رواية احكام اللعبة الفصل الثاني2 بقلم ايمي

 


رواية احكام اللعبة

الفصل الثاني2

بقلم ايمي عبده

محمود :ما انا جايبك عشان تفهم (وحكاله على كل اللى حصل معاه بعد ما خرج لحد ما رجع وكلموا ماجد عشان يشوف لهم دار بالمواصفات المطلوبه لحد ما يكسبو القضيه وينبه على اهل البلد ان سهر زوجه محتاجه للتأديب من غير مد ايد ومن غير ما يعرفهم انها خاينه عشان سمعته وفات اسبوع وكسب القضيه وبعت البوليس يجيبها له البلد فى الوقت دا كانت سهر وابوها وامها وشريف قاعدين فى فيلتهم بيفكروا يعملو ايه مع محمود)

عز : ايه التهريج دا يا شريف انت قلت نستنى اما اعصابه تهدى وبلاش نبعت المحامى لوحده ليبيعنا بالفلوس ويتفق معاه علينا وفات اسبوع لا حس ولا خبر

كوثر :انت لازم تتصرف بسرعه الديانه مش هيسكتو روحولو تانى او عز اللى يروح مع المحامى المره دى مادام مش طايقك

شريف : عندك حق ياطنط ربنا ستر المره اللى فاتت عمو عز اللى يروح المره دى ولا انتى ايه رايك ياسهر شايفك ساكته

سهر : وانا من امتى كان ليا رأى انتو بتخططو وانا بنفذ وبس

شريف : يوووه يا سوسو متبقيش اوفر مش كفايه وافقتك يومها تبقى تمثيل وميبقاش بجد مش فاهم ليه مع انه كده كده هيشوفنا فليه لا

كوثر : يوووه بقى ياسوسو متزعليش شريف حبيبى ولا تزعل نفسك الاوضه اللى تعجبكم ادخلو فيها

سهر: ايه اللى انتى بتقوليه دا اسمعوا انا بوافقكم عشان بيبقى جواز وبعدين انتو لكو الفلوس اللى تسدد ديونكم اكتر من كده لأ 

عز: بطلو بقى تفاهات خلونا فى المهم انا هروحله بكره ليكون بيماطل لحد ما يزهقنا ومش هيدفع

كوثر : يماطل ايه البخل ده دا كلهم ٢مليون جنيه يادوب

شريف : لأ واسعد بيه كان مستكترهم ايه العالم دى

سهر فى سرها :روح ياشيخ ربنا ينتقم منك

وفجأة سمعوا خبط على باب الفيلا

كوثر : ايه ده دا مين اللى جاى بدرى كده معقول هو جايب الفلوس

سهر : ماما هو مش هيجى هنا بعد اللى حصل وبعدين احنا مش بدرى الساعه بقت واحده الضهر انا هروح افتح ( اول ما فتحت اتفاجأت بالبوليس ) ايه دا فى ايه يا حضرة الظابط

الظابط : حضرتك مدام سهر عز الدين حرم المهندس محمود محسن السلمونى

سهر وهيا بتبلع ريقها من الخوف : أ أ ايوه انا فى ايه

الظابط : جوز حضرتك رفع قضيه طاعه عليكى وكسبها واحنا جايين ننفذ الحكم

عز وكوثر وشريف : ايه

سهر : الحقونى اعمل ايه انا دلوقت

عز : اتصرف ياشريف

شريف : اتصرف اعمل ايه مجاش فى بالى ابدا الموضوع ده ومينفعش متنفذش الحكم

كوثر : يعنى ايه مفيش فلوس وكمان ياخد البنت دا اسمه تهريج 

الظابط : مدام سهر اتفضلى معايا

شريف : متقلقيش اول ما نلاقى حل هننقذك

سهر: هه لا شكرا يلا ياحضرة الظابط اهو كده سجن وكده سجن

ركبت البوكس معاهم وهيا حزينه ومكسوره لدرجه انها ماكنتش مركزه فى الطريق ومخدتش بالها انهم خرجوا من القاهره فاقت اول ما البوكس وقف لقت نفسها فى بلد غريبه فى الارياف وكل اهلها واقفين يتفرجو عليها ونظراتهم كانت سكاكين بتقطع فيها وقفو قدام دار قديمه وخبطوا فتح لهم محمود وهو لابس جلابيه بلدى ورحب بيهم وعزمهم على الاكل شكروه ومشيوا ورحب بسهر ودخلت الدار وهيا خايفه بتقدم رجل وتأخر رجل والناس مشيت وهو قفل الباب

