ايه المشكله فيها ايه دي
حسين : ميصحش يا هدير باباكي و مامتك يقولوا ايه كل شويه ينط عندنا كده ممكن يضايقوا
هدير : طب بلاش تيجي يا سيدي طب ايه رأيك نخرج انا وانت نتمشى فاي مكان
حسين : يا ريت والله بس انتي عارفه ان عندكم مبيوافقوش
هدير : و انت مالك بيهم احنا حنخرج من غير ما نعرف حد
حسين : إيه يعني انتي عاوز انا نخرج من وراهم لا طبعا مش ممكن اعمل حاجه زي كده
هدير : ليه بس يا حسين ما كل المخطوبين بيخرجوا مع بعض و احنا بقالنا سنه دلوقتي مخطوبين و مخرجناش مع بعض و لا مرة واحده محدش بيعمل كده في الدنيا انا كل اصحابي بيخرجوا مع خطابهم عادي و بيقضوا اليوم كله سوا برة اشمعنى انا كده حرام والله
حسين : مالك بس يا حبيبتي استهدي بالله كده
هدير : انت متأكد إني أنا حبيبتك يا حسين
حسين : أيوة طبعا يا هدير انتي حبيبتي و روح قلبي و كل دنيتي
هدير : امال ليه انا مش حسه كده
حسين : معقوله مش حسه بحبي ليكي
هدير : اكدب عليك يعني يا حسين و اقولك ايوة حسه
حسين : طب انتي ليه مش حاسه بحبي ليكي مع اني بحاول على اد ما اقدر و الله اني افرحك
هدير : بتحاول ايه يا حسين صلي عالنبي ده انا بشحت منك الكلمه الحلوة بشحت منك الضحكه بشحتك انت نفسك عشان تيجي عندنا يبقى ازاي عاوزني أصدق و احس بحبك لية
حسين : هدير انتي عارفه وجهة نظري و قلتهالك كتير
هدير : أيوة عارفه و حفظتها صم خايف حد يشوفنا فيقول لبابا او اخويا يشوفنا فيبقى شكلك وحش ادامه وانك بتخرج مع اخته من ورا ضهره
حسين : مش هو ده الصح يا هدير انا معرفش اعمل حاجه في الدرا معرفش ابقى قاعد في مكان و عمال اتلفت يمين و شمال خايف حد يشوفنا معرفش يا هدير لا دي طبيعتي و لا أخلاقي انا بحب كل تصرفاتي تكون واضحه زي الشمس في النور
هدير : انا فاهمه و الله بس انا ذنبي ايه انا نفسي اخرج معاك نفسي نقرب من بعض اكتر نفسي يبقى بينا رابط قوي يخلينا منقدرش نبعد عن بعض
حسين : وانا كمان زيك والله يا هدير و اكتر كمان ان شاء الله بكرة لما نتجوز و نبقى مع بعض حنعمل اللي احنا عاوزينه و اللي نفسنا فيه كله و محدش حيقدر يقول تلت التلاته كام
هدير : اه ان شاء الله موت يا حمار انت بتضحك على نفسك و اللا بتضحك علية اولا احنا فين و الجواز فين ده احنا لسه قدامنا سنتين و ثانيا الايام الحلوه و الذكريات الجميله بتكون ايام الخطوبه يا حسين لكن بمجرد ما بيحصل الجواز حنتصدم بالواقع طلبات و مصاريف ملهاش اول من آخر و علاقات اسريه و واجبات اجتماعيه و وقتها لا حنعرف نروح و لا نيجي أقصاها حروح لأمي بردو او ننزل تحت عندكم
حسين : هدير انتي مبتحبينيش صح قولي يا هدير قولي والله لو مش عاوزاني أو حسه انك مش حباني او مغصوبه علية و خايفه تتكلمي قولي و انا حقوللهم و الله لكن مش عاوزك تعملي فنفسك كده
هدير : هو ده اللي ربنا قدرك عليه و قدرت تقوله هو ده الحل من وجهة نظرك و هو انا لو مش عاوزاك كنت حتحمل الوقت ده كله ليه كنت حبقى عاوزاك تيجي و نخرج ليه وانا مش عاوزاك
حسين : مانا احترت فيكي و مش عارف اعملك ايه عشان ترتاحي
هدير : حسين افهمني الله يخليك انت عارف اننا معشناش مع بعض قصة حب و لا حتى كنا بنتكلم مع بعض قبل الخطوبه و ان ارتباطنا ببعص حصل بشكل عادي جدا و انا مش رافضاك لكن كمان لسه ماتعلقتش، بيك بالشكل الكافي لسه محبتكش للدرجه اللي تخليني اتحمل اي حاجه في الدنيا عشانك انا مش مضايفه من ارتباطنا أبدآ و الله انا بس حسه معاك بالحرمان من حاجات
