
رواية اخطر من الحب
الفصل التاسع والعشرون29
بقلم رحمه ايمن
« وربما بعض نهايات تتمرد علينا وتجعلنا تثق بأننا لم نرى سعادة قط بعد ما نجوانا من هول الخسارة والفقدان
فاهلا بنهاية تنتهي ببهجه وأهلا بغالي عاد إلي الحياة..»
🦚.
« موسي»
- شكل حماتي فاقت
يوسف: مين؟!
- أنتَ لسة هتسال تحرك بسرعة
يوسف: استني اما نجيب الفطيس ده معانا حتى دقيقة.
وبكده خلصت المهمة، لو عشت اتخيل أحداثها وانها هتخلص بكل السهولة والهدوء ده عمري ما كنت هتوقعه
لكن كله عشان عيونك يا ست الحُسن.
باقي نص ساعة والحفلة تبدأ... لكن عليه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
« شروق»
- وحشتينييييي!!
جريت عليها ودموع في عيني أول ما وصلت من بره وهي بتلقفتي في حضنها و ضحكتها المشرقة بتنور بعد شهور غياب، وحشتينا يا نودي
- والله العظيم، والله العظيم البيت من غيرك ما يداس ول لي طعم
نادية: حبيبة قلبى أنتِ، وحشتيني يا شوشو
خرجت من حضنها وأنا بحسس بشرتها الناعمة فوق كفي وبقلها بإشتياق
- ماما طالعة دلوقتي، طلعت قبلها جري وسبتها محتاسة، عبال ما توقف حد مكانها وتيج...
صفصف: نااادية! ناااادية روحي!
- أهي وصلت
قومت من مكاني بسرعة وأنا عارفه هيحصل أيه وصفصف بتعيط زي الطفلة وتشهق بدموع وبتترمي في حضنها
صفصف: كده!
كده تغيبي علينا كل ده، هونت عليكِ تسبيني لوحدي مع العفاريت دول
نادية: وحشتيني يا عشره العمر كله
صفصف: مش مسمحاكي علي الغيبه دي كلها فهمه
مسحت دموعها من علي خدها وهي نايمه في حضنها فابتسمت عليهم وعلي جمالهم وبعدها ربعت دراعي وأنا بنكشهم
- هو أنتِ بتقوليلها ألف سلامة ول بتلوميها ؟!
صفصف: ملكيش دعوة يا بت أنتِ
مش عشان أمك فاقت وهتحميكي مني يبقي تتغابي
نادية: هههه ملكيش دعوة بيها يا صفيه
بنتي تقول اللي هي عايزة
- اتفرجي! لسة مكملتش الجملة حتى
بعتلها بوسه في الهواء وأنا بعمل قلب فضحكت عليا وهي لسة بتلف عينيها في المكان، اممم بدأنا.
تبادلنا النظرات أنا وماما ومش عارفين ننطق بايه لو سالت وملحقناش حتي نتوقع
نادية: اومال فين غز...
أدهم: يا أهلا بالحبايب وصلته
متنسوش أنا أول واحد خدتها في حضني هاه
عشان لو غزل فتحت بُقها هزعلها
- يلا يا غيور!
نادية: هههه متقلقش بحبك أكتر منها برضه
- هاه طب والله ل قلها!
أدهم: يلهوي عليا، أنتِ روح قلبي!
قرب أدهم عليها وهو ببوس إيديها وراسها
فاخدته بين إيديها وبرضه مَسلمناش منها
نادية: أدهم فين غزل؟
مجتش أول ما فُقت يعني
أدهم:........
بصينا كلنا البعض واحنا مش عارفين هنبدأ بأيه؟
ول نرد نقول أيه؟
غزل الوحيدة اللي لازم تحكلها، فتوترت وهي بتسال بخوف
نادية: في أيه يا جماعة؟ غزل فيها حاجة؟
انطقوا حصل معاها ايه ! وعبده « عبد العال»
كويس؟ قوليلي في أيه يا صفيه ؟
أدهم: اهدي يا ماما نادية أنتِ لسة فايقه مينفعش اللي حضرتك بتعملي ده
نادية: طيب هديت؟ انطقوا بقي؟ غزل فين؟
قول يا أدهم؟
« ينفع هيما طيب دلوقتي»
نادية: هيمااا!
دخل إبراهيم ونهي علينا بعد ما قطع شهر العسل ونزل فورا في اول طيارة من شرم
اتنفسنا كلنا وحمدنا ربنا علي دخوله، هو الوحيد فينا بيعرف يصرف في المواقف دي، فينك يا غزل بقى طولتي!