محمود: نورتى بيتك يامدام

سهر : بيتى محمود انت ناوى على ايه بالظبط انا عارفه انك مجروح منى بس

قاطعها محمود بزعيق وسخرية : مجروح منك ههه دا على اساس انك ليكى لازمه اسمعى يابت انتى انتى جايه هنا جاريه تنفذى اوامرى وتخدمينى وبس واللى اقوله يتنفذ والا هوريكى اللى عمرك ماكنتى تتخيليه ولا فى كوابيسك حتى انتى فاهمه 

سهر هزت دماغها : ايوه

محمود :انا هروح اتمشى شويه فى البلد وبعدين هاصلى المغرب وعشان انتى لسه جايه من سفر فانا مش هتقل عليكى كفايه النهارده الطبيخ وخليتهم يروقولك الدار لحد ما بقت فله هبعتلك خضار تطبخيه للعشا ولو رجعت ملقتش الاكل خلص هتبقى ليلتك هباب

سابها ومشى وهيا بدات تتفرج على الدار كانت عباره عن صاله فيها كنبه مقابله لباب الدار وجنبها على الأرض صينيه فيها قلتين مليانين ميه ومتغطيين بقماشه بيضه والناحيه التانيه مشنه فيها جلابيه بيضا مطبقه وقدام الكنبه على الارض حصيرة بلاستيك يادوب مغطيه الارض واوضه نوم على اليمين فيها سرير نحاس قديم وقصاده دولاب خشب قديم ببابين فيه جلاليب بلدى حريمى ورجالى وحصيرة صغيره على الارض وعلى الشمال مطبخ فيه بوتاجاز حديد (شعله)٢عين موصول بانبوبه غاز عليها علبه كبريت وجنبه برطمان بلاستيك فيه الكمون والملح وقصاده على الحيطه متعلق مطبقيه خشب قديمه فيها شويه اطباق ومعالق وسكينه ومغرفتين وجنبها رف خشب عليه الحلل وحمام بلدى فيه حنفيه واحده تحتها جردل مليان ميه وفيه كوب بلاستيك وخلف الباب شماعه استنلس لتعليق الملابس ورف خشب ورا الباب عليه الصابون والليف لما شافت الدار بكت وفضلت تبكى لحد الباب ما خبط مسحت دموعها وفتحت الباب)

سهر:أيوه انتى مين

البنت:انا مريم بنت خال محمود وانتى بقى سهر 

سهر:أيوه خير أقدر اساعدك

مريم:حبيبتى انتى اللى محتاجه مساعده وانا أكيد مش هساعدك 

فوزيه:عيب كده يا مريم دى مهما ان كانت برضه مرات محمود بصى يا ايه دا معقول انتى سهر

سهر:ايوه انا خير

فوزيه:لأ يا بنتى مفيش بصى محمود ميكدبش ابدا لكن برضه شكلك متغدريش وتتبطرى يبقى لازم فى حاجه غلط عموما دا الخضار عشان العشا

سهر:طب معلش ينفع تقوليلى الوصفه اصلى ما اعرفش

فوزيه:لا حول ولا قوة إلا بالله انتى مبتعرفيش تطبخى

سهر:لا يا طنط مكنش عندى الام اللى تعلم بنتها الطبخ

فوزيه:ياعينى يا بنتى انتى يتيمه

سهر:ياريت على الأقل يبقو ذكرى حلوة لكن ليا أم وأب موتهم رحمه

فوزيه:أعوذ بالله هو فيه كده بصى هقولك تعملى ايه بالظبط وركزى عشان مش هقدر اعملك أكتر من كده ولو طولت معاكى محمود هيزعل منى (فوزيه خلصت ومشيت وسهر بدأت تنفذ الوصفه على أد ما تقدر كان محمود قاعد مع ماجد وخاله لما جت مرات خاله فوزيه وبنتها)

محمود :شكرا يا طنط تعبتك معايا بس اصلها متعرفش حاجه هنا لحظه انتو مالكو لتكون قلت ادبها عليكو 