كتير اوي نفسي اعيشها حاجات بشوفها في الأفلام و بسمع البنات صحابي بيحكوا عنها و انا معرفهاش مشوفتهاش حسين انت حتى و انت عندنا هنا في البيت بتقعد بعيد بتخاف تقرب مني زي ما اكون عندي مرض معدي و خايف تتعدي
حسين : لا يا هدير انا بعمل كده عشان انا فبيت ناس و محترمهم
هدير اذا لم تستحي فافعل ما شئت هدير افهمينى انا بحبك والله و ححاول على اد مااقدر اعملك اللي انتي عاوزاه بس اصبري علية يا هدير
هدير : حاضر يا حسين حاضر
تمر الأيام و الشهور و مفيش حاجه اتغيرت و الوضع بينهم زي ما هو و هدير مش مبسوطه و لا حاسه بالسعاده محتاره مش عارفه تعمل ايه و لا قادره تاخد قرار و هو بيصعب عليها اوي لأنها متأكده من حبه ليها حتى لما تعبت و قالوا عندها الزايده و لازم تعملها فضل معاها في المستشفى طول اليوم و مرضاش يسيبها غير بعد ما اطمن عليها انها بقت بخير و هو اللي روحهم البيت و كان بيروح يزورها كل يوم لحد ما بقت كويسه كان بيحاول يتكلم معاها و يفتح معاها موضوعات لكن كانت بعيده تمام البعد عن المشاعر اللي هي نفسها تعيشها و لما كانت بتحاول تفضفض مع امها او اختها كانوا دايما بيهاجموها : انتي عاوزه ايه اكتر من كده هي كده النعمه عالانسان جبل الواد بيحبك وشاريكي و كفايه قعدته جمبك طول فترة تعبك و لهفته عليكي و انتي فاوضة العمليات عاوزة ايه تاني ايه اكتر كده احمدي ربنا غيرك مش لاقي
هدير : ياماما افهميني
مامتها : بلا افهمك بلا زفت هما صحابك اللي منهم لله اللي بوظولك مخك فوقي يا اختي و خللي بالك عالراجل قبل ما يضيع منك يا خايبه
تسكت هدير و تستسلم للأمر الواقع
و بعد فتره لقت شركه من الشركات اللي كانت مقدمه فيها بتتصل عليها و بتبلغها تيجي تستلم الشغل و هي طبعا كانت فرحانه جدا انها اخيرا حتشتغل و تسللي نفسها : ياااه اخيرا لقيت شغل الحمد لله تروح تستلم الشغل وتتعرف على البنات في الشغل و
تلاقيهم مخطوبين و تلاقيهم بيفتحوا مواضيع عن الجواز و الخطوبه و علاقاتهم مع خطابهم و طبعا كالعاده تزعل هدير لكن واحده منهم تحاول تقرب منها و تفهمها تعمل ايه عشان يقربوا من بعض
بصي يا هدير كل الكلام اللي قلتيه ده بياكدلي ان خطيبك بيحبك جدا بس هو ياعيني خام مبيعرفش يعبر عن اللي جواه و بيتكسف و على رأي المثل اللي يتكسف من بنت عمه ميجيبش منها عيال
هدير : و الحل يا ست اميره
اميره : الحل عندي يا روحي امال و على رأي المثل كيد النسا غلب كيد الرجال انتي حتعملي اللي حقولك عليه بالحرف و حتدعيلي
هدير : ماشي يا ستي اما اشوف اخرتها إيه
ييجي حسين فمعاد زيارته اللي متعود عليه يدخل الصالون زي كل مرة و تجهز هدير حاجه عشان يشربوها سوا و تدخل تسلم عليه و تحط الحاجه و شويه و يسيبهم باباها و يخرج
تروح تقعد جمبه : يا لئيم انا عرفت انت بتقعد هنا ليه عشان تبقى تحت الشباك عشان يجيبلك هوا مش كده
حسين استغرب من فعلتها بس فرح بيها من جواه
تمد ايدها ليه بكوباية العصير بعد ما تاخد منه رشفه : أنا شربت قبلك عشان تجري ورايا اتفضل يا حبيبي
حسين بفرحه : حبيبك بجد يا هدير
هدير : أيوة طبعا يا حسين انت خطيبي و حبيبي و كل حياتي
حسين : هدير يا حبيبتي انتي اتجننتي و اللا حاجه