دخل منهار زي عيل صغير وهو بترمي في حضنها
لو إبراهيم بتنفس بني أدم وبحترمه
هتكون ماما نادية فدمعنا كلنا علي جمالهم مش اكتر
إبراهيم: وحشتيني، وحشتني يا ست الكل
نادية: كنت بحس بيهم كلهم إلا أنتَ
مكنتش بتيجي تزورني ليه؟
إبراهيم: صدقيني غصب عني، وجودك هنا كان بقطعني، حتي يوم عيد ميلادك مقدرتش أدخلك
مقدرش اشوفك كده ومنكشكيش وقلك
« كل سنة وأنتِ ستهم يا ستهم» ههه فاكرة
نادية: حبيبي يا هيماااا
- اجدع نااادية
حركت راسها بمرح وهي بتردد جملة بينهم ، فرد عليها بنفس الحركة وخبطت جبتها بجبهته بحب وهو بحضنها من جديد وسط ضحكنا عليهم
الحمد لله ماما نادية رجعت، ماما نادية رجعت واخيراً!
مسكت إيده بحب وهي بتمسدها
نادية: قولي بقي، اتجوزت البت الواقفه بعيد دي؟
حرك راسه بالأيجاب فضحكت وهي بتحضنه من جديد بسعادة
نادية: ينهار ابيض! ههه مبروك لحبيبي الغالي
مش هتيجي تسلمي علي حماتك ول أيه؟
أنتِ عندك اتنين دلوقتي مش واحدة
نهى: ههه طبعاً يا دكتورة نادية ده شرف كبير ليا
جت نهي عليها وحضنتها بحب ففكت صفصف الوضع بهزارها المعتاد
صفصف: وخافي منها أكتر مني عشان نادية هبله وهتعمل عليكِ حماة انا عرفها مش زي ام كيوت
عشان تعرفي هتقفي في صف مين مستقبلاً
نادية: والله يا صفصف! ، ماشي ماشي
سيبك منها، غيرانة بس أنه ابنها بحبي اكتر منها
خرجتلها لسانها فضحكت صفصف وهي بتحرك إيديها علي دقنها ب«تهديد مزيف» فضحكنا عليهم
قبل ما تمسك نودي إيد إبراهيم وتكلم بجدية
نادية: قولي بقي يا هيما
أنتَ الوحيد هترد عليا وهتقولي أنا عرفاك
غزل فين؟ هي كويسه؟
إبراهيم: اطمني يا ست الكل، هي بخير وشوية وهتلقيها طبه علينا وبتعيط وتنهنه زي الحمار بظبط
نادية: إبرااهيم!
إبراهيم: بصي بدال إبراهيم يبقي خطر
أنا هقلك كل حاجة لكن توعديني تهدى و تسمعي الباقي من غزل وتفهمي منها كل حاجة لأنه المعلومات كلها مش عندي اتفقنا
بصينا كلنا لبعض وشجعنا إبراهيم علي كلام
وبدأ من أول ما الحادثة حصلت....
« بعد ساعتين »
- تفتكري تسرع يا ماما؟!
عرفه انه محكاش كل حاجة، بس... كان مفروض نستني غزل.
حوطت كتفي في الطرقه بعد ما خرجنا كلنا
صفصف: إبراهيم عمل عين العقل
لازم نقول مبرر يعني، اومال نسيبها قلقانه بشكل ده..سيبها شوية وقت مع نفسها تستعوب ، كل ده صدمه عليها برضه
أول ما غزل توصل هتتصرف واحنا موجودين هنا كلنا، لو محتاجة اي حاجة هتلقينا جنبها
حركت راسي لماما بعد ما نودي طلبت منا كلنا نخرج ونسيبها لوحدها ومحدش يدخل غير غزل لما توصل
بصيت ل إبراهيم وأدهم وهما بتكلموا
أدهم: لسة مبتردش، وأنتَ؟
إبراهيم: موسي مبردش برضه، خير خير
حاول تاني، هترد إن شاء الله.
« تفضلوا قهوه تهدي أعصابكوا شوية»
- شكرا يا ملك
ملك: العفو يا شوشو
دكتور أدهم دكتورة نهي بتقولك تعالي دقيقة لحاله طارئة
أدهم: حاضر قوليلها جي، وأنتَ حاول ما غزل عبال ما أجي
إبراهيم: خلصانه متقلقش.