فوزيه:لا يا ابنى بالعكس دى كانت ذوق اوى وشكلها غلبانه ليكون حد كان بيوقع بينكم والبنت مظلومه يا ابنى 

محمود:نعم يعنى طلعت انا اللى مفترى عرفت تضحك عليكو

مريم:لا أبدأ بس هيا فعلا بينها مسكينه جدا انا حتى خبطت فيها بس مرضتش وفضلت ساكته وشكلها حزينه ومكسوره (محمود سمع دا غضب جدا واستاذن ومشى راح لها الدار وخبط بغل كان هيكسر الباب وهيا طلعت تجرى تفتح الباب وهيا مرعوبه بعد ما دخل رزع الباب وراه)

محمود:ايييه سنه عشان تفتحى الباب نايمه على ودانك الأكل جهز ولا سيادتك كنتى مشغولة بالأفلام اللى بتضحكى بيها على الناس هما طيبين لكن أن اللى فاهمك كويس فاتلمى لأنه ممنوش فايده(وسابها ودخل اوضه النوم وهيا دخلت وراه ترد عليه وهو بدا يقلع الجلابيه عشان يغيرها شدته من كتفه عشان يلتفت لها)

سهر :اسمع انت تحترم نفسك وتبطل تزعق لى عمال على بطال مدمت بعمل شغلى يبقى ملكش زعيق معايا

محمود الدم ضرب فى نفوخه ومسكها من كتافها جامد: وليكى عين تردى انتى ست منحطه ميكفكيش راجل واحد ايه اللى كان مع شريف مقدرتش اديهولك ولا عشان كنت حنين معاكى وكنت بعاملك كبنى ادمه انتى ملكيش الا معامله الحيوانات 

سهر وهيا بتتالم وبتحاول تخلص من مسكته:اااااه سيبنى كفايه وجعتنى

محمود:وانتى لسه شوفتى وجع انا هوريكى الوجع على اصوله (وراح شايلها ورزعها على السرير واتهجم عليها وقطع هدومها واغتصبها بمنتهى الوحشيه الغضب كان عميه مسمعش صراخها ولما انتبه للى بيعمله سابها وقام واخد جلابيه فى ايده وراح الحمام اتروق واستحمى وغير هدومه ورجع قعد فى الصالة وهو هيتجتن من إحساسه بالندم من اللى حصل شويه وهدى وقرر انه مينفعش ولازم يستمر لأنها تستاهل) 

محمود :انتى ياهانم قومى هاتى العشا

قامت سهر وهيا موجوعه بتسند على الحيطان لحد ما وصلت لباب الاوضه وأول مشافها اتعصب جامد 

محمود:ايه المنظر دا روحى انضفى وغيرى وهاتى الاكل

وفعلا راحت الحمام ومعاها جلابيه واتروقت وغيرت وحطت الأكل وقعدت لما شافت الأكل حست بالجوع اوى وخصوصا انها مكلتش من بدرى ومجهده جدا كانت بتاكل بشراهه كأنها مشفتش اكل عمرها لما شافها كده ساب الأكل ودخل يهرب فى النوم قلع الجلابيه ونام على بطنه وغطى دماغه بالمخده وهيا خلصت وشالت الأكل وغسلت ايديها ودخلت تنام حس بيها لكن متحركش على أمل تخرج

سهر :لو سمحت عاوزة مكان أنام

قام واتعدل وربع على السرير وهو نصه الفوقانى عريان :نعم ماعندك الكنبه بره ولا نامى على الارض

سهر:الكنبه صغيره اوى يادوب يتقعد عليها والأرض ناشفه اوى أرجوك مش هاخد مساحه اوى مش هتحس بيا خالص