هدير : أيوة اتجننت بحبك يا حبيبي اه
حسين : مالك
هدير : مش عارفه بس حسيت ايدي وجعتني مرة واحده مش عارفه ليه
يمسك ايدها بحركه تلقائيه منه : مالها وريني كده
مشاعر بريئه جواه تجاهها خلته يفرح و السعاده تملا قلبه ايوة ما هي دي تعتبر اول مره يمسك ايدها كده و تبقى ايده حاضنه ايدها : خلاص ايدي خفت
حسين : طب خللي ايدك فايدي شويه كمان عشان مترجعش توجعك
فرحت هدير اوي بلمسة ايد حسين ليها و حسته بيقرب منها في القعده و دي كانت أول مره يتجرا فيها و يقرب منها بالشكل ده
قعدوا وقت طويل مع بعض اكتر من كل مرة و طول الوقت يضحكوا و يهزروا و مشى من عندهم و هما الاتنين مبسوطين اوي و طلبت منه هدير يتصل بيها يطمنها عليه لما يوصل و فعلا يتصل عليها : تعرفي اني حاسس اني مبسوط اوي
هدير : وانا كمان كنت مبسوطه اوي يا حسين
حسين : أنا بحبك اوي يا هدير بحبك فوق ما تتخيلي
هدير : وانا كمان بحبك يا حسين
يسهروا مع بعض عالتليفون طول الليل و تحس هدير باحساس جديد ناحيته و انها فعلا بدأت تحبه او هي عاوزة تحبه هي مش عارفه محتاره بس المهم انها مبسوطه و خلاص و عايشه احساس طول عمرها نفسها تعيشه و لأول مرة تنام و هي مبسوطه
و مرت الايام و حسين بقى بيحاول يقرب منها و يسعدها على اد ما يقدر يجيبلها مرة هديه في عيد الحب و مرة فانوس رمضان و مرة دبدوب و مرة لبس بسيط و هي فرحانه و مبسوطه
و جه معاد فرح يسرا اخته و جابلها فستان حلو اوي تحضر بيه الفرح و كان مبسوط و فرحان بيها اوي و بعد جواز يسرا بفتره صغيره سافر جوزها عشان بيشتغل برة و بعدها بفتره صغيره حصلته و اخته التانيه اتخطبت هي كمان
هدير : حسين امال احنا حنتجوز امتى
حسين : مش عارف و الله يا هدير
هدير : يعني ايه مش عارف هو مش المفروض اننا نتجوز الصيف الجاي
حسين : ما هي المشكله ان حبيبه اتخطبت و عريسها عاوز يتجوز في الصيف
هدير : طب ما يتجوز في الصيف واحنا مالنا
حسين : مالنا ازاي بس يا حبيبتي هي دي مش اختي الصغيره و المفروض اني اساعدهم في جوازها
هدير : أديك اهوه قلت الصغيره أصغر منك و أصغر مني يعني بالعقل كده مين اللي يتجوز الأول الكبيرة و اللا الصغيره و بعدين انا مالي ماتتجوز وقت ما تتجوز
يعني انا عاوزه افهم مين اللي يتجوز اللي لسه مخطوبه من كام يوم و اللا اللي مخطوبه من سنتين و بدل ما تخلص اللي فاضل تقوللي اساعدها لا ده انا حتجنن وربنا
حسين : ما هي ظروفنا يا هدير متسمحش اننا نتجوز غير بعد ما حبيبه تتجوز
افهميني بس يا حبيبتي خطيب حبيبه جاهز و عاوز يتجوز و بابا بيقول ان سترة البنت حلوة و هي بنت و الأولى اننا نسترها
هدير : اه هي بنت و لازم تتستر طبعا حقها و انا ايه ام اربعه و أربعين و هو انا كمان مش بنت و من حقي اتستر و افرح انا كمان يعني اختك اللي لسه
مبقالهاش كام يوم مخطوبه صعبانه عليكم و عاوزين تجوزوها و انا اللي بقالكم سنتين خاطبينني مش فدماغكم و لا على بالكم
لا بقى معلش انتوا اتفقتوا مع بابا على تلت سنين و بابا وافق عشان الظروف و دلوقتي احنا بقالنا سنتين مخطوبين و الصيف الجاي حنبقى تلاته يبقى نتجوز
حسين : منين يا هدير مانتي عارفه ظروفي
هدير : معرفش معرفش
تدخل امها على صوتهم العالي في: ايه يا ولاد مالكم بتتخانقوا ليه
هدير : اهو عندك اهوه اساليه انا قرفت ال رضينا بالهم و الهم مش راضي بينا كانت بتتكلم و هي بتدخل اوضتها و بتعيط