قعدنا جنب ماما وهي فاتحة المصحف وبتقرأ فيه
زي العادة لما تيجي هنا وتقعد قدام اوضه نودي
وتقرا قرئان ليها بصوتها العذب وتختملها البقرة.
بعشق صداقتهم، تحسها نقيه ومتفهمه وهاديه
ويجي العوض احيانا في صورت صديقة مخلصه تحبك وتثق فيكِ وتثقي فيها لدرجة انه ولادك يكون ولادها، وولادها يكونوا ولادك
والغريب يدخل وسطكوا يحس بدفه وأنه واحد منا زي أدهم اللي بقي خلاص أخونا ومننا وعلينا
نمت علي كتفها وأنا بدعي أنه الدنيا تروق بسرعة ومنرجعش تاني لفترة غزل لانها كانت صعبه أوي كفاية بقي، كفاية قلبي وجعني عشانهم ف يارب سهل يا رب
وبعد ساعة كمان من الانتظار وقرئان الفجر قرب يأذن
طلت غزل علينا وهي بتنهج وشكلها بقول أنها نطت من شباك الطيارة علي هنا جري
عيونها زي دم
وأقل حاجة تتقال علي شكلها وشعرها المنكوش أنه مرعب
« ماما!، ماما فين؟! »
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
«غزل»
دخلت عليها وأنا لسة دموعي منشفتش وبنهار للمرة الألف انهارده، مفكرتش في أي حاجة غير أنى اوصل عندها في اسرع وقت ممكن
لأول مرة ادخل عليها هنا وهي بتتحرك
وأنا شايفها قدامي وعيونها الرمادي الصافيه مفتوحه وبتحركهم ومغلفها الدموع وضحكتها المشرقه بتنور وسط دموعها أول ما شفتني
- ماما!
نادية: قلب ماما من جوه! قلب ماما يا روحي
- آااه يا قلبى! هه الحمد لله يا رب، الحمد لله
معرفش غلفتني جواها وترميت في حضنها قد أيه
دقايق، ساعات
مهدتش وأنا بفضي جواها تعب شهور حسيتها سنين
سنين بعيد عنها وعن حضنها معايا مش عايزه اسيبها وكل شوية اسالها بعد ما أهدا
« ماما أنتِ سمعاني صح؟» فتسمعني صوتها فاعيط تاني وأنا مش مصدقه لدلوقتي، هي كويسه!
هي قدامي صح!
مسدت شعري وأنا نايمة علي رجليها وهي بتنطق
بتعب
نادية: عشتي كل ده لوحدك!
أنا وزيدان وعز
كل ده عدا عليكِ وأنتِ لوحدك يا نور عيني، كل ده حصل معاكِ وأنا مش جنبك، نايمة مرتاحه وأنتِ واقفه بطولك بتحاربي
الحمد لله انه صفيه وعيالها كانوا معاكِ وأدهم كمان، كنتِ هتعملي أي لوحدك هاه بعد ما عبده سافر ، يلا الحمد لله
مسحت دموعي وانا بعدل نفسي بخضه
- انتِ عرفتي...؟
حركت راسها بالإيجاب فدمعت أكتر وانا بسالها بقلق
- وبابا...؟
نادية: قلي إبراهيم انه سافر عشان يعالج الوضع والقرف اللي عمله غز منه لله، حسبي الله ونعمه الوكيل
حكالي عن زيدان وعن اختي الاصيلة هه
وحكالي كمان عن موسي تقريباً
خدتها في حضني وأنا بدمع وبنهار جواها من جديد
وشكرت إبراهيم بإمتنان أنه قدر يعقل كلامه ومقلهاش حاجة عن بابا ومكدبش في نفس الوقت
ماما لو عرفت انه مات ممكن نخسرها من جديد
اتكلمت بندم زتعب واضح وأنا بعتذرلها
- انا أسفه يا ماما ، أسفه أني مكنتش موجوده
اسفه أني سيبتك لوحدك، حقك عليا
ونادية: والسبب بقي؟! اتجوزتي!
اتجوزتي من غير ما أعرف ول اوافق يا غزل
- والله غصب عني، إبراهيم.. إبراهيم هو اللي اصر ووفقنا بعد ما تجنن علي الأخر، حتي صفصف مقدرتش عليه
نادية: وياتري إبراهيم أصر لي بقي هاه؟
- يا نودي!
نادية: نعمم!
- أهى أهى وحشتيني
ناديه: نودي هتقتلك يا بنت عبد العال
هتقتلك! هههه
- هحكيلك كل حاجة وعد
نادية: الشمولول جوز بنتي فين؟
- احم موسي هيج...