محمود :ياااه لسه عاوزة تنامى فى حضنى ليه هو اللى حصل قبل الاكل مكفكيش عموما انا معنديش مانع سهر مقدرتش تستحمل اكتر من كده وانفجرت فيه:حرام عليك ارحمنى بقى انت ايه شيطان بس انت هتحس بيا ليه كان عندك اهل ولما راحوا لقيت البديل تعرف ايه عن احساس الظلم تعرف ايه انك تعيش عبد للبيع والشرا من ام وأب ميهمهمش إلا الفلوس اهملونى وانا صغيره ولما كبرت اتلمو على الحيوان شريف اللى من عينتهم اللى خلاهم ينتبهولى ويصطادلى العواجيز ويجوزوهموملى عارف يعنى ايه بنت عندها١٨ سنه تتجوز عجوز عنده ٧٠سنه وهيا تجهل يعنى ايه جواز اصلا هههههههه بس الاولانى كان ناصح كتب كل شىء لاولاده يادوب سدد ديونا اللى مبتخلصش والتانى ولاده كانو حاجرين عليه وبرضه كل اللى عمله انه سدد الديون الجديده وبعدها شريف الواطى اصطادك وانا رفضت وقلتلهم مش هينفع ضربونى وقالولك دى حادثه خططوا تطلقنى وناخد الفلوس كان عارف انك جاى وأول ما دخلت قلعنا ونمنا فى السرير خفت قلى هحميكى لكن وربنا ما لمس منى شعره ولو انه كان عاوز يستغل الموقف ولانى رفضت والوقت مش فى صالحه سكت انا غلطت بس أروح فين واعمل ايه كل ما أهرب يلاقونى ويعذبونى بالجوع والضرب(كل دا وهيا بتبكى بهستريا وبتكلم بسرعه وبتاخد نفسها بالعافيه وهو قاعد يبرق لها وهو مصدوم وحس انه ظلمها وعذبها ذيهم بل أسوأ ) انا غلطانه انا اللى غلطانه عشان بدل الهرب كنت مت بس خفت كان أكبر غلط انى خفت بس لأ انا هصلح غلطى دا هصلحه

طلعت تجرى على المطبخ محمود نط من على السرير وجرى وراها ولحقها فى آخر لحظه قبل ما تغرس السكينه فى قلبها اخد السكينه منها بالعافيه ومسكها وكتفها جامد :انتى اتجننتى انتى عاوزة تجيبيلى مصيبه

سهر:خلاص أكتب ورقه انى انتحرت وأنت محدش يضرك فين الورقه فين

محمود حس انها مصدومه وبتهيس لفها ليه و ضربها بالألم عشان تفوق:فوقى بقى إنتى اتهبلتى يعنى تعيشي حياتك كلها عاصيه وتموتى فى الآخر كافره أهدى واستغفرى ربنا وإن شاء الله نلاقى حل وانا معاكى ومش هسيبك سهر بصتله وعنيها كلها دموع ووشها احمرمن الزعل والألم معلم على وشها فجأه اغمى عليها بين ايديه فضل يهز فيها لقاها مبتفقش شالها وحطها فى السرير واتصل بماجد يلحقه بالدكتور احمد ابن خالة ماجد ولبس هدومه وجرى ودقائق وكان ماجد و الدكتور أحمد واصلين 

محمود:أهلا ازيكم يا جماعه معلش قلقناك يا دكتور بس الحاله مستعجله اتفضل

الدكتوراحمد:دا شغلى يا محمود وبعدين احنا مش اخوات ولا ايه ايه ده هيا كده من أمتى

محمود بيتكلم بسرعه ومعالم الخوف باينه عليه :هيا لسه مغمى عليها حالا حاولت افوقها ماامكنش فاتصلت على طول بماجد 

ماجد:أهدى يا محمود جرى ايه مش كده هيا مالها يا أحمد سيبت ركبنا 

احمد :للاسف عندها انهيار عصبى واضح انها اتعرضت لصدمه شديده ومستحملتهاش انا هكتب لها على شويه ادويه وعلى مهدئ وقت اللزوم بس هيا محتاجه الراحه والهدوء وتبعد عن اى توتر نهائى وياريت تنقلها من الدار اللى تجيب المرض دى انا قولتلك وأنت حر يلا تصبحوا على خير 

ماجد :وأنت من أهله يا أخويا

احمد :ايه دا انت مش هتروحنى

ماجد:ليه هتتخطف يلا طريقك أخضر مع السلامه يا بابا

احمد:اه يا واطى خلصت مصلحتك ماشى يا عم عموما سلم لى على الجماعه يلا سلام

ماجد:سلام (وراح لمحمود )بقول ايه احنا ناخدها فى العربيه على الفيلا دلوقتي واهو الليل ستار احنا لو استينا للصبح الكل هياخد باله وهيتكلم ودا مش حلو عشانك يا صحبى وبعدين الدار دى تجيب المرض فعلا كفايه كتمتها فى الحر دا قولت ايه