تقعد مامتها مع حسين اللي يفهمها وضعهم و هي طبعا تقدر الوضع و تحكي لابوها اللي يقنعها ان مينفعش ميقفش جمب اخته و مجاتش من سنه تصبر كمان السنه دي و تضطر هدير انها توافق لكن من جواها كانت زعلانه و بعد ما كانوا قربوا من بعض جدا رجعوا تاني لأول الطريق و بعدوا تاني عن بعض خصوصا ان حسين راح شغل تاني عشان يساعدهم و يساعد نفسه كمان فكان بيرجع متأخر و مبيلحقش يتكلم معاها و لا يشوفها غير كل فين وفين
بعد مرور فتره الشركه فتحت فرع تاني وهي راحته و بدأت تتعرف على ناس جديده و من ضمن اللي اتعرفت عليهم خالد كان شاب وسيم متجوز و عنده طفلين
في البدايه كانت علاقتهم مجرد زمايل و بس لكن يوم ورا يوم بدءوا يتكلموا مع بعض و يرتاحوا لبعض و اوقات كتير كانوا بيفطروا مع بعض بدأت هدير من غير ما تحس تنجذب ليه و لشخصيته و وسامته و هو طول الوقت بيمدحها و يتغزل في لبسها و
شياكتها و يشتكيلها من زوجته و أنه كان نفسه يتجوز واحده زيها و من هنا بدأت علاقتهم تقوى لدرجة انهم مكنوش بيكتفوا
بالكلام في التليفون لاء و كانوا كمان بيتكلموا في التليفون و كان بيغير عليها من زمايله في الشغل لو لقاها بتكلم حد يزعق معاها و هي فرحانه جدا بده
اما علاقتها بحسين فكانت على حافة الهاويه كل مرة بيكون عندهم بتفتعل
معاه المشاكل مش طايقه ليه كلمه و أحيانا بتدعي انها تعبانه عشان ميقعدش كتير
حسين حس ان هدير متغيره من ناحيته فيها حاجه اي حاجه ممكن تيجي فباله الا انها يكون في حد تاني فحياتها فرجع تاني ميروحش عندهم غير كل فتره طويله رجعوا تاني يقعدوا بعيد عن بعض رجعوا تاني ميتكلموش رجعوا تاني لأول السطر
سما : مالك يا هدير
هدير : مفيش يا سما
سما : بت على اختك هو حسين مبيجيش ليه زي الأول
هدير : معرفش هو حر ييجي منين ما ييجي براحته
سما : مالك يا حبيبتي متخبيش على اختك يا هدير قوليلي ايه اللي حصل بينكم بعدكم عن بعض بالشكل ده
ده تقريبا مبقاش بيبجي خالص و لما بييجي مبيقعدش نص ساعه على بعضها و يمشي ايه اللي حصل مش كنتوا بقيتوا كويسين مع بعض و كنتي مبسوطه
هدير : معرفش يا هدير احنا كنا كويسين و اللا بنمثل اننا كويسين
سما : يعني ايه الكلام ده هدير انتي بتحبي حسين
هدير : معرفش يا سما معرفش
انا حسه اني متلغبطه حسه اني اتسرعت فخطوبتي من حسين
سما : انتي بتهزري هدير انتوا مع بعض بقالكم سنتين و جايه تقوليلي اتسرعتي
هدير : انا مش عاوزاه يا سما انا مخنوقه و حسه اني مش عاوزة اكمل معاه
سما :ليه ايه السبب لازم يكون في سبب يخليكي في الحاله دي
هدير انتي في حد تاني دخل حياتك ايوة انا حسه بده بقالك فتره متغيره و دايما سرحانه و بتقفلي على نفسك بالساعات و بقيتي بتقفي قدام المرايه ساعه قبل ما تنزلي و دي مش عادتك في حد في الشغل اتعلقتي بيه
قوليلي يا هدير متخبيش علية. و اوعدك و الله ما حقول حاجه و لا حنطق بكلمه واحده بس عاوزة افهم
هدير : اهئ اهئ اهئ
سما : انتي بتعيطي هو في ايه يا هدير
هدير : غصب عني والله مش، بايدي و ربنا ما كنت اقصد و لا جه على بالي يوم اني اعمل كده
سما : يا نهار اسود انتي عملتي ايه يا هدير اتكلمي اوعي تكوني عملتي حاجه غلط مع حد عشان كده عاوزة تسيبيه
هدير : لا انا عمري ما اغلط ابدا انتي بتقولي ايه
سما : امال ايه فهميني