« طقطقطق»
الباب خبط وتفتح بعدها من قبل ما نرد فعرفنا طبعاً مين.
صفصف: يلا أنتِ وهي
كفاية عليكوا نكد لحد كده، الساعة بقت 8 ابصبح قوموا جبت أكل وفرشنا اوضه التخزين وجهزنا كل حاجة عشان نحتفل، قوموا بلاش تنكدوا علينا يلا
نادية: تفتكري نسمع كلامها ونقوم يا غوغو ؟
صفصف: وهو بمزاجك اصلا، قومي يا بت يلا!
نادية: الله! براحة قايمة، في حد بعامل واحد قايم من غيبوبة بالأسلوب ده يا هانم
صفصف: غيبوبة مين أنتِ كمان ما أنتِ زي القرده اهو هتشتغلينا
نادية: 5 في عينك المدوره، قل أعوذ برب الفلق
ضحكت عليهم وأنا بتنهد بقله حيله
- أهلاً بيكوا يا جدعان وحشتونا ههه
نادية: مش هتساعديني ول أي؟
صفصف: عيوني من جوه
نادية: وأنتِ قومي ساعديني كمان وكلامنا لسة مخلصش!
- حاااضر
نادية: عاملة أكل اي يا صفصف؟، اكلك وحشني اوي
صفصف: وأنتِ وحشتيني يا قلب صفصف
وحشيني أوي والله
نادية: ربنا يخليكي ليا يا عمري يا رب
ربتت علي كتفها وهي بتبوس راسها وحضنين بعض بحب وأنا بتريق عليهم وبقلدهم في سري فخدت بالقفا « اتنين كتير عليا الاه! »
نادية وصفصف: اخرسي!
- يوه بقي! رجوع العمالقه ده ميتسكتش عنه
ود يا هيما، جهز أحتفال كبير بصوتك عشان نودي
قلتها قُرب اوضه التخزين فسمعني وهو بقوم وبقرب علينا
إبراهيم: بس كده، أحلي رجوع لنودي
اممم
إهدى يا قلبي إهدى وإستنى
حلم ده ولا ولا بتمنى
هو ده حبيبنا اللي دوبنا
هو ده إسمه هي دي الطله
أيوه يا حبيبي بحبك أوي
كنت فين وبعدت ليه عنا
أيوه يا حبيبي وحشنا أوي
من زمان البعد جننا
ولا أقولك بلاش الملامه
سيدي أنا حمد الله على السلامه
ولا أقولك بلاش الملامه
سيدي أنا حمد الله على السلامه
ناديه: هههه
ضحكنا عليه وهو بغير في كلمات الاغنيه وبلفها بإيده وكانها عروسته وبدخلها جواه وكلنا بنصقف عليهم واحساسه العالي بيطربنا وأدهم بصفر بحب وشروق بتصور جمالهم
إبراهيم: وحشتينا يا نودي
شروق: أوي بجد!
أدهم: الوحدة «مستشفى» كانت وحشه أوي من غيرك وأخيراً بقي ليها روح يا احلي مديرة
- نورتي مكانك يا ماما
نادية: ربنا يخليكوا ليا يا ولادي وميحرمنيش منكوا ابداً يا رب
صفصف: واضح انى تنسيت في دقيقة وتلت هاه!
إبراهيم: نقدر يا صفصف، ده أنتِ روح قلبنا
شروق: ست الكل اللي مني، اي ده! اللي أنا منها عفواً ، خدي بوسه
أدهم: حبيبة الملايين صفصف دي آه والله افتحي قلبي كده هتلقي اسمك محفور جواه
غزل: وسعت منك اوي دي يا يسطا
أدهم: بجد! احم ازيك يا صفصف عاملة ايه؟
صفصف: غزللل!
غزل: احم أنتِ الأساس والباقي شنط وكياس يا صفصف والله، امواه
صفصف: خلاص عفوت عنكم ، مسموحلكوا
تاكلوا دلوقتي، اتفضلوا
ضحكت ماما علي هبلنا هي ونهي زي العادة
وقعدنا كلنا في اوضة التخزين علي الأرض وكنا ديما نتجمع فيها لما صفصف تجيب أكل وعايزين ناكل في المستشفى.
تاملت ماما وإبراهيم بنكش فيها وبتاكلوا في بُقه ف صفصف تزغرلهم بديق فيرضيها وياكلها هي كمان
لكن المرادي بقي نهى ربعت إيديها
يهرب! يهرب الراجل ههه
بصيت لماما بقلق وأنا خايفة من حقيقه مستنيها
موت بابا هيكسرها أوي لكن هتبدأ مرحلة العلاج مع صفصف وكلنا جنبها، إن شاء الله ه تتخطي زي ما تخطيت ف شهور
قليلة ومطلوش.. يارب أنا مش حمل وجع تاني.