محمود:عندك حق يلا بينا (وفعلا شالها محمود وحطها فى العربيه وقعد جنبها وساق ماجد لحد الفيلا ونزلوا شالها محمود وطلع بيها اوضه النوم سابها ونزل لماجد)متشكر اوى يا ماجد تعبتك معايا

ماجد :بطل هبل ولا انت مش ناوى تشربنى حاجه ولا الوليه ام محمد (ست طيبه فى الخمسين من عمرها مسئوله عن الفيلا ونضافتها بتجيب ناس تنضفها وتشرف عليهم بتحب الطبخ وتعشق الاكل عشريه وحنينه وموجوده من ايام أهل محمود وهما عايشين بتعز محمود ذى ابنها وهو بيحبها اوى ويحب يهذر معاها) خلصت على التموين

محمود:هههههه حقه ساعات بحس انها لو جاءت ملقتش حاجه هتاكلنى هههههه بس كتر خيرها برضه بتنضف الفيلا وتهتم بيها فى غيابى وبتعمل ذى ما قلتلها وبتخلى البيت مش ناقصه حاجه كأنى هنا بالظبط عشان لو جئت فجأه مموتش من الجوع ولا ألف على البيوت مع انها بتاكل نصه بحجه بدل ما يخسر ويترمى ههههه

ماجد:عندها حق يعنى يترمى ولا يتاكل المهم سيبك انا مش عاوز حاجه بس لازم نتكلم وتفهمنى ناوى على ايه

محمود:قصدك ايه

ماجد:محمود متستهبلش البت دى لو جرى لها حاجه ذنبها فى رقبتك دا غير انى هنفخك انت واسعد انتو بتستعبطو ايه ملكوش كبير(ماجد شاب رياضى وسيم دمه خفيف اكبر منهم بسنتين بس اتاخر فى التعليم عشان ابوه كان مريض ومحتاجه جنبه والارض محتاجه رعايه ويعتبر اعقل واحد فيهم وهما بيعتبروه كبيرهم )خلاص غيبت كام شهر تخربوها وبعدين مهو حذرك منها مسمعتش هتفضل تمشى من دماغك لامتى وتبطل تسمع لحد انا مرضتش اكلمك فى الأول لأنك مش مستحمل فكرتك هتخليها تخدمك فى الدار ولا تفلح فى الارض حتى لكن اغتصاب وضرب لا يا محمود لادى جدعنه ولا مرجله 

محمود:أ أ أ انا آسف مكنش فى بالى يحصل دا كله صدقنى

ماجد:مش انا اللى لازم تعتذر له وبعدين هتخبى عنى لامتى وبعدين أهل البلد مش هبل وعارفينك وعارفين أن الحكايه أكيد أكبر من زوجه متمرده على عيشتها بتبص لى كده ليه أيوه عرفت الساعه اللى غبتها بعد ما جالك شريف والمحامى اسعد كان هيتجتن عليك وخاف لتعمل حاجه فى نفسك وسألني عنك وبعد إلحاح حكالى اللى حصل كله مرضتش اكلمك لحد ماتتكلم انت بس واضح انك مبقتش تثق فيا

محمود :ابدا والله اسعد عرف لأنه بالصدفه كان موجود وأنا مقولتش عشان مقدرتش احط عينى فى عينك لانى أما قررت اتجوزها واسعد عارض قولت لى انى راجل واقدر اتحمل مسؤوليه اختيارى وانك بتثق فى رايى

ماجد :انت اهبل يا ابنى مش معنى الكلام ده انك تتكسف منى وتخبى عموما اهى عدت انا هبيت معاك والصبح بدرى هروح اخد حاجتكم من الدار عشان محدش يعرف اللى حصل واوعى تحكى لحد مش ناقصين فضايح 

محمود :ماشى بس قولى انت عرفت منين اللى حصل مش ممكن صريخها يكون حد سمعه دى الدار مطرفه فى آخر البلد


            الفصل الثالث من هنا 

       لقراءة باقي الفصول من هنا 




تعليقات



<>