هدير : أنا بحب يا سما بحب و والله ما كنت اقصد لكن وربنا ما عملت حاجه انا كلمته في التليفون و الشركه بس اكتر من كده مفيش وربنا هو كلام بس
سما : مين يا هدير و حصل امتى و ازاي
هدير : ححكيلك يا سما
تحكي هدير لسما كل حاجه بالتفصيل و بعد ما سما تسمعها : هدير يا حبيبتي اولا ده غلط مينفعش مادامت في ايدك دبله يبقى لازم تحترمي وجودها في صوباعك و عينك متروحش لأي حد في الدنيا مهما كان هو مين
ثانيا حتى لو مكنتيش مخطوبه من أساسه فده حتعملي بيه ايه قوليلي ده واحد متجوز و عنده عيلين حتعملي بيه ايه ده
هدير : ما هو بيحبني
سما : بيحبك ازاي يعني يعني هو مثلا قالك سيبي خطيبك و حتجوزك
هدير : لاء بالعكس هو بيقوللي انه مش عاوز يبوظلي حياتي
سما : يا عيني عالحنيه و طيبة القلب تصدقي الدمعه حتفر من عيني انتي عاوزة تجنينيني انتي مدركه بتقولي ايه انتي مش مستوعبه انه بيلعب بيكي بيضيع وقت معاكي
بيتنفس معاكي بياخد منك طاقه تخليه يقدر يكمل حياته و يعيش مع مراته و بين ولاده يضحك عليكي بكلمتين و بعد كده يجري على حضن مراته يا هبله تقدري
تقوليلي حتستفيدي ايه من حبه المزيف ده و انتي مش واخده منه حاجه
انتي ازاي ترضي لنفسك بده ازاي تبدلي الحرام بالحلال
هدير : لا يا هدير خالد بيحبني
سما : مبيحبكيش و ربنا ما بيحبك ده بيتسلى و خدي بالك هو عارف إنك مش حتعملي حاجه غلط و هو اصلا مش عاوز يعمل حاجه غلط عارفه ليه عشان ميدبسش فيكي يا هبله
لاء هو بيتكتك و بيخطط يعلقك بيه و يبينلك انه الحبيب الي بيحب يا عيني ولكن مش هاين عليه يبوظ حياتك و بيتمنالك الخير لحد ما تتجوزي و بعد
كده يقولك تعاليلي يابطه انا اهوه هو مش انتي اتجوزتي خلاص كده قشطه ياللا بقى نعمل اللي احنا عاوزينه وو لا حد حيحس بحاجه و الغلبان اللي انتي متجوزاه و لا حيشك فحاجه
هدير : انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي بقى انا بردو اعمل كده انا ممكن اخون جوزي
سما : على اساس ان اللي بتعمليه ده مش خيانه
الخيانه مش لازم تكون اتنين على سرير لا مجرد تفكيرك في حد غير اللي معاكي خيانه
و بعدين هي مبتجيش مرة واحدة يا هدير هي بتيحي خطوة خطوة واللا ناسيه ان ربنا بيقول و لا تتبعوا خطوات الشيطان لأنه
مبيجيش للانسان مرة واحده و يقولله اعمل ده لاء، بيتسحب واحده واحده لحد ما ينفذ اللي هو عاوزه يعني هو انتي كنتي تتخيلي انك تكلمي حد و انتي مخطوبه
فوقي يا هدير فوقي يا حبيبتي متخسريش حسين ده هو ده مستقبلك الحقيقي و حتى لو مكنتيش بتحبيه خلاص براحتك لكن متخدعيهوش حسين بيحبك اوي و بيعشقك و ميستاهلش
منك كده و الحق. ير ده لازم تبعدي عنه نهائي و تقطعي علاقتك بيه نهائي ده شي. طان يا هدير و اراهنك انه يكون بيكلم حد غيرك دلوقتي
فوقي يا حبيبتي احنا مش كده و لا دي تربيتنا
تقعد هدير مع نفسها و تفكر كتير و كل ما حسين يحاول يتصل عليها متردش و حاولت تختبر خالد في اكتر من موقف و فعلا
حست ان احساس اختها صح و انه فعلا ممكن ميكونش، بيحبها و منتظرها تتجوز عشان يكون معاها براحته
انا محتاره مش عارفه اعمل ايه انا خلاص قررت اسيب الشغل و مكملش فيه و اقطع علاقتي بخالد زميلي لكن حسين اعمل
معاه ايه هو طيب و بيحبني و ميستاهلش مني كده بس انا مش قادره وربنا حسه اني حظلمه لو كملت معاه و انا مش بحبه اعمل ايه اعمل ايه