المهم دلوقتي عشان أنا تعبت من اليوم ده حقيقي
موووسي كويس!..
شروق : م تاكلي؟
- مليش نفس عايزةأطمن علي موسي الاول
شروق: طيب ك...
« ديما متجمعين يا رب، والمكان ينور بوجودك يا دكتورة نادية »
نادية: تسلمي ي ملك يا حبيبتي، شكرا علي تعبك معايا من الصبح، بنت أصول ومتربية
ملك: الله يخليكي يا دكتورة، المهم موسي وصل هو والاستاذ يوسف فقلت ابلغك زي ما طلبتي يا دكتورة غزل
شروق: يوسف!
- واخيراً.. شكرا يا ملوكه!
تنفضنا أنا وشروق من علي الأكل وبصينا لبعض واحنا بنجري علي بره
نادية: أي جنان ده؟
بنتي أنا عرفاها مجنونه من زمان، انما شروق!
صفصف: العاصبة الهبله بتاعتنا وقعوا علي دماغهم كلهم واولهم بنتي العاقلة
كلي كلي، بكره تفهمي كل حاجه ويجيلك الضغط
نادية: ههه وحشتيني يا صفصف
صفصف: أنتِ اكتر يا نودي
إبراهيم: ممكن كفاية محن بقي عشان نعرف ناكل
ده أنا عريس جديد ومش عارف اخد راحتي زيكوا
نهي: إبراهيم!
إبراهيم: إبراهيم اي بقي
هما خلو فيها إبراهيم
نادية وصفصف: بس ياض
إبراهيم: احم حاضر.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
« يوسف»
وقفت استناها وأنا ماسك التلفون في إيدي متوقع تيجي من قدامي ف لقيت إيد بتخبط كتفى من ورا
وهي بتنطق بمرح
شروق: وحشتني يا چو أووي
- وحشتني يا چو اوي !، أي ده في أيه؟
شروق: أي مالك؟ مش هتحضني ول أيه؟
مش عايز، طب علي فكرة الف مين يتمني
عايز ول أروح أسال في حته تانية؟
ضحكت علي جملتها وهي وقفالي وقفه ونص
ومحاوطه وسطها بكف بإيديها
نزلت إيدي من علي شعري وأنابتأملها وبعدها مسكت إيديها ووقفنا بعيد شوية وأنا بغلفها جوايا
لتاني مرة احس بالأمان وهي في حضني وبين إيدي
بللت جبهتها بشفايفي وأنا بلف كفي حوالين وشها وبنطق بتنهيده طويلة
- اومال مطلعه عين لي يا ست أنتِ كل ده؟
بذمه مبصعبش عليكِ، معندكيش اخوات ولاد طيب
شروق: لاء يا حبيبي دي نقره ودي نقره تانية خالص
انت جوزي دلوقتي يبقي so what انما زمان
Impossible
- يود يا خريج الجامعات الأمريكية أنتَ
ضحكت فضحكت علي ضحكتها ومسكت إيديها تاني وأنا بتحرك
شروق: أنتَ رايح فين؟
- تعالي بس وانتِ رايقه وقمر كده، هنخرج شويه وهنجي
شروق: نخرج أي يابني أنتَ بتهزر! ماما نادية صحيت متستعبطش!
- تعالي بس هنجيب حاجه ناكلها حتي أنا جعان اوي
ونرجع علي طول نسلم علي ماما وجدو وتيتا وكل الناس
شروق: هنجيب اكل ونرجع علي طول
- وعد
شروق: خلصانه يلا
- متجيبي حضن تاني ل...
شروق: ملوووكه حبيبتي، خدي اقلك حاجة
- هههه
~~~~~~~~~~~~~~~
«موسي»
وصلت رسالة علي موبايلي وأنا بفتحها وعارف مصدرها
« مش قلتلك سيبلي مكان أضرب فيه، لكن ماشي مسامحك يا شق ، بكره الخبر هيتنشر في الجرايد استعد وجهز نفسك للأفراج والاعتزال الحقيقي يا صياد ، هستناك تجيلي عشان ننفذ الخطة لما ترتاح شوية، حبيبك زوز»
ابتمست بحب وأنا برجع بذاكرة بدماغي بحدود ساعة ونص من دلوقتي